النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: منظومة أسماء الله الحسنى

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    المنيعة - الجزائر
    المشاركات
    907

    منظومة أسماء الله الحسنى

    منظومة أسماء الله الحسنى (للإمام الشيخ أحمد الدردير)

    تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبِّي لَكَ الثّنَا

    فَحَمْداً لِمَوْلاَنَا وَشُكْراً لِرَبِّنَا


    بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأسْرَارَهَا الَّتِي

    أقَمْتَ بِهَا الأَكْوَانَ مِنْ حَضْرَةِ الفنَا


    فَنَدْعُوكَ يَا اللهُ يَا مُبْدِعَ الوَرَى

    يَقِيناً يَقِينَا الهَمَّ وَالكَرْبَ وَالعَنَا


    وَيَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ هَبْنَا مَعَارِفاً

    وَلُطْفاً وَإِحْسَاناً وَنُوراً يَعُمُّنَا


    وَسِرْ يَا رَحِيمَ الْعَالَمِينَ بِجَمْعِنَا

    إِلَى حَضْرَةِ القُرْبِ الْمُقَدَّسِ وَاهْدِنَا



    وَيَا مَالِكٌ مَلِّكْ جَمِيعَ عَوَالِمي

    لِرُوحِي وَخَلِّصْ مِنْ سِوَاكَ عُقُولَنَا


    وَقَدِّسْ أيَا قُدُّوسُ نَفْسِي مِنَ الْهَوَى

    وَسَلِّمْ جَمِيعِي يَا سَلامُ مِنَ الضَّنَا


    وَيَا مُؤمِنٌ هَبْ لِي أمَاناً وَبَهْجَةً

    وَجَمِّلْ جَنَانِي يَا مُهَيْمِنُ بِالْمُنَى


    وَجُدْ لِي بِعِزٍّ يَا عَزِيزُ وَقُوَّةٍ

    وَبِالجَبْرِ يَا جَبَّارُ بَدِّدْ عَدُوَّنَا


    وَكَبِّر شُئونِي فِيكَ يَا مُتَكَبِّرٌ

    وَيَا خَالِقَ الأَكْوَانِ بِالفَيْضِ عُمَّنَا


    وَيَا بَارِئُ احْفَظْنَا مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ

    بِفَضْلِكَ وَاكْشِفْ يَا مُصَوِّرُ كَرْبَنَا


    وَ بِالغَفْرِ يَا غَفَّارُ مَحِّصْ ذُنُوبَنَا

    وَبِالقَهْرِ يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوَّنا


    وَهَبْ لِي أَيَا وَهّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً

    وَلِلرِّزْقِ يَا رَزّاقُ وَسِّعْ وَجُدْ لَنَا


    وَبِالفَتْحِ يَا فَتّاحُ عَجِّلْ تَكَرُّماً

    وَبِالعِلْمِ نَوِّرْ يَا عَلِيمُ قُلُوبَنَا


    وَيَا قَابِضُ اقْبِضْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ

    وَيَا بَاسِطَ الأَرْزَاقِ بَسْطاً لِرِزْقِنَا


    وَيَا خَافِضُ اخْفِضْ لِي القُلُوبَ تَحَبُّباً

    وَيَا رَافِعُ ارْفَعْ ذِكْرَنا وَاعْلِ قَدْرَنَا


    وَبِالزُّهْدِ وَالتّقْوَى مُعِزٌّ أعِزَّنَا

    وَذَلِّلْ بِصَفْوٍ يَا مُذِلُّ نُفُوسَنَا


    وَنَفِّذْ بِحَقٍّ يَا سَمِيعُ مَقَالَتِي

    وَبَصِّرْ فُؤَادِي يَا بَصِيرُ بِعَيْبِنَا


    وَيَا حَكَمٌ يَا عَدْلُ حَكِّمْ قُلُوبَنَا

    بِعَدْلِكَ فِي الأَشْيَاء وَبِالرُّشْدِ قَوِّنَا


    وَحُفَّ بِلُطْفٍ يَا لَطِيفُ أحِبَّتِي

    وَتَوِّجْهُمُ بِالنُّورِ كَيْ يُدْرِكُوا الْمُنَى


    وَكُنْ يَا خَبِيرٌ كَاشِفاً لِكُرُوبِنَا

    وَبِالْحِلْمِ خَلِّقْ يَا حَلِيمُ نُفُوسَنَا


    وَبِالعِلْمِ عَظِّمْ يَا عَظِيمُ شُئونَنَا

    وَفِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ الأَجَلِّ أحِلَّنَا


    غَفُورٌ ، شَكُورٌ لَمْ تَزَلْ مُتَفَضِّلاً

    فَبِالشُّكْرِ وَالغُفْرَانِ مَوْلاَيَ خُصَّنَا


    عَلِيٌّ كَبِيرٌ ، جَلَّ عَنْ وَهْمِ وَاهِمٍ

    فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمّ عَنْ وَصْفِ مَنْ جَنَى


    وَكُنْ لِي حَفِيظاً يَا حَفِيظُ مِنَ البَلاَ

    مُقِيتٌ أقِتْنَا خَيْرَ قُوتٍ وَهَنِّنَا


    وَأنْتَ غِيَاثِي يَا حَسِيبُ مِنَ الرَّدَى

    وَأنْتَ مَلاَذِي يَا جَلِيلُ وَحَسْبُنَا


    وَجُدْ يَا كَرِيمٌ بِالعَطَا مِنْكَ وَالرِّضَا

    وَتَزْكِيَةِ الأَخْلاَقِ وَالْجُودِ وَالغِنَى


    رَقِيبٌ عَلَيْنَا فَاعْفُ عَنَّا وَعَافِنَا

    وَيَسِّرْ عَليْنَا يَا مُجِيبُ أمُورَنَا


    وَيَا وَاسِعاً وَسِّعْ لَنَا العِلْمَ وَالعَطَا

    حَكِيماً أنِلْنَا حِكْمَةً مِنْكَ تَهْدِنَا


    وَدُودٌ فَجُدْ بِالوُدِّ مِنْكَ تَكَرُّماً

    عَليْنَا وَشَرِّفْ يَا مَجِيدُ شُئونَنَا



    وَيَا بَاعِثُ ابْعَثْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ

    شَهيدٌ فَأشْهِدْنَا عُلاَكَ بِجَمْعِنَا


    وَيَا حَقُّ حَقِّقْنَا بِسِرٍّ مُقَدَّسٍ

    وَكِيلٌ تَوَكَّلْنَا عَليْكَ بِكَ اكْفِنَا


    قَوِيٌّ مَتِينٌ قَوِّ عَزْمِي وهِمَّتِي

    وَلِيٌّ حَميدٌ لَيْسَ إلاَّ لَكَ الثَّنَا


    وَيَا مُحْصِيَ الأَشْيَاءَ يَا مُبْدِئَ الوَرَى

    تَعَطَّفْ عَليْنَا بِالْمَسَرَّةِ وَالْهَنَا


    أعِدْنَا بِنُورٍ يَا مُعِيدُ وَأحْيِنَا

    عَلَى الدِّينِ يَا مُحْيِي الأَنَامَ مِنَ الفَنَا


    مُمِيتٌ أمِتْنِي مُسْلِماً ومُوَحِّداً

    وَشَرِّفْ بِذَا قَدْرِي كَمَا أنْتَ رَبُّنَا


    وَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَوِّمْ أمُورَنَا

    وَيَا وَاجِدٌ أنْتَ الغَنِيُّ فَأغْنِنَا


    وَيَا مَاجِدٌ شَرِّفْ بِمَجْدِكَ قَدْرَنَا

    وَيَا وَاحِدٌ فَرِّجْ كُرُوبِي وَغَمَّنَا



    وَيَا صَمَدٌ فَوَّضْتُّ أمْرِي إِلَيْكَ لاَ

    تَكِلْنِي لِنَفْسِي وَاهْدِنَا رَبِّ سُبْلَنَا



    وَيَا قَادِرُ اقْدِرْنَا عَلَى صَدْمَةِ العِدَا

    وَمُقْتَدِرٌ خَلِّصْ مِنَ الغَيْرِ سِرَّنَا


    وَقَدِّمْ أمُورِي يَا مُقَدِّمُ هَيْبَةً

    وَأخِّرْ عِدَانَا يَا مُؤخِّرُ بِالعَنَا


    وَيَا أوّلٌ مِنْ غَيْرِ بَدْءٍ وَآخِرٌ

    بِغَيْرِ انْتِهاءٍ أنْتَ فِي الكُلِّ حَسْبُنَا



    وَيَا ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ شُئونُهُ

    وَيَا بَاطِناً بِالغَيْبِ لاَ زِلْتَ مُحْسِنَا


    وَيَا وَالِياً لَسْنَا لِغَيْرِكَ نَنْتَمِي

    فَبِالنَّصْرِ يَا مُتَعَالِياً كُنْ مُعِزَّنَا


    وَيَا بَرُّ يَا تَوَّابُ جُدْ لِي بِتَوْبَةٍ

    نَصُوحٍ بِهَا تَمْحُو عَظَائِمَ جُرْمِنَا


    وَمُنْتَقِمٌ هَاكَ انْتَقِمْ مِنْ عَدُوِّنَا

    عَفُوٌّ رَؤُوفٌ عَافِنَا وَارْأفَنْ بِنَا


    وَيَا مَالِكَ الْمُلْكِ العَظِيم بِقَهْرِهِ

    وَيَا ذَا الْجَلاَلِ الْطُفْ بِنَا فِي أمُورِنَا


    وَيَا مُقْسِطٌ بِالاسْتِقَامَة قَوِّنَا

    وَيَا جَامِعٌ فَاجْمَعْ عَليْكَ قُلُوبَنَا


    غَنِيٌّ ، وَمُغْنٍ ، أغْنِنَا بِكَ سَيِّدِي

    وَيَا مَانِعُ امْنَعْ كُلَّ كَرْبٍ يُهِمُّنَا


    وَيَا ضَارُّ ضُرَّ الْمُعْتَدِينَ بِظُلْمِهِمْ

    وَيَا نَافِعُ انْفَعْنَا بِأنْوارِ دِينِنَا


    وَيَا نُورُ نَوِّرْ ظَاهِرِي وَسَرَائِرِي

    بِحُبِّكَ يَا هَادِي وقَوِّمْ طَريقَنَا


    بَديعٌ فَأتْحِفْنَا بَدَائِعَ حِكْمَةٍ

    وَيَا بَاقِياً بِكَ أبْقِنَا فِيكَ أفْنِنَا


    وَيَا وَارِثاً وَرِّثْنِ عِلْماً وَحِكْمَةً

    رَشِيدٌ فَأرْشِدْنَا إِلَى طُرُقِ الثَّنَا


    وَأفْرِغْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ بِالشُّكْرِ وَالرِّضَا

    وَحُسْنَ يَقِينٍ يَا صَبُورُ وَوَفِّنَا


    بِأسْمَائِكَ الحُسْنَى دَعَوْنَاكَ سَيِّدِي

    تَقَبَّلْ دُعَانَا رَبَّنَا وَاسْتَجِبْ لَنَا


    بأسْرَارِهَا عَمِّرْ فُؤَادِي وَظَاهِرِي

    وَحَقِّقْ بِهَا رُوحِي لأَظْفَرَ بِالْمُنَى


    وَنَوِّرْ بِهَا سَمْعِي وَشَمِّي وَنَاظِرِي

    وَقَوِّ بِهَا ذَوْقِي وَلَمْسِي وَعَقْلَنَا


    وَيَسِّرْ بِهَا أمْرِي وَقَوِّ عَزَائِمِي

    وَزَكِّ بِهَا نَفْسِي وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا


    وَوَسِّعْ بِهَا عِلْمِي وَرِزْقِي وَهِمَّتِي

    وَحَسِّنْ بِهَا خَلْقِي وَخُلْقِي مَعَ الْهَنَا


    وَهَبْ لِي بِهَا حُباًّ جَلِيلاً مُجَمَّلاً

    وَزِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ تَفَنُّنَا


    وَهَبْ لِي أيَا رَبَّاهُ كَشْفاً مُقَدَّساً

    لأِدْرِي بِهِ سِرَّ البَقاءِ مَعَ الفَنَا


    وَجُدْ لِي بِجَمْعِ الجَمْعِ فَضْلاً وَمِنَّةً

    وَدَاوِ بِوَصْلِ الوَصْلِ رُوحِي مِنَ الضَّنَا


    وَسِرْ بِي عَلَى النَّهْجِ القَوِيمِ مُوَحِّداً

    وَفِي حَضْرَةِ القُدْسِ الْمَنِيعِ أحِلَّنَا


    وَمُنَّ عَلَيْنَا يَا وَدُودُ بِجَذْبَةٍ

    بِهَا نَلْحَقُ الأقْوَامَ مَنْ سَارَ قَبْلَنَا


    وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِي كُلَّ لَمْحَةٍ

    عَلَى الْمُصْطَفَى خَيْرِ البَرَايَا نَبِيِّنَا


    وَصَلِّ عَلَى الأَمْلاَكِ وَالرُّسْلِ كُلِّهِمْ

    وَآلِهِمُ وَالصَّحْبِ جَمْعاً وَعُمَّنَا


    وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا قَالَ قَائِلٌ

    تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبّي لَكَ الثَّنَا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    المنيعة - الجزائر
    المشاركات
    907
    الشيخ عبد القادر الجيلاني

    شرعت بتوحيد الإله مبسملا
    ساختم بالذكر الحميد مجملا
    وأشهد أن الله لا رب غيره
    تنزه عن حصر العقول تكملا
    وارسل فينا أحمد الحق قيدا
    نبيا به قام الوجود وقد خلا
    فعلمنا من كل خير مؤيد
    واظهر فينا الحلم والعلم والولاء
    فيا طالبا عزا وكنزا ورفعة
    من الله فادعوه بأسمائه العلا
    فقل بانكسار بعد طهر وقربة
    فأسألك اللهم نصرا معجلا
    بحقك يا رحمن بالرحمة التي
    أحاطت فكن لي يا رحيم مجملا
    ويا ملك وقدوس قدس سريرتي
    وسلم وجودي يا سلام من البلاء
    ويا مؤمن هب لي امانا محققا
    وسترا جميلا يا مهيمن مسبلا
    عزيز ازل عن نفسي الذل واحمني
    بعزك يا جبار من كل معضلة
    وضع جملة الاعداء يا متكبر
    ويا خالق خذلي عن الشر معزلا
    ويا بارئ النعماء زد فيض نعمة
    افضت علينا يا مصور أولا
    رجوتك يا غفار اقبل لتوبتي
    بقهرك يا قهار شيطاني اخذلا
    بحقك يا وهاب علما وحكمة
    وللرزق يا رزاق كن لي مسهلا
    وبالفتح يا فتاح نور بصيرتي
    وبالعلم نلني يا عليم تفضلا
    ويا قابض اقبض قلب كل معاند
    ويا باسط ابسطني بأسرار العلا
    ويا خافض اخفض قدر كل منافق
    ويا رافع ارفعني بروحك اثقلا
    سألتك عزا يا معز لأهله
    مذل فذل الظالمين منكلا
    فعلمك كاف يا سميع فكن
    اذا بصيرا بحالي مصلحا متقبلا
    فيا حكم عدل لطيف بخلقه
    خبيرا بما يخفى وما هو مجتلا
    فحلمك قصدي يا حليم وعمدتي
    وانت عظيم عظم جودك قد علا
    غفور وستار على كل مذنب
    شكور على احبابه وموصلا
    علي وقد أعلى مقام حبيبه
    كبير كثير الخير والجود مجزلا
    حفيظ فلا شئ يفوت لعلمه
    مقيت نقيب الخلق أعلى واسفلا
    فحكمك حسبي يا حسيب تولني
    وانت جليل كن لغمي منكلا
    إلهي كريم انت فاكرم مواهبي
    وكن لعدوي يا رقيب مجندلا
    دعوتك يا مولى مجيب لمن دعا
    قديم العطايا واسع الجود في الملا
    إلهي حكيم انت فاحكم مشاهدي
    فودك عندي يا ودود تنزلا
    مجيد فهب لي المجد والسعد والولاء
    ويا باعث ابعث نصر جيشي مهرولا
    شهيد علي الأشياء طيب مشاهدي
    وحقق لي حق الموارد منهلا
    إلهي وكيل انت فاقض لي حوائجي
    ويكفي اذا كان القوي موكلا
    متين فمتن ضعف حولي وقوتي
    اغث يا ولي عبدا دعاك تبتلا
    حمدتك يا مولى حميدا موحدا
    ومحصي زلات الورى ومعدلا
    إلهي مبدئ الفتح انت والهدى
    معيد لما في الكون ان باد أو خلا
    سألتك يا محي حياة هنيئة
    امت يا مميت أعداء ديني معجلا
    ويا حي احي ميت قلبي بذكرك القديم
    فكن قيوم سري موصلا
    ويا واجد الانوار أوجد مسرتي
    ويا ماجد الانوار كن لي معولا
    ويا واحد ما ثم الا وجوده
    ويا صمد قام الوجود به علا
    ويا قادر ذا البطش اهلك عدونا
    ومقتدر قدر لحسادنا البلى
    وقدم لسري يا مقدم عافني
    من الضر فضلا يا مؤخر ذا العلا
    واسبغ لنا الخيرات اول اولا
    ويا آخر اختم لي اموت مهللا
    ويا ظاهر أظهر لي معارفك التي
    بباطن غيب الغيب ويا باطنا ولا
    ويا والي ولي أمرنا كل ناصح
    ويا متعال ارشد واصلح له الولا
    ويا بر يا رب البرايا وموهب العطايا
    ويا تواب تب وتقبلا
    ومنتقم من ظالمي نفوسهم كذاك
    عفو أنت فاعطف تفضلا
    عطوف رؤوف بالعباد ومسعف
    لمن قد دعا يا مالك الملك معقلا
    فالبس لنا يا ذا الجلال جلالة
    فجودك والإكرام مازال مهطلا
    ويا مقسط ثبت على الحق مهجتي
    ويا جامع اجمع لي الكمالات في الملا
    إلهي غني أنت فاذهب لفاقتي
    ومغن فاغن فقر نفسي لما خلا
    ويا مانع امنعني من الذنب فاشفني
    عن السوء مما قد جنيت تعملا
    ويا ضار كن للحاسدين موبخا
    ويا نافع انفعني بروح محصلا
    ويا نور أنت النور في كل ما بدا
    ويا هادي كن للنور في القلب مشعلا
    بديع البرايا ارجو من فيض لطفه
    ولم يبق الا انت باق له الولا
    ويا وارث اجعلني لعلمك وارثا
    ورشدا انلني يا رشيد تجملا
    صبور وستار فوفق عزيمتي
    على الصبر واجعل لي اختيارا مزملا
    باسمائك الحسنى دعوتك سيدي
    واياتك العظمى ابتهلت توسلا
    فاسالك اللهم ربي بفضلها
    فهيئ لنا منك الكمال مكملا
    وقابل رجائي بالرضا عنك واكفني
    صروف زمان صرت فيه محولا
    اغث واشفني من داء نفسي واهدني
    إلى الخير واصلح ما بعقلي تخللا
    إلهي فارحم والدي واخوتي
    ومن بهذه الاسماء يدعو مرتلا
    انا القادري الحسني عبد لقادر
    دعيت بمحي الدين في دوحة العلا
    وصل على جدي الحبيب محمد
    باحلى سلام في الجود واكملا
    مع الآل والأصحاب جمعا مؤيدا
    وبعد فحمد الله ختما واولا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    المنيعة - الجزائر
    المشاركات
    907
    المنظومة ذاتها بصورة أفضل:

    الشيخ عبد القادر الجيلاني


    شَرَعْتُ بِتَوْحِيدِ الإِلهِ مُبَسْمِلاَ
    سَأَخْتِمُ بِالذِّكْرِ الْحَمِيدِ مُجَمِّلاَ

    وَأَشْهَدُ أَنَّ الله لاَ رَبَّ غَيْرُهُ
    تَنَزَّهَ عَنْ حَصْرِ الْعُقُولِ تَكَمُّلا

    وَأَرْسَلَ فِينَا أَحْمَدَ الْحَقِّ مُقْتَدي
    نَبِياً بِهِ قَامَ الْوُجُودُ وَقَدْ خَلاَ

    فَعَلَّمَنَا مِنْ كُلِّ خَيْرِ مُؤَيَّدٍ
    وَأَظْهَرَ فِينَا الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ وَالْوَلاَ

    مَا طَالِباً عِزّاً وَكَنْزاً وَرِفْعَةً
    مِنَ الله فَادْعهُ بِأَسْمَائِهِ الْعُلاَ

    وَقُلْ بِانْكِسَارِ بَعْدَ طُهْرِ وَقُرْبَةٍ
    فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ نَصْراً مُعَجَّلاَ

    بِحَقِّكَ يَا رَحْمَنُ بِالرَّحْمَةِ الَّتي
    أَحَاطَتْ فَكُنْ لِي يَا رَحِيمُ مُجَمِّلا

    وَيَا مَلِكٌ قُدُّوسُ قَدِّسْ سَرِيرَتِي
    وَسَلِّمْ وُجُودِي يَا سَلاَمُ مِنَ الْبَلاَ

    وَيَا مُؤْمِنٌ هَبْ لِي أَمَاناً مُحَقَّقاً
    وَسِتْراً جَميلاً يَا مُهَيْمِنُ مُسْبَلاَ

    عَزِيزٌ أَزِلْ عَنْ نَفْسيَ الذُّلَّ وَاحْمِنِي
    بِعِزِّكَ يَا جَبَّارُ مَا كَانَ مُعْضِلاَ

    وَضَعْ جُمْلَةَ الأَعْدَاءِ يا مُتَكَبِّرٌ
    وَيَا خَالِقٌ خُذْ لِي عَنِ الشَّرِّ مَعْزِلاَ

    وَيَا بَارِيَّ النَّعْمَاءِ زِد فَيْضَ نِعْمَةٍ
    أَفَضْتَ عَلَيْنَا يَا مُصَوِّرُ أَوَّلاَ

    رَجَوْتُكَ يا غَفَّارُ فاقْبِلْ لتوْبَتي
    بقَهْرِكَ يا قَهَّارُ شَيْطَانِيَ اخْذُلاَ

    وَهَبْ لِيَ يَا وَهَّابُ عِلْماً وَحِكْمَة
    وَللرِّزْقِ يَا رزَّاقُ كُنْ لِي مُسَهِّلاَ

    وَبِالفَتْحِ يَا فَتَّاحُ نَوِّرْ بَصِيرَتِي
    وَعِلْماً أَنِلْنِي يَا عَليمُ تَفَضُّلاَ

    وَيَا قَابِضْ أَقبضُ قَلْبَ كُلِّ مُعَانِدٍ
    وَيَا بَاسِطُ ابْسُطْنِي بِأَسْرَارِكَ الْعُلاَ

    وَيَا خَافِضُ اخفِضْ قَدْرَ كُلِّ مُنَافِقٍ
    وَيَا رَافِعُ ارفَعْنِي بِرَوْحِكَ أَسْأَلاَ

    سَأَلْتُكَ عِزّاً يا مُعِزُّ لأَهْلِهِ
    مُذِلٌّ فَدِلَّ الظَّالِمِينَ مُنَكِّلاَ

    وَعِلْمُكَ كَافٍ يَا سَمِيعُ فَكُنْ إذَنْ
    بَصِيراً بِحَالِي مُصْلِحَاً مُتَقَبِّلاَ

    وَيَا حَكَمٌ عَدْلٌ لَطِيفٌ بِخَلْقِهِ
    خَبِيرٌ بِمَا يَخْفَى وَمَا هُوَ مُجْتَلاَ

    فَحِلْمُكَ قَصْدِي يَا حَلِيمُ وَعُمْدَتِي
    وَأَنْتَ عَظِيمٌ عُظْمُ جُودِكَ قَدْ عَلاَ

    غَفُورٌ وَسَتَّارٌ عَلَى كُلِّ مُذْنِبٍ
    شَكُورٌ عَلَى أَحْبَابِهِ كُنْ مُوَصِّلاَ

    عليِّ وَقَدْ أَعْلَى مَقَامَ حَبِيبِهِ
    كَبِيرٌ كَثِيرُ الْخَيْرِ وَالجُودِ مُجْزِلاَ

    حَفِيظٌ فَلاَ شيءٌ يَفُوتُ لِعِلْمِهِ
    مُقِيتٌ يُقِيتُ الْخَلْقَ أَعْلَى وَأَسْفَلاَ

    فَحُكْمُكَ حَسْبِي يَا حَسِيبُ تَوَلَّنِي
    وَأَنْتَ جَلِيلٌ كُنْ لِخَصْمِي مُنَكِّلاَ

    إلهي كَرِيمٌ أَنْتَ فَاكْرِمْ مَوَاهِبِي
    وَكُنْ لِعَدُوِّي يَا رَقِيبُ مُجَنْدِلاَ

    دَعَوْتُكَ يَا مَوْلى مُجِيباً لِمَنْ دَعَا
    قَدِيمَ الْعَطَايَا وَاسِعَ الْجُودِ فِي الْمَلاَ

    إلَهِي حَكِيمٌ أَنْتَ فَاحْكُمْ مَشَاهِدِي
    فَوُدُّكَ عِنْدِي يَا وَدُودُ تَنَزَّلاَ

    مَجِيدٌ فَهَبْ لِي الْمَجْدَ وَالسَّعْدَ والْوِلاَ
    وَيَا بَاعِثُ ابعَثْ جَيْشَ نَصْرِي مُهَروِلاَ

    شَهِيدٌ عَلَى الأَشْيَاءِ طَيِّبْ مَشَاهِدِي
    وحَقَّقْ لِي يا حَقُّ الْمَوَارِدِ مَنْهَلاَ

    إِلَهِي وَكِيلٌ أَنْتَ فَاقْضِ حَوَائِجِي
    وَيَكْفِي إِذَا كَانَ الْقَويُّ مُوَكَّلاَ

    مَتِينٌ فَمَتِّنْ ضَعْفَ حَوْلِي وَقُوَّتِي
    أَغِثْ يَا وَليُّ مَنْ دَعَاكَ تَبَتُّلاَ

    حَمَدْتُكَ يَا مَوْلىً حَمِيداً مُوَحِّداً
    وَمُحْصِيَ زَلاَّتِ الْوَرَى كُنْ مُعَدِّلا

    إِلَهِيَ مُبْدِي الْفَتْحَ لِي أَنْتَ وَالْهُدَى
    مُعِيدُ لَمِا فِي الْكَوْنِ إنْ بَادَ أَوْ خَلاَ

    سَأَلْتُكَ يَا مُحْيي حَيَاةً هَنِيئَةً
    مُمِيتٌ أَمِتْ أَعْدَاءَ دِينِي مُعَجِّلا

    وَيَا حَيُّ أَحْيِي مَيْتَ قَلْبِي بِذِكْركَ الْ
    قدِيمِ وَكُنْ قَيُّومَ سِرِّى مُوَصِّلاَ

    وَيَا وَاجِدَ الأنَوَار أَوْجِدْ مَسَرَّتِي
    وَيَا مَاجِدَ الأَنْوَارِ كُنْ لِي مُعَوِّلاَ

    وَيَا وَاحِدٌ مَا ثَمَّ إلاَّ وُجُودُهُ
    وَيَا صَمَدٌ قَامَ الْوُجُودُ بِهِ عَلاَ

    وَيَا قَادِرٌ ذَا الْبَطْشِ أَهْلِكْ عَدُوَّنَا
    وَمُقْتَدِرٌ قَدِّرْ لِحُسَّادِنَا الْبَلاَ

    وقَدَّمْ لِسِرِّي يَا مُقْدِّمُ عَافِنِي
    مِنَ الضُّرِّ فَضْلاً يَا مُؤَخِّرُ ذَا الْعُلا

    وَأَسْبِقْ لَنَا الْخَيْرَاتِ أَوَّلَ أَوَّلاَ
    وَيَا آخِرُ اخْتِمْ لِي أَمُوتُ مُهَلِّلاَ

    وَيَا ظَاهِرُ أَظِهرْ لِي مَعَارِفَكَ التي
    بِبَاطِنِ غَيْبِ الْغَيْبِ يا بَاطِنٌ وَلاَ

    وَيَا وَالٍ أَوْلِ أمْرَنَا كُلِّ نَاصِحٍ
    وَمُتْعَالِ أَرْشِدْهُ وَأَصِلحْ لَهُ الَولاَ

    وَيَا بَرُّ يَا رَبُّ الْبَرَايَا وَمُوهِبَ الْ
    عَطَايَا وَيَا تَوَّابُ تُبْ وَتَقَبَّلاَ

    وَمُنْتَقِمٌ مِنْ ظَالِمِينَ نُفُوسَهُمْ
    كَذَاكَ عُفُوٌّ أَنْتَ فَاعْفُ تَفَضُّلاَ

    عَطُوفٌ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ وَمُسْعِفٌ
    لِمَنْ قَدْ دَعَا يَا مَالِكَ الْمُلْكِ أَجَزِلا

    فأَلْبسْ لَنَا يَا ذَا الْجَلاَلِ جَلاَلَةً
    فَجُودُكَ بِالإِكْرَامِ مَا زَالَ مُهْطِلاَ

    وَيَا مُقْسِطٌ ثَبِّتْ عَلَى الْحَقِّ مُهْجَتِي
    وَيَا جَامِعُ اجْمَعْ لِي الْكَمالاَتِ فِي المَلاَ

    إلهي غَنَيِّ أَنْتَ فَاذْهِبْ لِفَاقَتِي
    وَمُغْنٍ فَأَغْنِ فَقْرَ نَفْسي لِمَا خَلاَ

    وَيَا مَانِعُ امْنعْنِي مِنَ الذَّنْبِ وَاشْفِنِي
    مِنَ السُّوء مِمَا قَدْ جَنَيْتُ تَعَمُّلاَ

    وَيَا ضَارُّ كُنْ لِلْحَاسِدِينَ مُوَبِّخاً
    وَيَا نَافِعُ أنْفَعْنِي بِرُوحِ مُحَصَّلاَ

    وَيَا نُورُ أَنْتَ النُّورُ فِي كُلِّ مَا بَدَا
    وَيَا هَادِ كُنْ لِلنُّورِ فِي الْقَلْب مُشْعِلاَ

    بَديعَ الْبَرَايَا أَرتَجِي فَيْضَ فَضْلِهِ
    وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَنْتَ بَاقٍ لَهُ الْولا

    وَيَا وَارِثُ اجْعَلْنِي لِعِلْمِكَ وَارِثاً
    وَرُشْداً أَنِلْنِي يا رشِيدُ تَجَمُّلاَ

    صَبُورٌ وَسَتَّارٌ فَوَفَّقْ عَزِيمَتِي
    على الصَّبْرِ وَاجْعَلِ لِي اخْتِياراً مُزَمِّلاَ

    بَأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى دَعَوْتُكَ سَيِّدِي
    وَآيَاتُكَ العُظْمَى ابْتهَلْتُ تَوَسُّلاَ

    فَأَسأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بِفَضْلِهَا
    فَهِيِّئْ لَنَا مِنْكَ الكَمَالَ مُكَمِّلاَ

    وَقَابِلْ رَجَائِي بِالرِّضَا مِنْكَ وَاكْفِنِي
    صُرُوفَ زَمَانٍ صِرْتُ فِيِه مُحَوَّلاَ

    أَغِثْ وَاشْفِنيِ مِنْ دَاءِ نَفْسِىَ وَاهْدِنِي
    إِلَى الخَيْرِ وَاصْلِحْ مَا بِعَقْلِي تَخَلَّلاَ

    إِلَهِيَ فَارْحَمْ وَالِدَيَّ وإِخْوَتِي
    وَمَنْ هَذِهِ الأَسْمَاءِ يَدْعُو مُرَتِّلاَ

    أَنَا الْحَسَنِيُّ الأَصْلِ عَبْدٌ لِقَادِرٍ
    دُعِيتُ بِمُحْيِي الدِّينِ في دَوْحَةٍ العُلاَ

    وَصَلِّ عَلَ جَدِّي الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
    بِأَحْلَى سَلاَمٍ فِي الْوُجُودِ وَأَكْمَلاَ

    مَعَ الآلِ وَالأَصْحَابِ جَمْعَاً مُؤَيَّداً
    وَبَعْدُ فَحَمْدُ اللهِ خَتْمَاً وَأَوَّلاَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    الدولة
    المنيعة - الجزائر
    المشاركات
    907
    المنظومة الدمياطية للشيخ شمس الدين
    محمد بن أحمد الديروطي الدمياطي:


    بَدَأتُ بِبِسمِ اللهِ والحَمدُ أوَّلاً
    على نِعَمٍ لَم تُحصَ فِيما تَنَزَّلَا
    فَمِنهَا ثَناءٌ لِلإِلَهِ بنَفسِهِ
    على نَفسِهِ إذ لَيسَ يُحصِيهِ مَن تلَا
    ومِنهَا صَلَاةُ اللهِ ثُمَّ سَلَامُهُ
    على المُصطَفَى سِرِّ الوُجُودِ المُكَمَّلَا
    ومِنهَا إذا حَلَّ امرَءً ما أهَمَّهُ
    تِلاوةُ أَسمَاءِ الإِلَهِ إذا خَلَا
    وبَعدُ رَوَينا إنَّ للهِ تِسعةً
    وتِسعِينِ إِسماً فَضلُهَا قَد تَحَصَّلَا
    فمَن يُحصِيهَا نَالَ السَّعَادَةَ والمُنَى
    ويَدخُلُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ مُجَمَّلَا
    فَنَسأَلُ إلَهَ العَرشِ مِن أَفضَالِهِ
    يَحُلُّ عُقُودَ العُسرِ عنَّا مُعَجَّلَا
    ونَسألَكَ اللَّهُمَّ أَمناً ورَحمَةً
    فَبِالأَمنِ يا رَحمَنُ لا تُبقِ مُؤَجَّلَا
    وكُن يا رَحِيمٌ رَاحِماً ضَعفَ قُوَّتِي
    ويا مَالِكٌ كُن لِي نَصِيراً ومَوئِلَا
    ويا ربُّ يا قُدوسُ كُن لِي مُنـَزِّهاً
    ولِلشَرِّ سِلماً يا سَلَامُ مُبَدِّلَا
    ويا مُؤمنُ هَب لي أماناً مُسَلِّماً
    وسِتراً عَمِيماً يا مُهَيمِنُ مُسبِلَا
    أزِل يا عَزِيزُ الذُّلَّ عَنّي فَلَم أزَل
    بِعِزِّكَ يا جَبَّارُ مُكفاً مُجَمَّلَا
    وأَصغِر وضَع ذَا الكِبرِ يا مُتَكَبِّرُ
    ويا خَالقُ اجعَل لِي عَنِ الخَلقِ مَعزِلَا
    ويا بَارِئَ الأنفَاسِ قد بِتُّ مُبَرَّءاً
    بِكَ السُّقمُ عَنِّي يا مُصَوِّرُ زَوِّلَا
    سَأَلتُكَ يا غَفَّارُ عَفواً وتَوبَةً
    وبِالقَهرِ يا قَهَّارُ خُذ مَن تَحَيَّلَا
    وهَبْ لِيَ يا وَهَّابُ عِلماً وحِكمَةً
    ولِلرِّزقِ يا رَزَّاقُ كُن لِي مُسَهِّلَا
    وبِالخَيرِ يا فَتَّاحُ فَافتَح وبالهُدَى
    وبِالعِلمِ كُن لِي يا عَلِيمُ مُفَضِّلَا
    ويا قَابِضُ اقبِض رُوحَ كُلِّ مُعَانِدٍ
    ويا بَاسِطَ النَّعمَاءِ زِدنِي تَجَمُّلَا
    ويا خَافِضُ اخفِض قَدرَ كُلِّ مُعَارضٍ
    ويا رَافِعُ ارفَعنِي على رَغمِ مَن قَلَا
    بِعِزِّكَ قَدرِي يا مُعِزُّ مُعَزَّزٌ
    مُذِلُّ فَكُن لِلظَّالِمِينَ مُذَلِّلَا
    سَمِعتَ دُعَائي يا سَمِيعُ فَكُن إذاً
    بَصِيراً بِحَالِي رَاحِماً مُتَقَبِّلَا
    إلى حَكَمٍ أَشكُو ظُلامَةَ مُعتَدٍ
    هُوَ العَدلُ كَم أَردَى ظَلُوماً وجَندَلَا
    لَطِيفٌ بِحَالِي رَاحِمٌ لِشَكِيَّتِي
    خَبِيرٌ بِضَعفِي إن تَضَايَقتُ حَلَّلَا
    ولا زِلتُ أَهفُو والحَلِيمُ مُسَتِّرٌ
    ورَبِّي عَظِيمُ العَفوِ إن زِغتُ أَمهَلَا
    غَفُورٌ أَقِل واغفِر ذُنُوبِي وعَثرَتِي
    شَكُورٌ فَوَالِ الشُّكرَ قَلبِيَ المُغفَلَا
    وأَعلِ مَقَامِي يا عَليُّ فَلَم يَزَل
    بِكِبرِكَ قَدرِي يا كَبِيرُ مُبَجَّلَا
    حَفِيظٌ لِرُوحِي لا يَؤُودُكَ حِفظُهَا
    مُقِيتٌ فَكُن لِلقُوتِ يا رَبِّ مُرسِلَا
    ذِمَامُكَ حَسبِيَ يا حَسِيبُ فَاحمِنِي
    وأنتَ جَلِيلٌ كُن لِقَدرِي مُجَلِّلَا
    كَرِيمُ العَطَا يا رَبِّ أَجزِل عَطِيَّتِي
    رَقِيبٌ على الأَعدَاءِ يَكفِي إذا كَلَا
    دَعَوتُ مُجِيباً آَمِراً مُتَقَبِّلاً
    كَثِيرَ العَطَايَا وَاسِعَ الجُودِ مُجزِلَا
    وأنتَ حَكِيمٌ يا إِلَهِي فَعَافِنِي
    وَدُودٌ فَكُن لِلوُدِّ في القَلبِ مُنزِلَا
    مَجِيدٌ فَمَجِّد شَرعَ ذِكرِي لَدَى الوَرَى
    ويا بَاعِثُ ابعَث جَيشَ نَصرِي مُهَروِلَا
    شَهِيدٌ على قَومٍ بِمَا كَانَ مِنهُمُ
    فَيَا حَقُّ خُذ بِالثَّأرِ مِنهُم وعَجِّلَا
    وأنتَ وَكِيلِي يا وَكِيلُ عَلَيهِمُ
    فَحَسبِي إذا كَانَ القَوِيُّ مُوَكَّلَا
    مَتِينٌ فَمَتِّن قُوَّتِي وتَوَلَّنِي
    فَمَن يا وّليُّ مِنكَ أَولَى لِي بِالوَلَا
    حَمَدتُّ حَمِيداً لَم يَزَل مُتفَضِّلاً
    ومُحصِي لِمَن عَادَى مُبِيداً ومُخذِلَا
    بَدَأتَ بِجُودٍ مِنكَ يا مُبدِئَ العِطَا
    وأنتُ مُعِيدٌ كُلَّ ما فَاتَ أو خَلَا
    ومُحيِي فَوَسِّع لِي حَيَاةً نَفِيسَةً
    مُمِيتٌ فَعَجِّل مَوتَ خَصمِي مُنَكَّلَا
    ويا حَيُّ أَذهِبِ مَوتَ قَلبِي فَلَم أَزِل
    بِذِكرِكَ يا قَيُّومُ ما دُمتُ مُوصَلَا
    ويا وَاجِدٌ أَوجِد لَنَا كُلَّ بُغيَةٍ
    ويا مَاجِدُ امجُدنِي وكُن لِي مُعَوِّلَا
    ويا وَاحِدُ مَا لِي سِوَاكَ مُفَرِّجٌ
    ويا صَمَدٌ فَرِّج وقُل هَمُّكَ انجَلَا
    ويا فَردُ هَب لِيَ لا تَذَرنِي مُفرَدا
    ويا صَمَدٌ كُن لِلأُمُورِ مُسَهِّلَا
    ويا قَادِرٌ أَهلِك عَدُوِّي بِكَيدِهِ
    ويا مُقتَدِرٌ أَردِ الكَذُوبَ المُقَوِّلَا
    ولا زَالَ ذِكرِي يا مُقدِّمُ في العُلَا
    وذِكرُ عَدُوِّي يا مُؤخِّرُ اسفَلَا
    إلى السَّبقِ قُل يا أوَّلُ أنتَ أوَّلٌ
    ويا آَخِرُ اختِم لي أمُوتُ مُهَلِّلَا
    وأَظهِر إلَهِي الحَقَّ إنَّكَ ظَاهِرٌ
    ويا بَاطِنُ بَطِّل لِمَن كَانَ مُبطِلَا
    ويا وَالِياً أَصلِح وُلاةَ أُمُورِنَا
    يَسِيرُونَ يا مُتَعَالِ بِالعَدلِ في المَلَا
    ويا بَرٌّ اغمُرنِي بِبِرِّكَ واكفِنِي
    ويا رَبُّ يا تَوَّابُ جُد وتَقَبَّلَا
    ويا مُنعِمٌ خَوِّل لنا مِنكَ نِعمَةً
    ويا قَاسِمَ الأَرزَاقِ جُد وتَفَضَّلَا
    ومُنتَقِمٌ رَبِّي انتَقِم لِي مِنَ العِدَى
    وجُد واعفُ عَنِّي يا عَفُوُّ تَفَضُّلَا
    وكُن بِي رؤُوفاً يا رَؤُوفُ ومُسعِفاً
    ولا زِلتَ لِي يا مَالِكَ المُلكِ مَعقِلَا
    وأَفرِغْ عَلَينَا ذَا الجَلَالِ جَلَالةً
    فجُودُكَ والإكرَامُ ما زَالَ مُهطِلَا
    ويا مُقسِطُ ثَبتْ على القِسطِ نِيَّتِي
    ويا جَامِعُ اجمَع لِي رِضَا سَائِرِ المَلَا
    غَنِيٌّ فَوَارِ الفَقرَ عَنِّيَ بِالغِنَى
    ومُغنِي فأَعذِب لِلقَنَاعَةِ مَنهَلَا
    ومُعطِي فَهَب لي مِن لدُنكَ عَطيَّةً
    أَنَالُ بِهَا دَارَ الكَرَامَةِ مَنزِلَا
    ويا مَانعُ امنَعنِي عَنِ السُّوءِ واحمِنِي
    ويا ضَارُّ كُن لِلحَاسِدِينَ مُعَطِّلَا
    ويا نَافِعُ انفَعنِي بِعِلمِكَ واهدِنِي
    ويا نُورُ كُن لِلنُّورِ في القَلبِ مُشعِلَا
    إلى الحَقِّ يا هَادِي اهدِنِي بِبِدَائِعٍ
    مِنَ العِلمِ زِدنِي يا بَدِيعُ التَّوَصُّلَا
    وأَبقِ الهُدَى في القَلبِ يا بَاقِياً وكُنْ
    لِعِلمِ النُّهى يا وَارِثاً لِي مُوَصِّلَا
    على الرُّشدِ ثَبِّت يا رَشِيدُ عَزَائِمِي
    على الصَّبرِ هَب لِي يا صَبُورُ التَّجَمُّلَا
    يا إِلَهِي يا مَنَّانُ مُنَّ بِتَوبَةٍ
    عَلَيَّ فَأَنتَ الوِترُ سُؤلاً ومَوئِلَا
    ويا مُحسِنٌ أَحسِن مَآَبِي ومَوتَتِي
    ولِلعَيبِ فَاستُر يا سَتِّيرُ تَفَضُّلَا
    وأَخذَكَ يا دَيَّانُ أَرجُو لِمَن بَغَى
    ويا حَافِظُ احفَظنِي وأَهلِي مِنَ البَلَا
    سَأَلتُكَ يا سُبُّوحُ دَفعَ نَقِيصَةٍ
    مُنَايَ لِتَرضَى أنتَ أَعلَى مُؤَمَّلَا
    مُبِينٌ فَبَيِّن كُلَّ حَقٍّ مُكَتَّمٍ
    ومِن فَيضِ جُودٍ يا جَوَادُ فَأَفضِلَا
    وأَكرَمُ أَكرِمنِي بِكُلِّ فَضِيلَةٍ
    وبِالرِّفقِ خُذنِي يا رَفِيقُ وكَيفَ لَا
    وجَمِّل حَيَاتِي يا جَمِيلُ بِصِحَّةٍ
    فَلَا سُقمَ يُخشَى أَنتَ شَافٍ فَأَبدِلَا
    حَيِيٌّ فَأَودِعنِي الحَيَاءَ سَجِيَّةً
    ويا طَيِّبٌ طَيِّب طَعَامِي لِأَسأَلَا
    مَلِيكٌ فَبَوِّئِنِي مَقَاماً بِجَنَّةٍ
    ومُعطِي فَبَلِّغنِي عَطَاءً مُكَمَّلَا
    ويا سَيِّدٌ سَوِّد نَصِيراً لِدِينِنَا
    ويا شَاكِرُ اشكُر لِي قَلِيلاً وآَجزِلَا
    ويا رَازِقُ ارزُقنِي نَعِيماً مُؤَبَّداً
    مُسَعِّرُ أَرخِص كُلَّ عَيشٍ وسَهِّلَا
    بِأَسمَائِكَ الحُسنَى دَعَوتُكَ سَيِّدِي
    وجِئتُ بِهَا يا خَالِقِي مُتوسِّلَا
    ومُبتَهِلٌ رَبِّي إِلَيكَ بِفَضلِهَا
    وأَرجُو بهَا كُلَّ المُرَادِ مُؤمِّلَا
    فَقَابِل إِلَهِي بِالرِّضَا مِنكَ واكفِنِي
    صُرُوفَ زمانٍ مُكثِراً ومُقَلِّلَا
    وجُد واعفُ وارحَم واكفِ وانصُر على العِدَا
    وتُب واهدِ واصلِح كُلَّ شَيءٍ تَخَلَّلَا
    وَبَعدُ فَأَسمَاءُ الإِلَهِ عَظِيمةٌ
    وأعظَمُهَا الحُسنَى لِمَن قَد تَأَمَّلَا
    فَهَذِي أَسَامِي اللهِ جَاءَت عَزِيزَةٌ
    تَمَاماً لِنَظمٍ لا يَزَالُ مُبَجَّلَا
    فَبَادِر لِتَحظَى في الثَّوَابِ بِجَنَّةٍ
    بِإِحصَائِهَا نِعمَ الهَنَاءُ فَحَصِّلَا
    لَهَا فَاتلُ يا هذا وكَرِّر تِلَاوَةً
    تَرَى كُلَّ شَيءٍ صَارَ سَهلاً مُسَهَّلَا
    فَكُن يَا إِلَهِي مُستَجِيبَاً دُعَاءَنا
    وأَجزِل لَنَا النَّعمَاءَ مِنكَ تَفَضُّلَا
    ونَسأَلُ رَبِّي أن يُثَبِّتَ دِينَنَا
    عَلَينَا ويَهدِينَا صِرَاطاً مُطَوَّلَا
    ويَعفُوَ عَنَّا مِنَّةً وتَكَرُّماً
    ويَحشُرَنَا في زُمرَةِ المُصطَفَى مَلَا
    عَلَيهِ صَلَاةُ اللهِ مَا هبَّتِ الصَّبَا
    وما نَاحَ طَيرٌ فَوقَ غُصنٍ وهَلَّلا
    كَذَاكَ صَلَاةُ اللهِ ثُمَّ رِضَاؤُهُ
    على الآَلِ والأَزوَاجِ والصَّحبِ ذِي العُلَا
    وصَلِّ إِلَهِي بُكرَةً وعَشِيَّةً
    على المُصطَفَى ما دَامَتِ الأَرضُ والمَلَا
    وَصَلِّ إِلَهِي بُكرَةً وَعَشِيَّةً
    على المُصطَفَى ما حَنَّ رَعدٌ وجَلجَلَا
    وَسَلِّم إِلَهِي بُكرَةً وَعَشِيَّةً
    على المُصطَفَى أَزكَى سَلَامٍ وأَكمَلَا
    وبَارِك إِلَهِي بُكرَةً وعَشِيَّةً
    على المُصطَفَى خَيرِ الأنامِ المُفَضَّلَا
    كَذَا الأَنبِيَا والآَلِ والصَّحبِ كُلِّهِم
    وبعدُ فحَمدُ اللهِ خَتماً وأوَّلَا
    وحَمداً لِرَبِّي مَع صَلَاةٍ مُسَلِّماً
    على المُجتَبَى خَيرِ الأَنَامِ تَوَسُّلَا
    وأَصحَابِهِ الغُرِّ الهُدَاةِ جَمِيعِهِم
    وأَتبَاعِهِم في كُلِّ حَالٍ على الوَلَا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •