رسالة أجلى الإعلام أن الفتوى مطلقاً على قول الإمام للإمام أحمد أحمد رضا خان الهندي البريلوي( 1340 هـ) في رسم الإفتاء وهي رسالة علمية قيمة نفيسة, وهي بحد ذاتها تستحق درجة الدكتوراه لمن حققها تحقيقاً علمياً, لب هذه الرسالة لا يختلف عن أطروحة الدكتور الشيخ خليل لؤي التي نال عليها درجة الدكتوراه, ونحن في مركز السيلاني للبحوث والدراسات الإسلامية وضعنا خططه كالآتي:
رسالة أجلى الإعلام أن الفتوى مطلقاً على قول الإمام
وهي تحتوي على خطبة وتمهيد ومبحثين:
خطبة
تمهيد
ذكر فيه أربعة أمور:
أولاً: يجب علينا الإفتاء بقول الإمام وإن لم نعلم من أين قال.
ثانياً: العدول عن قول الإمام بسبب ضعف الدليل خاص بأهل النظر.
ثالثاً: إفتاء المشائخ خلاف الإمام ليس من أسباب العدول عن قول الإمام.
رابعاً: ادعى بعض الفقهاء أن علينا اتباع ما رجَّح المشائخ وما صحَّحوه كما لو أفتوا في حياتهم.
المبحث الأول
في سبع مقدمات
وذكر فيه:
المقدمة الأولى في تعريف الإفتاء.
المقدمة الثانية في تعريف الدليل وأقسامه وتعريف التقليد.
المقدمة الثالثة في أسباب وجوب التقليد.
المقدمة الرابعة في أقسام الفتوى بأنها حقيقية وعرفية.
المقدمة الخامسة في أقسام أقوال الأئمة وأسباب العدول عن قول الإمام.
المقدمة السادسة في بيان أن ضعف الدليل من أهم أسباب العدول عن قول الإمام.
المقدمة السابعة في بيان على ماذا يفتى عند تعارض التصحيح والترجيح.
المبحث الثاني
في البحث والمناقشة على عبارات العلامة الخير الرملي والشامي.
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: قول الإمام في الفتوى الحقيقية لا يختص إلا بأهل النَّظر فليس له محمل غيره.
المطلب الثاني: 45 نصاً تؤيد أن إذا تعارض التَّصحيحان تساقطَا فيُرجع إلى الأصل وهو تقديم قول الإمام.
المطلب الثالث: أنواع المرجِّحات.
المطلب الرابع: المتون وضعت لنقل المذهب.

خاتمة الرسالة

الدكتور محمد مهربان باروي مدير مركز السيلاني للبحوث والدراسات الإسلامية, كراتشي, باكستان