يقول تعالى
"ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون" آية 27 الزمر
" لعلهم يتذكرون " : يتعظون .القرطبى
لعلهم يتذكرون قال ابن عباس : يتذكرون محمدا فيؤمنوا به .
وقيل : يتذكرون فيخافوا أن ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم ; قاله علي بن عيسى
وقيل : لعلهم يتعظون بالقرآن عن عبادة الأصنام . حكاه النقاش .
القرطبى
يقول: ليتذكروا فينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الكفر بالله.الطبرى
وتكرر قوله تعالى لعلهم يتذكرون كثيرا فى سور القرآن الكريم
نتذكر ماذا يا رب ؟..وإلى ما تشير؟..
ولكن عند قراءة هذه الآيات بسورة الأعراف رأيت أن الإشارة هى لهذه الآية:
: قال تعالى " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين،
أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون "
الآيات من 172 حتى 174
عن ابن عباس أن الله مسح صلب آدم , فاستخرج منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة , وأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه , ولا يشركوا به شيئا
, فلن تقوم الساعة حتى يولد من أعطي الميثاق يومئذ , فمن أدرك منهم الميثاق الآخر فوفى به نفعه الميثاق الأول
, ومن أدرك الميثاق الآخر فلم يف به لم ينفعه الميثاق الأول , ومن مات صغيرا قبل أن يدرك الميثاق الآخر مات على الميثاق الأول على الفطرة. ت الطبرى
والله تعالى أعلم