مسلما

مسميا

حامدا مصليا مستغفرا

أردت استيضاح من علماء الكلام (الأشاعرة الماتريدية) على كلام قرأته للشيخ محمد علي سلمان القضاة حفظه الله في كتاب العقائد الإسلامية لمحمد يوسف إدريس
ءهي حقا على ما حققته و تبنته علماء اهل السنة و الجماعة (الأشاعرة الماتريدية) في تلك القضايا أم هي آراءه و كلامه مضاهيا لكلام السلفية الوهابية في تلك القضايا

حصل معي إشكالات فيما قرأت في كتاب العقائد الإسلامية فيما كتبه أو نقل عن الشيخ محمد علي سلمان القضاة حفظه الله في مباحث متفرقة في العقيدة و السلوك للشيخ نفسه

1- في السؤال 3 ... صـ 225
" أما [طلب الفعل] .... و إن كان من الند إلى نده: يعني من عبد لعبد فهو التماس ، كقوله صلى الله عليه و آله و سلم لعمر : (( لا تنسنا من صالح دعائك يا أخي))، ليس أمرا و لا دعاءا و إنما هو التماس

في صـ 226
2- أما [الالتماس من الميت]: فهو طلب في غير موضعه فالميت لا يملك شيئا
و هذا ليس بكفر لكنه ذريعة للكفر و هذا باب أغلقه رسول الله ص فلم يقل لأحد أصحابه استشفع إلى الله سبحانه بالحمزة سيد الشهداء و لا بغيره، و هذا عمر بنُ الخطاب يستشفع بالعباس مع أنه يقول : ( و ها نحن نستشفع إليك بعم رسول الله ص ) مع أن عمر و الأصحاب كلهم و نحن أيضا نشعر بأن الجاه باق لرسول الله و إلا ففي الصحابة من هو أفضل من العباس لكن يعلم عمر أن هذا الباب سدّه - و هو الاستشفاع بالموتى- باب أغلقه رسول الله و أصحابه ، فهل يجترئ على فتحه مؤمن يرجو الله و اليوم الآخر ؟! فمن استشفع بالأموات فهو جاهل مذنب لا نكفره إن طلب بأدب بل نعلّمه .

3- في صـ251 سؤال 23 يشدد بعض العلماء على عدم الاستعانة بغير الله و على عدم التوسل فلماذا؟
جواب 23: صرُف قلوب الخلق عن االخالق جريمة
و لو كان الشرع يطلب منا أن نتوسنل بالصالحين لَمل رفع أحد من السلف الصالح يديه إلى الله سبحانه إلا و قدّم إلى الله قائمة طويلة عريضة من أسماء الصالحين و النبيين و المرسلين متوسلاً بهم ، و هذا غير مأثور.
ثم انظُر إذا عثرت قدمك في ليل مظلم ، أتقول يا فلان قل لفلان و فلان يقول لفلان اسأل الله أن يلطف بي ؟ كلا ، بل تقول فوراً: الله الله، أو يا لطيف.. فوراً تدعو ربك ، هذا هو الأصل ...
و التوسل أمر نادر و عارضٌ، و إن لم يكن شركاً و كفراً ، فالتسرع في تكفير المسلمين ليس غنيمة يتسابق إليه.

و يقول-- لقد قام علماء الإسلام على مر العصور برد المسلمين إلى الله و تنقية الإسلام من شولئب الشرك - جزاهم الله خيراً ، و من أبرزهم ابنُ تيمية و محمد بن عبدالوهاب ، رحمهما الله ، و من شدة غيرتهم على الإسلام ساقوا كثيرا من الأدلة على غير وجهها مع أن المواضيع التي طرقوها ثرية بالأدلة ، و إني - كما ترى - أؤيدهم بآرائهم ، و أثني على جهودهم ، حيث ... الى صـ 265

1- ممكن توضيح لنا في مذهب الشيخ عامة أولا بصورة واضحة
2- هل الشيخ بكلامه هذا لا يتبنى اقوال علماء اهل السنة و الجماعة في هذه القضية فقط ؟
3- هل رد عليه أحد من العلماء ؟


و دمتم في رعاية الله