ابو يعلى كم الها يعبد
يقول في كتابه المعتمد وهو مما يحتج به الحشوية ان هذا الكتاب يمثل عقيدته وبنصه
// وقدرة الله تع ليست هي علمه ، ولا علمه قدرته ، ولا حياته علمه ، بل هي ذوات ، كل واحدة منها لا تسد مسد الاخرى ولا تنوب منابها ، والدلالة عليه اجماع المسلمين على ذلك ، وانه ليس له علم هو قدرته وحياته ولا ارادة كلام سميع بصير [هكذا!] فلم يجز اثبات ذلك عليه.
---------------
المعروف ان الله هذا هو اسمه وهو اسم للذات ايضا من جملة الاسماء الحسنى التي وردت في القران الكريم ومنها الرحمن والرحيم والخالق والرازق وكلها في الاخير هي مجرد اسم من اسماء الله ولا يعقل ان نقول ان الله ذات والسميع ذات اخرى لله والخالق ذات ثالثة ورابعة وخامسة وهكذا في كل اسم وبالتالي الصفات المشتقة من اسماء الله مثل القدرة مشتقة من القادر هي صفة الذات ، فكيف تكون الصفات المشتقة من اسماء الله دالة على ذوات مختلفة والاسم نفسه دال على ذات واحدة
مثال الرحمة هذه ذات مختلفة عن العلم لكنها مشتقة من اسم الله الرحيم او الرحمن فكيف يكون اسم الرحيم والرحمن دال على اسم لله او الذات وتكون الرحمة ذات من عدة ذوات مختلفة عن ذات العلم
بمعنى ان ابو يعلى يثبت لله عدة ذوات
فكم وثنا يعبد ابو يعلى