حقيقة الي الان لم اقتنع عقلا بالاستحالة العقلية هل من مناظر؟
حقيقة الي الان لم اقتنع عقلا بالاستحالة العقلية هل من مناظر؟
افهم من عنوان الموضوع انه لا يمتنع لديك ان يكون هناك اله اخر غير الله
بفرض وجود الهين سيكون لدينا توافق بينهما او عدم توافق
في حالة التوافق الاول سيخلق شيء ما مثلا انسان
والثاني ماذا سيكون حاله
سيكون فاقد الالوهية او معطل عن الخلق
والثاني لو خلق ماذا سيكون الأول
أيضا سيكون معطل
وهذا يعني ان الاله المعطل لا يستحق العبادة
هذا اذا قلت انهما متوافقان
لكن دعنا نصل الى ان الاله الأول والثاني كل منهم صار له مخلوقات
هذه المخلوقات من ستعبد الأول ام الثاني
ستقول كل مخلوق سيعبد خالقه
لكن هناك لحظات يكون احدهما معطل بسبب فعل الثاني
نقول قد قالها الله من قبل لذهب كل اله بما خلق
هل اقتبست موضوعك من كلام ابن رشد
https://ia803104.us.archive.org/27/i...19-bskn474.pdf
الحمد لله و الصلاة والسلام على مولانا رسول الله
اخي محمد:
اخونا اسامة يقصد بالدليل العقلي ما يكون ردنا على من لا يؤمن بالله او بالقران كالملحد مثلا يقول تنزلنا ان هناك خالقا فما دليلكم على انه واحد؟ او كمشرك مثلا يسال عن دليلنا على الوحدانية.
اخي اسامة:
اسمح لي ان انبهك الى ان التوسع في الاطلاع على اقوال المتكلمين و الفلاسفة قد يكون اثرها وخيما اذا لم تكن لديك الالية او الملكة التي تمكنك من تمييز الحق عن الباطل. و قد رايت ما حصل مع بن تيمية و بعض اقوال الفلاسفة فلم ينج من بعضها.
و هذه المسالة، موضوع النقاش، قد تكلم فيها الجميع وانتبه مرة اخرى الى ان الكل ماض على اصوله!
فمنهم من قال بالتمانع و منهم من رده، و رده هذا متسق مع اصوله مرة اخرى. وجواب الكل راجع الى قوله بالعلة من عدمه او الى قوله في الارادة؛ فانتبه!
و اما برهان التمانع فهو شاف كاف عندنا. و قد يؤتى البعض من حيث عدم تحقيقه لبرهان الشيخ؛ فيخاله اقناعيا او خطابيا والحال انه تحقيقي. و السبب هو انه يخال ان قسمة الشيخ في برهانه ليست تامة و انها تعلقت فقط بالتعارض واغفلت التوافق!!
و الحال ان البرهان شامل للاثنين و ان التعارض لازم و لو كان التوافق فكان فقط التعارض.
و البيان ان الممكن نسبته الى الالهين واحدة لانهما واجبي الوجود، و ما امكن لواجب الوجود وجب له. فالممكن واجب النسبة الى قدرة واجب الوجود، و التوافق يجعل النسبة ممكنة! و حتى على هذا الفرض تصير واجبة لان ما امكن وجب فحصل التعارض! و لهذا فبرهان الشيخ تام و فيه التحقيق.
و التفصيل قد يطول، هذا و الله اعلم.
دمتم بكل خير.
الحمد لله و افضل الصلاة و السلام على نبينا محمد
أخي اسامة بارك الله فيك:
التوسع في الاطلاع على ردود الشيعة (المعتزلة) و الفلاسفة دون تدقيق الاصول يورث الحيرة
الدليل السابق منبن على فرض انك خبرت مصطلحات المتكلمين و حققت قواعدهم و براهينهم.
فان لم تكن كذلك فهاك دليلا على طريقة المناطقة
الممكن اما ان ينسب الى قدرة واجب الوجود على سبيل الوجوب (اي ان الممكن يجب ان يدخل تحت قدرة واجب الوجود) او لا. فعلى الفرض الاول، التوافق محال و التعارض حاصل بين قدرتي واجبي الوجود المفترضين. و اما على الثاني، فالتوافق يفضي الى انتساب بعض الممكنات الى واجبي الوجود على سبيل الوجوب وبعضها الاخرعلى سبيل الامكان، و هذا اما لسبب او لا. فعلى الثاني لزم الترجيح بلا مرجح، و على الاول، فالسبب اما واجب الوجود ام لا. فعلى الثاني كان السبب ممكنا و هو اما مقدور لكليهما او لاحدهما او لا. فعلى الثالث لزم الترجيح بلا مرجح و على الثاني كان الاخر ناقصا فاستحال كونه واجب الوجود لذاته وعلى الاول لزم التعارض. و على الاول (اي واجب الوجود)، ففرض امكان تعدد واجب الوجود ادى الى وجود واجب وجود اخر و هذا الاخير اما ان يتميز عن الاخرين او لا، و على الثاني فلا معنى للمغايرة فهم واحد و على الاول اما ان بتميز لسبب او لا وهكذا. فيتحصل ان فرض امكان وجود واجبي الوجود ادى الى وجوب ما لا يتناهى من واجبي الوجود و هو خلف.
و الحمد لله رب العالمين، دمت بخير اخي اسامة.
ما دليلك اخى الكريم علي ان التوافق محال ولزوم التعارض وعدم التعلق لاينفى صلاحيته للتعلق فيدخل تحت المقدور صلوحيا لاتنجيزيا؟؟؟
وهذا عين مارد به المعتزلة علي اهل السنة فى الزام اهل السنة لهم بعدم عموم تعلق القدرة الازلية بمقدور العبد
وهذا علي فرض عدم جواز تأثير القدرتين فى المقدور
شيخنا الفاضل انا كمفوض لا علاقة لي بهذا ولم اناقشه في هذا لكنه جرني الى مالم ارغب الكلام فيه وكل كلامي عن خلاف الاشاعرة و ومن خالفهم حول الدليل الذي اشتق منه الاشاعرة دليل التمانع وقلت ان ابن رشد نقض هذا الدليل ولعله الأخ اطلع عليه لكونه باحث في هذا الباب واراد ان يعيد النقاش فيه لذا تجد في ردي عليه لو ان مالكي من مدرسة ابن رشد واشعري يناقشان هذا الموضوع
والكلام كله الذي أورده الأخ اعتقد ان اصله من ابن رشدلكن ماذا لو اتى اشعري جلد ومالكي وشرح لنا مخالفة ابن رشد للأشاعرة ويرد عليه الاشعري لنفهم موقع الخلاف بينهم
ومع البحث وجدت هذا الموضوع في هذا المنتدى على الرابط
http://www.aslein.net/showthread.php?t=863
وليتك تكمل شرح قول ابن رشد وترد عليه ان كان لديك متسع من الوقت
الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
شكرا لك اخي محمد
اخي اسامة،
باذن الله، ساشرح لك ما استشكل عليك، فأقول:
على الفرض الاول اي اذا وجب تعلق قدرة واجبي الوجود بكل ممكن (اي انهما كاملي القدرة). فان رجح احدهما كفة وجود ممكن، فاما ان يرجح الاخر كفة وجود ذلك الممكن، او كفة عدمه و لا ثالث لان الوجود و العدم نقيضان. و على الفرضين انتفى التوافق، فتامل. فالتوافق يقتضي ان يختص كل واحد بخلقه لا ان يتوارد ايجاديهما على نفس المخلوق (ان تنزلت معك و الا فنسبة وجود نفس الممكن الى الاثنين واحدة فلزم الترجح بلا مرجح). و على الثاني لزم التمانع. فافهم فلعلي اقف هنا.
هذا و قد بدا لي اخي انك لا تحقق المصطلحات و تتيه الى اشياء لا علاقة لها بما نحن فيه فافهم هذا تكف. و تعدد واجبي الوجود يلزم منه تركب الكل لان مصاديق واجب الوجود يجب ان تتمايز. فافهم.
و لله الحمد و الشكر.
يبدو حضرتك لم تفهم كلامى عزيزى والعجيب قولك يلزم الاخر ترجيح وجوده او عدمه والعجيب فولك علي فرضين انتفي التوافق
اما قولك لااحقق مصطلحات
لاضير والمطلوب منى اوافقك كى احقق مصطلحات واسلم كل ماتقول كى اكون من المحققين
اما قولك يلزم التركيب من باب مابه الاشتراك غير مابه الامتياز والمذكور فى كتب القوم فهذا تقليد محض للوارد فى كتب القوم واتحداك تثبته
كلنا مقلدون عزيزى هذه الحقيقة
والسلام ختام