النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كيف اغير نفسي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الأردن - المفرق
    المشاركات
    25

    كيف اغير نفسي

    السلام عليكم
    كيف اغير نفسي ، هل هناك عتلة ما إن سحبتها انفجر الخوف من الله أو حبه أو كره المعاصي ... الخ ، كيف اتحكم بشهواتي ورغباتي التي تلح علي دائما حتى أصل إلى مرحلة اكون لها عبداً مطيعاً لا يعصي لها أمراً ، الشهوة الحرام لها بريق ينبع من القلب أو الصدر سمه ما شئت ولكن لها حسن وجمال في القلب لا يقدر من به انبجست تلك الطاقة إلا أن يقول سمعا لكي وطاعة ، وهو ذاك المسكين يرغب ويريد التقرب إلى الله ويخلع أو يسد تلك الفوهة التي تنفجر ناراً في صدره لحظة تخيل المعصية ، لا يستطيع أن يفعل شيئاً ، يدعو الله فيقول يا الله خلصي من تلك المعصية ، خلصني من تلك النشوة التي لا تنطفئ حتى ياخذ منها مبلغاً يطفئ به غليانها ، فيتذكر قول الله عز وجل إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فتفتر همتهي في الدعاء كون الشيطان يوسوس له بأنه كيف سيغرك الله وانت جالس تدعوا فقط ، فيسأل ما العمل ، كيف اغير نفسي كيف اطفئ نور المعصية الجميل الأخاذ الحسن والتي لا تراه إلى النفس العاصية .
    وشكرا لكم
    قال حكيم : " لقد وهبنا الله أذنين وفم واحد ، حتى نسمع كثيراً ونتكلم قليلاً " .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    أوروبة
    المشاركات
    1,620
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحميد فارس مشاهدة المشاركة
    ... ... ... فتفتر هِمَّتِي في الدعاء ... ...

    { وَ لولا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُم وَ رحمَتُهُ ما زَكا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ أبَداً وَ لكِنَّ اللهَ يُزَكِّي مَنْ يَشـاءُ و اللهُ سَـمِيعٌ عَلِيم}

    .. اللّهُمَّ اجعَلْنا صالِحين حتّى نكونَ صالِحين .
    أخي الكريم ، السيّد أحمد ، كان اللهُ لنا وَ لَكُم في الدارَيْن .
    وَرَد عن بعض العُبّاد و الزُهّاد رحمه الله ، أَنَّهُ لمّا تلا قولَ اللهِ عَزَّ وَجلَّ { يا أيُّها الإِنسـانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريمِ الذي خَلَقَكَ فَسَـوّاكَ فَعَدَلَكَ في أَيِّ صُورَةٍ ما شـاءَ رَكَّبَك } قال :" لَئِنْ سـألَني يَومَ القِيامَةِ لأقُولَنَّ يا رَبّ غَرَّنِي كَرَمُكَ " .. هو قصَد إشارةً دقيقةً جِدّاً ترجِعُ إلى معنى غَرَّنِي طَمَعِي بِكَرَمِكَ العظيم الذي لا حَدَّ لَهُ ، مِنْ كثرَةِ ما رأيتُ مِن وافِرِ نِعَمِكَ التي لا تُعَدُّ وَ لا تُحصى مع شهودِي لِعَجزْي عن أداءِ حَقٍّ واحِدٍ مِنْ حُقُوقِكَ العظيمةِ كما يَليقُ بِجلالِكَ وَ عظيمِ إِفضالِكَ ، وَ يأسِي منْ توفِيَةِ شُكرِكَ كما تستَحِقُّ ... و نحو ذلكَ ...
    وَ لكِن ظاهِرُ عبارَتِهِ لا يُناسِبُ كُلَّ سالِكٍ ، بل قَد يغتَرُّ بِسوء فهمِها أكثَرُ المحجوبين ، وَ قد ينتَفِعُ بِها مَنْ غَلبَ عليه الخوفُ كثيراً حتّى كاد يستَولِي عليه اليأسُ و العياذُ بالله .. و الإيمانُ بين الخوفِ و الرجاء وَ الأَمنِ وَ الإياس ...
    وَ الذي وَرَد في تفسيرِ هذه الآيةِ الكرِيمة عنَ سيّد سادات المُفَضَّلِينَ على العالَمين صلّى اللهُ عليه و سلّم أَنَّهُ لمّا تلاها مرّةً بِمحضَرِ بعض أصحابِهِ الكِرام قال :" غَرَّهُ جَهْلُهُ " ...
    فَجَهلُ الإِنسانِ بِرَبِّهِ وَ جلالِهِ وَ فَضْلِهِ ، و بِنِعَمِهِ وَ بِحِكمَتِهِ من خَلْقِهِ لهُ وَ تكلِيفِهِ بالشرائع هو السببُ الأعظَمُ في انحرافهِ عن جادّةِ الصوابِ في التفكير و السلوكِ و التدبير ...
    فاللهُ تعالى غَنِيٌّ عنّا و عن جميع العالَمِين ، و لا ينتفِعُ بِطاعَتِنا وَ لا يَنزَعِجُ من معصِيَتِنا وَ لا تَضُرُّهُ شَـيْئاً ... وَ إِنَّما أمَرَنا لِيُعطِيَنا لأنَّهُ الرَبُّ الكَرِيمُ الجوادُ الماجِدُ ، فلا مُستَكْرِهَ لَهُ وَ لا يَتعاظَمُهُ عَطاء .. لكِنْ جهلُ كثيرٍ مِنْ بني الإِنسان بِحِكْمَةِ الله و عظمةِ جلالِهِ كان سبَباً في إِسـاءَةِ تَفسِـيرِ المقصود من التكالِيف الشرعِيّةِ حَتّى نظَرُوا إليها نظرَةً خاطِئة و رأَوها عِبْءاً وَ رِزْءاً بدلاَ من أن يَفْرَحُوا بأَنَّ الله تعالى أحسَنَ إلينا و تكَرَّم علينا فَجعلَ لنا سبيلاً لِلتَوَسُّلِ إلَيهِ بِهذه الطاعات و الوُصولِ إلى ما يُقَرِّبُ من رحمَتِهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِضوانِهِ في دار النعيم المُقيم أبَدَ الآبِدين ، مع ما لهذه الطاعات من سكينة وَ بركات في هذه الدار الفانِية أيضاً ...

    نُتابِعُ قريباً إِنْ شـاء الله ...
    ربِّ اغفِر وَ ارحَمْ وَ أنتَ خَيرُ الراحِمِين
    خادمة الطالبات
    ما حَوى العِلْمَ جَميعاً أَحَـدٌ *** لا وَ لَوْ مارَسَـهُ أَلْفَ سَـنَه

    إنَّما العِـلْمُ لَـبَحرٌ زاخِـرٌ *** فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحسَـنَه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    أوروبة
    المشاركات
    1,620

    أخي الكريم ، السيّد أحمد المحترم حفظه الله تعالى .
    سلامٌ عليك .. كُلَّ عام و انتم بخير .
    رَيْـثَـما يتيسَّـرُ لحضرتِك مُطالعة كتاب ذَمّ الكِبْر و العُجب ثُمَّ كتاب ذمّ الجاه و الرياء ثُمَّ كتاب التحذير من آفات اللسان ، ثُمَّ كتاب ذمّ الغضب و الحقد و الحسد ثُمَّ كتاب ذمّ البُخل وَ الحِرص و حبّ المال ، ثُمَّ كتاب ذَمّ الدُنيا و التحذير من فتنتها و آفاتِها ، ثُمَّ كتاب ذَمَّ الغُرور و بيان أقسام المغترّين ، كُلّ هذه في الربع الثالث (المعروف بربع التحذير من المُهلِكات) مِنْ كتاب " إِحياء علوم الدين " لحضرة المُجَدِّد الإمام الربّانِيّ الكبير حُجّة الإسـلام سيّدنا أبي حامِد الغزالِيّ رضي اللهُ عنهُ وَ أرضاه ، وَ بعدها كتاب الخوف و الرجاء ثُمَّ كتاب الصبر و الشكر ثُمّ كتاب ذكر الموت و الإستعداد لهُ و لما بعدهُ ، ثُمَّ كتاب المُراقبة و المُحاسبة ثُمَّ كتاب إصلاح النِيّة و الإخلاص و تحصيل الصدق و الخلوص ، ثُمَّ كتاب التوبة ، كُلّ هذه في الربع الرابع مِن كتاب الإحياء أيضاً ، المعروف بِرُبع المُنجِيات ..
    أقول ريثما يتيسّـَرُ لحضرتِك الإطّلاع عليها و التأمُّل فيها و الإنتفاع بِها بِإِذْن الله ، أرجو أنْ تتأمَّلُوا في ما تيَسّـرَ من الفوائد الجليلة على هذا الرابط التالي و ما بعدهُ وَ الإستفادة منها إِنْ شـاء اللهُ تعالى :
    http://www.aslein.net/showthread.php?t=16504
    وَ الإكثار مِنْ سماع القُرآن الكريم مِن تلاوة القُرّاء المتقَدّمين كفضيلة المُقرِئ الكبير المرحوم الشيخ محمّد رِفعت و ولِيّ الله سيّدي الشيخ محمّد صدّيق المنشاوي و الشيخ عبده عبد الراضي والد فضيلة الدكتور علي السوهاجي ثُمَّ فضيلة مُقرِئ لبنان الأوّل مولانا الشيخ محمّد صلاح الدين كبّارة الهاشميّ وَ سيّدي الشيخ سعيد بن أحمد العنبتاوي و فضيلة الشيخ عبد الكريم العنبتاوي و طبقتهم رحمهم الله أجمعين ، مع الإحتياط في الكسْب وَ تحرّي لُقمة الحلال قدر المُستطاع ، و أداء الحقوق و الإكثار مِن ذكر لآ إله إِلاّ الله وَ الصلاة على النبِيّ الحبيب صلّى اللهُ عليه و سلّم و الإستغفار ، وَ اجتناب الفُضُول و ما لا يعنِي و تحاشي الجدل و الخصومات إِنْ شـاء الله تعالى ... وَفَّقنا اللهُ وَ إِيّاكُم لِما يُحِبُّ تعالى وَ يرضى .. آمين .

    أسْــتغفِرُ اللهَ مِنْ قَولٍ بِلا عَمَلٍ *** لَقَد نَسَــبْتُ بِهِ قَولاً لِذِي عقُمِ
    أمَرتُكَ الخَيْرَ لكِنْ ما ائتَمَرْتُ بِهِ *** وَ ما استَقَمْتُ فما قَولِي لَكَ استَقِمِ ؟!؟!..

    أسـتودِعُكُم اللهَ الذي لا تخيبُ وَدائِعُهُ و لا تضيع .
    ربِّ اغفِر وَ ارحَمْ وَ أنتَ خَيرُ الراحِمِين
    خادمة الطالبات
    ما حَوى العِلْمَ جَميعاً أَحَـدٌ *** لا وَ لَوْ مارَسَـهُ أَلْفَ سَـنَه

    إنَّما العِـلْمُ لَـبَحرٌ زاخِـرٌ *** فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحسَـنَه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    76
    قال العارف بالله ابن عطاء الله السكندري في عنوان التوفيق في آداب الطريق :-

    ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا * هم السلاطين والسادات والأمر
    فاصحبهم وتأدب في مجالسهم * وخل حظك مهما قدموك ورا
    واستغنم الوقت واحضر دائما معهم * واعلم بأن الرضى يختص من حضرا
    ولازم الصمت إلا إن سئلت فقل * لا علم عندي وكن بالجهل مستترا
    ولا ترى العيب إلا فيك معتقدا * عيبا بدا بينا لكنه استترا
    وحط رأسك واستغفر بلا سبب * وقف على قدم الإنصاف معتذرا
    وإن بدا منك عيب فاعتذر وأقم * وجه اعتذارك عما فيك منك جرى
    وقل عبيدكمو أولى بصفحكمو * فسامحوا وخذوا بالرفق يا فقرا ولا ضررا
    هم بالتفضل أولى وهو شيمتهم * فلا تخف دركا منهم ولا ضررا
    قال رحمه الله :- في شرح الأبيات الأربعة الأخيرة التي ذكرتها من القصيدة :-
    ( وحط رأسك واستغفر بلا سبب * وقف على قدم الإنصاف معتذرا ) .
    أي تواضع وانكسر وحط أشرف ما عندك وهو رأسك في اخفض ما يكون وهي الأرض لتحوز مقام القرب كما ورد في الحديث ( أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد ) لأن قرب العبد بتواضعه وانكساره وخروجه عن أوصاف بشريته واشهد نفسك دائما مذنبا ولو لم يظهر عليك سبب الذنب فإن العبد لا يخلو من تقصير وقف على قدم الإنصاف من ذنوبك خجلا من سيئاتك وعيوبك فإن من عامل المخلوق هذه المعاملة أحبه ولم يشهد له ذنبا وكانت مساوئه عنده محاسن فكيف إذا عامل بهذه المعاملة صاحبه الحقيقي الذي إذا تحققه ليس له صاحب سواه كما ورد في الحديث ( اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد ) . فتأهب أيها الأخ لهذه المعاملة مع إخوانك الفقراء لتصير لك معراجا تتوصل به إلى معاملة رب السماء وتكون مقبولا عند الخلق والخالق وتصفو لك المعاملة وتشرق عليك أنوار الحقايق ثم قال رضي الله عنه :- وإن بدا منك عيب فاعتذر وأقم * وجه اعتذارك عما فيك منك جرى
    ( وقل عبيدكمو أولى بصفحكمو * فسامحوا وخذوا بالرفق يا فقرا ولا ضررا ) .
    ( هم بالتفضل أولى وهو شيمتهم * فلا تخف دركا منهم ولا ضررا ) .
    أي ليكن شأنك دائما التواضع والانكسار وطلب المعذرة والاستغفار سواء وقع منك ذنب أو لم يقع وإن بدا منك عيب أو ذنب فاعترف واستغفر فإن ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) . وليس الشأن أن لا تذنب إنما الشأن أن لا تصر على الذنب كما ورد أنين المذنبين عند الله خير من زجل المسبحين عجبا وافتخارا . ولذلك قلت في الحكم ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنب وكان سببا للوصول . رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا . ومع اعترافك واستغفارك أقم وجه اعتذارك عما جرى منك فيكون ذلك ممحى للذنب وادخل في القبول وذل وتواضع وانكسر وقل عبيدكم أولى بصفحكم لأن العبد ليس له إلا باب مولاه وما أحسن ما قيل . ( ألقيت في بابكم عناني * ولم أبال بما عناني ) . ( فزال قبضي وزاد بسطي * وانقلب الخوف بالأماني ) . فسامحوا عبيدكم يا فقراء وخذوا بالرفق وعاملوني به فإني عبد فقير لا يصلحني إلا المعاملة بالرفق والفضل ولا اعتماد لي إلا على الفضل لا بحولي ولا قوتي مذهبي العجز والسلام . ثم قال رضي الله عنه إنهم أولى بهذا الشيء وهو شيمتهم ولم يزالوا متفضلين وهذه معاملتهم مع أصحابهم وهي سجيتهم وكيف لا تكون سجيتهم وهم متخلقون بأخلاق مولاهم كما ورد ( تخلقوا بأخلاق الله ) فلا تخف منهم ضررا أيها السالك المصاحب لهم وتمسك بأذيالهم فإنهم القوم لا يشقى جليسهم فإذا عرفت ذلك أيها السالك فتخلق بأخلاقهم الكريمة وجد بالتفنى على الإخوان وغض الطرف عن عثرتهم تكن آخذا من أوصافهم أحسن هيئة قال رضي الله عنه .انتهى كلامه رحمه الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    أوروبة
    المشاركات
    1,620

    الحمد لله على ما أنعَمَ و أكْرَم :
    http://www.aslein.net/showthread.php?t=17512
    ربِّ اغفِر وَ ارحَمْ وَ أنتَ خَيرُ الراحِمِين
    خادمة الطالبات
    ما حَوى العِلْمَ جَميعاً أَحَـدٌ *** لا وَ لَوْ مارَسَـهُ أَلْفَ سَـنَه

    إنَّما العِـلْمُ لَـبَحرٌ زاخِـرٌ *** فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحسَـنَه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    أوروبة
    المشاركات
    1,620
    الحمد لله ..
    وَ أزيدُ أخي احمد عبد الحميد فارس المحترم ، أيضاً أنْ نسْـتحضِرَ حكمة هذا الحديث الشريف ، من غير أنِ نسمح لعدوّنا إِبليس اللعين أنْ يُحَوِّرَ مقصدهُ إِلى التهاون بالمعاصِي ابتداءاً ... وَ لا نيْأَسَ مِنْ رَحمةِ الله تعالى :
    عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه سَـلَّم : " و الذي نفسِـي بيده لو لَمْ تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبونَ فيسْـتغفرون الله فيغفر لهم " . " رواه مسلم .
    وَ حديث :" كُلُّ ابنِ آدم خطّاءٌ و خيرُ الخطّائينَ التوابُون " ( أحمد و الترمذيّ وَ ابن ماجه و الدارمي و البيهقيّ وَ غيرهم ، من أفراد عليّ بن مسعدة ، رحمهم الله) ،
    وَ حديث :" لوْ لَمْ تُذنِبُوا لخِفْتُ عليكُم أكبرَ من الذنب .. العُجْبَ .. العُجْبَ " أو كما قالَ صلّى اللهُ عليه وَ سلّم . وَ هو عند البيهقِيُّ في جامع شعب الإِيمان بنحوِهِ ، وَ حسّنهُ جمعٌ من الحفّاظِ بمجموع طرقِهِ ، وَ رواهُ البزّار بسندٍ جيّد ( كما قال المنذِرِيُّ و الهيثمِيّ و غيرُهُما) عن سيّدنا أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك العُجْبَ ، العُجْب
    " .
    ربِّ اغفِر وَ ارحَمْ وَ أنتَ خَيرُ الراحِمِين
    خادمة الطالبات
    ما حَوى العِلْمَ جَميعاً أَحَـدٌ *** لا وَ لَوْ مارَسَـهُ أَلْفَ سَـنَه

    إنَّما العِـلْمُ لَـبَحرٌ زاخِـرٌ *** فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحسَـنَه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •