المحادثة بين سعيد فودة و شفاء محمد حسن

3 رسائل الزوار

  1. 2- ذكرتم في معرض كلامكم أن الوطنية، والقومية بادت أو كادت، وأننا ما عدنا نرى لدعاتها وجودا، ولي ملاحظات بذلك، فهي وإن مات المدافعون عنها، ولكنهم ما متوا إلا بعد أن نشروها بين الناس وصارت فكرة مسلمة، فقد تربت عليها الأجيال منذ بدأ الاستعمار في بلادنا وإلى يومنا هذا، فمثلا في مدارس الكويت مادة الوطنية، تزرع في الطالب الكويتي القومية حتى تجعله يحقر الوافد وينظر له نظرة دونية، وتزرع في قلوب الوافدين الشعور بالغربة، والشعور بالكره لهذا لشعب الذي يهينه ويعامله معاملة دونية، ويأتي الواقع ليصدق هذه المشاعر، فأين ما مشى الإنسان في الدولة يجد معاملة الغرباء تختلف عن معاملة الكويتيين، لدرجات لا تكاد تصدق أحيانا، فكيف يمكن أن نطهر النفوس من هذه المشاعر المغروسة في الأعماق ولها مكانتها أكثر من مكانة أي مبدء من مبادئ الدين، لأن الواقع يصدقها ويقويها في كل يوم أكثر مما يصدق الدين.
    وفي مصر عندما بدأت الثورة رأينا كيف صار الناس في المظاهرات يرفعون الصليب والقرآن بناء على أنهم أبناء مصر لا فرق بين كافر ومسلم!
    فما عاد هناك حاجة لدعاة يدعون لمثل هذه الأفكار مادامت قد سادت في المجتمع وسيطرت على النفوس
  2. الشيخ الفاضل حفظه الله.. السلام عليكم ورحمة الله..
    قد سمعت محاضرتكم المهمة في التعددية الدينية، وعندي بعض الأسئلة والملاحظات:
    1- ذكرتم مثال الفيل الذي مثل به جون هيك، وكنت قد قرأت في كتاب "كواشف زيوف" للشيخ عبد الرحمن حبنكة أن هذا المثال ضربه الإمام الغزالي رحمه الله وغيره من الأئمة، ولكنه لم يعزه لكتاب، وجاء ذلك في معرض كلام الشيخ على أن الحقائق لا تتناقض، وأن كل وصف لجزء من الحقيقة لا يتعارض مع غيره، وحقيقة هذا المثال فيه روح الإمام الغزالي، لكني وددت أن أعرف إن كان لكم علم أين ذكره الإمام الغزالي؛ لأنه من المهم أن نعلم كيف أخذ هذا المثال واستعمل على هذا النحو في تزييف الحقائق..
  3. الشيخ الفاضل.. السلام عليكم ورحمة الله..
    ما رأيكم بكتب إحسان إلهي مظهر.. فقد وجدت له كتبا كثيرة عن الشيعة، لكني لم أطالعها، فهل يمكن أن تعطى لمبتدئ في دراسة العقائد؟
    جزاكم الله خيرا..
عرض رسائل الزوار 1 إلى 3 من 3