في قول الله تعالى: (فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِیُبۡدِیَ لَهُمَا مَا وُۥرِیَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَ ٰ تِهِمَا).
ما هو الأقرب؟
اللام لامُ العلة على أصلها.
اللام للصيرورة والعاقبة.
في قول الله تعالى: (فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِیُبۡدِیَ لَهُمَا مَا وُۥرِیَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَ ٰ تِهِمَا).
ما هو الأقرب؟
اللام لامُ العلة على أصلها.
اللام للصيرورة والعاقبة.
ما كانت الحكمة من وجود آدم وحواء في الجنة أوَّلًا؟
ربما يكون من ذلك:
في مرحلة الجنة تكريم آدم بسجود الملائكة له
وفي مرحلة الجنة تم كشف معصية إبليس وعداوته للبشر
هل أكلهما من الشجرة وظهور سوءاتهما لهما فيه دلالة على ما يعرف عند البشر بمرحلة البلوغ؟
متى بدأ استخلاف آدم عليه السلام في الأرض؟
إذا قلنا إن ذلك بدأ مع هبوطه إلى الارض، فمعنى ذلك أن هبوطه إلى الأرض وخروجه من الجنة، لم يكن عقوبة له ولحواء عليهما السلام،
بل كان ذلك هو المقصود من خلق الله تعالى له.
أظن أن هذا السؤال خطأ:
ماذا لو لم يعص آدم وحواء عليهما السلام، هل كانا سينزلان إلى الأرض؟
السؤال السابق خطأ. لأن هبوط آدم وحواء عليهما السلام إلى الأرض لم يكن عقوبة لهما. بل هما خلقا ليعيشا في الأرض ويعمرانها مع ذريتهما
نهاهما ربهما عن تلك الشجرة رحمة بهما وامتحانا لهما.
وأغراهما إبليس بالأكل منها رغبة في مضرتهما وليعصيا ربهما انتقاما منهما.
فكانا بين رب راحم وشيطان ظالم.
لما ذاقا من الشجرة تغير شيء فيهما، بحيث أصبحا مؤهلين للعيش في الأرض بدل العيش في الجنة، وأخرجهما إبليس من الجنة ليدخلا دار الامتحان عن طريق الأكل من الشجرة. وكأن دخولهما دار الامتحان في الدنيا كان عبر امتحان يسبقه هو (امتحان) الأكل من الشجرة.