النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: هل كان البربهاري رافضي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264

    هل كان البربهاري رافضي

    هل كان البربهاري رافضي

    ورد في كتابه شرح السنة ما نصه: والإيمان بنزول عيسى بن مريم عليه السلام، ينزل فيقتل الدجال، ويتزوج ويصلي خلف القائم من آل محمد صلى الله عليه وسلم، ويموت ويدفنه المسلمون

    وفكرة القائم هذه اتت بعد وفاة الحسن العسكري وهو الامام الحادي عشر (8 ربيع الآخر 232 هـ-8 ربيع الأول 260 هـ/ 4 مارس 846 م-874م) والبربهاري متوفى سنة 329 هـ. والمقصود بالقائم هنا الولد المزعوم للعسكري محمد ومن تاريخ وفاة البربهاري يتبين ان وفاته بعد وفاة العسكري تقريبا ب 130 سنة بمعنى ان فكرة المهدوية انتقلت من الرافضة الى الحنابلة مع ان الرافضة وضعوا له روايات تفيد انه حي يرزق مثله مثل الاعور الدجال مثل هذه الرواية التي فيها طعن في موسى عليه السلام


    3 - الإحتجاج: عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي؟ قالوا: بلى، قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليه السلام؟ فإن الله عز وجل يخفى ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون الأربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير.

    ----------
    روايات القائم من ال محمد هذه لا تجدها في كتب السنة وهي فكرة رافضية ليس لها اصل ولكن دعنا ننقل لك من كتب الرافضة لنغيض الحنابلة

    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
    20 - أخبرنا علي بن الحسين، بإسناده، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
    " ما تستعجلون بخروج القائم، فوالله ما لباسه إلا الغليظ، ولا طعامه إلا الجشب ((1))، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف " ((2)).
    21 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسين الجعفي، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
    " إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف " ((3)).
    22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف بن كليب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
    " سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: لو قد خرج قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرائيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر


    --------------

    الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
    فروى المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " إذا أذن الله عز اسمه للقائم في الخروج صعد المنبر، فدعا الناس إلى نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم إلى حقه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه، فينزل على الحطيم يقول له: إلى أي شئ تدعو؟ فيخبره القائم عليه السلام فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك، أبسط يدك، فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمائة (1) وبضعة عشر رجلا فيبايعوه، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها إلى المدينة " (2).
    وروى محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر قد ضلوا عنه، وسمي بالقائم لقيامه بالحق " (3).
    وروى عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات " قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: " نعم، منهم ومن مواليهم " (4).
    وروى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة،


    -----------

    كمال الدين وتمام النعمة - للشيخ الجليل الأقدم الصدوق - ج ١ - الصفحة ٣٥٥
    7 - وحدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي ا لله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب (الكليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني (1) قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم، فقال لي مبتدئا: يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد، صلوات الله عليهم:.

    وهناك غير هذه الروايات التي يتضح لك من خلالها ان فكرة القائم من ال محمد صنيعة رافضية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    عدد المشاهدات 85 مشاهدة ولا تجد مشاركة واحدة
    هل كلكم موافق او معارض

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    اختلفت كلمة الحشوية المجسمة والرافضة هنا في مؤلف الكتاب هل هو البربهاري او ابو عبد الله أحمد بن محمد بن غالب الباهلي المعروف بغلام خليل وهل البربهاري هو غلام خليل كما سيظهر لك
    لكن ان قالوا البربهاري فمن هو

    بداية دعنا ننقل عن شخص اسمه ابن بليق في عصر حكم القاهر
    كتب التاريخ المقبولة وغير المقبولة اوردت ذكرا للبربهاري هذا وفي نفس الوقت ذكرت شيئا عن عصره واهم شخصيات العصر هي الخليفة القاهر ومؤنس الخادم وعلي بن بليق وبليق ووصفت القاهر بانه شخصية متقلبة المزاج عند الرافضة .

    وسف ننقل لك من بعض الكتب في محاولة ان نتعرف من خلالها على عصر البربهاري
    ومن كتاب الكليني والكافي - الشيخ عبد الرسول الغفار - الصفحة ظ¢ظ¥ظ¤

    عصر القاهر 320 - 322 ه‍ أما فترة حكم القاهر بالله فهي قصيرة جدا، إذ بويع في آخر شوال من عام 320 ه‍، ثم خلع في أوائل جمادي الأولى في عام 322 ه‍، بعد ما سملت عيناه، وكانت خلافته سنة واحدة وستة أشهر، وفي هذه المدة الوجيزة استوزر ثلاث أشخاص، استوزر أبا علي محمد بن علي بن مقلة سنة 321 ه‍، ثم عزله واستوزر أبا جعفر محمد بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان، ثم عزله واستوزر أبا العباس أحمد بن عبيد الله الخصيبي.
    تقلب الاحداث، وكثرة الفتن في الدولة، وتآمر رجال الجيش والخدم، كل ذلك جعل الحياة في عصره مضطربة، والأمان مفقود، والخوف سائد على كثير من الناس، وبالخصوص على الكبار من رجال الحكم من القادة والامراء، قال المسعودي: " وكانت أخلاقه - القاهر - لا تكاد تحصى، لتقلبه وتلونه.. " (2).
    فقد أباد جملة من القواد والخدم المتنفذين، منهم مؤنس الخادم الذي لعب دورا مهما فيمن سبق القاهر، حيث كانت له اليد الطولى في عزل ونصب الوزراء.
    وقد تخلص القاهر أيضا من [بليق] الحاجب وابنه [علي بن بليق]، فقتلهما شر قتلة، وصادر أموالهم، وشدد على أتباعهم ومن يمت لهم بصلة.

    هذا ما نقله عبد الرسول ويتضح من خلالها ان القاهر قتل العديد من الاشخاص وفي نفس الوقت حين يتكلم عن بليق وابنه يقول قتلهما شر قتلة ولا يذكر لنا السبب ويكفي قوله قتلهما شر شر قتلة وشدد على أتباعهما.

    لكن عند الذهبي في تاريخ الاسلام - ج ظ¢ظ¤ - الصفحة ظ¥
    5 (بسم الله الرحمن الرحيم)) 5 (الطبقة الثالثة والثلاثون احداث)) ((الأحداث من سنة إلى)) 4 (أحداث سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة)) 4 (شغب الجند على القاهر)) فيها شغب الجند على القاهر بالله، وهجموا الدار، فنزل في طيار إلى دار مؤنس فشكا إليه.
    فصبرهم مؤنس عشرة أيام.
    وكان ابن مقلة منحرفا عن محمد بن ياقوت، فنقل إلى مؤنس أن ابن ياقوت يدبر عليهم. فبعث مؤنس غلمان علي بن بليق إلى دار الخلافة يطلبون عيسى الطبيب لأنه آتهم بالفضول.
    فهجموا إلى أن أخذوه من حضرة القاهر فنفاه مونس إلى الموصل.
    4 (التضييق على القاهر)) وآتفق ابن مقلة ومونس وبليق وآبنه على الإيقاع بابن ياقوت، فعلم فآستتر وتفرق رجاله.
    وجاء علي بن بليق إلى دار الخلافة، فوكل بها أحمد بن زيرك، وأمره بالتضييق على القاهر وتفتيش من يدخل.
    وطالب ابن بليق القاهر بما كان عنده من أثاث أم المقتدر، فأعطاه إياه، فبيع وجعل في بيت المال، وصرف إلى الجند.
    4 (موت أم المقتدر)) ونقل ابن بليق أم المقتدر إلى عند أمه، فبقيت عندها مكرمة عشرة أيام، وماتت في سادس جمادى الآخرة.
    4 (الإرجاف بسب معاوية)) وفيها وقع الإرجاف بأن علي بن بليق وكاتبه الحسن بن هارون عزما على سب معاوية على المنابر، فآرتجت بغداد.
    4 (استتار البربهاري)) ونقدم ابن بليق بالقبض على رئيس الحنابلة أبي محمد البربهاري فآستتر، فنفي جماعة من أصحابه إلى البصرة.

    4 (ذبح بليق ومؤنس)) ثم إنه ظفر بعلي بن بليق بعد جمعة، فحبسه بعد الضرب، فآضطرب رجال مونس وشغبوا، وقصدوا دار الوزير محمد بن القاسم وأحرقوا بعض داره في ثامن عشر شعبان. فدخل قاهر إلى مونس وبليق وابنه، فأمر بذبح بليق وآبنه، وذبح بعدهما مونسا، وأخرجت رؤوسهم إلى الناس وطيف بها.) وكان على مونس دماغ هائل.

    --------
    عند الذهبي هنا الامر مختلف فيظهر من كلام الذهبي ان ابن بليق علي والحسن بن هارون كانا من الرفض او هكذا حاول الذهبي ان يصورهما وماذا يكون سب معاوية .
    وايضا نجد ان البربهاري استتر من ابن بليق هذا ولكن صاحب كتاب الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ظ¢ - الصفحة ظ¢ظ*ظ، يعلل سبب اختفاء البربهاري من الخليفة وليس من بليق وابنه وكتب : البربهاري (233 - 329 ه‍ = 847 - 914 م) الحسن بن علي بن خلف البربهاري، أبو محمد: شيخ الحنابلة في وقته. من أهل بغداد. كان شديد الانكار على أهل البدع، بيده ولسانه. وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي (سنة 321 ه‍) فطلبه، فاستتر. وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة. وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد: لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان! واستتر البربهاري فمات في مخبئه. له مصنفات، منها (شرح كتاب السنة). والبربهاري نسبة إلى (البربهار) وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري،

    وايضا الذهبي في كتاب سير أعلام النبلاء - ج ظ،ظ¥ - الصفحة ظ©ظ،
    ينقل عن أبو الحسين بن الفراء: كان للبربهاري مجاهدات ومقاومات في الدين، وكان المخالفون يغلظون (5) قلب السلطان عليه. ففي سنة إحدى وعشرين [وثلاث مئة] أرادوا حبسه، فاختفى. وأخذ كبار أصحابه،
    وحملوا إلى البصرة. فعاقب الله الوزير ابن مقلة (1)، وأعاد الله البربهاري إلى حشمته، وزادت، وكثر أصحابه. فبلغنا أنه اجتاز بالجانب الغربي، فعطس فشمته (2) أصحابه، فارتفعت ضجتهم، حتى سمعها الخليفة، فأخبر بالحال، فاستهولها، ثم لم تزل المبتدعة توحش قلب الراضي، حتى نودي في بغداد: لا يجتمع اثنان من أصحاب البربهاري، فاختفى، وتوفي مستترا في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة (3)، فدفن بدار أخت توزون (4) فقيل: إنه لما كفن، وعنده الخادم، صلى عليه وحده، فنظرت هي من الروشن (5)، فرأت البيت ملآن رجالا في ثياب بيض، يصلون عليه، فخافت وطلبت الخادم، فحلف أن الباب لم يفتح (6).

    لاحظ ان البربهاري من جملة هذه الروايات يظهر انه اختفى ثلاث مرات مرة من ابن بليق ومرة من الخليفة القاهر ومرة من الراضي ،

    ما هي عقيدة البربهاري
    يمكن ان نعتبر ما قاله الذهبي السابق نقله عن البربهاري من النوع الذي يقال عن دفن الميت بذكر حسناته ولكن ذكر ابن الاثير عنه شيئا مختلفا يشبه الدور الذي كان يقوم به بليق وابنه من تشغيب على الخليفة ، وفي نفس الوقت يوجه الذهبي تهمة ما حصل للبربهاري وحنابلة عصره الى اهل البدع ثم يذكر له كرامة حصلت له ، وهذه القصص او الروايات عن البربهاري نجد خلافها لدى ابن الاثير

    الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج ظ¨ - الصفحة ظ£ظ*ظ¨
    ذكر فتنة الحنابلة ببغداد وفيها عظم أمر الحنابلة وقويت شوكتهم وصاروا يكبسون من دور القواد والعامة وإن وجدوا نبيذا أراقوه وإن وجدوا مغنية ضربوها وكسروا آلة الغناء واعترضوا في البيع والشراء ومشى الرجال مع النساء والصبيان فإذا رأوا ذلك سألوه عن الذي معه من هو فإن أخبرهم وإلا ضربوه وحملوه إلى صاحب الشرطة وشهدوا عليه بالفاحشة فأرهجوا بغداد.
    فركب بدر الخرشني وهو صاحب الشرطة عاشر جمادى الآخرة في جانبي بغداد في أصحاب أبي محمد البربهاري الحنابلة ألا يجتمع
    منهم اثنان ولا يناظرون في مذهبهم ولا يصلي منهم أمام إلا إذا جهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الصبح والعشاءين فلم يفد فيهم وزاد شرهم وفتنتهم واستظهروا بالعميان الذين كان يأوون المساجد وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان فيضربونه بعصيهم حتى يكاد يموت.
    فخرج توقيع الراضي بما يقرأ على الحنابلة ينكر عليهم فعلهم ويوبخهم باعتقاد التشبيه وغيره فمنه تارة إنكم تزعمون أن صورة وجوهكم القبيحة السمجة على مثال رب العالمين وهيئتكم الرذلة على هيئته وتذكرون الكف والأصابع والرجلين والنعلين المذهبين واشعر القطط والصعود إلى السماء والنزول إلى الدنيا تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا ثم طعنكم على خيار الأئمة ونسبتكم شيعة آل محمد إلى الكفر والضلال ثم استدعاؤكم المسلمين إلى الدين بالبدع الظاهرة والمذاهب الفاجرة التي لا يشهد بها القرآن وإنكاركم زيارة قبور الأئمة وتشنيعكم على زوارها بالابتداع وأنتم مع ذلك تجتمعون على زيارة قبر رجل من العوام ليس بذي شرف ولا بسب ولا سبب برسول الله صلى الله عليه وسلم وتأمرون بزيارته وتدعون له معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء فلعن الله شيطانا زين لكم هذه المنكرات وما أغواه.
    وأمير المؤمنين يقسم بالله قسما جهدا إليه يلزم الوفاء به لئن لم تنتهوا عن مذموم مذهبكم ومعوج طريقتكم ليوسعنكم ضربا وتشريدا وقتلا وتبديدا وليستعملن السيف في رقابكم والنار في منازلكم ومحالكم.

    وفي نفس الوقت تذكر المصادر ان الاشعري قابله كما في سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ظ،ظ¥ - الصفحة ظ©ظ*

    52 - البربهاري * شيخ الحنابلة القدوة الامام، أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (2) الفقيه.
    كان قوالا بالحق، داعية إلى الأثر، لا يخاف في الله لومة لائم.
    صحب المروذي (3)، وصحب سهل بن عبد الله التستري (4).
    فقيل: إن الأشعري (5) لما قدم بغداد جاء إلى أبي محمد البربهاري، فجعل يقول: رددت على الجبائي، رددت على المجوس، وعلى النصارى. فقال أبو محمد: لا أدري ما تقول، ولا نعرف إلا ما قاله الإمام أحمد . فخرج (6) وصنف " الإبانة " (7) فلم يقبل منه.

    مما سبق نقول
    1- كان مثل ابن بليق وغيره مشاغبا ولكن الغريب في الامر ان الخليفة ذبح بليق وابنه ولم يقتل البربهاري
    2- مع انه له حاشية واتباع لكنه لم ينصر الخليفة ابدا وكان فعلهم موجه لعوام الناس والشافعية بالذات ، ومع ان ابن بليق حاول ان يقبض عليه لكن اين اتباع البربهاري هنا
    3- كان لهم قبر يزورونه ولاحظ هنا يمكن ان نقول ان فيهم النص
    4- من اللقاء الذي حصل بينه وبين الاشعري يظهر لنا امر مهم جدا وهو ان الاشعري يذكر ردوده ولو كانت للبربهاري ردود او كتب لقال له انا ايضا عندي ردود او عندي كتاب شرح السنة

    بمعنى ان البربهاري ليس من اهل التأليف ابدا بل هو مشاغب ونقول مشاغب تخفيفا للعبارة فقط ورحم الله الذهبي كيف فاته ذكر هذا عن الحنابلة والبربهاري وفي نفس الوقت كما ذكر ابن الاثير عنه ان له عقيدة التجسيم التي لا يمكن ان ينكرها اي حنبلي معاصر فهو يقول بقوله وان خفف العبارة ولو كان هذا الكتاب الذي ينسب الى البربهاري هو من تأليف البربهاري لذكر فيه جملة عقائدة التي ذكرها ابن الاثير.
    اضافة الى هذا كما يقال انه عطس مرة فعطست بغداد فسمع الخليفة بهذا فغار منه لكن لو كانت بغداد كلها معه فلماذا يستتر من ابن بليق والخليفة
    هناك اسئلة كثيرة تدور حول هذه الشخصية وخصوصا عقيدته التي ذكرها ابن الاثير التي تختلف تماما في مضمونها عن كتاب شرح السنة المنسوب له، والسبب هو اختلاف الكلام عنه في المصادر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    دعنا ننظر ما عند الرافضة عن ابي بحر هذا

    تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٣ - الصفحة ٥٠٠
    236 - أحمد بن محمد، أبو عبد الله الآملي الطبري ضعيف جدا (1).، لا يلتفت إليه (2) له كتاب: الوصول إلى معرفة الأصول، وكتاب الكشف (3)، أخبرنا اجازة أبو عبد الله بن عبدون، عن محمد بن محمد بن هارون الطحان الكندي عنه (4).
    ____________________
    (1) قال ابن النديم في الفهرست في أسماء العباد والزهاد والمتصوفة 277: غلام خليل، واسمه عبد الله بن أحمد بن محمد بن غلاب بن خالد بن فراس الباهلي، ويعرف بغلام خليل وتوفى... وله من الكتب: كتاب الدعاء، كتاب الانقطاع إلى الله، جل اسمه كتاب الصلاة، كتاب المواعظ.
    قلت: والظاهر التصحيف في النسخة ففي تاريخ بغداد ج 5 - 78 - 2465 أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس، أبو عبد الله، الزاهد، الباهلي، البصري، المعروف بغلام خليل، سكن بغداد وحدث بها... (ثم ذكر عن علي بن المنادى نسب خليل قائلا وأبو عبد الله غلام خليل بن عمرو المحلمي ... وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 - 272: أحمد بن محمد بن غالب الباهلي، غلام خليل... وكان من كبار الزهاد ببغداد. وقال في ج 2 - 410 الخليل الملحمي، ذكره أبو الوليد الطيالسي: فقال: ضال، مضل. وقال الذهبي في اعتدال الميزان ج 1 - 141 - 557: أحمد بن محمد بن غالب الباهلي غلام خليل...
    وذكر تضعيفه بما ذكره الخطيب.
    ثم إنه لم يتضح اتحاد أحمد بن محمد، أبى عبد الله الآملي الطبري، مع أحمد بن محمد بن غلاب الباهلي، الخليلي، بل لم يتضح على فرض الاتحاد ضعفه بما ذكروه، وانه نشأ من روايته الفضائل في أمير المؤمنين عليه السلام، أو بغير ذلك، على ما نشير إليه.

    (2) لا يبعد عول تضعيف الماتن لصاحب الترجمة على ما ذكره أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري فقال: أحمد بن محمد، أبو عبد الله الطبري، الخليلي الذي يقال له: علام خليل الآملي، كذاب، وضاع للحديث، فاسد، لا يلتفت إليه.
    وقد تبعهما العلامة وابن داود ومن تأخر فقال في الخلاصة 205 - 20 : أحمد بن محمد، أبو عبد الله الخليلي الذي يقال له غلام خليل الآملي الطبري، ضعيف جدا لا يلتفت إليه، كذاب، وضاع للحديث، فاسد المذهب. وقال ابن داود 423 - 41: أحمد بن محمد، أبو عبد الله (وعن نسخة: أحمد بن محمد بن أبي عبد الله) الآملي الطبري، ضعيف جدا، لم، جش، لا يلتفت إلى روايته.
    قلت: لم يذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم من رجاله، فرمز (لم) في كلام ابن داود مصحف.
    ثم إن التحقيق يعطى ان الأصل في تضعيفه هو العامة كما يظهر بالتدبر فيما ذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 - 272: والخطيب في تاريخ بغداد ج 5 - 78 - 2465، وابن أبي حاتم الرازي مستندين إلى تضعيف أبى جعفر الشعيري، وأبى مالك الأشجعي عن أبيه، والى عبد الله النهاوندي. و عبدان الأهوازي، ومحمد بن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق، ومحمد بن نعيم الضبي، وعلي بن عمر الدارقطني، فقد ضعفوه بالوضع والسرقة والكذب وانه ممن لا يشك في كذبه وانه دجال، وانه يعلل وضعه الحديث بقوله:
    وضعناها لنرقق بها قلوب العامة

    أبى حاتم الرازي، أحمد بن محمد بن غالب، غلام الخليل، سئل أبى عنه، فقال:
    روى أحاديث مناكير، عن شيوخ مجهولين، ولم يكن محله عندي ممن يفتعل الحديث، كان رجلا صالحا.... ثم روى عنه باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله:
    من اتى الجمعة فليغتسل.

    (3) ان كتاب الوصول إن كان لمعرفة أصول الدين، وكتاب الكشف للكشف عن حقايقه، فيناسب الصوفي الزاهد المذكور في كلام العامة، واما إن كان لمعرفة أصول أصحابنا في الحديث مثل (الأصول الأربعمأة)، وأيضا للكشف عن أمر الولاية والخلافة فيناسب صاحب كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام الذي ذكره شيخنا صاحب الذريعة في نوابغ الرواة 48 قائلا: أحمد بن محمد الطبري، أبو عبد الله الخليلي، صاحب كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام الذي ينقل عنه ابن طاووس في كتاب (اليقين) عدة أحاديث، وذكر انه اخذها عن نسخة عتيقه فرغ كاتبها في القاهرة 411، روى فيه عن جمع كثير من الكوفيين ... وروى الصدوق في أماليه 531 في المجلس السابع والثمانين، عنه، عن محمد بن أبي بكر الفقيه ولادة سيدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
    (4) تقدم ج 3 260 - 182 رواية الماتن كتاب أحمد بن صبيح باسناده، عن محمد بن محمد بن هارون الطحان الكندي ولم اقف على تصريح بتوثيق له الا ان رواية شيخ النجاشي أحمد بن عبدون، عنه، عنه، ربما تشير إلى عدم معروفيتهما بالطعن.

    لاحظ ان الشارح الابطحي هنا لا يريد ان يصرح بان البربهاري هذا رافضي ولكنه لمح الى هذا بينما محمد الامين اعلنها صريحة ان البربهاري هذا شيعي

    --------------
    أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ٣ - الصفحة ١١٩
    388: أحمد بن محمد أبو عبد الله الطبري الآملي الخليلي الذي يقال له غلام خليل.
    والظاهر أنه هو المذكور في تاريخ بغداد بعنوان أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بنمرداس أبو عبد الله الزاهد الباهلي البصري المعروف بغلام خليل وفي ميزان الاعتدال بعنوان أحمد بن محمد الباهلي غلام خليل لاتحاد الاسم والكنية واللقب واسم الأب وموافقة الطبقة ولا يبقى الا وصفه بالطبري الآملي في كتاب النجاشي وعدم ذكر أجداده وذكرهم في تاريخ بغداد ووصفه بالباهلي البصري ولا منافاة فيه.
    توفي ببغداد ليلة الأحد 22 من رجب سنة 275 وفي تاريخ بغداد صلي عليه في الدار التي كان ينزلها وهي دار الكلبي ثم حمل في تابوت محدورا به إلى البصرة وغلقت أسواق مدينة السلام وخرج الرجال والنساء والصبيان لحضوره والصلاة عليه فأدرك ذلك بعض الناس وفات بعضهم لسرعة السير وأكثر من صلى عليه انما كانت صلاتهم ايماء على شاطئ الدجلة وانحدر الناس ركبانا ومشاة في الزواريق إلى كلواذى ودونها وأسفلها ودفن بالبصرة وبنيت عليه قبة..................


    ثم إن هذا الرجل لا ينبغي الشك في تشيعه لذكر النجاشي له في كتابه المعد لذكر مؤلفي الشيعة الإمامية فإذا ذكر رجلا ساكتا عن مذهبه دل على أنه شيعي امامي لا سيما مع تأليفه في مناقب أمير المؤمنين ع. ولكن حاله لا تخلو من غرابة لاتفاق علماء الشيعة وجملة من علماء السنة على تضعيفه وتصريح جملة بكذبه ووضعه، ولكن والد ابن أبي حاتم شهد بصلاحه وانه لم يكن محله عنده ممن يفتعل الحديث. وإذا كان كما قالوا في الكذب والوضع فكيف خفي حاله على عامة الناس حتى كانت له هذه المكانة عندهم بحيث أغلقت أسواق بغداد عند موته ولحقه الناس للصلاة عليه بالايماء على الشط، وخاف إسماعيل القاضي من التصريح بتكذيبه فخفض صوته وخافه والد أبي مالك الأشجعي ان يكذبه فانتحل له عذرا واهيا ليسلم منه كما سمعت، وإذا كانت العامة قد اعتقدت فن الصلاح وصارت له عندهم مكانة عظيمة بسبب زهده وورعه وتقشفه بحيث كان يقتات بالباقلا صرفا ولم تلتفت إلى وضعه الأحاديث وهذا أمر ممكن لكن ذلك لا يخرج الأمر عن الغرابة في حال هذه الدنيا وأهلها، ويمكن أن لا يكون الرجل كذابا ولا وضاعا ونسب اليه ذلك غير أصحابنا لما رواه في المناقب التي لا تحتمل عقولهم التصديق بها، وسرى الأمر إلى أصحابنا من قبلهم. ولعله لم يكن له بصيرة في الفقه فكان يتخيل جواز وضع الأحاديث في الترهيب لترقيق القلوب والله أعلم.
    مشايخه في تاريخ بغداد: حدث ببغداد عن دينار بن عبد الله الذي يروي عن انس بن مالك وعن قرة بن حبيب ومحمد بن سلمة المديني وسهل بن عثمان العسكري وشيبان بن فروخ وسليمان الشاذكوني وغيرهم، وزاد في ميزان الاعتدال: عن إسماعيل بن أبي أويس، وقال السيد ابن طاوس في كتاب اليقين على ما حكي عنه انه روى في كتاب فضائل أمير المؤمنين ع عن جماعة كلهم يروون عن عباد بن يعقوب الرواجني الذي مات سنة 250 منهم علي بن العباس البجلي وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري ومحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي المعدل وعلي بن أحمد بن حاتم التميمي العدل وعلي بن أحمد بن الحسين العجلي والحسن بن السكن الأسدي وجعفر بن محمد الأزدي وجعفر بن محمد الدلال وكلهم من الكوفة.
    تلاميذه في تاريخ بغداد: روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن كامل القاضي.

    من نسب الكتاب الى البربهاري الاول يعرف ان ابو بحر البربهاري شيخه احمد بن كامل وله تعليل على ورود اسم احمد بن كامل والنسخة التي عندي هي بتحقيق عبد الرحمن بن احمد الجميزي ولكن يكفينا اعتراف الرافضة بانه منهم وان كان هناك انكار من البعض لكن مؤلف كتاب السلفية بين أهل السنة والإمامية - السيد محمد الكثيري - الصفحة ٥٢
    ذكر ان البربهاري الذي قابل الاشعري هو ابو بحر و يقول بعد نص طويل : لقد اندمج العوام مع هذه العقائد اندماجا كليا، لأن التجسيم والتشبيه أقرب لأفهامهم ومخيلاتهم من التنزيه. فالتفوا حول دعاة هذه العقائد وآزروهم وعظموا شأنهم، كما سيعتبرهم السلفيون سلفهم الخاص فيما بعد.
    وإلى هؤلاء " الحشوية الأوائل " سيرجع الفضل في قيام تيار وحركة حشوية تجسيمية وتشبيهية كبرى في القرن الرابع مع أحد كبار المحدثين الحنابلة وهو بحر محمد بن الحسن ابن الكوثر بن علي البربهاري - وهو شيخ الحنابلة ببغداد - والذي قدم عليه أبو الحسن الأشعري فكلمه حول انتقاله من الاعتزال ورده على المعتزلة والفرق المنحرفة، فقال له البربهاري لا أفهم مما قلت شيئا. يقول المقدسي: أما البربهارية فإنهم يجهرون بالتشبيه والمكان ويرون الحكم بالخاطر ويكفرون من خالفهم ويتمسكون بحديث المقام المحمود (54).

    ومع انه ينسب البربهاري الى الحنابلة لكن يكفي فقط اننا من خلاله تعرفنا على من قابل الاشعري
    وعموما ان كان البربهاري حنبلي او رافضي لا يهمنا هذا بل الذي يهمنا هو محتوى الكتاب ولن نتطرق لروايات الرافضي كثيرا ومنها هذه الرواية من كتاب
    مائة منقبة - محمد بن أحمد القمي - الصفحة ٣٧
    المنقبة السابعة عشر حدثنا أحمد بن محمد بن عبيد الله الحافظ (رحمه الله) قال: حدثني علي بن سنان الموصلي قال: حدثنا أحمد بن [محمد الخليلي الآملي قال:
    حدثنا] محمد بن صالح قال: حدثني سليمان بن أحمد قال: حدثني زياد بن مسلم (قال: حدثني) عبد الرحمان بن يزيد بن جابر قال: حدثني سلام عن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة أسري بي (إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه - قلت: - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله} قال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها. قال: علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قلت: نعم يا رب.
    قال: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض [إطلاعة] فاخترتك منها فشققت لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، فشققت له اسما من أسمائي فأنا [العلي] الاعلى، وهو علي .
    يا محمد إني خلقتك و [خلقت] عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولده من سنخ نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
    يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
    يا محمد [أ] تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش.
    فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون و [هو] في وسطهم - [يعني] المهدي - يضئ كأنه كوكب دري.
    فقال: يا محمد هؤلاء الحجج (وهو الثائر) من عترتك، فو عزتي وجلالي (إنه الناصر) لأوليائي، والمنتقم من أعدائي [(ولهم الحجة الواجبة و) بهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلا باذنه] .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    هذا النص سابق لما قبله لكن مع النسخ والتعديل لم يلصق مع ما سبقه في المشاركة السابقة
    ------
    البربهاري الاخر ابو بحر وهذا ايضا نسب اليه هذا الكتاب و هو معاصر للبربهاري الاول في نفس العصر العباسي ورد ذكره في عدة مصادر منها تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج ظ¢ - الصفحة ظ¢ظ*ظ¦
    642 - محمد بن الحسن بن كوثر بن علي، أبو بحر البربهاري
    قال محمد بن أبي الفوارس: مولد أبي بحر في سنة ست وستين ومائتين، وكان مخلطا وله أصول جياد وله أشياء ردية، ومات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.

    وفي الأنساب - السمعاني - ج ظ¤ - الصفحة ظ،ظ©
    أبو بكر محمد بن موسى بن سهل العطار الضفادعي البربهاري، كان ثقة صدوقا، سمع الحسن بن عرفة، وإسحاق بن البهلول الأنباري. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو الحسن الجراحي القاضي وغيرهما. قال أبو الحسين عبد الباقي بن قانع الحافظ:
    أبو بكر البربهاري مات في ذي القعدة سنة تسع عشرة وثلاثمائة، قال: وكان ينزل في درب الضفادع.
    -----------

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    تنبه اننا لن نخوض ولم في من هو مؤلف الكتاب بل الكلام عن المحتوى
    لاحظ ان شخصية مثل البربهاري والشخصيات التي استغلها المؤلف لا تتناسب مع المحتوى الذي يقدمه الكتاب فكل ما قدمه يتناسب مع عصر المزني بل يمكن ان نقول هو تكرار لرسالة المزني او رسالة المزني تعتبر قاعدة لهذه الرسالة مع ان المزني رسالته فعلا هي اسم على مسمى فحسب ماذكر المزني في رسالته انها رد على رسالة اتته يطلب السائل ان يشرح لهم بعض المسائل فكانت رسالته متضمنة هذا النص : فَذكرت أَنا وَأَصْحَاب لنا السّنة إِلَى أَن ذكرنَا أَبَا إِبْرَاهِيم الْمُزنِيّ رَحمَه الله فَقَالَ بعض أَصْحَابنَا بَلغنِي أَنه كَانَ يتَكَلَّم فِي الْقُرْآن وَيقف عِنْده وَذكر آخر أَنه يَقُوله إِلَى ان اجْتمع مَعنا قوم آخَرُونَ فغم النَّاس ذَلِك غما شَدِيدا فكتبنا إِلَيْهِ كتابا نُرِيد أَن نستعلم مِنْهُ يكْتب إِلَيْنَا شرح السّنة فِي الْقدر والإرجاء وَالْقُرْآن والبعث والنشور والموازين وَفِي النّظر فَكتب إِلَيْنَا.

    ولا تختلف رسالة البربهاري عن رسالة المزني كثيرا الا ان هنا ما يستغرب له
    دعنا في المحتوى يقول:

    [ظ،] اعلموا أن الإسلام هو السنة، والسنة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر.
    لم يوضح ماذا يقصد بالاسلام هنا هل يريد دين الرسل جميعا ومعناه الاخلاص او التسليم الكامل او القول باللسان او يقصد شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ربط الاسلام بالسنة فيفهم من هذا انه يقصد الشريعة نفسها لكون مصدرها الاول الله ومصدرها الثاني هو الرسول كمشرع ثاني مستقل بامره

    نعم الرسول صلى الله عليه وسلم مشرع ثاني مستقل بامره ويكفي للدلالة على هذا الاية : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىظ° يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) ، فالله ينسب تحريما للرسول وايضا يمكن ان ننسب له تحليل ، وان احتج احدهم وقال ان الرسول قال اوتيت القران ومثله معه ومعلوم ان قوله هذا قاله قبل ان يكتمل نزول القران نقول هناك امثلة كثيرة يمكن ان نضعها للتاكيد على ان الرسول صل الله عليه وسلم مشرع ثاني مستقل بامره قولا وفعلا ومن الاقوال ومنه قوله صريحا : حرَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ خيبرَ أشياءَ ثم قال : يوشكُ أحدُكم أن يُكذِّبَني وهو متكئٌ يحدثُ بحديثي فيقولُ : بيننا وبينَكم كتابُ اللهِ، فما وجدنا فيه من حلالٍ استحللناه وما وجدنا فيه من حرامٍ حرَّمناه، ألا إنَّ ما حرم رسولُ اللهِ مثلُ ما حرم اللهُ، وهذا كافي للدلالة وايضا من الافعال مثل تحريم المدينة.

    ولكن هذه العبارة نسبها المؤلف الذي لا نعرف من هو في الكتاب الى بشر بن الحارث وهذا ايضا مختلف فيه نتكلم عنه قليلا ثم نطرح السؤال للطلاب الاذكياء

    اولا من هو بشر بن الحارث هذا
    دوما وابدا يحتج البربهارية عند سجن شيوخهم المجسمة فيقولون هذا من فعل الصوفية وهذا من فعل الاشاعرة وهذا من فعل المعتزلة مثلا احمد بن حنبل سجن فهل ذهب المعتزلة للمأمون وقالوا له اسجن ابن حنبل او ذهب الصوفية للخليفة وقالوا له اسجن البربهاري او فعله هو السبب وفي نفس الوقت بعد ان يرمي التهمة على غيره ليقول شيوخنا هم اهل الصلاح وغيرنا هم البدع والخرافات والدجل لا يناقش محتوى ما عنده لكونه هنا متبع لفكر هذا الشخص.

    و هنا نتكلم عن المهم بشر بن الحارث هذا اختلفت الرواية فيه فمرة انه سكير ومرة لص ومرة انه صوفي زاهد ومرة انه من اعيان الشيعة .

    عند ابن قدامة في كتاب التوابين
    79 - [توبة بشر بن الحارث الحافي] أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أنا حمد بن أحمد قال: سمعت عبد الله ابن محمد بن جعفر يقول: سمعت عبد الله بن محمد يقول: سمعت محمد ابن الدينوري يقول: سمعت بشر بن الحارث وسئل: ما كان بدء أمرك، لأن اسمك بين الناس كأنه اسم نبي؟ قال: هذا من فضل الله، وما أقول لكم؟ كنت رجلا عيارا صاحب عصبية، فجزت يوما، فإذا أنا بقرطاس في الطريق، فرفعته فإذا فيه: * (بسم الله الرحمن الرحيم) *. فمسحته وجعلته في جيبي. وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما. فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما غالية. ومسحته في القرطاس. فنمت تلك الليلة; فرأيت في المنام كأن قائلا يقول: يا بشر بن الحارث! رفعت اسمنا عن الطريق وطيبته، لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة! ثم كان ما كان.

    وفي نفس الكتاب ايضا ذكر قصة اخرى له وهي انه كان سكيرا ،

    وحكي أن بشرا كان في زمن لهوه في داره، وعنده رفقاؤه يشربون ويطيبون. فاجتاز بهم رجل من الصالحين، فدق الباب.
    فخرجت إليه جارية، فقال: صاحب هذه الدار حر أو عبد؟ فقالت:
    بل حر! فقال: صدقت، لو كان عبدا لاستعمل أدب العبودية وترك اللهو والطرب. فسمع بشر محاورتهما فسارع إلى الباب حافيا حاسرا وقد ولى الرجل. فقال للجارية: ويحك! من كلمك على الباب؟
    فأخبرته بما جرى. فقال: أي ناحية أخذ الرجل؟ فقالت: كذا، فتبعه بشر حتى لحقه; فقال له: يا سيدي! أنت الذي وقفت بالباب وخاطبت الجارية؟ قال: نعم. قال: أعد علي الكلام. فأعاده عليه.
    فمرغ بشر خديه على الأرض وقال: بل عبد! عبد! ثم هام على وجهه حافيا حاسرا حتى عرف بالحفاء. فقيل له: لم لا تلبس نعلا؟ قال.
    لأني ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف. فلا أزول عن هذه الحالة حتى الممات.

    ثم ذكر قصة البطيخة
    حدثني مفرج بن الحسين الصعيدي قال: حدثتني فاطمة بنت أحمد أخت أبي علي الروذباري، قالت:
    كان ببغداد عشرة فتيان معهم عشرة أحداث. فوجهوا واحدا من الأحداث في حاجة لهم; فأبطأ، فحردوا عليه. فجاء وهو يضحك، وبيده بطيخة. فقالوا له: تبطئ وتجئ وأنت تضحك؟! فقال:
    جئتكم بأعجوبة; وضع بشر يده على هذه البطيخة فاشتريتها بعشرين درهما. فأخذ كل واحد منهم يقبلها ويضعها على عينه. فقال واحد منهم: بأي شئ بلغ بشر هذه المرتبة؟ فقالوا: بالتقوى: فقال: هو يشهدكم أنه تائب إلى الله تعالى، فقال القوم كلهم مثله.

    ايضا عند الرافضة من كتاب أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ظ£ - الصفحة ظ¥ظ§ظ©
    وفي تاريخ بغداد عن إبراهيم الحربي ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث كان في كل شعرة منه عقل وطئ الناس عقبه خمسين سنة ما عرف له غيبة لمسلم لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء وما نقض من عقله شئ.

    تشيعه في مجالس المؤمنين كان في أول امره يشتغل بالملاهي والمناهي ثم وفقه الله تعالى فتاب على يد الإمام موسى الكاظم ع ففي كتاب منهاج الكرامة ان الكاظم ع اجتاز على باب دار بشر فسمع منها الغناء واللهو ورأى على باب الدار جارية فقال لها أيتها الجارية مولاك حر أو عبد فقالت حر فقال لها صدقت لو كان مولاك عبدا لعمل بمقتضى العبودية وخاف الله تعالى فذهبت الجارية إلى داخل الدار وأخبرت بشر بذلك، فاثر فيه هذا الكلام وكان سبب هدايته، وخرج حافيا إلى خارج الدار وجعل يركض خلف الامام حتى وصل اليه فوقع على قدميه وتاب على يده وأناب وبقي حافيا طول عمره. ثم قال حيث إن بشرا ظاهر الانتساب إلى أئمة أهل البيت ع كان متهما بالرفض عند صاحب النفحات ولم يزد في أخباره على أربعة أسطر تعصبا منه انتهى.

    و ورد ذكره في كتاب أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ظ£ - الصفحة ظ¥ظ§8
    أبو نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان ابن عبد الله المروزي المعروف بالحافي قال ابن خلكان كان اسم عبد الله بعبور وأسلم على يد علي بن أبي طالب.
    -------

    هو شخصية كما ترى لها عدة روايات عن سبب توبته فمرة لصا تاب بسبب موسى الكاظم ومرة تاب بسبب قرطاس لكنها مستغلة تماما من قبل الرافضة و الحنابلة البربهارية بعدة صور ومن هذا الاستغلال اثبات الكرامات لاحمد بن حنبل كقصة الرقعة اضافة الى اثبات النسبة المذهبية فكل طرف ينسبه اليه فمثلا الحنابلة نجده عندهم ويجعلونه من اصحاب احمد بل ويزوره وعند الرافضة نجده من اتباع الكاظم

    - 47 - رقعة من الله إلى أحمد إمام الحنابلة مرض بشر بن الحارث وعادته آمنة الرملية فبينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد ابن حنبل يعوده كذلك فنظر إلى آمنة فقال لبشر: فاسألها تدعو لنا فقال لها بشر: ادعي الله لنا، فقالت: اللهم إن بشر بن الحارث وأحمد بن حنبل يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين. قال الإمام أحمد رضي الله عنه: فلما كان من الليل طرحت إلى رقعة من الهواء مكتوب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم قد فعلنا ذلك ولدينا مزيد.
    أخرجه ابن عساكر في تاريخه 2: 48، وابن الجوزي في صفة الصفوة 4: 278.

    وايضا قصة النخلة الحامل وليس لها علاقة ببشر لكن هذا فعل الرافضة وقلدهم الحنابلة

    - 39 - النخلة تحمل بقلم أحمد قال أبو طالب علي بن أحمد: دخلت يوما على أبي عبد الله وهو يملي وأنا أكتب فاندق قلمي فأخذ قلما فأعطانيه فجئت بالقلم إلى أبي علي الجعفري فقلت: هذا قلم أبي عبد الله أعطانيه فقال لغلامه: خذ القلم فضعه في النخلة عسى تحمل. فوضعه فيها فحملت.
    مختصر طبقات الحنابلة ص 11.

    ومثلها في كتب الرافضة ايضا عن بشر في علي من كتاب المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ظ£ظ§ظ£

    392 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، قال سمعت السيد أبا منصور الظفر بن محمد العلوي يقول: سمعت أبا بكر بن أبي دارم يقول: سمعت إبراهيم بن بريدة الهاشمي يقول: سمعت الفتح بن شخرف يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في المنام، فقلت: يا أمير المؤمنين تقول شيئا " لعل الله ينفعني به؟ فقال: ما أحسن عطف الأغنياء على الفقراء رغبة في ثواب الله، وأحسن منها تيه (3) الفقراء على الأغنياء ثقة بالله فقلت: يا أمير المؤمنين تزيدنا؟ قولي وهو يقول:
    قد كنت ميتا فصرت حيا * وعن قليل تصير ميتا عز بدار الفناء بيت * فأين لدار البقاء بيتا

    ونختم بقول احمد فيه : ولما مات بشر بن الحارث قال أحمد بن حنبل: (مات) رحمه الله وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد قيس، فإن عامرا مات ولم يترك شيئا، وهذا قد مات ولم يترك شيئا.

    خلاصة القول ان لدينا كتب حنبلية ورافضية حوت روايات في روايات مستغلة شخصيات لها قبول عند الناس والغرض اثبات كرامات في شيوخها او ائمتها مع نسبة هذه الشخصية المستغلة الى مذهبها.

    --------------

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    نعود لمفهوم السنة
    الكتاب هذا الذي نحن بصدده ولا نعرف من كتبه لكن هو مؤلف في القرن الرابع كما قال المؤلف : 88 - وجميع ما وصفت لك في هذا الكتاب فهو عن الله تعالى وعن رسوله ï·؛ وعن التابعين وعن القرن الثالث إلى القرن الرابع فاتق الله يا عبد الله وعليك بالتصديق والتسليم والتفويض والرضى بما في هذا الكتاب ولا تكتم هذا الكتاب احدا من أهل القبلة فعسى الله أن يرد به حيرانا من حيرته أو صاحب بدعة من بدعته أو ضالا عن ضلالته فينجو به فاتق الله وعليك بالأمر الأول العتيق وهو ما وصفت لك في هذا الكتاب فرحم الله عبدا ورحم والديه قرأ هذا الكتاب وبثه وعمل به ودعا إليه واحتج به فإنه دين الله ودين رسوله وأنه من استحل شيئا خلافا لما في هذا الكتاب فإنه ليس يدين الله بدين وقد رده كله كما لو أن عبدا آمن بجميع ما قال الله تعالى إلا أنه شك في حرف فقد جميع ما قال الله وهو كافر كما أن شهادة أن لا إله إلا الله لا تقبل من صاحبها إلا بصدق النية وخالص اليقين وكذلك لا يقبل الله شيئا من السنة في ترك بعض ومن خالف ورد من السنة شيئا فقد رد السنة كلها فعليك بالقبول ودع المحال واللجاجة فإنه ليس من دين الله في شيء وزمانك خاصة زمان سوء فاتق الله.

    وليس في القرن الثاني عصر المزني 175 هـ- 264 هـ ، فكان المتوقع ان يحوي المفهوم الذي يقوله اهل الفقه للسنة لا المفهوم الذي يقوله رواة الحديث يعني يقول ان السنة تشمل كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وسنه من بعده الخلفاء الاربعة وهذا القول لو ذهبت الى اي مذهب فقهي سني موافق للشافعية او مخالف لهم ستجدهم يقولون به بل يستشهدون له مثلا الطحاوي مع مخالفته للشافعية الا انه يقول بهذا ان السنة هي ما سنه الرسول ومن بعده الاربعة الخلفاء ففي كتاب: شرح معاني الآثار
    المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)

    499 - حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: أنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، وَابْنُ لَهِيعَةَ , وَاللَّيْثُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ رَبَاحٍ اللَّخْمِيَّ، يُخْبِرُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ , غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَقَالَ: «أَصَبْتَ» وَلَمْ يَقُلْ «السُّنَّةَ» قَالُوا: فَفِي قَوْلِ عُمَرَ هَذَا , لِعُقْبَةَ «أَصَبْتَ السُّنَّةَ» يَدُلُّ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لِأَنَّ السُّنَّةَ لَا تَكُونُ إِلَّا عَنْهُ. وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ آخَرُونَ فَقَالُوا: بَلْ يَمْسَحُ الْمُقِيمُ عَلَى خُفَّيْهِ , يَوْمًا وَلَيْلَةً , وَالْمُسَافِرُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. وَقَالُوا: أَمَّا مَا رَوَيْتُمُوهُ عَنْ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ: أَصَبْتَ السُّنَّةَ فَلَيْسَ فِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ عِنْدَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ السُّنَّةَ قَدْ تَكُونُ مِنْهُ وَقَدْ تَكُونُ مِنْ خُلَفَائِهِ
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ»

    500 - حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ لرَبِيعَةَ فِي أُرُوشِ أَصَابِعِ الْمَرْأَةِ: يَا ابْنَ أَخِي , إِنَّهَا السُّنَّةُ , يُرِيدُ قَوْلَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عُمَرُ رَأَى مَا قَالَ لِعُقْبَةَ , وَهُوَ مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , فَسَمَّى رَأْيَهُ ذَلِكَ سُنَّةً , مَعَ أَنَّهُ قَدْ جَاءَتِ الْآثَارُ الْمُتَوَاتِرَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ , بِتَوْقِيتِ الْمَسْحِ لِلْمُسَافِرِ وَالْمُقِيمِ , بِخِلَافِ مَا جَاءَ بِهِ حَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ

    والطحاوي معاصر للبربهاري فكما ترى السنة لها مفهوم اصبح اوسع واشمل نعم لو كنا في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان ينتقل لجوار ربه يكون مفهوم السنة هو قوله وفعله فقط لكن في القرن الرابع 329 نجد هذا النص يعني ان المؤلف ليس من اهل الفقه اصلا وهذا قول الرافضة فهم لا يقبلون بهذا الحديث ولايقرون بسنة الاربعة الخلفاء الائمة الحنفاء فكل ما لديهم هو قول المعصوم فقط .
    وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي
    اذا كان هذا مطعن في السنة فلماذا يقول في كلام طويل له
    2 - والأساس الذي بينا عليه الجماعة هم أصحاب محمد ï·؛ رحمهم الله أجمعين وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضل وابتدع وكل بدعة ضلالة والضلال وأهله في النار قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا عذر لأحد في ضلاله ركبها حسبها هدى ولا في هدى تركه حسبه ضلاله فقد بينت الأمور وثبتت الحجة وانقطع العذر وذلك أن السنة والجماعة قد أحكما أمر الدين كله وتبين للناس فعلى الناس الاتباع.

    3 - واعلم رحمك الله أن الدين إنما جاء من قبل الله تبارك وتعالى لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم وعلمه عند الله وعند رسوله فلا تتبع شيئا بهواك فتمرق من الدين فتخرج من الإسلام فإنه لا حجة لك فقد بين رسول الله ï·؛ لأمته السنة وأوضحها لأصحابه وهم الجماعة وهم السواد الأعظم والسواد الأعظم الحق وأهله فمن خالف أصحاب رسول الله ï·؛ في شيء من أمر الدين فقد كفر.

    4 - واعلم أن الناس لم يبتدعوا بدعة قط حتى تركوا من السنة مثلها فاحذر المحرمات من الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار.

    5 - واحذر صغار المحدثات من الأمور فإن صغار البدع تعود حتى تصير كبارا وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيرا يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع المخرج منها فعظمت وصارت دينا يدان بها فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي ï·؛ أو أحد من العلماء فإن أصبت فيه أثرا عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختر عليه شيئا فتسقط في النار.

    6 - واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزلله فإنه هالك ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة حقيق على من عرفه أن يحذر الناس منه ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك.

    7 - واعلم رحمك الله أنه لا يتم إسلام عبد حتى يكون متبعا مصدقا مسلما فمن زعم أنه قد بقي شيء من أمر الإسلام لم يكفوناه أصحاب رسول الله ï·؛ فقد كذبهم وكفى بهذا فرقة وطعنا عليهم فهو مبتدع ضال مضل محدث في الإسلام ما ليس منه.

    من المعروف ان كل صاحب بدعة ينسب مذهبه للرسول والا هل ينسب الرافضة مذهبهم لموسى او عيسى ومثلهم الخوارج واشدهم الحشوية و كلهم يدعي ان له سلف صالح كما فعل صاحبنا هذا وادعى ان من يتبعهم من القرن الثاني والثالث والرابع وكما رايت اولهم كان رافضي اوسكير تائب وما اكثر التوابين في هذا الكتاب

    من اوائل القوادح في هذا الكتاب هو الطعن في السنة ومنها الطعن في ائمة السنة ولهذا نجد قوله
    8 - واعلم رحمك الله أنه ليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تتبع فيها الأهواء بل هو التصديق بآثار رسول الله ï·؛ بلا كيف ولا شرح ولا يقال لم ولا كيف فالكلام والخصومة والجدال والمراء محدث يقدح الشك في القلب وإن أصاب صاحبه الحق والسنة.

    وتنبه هنا يمكن ان يكون الكلام هذا صحيح لو انه قصد القياس العقدي الذي يفعله الحشوية لكنه قصد القياس الفقهي ايضا بل هذا مؤكد ولهذا لا تجد كلاما له او استشهادا بابي حنيفة او الشافعي بل تجده يذم القياس كله وهذه النقولات عنه

    70 - واعلم أن رسول الله ï·؛ قال ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة قيل من هم يا رسول الله قال ما أنا عليه اليوم وأصحابي هكذا كان الدين إلى خلافة عمر بن الخطاب الجماعة كلها وهكذا في زمن عثمان فلما قتل عثمان رضي الله عنه جاء الاختلاف والبدع وصار الناس فرقا فمن الناس من ثبت على الحق عند أول التغيير وقال به وعمل به ودعا إليه وكان الأمر مستقيما حتى كانت الطبقة الرابعة في خلافة فلان انقلب الزمان وتغير الناس جدا وفشت البدع وكثر الدعاة إلى غير سبيل الحق والجماعة ووقعت المحنة في كل شيء لم يتكلم به رسول الله ï·؛ ولا أحد من الصحابة ودعوا إلى الفرقة وقد نهى الله تعالى عن الفرقة وكفر بعضهم بعضا وكل دعا إلى رأيه وإلى تكفير من خالفه فضل الجهال والرعاع ومن لا علم له وأطمعوا الناس في شيء من أمر الدنيا وخوفوهم عقاب الدنيا فاتبعهم الخلق على خوف في دينهم ورغبة في دنياهم فصارت السنة وأهل السنة مكتومين وظهرت البدعة وفشت وكفروا من حيث لا يعلمون من وجوه شتى ووضعوا القياس وحملوا قدرة الرب وآياته وأحكامه وأمره ونهيه على عقولهم وآرائهم فما وافق عقولهم قبلوه وما خالف عقولهم ردوه فصار الإسلام غريبا والسنة غريبة وأهل السنة غرباء في جوف ديارهم.

    74 - واعلم أن أهل العلم لم يزالوا يردون قول الجهمية حتى كان في خلافة بني العباس تكلمت الرويبضة في أمر العامة وطعنوا على آثار رسول الله ï·؛ وأخذوا بالقياس والرأي وكفروا من خالفهم فدخل في قولهم الجاهل والمغفل والذي لا علم له حتى كفروا من حيث لا يعلمون فهلكت الأمة من وجوه وكفرت من وجوه وتزندقت من وجوه

    77 - واعلم أنه إنما جاء هلاك الجهمية من أنهم فكروا في الرب تعالى فأدخلوا لم وكيف وتركوا الأثر ووضعوا القياس وقاسوا الدين على رأيهم فجاءوا بالكفر عيانا لا يخفي ف كفروا وكفروا الخلق واضطرهم الأمر إلى أن قالوا بالتعطيل.

    119 - وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر الكلام وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب وكفى به قبولا فتهلك وما كانت قط زندقة ولا بدعة ولا هوى ولا ضلالة إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدع والشكوك والزندقة.

    لاحظ ان كل كلامه عن الجهمية جعلهم هم اهل القياس وهل ابو حنيفة جهمي وهل الشافعي جهمي وهل الجهم قاس .
    اذا لماذا لم يذكر ابو حنيفة والشافعي مع انه ذكر مالك واحمد
    ومالك بالذات ذكره سبع مرات منها هذه العبارة

    9 - واعلم رحمك الله أن الكلام في الرب تعالى محدث وهو بدعة وضلالة ولا يتكلم في الرب إلا بما وصف به نفسه تعالى في القرآن وما بين رسول الله ï·؛ لأصحابه فهو جل ثناؤه واحد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ربنا أول بلا متى وآخر بلا منتهى يعلم السر وأخفى وهو على عرشه استوى وعلمه بكل مكان ولا يخلو من علمه مكان، ولا يقول في صفات الرب تعالى لم إلا شاك في الله تبارك وتعالى والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره وليس مخلوقا لأن القرآن من الله وما كان من الله فليس بمخلوق وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء قبلهما وبعدهما والمراء فيه كفر.

    او هذه
    43 - والتكبير على الجنائز أربع وهو قول مالك بن أنس وسفيان الثوري والحسن بن صالح وأحمد بن حنبل والفقهاء وهكذا قال رسول الله ï·؛.

    مع ان الرافضة يقولون
    (باب) * (علة تكبير الخمس على الجنائز (1) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم جعل التكبير على الميت خمسا؟ فقال: ورد من كل صلاة تكبيرة (2) 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، وهشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكبر على قوم خمسا وعلى قوم آخرين أربعا فإذا كبر على رجل أربعا اتهم يعني بالنفاق.
    --------

    لكن في المقابل نجد المذهب الذي يكره القياس بل ويلعن الامام ابو حنيفة هم الرافضة وايضا امام الظاهرية ابن حزم وهذا لا علاة له بنا لكونه من الاندلس ومذهبه ربما لم يصل لبغداد والرافضة مذهبهم قائم على اقوال اهل العصمة كما يزعمون ومعروف انها نقولات عن اهل السنة او اجتهادات منهم ثم تركيب سند على متن ويقولون قال الامام

    وكتبهم تحوي هذا ويمكن ان تبحث عن هذا البيت ان كنت تريد ادلتهم لرد القياس
    * قال الناظم:
    123 - وليس من مذهبنا القياس ... وإن يكن به استدل الناس
    -------------
    قليل من الكافي لا يضر
    9 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به؟ فقال هيهات هيهات، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم، قال: ثم قال:
    لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي، وقلت.

    قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم: والله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس 10 - محمد بن أبي عبد الله رفعه، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام: بما أوحد الله؟ فقال: يا يونس لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيه هلك، ومن ترك أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر.

    لاحظ اللعن ولاحظ تشابه المعاني في هذه الروايات مع محتوى الكتاب مع اختلاف المصدر فعند الرافضة المصدر اهل البيت وعند البربهاري المصدر هو التابعين واهل القرن الثالث والرابع ولا نجد ابو حنيفة والشافعي وغيره من اهل القياس

    بل ان الرافضة وضعوا مناظرات وما اكثر المناظرات التي وضعوها على الامام ابو حنيفة وكلها كذب ننقل لك مناظرة وضعت بين جعفر وابو حنيفة فيها مغالطات مثل ابو حنيفة لا يقع فيها ولكن لعن الله من وضعها

    وعن بشير بن يحيى العامري (1) عن ابن أبي ليلى (2) قال: دخلت أنا والنعمان أبو حنيفة (1) على جعفر بن محمد، فرحب بنا فقال.
    يا بن أبي ليلى من هذا الرجل؟
    فقلت: جعلت فداك من أهل الكوفة له رأي وبصيرة ونفاذ.
    قال: فلعله الذي يقيس الأشياء برأيه؟
    ثم قال: يا نعمان! هل تحسن أن تقيس رأسك؟
    قال: لا.
    قال: ما أراك تحسن أن تقيس شيئا فهل عرفت الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين والبرودة في المنخرين، والعذوبة في الفم؟ قال: لا.
    قال: فهل عرفت كلمة أولها كفر وآخرها إيمان؟.
    قال: لا. قال ابن أبي ليلى: قلت: جعلت فداك لا تدعنا في عمياء مما وصفت.
    قال: نعم حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله قال: إن الله خلق عيني ابن آدم شحمتين، فجعل فيها الملوحة، فلولا ذلك لذابتا، ولم يقع فيهما شئ من القذى إلا أذابه، والملوحة تلفظ ما يقع في العين من القذى، وجعل المرارة في الأذنين حجابا للدماغ، وليس من دابة تقع في الأذن إلا التمست الخروج، ولولا ذلك لوصلت إلى الدماغ فأفسدته وجعل الله البرودة في المنخرين حجابا للدماغ، ولولا ذلك لسال الدماغ وجعل العذوبة في الفم منا من الله تعالى على ابن آدم ليجد لذة الطعام والشراب، وأما كلمة أولها كفر وآخرها إيمان فقول لا إله إلا الله ثم قال: يا نعمان إياك والقياس: فإن أبي حدثني عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله قال: من قاس شيئا من الدين برأيه قرنه الله تبارك وتعالى مع إبليس، فإنه أول من قاس حيث قال: خلقتني من نار وخلقته من طين، فدعوا الرأي والقياس فإن دين الله لم يوضع على القياس.
    وفي رواية أخرى أن الصادق عليه السلام قال لأبي حنيفة لما دخل عليه:
    من أنت؟
    قال أبو حنيفة:
    قال عليه السلام: مفتي أهل العراق؟
    قال: نعم.
    الى اخر الرواية التي فيها طعن بابي حنيفة وبعض الصحابة وهناك غيرها تحوي اللعن الصريح


    نعود للسؤال
    البربهاري وعرفنا من هو فهل تعرفون من هو بشر بن الحارث
    نحن لا نطعن في ولايته لكن تاريخه
    -------------

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    كان الكلام عن استغلال بشر الحافي في كتاب البربهاري المختلف فيه وهناك غيره من الشيعة او المختلف فيهم ولا ندري من هم ولكن الكلام عن القوادح و الطعن في الصحابة

    فهو يقول :
    22 - وأفضل هذه الأمة والأمم كلها بعد الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين أبو بكر ثم عمر ثم عثمان هكذا روي لنا عن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله ï·؛ بين أظهرنا إن خير الناس بعد رسول الله ï·؛ أبو بكر وعمر وعثمان ويسمع بذلك النبي ï·؛ فلا ينكره ثم أفضل الناس بعد هؤلاء علي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة عامر بن الجراح وكلهم يصلح للخلافة ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله ï·؛ القرن الأول الذي بعث فيهم المهاجرون الأولون والأنصار وهم من صلى القبلتين ثم أفضل الناس بعد هؤلاء من صحب رسول الله ï·؛ يوما أو شهرا أو سنة أو أقل من ذلك أو أكثر نترحم عليهم ونذكر فضلهم ونكف عن زللهم ولا نذكر أحدا منهم إلا بالخير لقول رسول الله ï·؛ إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وقال سفيان بن عيينة من نطق في أصحاب رسول الله ï·؛ بكلمة فهو صاحب هوى.

    لاحظ ان التفضيل هنا توقف عند عثمان معتمدا على رواية ابن عمر ، وقال ايضا كلاما يحوي الطعن منه في الصحابة ، ويفهم من كلامه انه يزعم ان الخيرية فقط الى زمن عثمان وما بعده ظهر فيه البدع وافتراق الامة وان الدين عنده هو دين ابو بكر وعمر الى مقتل عثمان وبعده لا يسمى الدين العتيق ثم اضافة ما يؤكد ما اقوله من انه يطعن في الصحابة بحديث افتراق الامة وجعله في الصحابة بعد مقتل عثمان وكلامه ننقله لك ولا يحتاج لشرح منا فهو واضح لمن له عقل والنقل لكلامه كله حتى لايقال انك تبتر

    70 - واعلم أن رسول الله ï·؛ قال ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة قيل من هم يا رسول الله قال ما أنا عليه اليوم وأصحابي هكذا كان الدين إلى خلافة عمر بن الخطاب الجماعة كلها وهكذا في زمن عثمان فلما قتل عثمان رضي الله عنه جاء الاختلاف والبدع وصار الناس فرقا فمن الناس من ثبت على الحق عند أول التغيير وقال به وعمل به ودعا إليه وكان الأمر مستقيما حتى كانت الطبقة الرابعة في خلافة فلان انقلب الزمان وتغير الناس جدا وفشت البدع وكثر الدعاة إلى غير سبيل الحق والجماعة ووقعت المحنة في كل شيء لم يتكلم به رسول الله ï·؛ ولا أحد من الصحابة ودعوا إلى الفرقة وقد نهى الله تعالى عن الفرقة وكفر بعضهم بعضا وكل دعا إلى رأيه وإلى تكفير من خالفه فضل الجهال والرعاع ومن لا علم له وأطمعوا الناس في شيء من أمر الدنيا وخوفوهم عقاب الدنيا فاتبعهم الخلق على خوف في دينهم ورغبة في دنياهم فصارت السنة وأهل السنة مكتومين وظهرت البدعة وفشت وكفروا من حيث لا يعلمون من وجوه شتى ووضعوا القياس وحملوا قدرة الرب وآياته وأحكامه وأمره ونهيه على عقولهم وآرائهم فما وافق عقولهم قبلوه وما خالف عقولهم ردوه فصار الإسلام غريبا والسنة غريبة وأهل السنة غرباء في جوف ديارهم.

    فلاحظ جملة : واعلم أن رسول الله ï·؛ قال ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة قيل من هم يا رسول الله قال ما أنا عليه اليوم وأصحابي هكذا كان الدين إلى خلافة عمر بن الخطاب الجماعة كلها وهكذا في زمن عثمان فلما قتل عثمان رضي الله عنه جاء الاختلاف.

    فهو من خبثة يطبق الحديث الذي يحتج به على الصحابة بل ويحدد فترة افتراق الامة بمقتل عثمان وصحيح انه لم يقل ان الاختلاف بين الصحابة لكنه اضافة جملة وصار الناس فرقا والناس هنا الصحابة والحق عنده او الذي يريده هو الوقوف عند عثمان ، ثم عرف السنة التي يريدها هو وحددها بفترة وفاة عثمان وجعل لها امتداد لمن قبله الى رسول الله، وجعل شرطا لمن تمسك بهذه السنة سلم له دينه واعاد الحديث او شاهده من قول الرسول ما انا عليه واصحابي وكأن علي ليس من اصحاب الرسول والجماعة عنده تنتهي ايضا في زمن عثمان.

    82 - واعلم أنه من قال في دين الله برأيه وقياسه وتأوله من غير حجة من السنة والجماعة فقد قال على الله ما لا يعلم ومن قال على الله مالا يعلم فهو من المتكلفين والحق ما جاء من عند الله تعالى والسنة ما سنه رسول الله ï·؛ والجماعة ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله ï·؛ في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ومن اقتصر على سنة رسول الله ï·؛ وما كان عليه الجماعة فلج على أهل البدعة كلهم واستراح بدنه وسلم له دينه إن شاء الله لأن رسول الله ï·؛ قال ستفترق أمتي وبين لنا رسول الله ï·؛ الفرقة الناجية منها فقال ما أنا عليه وأصحابي فهذا هو الشفاء والبيان والأمر الواضح والمنار المستقيم وقال رسول الله ï·؛ إياكم والتنطع وإياكم والتعمق وعليكم بدينكم العتيق.

    ثم اكد هذا القول بدعوى ان دين هؤلاء ليس هو الدين القديم بل الدين القويم هو الى وفاة عثمان
    83 - واعلم أن الدين العتيق ما كان من وفاة رسول الله ï·؛ إلى قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان قتله أول الفرقة وأول الاختلاف فتحاربت الأمة وافترقت واتبعت الطمع والهوى والميل إلى الدنيا.

    هذا قوله مع انه يقول بعد هذا يقول كلاما غريبا يختلف عن ما قبله فنجده هنا يربع بعلي ويحتج بعبد الله بن المبارك وهذا لا ندري من هو لكونه لم ينقل لنا اسناد الرواية عنه لكنه مات سنة 329 كما مر وليس له تاريخ ميلاد وابن المبارك مات سنة 181 وولادته عام 118 فهنا تقريبا قرن بين ابن المبارك والبربهاري ولكن دعنا في النص المنسوب لابن المبارك وهو :

    122 - ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها قال عبد الله بن المبارك أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله ï·؛ ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الأرجاء أوله وآخره ومن قال الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره ومن قال المقادير كلها من الله تعالى خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره وهو صاحب سنة.

    ثم جعل كتابه هذا هو الحجة على الناس ومن لم يرده او يجحده فهو صاحب السنة والجماعة قد كملت فيه الجماعة وحال كتابه هذا كحال القرآن ولايمكن ان نقول ان هذه مبالغة منه بل هو يعتقد بصمة نفسه وكلامه يدل على هذا

    124 - والسنة أن تشهد للعشرة الذين شهد لهم رسول الله ï·؛ بالجنة أنهم من أهل الجنة لا شك فيه ولا تفرد بالصلاة على أحد إلا رسول الله ï·؛ وعلى آله فقط وتعلم أن عثمان قتل مظلوما ومن قتله كان ظالما فمن أقر بما في هذا الكتاب وآمن به واتخذه إماما ولم يشك في حرف منه ولم يجحد حرفا منه فهو صاحب سنة وجماعة كامل قد كملت فيه الجماعة ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب أوشك في حرف منه أو شك فيه أو وقف فهو صاحب هوى ومن جحد أو شك في حرف من القرآن أو في شيء جاء عن رسول الله ï·؛ لقي الله مكذبا فاتق الله واحذر وتعاهد إيمانك.

    ابن المبارك من هو لكونه لا يوجد اسناد بين البربهاري الى ابن المبارك فنشك في شخص ابن المبارك هذا ولكنه شخصية مقبولة عند الحشوية وعند الرافضة معا وعند الحشوية الحنابلة و لا ادري هل استتابه ابن قدامه في كتاب التوابين او لا لكن استتابه ابن حنبل واليك قصة الاستتابة : مولده قال أحمد بن حنبل: ولد ابن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة هجرية. وقال خليفة: وفيها -يعني ثمان عشرة ومائة- ولد عبد الله بن المبارك. وقال بشر بن أبي الأزهر: قال ابن المبارك ذاكرني عبد الله بن إدريس السن فقال: ابن كم أنت فقال: إن العجم لا يكادون يحفظون ذلك ولكني أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبو مسلم قال: فقال لي: قد ابتليت بلبس السواد. قلت: إني كنت أصغر من ذلك، وكان أبو مسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد الصغار والكبار. وكان أبو مسلم في بداية الدولة العباسية قد ألزم الرعية كباراً وصغاراً بلبس السواد، وكان ذلك شعارهم إلى آخر أيامهم.

    يعني هو لا يعرف له تاريخ ولادة ومع هذا نجد تاريخ ولادته كانت عام 118 ونترك هذا وننظر ما لدى الصوفية الزهاد منهم بالذات فهو مقبول ورويت عنه الكرامات كما نقل ابن الجوزي وكان حنبلي المذهب في كتاب تذكرة الخواص: كان عبد الله بن المبارك يحج سنة ويغزو (5) سنة، وداوم عليه على ذلك خمسين سنة، فخرج في بعض سني الحج وأخذ معه خمسمائة دينار إلى موقف الجمال بالكوفة ليشتري جمالا للحج، فرأى امرأة علوية على بعض المزابل تنتف ريش بطة ميتة، قال:
    فتقدمت إليها فقلت: ولم تفعلين هذا؟ فقالت: يا عبد الله لا تسأل عما لا يعنيك، قال:
    فوقع في خاطري من كلامها شئ، فألححت عليها فقالت: يا عبد الله قد ألجأتني إلى كشف سري إليك. أنا امرأة علوية ولي أربع بنات يتامى، مات أبوهن من قريب وهذا اليوم الرابع ما أكلنا شيئا، وقد حلت لنا الميتة، فأخذت هذه البطة أصلحها وأحملها إلى بناتي يأكلنها، قال: فقلت في نفسي: ويحك يا ابن المبارك أين أنت عن هذه؟ فقلت: افتحي حجرك، ففتحت فصببت الدنانير في طرف إزارها وهي مطرقة لا تلتفت، قال: ومضيت إلى المنزل ونزع الله من قلبي شهوة الحج في ذلك العام ثم تجهزت إلى بلادي فأقمت حتى حج الناس وعادوا، فخرجت أتلقى جيراني وأصحابي، فجعل كل من أقول له: قبل الله حجك وشكر سعيك، يقول لي: وأنت قبل الله حجك وشكر سعيك، إنا قد اجتمعنا بك في مكان كذا وكذا، وأكثر الناس علي في القول، فبت متفكرا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام وهو يقول لي:
    يا عبد الله لا تعجب فإنك أغثت ملهوفة من ولدي، فسألت الله أن يخلق على صورتك ملكا يحج عنك كل عام إلى يوم القيامة، فإن شئت أن تحج وإن شئت لا تحج.

    هذه القصة اعتقد انها مكذوبة عليه لغرض اثبات تشيعه والا فهو عثماني اصيل وشيخه مثله ، وهذه القصة تجدها مروية ايضا في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ظ¤ظ¢ - الصفحة ظ،ظ،، ثم ذكر ايضا قصة علوية اخرى اسلم مجوسي بسببها ولا يهمنا ذكرها .

    بل الذي يهمنا هو هذه الشخصية ايضا من تكون و اسمه كما هو في مراجع اهل السنة وهو من موالى بني تميم كما ورد عنه في تعريفه فقالوا ان اسمه عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي، وهذا اشكال كيف يكون من بني تميم بالولاء وفي نفس الوقت نجده عتيق الجواد او الباقر الا ان كان هذا الاسم يحمله عدة اشخاص كما سترى ..

    في كتاب المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ظ£ظ¤ظ¥

    7083 - 7081 - 7092 - عبد الله بن المبارك: روى روايتين إحداهما في الكافي ج 6 في الطبعة القديمة والمرآة، وفي هذه الطبعة عبد الله بن المبارك جعل بين قوسين ولا يوجد في الوافي، والثانية في الكافي ج 7 والتهذيبين وفي الطبعة القديمة من الكافي والمرآة والوافي يحيى بن المبارك بدل عبد الله بن المبارك، فلم يثبت وجود للمعنون في الكتب الأربعة.
    7084 - 7082 - 7093 - عبد الله بن المبارك: روى النعماني في كتاب الغيبة في كون الأئمة أثني عشر، في ذكر حديث غدير خم عن بعض رجاله، ان عبد الله ابن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة.
    7085 - 7083 - 7094 - عبد الله بن المبارك: روى ابن شهرآشوب في المناقب عنه رواية في بيان مقام الإمام زين العابدين. أقول: ان كانت الرواية صادقة، فليس هو المعروف بابن المبارك الذي هو من فقهاء العامة المولود بعد وفاة الإمام الباقر (ع).

    ومن كلام المؤلف يظهر ان هنا خلاف عندهم في من هو ابن المبارك هذا مع انه ذكر عددا من الاشخاص يحمل هذا الاسم ومنهم من قابل زين العابدين كما سيأتي وقابل غيره من الائمة لدى الرافضة او كان مملوكا لهم و الجواهري لديه شك في من هو ابن المبارك كما ترى في كلامه. و عند الخوئي ايضا شك في ابن المبارك هذا ففي معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ظ،ظ، - الصفحة ظ£ظ،ظ،

    يقول :
    أقول: فلم يثبت وجود لعبد الله بن المبارك في الكتب الأربعة، والله العالم.
    ثم ذكر رواية غدير خم عن الشيخ الكوفي
    روى النعماني في كتاب الغيبة، ص 36، في باب كون الأئمة اثني عشر، في ذكر حديث غدير خم، عن بعض رجاله: أن عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة.
    7094 - عبد الله بن المبارك:
    قال ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين (عليهما السلام)، فصل في زهده: " قال عبد الله بن المبارك: حججت بعض السنين إلى مكة، فبينا أنا أسير في عرض الحاج وإذا بصبي سباعي أو ثماني وهو يسير في ناحية من الحاج بلا زاد ولا راحلة، فقدمت إليه وسلمت عليه، وقلت له:
    مع من قطعت البر؟ قال: مع الباري، فكبر في عيني، فقلت: يا ولدي أين زادك وراحلتك؟ فقال: زادي تقواي، وراحلتي رجلاي، وقصدي مولاي، فعظم في عيني، فقلت: يا ولدي ممن تكون؟ فقال: مطلبي، فقلت: أبن لي، فقال: هاشمي، فقلت:
    أبن لي، فقال: علوي فاطمي. ثم ساق حديث شعره - إلى أن قال - ثم غاب عن عيني إلى أن أتينا مكة فقضيت حجتي ورجعت، فأتيت الأبطح فإذا بحلقه مستدبرة، فاطلعت لأنظر من فيها، فإذا هو صاحبي فسألت عنه، فقيل: هذا زين العابدين ".
    أقول: إذا كانت القضية صادقة فليس هذا هو المعروف بابن المبارك الذي هو من فقهاء العامة المولود عام 118، أي بعد وفاة الإمام الباقر (عليه السلام)، بل هو رجل آخر، وقد ذكر ابن شهرآشوب، فقال: وقد روى عنه (الباقر (عليه السلام) معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء فقهاء المسلمين - إلى أن قال -: ومن الفقهاء نحو ابن المبارك، والزهري، والأوزاعي، وأبو حنيفة، ومالك، والشافعي... (إلخ).

    وابن المبارك هنا قابل عليبن الحسين وعمره 7 سنوات وعلي بن الحسين هو الوحيد ممن سلم في مذبحة كربلاء التي حصلت عام الستين ولما كان عمر علي بن الحسين هنا سبع او ثمان سنوات وبعض الروايات تقول انه كان رضيعا حين المذبحة التي حصلت لهم فيكون هذا اللقاء بعد عام الستين ب خمس او ست سنوات ولنجعلها عشرة كاملةيعني عام السبعين فهل يعقل ان نجد رجلا كان حيا عام السبعين ثم يحدث البربهاري الذي مات عام 329

    وعموما نفي الرافضة لا يهمنا لكوننا لا نبحث هنا عن تشيع ابن المبارك فهو عثماني لكن هذا النفي لا يهمنا هنا بل الذي يهمنا هو وجود شخص اخر اسمه ابن المبارك كان مولى كما في موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ظ،ظ£ - الصفحة ظ£ظ،ظ£
    العتق: روى أبو عمرو الكشي عن أبي صالح خالد بن حامد، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني بكر بن صالح، عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي، قال: أتيت سيدي سنة سبع (2) ومئتين، فقلت له: - جعلت فداك - إني رويت عن آبائك أن كل فتح فتح بضلال فهو للإمام. فقال: " نعم ".
    قلت: جعلت فداك فإنه أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال، وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا.
    فقال: " قد قبلت ".
    قال: فلما حضر خروجي إلى مكة، قلت له: جعلت فداك إني قد حججت وتزوجت، ومكسبي مما يعطف علي إخواني لا شيء لي غيره، فمرني بأمرك.
    فقال لي: " انصرف إلى بلادك وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل ".
    فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومئتين أتيته، وذكرت العبودية التي ألزمتها.
    فقال: " أنت حر لوجه الله ".
    قلت له: جعلت فداك أكتب لي عهدك.
    فقال: " تخرج إليك غدا ". فخرج إلي مع كتبي كتاب فيه:
    " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الله بن المبارك (1) فتاه.
    إني أعتقك لوجه الله والدار الآخرة، لا رب لك إلا الله، وليس عليك سبيل، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي.
    وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومئتين ". ووقع فيه محمد بن علي بخط يده، وختمه بخاتمه صلوات الله وسلامه عليه (2).

    لاحظ ان المؤلف هنا ذكر اسم عبد الجبار ابن المبارك ثم نجد في صك العتق عبد الله ابن المبارك ومع ان الرافضة ينكرون ان يكون عبد الله ابن المبارك هو عبد الجبار لكن كيف يعتق محمد بن علي شخصا لا يعرف اسمه ، وورد مثلها بنص صريح ان السائل هنا هو عبد الله بن المبارك لا عبد الجبار كما في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ظ¤ظ¦ - الصفحة ظ£ظ£ظ©

    28 - مناقب ابن شهرآشوب: بكر بن صالح، أن عبد الله بن المبارك أتى أبا جعفر عليه السلام فقال:
    إني رويت عن آبائك عليهم السلام أن كل فتح بضلال فهو للامام، فقال: نعم، قلت:
    جلعت فداك فإنهم أتوا بي من بعض فتوح الضلال، وقد تخلصت ممن ملكوني بسبب وقد أتيتك مسترقا مستعبدا قال عليه السلام: قد قبلت، فلما كان وقت خروجه إلى مكة قال: إني مذ حججت فتزوجت ومكسبي مما يعطف علي أخواني، لا شئ لي غيره، فمرني بأمرك فقال عليه السلام: انصرف إلى بلادك، وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل، ثم أتاه بعد ست سنين، وذكر له العبودية التي ألزمها نفسه فقال: أنت حر لوجه الله تعالى، فقال: اكتب لي به عهدا فخرج كتابه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الله بن المبارك فتاه إني أعتقتك لوجه الله، والدار الآخرة، لا رب لك إلا الله، وليس عليك سيد و أنت مولاي ومولى عقبي من بعدي، وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائة، و وقع فيه محمد بن علي بخط يده وختمه بخاتمه (1).

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    وفي مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ظ¤ - الصفحة ظ£ظ¦ظ©
    ايضا يوجد رد على الرواية السابقة

    7526 - عبد الجبار بن المبارك النهاوندي:
    جاء في سنة 209 عند مولانا الجواد عليه السلام. وكان ممن أتوا بهم في بعض الفتوح التي فتحت على الضلال. فأقر له بالرق. ولما كان سنة 213، جاء إليه وذكر له عبوديته. فقال له: أنت حر لوجه الله. وكتب له في ذلك كتابا و ختمه بخاتمه. وفيه: هذا كتاب... لعبد الله بن المبارك أني أعتقك لوجه ا لله والدار الآخرة - الخ. كمبا ج 20 / 50، وجد ج 96 / 195. وقريب منه في كمبا ج 11 / 97، و جد ج 46 / 339، إلا أن فيه في صدر الرواية أيضا: عبد الله بن المبارك بدل عبد الجبار بن المبارك.
    وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا والجواد صلوات الله عليهما.
    وله روايات في يب ج 4 / 208 و 312 و 284، وصا ج 2 / 97 و 124، وكامل الزيارات.
    ولا تنس انه مر بنا ان ابن المبارك هذا لبس السواد وعاصر احمد بن حنبل ، و في نفس الوقت ابن المبارك هذا ممن طعن على ابي حنيفة فيقول كما في الرد على أبي بكر الخطيب البغدادي - ابن النجار البغدادي - الصفحة ظ§ظ§
    وحدث عن الأزهري إلى عبد الله بن المبارك يقول من كان عنده كتاب حيل أبي حنيفة يستعمله أو يفي به فقد بطل حجه وبانت منه امرأته. فقال مولى ابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن ما أرى وضع كتاب الحيل إلا شيطان. فقال ابن المبارك الذي وضع كتاب الحيل أشر من الشيطان.
    وروى عن إبراهيم بن عمر البرمكي إلى أبى إسحاق قال سمعت ابن المبارك يقول: من أن كتاب الحيل في بيته يفتى به أو يعمل بما فيه فهو كافر بانت امرأته وبطل حجه. فقيل له: إن في هذا الكتاب إذا أرادت المرأة أن تختلع من زوجها ارتدت عن الإسلام حتى تبين ثم تراجع الإسلام! فقال عبد الله: من وضع هذا فهو كافر بانت منه امرأته وبطل حجه. فقال له خاقان المؤذن: ما وضعه إلا إبليس. فقال الذي وضعه عندي أبلس من إبليس.

    والبربهاري لم يذكر له تاريخ ولادة لكن وفاته كانت في عام 329 وربما يكون هذا صاحب هذا وعموما ابن المبارك هذا شيعي ان كان الاول صاحب زين العابدين علي بن الحسين او الثاني عتيق محمد بن علي او الثالث عتيق الجواد ولاحظ ان روايات العتق مرة عن محمد بن علي ومرة عن محمد الجواد، وهذا ايضا اشكال فالبربهاري لم يحدد من ابن المبارك فالذي مع احمد بن حنبل ايضا حنظلي بالولاء وهو رقيق والذي في الروايات اعلاه هو عتيق ويكون الولاء لمن اعتق وهنا سيكون الهاشمي

    وعموما لدينا شخص اسمه ابن المبارك يطعن في ابي حنيفة ولدينا شخص رافضي ولا ندري عن من روى البربهاري و نقل من قوله هل هو عن من كان مع علي بن الحسين او مع احمد بن حنبل ثم لاحظ ان نقله عن ابن المبارك بدون اسناد و البربهاري كان موجود في القرن الرابع وابن المبارك الطاعن في ابي حنيفة على اقل تقدير في القرن الثاني ، ابو حنيفة مات عام 150 ولا بد وان يكون ابن المبارك معاصرا لابي حنيفة او ولد بعده والا كيف يطعن مولود في من لم يولد و محمد بن علي او الباقر الذي اعتق ابن المبارك هذا ايضا وافته في القرن الثاني وكانت في عام 114 فكيف يروي البربهاري هكذا عن شخص بدون سند لم يعاصره الا اذا كان ابن المبارك هذا شيعي معاصر له او مقاربا له لكون ابن المبارك عاصر الرضا الذي مات عام 203 وولادته عام 148 والجواد كانت ولادته 195 ووفاته عام 220 هـ

    الحقيقة اننا نبحث عن شخص تم استخدامه للتربيع فقط بعلي والا الحشوية اهل الحديث هذا مذهبهم فيهم الصفة الخوارجية اي انهم لم يكونوا يربعون بعلي من احمد بن حنبل ويحي بن معين الى اخر حنبلي تقوم عليه الساعة وحتى ان ابن معين اتهم الشافعي بالترفض بسبب كتاب قتال اهل البغي وكما رايت ان كلام البربهاري لا يتناسب تماما مع كلام ابن المبارك وهذا كلام ابن المبارك الذي تم حشره : فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله، وكلام البربهاري الذي سبق نقله ايضا ننقل لك محل الشاهد وهو مكرر برقم 70 و 82 : والجماعة ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله ï·؛ في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، فكيف يربع بعلي ثم يتوقف عند عثمان ويقول عن الصحابة : فلما قتل عثمان رضي الله عنه جاء الاختلاف والبدع وصار الناس فرقا فمن الناس من ثبت على الحق عند أول التغيير وقال به وعمل به ودعا إليه وكان الأمر مستقيما، ويقول ايضا :واعلم أن الدين العتيق ما كان من وفاة رسول الله ï·؛ إلى قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان قتله أول الفرقة وأول الاختلاف فتحاربت الأمة وافترقت واتبعت الطمع والهوى والميل إلى الدنيا.
    فهويتهم الصحابة ممن كان حيابعد مقتل عثمان بما تراه وهذه هي حقيقة الحشوية وللان تجد لهم كل فترةقولا في صحابي وطعنا في صحابي وتبديعا وتجهيلا لهم، ثم نسب البربهاري اقوالا لابن المبارك هي :

    111 - والمستور من بان ستره والمهتوك من بان هتكه وإذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي وإذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه فاعلم أنه جهمي وإذا سمعت الرجل يقول تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم أنه خارجي معتزلي أو يقول فلان مجبر أو يتكلم بالإجبار أو تكلم بالعدل فاعلم أنه قدري لأن هذه الأسماء محدثة أحدثها أهل البدع وقال عبد الله بن المبارك لا تأخذوا عن أهل الكوفة في الرفض شيئا ولا عن أهل الشام في السيف شيئا ولا عن أهل البصرة في القدر شيئا ولا عن أهل خراسان في الإرجاء شيئا ولا عن أهل مكة في الصرف ولا عن أهل المدينة في الغناء لا تأخذوا عنهم في هذه الأشياء شيئا.

    122 - ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها قال عبد الله بن المبارك أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله ï·؛ ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الأرجاء أوله وآخره ومن قال الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره ومن قال المقادير كلها من الله تعالى خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره وهو صاحب سنة.

    اي اننا نجد انفسنا امام نصين الاول يمثل عقيدة العثمانية وهو مذهب خوارج اهل الحديث والثاني يمثل عقيدة الشيعة الاوائل الذي تم ادخاله بواسطة ابن المبارك وصحيح ان البربهاري ذكر عقيدة الرجعة التي عند الرافضة ووصفها ايضا بقوله :
    123 - وبدعة ظهرت هي كفر بالله العظيم ومن قال بها فهو كافر بالله لا شك فيه من يؤمن بالرجعة ويقول علي بن أبي طالب حي وسيرجع قبل يوم القيامة ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر ويتكلمون في الإمامة وأنهم يعلمون الغيب فاحذرهم فإنهم كفار بالله العظيم قال طعمة بن عمرو وسفيان بن عيينة من وقف عند عثمان وعلي فهو شيعي لا يعدل ولا يكلم ولا يجالس ومن قدم عليا على عثمان فهو رافضي قد رفض آثار أصحاب رسول الله ï·؛ ومن قدم الأربعة على جميعهم وترحم على الباقين وكف عن زللهم فهو على طريق الاستقامة والهدى في هذا الباب.

    وكلام البربهاري ينفي عنه الترفض والتشيع ولهذا وقع في علي
    ----------
    التفضيل الذي عند هؤلاء الحشوية اصلا اساسه حب عثمان ومعاوية وهذا حقهم لكن ان يقول في علي ومن معه ما قاله فهذا يحتاج الى رد وحجة هؤلاء هي قول ابن عمر الذي احتج به البربهاري :
    22 - وأفضل هذه الأمة والأمم كلها بعد الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين أبو بكر ثم عمر ثم عثمان هكذا روي لنا عن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله ï·؛ بين أظهرنا إن خير الناس بعد رسول الله ï·؛ أبو بكر وعمر وعثمان ويسمع بذلك النبي ï·؛ فلا ينكره . وصحيح انه اضافة علي بعد هذا لكن الحديث وان كان حجته لكنه لا يصلح للاحتجاج به وتم الرد عليه من فرق الاسلام كلها المعتزلة والخوارج والشيعة ويكفي ان ابن عمر رده وقال في التفضيل في الخلافة اي انهم كانوا يخيرون بين ابو بكر وعمر وعثمان فمرة يقولون ابو بكر ومرة عمر ومرة عثمان هو من يختارونه خليفة بعد الرسول والحقيقة ان تفضيل الصحابة على بعضهم لم يكن معروفا بينهم في ذاك الزمن ولكنه حصل بعدهم وله سبب سوف اذكره لك انما ان كان هناك تفضيل بسبب روايات وردت عن الرسول فهذا لا يعني ان هنا قاعدة يمكن الاعتماد عليها فمثلا قول الرسول لعلي وفاطمة والحسن والحسين اللهم هؤلاء اهل بيتي فطهرهم تطهيرا هذه دعوة من الرسول لهم بالتطهير فمن له من الصحابة بمثل هذه الدعوى وايضا علي له حديث المنزلة ولاحظ ان مذهبي عدم التفضيل بين الصحابة لكونه لايتناسب مع صفة الرسول صلى الله عليه وسلم انه نبي الرحمة والملاحم وهذا التفضيل عند الحشوية الذي كما عرفت بدون قاعدةيعتمد عليها نقضة ابن تيمية برده على الحلي في تفضيل خديجة على عائشة واتى بقاعدة جديدة وتناسى ان الله سلم على خديجة ويكفي هذا تفضيلا لها على غيرها فقال ان عائشة امتد عمرها وعلمت من الدين بعدما اكتمل مالم تعلمه خديجة وعلي مثل عائشة امتد العمر به وقاتل الخوارج ، وعموما ان الصحابة لم يكونوا كلهم مثل ابن عمر فهناك من كان يعتقد ان الرسول والصحابة سيمتد بهم العمر ويدخلون الجنة سواء بعد ان تقوم عليهم الساعة مثل عمر ومنهم من كان يعتقد ان النبي بعد الرسول هو علي ولهذا قال الرسول له انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ومنهم من كان يعلم ان الرسول سيموت يوما مثل ابو بكر ، يعني ان لدينا مجموعات من الصحابة كل مجموعة لها رأي مختلف فكيف لهذا الحشوي انيحتج بحديث ابن عمر وهو قد رده ولهذا السبب وهو تفضيل ابو بكر على غيره من الصحابة تم رد احاديث في علي ولولا شهرة حديث الكساء والمنزلة لتم رده ايضا وابو بكر رضي الله عنه حين تولى الخلافة قال : أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم. فلو كان التفضيل في عصره معروف لم يكن هذا قوله وايضا لميقل له الصحابة بل انت خيرنا ومن الغريب ان يحتج الحشوية بحديث محمد بن علي : عن مُحَمَّدِ ابنِ الحنفيةِ قال : قلتُ لأبي أَيُّ الناسِ خيرٌ بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ قال : أبو بكرٍ، قال : قلتُ : ثُمَّ مَن ؟ قال : ثم عمرُ، قال : ثم خَشِيتُ أن أقولَ : ثُمَّ مَن فيقولُ : عثمانُ . فقلتُ : ثم أَنْتَ يا أَبَةِ ؟ قال : ما أنَا إلا رجلٌ من المسلمينَ، فهذا الفعل من علي هو مثل فعل ابو بكر وعمر وعثمان والحقيقة ان هذا السؤال من محمد بن علي لعلي له سبب وهو انه لم قتل عثمان قالت زوجته نائلة بنت الفرافصة ترتثيه بابيات ننقلها من كتاب الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ظ¢ - الصفحة ظ¨ظ*ظ¦
    ألا إن خير الناس بـعـد ثـلاثة
    قتيل التجيبي الذي جاء من مصر
    ومالي لا أبكي وتبكي قرابـتـي
    وقد غيبت عنا فضول أبي عمرو

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    وهذه لها شاهد على كلامها ان عثمان خير الناس بعد ثلاثة فمن خطبة لها رضى الله عنها- في المسلمين، فقالت: معاشر المؤمنين وأهل اللَّه لا تستكثروا مقامي، ولا تستكثروا كلامي، فإني حزينة أُصِبْتُ بعظيم وتذوقت ثكلا من عثمان بن عفان ثالث الأركان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقد تراجع الناس فى الشورى حين تقدم، فلم يتقدمه متقدم ولم يشك فى فضله متأثم.


    وان نسبت الى الوليد بن عقبة و منها
    فَإِن يَكُ ظَنّي يا اِبنَ أمِّيَ صادِقي
    عُمارَةُ لا يُدرَكُ بِذَحلٍ وَلا وِترِ
    تُضاحِكُ أَقتالَ اِبنِ عَفّانَ لاهِياً
    كَأَنَّكَ لَم تَسمَع بِمَوتِ أَبي عَمرِو
    يَظَلُّ وَأَوتارُ اِبنِ عَفّانَ عَندَهُ

    فأجابه الفضل بن عباس
    أتطلب ثأرا لست منه ولا له
    وأين ابن ذكوان الصفوري من عمرو
    كما اتصلت بنت الحمار بأمها
    وتنسى أباها إذ تسامى أولى الفخر
    ألا إن خير الناس بعد محمد
    وصي النبي المصطفى عند ذي الذكر
    وأول من صلى وصنو نبيه
    وأول من أردى الغواة لدى بدر
    فلو رأت الأنصار ظلم ابن عمكم
    لكانوا له من ظلمه حاضري النصر
    كفى ذاك عيبا أن يشيروا بقتله
    وأن يسلموه للأحابيش من مصر ...

    ولو نظرت الى رد الفضل ستجده لم يقبل بتفضيل عثمان على علي بن رد عليه وعموما هم رجال ماتوا على ما عاهدوا الله ورسوله عليه واين انا منهم

    وهناك مراثي قيلت في عثمان غير هذا منها ليلي الاخيلية
    أبعد عثمان ترجو الخير أمته
    وكان آمن من يمشي على ساق
    خليفة الله أعطاهم وخولهم
    ما كان من ذهب جوم وأوراق
    فلا تكذب بوعد الله واتقه
    ولا توكل على لشيء باشفاق
    ولا تقولن لشيء سوف أفعله
    قد كتب الله ما كل امرئ لاق

    وبهذا تكون قد علمت ان التفضيل هنا سببه المراثي ليس الا واستغل الحشوية هذه المراثي وارضاء لبني امية فقط ، وهذا ايضا سبب اشكالا داخل المدرسة الحشوية وهو قتال علي لمعاوية وعلي هو الخليفة وكل ما في الامر انه عزل اميرا وهذا الامير يتوجب عليه ان يترك قصر الامارة بك ما فيه من مال وعتاد وجند وكما دخل يخرج وليس له حق ان يصالح اويقاتل ، ولم يفعل معاوية هذا وبدلا من ابقاء الجيش على الثغور حركه نحو العراق، ولكن الحشوية يرون ان القتال هنا ليس من جنس القتال المأمور به وكيف لا ادري من اين اتونا بهذه القاعدة واظهرها ابن تيمية فهو يقول : فأصلح الله بالحسن بين أهل العراق وأهل الشام : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الإصلاح به من فضائل الحسن مع أن الحسن نزل عن الأمر وسلم الأمر إلى معاوية . فلو كان القتال هو المأمور به دون ترك الخلافة ومصالحة معاوية لم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم على ترك ما أمر به وفعل ما لم يؤمر به ولا مدحه على ترك الأولى وفعل الأدنى . فعلم أن الذي فعله الحسن هو الذي كان يحبه الله ورسوله ; لا القتال.

    وهو يعتقد كما قال : وهذا موضع اشتبه على كثير من الناس من الفقهاء ; فإن المصنفين في " قتال أهل البغي " جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج وقتال علي لأهل البصرة وقتاله لمعاوية وأتباعه : من قتال أهل البغي وذلك كله مأمور به وفرعوا مسائل ذلك تفريع من يرى ذلك بين الناس وقد غلطوا ; بل الصواب ما عليه أئمة الحديث والسنة وأهل المدينة النبوية ; كالأوزاعي والثوري ومالك وأحمد بن حنبل [ ص: 549 ] وغيرهم : أنه يفرق بين هذا وهذا . فقتال علي للخوارج ثابت بالنصوص الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين وأما القتال " يوم صفين " ونحوه فلم يتفق عليه الصحابة ; بل صد عنه أكابر الصحابة

    لكن في الاخير نقول ان الرسول نبي الملاحم لا نبي التفضيل والتشريف ولهذا قال ابن رجب عن سيوف الله: قال ابن عيينة: أرسل محمد ï·؛ بأربعة سيوف: سيف على المشركين من العرب حتى يسلموا، وسيف على المشركين من غيرهم حتى يسلموا أو يسترقوا أو يقادوا بهم، وسيف على أهل القبلة من أهل البغي.

    ثم يقول : والذي يظهر إن في القرآن أربعة سيوف: سيف على المشركين حتى يسلموا أو يؤسروا، فأما منًّا بعد وإما فداء، وسيف على المنافقين وهو سيف الزنادقة، وقد أمر الله بجهادهم والإغلاظ عليهم في سورة براءة وسورة التحريم وآخر سورة الأحزاب، وسيف على أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية، وسيف على أهل البغي، وهو المذكور في سورة الحجرات. ولم يسل ï·؛ هذا السيف في حياته، وإنما سله علي في خلافته. وكان يقول: «أنا الذي علمت الناس قتال أهل القبلة».
    وله ï·؛ سيوف أخر، منها: سيفه على أهل الردة وهو الذي قال فيه: «من بدل دينه فاقتلوه». وقد سله أبو بكر الصديق ïµپ من بعده في خلافته على من ارتد من قبائل العرب.
    ومنها سيفه على المارقين، وهم أهل البدع كالخوارج. وقد ثبت عنه الأمر بقتالهم مع اختلاف العلماء في كفرهم. وقد قاتلهم علي ïµپ في خلافته مع قوله: «انهم ليسوا بكفار».
    وقد روي عن علي ïµپ أن النبي ï·؛ أمر بقتال المارقين والناكثين والقاسطين. وقد حرق علي طائفة من الزنادقة، فصوب ابن عباس قتلهم، وأنكر تحريقهم بالنار. فقال علي: «ويح ابن عباس، لبحاث عن الهنات».

    وقول علي هنا وهو اعلم من الحشوي ابن تيمية انا الذي علمت الناس قتال أهل القبلة جدير بالاتباع والتقليد ولكن غلبت العثمانية الحشوية ولن تنتهي ونقول من المؤكد انك علمت سبب التفضيل بين الصحابة .
    ------------
    خلافة ابو بكر كانت صدفة دخل المدينة قيل له الرسول مات والانصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ذهب اليهم بايعوه وعمر نصبه ابو بكر وعثمان رشحه او اختاره عمر من ضمن عدة اشخاص اختاروا عثمان
    يعني كانت الصدفة هي سبب تولي ابو بكر الخلافة او القدر فهل تبنى العقائد على الصدف والاقدار

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    على السريع يقول البربهاري
    وقال داود بن أبي هند أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران لا تجالس أهل البدع فإن جالستهم فحاك في صدرك شيء مما يقولون أكببتك في نار جهنم.

    لا تهتم بهذا فداود بن ابي هند ليس من صحابة موسى بن عمران وهل يعقل ان يخاطب الله رسله بهذا القول ثم هل كان في زمن موسى غير الفراعنة وفرعونهم وهو كافر الله ارسله اليه وقومه وكانوا جهلة وارسله الله اليهم لهدايتهم فاين هم اهل البدع في زمن موسى وحتى في بعثة محمد لا يوجد صاحب بدعة ممن لقى محمد صلى الله عليه وسلم اسلم او لم يسلم

    بل هو كما في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ظ¨ - الصفحة ظ©ظ¦
    4379 - داود بن أبي هند:
    القشيري السرخسي: يكنى أبا بكر واسم أبي هند دينار، من أهل سرخس وبها عقبه، مات في طريق مكة سنة 139، من أصحاب الباقر عليه السلام. رجال الشيخ (7).

    ---------

    أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ظ¦ - الصفحة ظ£ظ§ظ*

    داود بن أبي هند دينار بن عذافر ويقال طهمان القشيري مولاهم أبو بكر ويقال أبو محمد البصري المعروف بابن أبي هند.
    توفي في طريق مكة سنة 139 أو 140 أو 141.
    في هامش تهذيب التهذيب عن المغني عذافر بضم مهملة وخفة ذال معجمة وكسر فاء وطهمان بمفتوحة وسكون هاء وبنون.
    أقوال العلماء فيه هو من التابعين في الذريعة ابن أبي هند هو داود بن دينار السرخسي المتوفي في طريق مكة سنة 139 وهو من أصحاب الباقر ع له تفسير يعرف بتفسير ابن أبي هند ذكره ابن النديم ص 51.
    وفي ميزان الذهبي داود بن أبي هند حجة ما أدري لم لم يخرج له البخاري.
    وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة خت م 4 إشارة إلى أنه أخرج حديثه البخاري في التاريخ ومسلم وقال داود بن أبي هند واسمه دينار بن عذافر ويقال طهمان القشيري مولاهم أبو بكر ويقال أبو محمد البصري رأى أنس بن مالك. ابن حيان روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه وكان من خيار أهل البصرة من المتقين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه. الحاكم لم يصح سماعه من أنس. ابن عينية عن أبيه كان يفتي في زمان الحسن. عن الثوري هو من حفاظ البصريين.
    عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ثقة وسئل عنه مرة أخرى فقال مثل داود يسأل عنه. ابن معين ثقة وهو أحب إلي من خالد الحذاء. ابن أبي حاتم سالت أبي عن داود وعوف وقرة فقال داود أحب إلي وهو أحب إلي من عاصم وخالد الحذاء العجلي بصري ثقة جيد الاسناد رفيع وكان صالحا وكان خياطا أبو حاتم والنسائي ثقة. يعقوب بن شيبة ثقة ثبت.
    ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ابن خراش بصري ثقة. الأشرم عن أحمد كان كثير الاضطراب والخلاف.
    مشايخه في تهذيب التهذيب: روى عن عكرمة والشعبي وزرارة بن أبي أوفى وأبي العالية وسعيد بن المسيب وسماك بن حرب وعاصم الأحول وعزرة بن عبد الرحمن ومحمد بن سيرين وأبي الزبير ومكحول الشامي من رآهم وفيه رأى أنس بن مالك كما مر ورأى عثمان النهدي والنعمان بن سالم وأبا نصرة وجماعة.
    تلاميذه في تهذيب التهذيب: عنه شعبة جريح والحمادان ووهيب بن خالد والثوري ومسلمة بن علقمة وعبد الوارث بن سعيد وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ويحيى بن القطان وزيد بن ذريع ويزيد بن هارون وغيرهم.
    داود بن راشد الكوفي الأبزاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر احتمال أنه داود الأبزاري المتقدم.
    التمييز في مستدركات الوسائل عنه يحيى الحلبي والحكم بن أيمن وثابت بن شريح.

    ------------
    ولكنه هو من روى حديث فاطمة المشتاقة

    وهو راوي حديث المشتاقة التي نعاير بها الرافضة انقل لك الرواية من كتاب دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ظ،ظ*ظ§

    35 / 35 - روى علي بن الحسن الشافعي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن الأشعث، عن محمد بن عوف (2) الطائي، عن داود بن أبي هند (3)، عن ابن أبان، عن سلمان (رضي الله عنه) قال: كنت خارجا من منزلي ذات يوم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ لقيني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: مرحبا يا سلمان، صر إلى منزل فاطمة بنت رسول الله، فإنها إليك مشتاقة، وإنها قد أتحفت بتحفة من الجنة، تريد أن تتحفك منها.
    قال سلمان: فمضيت إليها فطرقت الباب، فاستأذنت فأذنت لي بالدخول فدخلت، فإذا هي جالسة في صحن الحجرة، عليها قطعة عباءة، قالت: اجلس.
    فجلست، فقالت: كنت بالأمس جالسة في صحن الحجرة، شديدة الغم على النبي، أبكيه وأندبه، وكنت رددت باب الحجرة بيدي، إذ انفتح الباب، ودخل علي ثلاث جوار، لم أر كحسنهن، ولا كنضارة وجوههن، فقمت إليهن منكرة لشأنهن، وقلت: من أين أنتن، من مكة أو من المدينة؟ فقلن: لا من أهل مكة، ولا من أهل المدينة، نحن من دار السلام، بعثنا (4) إليك رب العالمين، يقرئك السلام (5) ويعزيك بأبيك محمد.
    قالت فاطمة: فجلست أمامهن، وقلت للتي أظن (6) أنها أكبرهن: ما اسمك؟
    قالت: ذرة.
    قلت: ولم سميت ذرة؟
    قالت: لأن الله (عز وجل) خلقني لأبي ذر الغفاري.
    وقلت: للأخرى: ما اسمك؟
    قالت: مقدادة.
    فقلت: ولم سميت مقدادة؟
    قالت: لأن الله (عز وجل) خلقني للمقداد.
    وقلت للثالثة: ما اسمك؟
    قالت: سلمى.
    قلت: ولم سميت سلمى؟
    قالت: لأن الله (عز وجل) خلقني لسلمان.
    وقد أهدين إلي هدية من الجنة، وقد خبأت لك منها. فأخرجت إلي طبقا من رطب أبيض أبرد من الثلج، وأذكى رائحة من المسك، فدفعت إلي خمس رطبات، وقالت لي: كل - يا سلمان - هذا عند إفطارك.
    فخرجت وأقبلت أريد المنزل، فوالله ما مررت بملأ من الناس إلا قالوا: تحمل المسك يا سلمان! حتى أتيت المنزل، فلما كان وقت الافطار أفطرت عليهن، فلم أجد لهن نوى ولا عجما، حتى إذا أصبحت بكرت إلى منزل فاطمة، فأخبرتها، فتبسمت ضاحكة، وقالت يا سلمان: من أين يكون لها نوى؟ وإنما هو (عز وجل) خلقه لي تحت عرشه بدعوات كان علمنيها النبي. فقلت: حبيبتي، علميني تلك الدعوات، فقالت: إن أحببت أن تلقى الله وهو عنك غير غضبان، فواظب على هذا الدعاء، وهو:
    " بسم الله النور، بسم الله الذي يقول للشئ كن فيكون، بسم الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، بسم الله الذي خلق النور من النور، بسم الله الذي هو بالمعروف مذكور، بسم الله الذي أنزل النور على الطور، بقدر مقدور، في كتاب مسطور، على نبي محبور " (1).

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    ممن ذكره البربهاري شخصية محترمة جدا عند السنة الشافعية بالذات وهو سفيان بن عيينة لكون الامام الشافعي يروي عنه والبربهاري نقل عنه : قال طعمة بن عمرو وسفيان بن عيينة من وقف عند عثمان وعلي فهو شيعي وعنه ايضا : قال سفيان بن عيينة من نطق في أصحاب رسول الله ï·؛ بكلمة فهو صاحب هوى.

    لكن من هو اصلا نجد نبذة عنه في رجال النجاشي - النجاشي - الصفحة ظ،ظ©ظ*

    [506] سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري.
    له نسخة عن جعفر بن محمد عليه (عليهما) السلام أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحميري، وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا الحميري قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن عنه.

    و الجواهري لم يعترف به فقال في المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ظ¢ظ¥ظ¥
    5237 - 5236 - 5246 - سفيان بن عيينة: بن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القشيري " القسري " له نسخة عن جعفر بن محمد (ع) قاله النجاشي - من أصحاب الصادق (ع) - روى في تفسير القمي (2) - روى 22 رواية، منها عن أبي عبد الله (ع) - ليس من أصحابنا قاله العلامة وابن داود.


    وله قبلول ايضا عند الشيعة فنجد في أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ظ§ - الصفحة ظ¢ظ¦ظ§
    قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سفيان بن عيينة بن عمران الهلالي مولاهم أبو محمد الكوفي أقام بمكة. وقال النجاشي سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري له نسخة عن جعفر بن محمد ع أخبرنا أحمد بن علي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا الحميري وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا الحميري حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن عنه وفي العيون سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا ع. وفي فهرست ابن النديم عند ذكر الزيدية وأكثر المحدثين على هذا المذهب مثل سفيان بن عيينة وسفيان الثوري الخ. وفي رجال الكشي في سفيان بن عيينة محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن حدثنا محمد بن الوليد حدثنا العباس بن هلال قال ذكر أبو الحسن الرضا ع ان سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله ع فقال له يا أبا عبد الله إلى متى هذه التقية وقد بلغت هذا السن فقال والذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى بين الركن والمقام عمره ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت لقي الله بميتة جاهلية اه‍ وأنت ترى ان الجواب بظاهره غير منطبق على الاعتراض والجواب عن ذلك أن الاعتراض لما كان يفهم منه عدم تحقق ابن عيينة بولايتهم ع أجابه بذم من كان كذلك ولهذا جعل العلماء هذا الحديث والذي بعده في ذم ابن عيينة وقال الكشي في صدر ترجمة سفيان الثوري: حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن أسباط قال قال سفيان بن أبي عيينة لأبي عبد الله ع انه يروى ان علي بن أبي طالب ع كان يلبس من الثياب الخشن وأنت تلبس القوهي المروي قال ويحك ان عليا ع كان في زمان ضيق فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به اه‍ القوهي ثياب بيض تنسج بقوهستان وهي كورة بين نيسابور وهراة والمروي نسبة إلى مرو من بلاد قوهستان ومن ذكر الحديث الثاني في ترجمة سفيان الثوري قد يتوهم اتحاد الثوري مع ابن عيينة وهو توهم فاسد فهذا ثوري وذاك هلالي وسبب ذكر ابن عيينة في ترجمة الثوري الله أعلم به وفي النقد سفيان بن عيينة روى الكشي وذكر الحديثين السابقين اه‍. وقال العلامة في الخلاصة وابن داود ليس من أصحابنا ولا من عدادنا والعجب أن ابن داود ذكره مرة في القسم الأول من كتابه ونقل عن الكشي انه ممدوح ومرة في باب الضعفاء وقال ليس من أصحابنا ولا من عدادنا. وفي التعليقة الظاهر أن الامر كما في الخلاصة ورجال ابن داود ولعله أخو الحكم بن عيينة قال وقال الحافظ أبو نعيم حدث عن جعفر يعني الصادق ع من الأئمة الاعلام سفيان بن عيينة وفي العيون في الصحيح عن الوشاء عن الرضا ع إذا أهل هلال ذي الحجة إلى أن قال فذهب محمد بن جعفر إلى سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم ان فلانا قال كذا فشفع على أبي الحسن ع ثم قال قال مصنف هذا الكتاب سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا ع و مضى في إسماعيل بن أبي زياد قول الشيخ ان الامامية مجمعة على العمل برواية سفيان بن عيينة ومن ماثله من الثقات.

    اي ان الامامية تأخذ برواياته

    وحتى اهل الجرح والتعديل يحتجون بسفيان هذا :وعن يحيى بن معين قال: حدّثنا «ظ¥» سفيان بن عيينة قال: قال ابن ابي نجيح «ظ¦»: ما رأيت احدا اعلم من عمرو بن عبيد- وكان رأى مجاهدا وغيره، قال الجاحظ: صلّى عمرو اربعين عاما صلاة الفجر بوضوء المغرب وحجّ اربعين حجّة «ظ§» ماشيا وبعيره موقوف «ظ¨» على من أحصر وكان يحيي الليل بركعة واحدة ويرجع آية واحدة .

    ويحي بن معين قد تكلم في الشافعي ولكن لو تنبهت الى ان سفيان هذا ايضا امتدح عمرو بن عبيد المعتزلي وهذا يعني ان مذهب الاعتزال وشخصياته كان مقبولا في ذلك العصر فمتى حصل الخلاف بينهم الذي ادى الى ما تراه اليوم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    264
    نقل عن الفضيل في البدعة والمبتدع

    130 - وقال الفضيل بن عياض من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة وقال الفضيل بن عياض لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة وقال الفضيل بن عياض من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه وقال الفضيل بن عياض من جلس مع أصحاب بدعة في طريق فجز في طريق غيره وقال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله تعالى على محمد ï·؛ ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع وقال الفضيل بن عياض آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد وقال الفضيل بن عياض إذا علم الله تعالى من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة غفر له وإن قل عمله ولا يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا نفاقا ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانا ومن انتهر صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة في الله أبداً.

    لاحظ ان الفضيل هنا يفضل اليهودي والنصراني ولا يفضل المبتدع وفي نفس الوقت يقول عن الله انه يرفع من أهان صاحب بدعة مائة درجة في الجنة بدون دليل ، و لكن لنترك التفضيل هذا ودعنا نتعرف على هذا الرجل ثم نعود للبدعة والمبتدع عنده

    بداية من كتب الرافضة
    مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ظ¦ - الصفحة ظ¢ظ¢ظ£

    11638 - الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي الزاهد الكوفي:
    من أصحاب الصادق عليه السلام. ثقة عامي، كما قاله النجاشي وجمع غيره.
    وقال جمع: إنه موثق لكونه عاميا. والشيخ لم يغمز في مذهبه فاستظهر منه كونه إماميا. واستدل المولى الوحيد ببعض رواياته كونه شيعيا. فراجع إلى كتاب المامقاني، وشي ج 1 / 360.
    ونزيدك عليه ما في كمبا ج 9 / 295، و ج 8 / 454. وجملة من رواياته عن الصادق عليه السلام في ج 17 / 187، وجد ج 38 / 147، و ج 32 / 292، و ج 78 / 255. وفي السفينة ما يتعلق به وما يفيد ذمه. مات سنة 187.

    توبة الفضيل:
    الفضيل له قصة عند السنة واستتابه ابن قدامه ايضا في كتاب التوابين - عبد الله بن قدامه - الصفحة ظ¢ظ*ظ© ، وقصة عند الرافضة في توبته ولا تغتر بما كتبه الشاهرودي لكون الفضيل فعلا يروي عن جعفر ومنها هذه الرواية من بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ظ§ظ¥ - الصفحة ظ¢ظ¥ظ¥

    130 - وقال الفضيل بن العياض (2): قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أتدري من
    الشحيح؟ قلت: هو البخيل، فقال عليه السلام: الشح أشد من البخل، إن البخيل يبخل بما في يده والشحيح يشح على ما في أيدي الناس وعلى ما في يده، حتى لا يرى في أيدي الناس شيئا إلا تمنى أن يكون له بالحل والحرام، لا يشبع ولا ينتفع بما رزقه الله.

    قصة توبته عند السنة انه كان قاطع طريق الى اخره ولكن عند الرافضة نجد انه في الاصل كان صوفي وقاطع طريق يعني هو لم يتصوف بعد التوبة بل كان صوفي قبل التوبة ، اضافة الى هذا ان هذه الشخصية لها مكانتها عند الرافضة لكونه يروي كتاب عن جعفر اسمه مصباح الشريعة وان كان هناك خلاف في من هو مؤلف الكتاب هل هو الصادق نفسه او مافيه مقتبس عن جعفر وعموما هناك من يؤيد هذا القول ان الكتاب للفضيل بن عياض وما فيه مقتبس من جعفر.

    الخلاف بين الرافضة حول الفضيل
    أن ممن نسب الكتاب للإمام الصادق (عليه السلام) السيد رضي الدين ابن طاووس وقال عنه أنه كتاب لطيف شريف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله والإقبال عليه والظفر بالاسرار التي اشتملت عليه.
    وممن نسبه أيضاً الشيخ إبراهيم الكفعمي وكذلك شيخ الفقهاء الشهيد الثاني فإنه اعتمد عليه غاية الأعتماد ونسب ما فيه إلى الصادق عليه السلام من غير تردد وارتياب .
    وممن نسبه للإمام السيد حسين القزويني حيث قال: ومصباح الشريعة المنسوب إليه (يعني الصادق عليه السلام) : شهادة الشهيد الثاني والسيد ابن طاووس والفاضل العارف مولانا محسن القاساني وغيرهم فلا وجه لتشكيك بعض المتأخرين بعد ذلك.

    ويكفي قول من سبق في تأكيد الكتاب وترفض الفضيل او تشيعه او قل اماميته مع ان الخصومة بينهم كرافضة حول هذا الكتاب قامت، فمثلا النوري يرد على المجلسي الذي ينكر ان الكتاب للصادق يقول :

    ونقل الميرزا النوري كلام العلامة المجلسي في البحار حيث قال: وكتاب مصباح الشريعة فيه بعض ما يريب اللبيب الماهر واسلوبه لا يشبه سائر كلمات الأئمة عليهم السلام سوآثارهم وروى الشيخ في مجالسه بعض أخباره هكذا: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل الشيباني بإسناده عن شقيق البلخي عمن أخبره من أهل العلم. وهذا يدل على أنه كان عند الشيخ ـ رحمه الله ـ وفي عصره وكان يأخذ منه ولكن لا يثق به كل الوثوق ولم يثبت عنده كونه مروياً عن الصادق عليه السلام وان سنده ينتهي إلى الصوفية ولذا اشتمل على كثير من اصطلاحاتهم وعلى الرواية من مشايخهم ومن يعتمدون عليه في رواياتهم والله يعلم انتهى.

    وبدأ الميرزا الرد على كلام المجلسي فقال: قلت: أما مغايرة الأسلوب فغير مضِّر وسنشير إن شاء الله إلى وجهه,واما قوله وروى الشيخ بعض أخباره .. الخ فرع عليه وجود الكتاب عنده وعدم اعتماده عليه فهو في غاية الغرابة سيما من مثله إذ ليس فيه إلا حديث واحد غير مأخوذ من هذا الكتاب يقيناً ثم ذكر الميرزا النوري الخبرين من المصباح والمجالس وقال بعد ذلك: وأنت خبير بما بين الخبرين من الطول والاختصار ولو كان ما في الأول أطول لامكن احتمال أن يكون الثاني مختصراً منه وأما العكس فغير متصور مع أن في المقدار المتفق منهما من الاختلاف ما لا يحتمل أن يكون أحدهما مأخوذاً من الآخر ثم من أين علم أن الشيخ أخرج الخبر عنه ؟ فلعله أخرجه من كتب بعض من ذكر في رجال السند كما تم الأصم وشقيق البلخي وغيرهما والتعبير عنه (عليه السلام) بقوله: عمن أخبره من أهل العلم منه كما هو الظاهر لامن الشيخ بل هذا غير معهود منه ومن غيره من المصنفين فإنهم إذا أخرجوا خبراً من كتاب ماكانوا ليغيروا بعض ما في سنده أو متنه إلا أن يقع منهم سهو فيهما.

    كما ترى مختلف فيه هل هو عامي او شيعي او امامي: لكن لنا بقوله الذي نقله البربهاري في المبتدع و نحن لا ندري من هو صاحب البدعة هنا لكن في عصر الشافعي المعتزلة كان لهم حضور ومنهم الجاحظ وهذا له فرقة باسمه اسمها الجاحظية و هذا له قصة مع الامام ننقلها :

    كان الشافعي يفتي في الجامع ببغداد فجاء «عمرو بن بَحر الجاحظ» فسأله فقال: يا أبا عبد الله، ما نقول في رجلٍ خصى ديكًا؟
    فقال الشافعي: أرأيته؟ وأراك أبا عثمان. فَعَلِمَه بمسألته. وما كان يعرفه بعينه.

    وهذه القصة وامثالها توضح مكانة الفقهاء والادباء في مقابل الحشوية اي ان المعتزلة كانوا ينظرون لهم نظرة مختلفة والا لماذا دخل الجاحظ على الشافعي بهذا السؤال بخلاف نظرتهم لبعض وعموما لا يهمنا هنا الا التأكيد ان الفقهاء والادباء ان كانوا معتزلة او غيرهم كان بينهم الاحترام والتقدير اي ان التبديع لم يكن حاضرا بينهم ، والخلاف بينهم وبين مخالفهم كان محصورا في مجالس المناظرة مثلا (العدل و الجبر ومثاله الاصمعي من الجبرية) لكن هل الشافعي مثله جبري مع انه يقال ان الاصمعي تتلمذ على الشافعي ونترك الشافعي والاصمعي والعدل و الجبر فهو لا يهمنا هنا بقدر ما يهمنا من هو الفضيل وايضا لا يهمنا الرد ومن رد على من رد بل ولا يهمنا ايضا معاصرة الفضيل لجعفر والرواية عنه ولا انكار الرافضة انه شيعي او امامي، انما الذي يهمنا هو خلاصة القول فيه كما ترى انه شخصية مقبولة لدى الرافضة والسنة والصوفية اي انه نجم الساعة كما يقال، ولهذا نجد البخاري ينقل عنه بدون سند في كتاب خلق أفعال العباد : وقال الفضيل بن عياض إذا قال لك جهمي: أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل: أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء. مع ان الفضيل ولد ومات 107- 187 هـ. والبخاري 194 هـ - 256 هـ .

    مع ان المقابل للجهم نجد مقاتل بن سليمان وهذا قيل فيه اشد مما قيل في الجهم كما في كتاب المجروحين لابن حبان وهو المثل الاعلى لكل حشوي مجسم

    مقاتل بن سليمان الخراساني (2): مولى الأزد، أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة وبها مات بعد خروج الهاشمية كنيته أبو الحسن، كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتبهم وكان شبهيا يشبه الرب بالمخلوقين وكان يكذب مع ذلك في الحديث.
    أخبرنا عمرو بن محمد قال: حدثنا محمد بن حبال قال: حدثنا عمر بن عبد الغفار:
    سمعت سفيان بن عيينة وذكر عنده مقاتل بن سليمان فقال: كنت أتيته سرا فقلت له: إن الناس يزعمون أنك لم تسمع من الضحاك فقال. لقد كان يغلق على وعليه باب واحد.
    سمعت إبراهيم بن محمد بن يوسف قال. سمعت الخضر بن حيان. سمعت يحيى بن نصر بن حاجب: سمعت أبا حنيفة يقول: يا أبا يوسف احذر صنفين من خراسان الجهمية والمقاتلية.
    سمعت ابن خزيمة يقول. سمعت على بن خشرم يقول. سمعت وكيعا يقول، لقينا مقاتل بن سليمان كان كذابا.
    أخبرنا إبراهيم بن محمد. سمعت محمد بن يزيد، سمعت المقرئ عبد الله بن يزيد يقول: حدثنا، إنا لله وإنا إليه راجعون. قلنا من يا أبا عبد الرحمن؟ قال:
    مقاتل بن سليمان.
    أخبرنا عمرو بن محمد قال: حدثنا محمد بن عبد بن حميد قال: حدثنا ابن أبي شيبة وهو عثمان قال: حدثنا جرير عن مغيرة ابن عبد الرحمن قال: العجب لقوم يكون ذلك فيهم رأسا. يعنى مقاتل بن سليمان.
    أخبرناه الحسين بن صالح بن حمويه بهمدان قال: حدثنا عبد العزيز بن منيب قال: حدثنا أبو معاوية النحوي قال: حدثنا خارجة قال: سمعت الكلبي يقول:
    ما قتلت مسلما ولا معاهدا ولو رأيت مقاتل بن سليمان حيث لا يكون بيني وبينه أحد لتقربت بدمه إلى الله عز وجل.
    سمعت إبراهيم بن محمد يقول: سمعت محمد بن عبد الوهاب الفراء يقول: سمعت ابن الرماج عن أبيه عن جده قال: كنا عند مقاتل بن سليمان بالهاجرة فقال: هذا أو ان صلوات الرب.
    أخبرنا عبد الملك بن محمد قال: حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم قال:
    حدثنا محمود بن غيلان قال: سئل وكيع عن مقاتل بن سليمان فقال: بات عندنا ليلة والله المستعان.
    سمعت أحمد بن الخضر يقول: سمعت الفضل بن عبد الجبار يقول: سمعت أبا معاوية النحوي يقول: سمعت خارجة يقول: كان جهم بن صفوان ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين.

    الفضيل والبدعة:
    ماذا يقصد بالبدعة البربهاري او الفضيل هنا و البربهاري وضع نصا قبل نص الفضيل وهو

    128 - وقال أحمد بن حنبل مات رجل من أصحابي فرئي في المنام فقال قولوا لأبي عبد الله عليك بالسنة فإن أول ما سألني ربي تعالى عن السنة وقال أبو العالية من مات على السنة مستورا فهو صديق والاعتصام بالسنة نجاة وقال سفيان الثوري من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها يعني إلى البدع.

    ومعروف ان السنة عند الفقهاء تختلف عن السنة عند الحشوية فالسنة عندهم هي علم الكلام او التوحيد والتمسك به هو سنة احمد بن حنبل والا ما معنى قول احمد اعلاه وهل قول احمد يشبه او يماثل قول الشافعي في البدعة مثلا ولاحظ ان الشافعي فقيه اضافة لهذا سبق وقلت انه لا يوجد نص واحد عن الشافعي في هذا الكتاب

    إعانة الطالبين - البكري الدمياطي - ج ظ، - الصفحة ظ£ظ،ظ£
    قال الشافعي رضي الله عنه: ما أحدث وخالف كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا فهو البدعة الضالة، وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئا من ذلك فهو البدعة المحمودة.

    ويكفي ان تجد هذا النص من البربهاري لتفهم معنى البدعة عنده
    119 - وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر الكلام وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب وكفى به قبولا فتهلك وما كانت قط زندقة ولا بدعة ولا هوى ولا ضلالة إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدع والشكوك والزندقة.

    لكن اقوال الفضيل في اول المشاركة ما هو دليله عليها

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •