الصفحة ٤٥٥
يوجد وقف هبطي علي اواب علق إذ بمقدر ولا لو علقتها بما قبلها وهو مذهب الطبري قال:
وقوله: { إذْ عُرِضَ عَلَـيْهِ بـالعَشِيّ الصَّافناتُ الـجِيادُ } يقول تعالـى ذكره: إنه توّاب إلـى الله من خطيئته التـي أخطأها، إذ عرض علـيه بـالعشيّ الصافنات فإذ من صلة أوّاب،انتهي
لاوقف هبطي علي الجياد لتعلق الفاء ...لا وقف علي عن ذكر ربي والظاهر والله اعلم أن حتى توارت من كلام سيدنا سليمان وبهذا ناقش ورد الالوسي علي الامام الفخر الرازى فى ترجيحه أن حب الخيل لأجل الجهاد لا أنها شغلته عن الصلاة راجعه ...وقف الهبطي علي الحجاب ...الوقف علي ردوها علي كافي فى المصاحف ولا يوجد فى الهبطي...الوقف علي من بعدى فى المصاحف ..وقف الهبطي علي الوهاب ولاوقف هبطي علي أصاب لعطف الشياطين علي الريح وكذلك لم يقف علي غواص لعطف آخرين علي كل أو الشياطين فالكل مسخر...الوقف علي عطاؤنا ربما يجوز وكذلك الوقف علي ايوب لو علقت إذ بمقدر ....لاحظوا وقف المصاحف علي اركض برجلك قال الالوسي :وقوله تعالى: { ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ } إما حكاية لما قيل له أو مقول لقول مقدر معطوف على{ نَادَىٰ } [ص: 41] أي فقلنا له أركض برجلك/ أي اضرب بها وكذا قوله تعالى: { هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } فإنه أيضاً إما حكاية لما قيل له بعد امتثاله بالأمر ونبوع الماء أو مقول لقول مقدر معطوف على مقدر ينساق إليه الكلام كأنه قيل: فضربها فنبعت عين فقلنا له هذا مغتسل تغتسل به وتشرب منه فيبرأ ظاهرك وباطنك انتهي
الصفحة ٤٥٦
فيل الوقف علي ابراهيم علي قراءة عبدنا متواترة وضعف النحاس هذا الوقف ...الوقف علي الكفل كافي....الوقف علي هذاذكر فى المصاحف وهو تام عند الداني وربما لا وقف لوعطف قال الالوسي :وقوله تعالى: { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ } أي مرجع شروع في بيان أجرهم الجزيل في الآجل بعد بيان ذكرهم الجميل في العاجل. والمراد بالمتقين إما الجنس وهم داخلون فيه دخولاً أولياً وإما نفس المذكورين عبر عنهم بذلك مدحاً لهم بالتقوى التي هي الغاية القصوى في الكمال. والجملة فيما أرى عطف على الجملة قبلها كأنه قيل: هذا شرف لهم في الدنيا وإن لهم ولأضرابهم أو إن لهم في الآخرة لحسن مآب أو هي من قبيل عطف القصة على القصة،انتهي
لاوقف هبطي علي مئاب فجنات بدل ولم يقف علي الأبواب لان متكئين حال
وقف النبوى علي هذا علي معنى الأمر هذا أو هذا للمؤمن ولم يقف الهبطي علي هذا لعطف الجملة علي الجملة قال الالوسي
هَـٰذَا } قال الزجاج: أي الأمر هذا على أنه خبر مبتدأ محذوف، وقال أبو علي: أي هذا للمؤمنين على أنه مبتدأ خبره محذوف وقدره بعضهم كما ذكر. وجوز أبو البقاء احتمال كونه مبتدأ محذوف الخبر واحتمال كونه خبراً محذوف المبتدأ، وجوز بعضهم كونه فاعل فعل محذوف أي مضى هذا وكونه مفعولاً للفعل محذوف أي خذ هذا، وجوز أيضاً كون ها اسم فعل بمعنى خذ وذا مفعوله من غير تقدير ورسمه متصلاً يبعده والتقدير أسهل منه.
وقوله تعالى: { وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَآب } عطف على ما قبله، ولزوم عطف الخبر على الإنشاء على بعض الاحتمالات جوابه سهل، انتهي
لاوقف هبطي علي مئاب فجهنم بدل ووقف علي يصلونها وربما الوقف علي جهنم يجوز ولم يقف عليه أحد....هذا الثانية لم يقف عليها أحد لانها مبتدأ وربما تقف عليها لو المعنى الأمر هذا فلو جعلت الخبر فليذوقوه تقف عليه ولو جعلت الخبر حميم وغساق تقف علي ازواج لو عطفت اخر علي ماقبله وتقف علي غساق لو ءاخر مبتدأ ووقف الهبطى علي أزواج ولم يقف علي غساق ولا علي فليذوقوه قال السمين :
قوله: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ }: في " هذا " أوجهٌ، أحدها: أَنْ يكونَ مبتدأً، وخبرُه " حميمٌ وغَسَّاقٌ ". وقد تقدَّم أنَّ اسم الإِشارة يُكْتَفَى بواحدِه في المثنى كقوله:{ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ } [البقرة:68]، أو يكون المعنى: هذا جامِعٌ بين الوصفَيْن، ويكون قولُه: " فَلْيَذُوْقوه " جملةً اعتراضيةً. الثاني: أَنْ يكونَ " هذا " منصوباً بمقدَّرٍ على الاشتغال أي: لِيَذُوقوا هذا.
وشبَّهه الزمخشريُّ بقولِه تعالى:{ وَإِيَّايَ فَٱرْهَبُونِ } [البقرة: 40]، يعني على الاشتغال. والكلامُ على مثلِ هذه الفائدةِ قد تقدَّم. و " حميمٌ " على هذا خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أو مبتدأٌ وخبره مضمرٌ أي: منه حميمٌ ومنه غَسَّاقٌ كقوله:
3874 ـ حتى إذا ما أضاءَ البرقُ في غَلَسٍ وغُودِرَ البَقْلُ مَلْوِيٌّ ومَحْصُوْدُ
أي: منه مَلْوِيٌّ ومنه مَحْصود. الثالث: أَنْ يكونَ " هذا " مبتدأ، والخبرُ محذوفٌ أي: هذا كما ذُكِر، أو هذا للطاغين. الرابع: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي: الأمرُ هذا، ثم استأنف أمراً فقال: فَلْيذوقوه. الخامس: أن يكونَ مبتدأً، وخبرُه " فَلْيذوقوه " وهو رأيُ الأخفشِ...انتهي
قال القرطبي :
قوله تعالى: { هَـٰذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ } لما ذكر ما للمتقين ذكر ما للطاغين. قال الزجاج: «هَذَا» خبر ابتداء محذوف أي الأمر هذا فيوقف على «هذا» قال ابن الأنباري: «هذا» وقف حسن ثم تبتدىء «وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ» وهم الذين كذبوا الرسل. { لَشَرَّ مَآبٍ } أي منقلب يصيرون إليه. ثم بيّن ذلك بقوله: { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ } أي بئس ما مهدوا لأنفسهم، أو بئس الفراش لهم. ومنه مهد الصبي. وقيل: فيه حذف أي بئس موضع المهاد. وقيل: أي هذا الذي وصفت لهؤلاء المتقين، ثم قال: وإن للطاغين لشر مرجع فيوقف على «هذا» أيضاً. قوله تعالى: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } «هَذَا» في موضع رفع بالابتداء وخبره «حَمِيمٌ» على التقديم والتأخير أي هذا حميم وغساق فليذوقوه. ولا يوقف على «فلْيَذُوقُوهُ» ويجوز أن يكون «هَذَا» في موضع رفع بالابتداء و«فَلْيَذُوقُوهُ» في موضع الخبر، ودخلت الفاء للتنبيه الذي في «هَذَا» فيوقف على «فَلْيَذُوقُوهُ» ويرتفع «حَمِيمٌ» على تقدير هذا حميم. قال النحاس: ويجوز أن يكون المعنى الأمر هذا، وحميم وغساق إذا لم تجعلهما خبرا فرفعهما على معنى هو حميم وغسّاق. والفرّاء يرفعهما بمعنى منه حميم ومنه غسّاق وأنشد:
حتّى إذا ما أَضَاءَ الصُّبْحُ في غلَسٍ وغُودِرَ البَقْلُ مَلْوِيٌّ ومَحْصُودُ
وقال آخر:
لها مَتَاعٌ وأَعْوانٌ غَدَوْنَ بِهِ قِتْبٌ وغَرْب إذا ما أُفْرغَ انْسَحَقَا
ويجوز أن يكون «هذَا» في موضع نصب بإضمار فعل يفسره «فَلْيَذُوقُوهُ» كما تقول زيداً اضربه. والنصب في هذا أولى فيوقف على «فَلْيَذُوقُوهُ» وتبتدىء «حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ» على تقدير الأمر حميم وغسّاق....
وقال السمين
قوله: { وَآخَرُ }: قرأ أبو عمروٍ بضمِّ الهمزةِ على أنه جمع. وارتفاعُه من أوجهٍ، أحدها: أنه مبتدأٌ، و " من شَكْلِه " خبرُه، و " أزواجٌ " فاعلٌ به. الثاني: أنْ يكونَ مبتدأ أيضاً، و " مِنْ شكلِه " خبرٌ مقدَّمٌ، و " أزواج " مبتدأٌ والجملةُ خبرُه، وعلى هذين فيقال: كيف يَصِحُّ مِنْ غير ضميرٍ يعودُ على أُخَر، فإن الضميرَ في " شكله " يعودُ على ما تقدَّم أي: مِنْ شكل المَذُوق؟ والجوابُ: أن الضميرَ عائدٌ على المبتدأ، وإنما أُفْرد وذُكِّر لأنَّ المعنى: مِنْ شكلِ ما ذَكَرْنا. ذكر هذا التأويلَ أبو البقاءِ. وقد منع مكي ذلك لأجل الخُلُوِّ من الضمير، وجوابُه ما ذكرته لك. الثالث: أن يكون " مِنْ شكله " نعتاً لـ أُخَر، وأزواج خبر المبتدأ أي: وأُخر من شكل المذوق أزواج. الرابع: أن يكون " من شكله نعتاً أيضاً، وأزواجٌ فاعل به، والضميرُ عائدٌ على أُخَر بالتأويل المتقدم، وعلى هذا فيرتفعُ " أُخَرُ " على الابتداء، والخبرُ مقدرٌ أي: ولهم أنواعٌ أُخَرُ، استقرَّ مِنْ شكلها أزواجٌ. الخامس: أنْ يكونَ الخبر مقدراً كما تقدَّم أي: ولهم أُخَرُ، ومِنْ شكلِه وأزواج صفتان لـ أُخَر...وقرأ الباقون " وآخَرُ " بفتح الهمزة وبعدها ألفٌ بصيغةِ أَفْعَل التفضيل، والإِعرابُ فيه كما تقدَّم. والضمير في أحدِ الأوجه يعودُ عليه مِنْ غيرِ تأويل لأنه مفردٌ. إلاَّ أنَّ في أحد الأوجه يَلْزَمُ الإِخبارُ عن المفردِ بالجمع أو وَصْفُ المفردِ بالجمع؛ لأنَّ مِنْ جملة الأوجهِ المتقدمةِ أنْ يكونَ " أزواج " خبراً عن " آخر " أو نعتاً له كما تقدَّم. وعنه جوابان، أحدُهما: أن التقديرَ: وعذابٌ آخرُ أو مَذُوقٌ، وهو ضُروب ودرجاتٌ فكان في قوةِ الجمع. أو يُجْعَلُ كلُّ جزءٍ من ذلك الآخرِ مثلَ الكلِّ، وسمَّاه باسمِه وهو شائعٌ كثيرٌ نحو: غليظ الحواجب، وشابَتْ مفارِقُه. على أنَّ لقائلٍ أنْ يقولَ: إنَّ أزواجاً صفةٌ لثلاثةِ الأشياءِ المتقدِّمة، أعني الحميم والغَسَّاق وآخرُ مِنْ شكلِه فيُلْغى السؤالُ انتهي
قلت أسامة ربما رجح الهبطي هذا القول الاخير مع قراءة الإفراد وهى قراءة المصاحف
وقال القرطبي :
قوله تعالى: { وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } قرأ أبو عمرو: «وَأخَرُ» جمع أخرى مثل الكبرى والكُبَر. الباقون: «وَآخَرُ» مفرد مذكر. وأنكر أبو عمرو «وَآخَرُ» لقوله تعالى: { أَزْوَاجٌ } أي لا يخبر بواحد عن جماعة. وأنكر عاصم الجحدريّ «وَأخَرُ» قال: ولو كانت «وَأُخَرُ» لكان من شكلها. وكلا الردين لا يلزم والقراءتان صحيحتان. «وَآخرُ» أي وعذاب آخر سوى الحميم والغساق. «مِنْ شَكْلِهِ» قال قتادة: من نحوه. قال ابن مسعود: هو الزمهرير. وارتفع «وآخر» بالابتداء و«أَزْوَاجٌ» مبتدأ ثانٍ و«مِنْ شَكْلِهِ» خبره والجملة خبر «آخر». ويجوز أن يكون «وآخر» مبتدأ والخبر مضمر دل عليه { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } لأن فيه دليلاً على أنه لهم، فكأنه قال: ولهم آخر ويكون { مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } صفة لآخر فالمبتدأ متخصص بالصفة و«أَزْوَاجٌ» مرفوع بالظرف. ومن قرأ «وَأُخرُ» أراد وأنواع من العذاب أُخَرُ، ومن جمع وهو يريد الزمهرير فعلى أنه جعل الزمهرير أجناساً فجمع لاختلاف الأجناس. أو على أنه جعل لكل جزء منه زمهريراً ثم جمع كما قالوا: شابت مفارقه. أو على أنه جمع لما في الكلام من الدلالة على جواز الجمع لأنه جعل الزمهرير الذي هو نهاية البرد بإزاء الجمع في قوله: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } والضمير في «شكْلِهِ» يجوز أن يعود على الحميم أو الغسّاق. أو على معنى: «وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ» ما ذكرنا، ورفع «أُخَرُ» على قراءة الجمع بالابتداء و«مِنْ شَكْلِهِ» صفة له وفيه ذكر يعود على المبتدأ و«أَزْوَاجٌ» خبر المبتدأ. ولا يجوز أن يحمل على تقدير ولهم أخر و«مِنْ شَكْلِهِ» صفة لأخر و«أَزْوَاجٌ» مرتفعة بالظرف كما جاز في الإفراد لأن الصفة لا ضمير فيها من حيث ارتفع «أَزْوَاجٌ» بالظرف ولا ضمير في الظرف، والهاء في «شكله» لا تعود على «أخر» لأنه جمع والضمير مفرد قاله أبو علي. و«أَزْوَاجٌ» أي أصناف وألوان من العذاب...انتهي
لم يقف النبوى علي مقتحم معكم ووقف الهبطي والشمرلي والظاهر كله كلام لواحد وربما سر الوقف أن هذا قول وهذا قول شخص آخر ولا حظوا الوقف علي مرحبا بهم قال الالوسي :
وقوله تعالى: { لاَ مَرْحَباً بِهِمْ } دعاء من المتبوعين على أتباعهم سواء كان قائل ما تقدم الملائكة عليهم السلام أو بعض الرؤساء لبعض أو صفة لفوج أو حال منه لوصفه أو من ضميره، وأياً ما كان يؤول بمقول لهم لا مرحباً لأنه دعاء فهو إنشاء لا يوصف به، وكذا لا يكون حالاً بدون تأويل، والمعنى على استحقاقهم أن يقال لهم ذل لا أنهم قيل لهم ذلك بالفعل، وهو على الوصفية والحالية من كلام الملائكة/ عليهم السلام إن كانوا هم القائلين أو من كلام بعض الرؤساء، وجوز كونه ابتداء كلام منهم...إِنَّهُمْ صَالُو ٱلنَّارِ } تعليل من جهة الملائكة لاستحقاقهم الدعاء عليهم أو وصفهم بما ذكر أو تعليل من الرؤساء لذلك، والكلام عليه يتضمن الإشارة إلى عدم انتفاعهم بهم كأنه قيل: إنهم داخلون النار بأعمالهم مثلنا فأي نفع لنا فلا مرحباً بهم..انتهي
وقال القرطبي
إِنَّهُمْ صَالُوا ٱلنَّارِ } قيل: هو من قول القادة، أي إنهم صالوا النار كما صليناها. وقيل: هو من قول الملائكة متصل بقولهم: { هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ } و { قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباً بِكُمْ } هو من قول الأتباع. وحكى النقاش: إن الفوج الأوّل قادة المشركين ومطعموهم يوم بدر، والفوج الثاني أتباعهم ببدر. والظاهر من الآية أنها عامة في كل تابع ومتبوع. { أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا } أي دعوتمونا إلى العصيان { فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } لنا ولكم { قَالُواْ } يعني الأتباع { رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا } قال الفراء: من سوّغ لنا هذا وسَنّه. وقال غيره: من قدم لنا هذا العذاب بدعائه إيانا إلى المعاصي { فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي ٱلنَّارِ }انتهي
وقف النبوى علي مرحبا بكم وقف كافي ولم يقف الهبطي والظاهر كله كلام واحد ولاحظوا الوقف علي قدمتوه لنا فى المصاحف هل فبئس استئناف من الله الظاهر كله من قولهم ....لاوقف علي هذا لان فزده الجواب