أيّها القارئ الكريم،
إنّه واجب عليّ بأن أعترف لك بأنّي في هذا الفنّ الّذي هو أصول الفقه، إنّما أنا دَخِيلٌ. ومع ذلك، فأنا لم أَرَ غَضَاضَةً في أن أضع بين يديك هذا الكتيّب ذا العنوان " اُلْمُخْتَصَرُ في القياس الشّرعيّ عند الأحناف." وَما عُذْرِي في هذه الجَسَارَةِ إلاّ رَجَاءً رجوته، أيّها القارئ، بأن تَخُصَّهُ مِنْكَ ببعض العناية والنّظر، فَتُنَبِّهُنَا على مواضع الضّعف، أو الخطأ الّتي قد توجد فيه. إذًا، فلو كُنْتَ وَاجِدًا فَائِدَةً في الاطّلاع على مصنّفنا، فلك أن تَسْتَخْرِجَهُ بنقرك على هذا الرّابط:
اُلْمُخْتَصَرُ في القياس الشّرعيّ عند الأحناف
لطفي خيرالله