عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية: «اللهم اجعله هاديًا مَهْديًّا واهدِ به»

كيف هدى الله تعالى الأمة بمعاوية؟

كان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أقرب إلى الحق من سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، في النزاع الذي كان بينهما. وكان كلاهما مجتهدا.

لكن كان لله تعالى حكمة في ذلك التنازع بينهما.

إذ جعل الله تعالى الحربَ بين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما سببا في تطهير جيش سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الخوارج والروافض، وبهذا أخذ المسلمون الحذرَ من أفكارهم وضلالاتهم. حيث كان مِن سِمة الخوارج سوء الادب مع الصحابة ومِن سِمة الروافض الغُلوّ في أهل البيت.