مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 10 من 15 الأولىالأولى ... 67891011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 136 إلى 150 من 217

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #136
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٦٥

    يوجد وقف هبطي علي يموت ....الوقف الهبطي علي خبيرا وهو تام لو الذى مبتدأ خبره الرحمن ولا وقف لو الذى بدل من هاء به ....يوجد وقف هبطي علي العرش وعلي الرحمن علي معنى هو الرحمن ووقف النبوى علي العرش فقط جعل الرحمن مبتدأ خبره بعده ولاوقف علي العرش لو رفعت الرحمن باستوى أو جعلت الرحمن خبر الذى قال السمين :

    قوله: { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ }: يجوزُ فيه على قراءةِ العامَّةِ في " الرحمنُ " بالرفع أوجهٌ، أحدُها: أن يكونَ مبتدأ و " الرحمنُ " خبره، وأَنْ يكونَ خبرَ مبتدأ مقدرٍ أي: هو الذي خَلَقَ، وأَنْ يكونَ منصوباً بإضمارِ فعلٍ، وأَنْ يكونَ صفةً للحيِّ الذي لا يموت أو بدلاً/ أو بياناً. وأمَّا على قراءةِ زيدِ بن علي " الرحمنِ " بالجرِّ فيتعيَّن أَنْ يكونَ " الذي خلق " صفةً للحيِّ فقط؛ لئلا يُفْصَلَ بين النعتِ ومنعوتِه بأجنبيّ.

    قوله: { ٱلرَّحْمَـٰنُ } مَنْ قرأ بالرفعِ ففيه أوجهٌ، أحدُها: أنه خبرُ " الذي خَلَق " وقد تقدَّم. أو يكونُ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هو الرحمنُ، أو يكونُ بدلاً من الضمير في " استوىٰ " أو يكونُ مبتدأ، وخبرُه الجملةُ مِنْ قولِه { فَسْئَلْ بِهِ } على رأيِ الأخفش..انتهي

    يوجد وقف هبطي علي الرحمن مع قراءة تأمرنا وهو حسن مع قراءة التاء عند الاشمونى ولا وقف عنده مع الياء أما النبوى فلم يقف علي الرحمن مع قراءة التاء وهذا رجحه الدانى وابن الانباري وربما أصل الخلاف فى الوقف راجع هل الآمر الرحمن ام النبي؟ وعند الاشمونى الوقف علي تأمرنا حسن مع قراءة التاء ولاوقف هبطي علي تأمرنا قال القرطبي

    أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا } هذه قراءة المدنيين والبصريين أي لما تأمرنا أنت يا محمد. واختاره أبو عبيد وأبو حاتم. وقرأ الأعمش وحمزة والكسائيّ: { يأْمُرُنَا } بالياء. يعنون الرحمن كذا تأوّله أبو عبيد، قال: ولو أقرّوا بأنّ الرحمن أمرهم ما كانوا كفاراً. فقال النحاس: وليس يجب أن يتأوّل عن الكوفيين في قراءتهم هذا التأويل البعيد، ولكن الأولى أن يكون التأويل لهم { أَنَسْجُدُ لِمَا يَأْمُرُنا } النبيّ صلى الله عليه وسلم فتصح القراءة على هذا، وإن كانت الأولى أبين وأقرب تناولاً.انتهي

    لاوقف علي خلفة أو يذكر ...يجوز الوقف علي هونا لو جعلت خبر عباد محذوف أو يمشون ولو جعلته اولئك يجزون فوقف التمام علي مقاما قال السمين

    قوله: { وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ }: رفعٌ بالابتداءِ. وفي خبره وجهان، أحدهما: الجملةُ الأخيرةُ في آخرِ السورة:{ أُوْلَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ } [الآية: 75] وبه بَدَأ الزمخشريُّ. " والذين يَمْشُون " وما بعده صفاتٌ للمبتدأ. والثاني: أنَّ الخبرَ " يَمْشُوْن ". العامَّةُ على " عباد ". واليماني " عُبَّاد " بضمِّ العين، وشدِّ الباءِ جمع عابد. والحسن " عُبُد " بضمتين...انتهي

    الوقف الهبطي علي سلاما رجح خبر عباد قبله أو محذوف ..يوجد وقف كافي نبوى علي جهنم ولايوجد فى الهبطي وهنا سؤال هل أن عذابها من بقية كلامهم ام استئناف من الله ويوجد وقف هبطي علي غراما ربما رجح أن اخر كلامهم غراما وبعده استئناف من الله قال الالوسي

    والظاهر أن قوله تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا } الخ من كلام الداعين وهو تعليل لاستدعائهم المذكور بسوء حال عذابها، وكذا قوله تعالى: { إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً }.انتهي

    الصفحة ٣٦٦

    الوقف علي أثاما مع قراءة رفع يضاعف استئناف ولا مع الجزم ولاوقف هبطي عليها مع الجزم قال السمين :

    قوله: { يُضَاعَفْ }: قرأ ابن عامر وأبو بكر برفع " يُضاعَفُ " و " يَخْلُدُ " على أحدِ وجهين: إمَّا الحالِ، وإمَّا على الاستئنافِ. والباقون بالجزمِ فيها، بدلاً من الجزاء بدلَ اشتمال. ..انتهي

    لاوقف هبطي علي مهانا والوصل أولي للأستثناء المتصل قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ مَن تَابَ }: فيه وجهان، أحدُهما: ـ وهو الذي لم يَعْرف الناسُ غيرَه أنَّه استثناءٌ متصلٌ لأنَّه من الجنسِ. الثاني: أنه منقطع. قال الشيخ: " ولا يَظْهَرْ ـ يعني الاتصال ـ لأنَّ المستثنى منه مَحْكومٌ عليه بأنَّه يُضاعَفُ له العذابُ، فيصيرُ التقديرُ: إلاَّ مَنْ تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً فلا يُضاعَفُ له. ولا يَلزَمُ من انتفاءِ التضعيفِ انتفاءُ العذابِ غيرِ المضعَّفِ، فالأولىٰ عندي أَنْ يكونَ استثناءً منقطعاً أي: لكن مَنْ/ تابَ وآمنَ وعَمِل عملاً صالحاً فأولئك يُبَدِّل اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ. وإذا كان كذلك فلا يَلْقَى عذاباً البتةَ ". قلت: والظاهرُ قولُ الجمهورِ. وأمَّا ما قاله فلا يَلْزَمُ؛ إذ المقصودُ الإِخبارُ بأنَّ مَنْ فعل كذا فإنه يَحُلُّ به ما ذَكَرَ، إلاَّ أَنْ يتوبَ. وأمَّا إصابةُ أصلِ العذابِ وعدمُها فلا تَعرُّضَ في الآية له انتهي

    لا وقف علي الزور ...يوجد وقف هبطي علي إماما جعل اولئك مبتدأ وقلنا لو جعلت اولئك خبر عباد فالتمام مقاما ...لا وقف هبطي علي سلاما فخالدين حال ..الوقف علي دعاؤكم كافي وجواب لولا محذوف اى لولا دعاؤكم مااكترث ولا أعتد بكم ....ربما يجوز الوقف علي كذبتم

  2. #137
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٦٧

    الوقف الهبطي علي طسم وهو تام علي معنى اتل طسم ولا وقف لو جعلته مبتدأ خبره مابعده وسكت ابو جعفر علي تلك الحروف ....لاوقف علي نفسك ولا علي أية

    وقف بعضهم علي لها وضعف وربما سره أنه من المفروض خاضعة وليس خاضعين كماقريء فى الشواذ قال الزمخشري

    فإن قلت كيف صحّ مجيء خاضعين خبراً عن الأعناق قلت أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الكلام على أصله، كقوله ذهبت أهل اليمامة، كأنّ الأهل غير مذكور. أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء، قيل خاضعين، كقوله تعالى{ لِى سَاجِدِينَ } يوسف 4. وقيل أعناق الناس رؤسائهم ومقدّموهم، شبهوا بالأعناق كما قيل لهم هم الرؤوس والنواصي والصدور. قال
    فِي مَحْفِلٍ مِنْ نَوَاصِي النَّاسِ مَشْهُودِ
    وقيل جماعات الناس. يقال جاءنا عنق من الناس لفوج منهم. وقرىء «فظلت أعناقهم لها خاضعة..انتهي

    لا وقف علي محدث ولا علي الارض ولا علي موسي

    لا وقف هبطي علي الظالمين فقوم بدل من القوم ووقف علي فرعون وهو وقف المصاحف

    قيل الوقف علي يكذبون مع رفع يضيق وينطلق ولا وقف مع النصب عطف علي يكذبون ولا وقف هبطي مع الرفع عطف علي خبر ان وهو اخاف قال السمين

    قوله: { وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنطَلِقُ }: الجمهورُ على الرفع. وفيه وجهان، أحدُهما: أنه مستأنفٌ، أخبر بذلك. والثاني: أنه معطوفٌ على خبر " إنَّ ". وقرأ زيد بن علي وطلحة وعيسىٰ والأعمش بالنصب فيهما. والأعرج بنصبِ الأولِ ورفعِ الثاني: فالنصبُ عطفٌ على صلة " أنْ " فتكونُ الأفعالُ الثلاثة: يُكَذِّبُونِ ، ويَضيقُ، ولا يَنْطَلِقُ، داخلةً في حَيِّز الخوف. قال الزمخشري: " والفرقُ بينهما ـ أي الرفع والنصب ـ أن الرفعَ فيه يُفيد أن فيه ثلاثَ عللٍ: خوفَ التكذيبِ، وضيقِ الصدر، وامتناعَ انطلاقِ اللسانِ. والنصبُ: على أنَّ خَوْفَه متعلقٌ بهذه الثلاثة. فإنْ قلتَ: في النصبِ تعليقُ الخوفِ بالأمور الثلاثةِ. وفي جُملتها نفيُ انطلاقِ اللسانِ، وحقيقةُ الخوف إنماهي غَمٌّ يَلْحَقُ الإِنسانَ لأمرٍ سيقعُ، وذلك كان واقعاً، فكيف جازَ تعليقُ الخوفِ به؟ قلت: قد عَلَّقَ الخوفَ بتكذيبهم، وبما يَحْصُل له [بسببِه] من ضيقِ الصدرِ، والحَبْسَةُ في اللسانِ زائدةٌ على ما كان به.على أن تلك الحَبْسَةَ التي كانَتْ به زالَتْ بدعوتِه. وقيل: بَقيَتْ منها بقيةٌ يسيرةٌ. فإنْ قلت: اعتذارُك هذا يَرُدُّه الرفعُ؛ لأن المعنى: إني خائفٌ ضَيِّقُ الصدرِ غيرُ منطلقِ اللسانِ. قلت: يجوز أن يكونَ هذا قبلَ الدعوةِ واستجابتِها. ويجوز أَنْ يريدَ القَدْرَ اليسيرَ الذي بقي ..انتهي

    وقال القرطبي

    وقراءة العامة { وَيَضيقُ } { وَلاَ يَنْطَلِقُ } بالرفع على الاستئناف. وقرأ يعقوب وعيسى بن عمر وأبو حيوة { وَيَضِيقَ ـ وَلاَ يَنْطَلِقَ } بالنصب فيهما ردّاً على قوله: { أَنْ يُكَذِّبُونِ } قال الكسائي: القراءة بالرفع يعني في { يَضِيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنْطَلِقُ لِسَانِي } يعني نسقاً على { إِنِّي أَخَافُ }. قال الفراء: ويقرأ بالنصب. حكي ذلك عن الأعرج وطلحة وعيسى بن عمر وكلاهما له وجه. قال النحاس: الوجه الرفع لأن النصب عطف على { يُكَذِّبُونِ } وهذا بعيد يدلّ على ذلك قوله عز وجل:{ وَٱحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُواْ قَوْلِي } [طه: 27 ـ 28] فهذا يدلّ على أن هذه كذا..انتهي

    قلت أسامة الفتح والضم فى المتواتر

    لاوقف هبطي علي هارون بعده بقية كلام الكليم وربمايجوز الوقف علي لساني ...الوقف علي كلا فى المصاحف اى كلا لن يقتلوك ...الوقف علي بأياتنا كافي ولا يوجد فى الهبطي...لا وقف هبطي علي العالمين بعده تتمة الكلام وشرح الرسالة ...لاوقف هبطي علي سنين بعده تتمة كلام فرعون

    الصفحة ٣٦٨

    الوقف علي خفتكم جائز ...الوقف علي مابينها فى النبوى وهو لازم فى الشمرلي كى لاتظن أن ملك السموات متوقف علي يقينهم وجواب إن محذوف ولا يوجد فى الهبطي علي معنى ان كنتم من أهل الإيقان علمتم سر الربوبية فتأمل ....وكذلك الوقف علي بينهما الثاني فى النبوى وهو لازم فى الشمرلي لنفس العلة كى لاتظن أن الملك متوقف علي عقلهم بل الجواب محذوف ولاوقف هبطي عليه علي معنى ان كنتم تعقلون علمتم أن الله رب المشرق والمغرب فتأمل تلك الانوار

    لا وقف علي عصاه ...لا وقف هبطي علي عليم ووقف علي تامرون ربما رجح أن هذا من كلام فرعون كله ولو جعلته من كلام الملا تقف علي عليم ولو جعلت يريد من كلام الملأ وفماذا من كلام فرعون فتقف علي سحره وهو قول الفراء

    لا وقف هبطي علي حاشرين بعده صفة لهم ....لاوقف هبطي علي مجتمعون بعده تتمة الكلام ...

    الصفحة ٣٦٩

    لاوقف هبطي علي العالمين رب بدل من رب ....الوقف الهبطي علي السحر بعده تهديد ...لاوقف علي خطايانا وقريء شاذا بالكسر إن كنا شرطية جوابها محذوف ولنا بحث فى جواهر إن وأن فى كتاب الله ...لا وقف هبطي علي قليلون ولا لغائظون تتمة الكلام ووقف علي حذرون قراءة نافع ...لا وقف هبطي علي عيون ووقف علي كريم ووقف علي كذلك علي معنى الأمر كذلك أو كذلك افعل بمن عصانى وقيل شرط الوقف عليه أن يكون ضمير اتبعوهم لموسي ومن معه ولو علقت كذلك باخرجناهم فلا تقف علي كريم ولا عيون ولا وقف شمرلي علي كذلك ووقف النبوى كافي عليه قال السمين:

    قوله: { كَذَلِكَ }: فيه ثلاثةُ أوجهٍ، قال الزمخشري: " يَحْتمل ثلاثةَ أوجهٍ: النصبَ على " أخْرَجْناهم مثلَ ذلك الإخراج الذي وَصَفْنا. والجرُّ على أنَّه وصفٌ لـ مَقامٍ أي: ومقامٍ كريمٍ مثلِ ذلك المَقامِ الذي كان لهم. والرفعُ على أنه خبرٌ لمبتدأ محذوفٍ أي: الأمر كذلك ". قال الشيخ: " فالوجهُ الأولُ لا يَسُوْغُ؛ لأنه يَؤُوْل إلى تشبيهِ الشيءِ بنفسِه، وكذلك الوجهُ الثاني لأنَّ/ المَقامَ الذي كان لهم هو المَقامُ الكريمُ فلا يُشَبَّهُ الشيءُ بنفسِه " قلت: وليس في ذلك تشبيهُ الشيِءِ بنفسِه؛ لأنَّ المرادَ في الأول: أَخْرَجْناهم إخراجاً مثلَ الإِخراجِ المعروفِ المشهورِ، وكذلك الثاني...انتهي

    لا وقف هبطي علي إسراءيل لتعلق الفاء

    الصفحة ٣٧٠

    يوجد وقف هبطي علي لمدركون وقيل لاوقف ...الوقف علي كلا فى المصاحف لنفى الإدراك ...الوقف علي البحر كافي فى النبوى ولا يوجد فى الهبطي لتعلق الفاء ..لا وقف هبطي علي اجمعين للعطف بثم...لاوقف هبطي علي ابراهيم اذ بدل من نبأ وهو غير كافي عند النحاس وقيل تام كى لاتظن أن إذ ظرف لأتل بل مفعول به قال السمين :

    قوله: { إِذْ قَالَ }: العاملُ في " إذ " " نَبَأَ " أو اتْلُ. قاله الحوفي. وهذا لا يتأتَّىٰ إلاَّ على كونِ " إذ " مفعولاً به. وقيل: " إذ " بدلٌ مِنْ " نَبَأ " بدلُ اشتمالٍ. وهو يَؤُوْلُ إلى أنَّ العاملَ فيه " اتْلُ " بالتأويلَ المذكورِ...انتهي

    لا وقف هبطي علي تدعون للعطف ...لا وقف هبطي علي تعبدون الثانية بعدها تتمة كلامه والوقف علي تعبدون الأولي كافي وهو الهبطي بعدها كلامهم ...لاوقف هبطي علي الاقدمون والوقف الهبطي علي عدو لي رجح الانقطاع ولا وقف فى النبوى ربما رجح الاتصال
    قال الالوسي :

    وقوله سبحانه: { إِلاَّ رَبَّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } استثناء منقطع من ضمير { إِنَّهُمْ } عند جماعة منهم الفراء. واختاره الزمخشري أي لكن رب العالمين ليس كذلك فإنه جل وعلا ولي من عبده في الدنيا والآخرة لا يزال يتفضل عليه بالمنافع. وقال الزجاج: هو استثناء متصل من ذلك الضمير العائد على{ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ } [الشعراء: 75] ويعتبر شموله لله عز وجل وفي آبائهم الأقدمين من عبد الله جل وعلا من غير شك أو يقال: إن المخاطبين كانوا مشركين وهم يعبدون الله تعالى والأصنام. وتخصيص الأصنام هنا بالذكر للرد لا لأن عبادتهم مقصورة عليها ولو سلم أنه لذلك فهو باعتبار دوام العكوف وذلك لا ينافي عبادتهم إياه عز وجل أحياناً، وقال الجرجاني: إن الاستثناء من { مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ } و { إِلا } بمعنى دون وسوى وفي الآية تقديم وتأخير والأصل أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون إلا رب العالمين أي دون رب العالمين فإنهم عدو لي ولا يخفى ما فيه...انتهي

    لا وقف هبطي علي العالمين بعده نعت ووقف الهبطي علي يهدين ولم يقف علي يسقين ووقف علي يشفين ويحين والدين ..

    الصفحة ٣٧١

    فى بعض المصاحف وقف كافي علي لأبي ....لا وقف هبطي علي يبعثون الظاهر بعده تتمة كلام الخليل ولاوقف هبطي علي بنون ربما رجح اتصال الاستثناء قال الزمخشري:

    { إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ } إلا حال من أتى الله { بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } وهو من قولهم
    تَحِيَّةُ بَيْنِهِمْ ضَرْبٌ وَجِيعُ
    وما ثوابه إلا السيف. وبيانه أن يقال لك هل لزيد مال وبنون؟ فتقول ماله وبنوه سلامة قلبه، تريد نفي المال والبنين عنه، وإثبات سلامة القلب له بدلاً عن ذلك. وإن شئت حملت الكلام على المعنى وجعلت المال والبنين في معنى الغنى، كأنه قيل يوم لا ينفع غنى إلا غني من أتى الله بقلب سليم لأن غنى الرجل في دينه بسلامة قلبه، كما أن غناه في دنياه بماله وبنيه. ولك أن تجعل الاستثناء منقطعاً. ولا بدّ لك مع ذلك من تقدير المضاف وهو الحال، والمراد بها سلامة القلب، وليست هي من جنس المال والبنين، حتى يؤول المعنى إلى أن المال والبنين لا ينفعان، وإنما ينفع سلامة القلب. ولو لم يقدر المضاف، لم يتحصل للاستثناء معنى. وقد جعل { مِن } مفعولاً لينفع، أي لا ينفع مال ولا بنون، إلا رجلاً سلم قلبه مع ماله حيث أنفقه في طاعة الله، ومع بنيه حيث أرشدهم إلى الدين وعلمهم الشرائع. ويجوز على هذا { إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } من فتنة المال والبنين. ومعنى سلامة القلب سلامته من آفات الكفر والمعاصي..انتهي

    ووقف الهبطي علي سليم والظاهر مابعده من كلام الباريء لا الخليل ورجح الرازى من كلام الخليل فقال :اعلم أن إبراهيم عليه السلام ذكر في وصف هذا اليوم أموراً: أحدها: قوله: { وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } انتهي

    لا وقف هبطي علي تعبدون ووقف علي من دون الله فعلقها بما قبلها ولو علقت بما بعدها فلاتقف علي الله ولا وقف نبوى عليه فتأمل ...لا وقف هبطي علي الغاون ولا علي يختصمون ولا مبين ووقف علي العالمين ولم يقف علي شافعين ووقف علي حميم ....لا وقف هبطي علي المرسلين فإذ ظرف للتكذيب ولم يقف علي تتقون بقية كلامه بعده

    الصفحة ٣٧٢

    الوقف الشمرلي علي ربي لازم كى لاتظن أن حسابهم متوقف علي شعورهم ولا وقف هبطي عليه علي معنى لو تشعرون علمتم أن حسابهم علي ربي وهو كافى فى النبوى ...لا وقف هبطي علي المؤمنين بعده بقية الكلام ولا علي كذبون ولا علي المرسلين لان إذ ظرف للتكذيب ولم يقف علي تتقون بعده بقية الكلام ...لا وقف هبطي علي تعبثون للعطف ولا علي تخلدون ووقف علي جبارين بعده أمر ولم يقف علي تعلمون بعده بيان الإمداد ولم يقف علي بنين للعطف ووقف علي عيون بعده استئناف إخبار بخوفه عليهم بعد تعديد النعم

    لا وقف هبطي علي الواعظين ولا كراهة فى الابتداء بما بعده وقريء فى المتواتر خلق بفتح الهاء وإسكان اللام من الاختلاق اى ماجئت به اختلاق وكذب وقراءة ابن مسعود ترجحه قرأ اختلاق الأولين وقريء بضم الاثنين اى عادة ودين الأولين ونحن علي آثارهم مقتدون

  3. #138
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٧٣

    لاوقف هبطي علي الأولين بعده بقية كلامهم ولا علي المرسلين فإذ ظرف للتكذيب ولا علي تتقون بعده بقية كلامه ...لا وقف هبطي علي ءامنين ولا عيون ولا هضيم تعديد نعم ووقف على فارهين بعده أمر ...لا وقف هبطي علي المسرفين فالذين نعت ولا وقف هبطي علي المسحرين بعده بقية كلامهم ..وقف الهبطي علي شرب ولايوجد فى المصاحف ...لا وقف هبطي علي نادمين للفاء واختلف فى سبب ندمهم ...

    الصفحة ٣٧٤

    لاوقف هبطي علي المرسلين فإذ ظرف للتكذيب وربما يجوز لو علق بمقدر ويجوز كونه بداية أية ....لا وقف هبطي علي تتقون بعده بقية كلامه ووقف علي العالمين الأولي بعده استفهام استنكار ولم يقف علي العالمين الثانية لعطف تذرون علي تأتون ...لا وقف هبطي علي اجمعين للأستثناء ...لاوقف هبطي علي المرسلين فإذ ظرف للتكذيب ولم يقف علي تتقون بعده بقية كلامه ووقف علي امين بعده أمر ووقف علي الكيل وعلي المخسرين وعلي المستقيم وعلي مفسدين

    الصفحة٣٧٥

    لاوقف هبطي علي المسحرين بعده بقية كلامهم ولا علي المكذبين لنفس السبب...لا وقف علي فكذبوه والوقف علي الظلة جائز ....الوقف الهبطي علي العالمين مع تخفيف نزل ورفع الروح وهو جائز وقيل كافي مع التشديد ونصب الروح ولم يقف الهبطي علي الامين فالقلب محل النزول ...لا وقف علي قلبك ولا وقف هبطي علي المنذرين فيجوز أن تعلق بلسان بقوله نزل أو المنذرين بلسان ...لا وقف علي أية مع الضم والفتح ...لا وقف هبطي علي الاعجمين لتعلق الفاء بما قبلها ولا وقف هبطي علي المجرمين والخلاف فى مرجع الضمير مشهور فى سلكناه وفى به والظاهر أنهم واحد ....لا وقف هبطي علي الأليم للفاء ...لا وقف علي بغتة ولا وقف هبطي علي يشعرون للفاء ولا علي سنين للعطف بثم ولا علي يوعدون بعده الجواب قال الزمخشري :

    فإن قلت ما معنى التعقيب في قوله { فيأتيهم بغتة.... فَيَقُولُواْ }؟ قلت ليس المعنى ترادف رؤية العذاب ومفاجأته وسؤال النظرة فيه في الوجود، وإنما المعنى ترتبها في الشدّة، كأنه قيل لا يؤمنون بالقرآن حتى تكون رؤيتهم للعذاب فما هو أشدّ منها وهو لحوقه بهم مفاجأة، فما هو أشدّ منه وهو سؤالهم النظرة.ومثال ذلك أن تقول لمن تعظه إن أسأت مقتك الصالحون فمقتك الله، فإنك لا تقصد بهذا الترتيب أنّ مقت الله يوجد عقيب مقت الصالحين، وإنما قصدك إلى ترتيب شدّة الأمر على المسيء، وأنه يحصل له بسبب الإساءة مقت الصالحين، فما هو أشدّ من مقتهم وهو مقت الله، وترى ثمّ يقع هذا الأسلوب فيحل موقعه { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } تبكيت لهم بإنكار وتهكم، ومعناه كيف يستعجل العذاب من هو معرض لعذاب يسأل فيه من جنس ما هو فيه اليوم من النظرة والإمهال طرفة عين فلا يجاب إليها. ويحتمل أن يكون هذا حكاية توبيخ يوبخون به عند استنظارهم يومئذ، و { يَسْتَعْجِلُونَ } على هذا الوجه حكاية حال ماضية. ووجه آخر متصل بما بعده، وذلك أنّ استعجالهم بالعذاب إنما كان لاعتقادهم أنه غير كائن ولا لاحق بهم، وأنهم ممتعون بأعمار طوال في سلامة وأمن، فقال تعالى أفبعذابنا يستعجلون أشرا وبطرا واستهزاء واتكالا على الأمل الطويل، ثم قال هب أنّ الأمر كما يعتقدون من تمتيعهم وتعميرهم، فإذا لحقهم الوعيد بعد ذلك ما ينفعهم حينئذٍ ما مضى من طول أعمارهم وطيب معايشهم.انتهي

    الصفحة ٣٧٦

    لاوقف هبطي علي منذرون ووقف على ذكري فعلقها بما قبلها ولو جعلت المعنى هذه ذكري تقف علي منذرون

    قال السمين:

    قوله: { ذِكْرَىٰ }: يجوزُ فيها أوجهٌ، أحدُها: أنها مفعولٌ مِنْ أجله. وإذا كانَتْ مفعولاً مِنْ أجلهِ ففي العاملِ فيه وجهان، أحدهما: " مُنْذِرُوْن " ، على أنَّ المعنى: مُنْذِرون لأجلِ الموعظةِ والتذكرةِ. الثاني: " أَهْلَكْنا ". قال الزمخشري: " والمعنى: وما أهلَكْنا مِنْ أهلِ قريةٍ ظالمين إلاَّ بعدَما ألزَمْناهم الحُجَّةَ بإرسالِ المُنْذَرِين إليهم ليكون [إهلاكُهم] تذكرةً وعبرةَ لغيرِهم فلا يَعْصُوا مثلَ عصيانِهم " ثم قال: " وهذا الوجهُ عليه المُعَوَّل ".

    قال الشيخ " وهذا لا مُعَوَّلَ عليه؛ فإنَّ مذهبَ الجمهورِ أنَّ ما قبل " إلاَّ " لا يعمل فيما بعدها، إلاَّ أَنْ يكونَ مستثنىٰ، أو مستثنىٰ منه، أو تابعاً له غيرَ معتمدٍ على الأداة نحو: " ما مررت بأحدٍ إلاَّ زيدٌ من عمروٍ " ، والمفعولُ له ليس واحداً من هذه. ويتخرَّج مذهبُه على مذهبِ الكسائي والأخفشِ، وإن كانا لم يَنُصَّا على المفعولِ له بخصوصيَّته ". قلت: والجواب ما تقدَّم قبلَ ذلك مِنْ أنَّه يختارُ مذهبَ الأخفش.

    الثاني: من الأوجهِ الأُوَلِ: أنَّها في محلِّ رفع خبراً لمبتدأ محذوفٍ أي: هذه ذِكْرىٰ. وتكونُ الجملةُ اعتراضيةً. الثالث: أنها صفةٌ لـ مُنْذِرُوْن: إمَّا على المبالغةِ، وإمَّا على الحذفِ أي: مُنْذروْن ذَوو ذكرى، أو على وقوعِ المصدرِ وقوعَ اسمِ الفاعلِ أي: مُنْذِرون مُذكِّرون. وقد تقدَّم تقريرُ ذلك. الرابع: أنها في محلِّ نصبٍ على الحال أي: مُذَكِّرين، أو ذوي ذكرىٰ، أو جُعِلوا نفسَ الذكرى مبالغةً. الخامس: أنها منصوبةٌ على المصدرِ المؤكِّد. وفي العاملِ فيها حينئذٍ وجهان، أحدُهما: لفظُ " مُنْذِرُون " لأنَّه مِنْ معناها فهما كـ " قَعَدْتُ جلوساً ". والثاني: أنه محذوفٌ مِنْ لفظِها أي: تَذْكُرون ذِكْرى. وذلك المحذوفُ صفةٌ لـ " مُنْذِرون ".انتهي

    وقال القرطبي

    { ذِكْرَىٰ }. قال الكسائي: { ذِكْرَى } في موضع نصب على الحال. النحاس وهذا لا يحصل، والقول فيه قول الفراء وأبي إسحاق أنها في موضع نصب على المصدر قال الفراء: أي يذكّرون ذكْرَى وهذا قول صحيح لأن معنى { إِلاَّ لَهَا مُنْذِرُونَ } إلا لها مذكّرون. و { ذِكْرَى } لا يتبين فيه الإعراب لأن فيها ألفاً مقصورة. ويجوز { ذِكْرًى } بالتنوين، ويجوز أن يكون { ذِكرى } في موضع رفع على إضمار مبتدأ. قال أبو إسحاق: أي إنذارنا ذكرى. وقال الفراء: أي ذلك ذكرى، وتلك ذكرى. وقال ابن الأنباري قال بعض المفسرين: ليس في «الشعراء» وقف تام إلا قوله { إِلاَّ لَهَا مُنْذِرُونَ } وهذا عندنا وقف حسن ثم يبتدىء { ذِكْرَى } على معنى هي ذكرى أي يذكرهم ذكرى، والوقف على { ذِكْرَى } أجود انتهي

    ولا وقف نبوى علي ذكري....لا وقف علي ءاخر....لاوقف هبطي علي الأقربين لعطف اخفض علي أنذر ولا وقف هبطي علي الرحيم فالذى نعت الرحيم ولا وقف هبطي علي تقوم للعطف اى يري تقلبك...لاوقف هبطي علي الشياطين ولا اثيم لاتصال الكلام فيلقون صفة لكل افاك وقيل من صفة الشياطين ...لاوقف هبطي علي يهيمون للعطف ولا علي يفعلون للاستثناء والوقف علي ظلموا تام

  4. #139
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٧٧(سورة النمل)

    الوقف الهبطي وهو وقف المصاحف علي طس ولا لو علقت تلك بالحروف المقطعة ...لاوقف فى المصاحف علي القرءان مع جر كتاب وقيل يجوز الوقف مع قراءة رفع كتاب شاذة واضمار مبتدأ أو عطف علي ايات فلاتقف والوقف الهبطي علي مبين فخبر تلك هو ايات ولو جعلت الخبر هدى أو خبر بعد خبر فربما لاوقف علي مبين

    لا وقف هبطي علي المؤمنين فالذين نعت لهم ...الوقف الهبطي علي يعمهون فخبر إن هو زينا وجعل اولئك مبتدأ خبره مابعده وقيل لاوقف علي يعمهون لو جعلت اولئك خبر ان

    الوقف الهبطي علي عليم نصب إذ بمقدر ولا لو علقت إذ بعليم ...الوقف علي نارا جائز ...الوقف الهبطي علي حولها ولا يوجد فى النبوى جعل وسبحان الله خارج عند النداء وهو حسن عند ابن الانباري لو خارج عن النداء تأمل كلام الألوسي قال :

    والمراد بقوله تعالى على ما قيل: { وَسُبْحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } تعجيب له عليه السلام من ذلك وإيذان بأن ذلك مريده ومكونه رب العالمين تنبيهاً على أن الكائن من جلائل الأمور وعظائم الشؤون، ومن أحكام تربيته تعالى للعالمين أو خبر له عليه السلام بتنزيهه سبحانه لئلا يتوهم من سماع كلامه تعالى التشبيه بما للبشر أو طلب منه عليه السلام لذلك. وجوز أن يكون تعجيباً صادراً منه عليه السلام بتقدير القول أي وقال سبحان الله الخ، وقال السدي: هو من كلام موسى عليه السلام قاله لما سمع النداء من الشجرة تنزيهاً لله تعالى عن سمات المحدثين، وكأنه على تقدير القول أيضاً، وجعل المقدر عطفاً على { نُودِىَ }. وقال ابن شجرة: هو من كلام الله تعالى ومعناه وبورك من سبح الله تعالى رب العالمين، وهذا بعيد من دلالة اللفظ جداً، وقيل: هو خطاب لنبينا صلى الله عليه وسلم، مراد به التنزيه وجعل معترضاً بين ما تقدم وقوله تعالى: { يٰمُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا ٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ... }.انتهي

    لاوقف هبطي علي الحكيم ووقف علي تخف ووقف علي المرسلين كأنه رجح انقطاع الاستثناء ولاوقف لو متصل ووقف علي القراءة الشاذة ألا للاستفتاح قال السمين

    قوله: { إَلاَّ مَن ظَلَمَ }: فيه وجهان، أحدُهما: أنه استثناءٌ منقطعٌ؛ لأنَّ المرسلين مَعْصُومون من المعاصي. وهذا هو الظاهرُ الصحيحُ. والثاني: أنه متصلٌ. وِلأهلِ التفسيرِ فيه عباراتٌ ليس هذا موضعَها. وعن الفراء: أنَّه متصلٌ. لكن من جملةٍ محذوفةٍ، تقديرُه: وإنما يَخاف غيرُهم إلاَّ مَنْ ظَلَمَ. وردَّه النحاس: بأنه لو جاز هذا لجازَ " لا أضرب القوم إلاَّ زيداً " أي: وإنما أَضْرِبُ غيرَهم إلاَّ زيداً، وهذا ضدُّ البيانِ والمجيءُ بما لا يُعْرَفُ معناه.

    وقَدَّره الزمخشري بـ " لكن ". وهي علامةٌ على أنه منقطعٌ، وذكر كلاماً طويلاً. فعلى الانقطاعِ يكونُ منصوباً فقط على لغةِ الحجاز. وعلى لغةِ تميمٍ يجوزُ فيه النَصبُ والرفعُ على البدلِ من الفاعلِ قبلَه. وأمَّا على الاتصالِ فيجوزُ فيه الوجهان على اللغتين، ويكون الاختيارُ البدلَ؛ لأنَّ الكلامَ غيرُ موجَبٍ.

    وقرأ أبو جعفر وزيد بن أسلم " ألا " بفتح الهمزة وتخفيفِ اللامِ جعلاها حرفَ تنبيهٍ. و " مَنْ " شرطيةٌ، وجوابُها { فَإِنِّي غَفُورٌ }...انتهي

    لا وقف علي سوء الأولي ...وقف المصاحف علي سوء الثانية كأنهم علقوا فى تسع بمقدر اى اذهب فى تسع قال السمين :

    قوله: { فِي تِسْعِ } فيه أوجهٌ، أحدُها: أنهُ حالٌ ثالثة. قال أبو البقاء. يعني: مِنْ فاعل يَخْرُجْ " / أي: آيةً في تسعِ آياتٍ. كذا قدَّره، والثاني: أنها متعلقةٌ بمحذوفٍ أي: اذهَبْ في تسعِ...انتهي

    الصفحة ٣٧٨

    وقف النبوى علي داود كافي ولا يوجد فى الهبطي لعطف قال علي ورث ...لا وقف علي الطير للعطف ....وقف المصاحف علي من كل شيء والظاهر مابعده من تتمة كلام سيدنا سليمان ...الوقف الهبطي علي يوزعون قال السمين

    قوله: { حَتَّىٰ إِذَآ }: في المُغَيَّا بـ " حتى " وجهان، أحدهما: هو يُوْزَعُون؛ لأنَّه مُضَمَّنٌ معنى: فهم يسيرون ممنوعاً بعضُهم مِنْ مفارقةِ بعضٍ حتى إذا. والثاني: أنَّه محذوفٌ أي: فسارُوا حتى انتهي

    قلت أسامة ربما رجح الهبطي الوجه الثاني وتعلقه بمحذوف

    لاوقف علي النمل ولا علي مساكنكم ...الوقف علي جنوده تام عند الداني اخر كلام النملة ولاوقف فى المصاحف فما بعده داخل فى كلامها وهو قول الجمهور قال ابن الجوزى

    وفي قوله: { وهم لا يَشْعُرون } قولان.

    أحدهما: وأصحاب سليمان لم يشعروا بكلام النملة، قاله ابن عباس.

    والثاني: وأصحاب سليمان لا يَشْعُرون بمكانكم، لانها علمتْ أنَّه ملك لا بغي فيه، وأنهم لو علموا بالنمل ما توطَّؤوهم، قاله مقاتل انتهي

    قلت أسامة علي القول الأول يكون خارج عن كلامها اى قالت وهم لا يشعرون بكلامها أما لو داخل فى كلامها فالمعنى لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتأمل كيف فتح تدبر الوقف ٱفاق فى التفسير

    لاوقف علي والدى والوقف علي ترضاه جائز والوقف علي الهدهد ربما يجوز وام منقطعة قال السمين :

    قوله: { مَالِيَ لاَ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ }: هذا استفهامُ توقيفٍ، ولا حاجةَ إلى ادِّعاء القَلْب، وأنَّ الأصلَ: ما للهدهد لا أراه؟ إذ المعنى قويٌّ دونه....

    قوله: { أَمْ كَانَ } هذه " أم " المنقطعةُ وقد تقدَّم الكلامُ فيها. وقال ابن عطية: " قوله مالي لا أرى الهدهد " مَقْصَدُ الكلامِ: الهُدْهُدُ غاب، ولكنه أَخَذَ اللازمَ عن مُغَيَّبِه: وهو أَنْ لا يَراه، فاستفهم على جهةِ التوقُّفِ عن اللازمِ، وهذا ضَرْبٌ من الإِيجاز. والاستفهامُ الذي في قوله: " مالي " نابَ منابَ الألفِ التي تحتاجُها " أم ". قال الشيخ: " فظاهرُ كلامِه أنَّ " أم " متصلةٌ، وأن الاستفهامَ الذي في قوله " مالي " ناب منابَ ألفِ الاستفهام. فمعناه: أغاب عني الآن فلم أَرَهُ حال التفقُّد أم كان مِمَّنْ غابَ قبلُ، ولم أَشْعُرْ بغَيْبَتِه؟ ". قلت: لا يُظَّنُّ بأبي محمد ذلك، فإنه لا يَجْهَلُ أنَّ شَرْطَ المتصلةِ تَقَدُّمُ همزةِ الاستفهامِ أو التسويةِ لا مطلقُ الاستفهامِ. انتهي

    وقال القرطبي

    قال ابن عطية: إنما مقصد الكلام الهدهد غاب لكنه أخذ اللازم عن مغيبه وهو أن لا يراه، فاستفهم على جهة التوقيف على اللازم وهذا ضرب من الإيجاز. والاستفهام الذي في قوله: { مَالِيَ } ناب مناب الألف التي تحتاجها أم. وقيل: إنما قال: { مَالِيَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ } لأنّه اعتبر حال نفسه، إذ علم أنه أوتي الملك العظيم، وسخر له الخلق، فقد لزمه حق الشكر بإقامة الطاعة وإدامة العدل، فلما فقد نعمة الهدهد توقع أن يكون قصّر في حق الشكر، فلأجله سلبها فجعل يتفقد نفسه فقال: { مَالِيَ }. قال ابن العربي: وهذا يفعله شيوخ الصوفية إذا فقدوا ما لهم، تفقدوا أعمالَهم هذا في الآداب، فكيف بنا اليوم ونحن نقصّر في الفرائضٰ..انتهي

    وقف الهبطي علي غير بعيد ولا يوجد فى النبوى والظاهر ضمير مكث للهدهد قال السمين :

    قوله: { غَيْرَ بَعِيدٍ } يجوزُ أَنْ يكونَ صفةً للمصدرِ أي: مُكْثاً غيرَ بعيدٍ، وللزمان أي: زماناً غيرَ بعيدٍ، وللمكان أي: مكاناً غيرَ بعيدٍ. والظاهرُ أنَّ الضمير في " مكث " للهُدْهُدِ. وقيل: لسليمان عليه السلام.انتهي

    قلت أسامة هل رجح الهبطي ضمير مكث لسيدنا سليمان فوقف علي بعيد الله اعلم ؟

  5. #140
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٧٩

    الوقف الهبطي علي شيء ...قيل الوقف علي العرش ثم تستأنف عظيم وجدتها وهو وجيه عند الدانى والأشهر اقوى وقبيح عند ابن الانباري لانه لو كان كذلك لقال عظيم أن وجدتها وعند النحاس وقف قصاص جهال ولا يوجد فى المصاحف ووقف الهبطي علي عظيم قال السمين :

    قوله: { وَلَهَا عَرْشٌ } يجوزُ أَنْ تكونَ هذه جملةً مستقلةً بنفسِها سِيْقَتْ للإِخبارِ بها، وأَنْ تكونَ معطوفةً على " أُوْتِيَتْ " ، وأَنْ تكونَ حالاً مِنْ مرفوعِ " أُوْتِيَتْ ". والأحسنُ أَنْ تُجْعَلَ الحالُ الجارَّ، و " عَرْشٌ " مرفوعٌ به، وبعضُهم يَقِفُ على " عَرْشٌ " ، ويَقْطَعُه عن نَعْتِه. قال الزمخشري: " ومِنْ نَوْكَى القُصَّاص مَنْ يقفُ على قولِه: { وَلَهَا عَرْشٌ } ثم يَبْتَدِىءُ " عظيمٌ وَجَدْتُها " يريد: أمرٌ عظيمٌ أَنْ وَجَدْتُها، فَرَّ مِنْ استعظامِ الهُدْهُدِ عرشَها فوقع في عظيمةٍ وهي مَسْخُ كتابِ الله ". قلت: النَّوْكَىٰ: الحَمْقَىٰ جمعَ أَنْوكِ. وهذا الذي ذكرَه مِنْ أَمْرِ الوقف نقله الدانيُّ عن نافعٍ، وقَرَّره، وأبو بكر بن الأنباري، ورفعه إلى بعضِ أهل العلمِ، فلا ينبغي أَنْ يُقال: " نَوْكَىٰ القُصَّاص ". وخرَّجه الدانيُّ على أَنْ يكونَ " عظيم " مبتدأ و " وَجَدْتُها " الخبرُ. وهذا خطأٌ كيف يُبْتدأ بنكرةٍ مِنْ غيرِ مُسَوِّغٍ، ويُخْبَرُ عنها بجملةٍ لا رابطَ بينها وبينَه؟ والإِعرابُ ما قاله الزمخشريُّ: مِنْ أنَّ عظيماً صفةٌ لمحذوفٍ خبراً مقدماً و " وَجَدْتُها " مبتدأٌ مؤخرٌ مُقَدَّراً معه حرفٌ مصدريٌّ أي: أمرٌ عظيمٌ وُجْداني إياها وقومَها غيرَ عابدي اللهِ تعالىٰ...انتهي

    قيل الوقف علي اعمالهم تام علي قراءة تخفيف ألا يسجدوا ولا وقف عليهم فى المصاحف مع تشديد ألا لان المعنى زين لئلا يسجدوا أو بدل من أعمالهم لذلك لم يقف الهبطي علي يهتدون وقيل الوقف علي يهتدون تام مع قراءة التخفيف والوقف الا ثم يا ثم اسجدوا امر قال السمين :

    قوله: { أَلاَّ يَسْجُدُواْ }: قرأ الكسائيُّ بتخفيف " ألا " ، والباقون بتشديدها. فأمَّا قراءةُ الكسائيِّ فـ " ألا " فيها تنبيهٌ واستفتحاحٌ، و " يا " بعدها حرفُ نداءٍ أو تنبيهٍ أيضاً على ما سيأتي و " اسْجُدوا " فعلُ أمرٍ. وكان حَقٌّ الخَطِّ على هذه القراءةِ أن يكونَ " يا اسْجُدوا " ، لكنَّ الصحابةَ أسقطُوا ألفَ " يا " وهمزةَ الوصلِ من " اسْجُدوا " خَطَّاً لَمَّا سَقَطا لفظاً، ووَصَلُوا الياءَ بسين " اسْجُدوا " ، فصارَتْ صورتُه " يَسْجُدوا " كما ترى، فاتَّحدت القراءتان لفظاً وخَطَّاً واختلفتا تقديراً...

    واعلمْ أن الكسائيَّ الوقفُ عنده على " يَهْتَدون " تامٌّ.

    وله أن يَقِفَ على " ألا يا " معاً ويَبْتَدىءَ " اسْجُدوا " بهمزة مضمومةٍ، وله أَنْ يقفَ على " ألا " وحدَها، وعلى " يا " وحدَها؛ لأنهما حرفان منفصِلان. وهذان الوقفان وقفا اختبارٍ لا اختيارٍ؛ لأنهما حرفان لا يَتِمُّ معناهما، إلاَّ بما يتصلان به، وإنما فعله القراءُ امتحاناً وبياناً. فهذا توجيهُ قراءةِ الكسائيِّ، والخطبُ فيها سَهْلٌ.

    وأما قراءةُ الباقين فتحتاج إلى إمعانِ نَظَرٍ. وفيه أوجهٌ كثيرةٌ، أحدها: أنَّ " ألاَّ " أصلُها: أَنْ لا، فـ " أنْ " ناصبةٌ للفعلِ بعدَها؛ ولذلك سَقَطَتْ نونُ الرفعِ، و " لا " بعدها حَرفُ نفيٍ. و " أنْ " وما بعدها في موضع مفعولِ " يَهْتَدون " على إسقاطِ الخافضِ، أي: إلى أن/ لا يَسْجُدوا. و " لا " مزيدةٌ كزيادتِها في{ لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ } [الحديد: 29]. الثاني: أنه بدلٌ مِنْ " أعمالَهم " وما بينهما اعتراضٌ تقديرُه: وزَيَّن لهم الشيطانُ عدمَ السجودِ لله. الثالث: أنه بدلٌ من " السبيل " على زيادةِ " لا " أيضاً. والتقديرُ: فصَدَّهم عن السجودِ لله تعالىٰ. الرابع: أنَّ { أَلاَّ يَسْجُدُواْ } مفعول له. وفي متعلَّقه وجهان، أحدهما: أنه زَيَّن أي: زَيَّن لهم لأجلِ أَنْ لا يَسْجدُوا. والثاني: أنَّه متعلِّقٌ بـ " صَدَّهم " أي: صَدَّهم لأجلِ أَنْ لا يَسْجُدوا. وفي " لا " حينئذٍ وجهان، أحدهما: أنه ليسَتْ مزيدةً، بل نافيةٌ على معناها من النفي. والثاني: أنها مزيدةٌ والمعنىٰ: وزَيَّن لهم لأجلِ توقُّعِه سُجودَهم، أو لأجْلِ خَوْفِه مِنْ سُجودِهم. وعدمُ الزيادةِ أظهرُ.

    الخامس: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ. وهذا المبتدأُ: إمَّا أَنْ يُقَدَّرَ ضميراً عائداً على " أعمالَهم " التقديرُ: هي أن لا يَسْجدوا، فتكون " لا " على بابِها من النفي، وإمَّا أن يُقَدَّرَ ضميراً عائداً على " السبيل ". التقديرُ: هو أَنْ لا يَسْجُدوا فتكون " لا " مزيدةً على ما تقدَّم ليَصِحَّ المعنىٰ.

    وعلى الأوجهِ الأربعةِ المتقدمةِ لا يجوزُ الوقفُ على " يَهْتدون " لأنَّ ما بعدَه: إمَّا معمولٌ له أو لِما قبلَه مِنْ " زَيَّن " و " صَدَّ " ، أو بدلٌ مِمَّا قبله أيضاً مِنْ " أعمالَهم " أو من " السبيل " على ما قُرِّر وحُرِّرَ، بخلافِ الوجهِ الخامسِ فإنه مبنيٌّ على مبتدأ مضمرٍ، وإن كان ذلك الضمير مُفَسَّراً بما سَبَقَ قبلَه....

    وقد رتَّب أبو إسحاق على القراءتين حُكماً: وهو وجوبُ سجودِ التلاوةِ وعَدَمُه؛ فأوجبه مع قراءةِ الكسائيِّ وكأنه لأجلِ الأمرِ به، ولم يُوْجِبْه في قراءة الباقين لعدمِ وجودِ الأمرِ فيها. إلاَّ أنَّ الزمخشريَّ لم يَرْتَضِه منه فإنه قال: " فإنْ قلتَ: أسَجْدَةُ التلاوةِ واجبةٌ في القراءتين جميعاً أو في واحدةٍ فيهما؟ قلت: هي واجبةٌ فيهما، وإحدى القراءتين أمرٌ بالسجودِ، والأخرى ذَمٌّ للتارك ". فما ذكره الزجاج مِنْ وجوبِ السجدةِ مع التخفيفِ دونَ التشديدِ فغيرُ مرجوعٍ إليه.

    قلت: وكأنَّ الزجاجَ أخذ بظاهرِ الأمرِ، وظاهرُه الوجوبُ، وهذا لو خُلِّيْنا والآيةَ لكان السجودُ واجباً، ولكنْ دَلَّتِ السُّنَّةُ على استحبابِه دونَ وجوبِه، على أنَّا نقول: هذا مبنيٌّ على نظرٍ آخر: وهو أنَّ هذا الأمرَ من كلامِ اللهِ تعالى، أو من كلامِ الهُدْهُدِ محكيًّا عنه. فإنْ كان مِنْ كلامِ اللهِ تعالى فيُقال: يَقْتضي الوجوبَ، إلاَّ أَنْ يجيْءَ دليلٌ يَصْرِفُه عن ظاهرِه، وإنْ كان من كلامِ الهُدْهد ـ وهو الظاهرُ ـ ففي انتهاضِه دليلاً نظرٌ لا يَخْفىٰ.انتهي

    قيل يجوز الوقف علي الارض ولا وقف فى المصاحف مع التشديد

    قال ابن عطية

    وقرأ جمهور القراء " يخفون " و " يعلنون " بياء الغائب.قال القاضي أبو محمد: وهذه القراءة تعطي أن الآية من كلام الهدهد، وقرأ الكسائي وعاصم في رواية حفص " تخفون وما تعلنون " بتاء الخطاب، وهذه القراءة تعطي أن الآية من خطاب الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم انتهي

    الوقف الهبطي علي يعلنون والظاهر مابعده من كلام الهدهد...لاوقف علي تول عنهم .....لاوقف هبطي علي كريم بعده وصف الكتاب ولا علي الرحيم بعده بقية الكتاب والوقف علي سليمان كافي عند الدانى ولا وقف مع قراءة أنه شاذة قال السمين

    قوله: { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ }: العامَّةُ على كسرِ الهمزتين على الاستئنافِ جواباً لسؤالِ قومِها كأنَّهم قالوا: مِمَّن الكتابُ؟ وما فيه؟ فأجابَتْهم بالجوابَيْن.

    وقرأ عبد الله " وإنَّه مِنْ سليمانَ " بزيادةِ واوٍ عاطفةٍ " إنه من سليمان " على قولِه: { إِنِّيۤ أُلْقِيَ إِلَيَّ }. وقرأ عكرمةُ وابن أبي عبلةَ بفتح الهمزتين. صَرَّح بذلك الزمخشري وغيرُه، ولم يذكر أبو البقاء إلاَّ الكسرَ في " إنه من سليمان " ، وكأنه سكتَ عن الثانيةِ؛ لأنها معطوفةٌ على الأولى. وفي تخريجِ الفتح فيهما أوجهٌ، أحدُهما: أنه بدلٌ من " كتاب " بدلُ اشتمالٍ، أو بدلُ كلٍ مِنْ كلٍ، كأنه قيل: أُلْقِي إليَّ أنه من سليمانَ، وأنه كذا وكذا. وهذا هو الأصحُّ. والثاني: أنه مرفوعٌ بـ " كريمٌ " ذكره أبو البقاء، وليس بالقويِّ. الثالث: أنه على إسقاطِ حرفِ العلةِ. قال الزمشخري: " ويجوز أَنْ تريدَ: لأنه مِنْ سليمانَ، ولأنَّه، كأنها عَلَّلَتْ كرمَه بكونِه من سليمان وتصديرَه باسم الله ..انتهي

    وقف المصاحف علي اذلة ربما رجحوا أن وكذلك يفعلون من كلام الباريء لا كلام بلقيس قال ابن عطية

    وقالت فرقة إن { وكذلك يفعلون } من قول بلقيس تأكيداً منها للمعنى الذي أرادته، وقال ابن عباس: هو من قول الله تعالى معرفاً لمحمد عليه السلام وأمته ومخبراً به...انتهي

    الصفحة ٣٨٠

    ربنا يجوز الوقف علي بمال ...لا وقف علي قبل لهم بها ....الوقف علي مقامك كافي ولا يوجد فى الهبطي بقية كلامه ...الوقف علي عرشك كافي فى النبوى ولا يوجد فى الهبطي بعده جوابها

    لاحظوا الوقف علي كأنه هو فى المصاحف هل مابعده كلامها ؟ قال ابن الجوزى فى زاد المسير

    وفي قوله: { وأُوتينا العِلْم } ثلاثة أقوال.

    أحدها: أنه قول سليمان، قاله مجاهد. ثم في معناه قولان.

    أحدهما: وأُوتينا العِلْم بالله وقدرته على ما يشاء من قبل هذه المرأة.

    والثاني: أُوتينا العِلْم باسلامها ومجيئها طائعة من قبل مجيئها وكُنَّا مُسْلِمِين لله.

    والقول الثاني: انه من قول بلقيس، فانها لمّا رأت عرشها، قالت: قد عرفتُ هذه الآية، وأُوتينا العِلْم بصِحَّة نبوَّة سليمان بالآيات المتقدِّمة، تعني أمر الهدهد والرُّسُلِ التي بُعثت من قَبْل هذه الآية، وكُنَّا مُسْلِمِين منقادِين لأمركَ قبل أن نجىء.

    والثالث: أنه من قول قوم سليمان، حكاه الماوردي.

    قلت أسامة ربما وقف المصاحف يرجح أنه من قول سيدنا سليمان عليه السلام والله اعلم

    لاحظوا الوقف علي من دون الله وقيل لاوقف مع قراءة أنها بالفتح شاذة بدل أو تعليل قال القرطبي

    قوله تعالى: { وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِ } الوقف على { مِنْ دُونِ اللَّهِ } حسن والمعنى: منعها من أن تعبد الله ما كانت تعبد من الشمس والقمر فـ { ـما } في موضع رفع. النحاس: المعنى أي صدها عبادتها من دون الله وعبادتها إياها عن أن تعلم ما علمناه عن أن تسلم. ويجوز أن يكون { ما } في موضع نصب، ويكون التقدير: وصدها سليمان عما كانت تعبد من دون الله أي حال بينها وبينه. ويجوز أن يكون المعنى: وصدها الله أي منعها الله عن عبادتها غيره فحذفت { عن } وتعدى الفعل. نظيره:{ وَٱخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ } [الأعراف: 155] أي من قومه. وأنشد سيبويه:
    ونُبِّئْتُ عبدَ الله بالجوِّ أصبحتْ كِراماً مواليها لئيما صمِيمُها
    وزعم أن المعنى عنده نبئت عن عبد الله. { إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ } قرأ سعيد بن جبير: { أنها } بفتح الهمزة، وهي في موضع نصب بمعنى لأنها. ويجوز أن يكون بدلاً من { ما } فيكون في موضع رفع إن كانت { ما } فاعلة الصد. والكسر على الاستئناف.انتهي

    الصفحة ٣٨١

    الوقف الهبطي علي مكرهم مع قراءة إنا دمرناهم بالكسر استئناف ولا وقف فى النبوى والشمرلي مع الفتح بدلا من العاقبة أو خبر كان قال القرطبي

    وكان الأعمش والحسن وابن أبي إسحاق وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: { أَنَّا } بالفتح وقال ابن الأنباري: فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على { عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ } لأن { أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ } خبر كان. ويجوز أن تجعلها في موضع رفع على الإتباع للعاقبة. ويجوز أن تجعلها في موضع نصب من قول الفرّاء، وخفض من قول الكسائي على معنى: بأنا دمرناهم ولأنا دمرناهم. ويجوز أن تجعلها في موضع نصب على الإتباع لموضع { كَيْفَ } فمن هذه المذاهب لا يحسن الوقف على { مَكْرِهِمْ }. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: { إِنَّا دَمَّرْنَاهُمْ } بكسر الألف على الاستئناف فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على «مَكْرِهِمْ». قال النحاس: ويجوز أن تنصب { عَاقِبَةُ } على خبر { كَانَ } ويكون { إِنَّا } في موضع رفع على أنها اسم «كان». ويجوز أن تكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ تبييناً للعاقبة والتقدير: هي إنا دمرناهم قال أبو حاتم: وفي حرف أُبَيّ { أَنْ دَمَّرْنَاهُمْ } تصديقاً لفتحها. انتهي

    الوقف الهبطي علي يتقون نصب لوطا بمضمر ولا وقف لو عطف قال السمين

    قوله: { وَلُوطاً }: إمَّا منصوبٌ عطفاً على " صالحاً " أي: وَأَرْسَلْنا لُوْطاً، وإمَّا عطفاً على الذين آمنوا أي: وأَنْجَيْنا لوطاً، وإمَّا بـ " اذْكُرْ " مضمرةً...انتهي

    قلت أسامة لو عطف علي صالحا فلاوقف من صالحا حتى هنا وهو طويل فالارجح العطف علي الذين امنوا أو النصب بمضمر

    الوقف علي النساء جائز

    الصفحة ٣٨٢

    الوقف النبوى علي اصطفي مع قراءة يشركون والوقف الهبطي مع قراءة تشركون وهنا سؤال هل ءالله داخل فى القول المأمور به...وقف الهبطي علي تشركون

    الوقف الهبطي علي بهجة لايوجد فى المصاحف

    الصفحة ٣٨٣

    الوقف علي يعيده جائز ....الوقف كافي علي شك منها ولا يوجد فى الهبطي...يوجد وقف هبطي علي لمخرجون ولا لو بعده متصل بقية كلامهم وهو الظاهر ...الوقف الهبطي علي من قبل ...وقف بعضهم علي ردف ضمير الوعد وهو تفكيك للكلام قال السمين

    قوله: { رَدِفَ لَكُم }: فيه أوجهٌ، أظهرُها: أنَّ " رَدِفَ " ضُمِّن معنى فِعْلٍ يتعدَّى باللامِ. أي: دنا وقَرُب وأَزِفَ. وبهذا فسَّره ابنُ عباس و " بعضُ الذي " فاعِلٌ به وقد عُدِّي بـ " مِنْ " أيضاً على تَضْمينِه معنى دَنا، قال:
    3580ـ فلمَّا رَدِفْنا مِنْ عُمَيْرٍ وصَحْبِه توَلَّوْا سِراعاً والمنيَّةُ تُعْنِقُ
    أي: دَنَوْنَا مِنْ عُمَيْر. والثاني: أنَّ مفعولَه محذوف، واللامُ للعلةِ أي: رَدِفَ الخَلْقُ لأَجْلكم ولِشُؤْمِكم. والثالث: أنَّ اللامَ مزيدةٌ في المفعولِ تأكيداً لزيادتِها في قولِه:
    3581ـ......................... أَنَخْنا لِلكَلاكِلِ فارْتَمَيْنا
    وكزيادةِ الباء في قولِه تعالىٰ:{ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ } [البقرة: 195] وعلى هذه الأوجهِ الوقفُ على " تَسْتَعجلون ". والرابع: أنَّ فاعل " رَدِفَ " ضميرُ الوعدِ أي: رَدِفَ الوعدُ أي: قَرُبَ ودَنا مُقْتضاه. و " لكم " خبرٌ مقدمٌ و " بعضُ " مبتدأ مؤخرٌ. والوقفُ على هذا على " رَدِفَ " وهذا فيه تفكيكُ للكلامِ. والخامس: أنَّ الفعلَ محمولٌ على مصدرِه أي: الرَّدافةُ لكم، و " بعضُ " على تقديرِ: رَدافةِ بعضٍ، يعني حتى يتطابقَ الخبرُ والمخبرُ عنه. وهذا أضعفُ مِمَّا قبله...انتهي

  6. #141
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٨٤

    الوقف علي الموتى علي قراءة ولا يسمع الصم برفع الصم ولا وقف فى المصاحف مع قراءة تسمع ونصب الصم

    يوجد وقف هبطي علي تكلمهم مع قراءة إن بالكسر استئناف ولايوجد وقف نبوى مع قراءة أن علي معنى تكلمهم بأن وقريء شاذا تكلمهم بأن الناس فيرجح أنه من كلامها وقيل علي معنى لأن قال السمين :

    قوله: { تُكَلِّمُهُمْ } العامَّةُ على التشديد. وفيه وجهان، الأظهر: أنه من الكلامِ والحديث، ويؤيِّده قراءةُ أُبَيٍّ " تُنَبِّئُهم " وقراءةُ يحيى بن سَلام " تُحَدِّثُهم " وهما تفسيران لها. والثاني: " تَجْرَحُهم " ويَدُلُّ عليه قراءةُ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبي زُرْعَةَ والجحدري " تَكْلُمُهم " بفتحِ التاءِ وسكونِ الكافِ وضمِّ اللامِ من الكَلْمِ وهو الجُرْحُ. وقد قُرِىء " تَجْرَحُهم " وفي التفسير أنها تَسِمُ الكافَر.

    قوله: { أَنَّ ٱلنَّاسَ } قرأ الكوفيون بالفتح، والباقون بالكسرِ، فأمَّا الفتحُ فعلى تقديرِ الباءِ أي: بأنَّ الناسَ. ويدلُّ عليه التصريحُ بها في قراءةِ عبدِ الله " بأنَّ الناسَ ". ثم هذه الباء تُحتملُ أَنْ تكونَ مُعَدِّيَةً، وأن تكونَ سببيةً، وعلى التقديرين: يجوزُ أَنْ يكونَ " تُكَلِّمهم " بمعنَيَيْه من الحديثِ والجَرْح أي: تُحَدِّثهم بأنَّ الناسَ أو بسببِ أنَّ الناسَ، أو تجرَحهم بأنَّ الناس أي: تَسِمُهم بهذا اللفظِ، أو تَسِمُهم بسبب انتفاءِ الإِيمانِ.

    وأمَّا الكسرُ فعلىٰ الاستئناف. ثم هو محتمِلٌ لأَنْ يكونَ من كلامِ اللهِ تعالىٰ وهو الظاهرُ، وأَنْ يكونَ من كلامِ الدابَّةِ، فيُعَكِّرَ عليه " بآياتنا ". ويُجاب عنه: إمَّا باختصاصِها، صَحَّ إضافةُ الآياتِ إليها، كقولِ أتباعِ الملوكِ: دوابُّنا وخَيْلُنا، وهي لِمَلِكهم، وإمَّا على حَذْفِ مضافٍ أي: بآيات ربِّنا. وتُكَلِّمهم إنْ كان من الحديثِ فيجوزُ أَنْ يكونَ: إمَّا لإجراءِ " تُكَلِّمُهم " مُجْرىٰ تقولُ لهم، وإمَّا على إضمارِ القولِ أي: فتقول كذا. وهذا القولُ تفسيرٌ لـ " تُكَلِّمُهم ".انتهي

    يوجد وقف هبطي علي يوقنون ونصب يوم بمضمر وعلي يوزعون وعلي علما

    يوجد وقف هبطي علي يؤمنون نصب يوم بمضمر ولا وقف لو عطف علي يوم نحشر قال الالوسي :

    وَيَوْمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ } إما معطوف على{ يَوْمَ نَحْشُرُ } [النمل: 83] منصوب بناصبه، أو منصوب بمضمر معطوف على ذلك الناصب..انتهي

    لاحظوا الوقف علي السحاب نصب صنع بمضمر اى انظروا صنع الله والوقف علي شيء جائز

    الصفحة ٣٨٥

    الوقف علي النار جائز ....لا وقف هبطي علي المسلمين لعطف أن اتلوا علي ماقبلها ...الوقف علي تعرفونها اكفي علي قراءة يعملون عند الدانى وهو وقف المصاحف

    سورة القصص

    الوقف الهبطى علي طسم قيل علي معنى اتل طسم ولا وقف لو بعده خبر طسم ...لا وقف علي بالحق ولا علي الارض الأولي والثانية للعطف ...لا وقف هبطي علي الوارثين لعطف نمكن علي ماقبلها

    الصفحة ٣٨٦

    قيل الوقف علي الارض مع قراءة ويري فرعون برفع فرعون ولا وقف فى المصاحف مع قراءة نري ونصب فرعون للعطف

    الوقف علي تحزنى كافي ....نقل الوقف علي قرة عين لي ولك لا ثم تستأنف مابعده ووقف النبوى علي ولك جعل قرة خبر مبتدأ مضمر ووقف الهبطي علي تقتلوه كأنه جعل قرة مبتدأ خبره لا تقتلوه وهنا سؤال هل قالت هذا فى وقت واحد الظاهر نعم قال القرطبي

    فقالت لفرعون: { قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ } أي هو قرّة عين لي ولك فـ { ـقُرَّةُ } خبر ابتداء مضمر قاله الكسائي. وقال النحاس: وفيه وجه آخر بعيد ذكره أبو إسحاق قال: يكون رفعاً بالابتداء والخبر { لاَ تَقْتُلُوهُ } وإنما بَعُد لأنه يصير المعنى أنه معروف بأنه قرّة عين.وجوازه أن يكون المعنى: إذا كان قرّة عين لي ولك فلا تقتلوه. وقيل: تم الكلام عند قوله: { وَلَكَ }. النحاس: والدليل على هذا أن في قراءة عبد الله بن مسعود: { وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ لاَ تَقْتُلُوهُ قُرَّةُ عَيْنِ لِي وَلَكَ }. ويجوز النصب بمعنى لا تقتلوا قرةَ عين لي ولك. وقالت: { لاَ تَقْتُلُوهُ } ولم تقل لا تقتله فهي تخاطب فرعون كما يخاطَب الجبّارون وكما يخبرون عن أنفسهم....قوله تعالى: { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } هذا ابتداء كلام من الله تعالى أي وهم لا يشعرون أن هلاكهم بسببه. وقيل: هو من كلام المرأة أي وبنو إسرائيل لا يدرون أنا التقطناه، ولا يشعرون إلا أنه ولدنا. واختلف المتأولون في الوقت الذي قالت فيه امرأة فرعون { قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ } فقالت فرقة: كان ذلك عند التقاطه التابوت لما أشعرت فرعون به ولما أعلمته سبق إلى فهمه أنه من بني إسرائيل، وأن ذلك قصد به ليتخلص من الذبح فقال: عليّ بالذباحين فقالت امرأته ما ذُكِر فقال فرعون: أمّا لي فلا. قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " لو قال فرعون نعم لآمن بموسى ولكان قرّة عين له " وقال السدّي: بل ربَّته حتى دَرَج، فرأى فرعون فيه شهامة وظنه من بني إسرائيل وأخذه في يده، فمدّ موسى يده ونتف لحية فرعون، فهمّ حينئذٍ بذبحه، وحينئذٍ خاطبته بهذا، وجربته له في الياقوتة والجمرة، فاحترق لسانه وعلق العقدةَ على ما تقدّم في «طه». قال الفرّاء: سمعت محمد بن مروان الذي يقال له السدّي يذكر عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: إنما قالت { قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لاَ } ثم قالت: { تَقْتُلُوهُ } قال الفرّاء: وهو لحن قال ابن الأنباري: وإنما حكم عليه باللحن لأنه لو كان كذلك لكان تقتلونه بالنون لأن الفعل المستقبل مرفوع حتى يدخل عليه الناصب أو الجازم، فالنون فيه علامة الرفع. قال الفرّاء: ويقوّيك على ردّه قراءة عبد الله بن مسعود { وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ لاَ تَقْتُلُوهُ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ } بتقديم { لاَ تَقْتُلُوهُ }. انتهي

    قال السمين

    قوله: { قُرَّةُ عَيْنٍ }: فيه وجهان، أظهرهما: أنَّه خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي: هو قُرَّةُ عينٍ. والثاني: ـ وهو بعيدٌ جداً ـ أَنْ يكونَ مبتدأ، والخبرُ " لا تَقْتُلوه ". وكأنَّ هذا القائلَ حقُّه أَنْ يُذَكَّر فيقول: لا تقتلوها إلاَّ أنه لمَّا كان المرادُ مذكراً ساغَ ذلك.

    والعامَّة من القرَّاء والمفسرين وأهلِ العلم يقفون على " ولَكَ ". ونقل ابن الأنباري بسنده إلى ابن عباس عنه أنه وَقَف على " لا " أي: هو قُرَّةُ عينٍ لي فقط، ولك لا، أي ليس هو لك قرةَ عين، ثم يَبْتَدِىء بقوله " تَقْتُلوه " ، وهذا لا ينبغي أن يَصِحَّ عنه، وكيف يَبْقَى " تَقْتُلوه " من غيرِ نونِ رفعٍ ولا مُقْتَضٍ لحَذْفِها؟ ولذلك قال الفراء: " هو لحنٌ.

    قوله: { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } جملةٌ حاليةٌ. وهل هي من كلامِ الباري تعالىٰ وهو الظاهرُ، أو من كلامِ امرأةِ فرعون؟ كأنَّها لَمَّا رأَتْ مَلأَه أشاروا بقتلِه قالَتْ له كذا أي: افعلَ أنتَ ما أقولُ لك، وقومُك لا يَشْعُرون.انتهي

    قلت أسامة لا وقف فى المصاحف علي ولدا فيرجح أن وهم لا يشعرون من كلامها والوقف عليه حسن ذكره الاشمونى فيكون من كلام الباريء وقيل الوقف علي قرة عين لي ولك لا علي اضمار لا جازمة وقراءة ابن مسعود ترده كما نقل القرطبي قال الزمخشري

    { قُرَّةُ عَيْنٍ } خبر مبتدأ محذوف ولا يقوى أن تجعله مبتدأ و { لاَ تَقْتُلُوهُ } خبراً، ولو نصب لكان أقوى. وقراءة ابن مسعود رضي الله عنه دليل على أنه خبر، قرأ «لا تقتلوه قرّة عين لي ولك»، بتقديم لا تقتلوه.انتهي

    لا وقف علي لتبدي به ولا علي من قبل ولا علي تقر عينها ولا علي تحزن ويوجد وقف هبطي علي حق ومنعه الاشمونى للاستدراك

  7. #142
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    قبل الانتقال للصفحة القادمة اقول

    يوجد وقف هبطي علي خاطئين والوقف علي حزنا تام والزمخشري جعل وقالت عطف علي فالتقطه وان فرعون اعتراض فقال :

    فإن قلت { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } حال، فما ذو حالها؟ قلت ذو حالها آل فرعون. وتقدير الكلام فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً، وقالت امرأة فرعون كذا وهم لا يشعرون أنهم على خطأ عظيم في التقاطه ورجاء النفع منه وتبنيه. وقوله { إِنَّ فِرْعَوْنَ } الآية جملة اعتراضية واقعة بين المعطوف والمعطوف عليه، مؤكدة لمعنى خطئهم. وماأحسن نظم هذا الكلام عند المرتاض بعلم محاسن النظم..انتهي

    الصفحة ٣٨٧

    لا وقف علي من أهلها ويجوز الوقف علي يقتتلان ....الوقف علي الشيطان كافي وبعده باقي كلام الكليم ...يوجد وقف هبطي علي فاغفر لي ....الوقف علي يترقب ربما يجوز ...لا وقف علي عدو لهما ...يوجد وقف هبطي علي يسعي...الوقف علي ليقتلوك ربما يجوز

    الصفحة ٣٨٨

    لاوقف علي مدين ولا علي لهما ولا علي الظل

    يوجد وقف هبطي علي استحياء رجحه بالمشي ولا يوجد فى النبوى ولو علقته بالقول تقف علي تمشي قال الرازى

    أما قوله تعالى: { فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَاء } فقوله { عَلَى ٱسْتِحْيَاء } في موضع الحال أي مستحيية، قال عمر بن الخطاب قد استترت بكم قميصها، وقيل ماشية على بعد مائلة عن الرجال وقال عبد العزيز بن أبي حازم على إجلال له ومنهم من يقف على قوله: { تَمْشِى } ثم يبتدىء فيقول: { عَلَى ٱسْتِحْيَاء } قالت: { إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ } يعني أنها على الاستحياء قالت هذا القول لأن الكريم إذا دعا غيره إلى الضيافة يستحيي، انتهي

    لا وقف علي القصص....وقف المصاحف كافي علي فلاعدوان علي وهو تام لو اخر كلام سيدنا شعيب وربما بعده كلام الكليم

    الصفحة ٣٨٩

    الوقف علي نارا الأولي حسن عند الاشمونى ولا وقف علي الثانية ولا النار الثالثة والوقف علي امكثوا ربما يجوز .....لاوقف علي الأيمن ولا الشجرة ....لاوقف هبطي علي العالمين بعده تتمة الكلام

    الوقف علي يعقب فى المصاحف وقيل تام وقيل ليس بتمام لو علقت من الرهب بولي قال السمين

    قوله: { مِنَ ٱلرَّهْبِ }: متعلِّقٌ بأحدِ أربعةِ أشياء: إمَّا بـ " وَلَّىٰ " ، وإمَّا بـ " مُدْبِراً " ، وإمَّا بـ " اضْمُمْ " ويظهر هذا الثالث إذا فَسَّرنا الرَّهْبَ بالكُمِّ، وإمَّا بمحذوفٍ أي: [تَسْكُن] من الرَّهْب. وقرأ حفصٌ بفتح الراءِ وإسكانِ الهاء. والأخَوان وابنُ عامرٍ وأبو بكرٍ بالضمِّ والإِسكان. والباقون بفتحتين. والحسن وعيسى والجحدريُّ وقتادة بضمتين. وكلُّها لغاتٌ بمعنى الخَوْفِ. وقيل: هو بفتحتين الكُمُّ بلغةِ حِمْير وحنيفة. قال الزمخشري: " هو مِنْ بِدَع التفاسير " قال: " وليت شعري كيف صِحَّتُه في اللغةِ، وهل سُمِع من الثقاتِ الأثباتِ الذين تُرْتَضَى عربيتُهم؟ ثم ليت شعري كيف موقعُه في الآيةِ وكيف تطبيقُه المفصَّلُ كسائرِ كلماتِ التنزيل. على أنَّ موسى ـ صلوات الله عليه ـ ليلةَ المُناجاة ما كان عليه إلاَّ رُزْمانِقَةٌ من صوف لا كُمَّيْ لها " الرُّزْمانِقَةُ: المِدْرَعَة. انتهي

    يوجد وقف هبطي علي سوء والظاهر تعلق من الرهب باضمم علي معنى الكم او من أجل الرهب والخوف ...لا وقف هبطي علي يقتلون بعده بقية الكلام

    قيل الوقف علي ردءا مع قراءة رفع يصدقنى استئناف ولا مع الجزم ولا وقف نبوى مع الرفع علي الحال ولا وقف هبطي مع الجزم قال السمين :

    قوله: { يُصَدِّقُنِي } قرأ حمزةُ وعاصمٌ بالرفع على الاستئناف أو الصفةِ لـ " رِدْءاً " أو الحالِ من هاء " أَرْسِلْه " ، أو من الضميرِ في " رِدْءاً ". والباقون بالجزمِ جواباً للأمرِ. وزيد بن علي واُبَيٌّ " يُصَدِّقوني " ِأي: فرعونُ ومَلَؤُه. قال ابن خالويه: " وهذا شاهدٌ لِمَنْ جَزَم؛ لأنه لو كان رفعاً لقال " يُصَدِّقونَني " يعني بنونين ".

    وهذا سهوٌ من ابن خالويه؛ لأنه متى اجتمعَتْ نونُ الرفعِ من نون الوقايةِ جازَتْ أوجهٌ، أحدها: الحذفُ، فهذا يجوزُ أن يكونَ مرفوعاً، وحَذْفُ نونِه لما ذكرْتُ لك. وقد تقدم تحقيقُ هذا في الأنعام وغيرِها. وحكاه الشيخُ عن ابنِ خالَويه ولم يُعْقِبْه بنَكير...انتهي

    وقال ابن عطية

    وقرأ نافع وحده " رداً " بتنوين الدال دون همز وهي قراءة أبي جعفر والمدنيين وذلك على التخفيف من ردء، والردء الوزر المعين والذي يسند إليه في الأمر، وذهبت فرقة إلى أنها من معنى الزيادة كما قال الشاعر [القرطبي]: [الطويل]

    وأسمر خطّي كأن كعوبه نوى القسب قد أردى ذراعاً على العشر
    وهذا على ترك الهمز وأن يكون وزنه فعلا، وقرأ الجمهور " يصدقْني " بالجزم وذلك على جواب { فأرسله } ، وقرأ عاصم وحمزة " يصدقني " أي مصدقاً فهو صفة للردء أو حال انتهي

    وقف الشمرلي علي اليكما فعلق بأياتنا بما بعدها ووقف النبوى والهبطي علي بأياتنا علقها بما قبلها والوقف علي بأياتنا تام عند ابن الانباري قال السمين

    قوله: { بِآيَاتِنَآ } يجوزُ فيه أوجهٌ: أَنْ يتعلَّقَ بـ " نَجْعَلُ " أو بـ " يَصِلُوْن " ، أو بمحذوفٍ أي: اذْهبا، أو على البيان، فيتعلَّقُ بمحذوفٍ أيضاً، أو بـ " الغالبون " ، على أنَّ أل ليست موصولةً، أو موصولةٌ واتُّسِعَ فيه ما لا يُتَّسَعُ في غيرِه، أو قَسَمٌ وجوابُه متقدِّمٌ وهو " فلا يَصِلُون " ، أو مِنْ لَغْوِ القسمِ. قالهما الزمخشري. ورَدَّ عليه الشيخُ بأنَّ جوابَ القسمِ لا تدخُلُه الفاءُ عند الجمهور. ويريدُ بلَغْوِ القسمِ أنَّ جوابَه محذوفٌ أي: وحَقِّ آياتِنَا لتَغْلُبُنَّ. انتهي

    الصفحة ٣٩٠

    لاوقف علي بينات ولا علي مفتري ...الوقف علي الأولين فى الهبطي قيل جائز مع قراءة وقال للعطف وتام مع قراءة قال بدون واو ....الوقف علي الدار كافي والظاهر بعده بقية كلام الكليم ....الوقف علي غيري ربما يجوز ....قيل الوقف علي موسي وقيل لاوقف لبشاعة الابتداء بما بعده ولايوجد مسلم يعتقد أن الله أو الكليم من الكاذبين بل هو كلام فرعون وهذا يدلك علي مدى دقة علماء الوقف والابتداء والعيش مع القرآن

    الوقف علي لعنة فى المصاحف علق يوم القيامة بما بعده ولو عطفت يوم القيامة علي الدنيا فالمعنى لعنة دنيا واخرة تقف علي القيامة لا علي لعنة

    الصفحة ٣٩١

    الوقف الهبطي علي الأمر وعلي الشاهدين وقيل لاوقف علي الشاهدين ...لا وقف علي آياتنا ...الوقف الهبطي علي نادينا وقيل المعنى نادينا موسي أو أمتك ...يوجد وقف هبطي علي تظاهرا مع قراءة ساحران واختلف فى المراد بسحران وساحران وهل القائل اليهود ام كفار مكة ...الوقف علي اهواءهم جائز بعده استئناف

    الصفحة ٣٩٢

    الوقف الهبطي علي يتذكرون فالذين مبتدأ ...الوقف علي ءامنا به حسن عند ابن الانباري ...قيل الوقف علي ربنا وقيل لا لان بعده داخل فى القول وهو الأظهر

    الوقف الهبطي علي احببت وكثيرا ما يقف قبل الاستدراك ووقف علي لدنا

    الصفحة ٣٩٣

    لاوقف علي لاقيه ....وقف المصاحف علي تبرأنا اليك لو مانافية ولا لو مصدية علي معنى من ما قال السمين

    وفي " ما " وجهان، أحدهما: هي نافيةٌ، والثانيةُ مصدريةٌ. ولا بُدَّ مِنْ تقديرِ حرفِ جرٍّ أي: تَبَرَّأْنا مِنْ ما كانوا أي: مِنْ عبادتِهم إيانا. وفيه بُعدٌ انتهي

    قلت أسامة لي بحث فى جواهر ما فى كتاب الله يطلب pdf

    وقف المصاحف علي العذاب جواب لو محذوف ولا وقف هبطي عليه ربما مال لقول الرازى قال الرازى

    فأما قوله تعالى: { لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ } فكثير من المفسرين زعموا أن جواب لو محذوف وذكروا فيه وجوهاً أحدها: قال الضحاك ومقاتل يعني المتبوع والتابع يرون العذاب ولو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا ما أبصروه في الآخرة وثانيها: لو أنهم كانوا مهتدين في الدنيا لعلموا أن العذاب حق وثالثها: ودوا حين رأوا العذاب لو كانوا في الدنيا يهتدون ورابعها: لو كانوا يهتدون لوجه من وجوه الحيل لدفعوا به العذاب وخامسها: قد آن لهم أن يهتدوا لو أنهم كانوا يهتدون إذا رأوا العذاب ويؤكد ذلك قوله تعالى: لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ } [الشعراء: 201] وعندي أن الجواب غير محذوف وفي تقريره وجوه أحدها: أن الله تعالى إذا خاطبهم بقوله: { ٱدْعُواْ شركاءكم } فههنا يشتد الخوف عليهم ويلحقهم شيء كالسدر والدوار ويصيرون بحيث لا يبصرون شيئاً فقال تعالى: { وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ } شيئاً أما لما صاروا من شدة الخوف بحيث لا يبصرون شيئاً لا جرم ما رأوا العذاب وثانيها: أنه تعالى لما ذكر عن الشركاء وهي الأصنام أنهم لا يجيبون الذين دعوهم قال في حقهم { وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ } أي هذه الأصنام كانوا يشاهدون العذاب لو كانوا من الأحياء المهتدين ولكنها ليست كذلك فلا جرم ما رأت العذاب فإن قيل قوله: { وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ } ضمير لا يليق إلا بالعقلاء فكيف يصح عوده إلى الأصنام؟ قلنا هذا كقوله:{ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ } [الكهف:52] وإنما ورد ذلك على حسب اعتقاد القوم فكذا ههنا..انتهي

    وقف المصاحف علي يختار وبه رجح مذهب أهل السنة فى خلق الأفعال ومنع الطبري النفي وهو من شيوخ السنة قال الرازى

    فنقول في الآية وجهان: الأول: وهو الأحسن أن يكون تمام الوقف على قوله: { وَيَخْتَارُ } ويكون ما نفياً، والمعنى: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ } ليس لهم الخيرة إذ ليس لهم أن يختاروا على الله أن يفعل والثاني: أن يكون ما بمعنى الذي فيكون الوقف عند قوله: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء } ثم يقول: { ويختَار ما كان لهم الخيرة } ، قال أبو القاسم الأنصاري وهذا متعلق المعتزلة في إيجاب الصلاح والأصلح عليه..انتهي

    وقال القرطبي

    وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ } قال: من النعم الضأن، ومن الطير الحمام. والوقف التام { وَيَخْتَارُ }. وقال عليّ بن سليمان: هذا وقف التمام ولا يجوز أن تكون { ما } في موضع نصب بـ { ـيَخْتَارُ } لأنها لو كانت في موضع نصب لم يعد عليها شيء. قال وفي هذا رد على القدرية. قال النحاس: التمام { وَيَخْتَارُ } أي ويختار الرسل. { مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ } أي ليس يرسل من اختاروه هم. قال أبو إسحاق: { وَيَخْتَارُ } هذا الوقف التام المختار، ويجوز أن تكون { ما } في موضع نصب بـ { ـيختار } ويكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخِيرَة. قال القشيري: الصحيح الأوّل لإطباقهم على الوقف على قوله { وَيَخْتَارُ }. قال المهدوي: وهو أشبه بمذهب أهل السنة و { ما } من قوله: { مَا كَانَ لَهمُ الْخِيْرَةُ } نفي عام لجميع الأشياء أن يكون للعبد فيها شيء سوى اكتسابه بقدرة الله عز وجل. الزمخشري: { مَا كَانَ لَهُمُ الْخَيَرةُ } بيان لقوله { وَيَخْتَار } لأن معناه يختار ما يشاء ولهذا لم يدخل العاطف، والمعنى إن الخيرة لله تعالى في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة فيها أي ليس لأحد من خلقه أن يختار عليه. وأجاز الزجاج وغيره أن تكون { ما } منصوبة بـ { ـيَخْتَارُ }. وأنكر الطبريّ أن تكون { ما } نافية لئلا يكون المعنى إنهم لم تكن لهم الخيرة فيما مضى وهي لهم فيما يستقبل، ولأنه لم يتقدّم كلام بنفي.

    قال المهدوي: ولا يلزم ذلك لأن { ما } تنفي الحال والاستقبال كليس ولذلك عملت عملها ولأن الآي كانت تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم على ما يسأل عنه، وعلى ما هم مصرون عليه من الأعمال وإن لم يكن ذلك في النص. وتقدير الآية عند الطبري: ويختار لولايته الخيرة من خلقه لأن المشركين كانوا يختارون خيار أموالهم فيجعلونها لآلهتهم، فقال الله تبارك وتعالى: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ } للهداية من خلقه من سبقت له السعادة في علمه، كما اختار المشركون خيار أموالهم لآلهتهم، فـ { ـما } على هذا لمن يعقل وهي بمعنى الذي و { الْخِيَرَةُ } رفع بالابتداء و { لَهُمُ } الخبر والجملة خبر { كان }. وشبهه بقولك: كان زيد أبوه منطلق وفيه ضعف إذ ليس في الكلام عائد يعود على اسم كان إلا أن يقدر فيه حذف فيجوز على بعد. وقد روي معنى ما قاله الطبري عن ابن عباس. قال الثعلبي: و { ما } نفي أي ليس لهم الاختيار على الله. وهذا أصوب كقوله تعالى:{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } [الأحزاب: 36..انتهي

    وقال ابن عطية

    والوقف على ما ذهب إليه جمهور الناس في قوله { ويختار } وعلى ما ذهب إليه الطبري لا يوقف على ذلك ويتجه عندي أن يكون { ما } مفعولة إذا قدرنا { كان } تامة أي أن الله تعالى يختار كل كائن ولا يكون شيء إلا بإذنه، وقوله تعالى: { لهم الخيرة } جملة مستأنفة معناها تعديد النعمة عليهم في اختيار الله تعالى لهم لو قبلوا وفهموا. انتهي

    قلت أسامة علي ظاهر مارجحه ابن عطية يكون الوقف علي ماكان وتستأنف لهم الخيرة

    يوجد وقف هبطي علي الحكم

    الصفحة ٣٩٤

    لاوقف علي القيامة الأولي والثانية ولا وقف علي النهار

    يوجد وقف هبطي علي القوة ربما رجح تعلق إذ بمضمر قال السمين :

    قوله: { إِذْ قَالَ } فيه أوجهٌ: أَنْ يكونَ معمولاً لتنوءُ. قاله الزمخشري: أو لـ " بَغَىٰ " قاله ابنُ عطية. ورَدَّهما الشيخُ:/ بأنَّ المعنىٰ ليس على التقييد بهذا الوقتِ. أو لـ " آتيناه " قاله أبو البقاء. ورَدَّه الشيخ: بأن الإِتياءَ لم يكنْ ذلك الوقتَ، أو لمحذوفٍ فقدَّره أبو البقاء: بَغَى عليهم. وهذا يَنْبغي أَنْ يُرَدَّ بما رُدَّ به قولُ ابنِ عطية. وقَدَّره الطبري: اذكُرْ، وقَدَّره الشيخُ: أظهر الفرحَ وهو مناسِبٌ انتهي

  8. #143
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    قلت أسامة أتفقت المصاحف علي الوقف علي فبغي عليهم بعده استئناف فتعلق إذ باتيناه أو لتنوء ولو وقفت مثل الهبطي علي القوة تعلقها بمقدر كما نقلنا فتأمل

    الصفحة ٣٩٥

    وقف المصاحف علي عندى ظرفٌ لـ أُوْتِيْتُه وإمَّا صفة للعلم وقيل الوقف علي علم بمعنى علمته من عندى أو على معنى كذلك أرى قال الالوسي

    وقوله: { عَلَىٰ عِلْمٍ } عند أكثر المعربين في موضع الحال من مرفوع أوتيته قيد به العامل إشارة إلى علة الإيتاء ووجه استحقاقه له أي إنما { أوتيته } كائناً على علم، وجوز كون (على) تعليلية والجار والمجرور متعلق بأوتيت على أنه ظرف لغو كأنه قيل أوتيته لأجل علم، و { عِندِى } في موضع الصفة لعلم والمراد لعلم مختص بـي دونكم، وجوز كونه متعلقاً بأوتيت، ومعناه في ظني ورأيي كما في قولك: حكم كذا الحل عند أبـي حنيفة عليه الرحمة، وفي «الكشاف» ما هو ظاهر في أن (عندي) إذا كان بمعنى في ظني ورأيـي كان خبر مبتدأ محذوف أي هو في ظني ورأيـي هكذا، والجملة عليه مستأنفة تقرر أن ما ذكره رأي مستقر هو عليه، قال في «الكشف»: وهذا هو الوجه.انتهي

    وقال القرطبي

    وقال ابن زيد: أي إنما أوتيته لعلمه بفضلي ورضاه عني. فقوله: { عِنْدِي } معناه إن عندي أن الله تعالى آتاني هذه الكنوز على علم منه باستحقاقي إياها لفضل فيّ. وقيل: أوتيته على علم من عندي بوجوه التجارة والمكاسب قاله علي بن عيسى. ولم يعلم أن الله لو لم يسهل له اكتسابها لما اجتمعت عنده. وقال ابن عباس: على علم عندي بصنعة الذهب. وأشار إلى علم الكيمياء انتهي

    الوقف علي جمعا بعده استئناف ...لا وقف علي قارون بعده بقية كلامهم ....الوقف الهبطي والنبوى علي صالحا وقيل تام لو بعده كلام الله ولا وقف شمرلي عليه ربما رجح أن ولايلقاها من قول أهل العلم

    وقف الهبطي علي الارض وعلي من دون الله ...قيل معنى ويكأن اى الم تري قال السمين :

    قوله: { وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ }: و " ويْكَأنَّه " فيه مذاهبُ منها: أنَّ " وَيْ " كلمةٌ برأسِها وهي اسمُ فعلٍ معناها أَعْجَبُ أي أنا. والكافُ للتعليل، وأنَّ وما في حَيِّزها مجرورةٌ بها أي: أَعْجب لأنه لا يفلحُ الكافرون، وسُمِع " كما أنه لا يَعْلَمُ غفر اللهُ له ". وقياسُ هذا القولِ أَنْ يُوْقَفَ على " وَيْ " وحدها، وقد فعل ذلك الكسائيُّ. إلاَّ أنه يُنْقل عنه أنه يُعتقدُ في الكلمةِ أنَّ أصلَها: وَيْلَكَ كما سيأتي، وهذا يُنافي وَقْفَه. وأنشد سيبويه:
    3628ـ وَيْ كأنْ مَنْ يكنْ له نَشَبٌ يُحْــ ــبَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيشَ ضُرِّ
    الثاني: قال بعضهم: قوله: " كأنَّ " هنا للتشبيه، إلاَّ أنه ذهب منها معناه، وصارت للخبرِ واليقين. وأنشد:
    3629ـ كأنني حين أُمْسِي لا تُكَلِّمُني مُتَيَّمٌ يَشْتهي ما ليس موجودا
    وهذا أيضاً يناسِبُه الوقفُ على " وَيْ ".

    الثالث: أنَّ " وَيْكَ " كلمةٌ برأسِها، والكافَ حرفُ خطابٍ، و " أنَّ " معمولٌه محذوفٌ أي: أعلمُ أنه لا يُفْلِحُ. قاله الأخفش. وعليه قولُه:
    3630ـ ألا وَيْكَ المَسَرَّةُ لا تَدُوْمُ ولا يَبْقى على البؤسِ النعيمُ
    وقال عنترةُ:
    3631ـ ولقد شَفَى نفسي وأَبْرَأَ سُقْمَها/ قيلُ الفوارسِ وَيْكَ عنترَ أَقْدمِ
    وحقُّه أَنْ يقفَ على " وَيْكَ " وقد فعله أبو عمرو بن العلاء.

    الرابع: أنَّ أصلَها وَيْلك فحذف. وإليه ذهب الكسائيُّ ويونس وأبو حاتم. وحقُّهم أَنْ يقفوا على الكافِ كما فعل أبو عمرٍو. ومَنْ قال بهذا استشهد بالبيتين المتقدمين؛ فإنه يُحتمل أَنْ يكونَ الأصلُ فيهما: وَيْلَكَ، فحذف. ولم يُرسَمْ في القرآن إلاَّ: وَيْكأنَّ، ويْكَأنَّه متصلةً في الموضعين، فعامَّةُ القراءِ اتَّبعوة الرسمَ، والكسائيُّ وقف على " وَيْ " ، وأبو عمرٍو على وَيْكَ. وهذا كلُّه في وَقْفِ الاختبارِ دونَ الاختيارِ كنظائرَ تقدَّمَتْ.

    الخامس: أنَّ " وَيْكأنَّ " كلَّها كلمةٌ متصلةٌ بسيطةٌ، ومعناها: ألم تَرَ، ورُبَّما نُقِل ذلك عن ابن عباس. ونَقَلَ الكسائيُّ والفراء أنها بمعنىٰ: أما ترى إلى صُنْعِ الله. وحكى ابن قتيبة أنها بمعنى: رَحْمَةً لك، في لغة حِمْير انتهي

    قلت أسامة منهم من ضعف معنى ويلك لأنهم لم يخاطبوا أحد فقارون مات

    الصفحة ٣٩٦

    الوقف لازم فى النبوى و الشمرلي علي اخر كى لاتظن أن مابعده صفة للإله الاخر بل صفة رب العزة وهو الوقف الهبطي ....يوجد وقف هبطي علي الحكم

    سورة العنكبوت

    لا وقف فى المصاحف علي يتركوا وهو الظاهر علي معنى أن يتركوا بأن يقولوا وقيل الوقف علي معنى احسبوا أن يقولوا ...لاوقف علي ءامنا ...الوقف علي قبلهم كافي وقيل تام وتأمل أول سورة العنكبوت توحيد ثم نبوات ثم حشر وهذا ترتيب دراسة علم التوحيد ....الوقف علي لأت جائز

    الصفحة ٣٩٧

    الوقف علي حسنا كافي ونقل الزمخشري الوقف علي والديه فقال

    وقوله { وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَـٰنَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً } وصيناه بإيتاء والديه حسناً، أو بإيلاء والديه حسناً أي فعلا ذا حسن، أو ما هو في ذاته حسن لفرط حسنه، كقوله تعالى{ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا } البقرة 83 وقرىء «حسنا»، و«إحسانا» ويجوز أن تجعل «حسنا» من باب قولك زيداً، بإضمار «أضرب» إذا رأيته متهيئاً للضرب، فتنصبه بإضمار أولهما. أو أفعل بهما، لأن التوصية بهما دالة عليه، وما بعده مطابق له، كأنه قال قلنا أوْ لِهما معروفاً و { فَلاَ تُطِعْهُمَا } في الشرك إذا حملاك عليه. وعلى هذا التفسير إن وقف على { بِوٰلِدَيْهِ } وابتدأ { حُسْنًا } حسن الوقف، وعلى التفسير الأول لا بد من إضمار القول، معناه وقلنا إن جاهداك أيها الإنسان..انتهي

    لاوقف علي مرجعكم ..الوقف علي كنا معكم اخر كلامهم ...لاوقف علي سبيلنا ويوجد وقف هبطي علي خطاياكم بعده استئناف كلام الله

    الصفحة ٣٩٨

    الوقف الهبطي علي السفينة وعلي للعالمين وقيل تام لو نصب ابراهيم بمقدر اى اذكر ابراهيم قاله الطبري ولا وقف أو ولا تمام لو عطف علي نوحا أو ضمير انجيناه

    لاوقف نبوى ولاهبطي علي خير لكم ويوجد وقف لازم شمرلي فجواب إن محذوف كى لاتتوهم أن الخيرية متوقفة علي علمهم وعدم الوقف علي معنى ان كنتم تعلمون لعلمتم أن التقوى خير لكم وقد مر ذلك مرارا وهذا مما امتاز به الوقف الشمرلي وربما لاتجد إشارة له فى كتب الوقف والابتداء

    الوقف الهبطي علي الرزق وعلي اعبدوه وعلي ترجعون والوقف علي من قبلكم كافي ويوجد وقف هبطي علي المبين قيل تام علي قراءة يروا رجع من الخطاب للخبر وكافي مع قراءة تروا وهنا سؤال هل وان تكذبوا ومابعده من كلام الخليل ؟؟ أو اين انتهي كلام الخليل قال القرطبي

    قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدِيءُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ } قراءة العامة بالياء على الخبر والتوبيخ لهم، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم. قال أبو عبيد: لذكر الأمم كأنه قال أوَلَم ير الأمم كيف. وقرأ أبو بكر والأعمش وابن وثّاب وحمزة والكسائي: { تَرَوْا } بالتاء خطاباً لقوله: { وَإِنْ تُكَذِّبُوا }. وقد قيل: { وَإِنْ تُكَذِّبُوا } خطاب لقريش ليس من قول إبراهيم انتهي

    وقال ابن عاشور:

    ويترجح أن هذا مسوق من جانب الله تعالى إلى المشركين بأن الجمهور قرأوا { أو لم يروا } بياء الغيبة ولم يجر مثل قوله{ وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم } العنكبوت 18. ومناسبة التعرض لهذا هو ما جرى من الإشارة إلى البعث في قوله{ إليه ترجعون } العنكبوت 17 تنظيراً لحال مشركي العرب بحال قوم إبراهيم. وقرأ الجمهور { أو لم يروا } بياء الغائب والضمير عائد إلى{ الذين كفروا } العنكبوت 12 في قوله{ وقال الذين كفروا للذين آمنوا } العنكبوت 12، أو إلى معلوم من سياق الكلام. وعلى وجه أن يكون قوله{ وإن تكذبوا } العنكبوت 18 الخ خارجاً عن مقالة إبراهيم يكون ضمير الغائب في { أو لم يروا } التفاتاً. والالتفات من الخطاب إلى الغيبة لنكتة إبعادهم عن شرف الحضور بعد الإخبار عنهم بأنهم مُكذبون. وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف { أو لم تروا } بالفوقية على طريقة{ وإن تُكذبوا } العنكبوت 18 على الوجهين المذكورين. والهمزة للاستفهام الإنكاري عن عدم الرؤية انتهي

    يوجد وقف هبطي علي الخلق الاول والثاني والثاني محل اتفاق بين المصاحف ...الوقف الهبطي علي رحمتى ولا وقف لو عطف ولا وقف نبوى

  9. #144
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٩٩

    الوقف الهبطي علي حرقوه وقيل تام عند الدانى وقيل كافي

    لاوقف فى المصاحف علي أوثانا مع فتح مودة من غير تنوين وبينكم بالخفض قراءة حفص عن عاصم ومنونة وبينكم بالفتح قراءة ورش عن نافع والنصب علي مفعول لأجله أو مفعول لاتخذ وقيل لاوقف مع النصب ووقف مع رفع مودة لو خبر مبتدأ مضمر أو مبتدأ خبره فى الحياة الدنياولا وقف مع الرفع لو مودة خبر إن وما بمعنى الذى

    قال القرطبي

    وقرأ حفص وحمزة: { مَوَدَّة بَيْنِكُمْ }. وابن كثير وأبو عمرو والكسائي: { مَوَدَّةٌ بَيْنِكُمْ }. والأعشى عن أبي بكر عن عاصم وابن وثاب والأعمش: { مَوَدَّةٌ بَيْنَكُمْ }. الباقون. { مَوَدَّةُ بَيْنَكُمْ }. فأما قراءة ابن كثير ففيها ثلاثة أوجه ذكر الزجاج منها وجهين: أحدهما: أن المودة ارتفعت على خبر إنّ وتكون { ما } بمعنى الذي. والتقدير إن الذي اتخذتموه من دون الله أوثاناً مودّةُ بينِكم. والوجه الآخر: أن يكون على إضمار مبتدأ أي هي مودّةُ أو تلك مودّةُ بينِكم. والمعنى آلهتكم أو جماعتكم مودّةُ بينِكم. قال ابن الأنباري: { أَوْثَاناً } وقف حسن لمن رفع المودّة بإضمار ذلك مودّة بينكم، ومن رفع المودّة على أنها خبر إنّ لم يقف. والوجه الثالث الذي لم يذكره أن يكون { مَوَدَّةُ } رفعاً بالابتداء و { فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا } خبره فأما إضافة { مَوَدَّةُ } إلى { بَيْنِكُمْ } فإنه جعل { بَيْنِكُمْ } اسماً غير ظرف، والنحويون يقولون جعله مفعولاً على السعة. وحكى سيبويه: يا سارق الليلة أهل الدار. ولا يجوز أن يضاف إليه وهو ظرف لعلةٍ ليس هذا موضع ذكرها. ومن رفع { مَوَدَّةٌ } ونوّنها فعلى معنى ما ذكر، و { بَيْنَكُمْ } بالنصب ظرفاً. ومن نصب { مَوَدَّةَ } ولم ينوّنها جعلها مفعولة بوقوع الاتخاذ عليها وجعل { إنما } حرفاً واحداً ولم يجعلها بمعنى الذي. ويجوز نصب المودّة على أنه مفعول من أجله كما تقول: جئتك ابتغاء الخير، وقصدت فلاناً مودّة له { بينِكم } بالخفض. ومن نوّن { مَوَدَّةً } ونصبها فعلى ما ذكر { بَيْنَكُمْ } بالنصب من غير إضافة، قال ابن الأنباري: ومن قرأ: { مَوَدَّةً بَيْنَكُمْ } و { مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ } لم يقف على الأوثان، ووقف على الحياة الدنيا. ومعنى الآية جعلتم الأوثان تتحابون عليها وعلى عبادتها في الحياة الدنيا انتهي

    يوجد وقف هبطي علي بعضا ...الوقف النبوى والشمرلي لازم علي لوط كي لاتظن أن القائل لوط بل الخليل وهو الوقف الهبطي وقيل القائل سيدنا لوط قال القرطبي

    قال النّخعيّ وقتادة: الذي قال: { إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي } هو إبراهيم عليه السلام. قال قتادة: هاجر من كوثا وهي قرية من سواد الكوفة إلى حرّان ثم إلى الشام، ومعه ابن أخيه لوط بن هاران ابن تارخ، وامرأته سارة. قال الكلبي: هاجر من أرض حرّان إلى فلسطين. وهو أوّل من هاجر من أرض الكفر. قال مقاتل: هاجر إبراهيم وهو ابن خمس وسبعين سنة. وقيل: الذي قال: { إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي } لوط عليه السلام..انتهي

    يوجد وقف هبطي علي يعقوب وضمير ذريته الخليل ...الوقف الهبطي علي الصالحين نصب لوطا بمقدر وقيل عطف علي ابراهيم أو نوحا...لا وقف هبطي علي العالمين بعده بقية كلامه

    الصفحة ٤٠٠

    لا وقف علي بالبشري...الوقف علي لوطا جائز وعلي فيها وعلي امراءته ...الوقف الهبطي علي جاثمين نصب عادا بمقدر أو عطفا علي مفعول أخذتهم فلاوقف وقريء شاذا بالجر عطف علي مدين .....الوقف الهبطي علي مستبصرين وقيل تام لو نصب قارون بمقدر وقيل جائز لو عطف قارون ومابعده علي مفعول صدهم أو علي عادا أو فاخذتهم وهو ضعيف وحينئذ لاوقف علي جاثمين

    الصفحة ٤٠١

    الوقف الهبطي علي حاصبا والصيحة والأرض وليظلمهم....الوقف علي العنكبوت تام عند الاخفش وضعف ...الوقف علي بيتا كافي ....الوقف علي العنكبوت الثاني لازم فى الشمرلي وجائز فى النبوى ولا وقف هبطي عليه وسر اللازم كى لايظن أن وهن البيت متوقف علي علمهم بل جواب لو محذوف وعدم الوقف الهبطي علي معنى لو كانوا يعلمون لعلموا أن أوهن البيوت بيت العنكبوت وفساد عبادة الأصنام

    الوقف الهبطي علي يعلمون مع قراءة تدعون وقيل تام مع قراءة تدعون وكافي مع قراءة يدعون ولا وقف عند الدانى مع قراءة يدعون وماموصولة اونافية اواستفهامية

    الصفحة ٤٠٢

    الوقف الهبطي علي أحسن ومنعه الاشمونى ولاوقف فى النبوى وربما مع قراءة ألا بالفتح شاذة يجوز الوقف قال السمين

    قوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ }: استثناءٌ متصلٌ. وفيه معنيان، أحدهما: إلاَّ الظَّلَمَةَ فلا تُجادلوهم البتةَ. بل جادِلوهم بالسيف. والثاني: جادِلوهم بغير التي هي أحسنُ أي: أَغْلِظوا لهم كما أَغْلَظوا عليكم. وقرأ ابن عباس " ألا " حرفُ تنبيهٍ أي: فجادِلوهم انتهي

    الوقف علي الكتاب جائز ....الوقف علي بيمينك قيل جائز لا حسن وهو كافي فى النبوى...ماسبب الوقف الكافي علي شهيدا والتام علي الارض ؟ ...لا وقف علي بالله بعده الخبر

  10. #145
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٠٣

    الوقف علي العذاب الاول جائز والثاني والثالث والهبطي وقف علي الاول والثالث فقط والنبوى وقف علي الثاني فقط ...الوقف الهبطي علي بالكافرين نصب يوم بمقدر ولا لو علق بمحيطة....قيل الوقف علي أرجلهم كافي مع قراءة نقول وجائز مع يقول ولا وقف فى المصاحف مع يقول ...الوقف علي الموت مع قراءة ترجعون فى المصاحف كافي وقيل جائز مع قراءة الياء.....لاوقف علي الانهار ...الوقف الهبطي علي العاملين ولا وقف لو جعلت الذين نعت لهم ....ربما يجوز الوقف علي رزقها ولا وقف علي يرزقها للعطف....الوقف علي ليقولن الله اخر كلامهم والوقف علي الحمد لله وهنا سؤال هل بل أكثرهم داخلة فى المقول؟

    الصفحة ٤٠٤

    يوجد وقف لازم شمرلي علي الحيوان وجائز نبوى ولاوقف هبطي وسر اللازم كى لا تعتقد أن الخبر بأن الدار الآخرة هى الحياة متوقف علي علمهم وعدم الوقف الهبطي علي معنى لو كانوا يعلمون علموا أن الدار الآخرة هى الحيوان وجواب لو محذوف ....الوقف الهبطي علي الدين ...لاوقف هبطي علي يشركون مع كسر لام ليكفروا لام كى لا أمر ووقف الهبطي علي ءاتيناهم مع كسر لام ليتمتعوا وقيل الوقف لمن سكن لام ليتمتعوا علي الأمر وهو قالون لاورش وربما تكون لام أمر مع الكسر لذلك وقف الهبطي وقريء شاذا فتمتعوا رجح بها الطبري قراءة الاسكان قال السمين

    قوله: { لِيَكْفُرُواْ }: يجوزُ أَنْ تكونَ لامَ كي، وهو الظاهرُ، وأن تكون لامَ أمرٍ.

    قوله: " ولِيَتَمَتَّعوا " قرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وورش بكسرها وهي محتملةٌ للأمرين المتقدمين. والباقون بسكونها. وهي ظاهرةٌ في الأمر. فإنْ كان يُعتقد أن اللامَ الأولى للأمر فقد عطفَ أمراً على مثله، وإن كان يُعتقد أنها للعلةِ، فيكون قد عطف كلاماً على كلام..انتهي

    قال الزمخشري :

    واللام في { لِيَكْفُرُواْ } محتملة أن تكون لام كي، وكذلك في { وَلِيَتَمَتَّعُواْ } فيمن قرأها بالكسر. والمعنى أنهم يعودون إلى شركهم ليكونوا - بالعود إلى شركهم - كافرين بنعمة النجاة، قاصدين التمتع بها والتلذذ لا غير، على خلاف ما هو عادة المؤمنين المخلصين على الحقيقة إذا أنجاهم الله أن يشكروا نعمة الله في إنجائهم، ويجعلوا نعمة النجاة ذريعة إلى ازدياد الطاعة، لا إلى التمتع والتلذذ، وأن تكون لام الأمر وقراءة من قرأ وليتمتعوا بالسكون تشهد له. ونحوه قوله تعالى{ ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } فصلت 41. فإن قلت كيف جاز أن يأمر الله تعالى بالكفر وبأن يعمل العصاة ما شاءوا، وهو ناه عن ذلك ومتوعد عليه؟ قلت هو مجاز عن الخذلان والتخلية، وأن ذلك الأمر متسخط إلى غاية. ومثاله أن ترى الرجل قد عزم على أمر، وعندك أنّ ذلك الأمر خطأ، وأنه يؤدي إلى ضرر عظيم، فتبالغ في نصحه واستنزاله عن رأيه، فإذا لم تر منه إلا الإباء والتصميم، حردت عليه وقلت له أنت وشأنك وافعل ما شئت، فلا تريد بهذا حقيقة الأمر. وكيف والآمر بالشيء مريد له، وأنت شديد الكراهة متحسر، ولكنك كأنك تقول له فإذ قد أبيت قبول النصيحة، فأنت أهل ليقال لك افعل ما شئت وتبعث عليه، ليتبين لك - إذا فعلت - صحة رأي الناصح وفساد رأيك.انتهي

    قلت أسامة الزمخشري معتزلي والاعتزال ظاهر فى كلامه ولنا بحث فى جواهر علم الكلام والتوحيد فى القرآن يطلب pdf

    الوقف علي الكافرين تام ووصله يوهم عطف الذين جاهدوا علي الكافرين

    سورة الروم

    الوقف الهبطي علي الم ولم يقف علي الروم ومابعدها ايه واحدة فى المصحف المغربي وسبب عدم الوقف واضح ...يجوز الوقف علي الارض ....لاوقف هبطي علي سيغلبون والسبب واضح ...الوقف علي سنين تام ولا تظن أنها متعلق بما بعدها بل لله الامر من قبل ومن بعد دائما وليس فى بضع سنين....لاوقف هبطي علي المؤمنون ووقف علي نصر الله

    قلت أسامة هل يجوز الوقف علي المؤمنون من حيث كونه رأس أية وهل يجوز أن تستأنف بنصر الله ينصر من يشاء فتعلق النصر بما بعده تأمل ما قال السمين :

    قوله: " بِنَصْرِ الله " الظاهرُ تعلُّقُه بـ " يَفْرَح ". وجَوَّز فيه أَنْ يتعلَّقَ بـ " يَنْصُرُ " أبو البقاء. وهذا تفكيكٌ للنَّظْمِ...انتهي

    قلت أسامة علي قول أبي البقاء إذن يجوز الوقف علي المؤمنون وتعلق النصر بما بعده والحقيقة القول بعدم جواز الوقف علي رأس أية فى القرآن لايرتاح له القلب

    الوقف الهبطي علي الرحيم وهو تام لو نصبت وعد بمقدر ولاوقف لو علقته بما قبله مصدر مؤكد لمضمون الجملة المتقدمة فتقف علي وعد الله ولاتقف علي يشاء ولاالرحيم ولا وقف هبطي علي وعد الله ويوجد وقف نبوى وشمرلي كافي عليه والكل وقف علي يشاء

  11. #146
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٠٥

    لاوقف هبطي علي وعد الله ويوجد فى المصاحف ...يوجد وقف هبطي علي وعده وهو كافي عند الدانى ومنعه الاشمونى ....الوقف علي الدنيا جائز

    لاحظ وقف التمام علي أنفسهم فى المصاحف بعده مستانف ولوعلقت مابعده بما قبله فلاوقف قال السمين :

    قوله: { فِيۤ أَنفُسِهِمْ }: ظرفٌ للتفكُّر. وليس مفعولاً للتفكُّر، إذ متعلِّقُه ماخَلَق السماواتِ والأرضَ.

    قوله: " ما خَلَقَ " " ما " نافيةٌ. وفي هذه الجملةِ وجهان، أحدهما: أنها مستأنفةٌ لا تَعَلُّقَ لها بما قبلَها. والثاني: أنها معلِّقَةٌ للتفكُّرِ، فتكونُ في محلِّ نصبٍ على إسقاطِ الخافضِ. ويَضْعُفُ أَنْ تكونَ استفهاميةً بمعنى النفيِ. وفيها الوجهان المذكوران. انتهي

    وقال القرطبي

    قوله تعالى: { فِيۤ أَنفُسِهِمْ } ظرف للتفكر وليس بمفعول، تعدّى إليه «يَتَفَكَّرُوا» بحرف جرّ لأنهم لم يؤمروا أن يتفكروا في خلق أنفسهم، إنما أمروا أن يستعملوا التفكر في خلق السموات والأرض وأنفسهم، حتى يعلموا أن الله لم يخلق السموات وغيرَها إلا بالحق. قال الزجاج: في الكلام حذف، أي فيعلموا لأن في الكلام دليلاً عليه...انتهي

    يوجد وقف هبطي علي الارض وربما يجوز الوقف علي عمروها

    لاوقف فى المصاحف علي السوأى ولا وقف عليها سواء جعلتها خبر ومابعدها بدل أو علقتها باساءوا وجعلت مابعدها الخبر قال السمين :

    قوله: { عَاقِبَةَ ٱلَّذِينَ }: قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بالرفع. والباقون بالنصب. فالرفعُ على أنها اسمُ كان، وذُكِّر الفعلُ لأنَّ التأنيثَ مجازيٌّ. وفي الخبرِ حينئذٍ وجهان، أحدهما: " السُّوْءَى " أي: الفَعْلَة السُّوْءَى أو الخَصْلَةَ السُّوْءى. والثاني: " أَنْ كَذَّبوا " أي: كان آخرُ أَمْرِهم التكذيبَ. فعلى الأولِ يكونُ في " أَنْ كَذَّبوا " وجهان: أحدُهما: أنه على إسقاطِ الخافض: إمَّا لامِ العلةِ أي: لأَنْ كَذَّبوا، وإمَّا باءِ السببيةِ أي: بأَنْ كَذَّبوا. فلمَّا حُذِفَ الحرفُ جَرَى القولان المشهوران بين الخليلِ وسيبويه في محلِّ " أَنْ ". والثاني: أنه بدلٌ من " السُّوْءَى " أي: ثم كان عاقبتُهم التكذيبَ، وعلى الثاني يكونُ " السُّوْءَى " مصدراً لـ أساْءُوا، أو يكونُ نعتاً لمفعولٍ محذوفٍ أي: أساْءُوا الفَعْلَةَ السُّوْءَى، والسُّوْءَى تأنيثُ الأَسْوَأ.

    وجوَّز بعضُهم أَنْ يكونَ خبرُ كان محذوفاً للإِبهامِ، والسُّوْءَى: إمَّا مصدرٌ، وإمَّا مفعولٌ كما تقدَّم أي: اقْتَرَفوا الخطيئةَ السُّوْءَى أي: كان عاقبتُهم الدَّمارَ.

    وأمَّا النصبُ فعلى خبر كان. وفي الاسم وجهان، أحدهما: السُّوْءى أي: كانت الفَعْلَةُ السُّوْءَى عاقبةَ المُسيئين، و " أنْ كَذَّبُوا " على ما تقدَّم. والثاني: أن الاسمَ " أنْ كَذَّبُوا " والسُّوْءَى على ما تقدَّم أيضاً.انتهي

    وهنا سؤال هل يجوز الوقف علي السوأى لو خبر الظاهر لا ..ولا وقف فى المصاحف علي بآيات الله للعطف

    عند الداني والنحاس لاوقف علي يعيده مع قراءة يرجعون بالياء خلافا لابن الانباري لا وقف عنده مع قراءة التاء ولم تقف المصاحف مع التاء

    لا وقف هبطي علي المجرمون بعده بقية الإخبار عنهم

    الصفحة ٤٠٦

    بعضهم وقف علي سبحان الله مع القراءة الشاذة حينا تمسون وحينا تصبحون اى تمسون وتصبحون فيه ....ولا وقف هبطي علي تصبحون رجح أن التسبيح الصلاة وبعده باقي الصلوات اما لو الدعاء فوقف علي تصبحون قال الالوسي:

    والمراد بالتسبيح والحمد ظاهرهما على ما ذهب إليه جمع من الأجلة، وقيل: المراد بالتسبيح الصلاة. وأخرج عبد الرزاق والفريابـي وابن جرير وابن المنذر وابن أبـي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن أبـي رزين قال: جاء نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ فقال: نعم فقرأ { فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ } صلاة المغرب { وَحِينَ تُصْبِحُونَ } صلاة الصبح { وَعَشِيّاً } صلاة العصر { وَحِينَ تُظْهِرُونَ } صلاة الظهر، وقرأ{ وَمِن بَعْدِ صَلَٰوةِ ٱلْعِشَاء } [النور: 58] وأخرج ابن أبـي شيبة وابن جرير وابن المنذر عنه قال: جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة { فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ } المغرب والعشاء { وَحِينَ تُصْبِحُونَ } الفجر { وَعَشِيّاً } العصر { وَحِينَ تُظْهِرُونَ } الظهر، وذهب الحسن إلى ذلك حتى أنه ذهب إلى أن الآية مدنية لما أنه يرى فرضية الخمس بالمدينة وأنه كان الواجب بمكة ركعتين في أي وقت اتفقت الصلاة فيه، والصحيح أنها فرضت بمكة ويدل عليه حديث المعراج دلالة بينة...واختار الإمام الرازي حمل التسبيح على التنزيه فقال: إنه أقوى ...انتهي

    الوقف علي رحمة جائز وقف المصاحف وقيل تام وقيل لا تمام فالمودة هى الآية

  12. #147
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٠٧

    الوقف علي دعوة تام عند نافع علق من الأرض بما بعدها وهو قبيح عند أهل العربية ولا يوجد فى المصاحف قال ابن عطية

    والوقف في هذه الآية عند نافع ويعقوب الحضرمي على { دعوة } ، والمعنى بعد إذا أنتم تخرجون من الأرض، وهذا على أن { من } لابتداء الغاية، والوقف عند أبي حاتم على قوله { من الأرض } ، وهذا على أن { من } لانتهاء الغاية، قال مكي: والأحسن عند أهل النظر أو الوقف في آخر الآية لأن مذهب الخليل وسيبويه في { إذا } الثانية أنها جواب الأولى كأنه قال: ثم إذا دعاكم خرجتم وهذا أسدّ الأقوال..انتهي

    وقال السمين

    قوله: { مِّنَ ٱلأَرْضِ }:فيه أوجهٌ، أحدها: أنه متعلِّقٌ بـ " دَعاكم " وهذا أظهرُ.

    الثاني: أنَّه متعلقٌ بمحذوفٍ صفةً لـ دَعْوة. الثالث: أنه متعلِّق بمحذوفٍ يَدُلُّ عليه " تَخْرُجون " أي: خَرَجْتُمْ من الأرض. ولا جائزٌ أَنْ يتعلَّق بـ " تَخْرُجون " لأنَّ ما بعد " إذا " لا يعملُ فيما قبلها. وللزمخشري هنا عبارةٌ/ جيدة.انتهي


    لا وقف علي سواء فتخافونهم حال ....الوقف النبوى علي حنيفا نصب فطرة بمقدر اى الزموا فطرة ولا وقف هبطي ففطرة مصدر مؤكد للجملة قبله وعدم الوقف الهبطي ربما يقوى أن الفطرة هى دين الإسلام والخلاف فيها كبير ووقف النبوى علي الناس عليها ولم يقف الهبطي ربما الوقف يرجح أن لا ناهية وعدم الوقف الهبطي ربما يرجح أن لاتبديل نافية

    قال ابن كثير:

    وقوله تعالى { لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ } قال بعضهم معناه لا تبدلوا خلق الله، فتغيروا الناس عن فطرتهم التي فطرهم الله عليها، فيكون خبراً بمعنى الطلب كقوله تعالى{ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءَامِناً } آل عمران 97 وهو معنى حسن صحيح، وقال آخرون هو خبر على بابه، ومعناه أنه تعالى ساوى بين خلقه كلهم في الفطرة على الجبلة المستقيمة، لا يولد أحد إلا على ذلك، ولا تفاوت بين الناس في ذلك. ولهذا قال ابن عباس وإبراهيم النخعي وسعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة وقتادة والضحاك وابن زيد في قوله { لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ } أي لدين الله، وقال البخاري قوله { لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ } لدين الله، خلق الأولين دين الأولين، الدين والفطرة الإسلام. حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟..انتهي

    لم يقف الهبطي علي الله ووقف النبوى وربما هذا ايضا يرجح أن الهبطي اختار أن الفطرة الدين القيم ..لا وقف علي القيم...
    لم يقف الهبطي علي يعلمون جعل منيبين حال من اقم فلم يقف الي قوله شيعا وهو وقف المصاحف علي شيعا جعلوا كل مبتدأ خبره فرحون ولم يقف الهبطي علي المشركين فجعل من الذين نعت المشركين ولو جعلت من الذين مبتدأ خبره كل حزب فلا تقف علي شيعا والوقف علي يعلمون غير تام عند ابن الانباري وتقف لو نصبت منيبين بمقدر فتأمل وتدبر ماقلت لك جيدا وكرره قال الزمخشري

    مِنَ ٱلَّذِينَ } بدل من المشركين «فارقوا دينهم» تركوا دين الإسلام. وقرىء «فرّقوا دينهم» بالتشديد، أي حعلوه أدياناً مختلفة لاختلاف أهوائهم { وَكَانُواْ شِيَعاً } فرقاً، كل واحدة تشايع إمامها الذي أضلها { كُلُّ حِزْبٍ } منهم فرح بمذهبه مسرور، يحسب باطله حقاً ويجوز أن يكون { مِنَ ٱلَّذِينَ } منقطعاً مما قبله، ومعناه من المفارقين دينهم كل حزب فرحين بما لديهم، ولكنه رفع فرحون على الوصف لكل، كقوله
    وَكُلُّ خَلِيلٍ غَيْرُ هَاضِمِ نَفْسِهِ.انتهي

    الصفحة ٤٠٨

    الوقف الهبطي علي يشركون وهو كافي عند النحاس لو لام الأمر تهديد و لا لو لام كى....الوقف علي ءاتيناهم جائز بعده تهديد ....الوقف علي شيء قيل تام لو يشركون بالياء وفى النبوى جائز مع الياء وقريء بالتاء فى المتواتر

    الوقف علي الناس كافي عند ابي حاتم جعل اللام للقسم وخولف لأن لام القسم لاتكسر لامه فالظاهر لام كى أو العاقبة

    قال السمين

    قوله: " لِيُذِيقَهم " اللامُ للعلةِ متعلقةٌ بـ " ظهر ". وقيل: بمحذوفٍ أي: عاقبهم بذلك لِيُذِيقَهم. وقيل: اللامُ للصيرورةِ. وقرأ قنبل " لنُذِيْقَهم " بنون العظمة. والباقون بياء الغيبة انتهي

    قلت أسامة وقريء شاذا بالتاء نقلها ابن عطية

  13. #148
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٠٩

    لا وقف هبطي علي يمهدون علق اللام بها ووقف علي يصدعون والوقف علي يمهدون كافي عند أبي حاتم عنده لام القسم قال السمين

    قوله: { لِيَجْزِيَ }: في متعلَّقِه أوجهٌ، أحدها: " يَمْهدون ". والثاني " يَصَّدَّعون " ، والثالث محذوف. قال ابن عطية: " تقديره ذلك ليجزيَ. وتكون الإِشارةُ إلى ما تقرر مِنْ قوله " مَنْ كفر " و " مَنْ عمل ". وجعل الشيخُ قسيمَ قوله { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ } محذوفاً لدلالة قوله: { إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْكَافِرِينَ } عليه. هذا إذا عَلَّقْنا اللام بـ " يَصَّدَّعون " أو بذلك المحذوفِ قال: " تقديرُه ليجزيَ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ مِنْ فَضْلِه والكافرين بعَدْلِه ".انتهي

    لا وقف علي رحمته ولا بأمره ولا فضله

    وقف المصاحف علي اجرموا ويجوز الوقف علي حقا اى كان الانتقام حقا قال القرطبي

    { فَٱنتَقَمْنَا } أي فكفروا فانتقمنا ممن كفر. { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ } «حقًّا» نصب على خبر كان، «ونصر» اسمها. وكان أبو بكر يقف على «حَقًّا» أي وكان عقابنا حقا، ثم قال: { عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ } ابتداء وخبر أي أخبر بأنه لا يخلف الميعاد، ولا خُلْف في خبرنا.انتهي

    لاوقف علي رحمة الله مع قراءة يحي ضمير الله أو الأثر علي قراءة الإفراد قراءة نافع ويحي قراءة متواترة و ولا وقف أيضا مع تحي شاذة بالتاء قيل ضمير الرحمة

    الصفحة ٤١٠

    لا وقف علي مصفرا...الوقف علي الموتى مع قراءة يسمع ورفع الصم ولا وقف فى المصاحف مع قراءة تسمع ونصب الصم خطاب للنبي ...وقف الهبطي علي مدبرين ....لا وقف علي المجرمون.... والوقف علي البعث الأولي كافي ولا وقف علي البعث الثاني ...لا وقف علي بأية بعده الجواب ويوجد وقف هبطي علي فأصبر وقريء شاذا ولايستحقنك بالحاء

  14. #149
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤١١(سورة لقمان )

    الوقف الهبطي علي الم فتلك مبتدأ ولا وقف لو تلك خبر الم ولا وقف هبطي علي الحكيم فهدى ورحمة حال من الكتاب وتقف علي الحكيم مع رفع رحمة قراءة حمزة علي معنى هو هدى ورحمة ولا وقف لو خبر ثاني أو عطف قال السمين

    قوله: { هُدًى وَرَحْمَةً }: العامَّةُ على النصبِ على الحال مِنْ " آيات " والعاملُ ما في اسمِ الإشارةِ من معنى الفعل، أو المدح. وحمزة بالرفعِ على خبرِ مبتدأ مضمرٍ. وجَوَّز بعضُهم أَنْ يكونَ " هدىً " منصوباً على الحال حالَ رَفْع " رحمة ". قال: " ويكون رَفْعُها على خبرِ ابتداءٍ مضمرٍ أي: وهو رحمَةٌ ". وفيه بُعْدٌ.انتهى

    لا وقف هبطي علي المحسنين فالذين نعت لهم وتام لو الذين استئناف ووقف الهبطي علي يوقنون جعل اولئك مبتدأ ولا وقف علي يوقنون لو جعلت الذين مبتدأ خبره اولئك فتامل

    قيل الوقف علي علم مع قراءة يتخذها بالرفع استئناف ولا وقف مع النصب عطفا علي ليضل ولا وقف نبوى مع النصب ولاهبطي مع الرفع عطف يتخذها علي يشتري قال الزمخشري

    وقرىء { لِيُضِلَّ } بضم الياء وفتحها. و { سَبِيلِ ٱللَّهِ } دين الإسلام أو القرآن. فإن قلت القراءة بالضم بينة، لأن النضر كان غرضه باشتراء اللهو أن يصدّ الناس عن الدخول في الإسلام واستماع القرآن ويضلهم عنه، فما معنى القراءة بالفتح؟ قلت فيه معنيان، أحدهما ليثبت على ضلاله الذي كان عليه، ولا يصدف عنه، ويزيد فيه ويمدّه، فإن المخذول كان شديد الشكيمة في عداوة الدين وصدّ الناس عنه. والثاني أن يوضع ليضل موضع ليضل، من قبل أن من أضل كان ضالاً لا محالة، فدل بالرديف على المردوف....وقرىء { وَيَتَّخِذَهَا } بالنصب والرفع عطفاً على يشتري. أو ليضل.انتهي

    وقال السمين

    قوله: وَيَتَّخِذَها " قرأ الأخوانَ وحفصٌ بالنصب عطفاً على " لِيُضِلَّ " فهو علةٌ كالذي قبلَه. والباقون بالرفع عطفاً على " يَشْتري " فهو صلةٌ. وقيل: الرفعُ على الاستئنافِ من غير عطفٍ على الصلةِ..انتهي

    قيل يجوز الوقف علي مستكبرا لو ولي الجواب ووقف المصاحف علي وقرا وقيل لو الجواب فبشره فلا وقف علي وقرا ولا مستكبرا قال الزمخشري

    فإن قلت ما محل الجملتين المصدرتين بكأن؟ قلت الأولى حال من مستكبراً والثانية من لم يسمعها ويجوز أن تكونا استئنافين،.انتهي

    لاوقف هبطي علي النعيم فخالدين حال وقريء شاذا برفع خالدون فلو خبر إن لاوقف علي النعيم ...الوقف علي خالدين فيها فى المصاحف نصب وعد بمقدر وقيل لاوقف

    وقف الهبطي علي عمد والمصاحف علي ترونها فوقف الهبطي يرجح أن ليس لها عمد والنبوى لها عمد ولكن غير مرئية فترونها صفة للعمد لا السموات كما هو فى الهبطي وسبق أن ذكرنا ذلك قال الالوسي

    تَرَوْنَهَا } استئناف في جواب سؤال تقديره ما الدليل على ذلك؟ فهو مسوق لإثبات كونها بلا عمد لأنها لو كانت لها عمد رؤيت فالجملة لا محل لها من الإعراب والضمير المنصوب للسماوات والرؤية بصرية لا علمية حتى يلزم حذف أحد مفعوليها، وجوز أن يكون صفة لعمد فالضمير لها أي خلقها بغير عمد مرئية على التقييد للرمز إلى أنه تعالى عمدها بعمد لا ترى وهي عمد القدرة، وروي ذلك عن مجاهد.انتهي

    وقف الهبطي علي خلق الله ولم يقف النبوى قال الالوسي :

    هَـٰذَا } أي ما ذكر من السماوات والأرض وسائر الأمور المعدودة { خَلَقَ ٱللَّهُ } أي مخلوقه { فَأَرُونِى } أي أعلموني وأخبروني، والفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي إذا علمتم ذلك فأورني..انتهي

    الصفحة ٤١٢

    لاوقف علي الحكمة ...وقف بعضهم علي تشرك واستأنف بالله قسم ووقف المصاحف علي بالله كافي والظاهر إن الشرك من قول لقمان فالوصل أولي قال الالوسي

    ومن وقف على { لاَ تُشْرِكْ } جعل الباء للقسم أي أقسم بالله تعالى.. إِنَّ ٱلشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } والظاهر أن هذا من كلام لقمان ويقتضيه كلام مسلم في «صحيحه»، والكلام تعليل للنهي أو الانتهاء عن الشرك، وقيل: هو خير من الله تعالى شأنه منقطع عن كلام لقمان متصل به في تأكيد المعنى،..انتهي

    وقف الهبطي علي عظيم فوصينا استئناف من الله لا من كلام لقمان وقيل هو من كلام لقمان قال أبو حيان :
    ووصينا الإنسان بوالديه }: لما بين لقمان لابنه أن الشرك ظلم ونهاه عنه، كان ذلك حثاً على طاعة الله، ثم بين أن الطاعة تكون للأبوين، وبين السبب في ذلك، فهو من كلام لقمان مما وصى به ابنه، أخبر الله عنه بذلك. وقيل: هو من كلام الله، قاله للقمان، أي قلنا له اشكر. وقلنا له: { ووصينا }. وقيل: هذه الآية اعتراض بيّن أثناء وصيته للقمان... انتهي

    ووقف الهبطي علي بوالديه وهو حسن عند ابن الانباري وكافي عند الداني ...ووقف الهبطي علي وهن وعلي عامين ولو نصبت أن اشكر بوصينا فالوقف غير كافي علي ماقبله ولا يوجد فى النبوى وقف علي والديه أو وهن أو عامين

    قال السمين

    قوله: " أن اشْكُرْ " في " أنْ " وجهان، أحدهما: أنها مفسرة. والثاني: أنها مصدريةٌ في محلِّ نصبٍ بـ " وَصَّيْنا ". وهو قولُ الزجَّاج...انتهي

    لاوقف علي الارض... ووقف الهبطي علي الصلاة وعلي بالمعروف وعلي المنكر وعلي للناس وعلي مرحا وعلي مشيك ...اتفقت المصاحف علي الوقف علي صوتك ولكن ليس وقف تمام بل جائز والظاهر قوله إن أنكر الاصوات من قول لقمان قال الالوسي

    والظاهر أن قوله تعالى: { إِنَّ أَنكَرَ ٱلأَصْوٰتِ لَصَوْتُ ٱلْحَمِيرِ } من كلام لقمان لابنه تنفيراً له عن رفع الصوت، وقيل: هو من كلام الله تعالى وانتهت وصية لقمان بقوله: { وَٱغْضُضْ مِن صَوْتِكَ } رد سبحانه به على المشركين الذين كانوا يتفاخرون بجهارة الصوت ورفعه مع أن ذلك يؤذي السامع ويقرع الصماخ بقوة وربما يخرق الغشاء الذي هو داخل الأذن وبين عز وجل أن مثلهم في رفع أصواتهم مثل الحمير..انتهي

  15. #150
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤١٣

    الوقف علي باطنه تام ... لاوقف علي الله بعده الجواب ...الوقف علي الحمد لله جائز والظاهر مابعده غير داخل فى القول وربما يدخل ...قيل الوقف علي اقلام عند نافع وهو وقف لا معنى له عند النحاس لان جواب لو لم يأت بعد ...لا وقف علي أبحر بعده الجواب

    الصفحة ٤١٤

    لاوقف علي مسمى ولا الحق ولا الباطل ....لا وقف علي بنعمة الله ...يوجد وقف هبطي علي الدين والوقف علي مقتصد فى المصاحف

    قلت أسامة من الوقوف التى لم تذكر فى كتب الوقف والابتداء علي حسب اطلاعي الوقف علي ولده وتجعل مولود مبتدأ وهو يحل اشكال لانه من المفروض أن يقال ولا مولود عن والده فكيف يصفه أنه جاز بعد نفي وهو وقف لايوجد فى المصاحف قال السمين :

    قوله: { وَلاَ مَوْلُودٌ }: جوَّزوا فيه وجهين، أحدهما: أنه مبتدأٌ، وما بعدَه الخبرُ. والثاني: أنه معطوفٌ على " والدٌ " ، وتكون الجملةُ صفةً له. وفيه إشكالٌ: وهو أنه نَفَى عنه أن يَجْزيَ، ثم وَصَفَه بأنه جازٍ. وقد يُجاب عنه: بأنه وإن كان جازياً عنه في الدنيا فليس جازياً عنه يوم القيامة فالحالان باعتبار زَمَنين انتهي

    يجوز الوقف علي الدنيا ويوجد وقف هبطي علي الساعة وعلي الغيث

    الصفحة ٤١٥(سورة السجدة)

    الوقف الهبطي علي الم فبعده مبتدأ ولا وقف لو تنزيل خبر الم ...لا وقف علي لاريب فيه وربما يجوز لو جعلت كل جملة مستقلة بنفسها خبر مبتدأ مضمر ....الوقف علي افتراه جائز ...قيل يجوز الوقف علي ربك لو علقت لتنذر بمضمر وقيل لا وقف لتعلق اللام بما قبل والخلاف فى مااتاهم نافية أو موصولة مشهور .... ووقف الاخفش علي يدبر الأمر

    الوقف علي الشهادة لو جعلت العزيز خبر مبتدأ مضمر ...يوجد وقف هبطي علي الرحيم ولا وقف لو جعلت الذى نعت أو علي قراءة جر الثلاثة شاذة قال السمين

    قوله: { ذٰلِكَ عَالِمُ }: العامَّةُ على رفع " عالمُ " و " العزيز " و " الرحيم " على أَنْ يكونَ " ذلك " مبتدأً، و " عالمُ " خبرَه. و " العزيز الرحيم " خبران أو نعتان، أو العزيز الرحيم مبتدأٌ وصفتُه، و " الذي أَحْسَنَ " خبرُه، أو " العزيزُ الرحيم " خبرُ مبتدأ مضمرٍ. وقرأ زيد بن علي بجرِّ الثلاثة. وتخريجُها على إشكالها: أن يكونَ " ذلك " إشارةً إلى الأمر المدبَّر، ويكونَ فاعلاً لـ " يَعْرُجُ " ، والأوصافُ الثلاثة بدلٌ من الضمير في " إليه ". كأنه قيل: ثم يعرُج الأمرُ المدبَّرُ إليه عالمِ الغيب أي: إلى عالم الغيب.

    وأبو زيد برفع " عالمُ " وخفض " العزيزِ الرحيمِ " على أن يكونَ " ذلك عالمُ " مبتدأً وخبراً، والعزيزِ الرحيمِ بدلان من الهاء في " إليه " أيضاً. وتكون الجملةُ بينهما اعتراضاً..انتهي

    قلت أسامة الظاهر مع تلك القراءة الشاذة عدم الوقف علي تعدون

    قيل الوقف علي كل شيء مع قراءة اسكان اللام فى خلقه متواترة علي معنى ذلك خلقه ولا وقف لو جعلت خلقه مفعول اول اى اعطي خلقه كل شيء يحتاجون إليه اومفعول ثاني بمعنى اعطي كل شيء هيئته وصورته ولا وقف فى المصاحف علي شيء مع قراءة خلقه ماضي صفة لشيء قال القرطبي

    قوله تعالى: { ٱلَّذِيۤ أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ } قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: «خَلْقَهُ» بإسكان اللام. وفتحها الباقون. واختاره أبو عبيد وأبو حاتم طلباً لسهولتها. وهو فعل ماضٍ في موضع خفض نعت لـ«ـشيء». والمعنى على ما روي عن ابن عباس: أحكم كلّ شيء خلَقه، أي جاء به على ما أراد، لم يتغيّر عن إرادته. وقول آخر: أن كل شيء خلقه حسن لأنه لا يقدر أحد أن يأتي بمثله وهو دالّ على خالقه. ومن أسكن اللام فهو مصدر عند سيبويه لأن قوله: { أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ } يدلّ على: خَلَق كلّ شيء خَلْقاً فهو مثل:{ صُنْعَ ٱللَّهِ } [النمل: 88] و{ كِتَابَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ } [النساء: 24]. وعند غيره منصوب على البدل من «كلّ» أي الذي أحسن خلق كل شيء. وهو مفعول ثانٍ عند بعض النحويين، على أن يكون معنى: «أَحْسَنَ» أفهم وأعلم فيتعدّى إلى مفعولين، أي أفهم كل شيء خلقه. وقيل: هو منصوب على التفسير والمعنى: أحسن كل شيء خلقاً. وقيل: هو منصوب بإسقاط حرف الجر، والمعنى: أحسن كل شيء في خلقه. وروي معناه عن ابن عباس و { أَحْسَنَ } أي أتقن وأحكم فهو أحسن من جهة ما هو لمقاصده التي أريد لها..انتهي

    ولا وقف هبطي علي خلقه للعطف ويوجد وقف كافي فى النبوى

صفحة 10 من 15 الأولىالأولى ... 67891011121314 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •