يجب على كل قارئ طالب للحق أن لا يتساهل في قبول أخبار السيرة النبوية الشريفة وأخبار الصحابة والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وغيرهم من الخلفاء من غير تأكد من صحة السند، لأن أهل الباطل ربما يستندون لما اشتهر ولم يصح سنده في الترويج لمعتقداتهم. وربما كان الخبر مشهورا وغير صحيح السند، فيتوهم القارئ العادي صحة سنده لشهرته واعتياد الناس عليه