السلام عليكم
سادتى الكرام عندى سؤالين
هذا الإشكال من أحد إخوانى وقد وعدته أن أعرضه على حضراتكم هنا
الأول عن أول واجب على المكلف : أليس هو المعرفة إذا كيف تصح عقيدة المقلد ولو كان أهلا للنظر
سمعت أن البعض قال أن هذا مما تسرب من المعتزلة إلى السادة الأشاعرة وإلا لقالوا بما قال به الإمام السنوسى أن المقلد لا تصح عقيدته أو لا يقولون أن أول واجب المعرفة طالما أنهم صححوا عقيدة المقلد ولو كان أهلا للنظر
الإشكال الثانى
قال الشيخ العلامة مصطفى العقباوى رحمه الله فى شرحه على عقيدة الإمام أحمد الدردير رحمه الله عند شرح قوله فيعاقب على تركها يعنى على المعرفة
قال رحمه الله " (قوله فيعاقب ) لم يقل ويثاب جريا على الراجح من أنه لا ثواب فى المعرفة لأن شرط الثواب معرفة المثيب ، وكم من وصف شريف لا ثواب فيه كرسالة الرسل فإنهم لا ثواب لهم على وصف الرسالة نعم على ما ترتب عليها من تبليغ إلى إلخ فلهم أعظم الثواب "
وإلاشكال سادتى فى قوله رحمه الله لا يثاب إذ كيف لا نقول بإن من يدخل الجنة بتحصيله المعرفة الواجبة أن هذا ليس بثواب
أليس دخول الجنة مترتب بفضل الله على معرفة الكافر ربه " المعرفة" كيف إذا لا نقول أن هذا أعظم ثواب
أرجوا الإجابة تكرما وجزاكم الله خيرا