قصيدة في استعراض تاريخ المسلمين .
تعريف بالقائل : عثمان بن بوحفص بن الشيخ بن حمادي بن علي بن حمزة ... من مواليد 06 مارس 1972 ، المنيعة ولاية غرداية الجزائر .
يقول عثمان حمزة المنيعي :
جادَتْ قَوافٍ تُحيِّي عابِرَ الزمَــــــنِ ـــــــــــــــــــــــــــــــ تاريخَ قومٍ و ما في الـــدهر مِن سُنَنِ
فادخل لبغداد و اسأل عن خليفتـِــها ـــــــــــــــــــــــــــــــ و زُرْ دمـــشقَ بني مروان مِنْ سَكَنِ !!
هلِ الرشيد ينادي السُّحْــبَ مُفتخرًا : ـــــــــــــــــــــــــــــــ ( أنَّى تسيري خراجُ الأرض يلحقنِي ) ؟!
أمِ ابنُ يوســفَ حـَــجاجٌ مـــُــهَدِّدُهُمْ ـــــــــــــــــــــــــــــــ فــــــــــأهلُ كُوفةَ في خوفٍ منَ الفتنِ
كيف الحُسينُ ينادي الناس واعِظَهُم : ـــــــــــــــــــــــــــــــ ( دمُ ابنِ بِنتِ رسولِ الله لم يُصَنِ ! )
غدا الأمين مع المـــــــأمون قد وَقَعَا ـــــــــــــــــــــــــــــــ في حرب داحِسَ و الغبراءِ في الزمنِ
و هبَّ مـــُــــــعتصمٌ غوثًا لِصارخةٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــ يصونُ عِزَّ بَني الإســـــلامِ مِن فَطِنِ
و الراشدون أَعاد العدلَ خـــــامِسُهم ــــــــــــــــــــــــــــــــ منْ بعدِ جورٍ من الأيـــــــام و المِحَنِ
فَـــــــتحٌ تَتــــــابَعَ منْ صينٍ لأندلسٍ ــــــــــــــــــــــــــــــــ فالخيرُ يُنشر في الأمصار و الــــمُدُنِ
و القُدْسَ رَدَّ صلاحُ الدينِ مِنْ مَـــلِكٍ ـــــــــــــــــــــــــــــــ يُوَحِّدُ الأرضَ فـــــــالإِفرنْجُ في وَهَنِ
رُدَّ المـــــــــــــغولُ بقُطْزٍ قام مُنتقمًا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ و قاد بِيبَرسُ جيشَ العز لم يَــــــــهُنِ
كان المـغولُ لأهل الشرقِ قد طَحنُوا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ و خرَّبوا الأرض ، فالعُمران كالدِّمَنِ
جاء الفِرنْجةُ من غربٍ بِذِي لَــــجَبٍ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يُجرُونَ للـــــرُّكب الدماء من ضَغَنِ
صارتْ طوائفَ بعد المــــجد أندلسٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ نعيمُ ملكٍ بــــــــــــمجد المُلْك لم يُعَنِ !!
مــــنْ بعْدِ أبناء عبد المُؤمِنِ بنِ عَلِي ــــــــــــــــــــــــــــــــ ضاعتْ ، كأنَّ بها الأمجادُ لم تــــكُنِ
فمـنْ رأى كابنِ عبَّـــــــــادٍ غَدا ملِكًا ــــــــــــــــــــــــــــــــ أمسى و أهلُه في بُعْدٍ عنِ الــــــوَطنِ
لَبَّى الجهادَ بِها ابنَ تــــــــاشَفِينَ كأنْ ـــــــــــــــــــــــــــــــ قدْ عـــاد طارقُ و الأبطالُ في السُّفُنِ
و الغـــــــــــافِقِيُّ إلى البلاطِ مُوفَدُها ـــــــــــــــــــــــــــــــ يومَ الـــــــشهادة و الأَلْطافِ و المِنَنِ
دَسْـــــــــتُ الخِلافة مَزْهُوٌّ بِناصِرِهَا ــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يــــــــنْسَ صَقرَ قُريشٍ فرَّ مِنْ إِحَنِ
صاغتْ بغرناطةَ الحمراءَ خـــــاتِمةً ـــــــــــــــــــــــــــــــــ حُسْنٌ أُحِيطَ بحُزْنٍ ، أيُّ مُــــــــــــفْتَتَنِ !!
بَنَتْ كُتــــــــــامةُ للمُعِزِّ قــــــــاهِرةً ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بِأرضِ مِصرَ ، فأهلُ الشرقِ في شَحَنِ
حاز الفُتوحَ بَنُو عُثمانَ و اسْتلَمُوا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ أمرَ الخِلافةِ ، مِنْ وِزْرٍ لمُــــــؤتَمَنِ !!
شمسُ الخلافة كمْ سرَّتْ بِمَطلَــــعِها ــــــــــــــــــــــــــــــــ هلِ الغُروبُ غروبُ الشمسِ لم يَحِنِ ؟!!
مالَتْ قوافٍ على التاريخِ تَقـــــــرأُهُ ــــــــــــــــــــــــــــــــ فاعــــــجَبْ لِشعرٍ معَ التاريخِ مُقْترِنِ !!