قال الله تعالى:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)

قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: (وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ)

يمثل قمة الإيمان:

فالإنسان عندما يؤمن بشيء، يطمئن قلبه وترتاح نفسه لمشاهدته، ومثال على ذلك: نفترض إنسانا في هذا العصر معجب وموقن بقوة بلده من الناحية العسكرية، نجده دائم المشاهدة والاستمتاع بمشاهدة الفيديوهات التي يظهر فيها قوة جيش بلاده وتطور أسلحته.

فسيدنا إبراهيم كان موقنا بقدرة الله تعالى على إحياء الموتى، لكن أراد أن يشاهد ذلك، لأنه يجد الطمأنينة وراحة النفس في مشاهدة مظاهر عظمة ربه.