صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 61 إلى 66 من 66

الموضوع: فوائد وتعليقات من شرح الشيخ سعيد على الجوهرة

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    سوريا_درعا
    المشاركات
    641
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد الخطابي مشاهدة المشاركة
    (د2-ف2) [ليس من مستلزمات التوحيد نفيُ كل ما سوى الله تعالى، بل على العكس، فلا يتم التوحيد من العبد إلا إذا أثبت المخلوقات، والمقصود بالتوحيد هنا: الفعل الذي هو من العبد والذي هو مأمور به.]

    نص السؤال :
    الوجودية - حسبما فهمت - يقولون بعرضية الأكوان وافتقارها إلى المحل الذي هو الله، أو أنها فرضيات وتقديرات وهذه التقديرات ليست سوى اعتبارات قائمة في ذات الله، والسؤال : هل يعتبر داخلا في عقيدة وحدة الوجود أيضا كل من نفى حقيقة العالم وثبوته في الخارج (أو شك في ذلك) دون أن يثبت له أي شكل من أشكال الوجود ولا حتى وجودا اعتباريا؟ حيث أستقي هذا الفهم من قول الأستاذ سعيد ((ليس من مستلزمات التوحيد نفيُ كل ما سوى الله تعالى، بل على العكس، فلا يتم التوحيد من العبد إلا إذا أثبت المخلوقات))
    أنا لا أعرف بالضبط الجواب، وأنتظر معك الإجابة من الأحبة.
    قال حافظ الشام ابن عساكر:
    فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!
    أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!
    أم تثبيت المشيئة لله والقدر، أم وصفه عزوجل بالسمع والبصر، أم القول بقدم العلم والكلام، أم تنزيههم القديم عن صفات الأجسام ؟!




  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    سوريا_درعا
    المشاركات
    641
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد الخطابي مشاهدة المشاركة
    (د2-ف2) [ليس من مستلزمات التوحيد نفيُ كل ما سوى الله تعالى، بل على العكس، فلا يتم التوحيد من العبد إلا إذا أثبت المخلوقات، والمقصود بالتوحيد هنا: الفعل الذي هو من العبد والذي هو مأمور به.]

    نص السؤال :
    الوجودية - حسبما فهمت - يقولون بعرضية الأكوان وافتقارها إلى المحل الذي هو الله، أو أنها فرضيات وتقديرات وهذه التقديرات ليست سوى اعتبارات قائمة في ذات الله، والسؤال : هل يعتبر داخلا في عقيدة وحدة الوجود أيضا كل من نفى حقيقة العالم وثبوته في الخارج (أو شك في ذلك) دون أن يثبت له أي شكل من أشكال الوجود ولا حتى وجودا اعتباريا؟ حيث أستقي هذا الفهم من قول الأستاذ سعيد ((ليس من مستلزمات التوحيد نفيُ كل ما سوى الله تعالى، بل على العكس، فلا يتم التوحيد من العبد إلا إذا أثبت المخلوقات))
    أنا لا أعرف بالضبط الجواب، وأنتظر معك الإجابة من الأحبة.
    قال حافظ الشام ابن عساكر:
    فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!
    أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!
    أم تثبيت المشيئة لله والقدر، أم وصفه عزوجل بالسمع والبصر، أم القول بقدم العلم والكلام، أم تنزيههم القديم عن صفات الأجسام ؟!




  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    سوريا_درعا
    المشاركات
    641
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد الخطابي مشاهدة المشاركة
    (د2-ف3) [العقائد ليست مجرد اختيارات للعلماء، فالعقائد هي عبارة عن أمور ثابتة في نفس الأمر، وليس العالم هو الذي يتحكم فيها ويختارها، فالعقيدة متبوعة ولا تكون تابعة.]

    نص السؤال : ما المقصود بالضبط بعبارة (نفس الأمر) التي تتكرر كثيرا في كتب علم الكلام والمنطق، هل يقصد بها الواقع الخارجي أم شيء آخر؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد الخطابي مشاهدة المشاركة
    (د2-ف3) [العقائد ليست مجرد اختيارات للعلماء، فالعقائد هي عبارة عن أمور ثابتة في نفس الأمر، وليس العالم هو الذي يتحكم فيها ويختارها، فالعقيدة متبوعة ولا تكون تابعة.]

    نص السؤال : ما المقصود بالضبط بعبارة (نفس الأمر) التي تتكرر كثيرا في كتب علم الكلام والمنطق، هل يقصد بها الواقع الخارجي أم شيء آخر؟
    لعلي أفهم معناها، ولكن ربما لا أتمكن من التعبير عنها بلغة علمية صحيحة، قول العلماء: (في نفس الأمر) أي بقطع النظر عن أي أمر خارجي، كمثال: الحق جل جلاله إما يكون متحيزًا أو يستحيل عليه كونه متحيزًا، الأول (أي كونه متحيزًا) قال به طائفة من الناس هم المجسمة، والثاني (أي كونه تعالى يستحيل عليه التحيز) قال به طائفة من الناس هم المنزهزن، لكن الله تعالى موجود، وهو جل جلاله في الحقيقة (أي بقطع النظر عن قول أحد أو عن أي دلالة لأحد) إما متحيز أو يستحيل ذلك عليه، وعليه فطالب الاعتقاد الصحيح عليه أن يعرف الأمر في نفسه، ثم يكيف نفسه بمقتضى هذا الأمر، وأهل السنة لديهم أمور ضابطة يعرفون بها الأشياء في نفسها، أي على ما هي عليه، هذه الضوابط هي أقسام الحكم العقلي الثلاثة: الواجب والجائز والمستحيل.
    فإذا قلنا: (الإله يستحيل عليه التغير) فهذا موافق لحقيقة الإله، سواء قال كل الناس به، أو بعكسه، أو انقسموا، فالحقيقة أن الله تعالى يستحيل عليه التغير.
    وأما البراهين التي يقدمها العلماء: فهي فقط لأجل أن يعرفوا الحق، لا لأجل أن يغيروا شيئًا في الواقع، وإلى هذا أشار الإمام السنوسي رضي الله تعالى عنه حين قال في صغرى صغراه: ((فإذا عرفت هذا، فاعلم أن يجب لمولانا جل وعز الوجود، لتوقف وجود الحوادث على وجوده)) ثم قال شارحًا: [فقولنا في اصل العقيدة: "لتوقف وجود الحوادث على وجوده"تعالى: يتعلق المجرور باللام وهو (لتوقف) بـ (اعلم) لا بقولنا: "يجب لمولانا جل وعز الوجود" لما يلزم عليه من أن يكون وجوب الوجود له تبارك وتعالى إنما ثبت له بعد وجود الحوادث، كيف ووجوب الوجود لمولانا تبارك وتعالى قديم قبل وجود الحوادث، قيل: وجود الحوادث غير معلل بوجودها، نعم وجود الحوادث سبب عادة في علمنا بوجوب وجوده تعالى، فلذلك وجب تعليق هذا المجرور باللام بقولنا (اعلم) لا بالمضارع في قولنا (يجب) ].
    فالإمام السنوسي يعلمنا أن كون الله تعالى واجب الوجود، هذا يكون بالنظر إلى الأمر في نفسه.



    قال حافظ الشام ابن عساكر:
    فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!
    أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!
    أم تثبيت المشيئة لله والقدر، أم وصفه عزوجل بالسمع والبصر، أم القول بقدم العلم والكلام، أم تنزيههم القديم عن صفات الأجسام ؟!




  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    83
    عاد الهواء بعودة المنتدى , يارب لاتحرمنا من هذا المنتدى , ياشباب اليس هناك تسجيل جيد للدرس التاسع والعاشر والله لم أفهم شئ من رداءة الصوت .

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    سوريا_درعا
    المشاركات
    641
    هذه الفوائد مجموعة في ملف واحد في المرفقات:
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    قال حافظ الشام ابن عساكر:
    فيا ليت شعري ماذا الذي تنفر منه القلوب عنهم - يعني الأشاعرة - أم ماذا ينقم أرباب البدع منهم؟!
    أغزارة العلم، أم رجاحة الفهم، أم اعتقاد التوحيد والتنزيه، أم اجتناب القول بالتجسيم والتشبيه، أم القـول بإثبـات الصفـات، أم تقديس الـرب عن الأعضـاء والأدوات؟!
    أم تثبيت المشيئة لله والقدر، أم وصفه عزوجل بالسمع والبصر، أم القول بقدم العلم والكلام، أم تنزيههم القديم عن صفات الأجسام ؟!




  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    1,816
    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    اللهمَّ أخرِجْنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الوَهْمِ ، وأكْرِمْنَا بِنُورِ الفَهْمِ ، وافْتَحْ عَلَيْنَا بِمَعْرِفَةِ العِلْمِ ، وحَسِّنْ أخْلَاقَنَا بالحِلْمِ ، وسَهِّلْ لنَا أبْوَابَ فَضْلِكَ ، وانشُرْ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائنِ رَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِين

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •