وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي يظهر لي من العبارتين، أنهما متفقان على أن من شد الزنار بالاختيار هو كافر.
فهذه اتفاقية، لأن الشرع منع من هذا الأمر وأن فعله علامة التكذيب، فهو ليس فقط معصية، بل معصية دالة على فساد الباطن.
ثم زاد السيد فرعا، وهو لو كان فعله لا لتعظيم، وقال لا يحكم بكفره حينئذ فيما بينه وبين الله.
ولم يتعرض السعد لهذا الفرع بخصوصه، فربما يوافقه عليه وربما لا .
فعلى القدر المنقول لا يظهر لي خلاف بينهما.
والله أعلم.
اللهمَّ أخرِجْنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الوَهْمِ ، وأكْرِمْنَا بِنُورِ الفَهْمِ ، وافْتَحْ عَلَيْنَا بِمَعْرِفَةِ العِلْمِ ، وحَسِّنْ أخْلَاقَنَا بالحِلْمِ ، وسَهِّلْ لنَا أبْوَابَ فَضْلِكَ ، وانشُرْ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائنِ رَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِين