الامدى شيخ الاشاعرة يقول المسالك العقليه ضعيفة فى المسألة
Screenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.pngScreenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.png
الطرق العقليه مضطربه غير يقينه فى المسألة فالاقرب الدلائل السمعيه
Screenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.png
الامدى شيخ الاشاعرة يقول المسالك العقليه ضعيفة فى المسألة
Screenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.pngScreenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.png
الطرق العقليه مضطربه غير يقينه فى المسألة فالاقرب الدلائل السمعيه
Screenshot_٢٠٢١-٠٣-٣٠-١٣-٤.png
تعرف ايش مشكلتك
هي نفسها مشكلة كفار قريش
بداية دوما وابدا تجد اهل الكتب وفي العقائد بالذات عندما يتكلمون عن المشركين والكفار يضيفون بعدها قريش فيقولون كفار قريش ولا يقولون كفار الاوس والخزرج او كفار تميم مع ان الجزيرة العربية كانت تحوي ولا زالت العديد من القبائل العربية
لم اجد سببا لهذا مكتوبا منسوبا لأحد يبرر هذا لكن لنقل انها العنصرية
حسنا ماذا بعد
هذه القبائل كانت متعددة الديانات قبل البعثة وتعدد الديانات لا اريد به ان هناك ديانات سماوية و وثنية بل تعدد واسع حقيقي في الديانات السماوية ايضا
كمثال نصارى نجران وهؤلاء نزلت فيهم اية المباهلة ولكن الاشاعرة وتنبه هنا لقول الرسول صل الله عليه وسلم لما ارسل معاذ بن جبل مع ابو موسى الاشعري قال له انك ستأتي قوما هم اهل كتاب
اهل كتاب هنا هل يعني انهم يهود او نصارى لاحظ ان معاذ ارسله الرسول لقوم وليس لاقوام يعني منطقة محددة تسكن بها قبيلة وهي الاشاعرة
في قصة حصلت بين ابو موسى ومعاذ عن اليهودي الذي اسلم ثم ارتد
لاحظ كلام ابو موسى عنه هذا يهودي اسلم ثم ارتد
فاليهودي هذا لم يكن معاذ مرسل له لكونه مرسل للاشاعرة وهذا يدل على ان الاشاعرة كانوا نصارى ونصرانيتهم تختلف عن نصرانية نجران واليهود في منطقة الاشاعرة حالهم كحال اليهود في يثرب
لا يهم هنا التأكيد او النفي بقدر ما يهمني اثبات تعدد الديانات حتى بين الوثنية نفسها
فهناك من كان يعبد الله ويعبد معه بناته من الملائكة وهناك من يعبد معه بناته من الجن وهؤلاء تكلم الله عنهم بكونهم ينسبون لله الاناث وهذه القسمة الضيزى
وهناك من ينكر وجود الله اصلا وهذا مشهور فيهم وغالب يعتقدون بان الدهر يفنيهم
يعني لدينا هنا فئتين فئة تنكر وجود الله بتاتا وفئة اخرى جعلت لله انداد ان كانوا من اهل الوثنية او اليهودية او النصرانية وهم منقال عنهم سبحانه وتعالى انهم جعلوا لله اندادا
-------------
وجود الهين كما تقول بالاتفاق او تساوي القوة يعني اثبات الندية لله
وهذا امر بسيط جدا لدى هؤلاء الاقوام ولاحظ بالذات العرب لم يكونوا اهل جهالة وان كانت الفترة تسمى جاهلية بل لهم فلسفتهم الخاصة بهم وعموما يمكن تقسيم الامم الى امم اهل معرفة وامم ليست اهل معرفة مثل امة الفايكنج
الامم اهل المعرفة هذه منها العرب لديها معرفتها لكن لم تكن تكتب ومثال المعرفة هنا علم النجوم ومع هذه المعرفة تدخل الاساطير او الخرافات او ما يعرف لدى غيرنا بالميثولوجيا
لم يكن هناك نقل كامل لكل الجاهلية لهذا لا نعرف مثلا علاقة هبل بالله او اللات ومن هو الملاك الذي كان يعبد على انه اله انثى او بنت الله ومثله الجنية الاخرى بنت الله وما هو دورها بخلاف غيرنا اساطيرهم للان تروى وتتوارث
في النصرانية الله تم تزويجه بانثى واحدة بينما عند العرب تم تزويج الله بالعشرات من الاناث اللاتي لا نعرف لهن اسم ومنهن تم انجاب الملايين من الجن والملائكة البنات
انت هنا تفعل فعلهم ولم تقدم دليل عقلي على الندية الا رد ما وصف الله به نفسه
اعطيتك دليل بسيط جدا اذا كان الاله الاول خلق كونا فأين سيكون الثاني
الن يكون في ملك الاول
قلت ربما يكون بينهما اتفاق
فما هو دليل الاتفاق هذا
بالمناسبة الله خلق الموت والحياة قبل ان يخلق الاحياء كلها وربما يكونان اول المخلوقات فهل الاله الثاني يستطيع رد الموت الذي خلقه الاول
ايضا هناك مشكلة كبيرة جدا لم تتنبه لها وهي اذا كان هناك اله اول ظهر ثم ظهر اله ثاني فمن الذي سمح بظهور الاله الثاني
اكيد اله اخر خلقه والا كيف اتى الثاني
وظهور الثاني يسمح بظهور ثالث ورابع وخامس وهكذا الى سلسلة لا تنتهي من الالهة ولن تقول ايضا يوجد بينهما اتفاق بل ستقول انها مخلوقات اخرى لخالق اخر ليس له انداد
الحمد لله المتصف بالوحدانية والصلاة والسلام على سيد البرية
نصحناك فلم ترْعَوِ، و لا فهمت ما رُمناه ولم ترتَوِ، نرجو ذا الجلال ان تستوي كلماتنا لعل الظلمات تنجلي، دَعْك من التكبر و العُلي و اصغ سمعك للمعاني و انهل
نبدا باسم الله؛ فبه التوفيق وهو المستعان
القسمة المنتشرة هي اسلوب من اساليب الجدل يروم هدم ادعاء الخصم بتشقيق و تشعيب الاحتمالات. و بذلك فقد يصعب على من لا يحسن اساليبها و صياغاتها ان يقف على الحق فيها او حتى على قول المقسم فيها. فينغطس في الشك و لا يخرج منه الا ان يتعلم اولا و يتقن الفن ثانيا فاذا هي الحجب قد انجلت. و قد استعملت كثيرا عند بعض العلماء كابن تيمية مثلا. على ان هذا الاسلوب و ان كان يضعف الخصم و يشتته لصعوبة تتبع التشقيقات و تعقيد حصرها بالاستقصاء فان بعض علمائنا الاجلاء نبه على مخاطرها و ضرورة توخي الحذر منها لانها في بعض الاحيان تورث الشك و لا توصل الى الحق. و ذلك لانها لا تنحصر بين النفي و الاثبات.
و لكي يتضح المقال خذ هذا المثال:
استدل النافون لتسطح الارض بمسالك ضعيفة.
فنتجت القسمة التالية
هناك النافي و هناك المثبت. و النافي ينقسم من حيث مسالكه؛ على اقل تقدير؛ الى ضعيف و قوي. وكذلك المثبت.
و بما ان القسمة المنتشرة هدفها الهدم لا البناء. فسنهدم قول الخصم القائل بسطحية الارض والزاماته لنا ببيان المسالك الضعيفة عند القائلين بكرويتها بغية تنقيحها. فلا تتبقى الا المسالك القوية التي لا يستطيع الانفكاك منها و ردها.
و بعض من لا دراية له بالفن يخال اننا نهدم كروية الارض!! و اننا ندعي انه لا دليل عليها الا و وهو ضعيف. فياتي نافخا صدره متحديا ان الوحدانية ليس عليها دليل عقلي صحيح!! ليت شعري هل مثل هذا يحاور؟!!
و لتبيان الحق نقول مستعينين بالله، الامام الامدي لم يضعف دليل الغزالي و دليل الرازي و غيرهم فافهم! و هو قد رد المسلك الاول لان الفلاسفة يعتمدون على نفس الدليل لالزامنا بتركب الباري عز و جل آن اثبتنا الصفات زائدة على الذات. فلم يرد الامدي الدليل برمته بل هدم الجزء الذي يلزمنا منه القول بالتركيب و الزمهم بالقول بالتركيب لان الباري متصف بوجوب الوجود. و هذا هو سبب نعت المسلك بالضعف! و الدليل على ما نقول هو ان الامدي في غاية المرام اتخذ نفس المسلك دليلا عقليا صحيحا بعد تعديل ذلك الجزء! و يكفي مقارنة الدليل في الابكار و الغاية ليتضح ما نقول.
المسلك الاول من الابكار
بيان الامدي لالزام الفلاسفة لنا بالمسلك الاول بلزوم التركيب ورده على ذلك
host image imgur
نفس المسلك منقحا في غاية المرام
فبان سبب التضعيف و بان دليل الامدي العقلي على الوحدانية و الحمد لله رب العالمين.
اذن انت معترف ان الامام الامدى مصرح فى الكتابين بضعف الادلة التى ذكرها المتكلمون ومنها دليل التمانع و......وهذا مااقصده
اما ماذكرت من الصواب فى اختياره وعلمت عليه بعلامات فى نهاية المرام فقد ذكر شبهه فى المسالك الضعيفة فى ابكار الافكار وتأمل قوله فى المسلك الرابع هنا
امدى 1.png
امدى 2.png
واعتبره من باب ردالامدى علي الامدى راجع المسلك الاول والرابع فى الابكار
تامل قوله فى المسلك الاول فى الابكار
Screenshot_٢٠٢١-٠٥-٢٢-١٣-٢.png
Screenshot_٢٠٢١-٠٥-٢٢-١٣-٢.png
والعجيب هو نفسه استروح فى نهاية المرام ورد علي نفسه فى ابكار الافكار
اما ماذكرت من وصفك لي بالتكبر و....
انا خادم تراب الاشاعرة ياحبيبي واعشقهم اكثر منك فلاتظن انى ضد أهل السنة قدس الله اسرارهم العليه
ولكن الانصاف عزيز فى هذا الزمان والخروج عن ربقة التقليد مرير
سبحان الله
صدق من قال: واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
كلام الآمدي أمامك لاسبوع كامل و رغم وضوحه، إلا أنك لا تستطيع فهمه.
و إن تعجب فالعجب بعينه يعجب من غبائك.
و ما سطرت عليه، كان يكفيك إعادة قراءته لمرات عديدة عسى أن ينقدح في ذهنك شيء من الفهم الصحيح للمسالة.
فإذا لم تهتد اليه، فانقشع عن كتب المتكلمين و الفلاسفة فهي ليست لمثلك.
و لتوضيح الواضح:
جاء في دليل القلاسفة "وإن كان الاشتراك بوجوب الوجود ؛ فهو ممتنع لوجهين" (أبكار الافكار ص94)
فكان رد الامام الآمدي كالتالي
"وإن سلمنا الاتفاق بينهما من وجه ، والافتراق من وجه ، وأن ما به الاتفاق هو وجوب الوجود ، ولكن لم قلتم بالامتناع؟ وما ذكرتموه فى الوجه الأول ـ إنما يلزم أن لو كان مسمى وجوب الوجود معنى وجوديا. وأما بتقدير أن يكون أمرا سلبيا ، ومعنى عدميا ، وهو عدم افتقار الوجود إلى علة خارجة فلا."
فهو يبين انه يوافق على دليلهم ان خلا عما نبه اليه؛ لان الوجوب يعني عدم الافتقار الى علة خارجة، و صفات المعاني واجبة بهذا المعنى لانها لا تحتاج الى علة خارجة عن الذات. و هذا لا يلزم منه التركيب اذ ما به الاشتراك بين الذات و الصفات هو الوجوب وهو معنى عدمي.
و اخذ بعد ذلك في الاستدلال على كون الوجوب عدميا. و بعدها ذكر الزاما لهم ان اصروا على ان الوجوب وجودي
"وأما الإلزام :
فهو أن مذهب الفلاسفة ، أنه لا صفة وجودية تزيد على ذات الرب ـ تعالى ـ ولو كان وجوب الوجود صفة وجودية زائدة على ذات الرب ـ تعالى ـ ؛ لكان مناقضا لمذهبهم."
فلم يعد للفلاسفة بد، اما ان يقولوا بان الوجوب عدمي فبطل الزامهم لنا بالتركيب اذا اثبتنا صفات المعاني واجبة، او يلتزموا ما الزمناهم به فينقضوا مذهبهم.
اما دليل الامدي فهو كما كان امام ناظريك:
" لو قدرنا وجود إلهين ، وقدرنا وجود حادث ، فإما أن يستند في وجوده إليهما أو إلى أحدهما : لا جائز أن يستند إليهما ، فإنه إما أن يضاف حدوثه بكليته إلى كل واحد منهما بجهة الاستقلال ، أو يكون مضافا إليهما على وجه لو قدر عدم أحدهما لم يكن موجودا ، فإن كان القسم الأول فهو ظاهر الإحالة ، ثم يلزم إسقاط تأثير أحدهما وليس ما يفرض إسقاط تأثيره بأولى من الآخر ، وذلك يفضي إلى إسقاط تأثيرهما معا لاستحالة الجمع بين التأثير واستقلال أحدهما. وإن كان القسم الثاني فهو محال أيضا ؛ فإن إيجاد كل واحد منهما ليس إلا بالإرادة والقصد لا بالطبع والذات بالضرورة كون الموجود المفروض حادثا كما سنبينه ، وإذ ذاك فيمتنع قصد كل واحد منهما إلى الإيجاد لتعذر استقلاله به. ويتعذر قصده أيضا إلى بعض الإيجاد لتعذر وقوعه به ، وعلى هذا يمتنع وقوع الإيجاد لتعذر وقوع قصد بهما ، وقد فرض وقوع الإيجاد." (غاية المرام، ص140)
و الحمد لله رب العالمين