السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاء في شرح المواقف للسيد الشريف :
" (فإن قيل فشاد الزنّار و لابس الغيار بالاختيار لا يكون كافرا) إذا كان مصدقا له في الكل وهو باطل إجماعا (قلنا جعلنا الشئ) الصادر عنه باختياره (علامة للتكذيب فحكمنا عليه بذلك) أي بكونه كافرا غير مصدق ولو علم أنه شد الزنّار لا لتعظيم دين النصارى و اعتقاد حقيته لم يحكم بكفره فيما بينه وبين الله كما مر في سجود الشمس "
و جاء في شرح العقائد النسفية للسعد :
" كما اذا فرضنا ان أحدا صدق بجميع ما جاء به النبي عليه السلام وسلمه وأقر به وعمل. ومع ذلك شد الزنار بالاختيار، أو سجد للصنم بالاختيار، نجعله كافرا، لما أن النبي عليه السلام جعل ذلك علامة التكذيب والانكار "
ما توجيه الخلاف بين السعد و السيد في كفر من يأتي بأمارات التكذيب فيما بين العبد و بين الله تعالى ؟