هل كان البربهاري رافضي
ورد في كتابه شرح السنة ما نصه: والإيمان بنزول عيسى بن مريم عليه السلام، ينزل فيقتل الدجال، ويتزوج ويصلي خلف القائم من آل محمد صلى الله عليه وسلم، ويموت ويدفنه المسلمون
وفكرة القائم هذه اتت بعد وفاة الحسن العسكري وهو الامام الحادي عشر (8 ربيع الآخر 232 هـ-8 ربيع الأول 260 هـ/ 4 مارس 846 م-874م) والبربهاري متوفى سنة 329 هـ. والمقصود بالقائم هنا الولد المزعوم للعسكري محمد ومن تاريخ وفاة البربهاري يتبين ان وفاته بعد وفاة العسكري تقريبا ب 130 سنة بمعنى ان فكرة المهدوية انتقلت من الرافضة الى الحنابلة مع ان الرافضة وضعوا له روايات تفيد انه حي يرزق مثله مثل الاعور الدجال مثل هذه الرواية التي فيها طعن في موسى عليه السلام
3 - الإحتجاج: عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي؟ قالوا: بلى، قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار، وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليه السلام؟ فإن الله عز وجل يخفى ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون الأربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير.
----------
روايات القائم من ال محمد هذه لا تجدها في كتب السنة وهي فكرة رافضية ليس لها اصل ولكن دعنا ننقل لك من كتب الرافضة لنغيض الحنابلة
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
20 - أخبرنا علي بن الحسين، بإسناده، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" ما تستعجلون بخروج القائم، فوالله ما لباسه إلا الغليظ، ولا طعامه إلا الجشب ((1))، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف " ((2)).
21 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسين الجعفي، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف " ((3)).
22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف بن كليب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
" سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: لو قد خرج قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرائيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر
--------------
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
فروى المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " إذا أذن الله عز اسمه للقائم في الخروج صعد المنبر، فدعا الناس إلى نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم إلى حقه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتى يأتيه، فينزل على الحطيم يقول له: إلى أي شئ تدعو؟ فيخبره القائم عليه السلام فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك، أبسط يدك، فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمائة (1) وبضعة عشر رجلا فيبايعوه، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها إلى المدينة " (2).
وروى محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر قد ضلوا عنه، وسمي بالقائم لقيامه بالحق " (3).
وروى عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات " قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: " نعم، منهم ومن مواليهم " (4).
وروى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة،
-----------
كمال الدين وتمام النعمة - للشيخ الجليل الأقدم الصدوق - ج ١ - الصفحة ٣٥٥
7 - وحدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي ا لله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب (الكليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني (1) قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم، فقال لي مبتدئا: يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد، صلوات الله عليهم:.
وهناك غير هذه الروايات التي يتضح لك من خلالها ان فكرة القائم من ال محمد صنيعة رافضية