أما هاني علي الرضا
فأقول أهلا بالمحاور القديم الذي لا شغلة له ولا عملة إلا التشنيع على الإمام البنا وجماعته ( الذي في نظرك - الغير معتبر - أنه مؤسس الفاشية ) ...
وأقول كنت أتمنى أن تبقيني في صفحتك على الفيس ولكن رفضك للحق والإنصاف والكلام العلمي أجبرك على إقالتي من صفحتك عن طريق " البلوك "
أما ذكرك لقصة اغتيال النقراشي فأقول لك على عجالة هذا الرجل طغى وتجبر وحارب الاسلاميين حتى قال فيه الامام البنا " الله يريحنا منه " _ بالمصري طبعا _ ..
فبادر بعض رجال التنظيم الخاص _ رزقنا الله أمثالهم _ باغتياله ظناً منهم أن قول الإمام إشارة وتلميحا باغتياله ... وهذه كل القصة أيها الصوفي الذي لم تفقه من التصوف سوى الدروشة والحضرات ونسيت أو تناسيت _ لأجل ولاة أمرك _ أن التصوف جهاد واستشهاد ....
واسمع تخريج الأحناف لمثل هذه الواقعة _ يامن تنسب نفسك إلى المذاهب الاربعة !!!!! _ :
" قال فقهاء الحنفية : الاصل أن كل شخص رأى مسلم يزني يحل له قتله وعلى هذا : المكابر بالظلم وقطاع الطريق وصاحب المكس وجميع الظلمة بادنى شيىء له قيمة وجميع الكبائر والاعونة والسعاة يباح قتل الكل ويثاب قاتلهم .. ( أقول لك هل كان النقراشي ولي من أولياء الله ؟!! أم كان ظالما يحارب الإسلام والمسلمين ؟!! أبحث جيدا أيها المنصف !!!!!!!! )
وأفتى الناصحي بوجوب قتل كل مؤذٍ ...
وقال الامام ابن عابدين تعليقا على فتوى الناصحي : لعل الوجوب بالنظر إلى الإمام ونائبه _ أي وجوب القتل من قِبَلِهِم _ والإباحة بالنظر لغيرهم _ أي بإباحة القتل من قِبَل غير الإمام ونائبه _ .
و للإمام الغزالي في الإحياء كلام أشد من ذلك إذ أشار إلى تجويز قتل الفاسق المناضل عن فسقه ...
فها هو إمام من أئمة التصوف يبين أن التصوف ذكر وجهاد لا عزلة واستكانة إلى الطواغيت والحكام أو مداهنة للمسؤولين بحجة نشر منهج أهل السنة
وأقولها علانية والله لم يضعف المنهج إلا بالمداهنة لأمثال الطاغوت حسني اللامبارك وبشار من مشايخ ينسبون لأهل السنة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله