الصفحة ٣٦٥
يوجد وقف هبطي علي يموت ....الوقف الهبطي علي خبيرا وهو تام لو الذى مبتدأ خبره الرحمن ولا وقف لو الذى بدل من هاء به ....يوجد وقف هبطي علي العرش وعلي الرحمن علي معنى هو الرحمن ووقف النبوى علي العرش فقط جعل الرحمن مبتدأ خبره بعده ولاوقف علي العرش لو رفعت الرحمن باستوى أو جعلت الرحمن خبر الذى قال السمين :
قوله: { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ }: يجوزُ فيه على قراءةِ العامَّةِ في " الرحمنُ " بالرفع أوجهٌ، أحدُها: أن يكونَ مبتدأ و " الرحمنُ " خبره، وأَنْ يكونَ خبرَ مبتدأ مقدرٍ أي: هو الذي خَلَقَ، وأَنْ يكونَ منصوباً بإضمارِ فعلٍ، وأَنْ يكونَ صفةً للحيِّ الذي لا يموت أو بدلاً/ أو بياناً. وأمَّا على قراءةِ زيدِ بن علي " الرحمنِ " بالجرِّ فيتعيَّن أَنْ يكونَ " الذي خلق " صفةً للحيِّ فقط؛ لئلا يُفْصَلَ بين النعتِ ومنعوتِه بأجنبيّ.
قوله: { ٱلرَّحْمَـٰنُ } مَنْ قرأ بالرفعِ ففيه أوجهٌ، أحدُها: أنه خبرُ " الذي خَلَق " وقد تقدَّم. أو يكونُ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هو الرحمنُ، أو يكونُ بدلاً من الضمير في " استوىٰ " أو يكونُ مبتدأ، وخبرُه الجملةُ مِنْ قولِه { فَسْئَلْ بِهِ } على رأيِ الأخفش..انتهي
يوجد وقف هبطي علي الرحمن مع قراءة تأمرنا وهو حسن مع قراءة التاء عند الاشمونى ولا وقف عنده مع الياء أما النبوى فلم يقف علي الرحمن مع قراءة التاء وهذا رجحه الدانى وابن الانباري وربما أصل الخلاف فى الوقف راجع هل الآمر الرحمن ام النبي؟ وعند الاشمونى الوقف علي تأمرنا حسن مع قراءة التاء ولاوقف هبطي علي تأمرنا قال القرطبي
أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا } هذه قراءة المدنيين والبصريين أي لما تأمرنا أنت يا محمد. واختاره أبو عبيد وأبو حاتم. وقرأ الأعمش وحمزة والكسائيّ: { يأْمُرُنَا } بالياء. يعنون الرحمن كذا تأوّله أبو عبيد، قال: ولو أقرّوا بأنّ الرحمن أمرهم ما كانوا كفاراً. فقال النحاس: وليس يجب أن يتأوّل عن الكوفيين في قراءتهم هذا التأويل البعيد، ولكن الأولى أن يكون التأويل لهم { أَنَسْجُدُ لِمَا يَأْمُرُنا } النبيّ صلى الله عليه وسلم فتصح القراءة على هذا، وإن كانت الأولى أبين وأقرب تناولاً.انتهي
لاوقف علي خلفة أو يذكر ...يجوز الوقف علي هونا لو جعلت خبر عباد محذوف أو يمشون ولو جعلته اولئك يجزون فوقف التمام علي مقاما قال السمين
قوله: { وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ }: رفعٌ بالابتداءِ. وفي خبره وجهان، أحدهما: الجملةُ الأخيرةُ في آخرِ السورة:{ أُوْلَـٰئِكَ يُجْزَوْنَ } [الآية: 75] وبه بَدَأ الزمخشريُّ. " والذين يَمْشُون " وما بعده صفاتٌ للمبتدأ. والثاني: أنَّ الخبرَ " يَمْشُوْن ". العامَّةُ على " عباد ". واليماني " عُبَّاد " بضمِّ العين، وشدِّ الباءِ جمع عابد. والحسن " عُبُد " بضمتين...انتهي
الوقف الهبطي علي سلاما رجح خبر عباد قبله أو محذوف ..يوجد وقف كافي نبوى علي جهنم ولايوجد فى الهبطي وهنا سؤال هل أن عذابها من بقية كلامهم ام استئناف من الله ويوجد وقف هبطي علي غراما ربما رجح أن اخر كلامهم غراما وبعده استئناف من الله قال الالوسي
والظاهر أن قوله تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا } الخ من كلام الداعين وهو تعليل لاستدعائهم المذكور بسوء حال عذابها، وكذا قوله تعالى: { إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً }.انتهي
الصفحة ٣٦٦
الوقف علي أثاما مع قراءة رفع يضاعف استئناف ولا مع الجزم ولاوقف هبطي عليها مع الجزم قال السمين :
قوله: { يُضَاعَفْ }: قرأ ابن عامر وأبو بكر برفع " يُضاعَفُ " و " يَخْلُدُ " على أحدِ وجهين: إمَّا الحالِ، وإمَّا على الاستئنافِ. والباقون بالجزمِ فيها، بدلاً من الجزاء بدلَ اشتمال. ..انتهي
لاوقف هبطي علي مهانا والوصل أولي للأستثناء المتصل قال السمين :
قوله: { إِلاَّ مَن تَابَ }: فيه وجهان، أحدُهما: ـ وهو الذي لم يَعْرف الناسُ غيرَه أنَّه استثناءٌ متصلٌ لأنَّه من الجنسِ. الثاني: أنه منقطع. قال الشيخ: " ولا يَظْهَرْ ـ يعني الاتصال ـ لأنَّ المستثنى منه مَحْكومٌ عليه بأنَّه يُضاعَفُ له العذابُ، فيصيرُ التقديرُ: إلاَّ مَنْ تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالحاً فلا يُضاعَفُ له. ولا يَلزَمُ من انتفاءِ التضعيفِ انتفاءُ العذابِ غيرِ المضعَّفِ، فالأولىٰ عندي أَنْ يكونَ استثناءً منقطعاً أي: لكن مَنْ/ تابَ وآمنَ وعَمِل عملاً صالحاً فأولئك يُبَدِّل اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ. وإذا كان كذلك فلا يَلْقَى عذاباً البتةَ ". قلت: والظاهرُ قولُ الجمهورِ. وأمَّا ما قاله فلا يَلْزَمُ؛ إذ المقصودُ الإِخبارُ بأنَّ مَنْ فعل كذا فإنه يَحُلُّ به ما ذَكَرَ، إلاَّ أَنْ يتوبَ. وأمَّا إصابةُ أصلِ العذابِ وعدمُها فلا تَعرُّضَ في الآية له انتهي
لا وقف علي الزور ...يوجد وقف هبطي علي إماما جعل اولئك مبتدأ وقلنا لو جعلت اولئك خبر عباد فالتمام مقاما ...لا وقف هبطي علي سلاما فخالدين حال ..الوقف علي دعاؤكم كافي وجواب لولا محذوف اى لولا دعاؤكم مااكترث ولا أعتد بكم ....ربما يجوز الوقف علي كذبتم