النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: استشكال في موضوع الإيمان و الكفر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    6

    استشكال في موضوع الإيمان و الكفر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جاء في شرح المواقف للسيد الشريف :
    " (فإن قيل فشاد الزنّار و لابس الغيار بالاختيار لا يكون كافرا) إذا كان مصدقا له في الكل وهو باطل إجماعا (قلنا جعلنا الشئ) الصادر عنه باختياره (علامة للتكذيب فحكمنا عليه بذلك) أي بكونه كافرا غير مصدق ولو علم أنه شد الزنّار لا لتعظيم دين النصارى و اعتقاد حقيته لم يحكم بكفره فيما بينه وبين الله كما مر في سجود الشمس "

    و جاء في شرح العقائد النسفية للسعد :
    " كما اذا فرضنا ان أحدا صدق بجميع ما جاء به النبي عليه السلام وسلمه وأقر به وعمل. ومع ذلك شد الزنار بالاختيار، أو سجد للصنم بالاختيار، نجعله كافرا، لما أن النبي عليه السلام جعل ذلك علامة التكذيب والانكار "


    ما توجيه الخلاف بين السعد و السيد في كفر من يأتي بأمارات التكذيب فيما بين العبد و بين الله تعالى ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    1,777
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الذي يظهر لي من العبارتين، أنهما متفقان على أن من شد الزنار بالاختيار هو كافر.
    فهذه اتفاقية، لأن الشرع منع من هذا الأمر وأن فعله علامة التكذيب، فهو ليس فقط معصية، بل معصية دالة على فساد الباطن.

    ثم زاد السيد فرعا، وهو لو كان فعله لا لتعظيم، وقال لا يحكم بكفره حينئذ فيما بينه وبين الله.
    ولم يتعرض السعد لهذا الفرع بخصوصه، فربما يوافقه عليه وربما لا .
    فعلى القدر المنقول لا يظهر لي خلاف بينهما.
    والله أعلم.
    اللهمَّ أخرِجْنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الوَهْمِ ، وأكْرِمْنَا بِنُورِ الفَهْمِ ، وافْتَحْ عَلَيْنَا بِمَعْرِفَةِ العِلْمِ ، وحَسِّنْ أخْلَاقَنَا بالحِلْمِ ، وسَهِّلْ لنَا أبْوَابَ فَضْلِكَ ، وانشُرْ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائنِ رَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •