مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 12 من 15 الأولىالأولى ... 289101112131415 الأخيرةالأخيرة
النتائج 166 إلى 180 من 217

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #166
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٥٥

    يوجد وقف هبطي علي اواب علق إذ بمقدر ولا لو علقتها بما قبلها وهو مذهب الطبري قال:

    وقوله: { إذْ عُرِضَ عَلَـيْهِ بـالعَشِيّ الصَّافناتُ الـجِيادُ } يقول تعالـى ذكره: إنه توّاب إلـى الله من خطيئته التـي أخطأها، إذ عرض علـيه بـالعشيّ الصافنات فإذ من صلة أوّاب،انتهي

    لاوقف هبطي علي الجياد لتعلق الفاء ...لا وقف علي عن ذكر ربي والظاهر والله اعلم أن حتى توارت من كلام سيدنا سليمان وبهذا ناقش ورد الالوسي علي الامام الفخر الرازى فى ترجيحه أن حب الخيل لأجل الجهاد لا أنها شغلته عن الصلاة راجعه ...وقف الهبطي علي الحجاب ...الوقف علي ردوها علي كافي فى المصاحف ولا يوجد فى الهبطي...الوقف علي من بعدى فى المصاحف ..وقف الهبطي علي الوهاب ولاوقف هبطي علي أصاب لعطف الشياطين علي الريح وكذلك لم يقف علي غواص لعطف آخرين علي كل أو الشياطين فالكل مسخر...الوقف علي عطاؤنا ربما يجوز وكذلك الوقف علي ايوب لو علقت إذ بمقدر ....لاحظوا وقف المصاحف علي اركض برجلك قال الالوسي :وقوله تعالى: { ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ } إما حكاية لما قيل له أو مقول لقول مقدر معطوف على{ نَادَىٰ } [ص: 41] أي فقلنا له أركض برجلك/ أي اضرب بها وكذا قوله تعالى: { هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } فإنه أيضاً إما حكاية لما قيل له بعد امتثاله بالأمر ونبوع الماء أو مقول لقول مقدر معطوف على مقدر ينساق إليه الكلام كأنه قيل: فضربها فنبعت عين فقلنا له هذا مغتسل تغتسل به وتشرب منه فيبرأ ظاهرك وباطنك انتهي

    الصفحة ٤٥٦

    فيل الوقف علي ابراهيم علي قراءة عبدنا متواترة وضعف النحاس هذا الوقف ...الوقف علي الكفل كافي....الوقف علي هذاذكر فى المصاحف وهو تام عند الداني وربما لا وقف لوعطف قال الالوسي :وقوله تعالى: { وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ } أي مرجع شروع في بيان أجرهم الجزيل في الآجل بعد بيان ذكرهم الجميل في العاجل. والمراد بالمتقين إما الجنس وهم داخلون فيه دخولاً أولياً وإما نفس المذكورين عبر عنهم بذلك مدحاً لهم بالتقوى التي هي الغاية القصوى في الكمال. والجملة فيما أرى عطف على الجملة قبلها كأنه قيل: هذا شرف لهم في الدنيا وإن لهم ولأضرابهم أو إن لهم في الآخرة لحسن مآب أو هي من قبيل عطف القصة على القصة،انتهي

    لاوقف هبطي علي مئاب فجنات بدل ولم يقف علي الأبواب لان متكئين حال

    وقف النبوى علي هذا علي معنى الأمر هذا أو هذا للمؤمن ولم يقف الهبطي علي هذا لعطف الجملة علي الجملة قال الالوسي

    هَـٰذَا } قال الزجاج: أي الأمر هذا على أنه خبر مبتدأ محذوف، وقال أبو علي: أي هذا للمؤمنين على أنه مبتدأ خبره محذوف وقدره بعضهم كما ذكر. وجوز أبو البقاء احتمال كونه مبتدأ محذوف الخبر واحتمال كونه خبراً محذوف المبتدأ، وجوز بعضهم كونه فاعل فعل محذوف أي مضى هذا وكونه مفعولاً للفعل محذوف أي خذ هذا، وجوز أيضاً كون ها اسم فعل بمعنى خذ وذا مفعوله من غير تقدير ورسمه متصلاً يبعده والتقدير أسهل منه.

    وقوله تعالى: { وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَآب } عطف على ما قبله، ولزوم عطف الخبر على الإنشاء على بعض الاحتمالات جوابه سهل، انتهي

    لاوقف هبطي علي مئاب فجهنم بدل ووقف علي يصلونها وربما الوقف علي جهنم يجوز ولم يقف عليه أحد....هذا الثانية لم يقف عليها أحد لانها مبتدأ وربما تقف عليها لو المعنى الأمر هذا فلو جعلت الخبر فليذوقوه تقف عليه ولو جعلت الخبر حميم وغساق تقف علي ازواج لو عطفت اخر علي ماقبله وتقف علي غساق لو ءاخر مبتدأ ووقف الهبطى علي أزواج ولم يقف علي غساق ولا علي فليذوقوه قال السمين :

    قوله: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ }: في " هذا " أوجهٌ، أحدها: أَنْ يكونَ مبتدأً، وخبرُه " حميمٌ وغَسَّاقٌ ". وقد تقدَّم أنَّ اسم الإِشارة يُكْتَفَى بواحدِه في المثنى كقوله:{ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ } [البقرة:68]، أو يكون المعنى: هذا جامِعٌ بين الوصفَيْن، ويكون قولُه: " فَلْيَذُوْقوه " جملةً اعتراضيةً. الثاني: أَنْ يكونَ " هذا " منصوباً بمقدَّرٍ على الاشتغال أي: لِيَذُوقوا هذا.

    وشبَّهه الزمخشريُّ بقولِه تعالى:{ وَإِيَّايَ فَٱرْهَبُونِ } [البقرة: 40]، يعني على الاشتغال. والكلامُ على مثلِ هذه الفائدةِ قد تقدَّم. و " حميمٌ " على هذا خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أو مبتدأٌ وخبره مضمرٌ أي: منه حميمٌ ومنه غَسَّاقٌ كقوله:
    3874 ـ حتى إذا ما أضاءَ البرقُ في غَلَسٍ وغُودِرَ البَقْلُ مَلْوِيٌّ ومَحْصُوْدُ
    أي: منه مَلْوِيٌّ ومنه مَحْصود. الثالث: أَنْ يكونَ " هذا " مبتدأ، والخبرُ محذوفٌ أي: هذا كما ذُكِر، أو هذا للطاغين. الرابع: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي: الأمرُ هذا، ثم استأنف أمراً فقال: فَلْيذوقوه. الخامس: أن يكونَ مبتدأً، وخبرُه " فَلْيذوقوه " وهو رأيُ الأخفشِ...انتهي

    قال القرطبي :

    قوله تعالى: { هَـٰذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ } لما ذكر ما للمتقين ذكر ما للطاغين. قال الزجاج: «هَذَا» خبر ابتداء محذوف أي الأمر هذا فيوقف على «هذا» قال ابن الأنباري: «هذا» وقف حسن ثم تبتدىء «وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ» وهم الذين كذبوا الرسل. { لَشَرَّ مَآبٍ } أي منقلب يصيرون إليه. ثم بيّن ذلك بقوله: { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ } أي بئس ما مهدوا لأنفسهم، أو بئس الفراش لهم. ومنه مهد الصبي. وقيل: فيه حذف أي بئس موضع المهاد. وقيل: أي هذا الذي وصفت لهؤلاء المتقين، ثم قال: وإن للطاغين لشر مرجع فيوقف على «هذا» أيضاً. قوله تعالى: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } «هَذَا» في موضع رفع بالابتداء وخبره «حَمِيمٌ» على التقديم والتأخير أي هذا حميم وغساق فليذوقوه. ولا يوقف على «فلْيَذُوقُوهُ» ويجوز أن يكون «هَذَا» في موضع رفع بالابتداء و«فَلْيَذُوقُوهُ» في موضع الخبر، ودخلت الفاء للتنبيه الذي في «هَذَا» فيوقف على «فَلْيَذُوقُوهُ» ويرتفع «حَمِيمٌ» على تقدير هذا حميم. قال النحاس: ويجوز أن يكون المعنى الأمر هذا، وحميم وغساق إذا لم تجعلهما خبرا فرفعهما على معنى هو حميم وغسّاق. والفرّاء يرفعهما بمعنى منه حميم ومنه غسّاق وأنشد:
    حتّى إذا ما أَضَاءَ الصُّبْحُ في غلَسٍ وغُودِرَ البَقْلُ مَلْوِيٌّ ومَحْصُودُ
    وقال آخر:
    لها مَتَاعٌ وأَعْوانٌ غَدَوْنَ بِهِ قِتْبٌ وغَرْب إذا ما أُفْرغَ انْسَحَقَا
    ويجوز أن يكون «هذَا» في موضع نصب بإضمار فعل يفسره «فَلْيَذُوقُوهُ» كما تقول زيداً اضربه. والنصب في هذا أولى فيوقف على «فَلْيَذُوقُوهُ» وتبتدىء «حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ» على تقدير الأمر حميم وغسّاق....

    وقال السمين

    قوله: { وَآخَرُ }: قرأ أبو عمروٍ بضمِّ الهمزةِ على أنه جمع. وارتفاعُه من أوجهٍ، أحدها: أنه مبتدأٌ، و " من شَكْلِه " خبرُه، و " أزواجٌ " فاعلٌ به. الثاني: أنْ يكونَ مبتدأ أيضاً، و " مِنْ شكلِه " خبرٌ مقدَّمٌ، و " أزواج " مبتدأٌ والجملةُ خبرُه، وعلى هذين فيقال: كيف يَصِحُّ مِنْ غير ضميرٍ يعودُ على أُخَر، فإن الضميرَ في " شكله " يعودُ على ما تقدَّم أي: مِنْ شكل المَذُوق؟ والجوابُ: أن الضميرَ عائدٌ على المبتدأ، وإنما أُفْرد وذُكِّر لأنَّ المعنى: مِنْ شكلِ ما ذَكَرْنا. ذكر هذا التأويلَ أبو البقاءِ. وقد منع مكي ذلك لأجل الخُلُوِّ من الضمير، وجوابُه ما ذكرته لك. الثالث: أن يكون " مِنْ شكله " نعتاً لـ أُخَر، وأزواج خبر المبتدأ أي: وأُخر من شكل المذوق أزواج. الرابع: أن يكون " من شكله نعتاً أيضاً، وأزواجٌ فاعل به، والضميرُ عائدٌ على أُخَر بالتأويل المتقدم، وعلى هذا فيرتفعُ " أُخَرُ " على الابتداء، والخبرُ مقدرٌ أي: ولهم أنواعٌ أُخَرُ، استقرَّ مِنْ شكلها أزواجٌ. الخامس: أنْ يكونَ الخبر مقدراً كما تقدَّم أي: ولهم أُخَرُ، ومِنْ شكلِه وأزواج صفتان لـ أُخَر...وقرأ الباقون " وآخَرُ " بفتح الهمزة وبعدها ألفٌ بصيغةِ أَفْعَل التفضيل، والإِعرابُ فيه كما تقدَّم. والضمير في أحدِ الأوجه يعودُ عليه مِنْ غيرِ تأويل لأنه مفردٌ. إلاَّ أنَّ في أحد الأوجه يَلْزَمُ الإِخبارُ عن المفردِ بالجمع أو وَصْفُ المفردِ بالجمع؛ لأنَّ مِنْ جملة الأوجهِ المتقدمةِ أنْ يكونَ " أزواج " خبراً عن " آخر " أو نعتاً له كما تقدَّم. وعنه جوابان، أحدُهما: أن التقديرَ: وعذابٌ آخرُ أو مَذُوقٌ، وهو ضُروب ودرجاتٌ فكان في قوةِ الجمع. أو يُجْعَلُ كلُّ جزءٍ من ذلك الآخرِ مثلَ الكلِّ، وسمَّاه باسمِه وهو شائعٌ كثيرٌ نحو: غليظ الحواجب، وشابَتْ مفارِقُه. على أنَّ لقائلٍ أنْ يقولَ: إنَّ أزواجاً صفةٌ لثلاثةِ الأشياءِ المتقدِّمة، أعني الحميم والغَسَّاق وآخرُ مِنْ شكلِه فيُلْغى السؤالُ انتهي

    قلت أسامة ربما رجح الهبطي هذا القول الاخير مع قراءة الإفراد وهى قراءة المصاحف

    وقال القرطبي :

    قوله تعالى: { وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } قرأ أبو عمرو: «وَأخَرُ» جمع أخرى مثل الكبرى والكُبَر. الباقون: «وَآخَرُ» مفرد مذكر. وأنكر أبو عمرو «وَآخَرُ» لقوله تعالى: { أَزْوَاجٌ } أي لا يخبر بواحد عن جماعة. وأنكر عاصم الجحدريّ «وَأخَرُ» قال: ولو كانت «وَأُخَرُ» لكان من شكلها. وكلا الردين لا يلزم والقراءتان صحيحتان. «وَآخرُ» أي وعذاب آخر سوى الحميم والغساق. «مِنْ شَكْلِهِ» قال قتادة: من نحوه. قال ابن مسعود: هو الزمهرير. وارتفع «وآخر» بالابتداء و«أَزْوَاجٌ» مبتدأ ثانٍ و«مِنْ شَكْلِهِ» خبره والجملة خبر «آخر». ويجوز أن يكون «وآخر» مبتدأ والخبر مضمر دل عليه { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } لأن فيه دليلاً على أنه لهم، فكأنه قال: ولهم آخر ويكون { مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } صفة لآخر فالمبتدأ متخصص بالصفة و«أَزْوَاجٌ» مرفوع بالظرف. ومن قرأ «وَأُخرُ» أراد وأنواع من العذاب أُخَرُ، ومن جمع وهو يريد الزمهرير فعلى أنه جعل الزمهرير أجناساً فجمع لاختلاف الأجناس. أو على أنه جعل لكل جزء منه زمهريراً ثم جمع كما قالوا: شابت مفارقه. أو على أنه جمع لما في الكلام من الدلالة على جواز الجمع لأنه جعل الزمهرير الذي هو نهاية البرد بإزاء الجمع في قوله: { هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } والضمير في «شكْلِهِ» يجوز أن يعود على الحميم أو الغسّاق. أو على معنى: «وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ» ما ذكرنا، ورفع «أُخَرُ» على قراءة الجمع بالابتداء و«مِنْ شَكْلِهِ» صفة له وفيه ذكر يعود على المبتدأ و«أَزْوَاجٌ» خبر المبتدأ. ولا يجوز أن يحمل على تقدير ولهم أخر و«مِنْ شَكْلِهِ» صفة لأخر و«أَزْوَاجٌ» مرتفعة بالظرف كما جاز في الإفراد لأن الصفة لا ضمير فيها من حيث ارتفع «أَزْوَاجٌ» بالظرف ولا ضمير في الظرف، والهاء في «شكله» لا تعود على «أخر» لأنه جمع والضمير مفرد قاله أبو علي. و«أَزْوَاجٌ» أي أصناف وألوان من العذاب...انتهي

    لم يقف النبوى علي مقتحم معكم ووقف الهبطي والشمرلي والظاهر كله كلام لواحد وربما سر الوقف أن هذا قول وهذا قول شخص آخر ولا حظوا الوقف علي مرحبا بهم قال الالوسي :

    وقوله تعالى: { لاَ مَرْحَباً بِهِمْ } دعاء من المتبوعين على أتباعهم سواء كان قائل ما تقدم الملائكة عليهم السلام أو بعض الرؤساء لبعض أو صفة لفوج أو حال منه لوصفه أو من ضميره، وأياً ما كان يؤول بمقول لهم لا مرحباً لأنه دعاء فهو إنشاء لا يوصف به، وكذا لا يكون حالاً بدون تأويل، والمعنى على استحقاقهم أن يقال لهم ذل لا أنهم قيل لهم ذلك بالفعل، وهو على الوصفية والحالية من كلام الملائكة/ عليهم السلام إن كانوا هم القائلين أو من كلام بعض الرؤساء، وجوز كونه ابتداء كلام منهم...إِنَّهُمْ صَالُو ٱلنَّارِ } تعليل من جهة الملائكة لاستحقاقهم الدعاء عليهم أو وصفهم بما ذكر أو تعليل من الرؤساء لذلك، والكلام عليه يتضمن الإشارة إلى عدم انتفاعهم بهم كأنه قيل: إنهم داخلون النار بأعمالهم مثلنا فأي نفع لنا فلا مرحباً بهم..انتهي

    وقال القرطبي

    إِنَّهُمْ صَالُوا ٱلنَّارِ } قيل: هو من قول القادة، أي إنهم صالوا النار كما صليناها. وقيل: هو من قول الملائكة متصل بقولهم: { هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ } و { قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباً بِكُمْ } هو من قول الأتباع. وحكى النقاش: إن الفوج الأوّل قادة المشركين ومطعموهم يوم بدر، والفوج الثاني أتباعهم ببدر. والظاهر من الآية أنها عامة في كل تابع ومتبوع. { أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا } أي دعوتمونا إلى العصيان { فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } لنا ولكم { قَالُواْ } يعني الأتباع { رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا } قال الفراء: من سوّغ لنا هذا وسَنّه. وقال غيره: من قدم لنا هذا العذاب بدعائه إيانا إلى المعاصي { فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي ٱلنَّارِ }انتهي

    وقف النبوى علي مرحبا بكم وقف كافي ولم يقف الهبطي والظاهر كله كلام واحد ولاحظوا الوقف علي قدمتوه لنا فى المصاحف هل فبئس استئناف من الله الظاهر كله من قولهم ....لاوقف علي هذا لان فزده الجواب

  2. #167
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٥٧

    الوقف الهبطي علي الاشرار مع قراءة قطع الهمزة والاستفهام وهى قراءة حفص وقيل لاوقف مع قراءة وصل الهمزة فاتخذناهم صفة لرجال فتأمل قال القرطبي :

    أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً } قال مجاهد: أتخذناهم سخريا في الدنيا فأخطأنا { أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ ٱلأَبْصَـرُ } فلم نعلم مكانهم. قال الحسن: كل ذلك قد فعلوا اتخذوهم سخريًّا، وزاغت عنهم أبصارهم في الدنيا محقرة لهم. وقيل: معنى { أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ ٱلأَبْصَـرُ } أي أهم معنا في النار فلا نراهم. وكان ابن كثير والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي يقرؤون «مِنَ الأَشْرَارِ اتَّخَذْنَاهُمْ» بحذف الألف في الوصل. وكان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وابن عامر يقرؤون «أَتَّخَذْنَاهُمْ» بقطع الألف على الاستفهام وسقطت ألف الوصل لأنه قد استغنى عنها فمن قرأ بحذف الألف لم يقف على «الأَشْرَارِ» لأن «اتَّخَذْنَاهُمْ» حال. وقال النحاس والسجستاني: هو نعت لرجال. قال ابن الأنباري: وهذا خطأ لأن النعت لا يكون ماضياً ولا مستقبلاً. ومن قرأ: «أَتخذناهم» بقطع الألف وقف على «الأَشْرَارِ» قال الفراء: والاستفهام هنا بمعنى التوبيخ والتعجب. «أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ» إذا قرأت بالاستفهام كانت أم للتسوية، وإذا قرأت بغير الاستفهام فهي بمعنى بل...انتهي

    فيل يجوز الوقف علي لحق لو تخاصم خبر مبتدأ محذوف ولاوقف فى المصاحف ...وقف المصاحف علي منذر ....لا وقف علي الله ....وقف الهبطي علي مابينهما فمابعده خبر مبتدأ محذوف ....لا وقف هبطي علي عظيم ...لا وقف علي الأعلي ...وقف الهبطي علي يختصمون وعلي مبين علق إذ بمقدر وقيل لاوقف لو علقت إذ قال باذ يختصمون والخلاف مشهور هل المقصود الملائكة ام قريش قال القرطبي :

    قوله تعالى: { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِٱلْمَـَلإِ ٱلأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ } الملأ الأعلى هم الملائكة في قول ابن عباس والسّدي اختصموا في أمر آدم حين خلق فـ{ قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا } [البقرة: 30] وقال إبليس: { أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ } وفي هذا بيان أن محمداً صلى الله عليه وسلم أخبر عن قصة آدم وغيره، وذلك لا يتصور إلا بتأييد إلٰهي فقد قامت المعجزة على صدقه، فما بالهم أعرضوا عن تدبر القرآن ليعرفوا صدقه ولهذا وصل قوله بقوله: { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ }. وقول ثان رواه أبو الأشهب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سألني ربي فقال يا محمد فِيم اختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السَّبْرَات والتعقيب في المساجد بانتظار الصلاة بعد الصلاة قال وما الدرجات قلت إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام " خرجه الترمذي بمعناه عن ابن عباس، وقال فيه حديث غريب. وعن معاذ بن جبل أيضاً وقال حديث حسن صحيح. وقد كتبناه بكماله في كتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وأوضحنا إشكاله والحمد لله. وقد مضى في «يس» القول في المشي إلى المساجد، وأن الخُطَا تكفّر السيئات، وترفع الدرجات. وقيل: الملأ الأعلى الملائكة والضمير في «يَخْتَصِمُونَ» لفرقتين. يعني قول من قال منهم الملائكة بنات الله، ومن قال آلهة تعبد. وقيل: الملأ الأعلى هاهنا قريش يعني اختصامهم فيما بينهم سِرًّا، فأطلع الله نبيه على ذلك. { إِن يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ انتهي

    لا وقف هبطي علي طين بعده باقي كلام رب العزة ....لاوقف هبطي علي اجمعون .....الوقف كافي علي بيدى تبدأ الاستفهام ولايوجد فى الهبطي بعده باقي كلام رب العزة وقريء شاذا استكبرت بوصل الهمزة معناه الخبر وأم بمعنى بل ....الوقف علي خير منه كافي فى المصاحف ولايوجد فى الهبطي باقي كلام ابليس ....لا وقف هبطي علي رجيم بعده باقي كلام رب العالمين وكذلك لم يقف علي المنظرين لنفس السبب ولم يقف علي اجمعين بعده باقي كلام ابليس

    الصفحة ٤٥٨

    وقف الهبطي علي اقول مع نصب فالحق ولو المعنى الزموا الحق فالوقف جائز علي فالحق أما الرفع فلوجعلت المعنى انا الحق وقف علي فالحق ولو جعلته مبتدأ خبره لاملأن فلاوقف ولم يقف النبوى علي فالحق مع الرفع وقريء شاذا بالجر علي القسم جوابه لاملأن فلاوقف وقريء شاذا برفع الاثنين والوقف علي الحق الثاني قبيح عند ابن الانباري قال ابن عطية :

    وقرأ جمهور القراء: " فالحقَّ والحقَّ " بنصب الاثنين، فأما الثاني فمنصوب بـ { أقول } ، وأما الأول فيحتمل أن ينتصب على الإغراء، ويحتمل أن ينتصب على القسم على إسقاط حرف القسم، كأنه قال: فوالحق، ثم حذف الحرف كما تقول: الله لأفعلن، تريد: والله، ويقوي ذلك قوله: { لأملأن } ، وقد قال سيبويه: قلت للخليل ما معنى لأفعلن إذا جاءت مبتدأة: قال هي بتقدير قسم منوي: وقالت فرقة: " الحق " الأول منصوب بفعل مضمر. وقال ابن عباس ومجاهد: " فالحقُّ والحقُّ " برفع الاثنين، فأما الأول فرفع بالابتداء وخبره في قوله: { لأملأن } ، لأن المعنى: أن أملأ، وأما الثاني فيرتفع على ابتداء أيضاً. وقرأ عاصم وحمزة: " فالحقُّ " بالرفع " والحقَّ " بالنصب، وهي قراءة مجاهد والأعمش وأبان بن تغلب وإعراب هذه بين. وقرأ الحسن: " فالحقِّ والحقِّ " بخفض القاف فيهما على القسم، وذكرها أبو عمرو الداني.انتهي

    وقف الهبطي علي المتكلفين والظاهر مابعده استئناف غير داخل فى القول وربما يدخل

    سورة الزمر

    قيل يجوز الوقف علي الكتاب خبر مبتدأ مضمر لو لم تجعل تنزيل الكتاب مبتدأ وبعده الجار الخبر ولا وقف فى المصاحف علي الكتاب ....قيل الوقف علي مخلصا مع رفع الدين شاذة علي معنى له الدين ولا وقف مع النصب لان الدين منصوب بمخلصا اسم فاعل ...قبل الوقف علي أولياء جائز لو الخبر محذوف وقيل الخبر بعده علي حذف القول اى قالوا مانعبدهم وربما رجح هذا الهبطي فوقف علي زلفى اما النبوى فلم يقف إلا علي يختلفون كأنه جعل ان الله يحكم بينهم الخبر وماقبله حال اى قائلين هذا لا خبر فتأمل قال السمين :

    قوله: { وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ }: يجوز فيه أوجهٌ، أحدها: أن يكونَ " الدينُ " مبتدأً، وخبرُه قولٌ مضمرٌ حُذِف وبقي معمولُه وهو قولُه " ما نَعْبُدهم ". والتقديرُ: يقولون ما نعبدهم. الثاني: أن يكونَ الخبرُ قولَه: { إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ } / ويكونُ ذلك القولُ المضمرُ في محلِّ نصبٍ على الحال أي: والذين اتَّخذوا قائلين كذا، إنَّ اللَّهَ يحكمُ بينهم. الثالث: أَنْ يكونَ القولُ المضمرُ بدلاً من الصلةِ التي هي " اتَّخذوا ". والتقديرُ: والذين اتخذوا قالوا ما نعبدُهم، والخبرُ أيضاً: { إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ } و " الذين " في هذه الأقوالِ عبارةٌ عن المشركين المتَّخِذين غيرَهم أولياءَ. الرابع: أن يكونَ " الذين " عبارةً عن الملائكةِ وما عُبِد من دونِ اللَّهِ كعُزَيْرٍ واللاتِ والعُزَّى، ويكونُ فاعلُ " اتَّخَذَ " عائداً على المشركين. ومفعولُ الاتخاذِ الأولُ محذوفٌ، وهو عائدُ الموصولِ، والمفعولُ الثاني هو " أولياءَ ". والتقديرُ: والذين اتَّخذهم المشركون أولياءَ. ثم لك في خبرِ هذا المبتدأ وجهان، أحدهما: القولُ المضمرُ، التقدير: والذين اتَّخذهم المشركون أَوْلِياءَ يقول فيهم المشركون: ما نعبدهم إلاَّ. والثاني: أنَّ الخبرَ هي الجملةُ مِنْ قولِه: { إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ }...انتهي

    الوقف علي يشاء جائز وسبحانه صفة لله

  3. #168
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٥٩

    وقف الهبطي علي زوجها ....الوقف علي اخري فى بعض المصاحف جائز والبعض تام وربما الأرجح الجواز لا التمام ...لا وقف علي مرجعكم ....وقف الهبطي علي منيبا إليه...وقف الشمرلي علي قليلا وقف كافي ولا يوجد فى النبوى والهبطي لان مابعده داخل فى القول ...الوقف فى النبوى علي رحمة ربه مع تشديد أمن والمقابل محذوف وهو الكافر ووقف الهبطي مع التخفيف فى أمن علي ربه أيضا وقيل لاوقف مع التخفيف لو جعل بمعنى النداء اى يامن هو قل هل يستوي ولم يرجح الهبطي معنى النداء قال السمين :

    قوله: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ }: قرأ الحَرميَّان: نافعٌ وابنُ كثير بتخفيف الميم، والباقون بتشديدها. فأمَّا الأُولى ففيها وجهان، أحدهما: أنها همزةُ الاستفهامِ دَخَلَتْ على " مَنْ " بمعنى الذي، والاستفهامُ للتقريرِ، ومقابلُه محذوفٌ، تقديرُه: أمَنْ هو قانتٌ كمَنْ جعل للَّهِ تعالى أنداداً، أو أَمَنْ هو قانِتٌ كغيرِه، أو التقدير: أهذا القانِتُ خيرٌ أم الكافرُ المخاطبُ بقوله: { قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً } ويَدُلُّ عليه قولُه: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } فحذفَ خبرَ المبتدأ أو ما يعادِلُ المُسْتَفْهَم عنه. والتقديران الأوَّلان أَوْلى لقلةِ الحَذْفِ. ومن حَذْفِ المعادِلِ للدلالةِ قولُ الشاعر:
    3890 ـ دَعاني إليها القلبُ إنِّي لأَمْرِها سميعٌ فما أَدْري أَرُشْدٌ طِلابُها
    يريد: أم غَيٌّ. والثاني: أَنْ تكونَ الهمزةُ للنداءِ، و " مَنْ " منادى، ويكون المنادى هو النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو المأمورُ بقولِه: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ } كأنه قال: يا مَنْ هو قانِتٌ قل كَيْتَ وكَيْتَ، كقولِ الآخرِ:
    3891 ـ أزيدُ أخا وَرْقاءَ إنْ كنتَ ثائراً .............................
    وفيه بُعْدٌ، ولم يَقَعْ في القرآن نداءٌ بغير يا حتى يُحْمَلَ هذا عليه. وقد ضَعَّفَ الشيخُ هذا الوجهَ بأنه أيضاً أجنبيٌّ مِمَّا قبله وممَّا بعده. قلت: قد تقدَّمَ أنه ليس أجنبياً ممَّا بعدَه؛ إذ المنادَى هو المأمورُ بالقولِ. وقد ضَعَّفَه الفارسي أيضاً بقريبٍ مِنْ هذا. وقد تَجَرَّأ على قارئِ هذه القراءةِ أبو حاتم والأخفش.

    وأمَّا القراءةُ الثانيةُ فهي " أم " داخلةً على " مَنْ " الموصولةِ أيضاً فأُدْغِمَتْ الميمُ. وفي " أم " حينئذٍ قولان، أحدهما: أنها متصلةٌ، ومعادِلُها محذوفٌ تقديرُه: آلكافرُ خيرٌ أم الذي هو قانِتٌ. وهذا معنى قولِ الأخفشِ. قال الشيخ: ويحتاج حَذْفُ المعادِلِ إذا كان أولَ إلى سَماعٍ ". وقيل: تقديرُه: أمَّنْ يَعْصي أمَّن هو مطيعٌ فيستويان. وحُذِفَ الخبرُ لدلالةِ قولِه: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ }. والثاني: أنَّها منقطعةٌ فتتقدَّرُ بـ بل والهمزةِ أي: بل أمَّن هو قانِتٌ كغيرِه أو كالكافر المقولِ له: تمتَّعْ بكفرِك. وقال أبو جعفر: " هي بمعنى بل، و " مَنْ " بمعنى الذي تقديرُه: بل الذي هو قانتٌ أفضلُ مِمَّنْ ذُكِرَ قبله ". وانتُقِدَ عليه هذا التقديرُ: من حيث إنَّ مَنْ تَقَدَّم ليس له فضيلةٌ البتةَ حتى يكونَ هذا أفضلَ منه. والذي ينبغي أَنْ يُقَدَّرَ: " بل الذي هو قانِتٌ مِنْ أصحاب الجنة "؛ لدلالة ما لقسيمِه عليه مِنْ قولِه: { إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلنَّارِ انتهي

    الوقف علي يعلمون تام فى المصحف فبعده غير داخل فى القول وربما يدخل...لاحظوا الوقف الجائز علي اتقوا ربكم الظاهر مابعده استئناف غير داخل فى القول وكذلك الوقف التام علي حسنة وعلي واسعة

    الصفحة ٤٦٠

    لاوقف هبطي علي الدين للعطف....لا وقف علي أعبد ....لاحظوا الوقف التام علي يوم القيامة هل مابعده استئناف غير داخل فى القول ....لم يقف الهبطي علي عباد ووقف علي أحسنه فجعل الذين من وصف العباد ولو جعلت الذين مبتدأ خبره اولئك فلاتقف علي أحسنه وتقف علي عباد فتأمل وأحسنه وقف المصاحف ....الوقف علي كلمة العذاب حسن عند ابن الانباري اى كمن نجا ولا وقف فى المصاحف فالخبر بعده...الوقف علي الانهار علق وعد بمقدر ...لا وقف فى المصاحف علي الارض ولا علي ألوانه للعطف

  4. #169
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    لطيفة سورة البقرة

    وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ كَذٰلِكَ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلأيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ

    ذكرت أنه قيل علي قراءة رفع العفو فالوقف علي ينفقون جائز ويوجد وقف نبوى كافي عليه مع النصب ولايوجد فى الهبطي مع النصب وفى الحقيقة اري عدم الوقف أرجح والله اعلم

    الصفحة ٤٦١

    الوقف علي ربه فى المصاحف والجواب محذوف اى كمن نسا ولا وقف لو جعل فويل دليل علي الجواب ...وقف الهبطي علي مثاني...الوقف علي القيامة والجواب محذوف وهو تام فى الشمرلي ...الوقف علي اكبر لازم فى الشمرلي وجائز فى النبوى ولاوقف هبطي وجواب لو محذوف وسر اللازم كى لايظن أن عذاب الآخرة اكبر متوقف علي علمهم وعدم الوقف الهبطي علي معنى لو كانوا يعلمون علموا أن عذاب الآخرة اكبر ....لا وقف هبطي علي يتذكرون نصب قران بيتذكرون أو حال من القرآن وتقف لو نصب بمقدر أو علي المدح ....وقف الهبطي علي لرجل ولا وقف هبطي علي ميتون للعطف

    الصفحة ٤٦٢

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي صدق به بعده الخبر ....لاوقف هبطي علي المحسنين ووقف علي ربهم والظاهر علق ليكفر بالمحسنين اى أحسنوا ليكفر وتقف لو علقت بمحذوف ....لا وقف علي عملوا ولا علي دون الله ولا علي ضره ...الوقف علي حسبي الله فى المصاحف والظاهر مابعده داخل فى القول ... لا وقف هبطي علي تعلمون بعده متعلق العلم ولاحظوا الوقف علي عامل بعده تهديد ....لا وقف علي يخزيه

    الصفحة ٤٦٣

    لاوقف علي موتها ...الوقف علي جميعا والظاهر له ملك داخل فى القول ...لاوقف علي وحده ولا علي دونه ولا علي الارض ولا علي عبادك ...وقف الهبطي علي يحتسبون وقيل لاوقف لعطف بدا علي بدا

    الصفحة ٤٦٤

    وقف الهبطي علي كسبوا ....لا وقف علي نعمة منا بعده الجواب ووقف الهبطي علي فتنة ومنعه الاشمونى لانه لايبتديء باستدراك ....الوقف علي رحمة الله جائز والظاهر بعده باقي القول....لا وقف علي أسلموا له ولا علي من ربكم ....لا وقف هبطي علي تشعرون بعده مفعول لأجله ....لا وقف علي جنب الله ....لاوقف هبطي علي الساخرين للعطف ..

    الصفحة ٤٦٥

    لا وقف علي هداني ...لا وقف هبطي علي المتقين للعطف ...لا وقف علي بلي فى المصاحف ...الوقف علي الارض تام ..لا وقف علي بآيات الله ....لاوقف فى المصاحف علي من قبلك فبعده الموحي وقيل الموحي محذوف وهو التوحيد ثم تستأنف لئن اشركت فتقف علي قبلك ....لا وقف علي عملك ..الوقف علي فاعبد ربما يجوز وكذلك علي قدره...الوقف علي القيامة جائز ولا وقف لو عطف السموات علي الارض وقريء شاذا بنصب مطويات ترجح العطف فالكل فى قبضته ...الوقف علي بيمينه جائز وقيل تام ...

  5. #170
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٦٦

    الوقف علي فتحت أبوابها جائز وهو جواب إذا ولايوجد فى المصاحف للعطف وقيل الجواب مابعده وقيل الجواب محذوف ...الوقف علي يومكم هذا جائز ...لاوقف فى المصاحف علي بلي وربما يجوز ....الوقف علي خالدين فيها كافي والظاهر مابعده داخل فى القول ....الوقف علي أبوابها جائز لو جواب إذا فتحت علي زيادة الواو وفى مصحف ابن مسعود من غير واو ولا وقف لو الجواب وقال علي زيادة الواو أو محذوف لانه مقدر بعد متعلقات الشرط وماعطف عليه ...الوقف كافي علي نشاء فى المصاحف ولا يوجد فى الهبطي فالظاهر عدم الوقف يرجح كله كلام أهل الجنة لا استئناف من الله عز وجل

    الصفحة ٤٦٧

    الوقف علي العرش لو بعده استئناف ....الوقف علي ربهم جائز وقيل تام وربما سره أن ضمير قضي بينهم للعباد لا الملائكة وقيل للملائكة علي معنى تفاضل مراتبهم ....الوقف النبوى والهبطي علي بالحق ولايوجد فى الشمرلي والظاهر القائل الملائكة

    سورة غافر

    الوقف الهبطي على حم ولا وقف لو مبتدأ و تنزيل خبره ....الوقف علي الكتاب لو جعل تنزيل خبر حم أو خبر مبتدا مضمر ولا وقف لو مبتدأ خبره من رب ولا وقف مصاحف علي الكتاب ....لاوقف هبطي علي العليم فغافر صفته ...لاوقف علي العقاب والوقف علي الطول كافي ....وقف الهبطي علي كفروا ...لاوقف علي نوح ولا علي بالباطل....الوقف الهبطي علي النار وهو تام لايصح وصله لان وصله يجعل حملة العرش من أصحاب النار وهذا فاسد قبيح بل كفر...الظاهر من حوله عطف علي الذين لا علي العرش فتأمل ...الوقف علي ربهم ربما يجوز والوصل أولي وللزمخشري هنا فائدة عقدية أثنى عليها الرازى فى تنزيه الله عن المكان والجهة ...وقف الهبطي علي ءامنوا وعلي الجحيم

    الصفحة ٤٦٨

    لاحظوا الوقف علي السيئات ورحمته والظاهر كله كلامهم ...لاوقف فى المصاحف على بذنوبنا وربما يجوز ....الوقف علي الدرجات لو خبر مبتدأ مضمر ووقف الهبطي علي العرش جعل ذو العرش خبر رفيع ولم يقف النبوى فيلقي خبر ثان..لاوقف علي عباده ....لاوقف هبطي علي التلاق فيوم بدل من يوم وقريء شاذا برفع يوم فاعل وقريء شاذا لتنذر بالتاء ...لاحظوا وقف المصاحف علي اليوم وهو حسن عند ابن الانبارى وسره أنه لما قال الله لمن الملك اليوم لم يخبر أحد فقال لله الواحد القهار واستدل بعض الاذكياء منه علي قدم كلام الله وهو عقيدة أهل السنة

    الصفحة ٤٦٩

    لا وقف علي الازفة ولا علي الأعين والوقف علي كاظمين جائز ....لاحظوا الوقف علي بالحق وقيل لايقطع الذين يدعون مع قراءة الياء مما قبله ومع قراءة التاء كافى ويوجد وقف نبوى مع الياء وهبطي مع التاء علي بالحق ....الوقف علي الارض ربما يجوز....لاوقف هبطي علي مبين .....لاوقف علي قارون ولا علي عندنا بعده الجواب... والوقف علي نساءهم اخر كلامهم

    الصفحة ٤٧٠

    لا وقف علي دينكم سواء قريء أو ان وقريء وأن خاف الأمرين ...لاوقف علي ربكم ...تقف علي مؤمن لوجعلت الرجل ليس من أل فرعون بل اسرائيلي أو غيره ثم تقول من ال فرعون يكتم إيمانه ولا تقف علي مؤمن لوجعلت الرجل من ال فرعون وقال النحاس الوقف علي مؤمن غير تام حتى لو جعلته ليس من ال فرعون لأنه لم يأت بالقول ولا وقف فى المصاحف علي مؤمن ولا علي فرعون ولا ايمانه...وقف المصاحف علي ربكم وعلي كذبه كافي ولم يقف الهبطي لان كله كلامه والوقف علي يعدكم محل اتفاق وهو تام عند الداني بعده كلام رب العزة وربما يدخل فى كلام المؤمن ....لاوقف هبطي علي الاحزاب بعده بيان والوقف علي بعدهم جائز والظاهر كله كلامه ....وقف الهبطي علي للعباد ولم يقف علي التناد فيوم بدل من يوم وقريء شاذا التناد بالتشديد من ند البعير

  6. #171
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٧١


    الوقف علي بالبينات ربما يجوز ....الوقف علي جاءكم به كافي ولايوجد فى الهبطي لتعلق الكلام فحتى غاية لمازلتم.... لاحظوا الوقف علي رسولا هل اخر كلامه؟...وقف الهبطي علي مرتاب وعلي آتاهم علي معنى هم الذين أو الذين مبتدأ خبره بغير سلطان آتاهم ولا تقف علي مرتاب لو الذين نعت ولوجعلت الذين مبتدأ علي حذف جدال وخبره كبر مقتا فلاتقف علي آتاهم والوقف علي آتاهم كافي عند الداني أما آتاهم الثانية فى الآية ٥٦ فوقف لايجوز وهو قبيح عند ابن الانباري وليس هذه الآية ووقف المصاحف علي آتاهم وعلي ءامنوا وقيل الوقف علي كذلك فاعل كبر اى كذلك الجدال ويطبع مستأنف نقله الزمخشري ورده ابو حيان قال السمين

    قوله: { ٱلَّذِينَ يُجَادِلُونَ } يجوز فيه عشرةُ أوجهٍ، أحدُها: أنه بدلٌ مِنْ قولِه: { مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ } وإنما جُمِع اعتباراً بمعنى " مَنْ ". الثاني: أَنْ يكونَ بياناً له. الثالث: أَنْ يكونَ صفةً له. وجُمِع على معنى " مَنْ " أيضاً. الرابع: أَنْ ينتصِبَ بإضمار أعني. الخامس: أَنْ يرتفعَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هم الذين. السادس: أَنْ يرتفعَ مبتدأً، خبرُه " يَطْبَعُ اللَّهُ ". و " كذلك " خبرُ مبتدأ مضمرٍ أيضاً، أي: الأمرُ كذلك. والعائدُ من الجملةِ وهي " يَطْبَعُ " على المبتدأ محذوفٌ، أي: على كلِّ قلبِ متكبِّرٍ منهم. السابع: أنْ يكونَ مبتدأً، والخبر " كَبُرَ مَقْتاً " ، ولكنْ لا بُدَّ مِنْ حَذْفِ مُضاف ليعودَ الضميرُ مِنْ " كَبُرَ " عليه. والتقديرُ: حالُ الذين يُجادلون كَبُرَ مَقتاً ويكون " مَقْتاً " تمييزاً، وهو مَنْقولٌ مِنَ الفاعليةِ إذ التقديرُ: كَبُرَ مَقْتُ حالِهم أي: حالِ المجادلين. الثامن: أَنْ يكونَ " الذين " مبتدأً أيضاً، ولكن لا يُقَدَّرُ حَذْفُ مضافٍ، ويكونُ فاعلُ " كَبُرَ " ضميراً عائداً على جدالِهم المفهومِ من قوله: " ما يُجادِلُ ". والتقدير: كَبُرَ جِدالُهم مَقْتاً. و " مَقْتاً " على ما تقدَّمَ أي: كَبُرَ مَقْتُ جدالِهم. التاسع: أَنْ يكونَ " الذين " مبتدأً أيضاً، والخبرُ { بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ }. قاله الزمخشري: ورَدَّه الشيخ: بأنَّ فيه تفكيكَ الكلامِ بعضِه من بعضٍ؛ لأنَّ الظاهرَ تعلُّقُ " بغير سُلْطان " بـ " يُجادلون " ، ولا يُتَعَقَّلُ جَعْلُه خبراً لـ الذين لأنه جارٌّ ومجرورٌ، فيصيرُ التقديرُ: الذين يُجادلون كائنون أو مستقرون بغيرِ سلطان، أي: في غير سلطان؛ لأنَّ الباءَ إذ ذاك ظرفيةٌ خبرٌ عن الجُثَث. العاشر: أنه مبتدأٌ وخبرُه محذوفٌ أي: مُعانِدون ونحوه، قاله أبو البقاء.

    قوله: " كَبُرَ مَقْتاً " يُحْتمل أَنْ يُرادَ به التعجبُ والاستعظامُ، وأَنْ يُرادَ به الذمُّ كبِئْس؛ وذلك أنه يجوزُ أَنْ يُبْنَى فَعُل بضمِّ العَيْن مِمَّا يجوزُ التعجُّبُ منه، ويَجْري مَجْرى نِعْم وبئس في جميعِ الأحكامِ. وفي فاعلِه ستةُ أوجهٍ، الأول: أنه ضميرٌ عائدٌ على حالِ المضافِ إلى الذين، كما تقدَّم تقريرُه./ الثاني: أنه ضميرٌ يعودُ على جدالِهم المفهوم مِنْ " يُجادلون " كما تقدَّم أيضاً. الثالث: أنه الكافُ في " كذلك ". قال الزمخشري: " وفاعلُ " كَبُرَ " قولُه: " كذلك " أي: كَبُرَ مَقْتاً مثلُ ذلك الجدالِ، ويَطْبع اللَّهُ كلامٌ مستأنفٌ " ورَدَّه الشيخُ: بأنَّ فيه تَفْكيكاً للكلامِ وارتكابَ مذهبٍ ليس بصحيحٍ. أمَّا التفكيكُ فلأنَّ ما جاء في القرآن مِنْ " كذلك نَطْبَعُ " أو " يَطْبع " إنما جاء مربوطاً بعضُه ببعض فكذلك هذا، وأمَّا ارتكابُ مذهبٍ غيرِ صحيح فإنه جَعَل الكافَ اسماً ولا تكونُ اسماً إلاَّ في ضرورةٍ، خلافاً للأخفش..انتهي

    لا وقف هبطي علي الأسباب بعده بدل ... قيل الوقف علي السموات مع رفع فاطلع ولا وقف مع الفتح ولاوقف هبطي مع الرفع عطفا علي ابلغ قال القرطبي :

    وقراءة العامة «فَأَطَّلِعُ» بالرفع نسقاً على قوله: «أَبْلُغُ» وقرأ الأعرج والسُّلَميّ وعيسى وحفص «فَأَطَّلِعَ» بالنصب قال أبو عبيدة: على جواب «لعل» بالفاء. النحاس: ومعنى النصب خلاف معنى الرفع لأن معنى النصب متى بلغت الأسباب اطلعت. ومعنى الرفع «لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ» ثم لعلي أطلع بعد ذلك إلا أن ثم أشد تراخياً من الفاء انتهي

    الوقف علي موسي ربما يجوز ....قيل الوقف علي عمله مع قراءة صد بفتح الصاد ولاوقف هبطي مع الفتح ...وقف الهبطي علي متاع والظاهر كله كلامه ووقف الهبطي علي قرار .....لا وقف علي مؤمن بعده الجواب

    الصفحة ٤٧٢

    ذكرنا الوقف علي لا لو لا رد لكلام سابق وجرم فعل ماضي ولا وقف لو المعنى لابد قال الالوسي :

    لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِى إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَلاَ فِى ٱلأَخِرَةِ } سياقه على مذهب البصريين أن { لا } رد لكلام سابق وهو ما يدعونه إليه هٰهنا من الكفر بالله سبحانه وشرك الآلهة الباطلة عز وجل به و { جَرَمَ } فعل ماض بمعنى ثبت وحق كما في قوله:
    ولقد طعنتُ أبا عبيدة طعنةً جرمتْ فزارة بعدها أن يغضبوا
    وأن ما في حيزها فاعله أي ثبت وحق عدم دعوة للذي تدعونني إليه من الأصنام إلى نفسه أصلاً يعني أن من حق المعبود بالحق أن يدعو العباد المكرمين كالأنبياء والملائكة إلى نفسه ويأمرهم بعبادته ثم يدعو العباد بعضهم بعضاً إليه تعالى وإلى طاعته سبحانه إظهاراً لدعوة ربهم عز وجل وما تدعون إليه وإلى عبادته من الأصنام لا يدعو هو إلى ذلك ولا يدعي الربوبية أصلاً لا في الدنيا لأنه جماد فيها لا يستطيع شيئاً من دعاء وغيره ولا في الآخرة لأنه إذا أنشأه الله تعالى فيها حيواناً تبرأ من الدعاة إليه ومن عبدته وحاصله حق أن ليس لآلهتكم دعوة أصلاً فليست بآلهة حقة أو بمعنى كسب وفاعله ضمير الدعاء السابق الذي دعاه قومه وأن مع ما في حيزها مفعوله أي كسب دعاؤكم إياي إلى آلهتكم أن لا دعوة لها أي ما حصل من ذلك / إلا ظهور بطلان دعوتها وذهابها ضياعاً.

    وقيل: { جَرَمَ } اسم (لا) وهو مصدر مبني على الفتح بمعنى القطع والخبر (أن) مع ما في حيزها على معنى لا قطع لبطلان دعوة ألوهية الأصنام أي لا ينقطع ذلك البطلان في وقت من الأوقات فينقلب حقاً، وهذا البطلان هو معنى النفي الذي يفهم من قوله تعالى: { لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ } الخ، و { لاَ جَرَمَ } على هذا مثل لا بد فإنه من التبديد وهو التفريق وانقطاع بعض الشيء من بعض، ومن ثم قيل: المعنى لا بد من بطلان دعوة الأصنام أي بطلانها أمر ظاهر مقرر، ونقل هذا القول عن الفراءانتهي

    لاوقف علي إليه ولا علي الآخرة ...لاحظوا الوقف علي امري الي الله والظاهر بعده كلامه ...وقف الهبطي علي العذاب فالنار مبتدأ ولاوقف لو بدل من سوء ...وقف المصاحف علي عشيا علق يوم بما بعده ولا وقف لو عطفت يوم علي ماقبله وربما حينئذ تقف علي الساعة قال الالوسي :

    يَوْمَ } على ما استظهره أبو حيان معمول لقول مضمر، والجملة عطف على ما قبلها أي ويوم تقوم الساعة يقال للملائكة: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب أي عذاب جهنم فإنه أشد مما كانوا فيه أو أشد عذاب جهنم فإن عذابها ألوان بعضها أشدّ من بعض، وعن بعض أشد العذاب هو عذاب الهاوية، وقيل: هو معمول { أَدْخِلُواْ }. وقيل: هو عطف على { عَشِيّاً } فالعامل فيه { يُعْرَضُونَ } و { أَدْخِلُواْ } على إضمار القول وهو كما ترى. وقرأ علي كرم الله تعالى وجهه والحسن وقتادة وابن كثير والعربيان وأبو بكر { ادخلوا } على أنه أمر لآل فرعون بالدخول أي ادخلوا يا آل فرعون.انتهي

    وقال القرطبي :

    و«غُدُوًّا» مصدر جعل ظرفاً على السعة. و«عَشِيًّا» عطف عليه وتم الكلام. ثم تبتدىء «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ» على أن تنصب يوماً بقوله: { أَدْخِلُوۤاْ } ويجوز أن يكون منصوباً بـ«ـيُعْرَضُونَ» على معنى «يُعْرَضُونَ» على النار في الدنيا «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ» فلا يوقف عليه. وقرأ نافع وأهل المدينة وحمزة والكسائي: «أَدْخِلُوا» بقطع الألف وكسر الخاء من أدخل وهي اختيار أبي عبيد أي يأمر الله الملائكة أن يدخلوهم، ودليله { ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا }. الباقون «ادْخُلُوا» بوصل الألف وضم الخاء من دخل أي يقال لهم: «ادْخُلُوا» يا «آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ» وهو اختيار أبي حاتم.انتهي

    قلت أسامة الآية من أدلة أهل السنة علي حساب أو عذاب القبر...

    الصفحة ٤٧٣

    الوقف كافي علي بالبينات ولا يوجد فى الهبطي ....الوقف علي بلي جائز ولا يوجد فى الهبطي ....لاحظوا الوقف علي فادعوا التام هل التمام يرجح أن مابعده استئناف من الله ام داخل فى القول ؟....قيل الوقف علي الدنيا لو نصب يوم بمقدر ....لا وقف هبطي علي الإشهاد يوم بدل من يوم ....لاوقف هبطي علي الكتاب فهدى نصب علي الحال ايه واحدة فى المصحف المغربي ...يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي آتاهم وهو وقف قبيح عند ابن الانبارى بعده الخبر...وقف الهبطي علي الناس ومنعه الاشمونى

    الصفحة ٤٧٤

    وقف الهبطي علي الناس ....وقف الهبطي علي ربكم ...الوقف علي شيء تام ولو وصل لصار مابعده صفة لشيء وهو لايجوز والعجيب أن النبوى لم يقف عليه ووقف الهبطي علي شيء فتأمل ....وقف الهبطي علي الحي وعلي لا اله الا هو ....لاحظوا الوقف التام علي الدين فالظاهر مابعده استئناف من الله وربما علي معنى قائلين الحمد لله لاوقف قال الالوسي:

    ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } أي قائلين ذلك. / أخرج ابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في «الأسماء والصفات» عن ابن عباس قال: من قال لا إله إلا الله فليقل على أثرها الحمد لله رب العالمين وذلك قوله تعالى: { فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ } الخ. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير نحو ذلك، وعلى هذا فالحمد لله الخ من كلام المأمورين بالعبادة قبله، وجوز كونه من كلام الله تعالى على أنه إنشاء حمد ذاته سبحانه بذاته جل شأنه...انتهي

  7. #172
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٧٥

    لاوقف علي تراب ولا نطفة ولا علقة ولا طفلا ولا اشدكم والوقف علي شيوخا جائز....الوقف علي من قبل كافي فى المصاحف لتعلق لتبلغوا بمقدر ولا يوجد فى الهبطي لانه عطف علي ماقبله فى المعنى من الخلق قال الالوسي:

    وَلِتَبْلُغُواْ } متعلق بفعل مقدر بعده أي ولتبلغوا { أَجَلاً مُّسَمًّى } هو يوم القيامة بفعل ذلك الخلق من تراب وما بعده من الأطوار، وهو عطف على { خَلَقَكُمْ } والمراد من يوم القيامة ما فيه من الجزاء فإن الخلق ما خلقوا إلا ليعبدوا ثم يبلغوا الجزاء، وتفسير الأجل المسمى بذلك مروي عن الحسن، وقال بعض: هو يوم الموت. وتعقب بأن وقت الموت فهم من ذكر التوفي قبله فالأولى تفسيره بما تقدم انتهي

    وقف الهبطي علي كن علي معنى فهو يكون ولم يقف النبوى للعطف وعلي قراءة الفتح فلا تقف ....وقف الهبطي علي يصرفون جعل الذين مبتدأ ولا وقف لو نعت لما قبله لم يقف الهبطي علي رسلنا لان فسوف يعلمون خبر الذين ووقف النبوى علي رسلنا علي معنى هم الذين أو نعت لما قبله ....لم يقف الهبطي علي يعلمون لتعلق إذ بها ونقف لو علقنا إذ بمقدر ...ووقف الهبطي علي السلاسل وهو كافي عند الداني عطف السلاسل علي الاغلال ثم استأنف يسحبون فى الحميم فلم يقف الهبطي علي يسحبون ولم يقف النبوى علي هذا وفى بعض المصاحف تجد مثل الوقف الهبطي ولو جعلت السلاسل مبتدأ اى يسحبون بها تقف علي أعناقهم وقريء شاذا السلاسل يسحبون بنصب السلاسل وفتح الياء فتقف علي أعناقهم ولا تقف علي يسحبون وقريء شاذا بجر السلاسل قيل علي اضمار خافض رجحه الزجاج و قريء شاذا فى السلاسل وبالسلاسل ومن ضعف الجر قال لانه لامعنى أن تكون الأغلال فى السلاسل ومن نصب أو جر السلاسل لم يقف عليها قال القرطبي :

    وٱلسَّلاَسِلُ } بالرفع قراءة العامة عطفاً على الأغلال. قال أبو حاتم: { يُسْحَبُونَ } مستأنف على هذه القراءة. وقال غيره: هو في موضع نصب على الحال، والتقدير: «إِذِ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاَسِلُ» مسحوبين. وقرأ ابن عباس وأبو الجوزاء وعكرمة وابن مسعود «والسَّلاسِلَ» بالنصب «يُسْحَبُونَ» بفتح الياء والتقدير في هذه القراءة ويسحبون السلاسل. قال ابن عباس: إذا كانوا يجرونها فهو أشدّ عليهم. وحكي عن بعضهم «والسلاسِلِ» بالجر ووجهه أنه محمول على المعنى لأن المعنى أعناقهم في الأغلال والسلاسلِ قاله الفرّاء. وقال الزجاج: ومن قرأ «والسلاسِلِ يسحبون» بالخفض فالمعنى عنده وفي «السلاسِلِ يُسْحَبُونَ». قال ابن الأنباري: والخفض على هذا المعنى غير جائز لأنك إذا قلت زيد في الدار لم يحسن أن تضمر «في» فتقول زيد الدارِ، ولكن الخفض جائز على معنى إذ أعناقهم في الأغلال والسلاسل، فتخفض السلاسل على النسق على تأويل الأغلال لأن الأغلال في تأويل الخفض كما تقول: خاصم عبد الله زيداً العاقلين فتنصب العاقلين. ويجوز رفعهما لأن أحدهما إذا خاصم صاحبه فقد خاصمه صاحبه أنشد الفرّاء:
    قد سَالَم الحياتِ مِنه القدَمَا الأُفْعُوَانَ والشُّجاعَ الشَّجْعَما
    فنصب الأفعوان على الإتباع للحيات إذا سالمت القدم فقد سالمتها القدم. فمن نصب السلاسل أو خفضها لم يقف عليها.انتهي

    لا وقف هبطي علي تشركون لتعلق من دون الله به ....الوقف علي شيئا تام عند الداني لانقضاء كلامهم وهو جائز فى المصاحف ربما داخل فى كلامهم ....لا وقف علي نتوفينك

    الصفحة ٤٧٦

    الوقف علي الارض ربما يجوز ....وقف الهبطي علي العلم ....ربما يجوز الوقف علي وحده ...نقل النحاس عن الفراء أنه يقبح الوقف علي مشركين كي لايظن انه نفعهم إيمانهم ووقف الهبطي علي مشركين ....الوقف علي باسنا كافي وقيل تام لو نصب سنة بمقدر لا بماقبله...الوقف علي الكافرون تام ورد علي من قال حم قسم جوابه ماقبله

  8. #173
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٧٧(سورة فصلت)


    الوقف الهبطي علي حم ولا وقف لو مبتدأ تنزيل خبره ....لم يقف الهبطي علي الرحيم فكتاب خبر تنزيل ...لا وقف علي آياته لنصب قرءانا علي الحال أو مفعول ثان ويجوز الوقف لو نصب بمقدر ...لا وقف علي عربيا ...لاوقف هبطي علي يعلمون فبشيرا حال من القرآن ووقف الهبطي علي نذيرا ...ربما يجوز الوقف علي إليه وعلى وقر.... لاوقف علي يوحي إلي...الوقف علي واستغفروه تام لو بعده استئناف وربما لاتمام لو داخل فى القول ...لاوقف هبطي علي المشركين فالذين نعت لهم ....لاوقف علي الصالحات ....الوقف علي ايام لو رفع سواء علي معنى هى سواء او سواء للسائلين وغير السائلين او نصب علي معنى استوت سواء ولا وقف مع الجر نعت لأيام ولا وقف مصاحف مع النصب فسواء حال من اقواتها قال ابن عطية :

    وقرأ الحسن البصري وأبو جعفر وجمهور الناس: " سواءً " بالنصب على الحال، أي سواء هي وما انقضى فيها. وقرأ أبو جعفر بن القعقاع: " سواءٌ " بالرفع، أي هي سواء. وقرأ الحسن وعيسى وابن أبي إسحاق وعمرو بن عبيد: " سواءٍ " بالخفض على نعت الأيام انتهي

    وقال القرطبي

    سَوَآءً لِّلسَّآئِلِينَ } قال الحسن: المعنى في أربعة أيام مستوية تامة. الفراء: في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: وقدر فيها أقواتها سواء للمحتاجين. واختاره الطبري. وقرأ الحسن البصري ويعقوب الحضرمي «سَوَاءٍ لِلسَّائِلِينَ» بالجر. وعن ابن القعقاع «سَواءٌ» بالرفع فالنصب على المصدر و«سَوَاءً» بمعنى استواء أي استوت استواء. وقيل: على الحال والقطع والجر على النعت لأيام أو لأربعة أي «فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ» مستوية تامة. والرفع على الابتداء والخبر «لِلسَّائِلِينَ» أو على تقدير هذه «سَوَاءٌ لِلسَّائِلِينَ». وقال أهل المعاني: معنى «سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ» ولغير السائلين أي خلق الأرض وما فيها لمن سأل ولمن لم يسأل، ويعطي من سأل ومن لا يسأل انتهي

    الوقف علي دخان جائز ووقف الهبطي علي كرها

    الصفحة ٤٧٨

    الوقف علي يومين جائز ....وقف الهبطي علي بمصابيح علي معنى وحفظناها حفظا ولا وقف نبوى علي المفعول لاجلة بمعنى النجوم والكواكب زينة وحفظا ...لا وقف هبطي علي ثمود علق إذ بصاعقة أو انذرتكم وقيل الوقف علي ثمود حسن ولايصح تعلق إذ بانذرتكم...لاوقف علي خلفهم...ولا وقف علي النار ...وقف الهبطي علي يوزعون وحتى غاية ليوزعون...

    الصفحة ٤٧٩

    وقف الهبطي علي كل شيء وهو تام لو بعده كلام الله ولا وقف نبوى الظاهر كله كلام الجلود .....وقف الهبطي علي جلودكم ...لو رفعت ذلكم بالظن فالوقف علي بربكم حسن ولو رفعته بارداكم فلاوقف علي بربكم ولا وقف مصاحف علي بربكم ولا ارداكم ...وقف الهبطي علي خلفهم ....الوقف علي ذلك علي معنى الأمر ذلك ولا وقف لو مبتدأ خبره جزاء ...وقف المصاحف علي النار بدل من جزاء أو خبر ذلك ولو جعلت النار مبتدأ تقف علي الله ...الوقف علي الخلد كافي ....لاوقف علي الإنس ولا علي أقدامنا ...

    الصفحة ٤٨٠

    لاوقف علي استقاموا ....لاوقف هبطي علي تدعون فنزلا حال اى تدعونه حال كونه معدا وتقف لو نصبت نزلا بمقدر ....الوقف علي احسن جائز ....وقف الهبطي علي صبروا ....وقف الهبطي علي للقمر...ولا وقف علي خلقهن...

  9. #174
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    لطائف فى سورة البقرة

    ***((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ ))

    يوجد وقف هبطي علي أذى فالظاهر علي هذا الوقف مابعده استئناف أمر غير داخل فى القول وربما عدم الوقف النبوى يرجح دخوله فى القول والله اعلم

    ***((لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ))

    وقف الهبطي علي أيمانكم وهى قاعدة عنده غالبا ما يقف وليس دائما قبل الاستدراك ومنعه الأشمونى

    ***((وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ))

    حدود الله الاول الوقف عليه كافي محل اتفاق والثاني لاوقف بعده الجواب و الثالث وقف عليه الهبطي دون النبوى فتلك حدود الله مبتدأ وخبر والرابع لاوقف عليه بعده الجواب

    ***لطائف فى سورة آل عمران****

    ***((قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ))

    لا حظوا الوقف التام علي رضوان من الله الظاهر مابعده استئناف غير داخل فى القول وربما يدخل

    ****((ذٰلِكَ مِنْ أَنَبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ))

    وقف الهبطي علي مريم اخر كلامهم ولم يقف النبوى لعطف ماكنت علي ماكنت

    ((وَمِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي ٱلأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))

    وقف الهبطي علي السبيل اخر كلامهم ولم يقف النبوى لعطف القول علي القول

    ((بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ))

    وقف النبوى والشمرلي علي بلي ولم يقف الهبطي وذكرت الكلام فيها قبل ذلك

    ((وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِٱلْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ))

    وقف الهبطي علي من عند الله اخر كلامهم ولم يقف النبي لعطف يقولون علي يقولون

    ((قُلْ صَدَقَ ٱللَّهُ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ))

    لاحظوا الوقف علي صدق الله التام رجح بعده استئناف غير داخل فى القول وفى بعض المصاحف وقف جائز ربما داخل والله اعلم

    الصفحة ٤٨١

    وقف الهبطي علي بصير وقيل غير تام لو ان الذين بدل من ان الذين قبلها ....وقف النبوى والشمرلي علي جاءهم جعلوا خبر إن محذوف ولم يقف الهبطي عليه ولا علي عزيز ووقف علي خلفه ربما رجح الخبر لايأتيه اى لا يأتيه منهم قال السمين :

    قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ }: في خبرها ستةُ أوجهٍ، أحدها: أنه مذكورٌ وهو قولُه: " أولئك ينادَوْن ". وقد سُئِل بلال بن أبي بردة عن ذلك في مَحْكِيَّتِه فقال: لا أجدُ لها نفاذاً. فقال له أبو عمرو بن العلاء: إنَّه منك لقَريبٌ، أولئك ينادَوْن. وقد اسْتُبْعِدَ هذا من وجهَيْن، أحدُهما: كثرةُ الفواصلِ. والثاني: تقدُّمُ مَنْ تَصِحُّ الإِشارةُ إليه بقوله: " أولئك " ، وهو قولُه: { وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } ، واسمُ الإِشارةِ يعودُ على أقربِ مذكورٍ.

    والثاني: أنه محذوفٌ لفَهْمِ المعنى وقُدِّر: مُعَذَّبون، أو مُهْلَكون، أو معانِدون. وقال الكسائي: " سَدَّ مَسَدَّه ما تقدَّم من الكلامِ قبلَ " إنَّ " وهو قولُه: { أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي ٱلنَّارِ }. قلت: يعني في الدلالةِ عليه والتقديرُ: يُخَلَّدون في النارِ. وسأل عيسى بن عمر عمرَو بن عبيدٍ عن ذلك فقال: معناه في التفسير: إنَّ الذين كفروا بالذكْرِ لَمَّا جاءهم كفروا به. فقدَّر الخبرَ مِنْ جنسِ الصلةِ. وفيه نظرٌ؛ من حيث اتحادُ الخبرِ والمخبرِ عنه في المعنى من غيرِ زيادةِ فائدةٍ نحو: " سيدُ الجاريةِ مالكُها ".

    الثالث: أنَّ " الذين " الثانيةَ بدلٌ مِنْ " إنَّ الذين " الأولى، والمحكومُ به على البدلِ محكومٌ به على المبدلِ منه فيلزَمُ أَنْ يكونَ الخبرُ { لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ }. وهو منتزَعٌ من كلامِ الزمخشري.

    الرابع: أنَّ الخبرَ قولُه: { لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَاطِلُ } والعائدُ محذوفٌ تقديره: لا يأتيه الباطلُ منهم نحو: السَّمْنُ مَنَوان بدرهم أي: مَنَوان منه. أو تكون أل عوضاً من الضمير في رأيِ الكوفيين تقديرُه: إنَّ الذين كفروا بالذِّكر لا يأتيه باطلُهم.

    الخامسُ: أنَّ الخبرَ قولُه: { مَّا يُقَالُ لَكَ } ، والعائدُ محذوفٌ أيضاً تقديرُه: إنَّ الذين كفروا بالذكرِ ما يُقال لك في شَأنِهم إلاَّ ما قد قيل للرسلِ مِنْ قبلِك. وهذان الوجهان ذهب إليهما الشيخُ.

    السادس: ذهب إليه بعضُ الكوفيين أنه قولُه: { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } وهذا غيرُ متعقَّلٍ انتهي

    وقف النبوى والهبطي علي خلفه ولم يقف الشمرلي فبعده صفة لكتاب ....الوقف علي من قبلك لو الخبر مضمر اى التكذيب ولا وقف لو مابعده تفسير للقول ورجحت المصاحف الوقف قال القرطبي:

    قوله تعالى: { مَّا يُقَالُ لَكَ } أي من الأذى والتكذيب { إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ } يعزي نبيه ويسليه { إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةَ } لك ولأصحابك { وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ } يريد لأعدائك وجيعاً. وقيل: أي ما يقال لك من إخلاص العبادة لله إلا ما قد أوحي إلى من قبلك، ولا خلاف بين الشرائع فيما يتعلق بالتوحيد، وهو كقوله:{ وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } [الزمر: 65] أي لم تدعهم إلا إلى ما تدعو إليه جميع الأنبياء، فلا معنى لإنكارهم عليك. وقيل: هو استفهام، أي أيّ شيء يقال لك «إلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ». وقيل: «إِنَّ رَبَّكَ» كلام مبتدأ وما قبله كلام تام إذا كان الخبر مضمراً. وقيل: هو متصل بـ { مَّا يُقَالُ لَكَ }. { إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةَ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ } أي إنما أمرت بالإنذار والتبشير.انتهي

    الوقف علي ءاياته فى المصاحف مع قراءة الاستفهام وقيل لاوقف مع قراءة اعجمى همزة واحدة خبر داخل فى قولهم قال السمين :

    قوله: { ءَاعْجَمِيٌّ }: قرأ الأخوان وأبو بكر بتحقيقِ الهمزة، وهشام بإسقاطِ الأولى. والباقون بتسهيلِ الثانية بينَ بينَ. وأمَّا المدُّ فقد عُرِف حكمُه مِنْ قولِه: " أأنذَرْتَهم " في أولِ هذا الموضوع. فمَنْ استفَهْم قال: معناه أكتابٌ أَعجميٌّ ورسولٌ عربيٌّ. وقيل: ومُرْسَلٌ إليه عَربيٌّ. وقيل: معناه أَبَعْضُهُ أعجميٌّ وبعضُه عربيٌّ. ومَنْ لم يُثْبِتْ همزةَ استفهامٍ فيُحتمل أنه حَذَفها لفظاً وأرادها معنًى. وفيه توافُقُ القراءتين. إلاَّ أنَّ ذلك لا يجوز عند الجمهور، إلاَّ إنْ كان في الكلام " أم " نحو:
    3960 ـ.......................... بسَبْعٍ رَمَيْنَ الجَمْرَ أم بثمان
    فإنْ لم تكنْ " أم " لم يَجُزْ إلاَّ عند الأخفش. وتقدَّم ما فيه، ويحتمل أَنْ يكونَ جعله خبراً مَحْضاً ويكونُ معناه: هَلاَّ فُصِّلَتْ آياتُه فكان بعضُها أعجمياً تفهمُه العجمُ، وبعضُها عربياً يفهمُه العربُ. انتهي

    لاحظوا الوقف علي شفاء ...قيل لو اولئك ينادون خبر إن الذين كفروا فلاوقف دونه وأراه بعيد جدا

    الصفحة ٤٨٢

    الوقف علي الساعة لو مانافية ولو موصولة عطف فلاتقف علي الساعة وتقف علي أكمامها لان وماتحمل نافية فتأمل قال السمين :

    قوله: { وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ }: " ما " هذه يجوزُ أَنْ تكونَ نافيةً وهو الظاهرُ، وأَنْ تكونَ موصولةً، جَوَّز ذلك أبو البقاء، ولم يُبَيِّنْ وجهَه. وبيانُه أنها تكونُ مجرورةَ المحلِّ عطفاً على الساعة أي: عِلْمُ الساعةِ وعِلْمُ التي تخرج، و " مِنْ ثمرات " على هذا حالٌ، أو تكون " مِنْ " للبيان. و " مِنْ " الثانية لابتداء الغاية. وأما " ما " الثانيةُ فنافيةٌ فقط. قال أبو البقاء: " لأنَّه عَطَفَ عليها " ولا تَضَعُ " ، ثم نقض النفيَ بـ " إلاَّ " ، ولو كانَتْ بمعنى الذي معطوفةً على " الساعة " لم يَجُز ذلك " انتهي

    لا وقف علي شركاءى...عند أبي حاتم الوقف علي اذناك جائز وهنا سؤال هل مامنا من كلام الكفار أم الآلهة !!..وقف الهبطي علي ظنوا جعله بمعنى الكذب ولم يقف علي من قبل أما لو الظن بمعنى العلم فتقف علي من قبل ولاتقف علي ظنوا وعلي هذا النبوى قال الالوسي:

    وَظَنُّواْ } أي أيقنوا كما قال السدي وغيره لأنه لا احتمال لغيره هنا والظن يكون بمعنى العلم كثيراً { مَا لَهُمْ مّن مَّحِيصٍ } أي مهرب. والظاهر أن الجملة في محل نصب سادة مسد مفعولي ظن وهي معلقة عنها بحرف النفي. وقيل: تم الكلام عند قوله تعالى: { وَظَنُّواْ } والظن / على ظاهره أي وترجح عندهم أن قولهم:{ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ } [فصلت: 47] منجاة لهم أو أمر يموهون به. والجملة بعد مستأنفة أي لا يكون لهم منجى أو موضع روغان..انتهي

    وقف الهبطي علي الخير.....لا وقف علي هذا لي ....الوقف علي الحسنى جائز اخر كلامه ....وقف الهبطي علي بجانبه ...لاوقف علي كفرتم به ولا علي الآفاق ولا علي أنفسهم

  10. #175
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٨٣(سورة الشوري)

    الوقف الهبطي علي عسق ومتصل بما قبله ايه واحدة فى المصحف المغربي ....وقف بعضهم علي كذلك علي معنى الأمر كذلك ...الوقف علي قبلك حسن علي قراءة يوحي بفتح الحاء ولا وقف مع قراءة الكسر فالله فاعل وعلي هذا المصاحف ....لاحظوا الوقف علي فوقهن فالملائكة مبتدأ لا عطف ...وقف الهبطي علي حفيظ عليهم ...لا وقف علي عربيا ولا علي حولها ...وقف الهبطي علي الجنة ...وقف الهبطي علي واحدة ومنعه الاشمونى ....وقف الهبطي علي الولي ...لاوقف علي من شيء ووقف الهبطي علي توكلت وعلي أنيب ولاوقف علي انيب لو مابعده نعت لربي

    الصفحة ٤٨٤

    الوقف علي الارض علي معنى هو فاطر ولو جعل لكم خبر فاطر فلاتقف علي الارض وهذا اختيار الهبطي...لا وقف علي نوحا ولا علي اليك ...وقف المصاحف علي عيسي جعل أن أقيموا خبر مبتدأ مضمر علي معنى هو أن أقيموا ولم يقف الهبطي جعله بدلا مما قبله وهو الدين والوصية ....وقف الهبطي علي العلم ....وقف كافي علي أمرت ولم يقف الهبطي لاتصال الكلام وكذلك علي الكتاب وقف كافي ولم يقف الهبطي الكلام متصل داخل فى القول

    الصفحة ٤٨٥

    لا وقف علي استجيب له والوقف علي ربهم جائز ووقف الهبطي علي غضب...وقف الهبطي علي يدريك ولم يقف النبوى ...لا وقف علي مشفقون منها ...وقف الهبطي علي بعباده وعلي نؤته منها ....لاحظوا الوقف التام علي لقضي بينهم بعده استئناف وقريء شاذا وأن الظالمين بالفتح فلو جعلت المعنى واعلموا أن تقف علي بينهم ولو المعنى عطف علي كلمة الفصل اى لولا لهم عذاب فى الآخرة لقضى بينهم فى الدنيا فلا تقف علي بينهم

    الصفحة ٤٨٦

    الوقف علي اجرا لو استثناء منقطع ولم تقف المصاحف قال ابن الجوزى:

    وفي الاستثناء هاهنا قولان:

    أحدهما: أنه من الجنس، فعلى هذا يكون سائلاً أجراً. وقد أشار ابن عباس في رواية الضحاك إلى هذا المعنى، ثم قال: نُسخت هذه بقوله{ قُلْ ما سألتُكم مِنْ أجر فهوُ لكم... } الآية [سبأ: 47]، وإلى هذا المعنى ذهب مقاتل.

    والثاني: أنه استثناء من غير الأول، لأن الأنبياء لا يَسألون على تبليغهم أجراً؛ وإنما المعنى: لكنِّي أُذكّرُكم المَوَدَّةَ في القُرْبى، وقد روى هذا المعنى جماعة عن ابن عباس، منهم العوفي، وهذا اختيار المحقِّقين، وهو الصحيح، فلا يتوجَّه النسخ أصلاً.انتهي

    وقال الالوسي :

    وقيل: هو منقطع إما بناء على أن المودة له عليه الصلاة والسلام ليست أجراً أصلاً بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم أو لأنها لازمة لهم ليمدحوا بصلة الرحم فنفعها عائد عليهم والانقطاع أقطع لتوهم المنافاة بين هذه الآية والآيات المتضمنة لنفي سؤال الأجر مطلقاً. وذهب جماعة إلى أن المعنى لا أطلب منكم أجراً إلا محبتكم أهل بيتي وقرابتي. وفي «البحر» أنه قول ابن جبير والسدي وعمرو بن شعيب انتهي

    لاحظوا الوقف علي كذبا والظاهر بعده استئناف غير داخل فى ماقبله ...لاحظوا الوقف التام علي قلبك بعده استئناف لا داخل فى الشرط قال السمين :

    قوله: { وَيَمْحُ ٱللَّهُ ٱلْبَاطِلَ }: هذا مستأنَفٌ غيرُ داخلٍ في جزاءِ الشرطِ، لأنه تعالى يمحو الباطلَ مطلقاً انتهي

    وقال القرطبي :

    { فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخْتِمْ } شرط وجوابه. { عَلَىٰ قَلْبِكَ } قال قتادة: يطبع على قلبك فينسيك القرآن فأخبرهم الله أنه لو افترى عليه لفعل بمحمد ما أخبرهم به في هذه الآية. وقال مجاهد ومقاتل: «إِنْ يَشَإِ اللَّهُ» يربط على قلبك بالصبر على أذاهم حتى لا يدخل قلبك مشقة من قولهم. وقيل: المعنى إن يشأ يزل تمييزك. وقيل: المعنى لو حدّثت نفسك أن تفتري على الله كذباً لطبع على قلبك قاله ابن عيسى. وقيل: فإن يشإِ الله يختم على قلوب الكفار وعلى ألسنتهم وعاجلهم بالعقاب. فالخطاب له والمراد الكفار ذكره القشيري. ثم ابتدأ فقال: { وَيَمْحُ ٱللَّهُ ٱلْبَاطِلَ } قال ٱبن الأنباري: «يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ» تام. وقال الكسائي: فيه تقديم وتأخير مجازه: والله يمحو الباطل فحذف منه الواو في المصحف، وهو في موضع رفع. كما حُذفت من قوله:{ سَنَدْعُو ٱلزَّبَانِيَةَ } [العلق: 18]،{ وَيَدْعُ ٱلإِنْسَانُ } [الإسراء: 11] ولأنه عطف على قوله: «يَخْتمْ عَلَى قَلْبِكَ». وقال الزجاج: قوله:{ أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً } [الشورى: 24] تمام وقوله: { وَيَمْحُ ٱللَّهُ ٱلْبَاطِلَ } احتجاج على من أنكر ما أتى به النبيّ صلى الله عليه وسلم أي لو كان ما أتى به باطلاً لمحاه كما جرت به عادته في المفترين. { وَيُحِقُّ ٱلْحَقَّ } أي الإسلام فيثبته { بِكَلِمَاتِهِ } أي بما أنزله من القرآن. { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } عام، أي بما في قلوب العباد. وقيل خاص. والمعنى أنك لو حدّثت نفسك أن تفتري على الله كذباً لعلِمه وطبع على قلبك انتهي

    الوقف الهبطي علي تفعلون وهو تام لو فاعل يستجيب الذين امنوا ولو فاعل يستجيب الله والذين مفعول فالوقف جائز ....وقف الهبطي علي الارض وقيل لا للاستدراك ...لا وقف علي الارض للعطف

    الصفحة ٤٨٧

    وقف علي ظهره فى النبوى ولم يقف الهبطي ...لا وقف هبطي علي شكور عطف يوبقهن علي فيظللن....وقف الهبطي علي كثير مع رفع يعلم استئناف وقيل لاوقف مع النصب قيل علي الصرف من الجزم للنصب وعند الزمخشري لينتقم منهم ويعلم ورد ابن الانباري علي ابي حاتم فى أنه وقف تام وقريء شاذا بالجر عطف علي المجزوم قبله يوبقهن قال الزمخشري :

    فإن قلت فما وجوه القراءات الثلاث في { وَيَعْلَمَ }؟ قلت أما الجزم فعلى ظاهر العطف وأما الرفع فعلى الاستئناف. وأما النصب فللعطف على تعليل محذوف تقديره لينتقم منهم ويعلم الذين يجادلون ونحوه في العطف على التعليل المحذوف غير عزيز في القرآن، منه قوله تعالى{ وَلِنَجْعَلَهُ ءايَةً لّلْنَّاسِ } مريم 21 وقوله تعالى{ وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلاْرْضَ بِٱلْحَقّ وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } الجاثية 22، وأما قول الزجاج النصب على إضمار أن، لأنّ قبلها جزاء، تقول ما تصنع أصنع مثله وأكرمك وإن شئت وأكرمك، على وأنا أكرمك. وإن شئت وأكرمك جزماً، ففيه نظر لما أورده سيبويه في كتابه. قال واعلم أنّ النصب بالفاء والواو في قوله إن تأتني آتك وأعطيك ضعيف، وهو نحو من قوله
    وَأَلْحَقُ بِالْحِجَازِ فَأَسْتَرِيحَا
    فهذا يجوز، وليس بحدّ الكلام ولا وجهه، إلا أنه في الجزاء صار أقوى قليلاً لأنه ليس بواجب أنه يفعل، إلا أن يكون من الأوّل فعل، فلما ضارع الذي لا يوجبه كالاستفهام ونحوه أجازوا فيه هذا على ضعفه ا هــ. ولا يجوز أن تحمل القراءة المستفيضة على وجه ضعيف ليس بحدّ الكلام ولا وجهه، ولو كانت من هذا الباب لما أخلى سيبويه منها كتابه، وقد ذكر نظائرها من الآيات المشكلة. فإن قلت فكيف يصح المعنى على جزم { وَيَعْلَمَ }؟ قلت كأنه قال أو إن يشأ يجمع بين ثلاثة أمور هلاك قوم ونجاة قوم وتحذير آخرين انتهي

    الوقف الهبطي علي يتوكلون وينفقون ويغفرون وقيل لاتمام حتى ينتصرون فالذين مبتدأ خبره بعده عطف والخبر هم ينتصرون ...لا وقف علي ظلمه

    الصفحة ٤٨٨

    وقف الهبطي علي خاشعين علق من الذل بما بعده ولم يقف النبوى علق من الذل بخاشعين قال القرطبي :

    ذهب بعض القراء إلى الوقف على «خَاشِعِينَ». وقوله: «مِنَ الذُّلِّ» متعلق بـ «ـيَنْظُرُونَ». وقيل: متعلق بـ «ـخَاشِعِينَ» والخشوع الانكسار والتواضع انتهي

    لاحظوا الوقف التام علي يوم القيامة هل انتهي كلامهم عنده وبعده استئناف والظاهر تعلق يوم القيامة بقال او بخسروا....وقف الهبطي علي يومئذ ....لا وقف علي أيديهم ....لاوقف هبطي علي الذكور للعطف....قيل الوقف علي حجاب لمن رفع يرسل استئناف ولا وقف هبطي مع الرفع عطف علي وحيا اى الا موحيا أو مرسلا ولا وقف مع الفتح عطف علي من وراء حجاب ولا يجوز عطفه علي يكلمه لفساد المعنى لانه يلزم منه نفي الرسل فتأمل

    الصفحة ٤٨٩

    وقف الهبطي علي الايمان وقيل لاوقف ....لاوقف هبطي علي مستقيم لان صراط بدل من صراط

  11. #176
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    سورة الزخرف


    الوقف الهبطي علي حم خبر مبتدأ محذوف ...الوقف علي المبين لو جواب القسم حم ولو بعده الجواب لا وقف ولم يقف الهبطي علي المبين ووقف علي تعقلون ...لا وقف علي صفحا سواء قريء أن أو إن....وقف الهبطي علي بطشا ....لاوقف علي الارض ...الوقف الهبطي علي العليم وهو تام بعده كلام الله لا نعت قال الزمخشري:

    فإن قلت قوله { لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ } وما سرد من الأوصاف عقيبه إن كان من قولهم، فما تصنع بقوله { فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ } الزخرف11 وإن كان من قول الله، فما وجهه؟ قلت هو من قول الله لا من قولهم. ومعنى قوله { لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ } الذي من صفته كيت وكيت، لينسبنّ خلقها إلى الذي هذه أوصافه وليسندنه إليه انتهي

    الصفحة ٤٩٠

    لاوقف علي بقدر .... الوقف الهبطي علي تخرجون ولا لو عطف الذى علي الذى ....لا وقف هبطي علي تركبون بعده العلة....لا وقف علي ظهوره ولا عليه...لا وقف هبطي علي مقرنين للعطف داخل فى القول ويجوز الوقف لو مستأنف ...الوقف علي إناثا وخلقهم و علي عبدناهم اخر كلامهم جائز

    الصفحة ٤٩١

    لا وقف علي مترفوها...الوقف الهبطي علي مقتدون مع قراءة قل وهو تام وقيل لاوقف مع قراءة قال فلاييتديء به ..لاوقف هبطي علي تعبدون رجح الاتصال وتقف لو منقطع

    قال القرطبي :إِلاَّ ٱلَّذِي فَطَرَنِي } استثناء متصل، لأنهم عبدوا الله مع آلهتهم. قال قتادة: كانوا يقولون الله ربنا مع عبادة الأوثان. ويجوز أن يكون منقطعاً أي لكن الذي فطرني فهو يهدين....انتهي

    لا وقف علي الحق بعده الجواب ولا علي درجات بعده العلة الوقف علي سخريا تام ....لاوقف علي واحدة ولم يقف الهبطي علي يظهرون للعطف

    الصفحة ٤٩٢

    لم يقف الهبطي علي يتكئون ووقف علي زخرفا لو بمعنى الذهب فعطف علي فضة أو عطف علي سقفا....لاوقف علي الرحمن ....وقف الهبطي علي المشرقين وعلي القرين والظاهر بعده من قوله فلم يقف النبوى وقريء جاءنا وجاءانا علي التثنية ....الوقف علي ظلمتم علي قراءة إنكم وقيل لاوقف مع قراءة الجمهور أنكم لو علقت انكم بينفعكم اى لن ينفعكم اشتراككم فى العذاب بالتأسي ولو جعلت فاعل ينفعكم التمنى فى ياليت فيجوز الوقف والظاهر الوصل وعليه المصاحف فلم تقف ...لا وقف هبطي علي منتقمون للعطف ....الوقف علي لقومك كافي واستئناف تهديد ....وقف الهبطي علي رسلنا ولم يقف النبوى لان بعده متعلق السؤال ومن موصولة وربما رجح الهبطي أن ماقبله متعلق السؤال ومن استفهامية أو المعنى عن من قال السمين

    قوله: { مَنْ أَرْسَلْنَا }: فيه ثلاثةُ أوجهٍ، أظهرُها: أنَّ " مَنْ " موصولة، وهي مفعولةٌ للسؤالِ. كأنه قيل: واسأل الذي أرْسَلْناه مِنْ قَبْلِك عَمَّا أُرْسِلوا به، فإنَّهم لم يُرْسَلوا إلاَّ بالتوحيد. الثاني: أنَّه على حَذْفِ حَرْفِ الجرِّ على أنه المسؤولُ عنه. والمسؤولُ الذي هو المفعولُ الأولُ محذوفٌ، تقديرُه: واسْأَلْنا عن مَنْ أَرْسَلْناه. الثالث: أنَّ " مَنْ " استفهاميةٌ مرفوعةٌ بالابتداء، و " أَرْسَلَ " خبرُه. والجملةُ مُعَلِّقَةٌ للسؤالِ، فتكونُ في محلِّ نصبٍ على إسقاطِ الخافضِ، وهذا ليس بظاهرٍ، بل الظاهرُ أنَّ المُعَلِّقَ للسؤال إنما هو الجملةُ الاستفهاميةُ مِنْ قولِه " أَجَعَلْنا انتهي

    وقال القرطبي :

    وقال سعيد بن جبير في قوله تعالى: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ } قال: لقِيَ الرّسل ليلة أسري به. وقال الوليد بن مسلم في قوله تعالى: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ } قال: سألت عن ذلك خليد بن دَعْلَج فحدّثني عن قتادة قال: سألهم ليلة أسري به، لقي الأنبياء ولقي آدم ومالك خازن النار. قلت: هذا هو الصحيح في تفسير هذه الآية. و «مِنْ» التي قبل «رُسُلِنَا» على هذا القول غير زائدة. وقال المبرد وجماعة من العلماء: إن المعنى واسأل أمم من قد أرسلنا من قبلك من رسلنا. وروي أن في قراءة ابن مسعود «وَاسْأَلْ الَّذِي أَرْسَلْنَا إِلَيْهِم قَبْلَك رُسُلنا». وهذه قراءة مفسّرة فـ «ـمِن» على هذا زائدة، وهو قول مجاهد والسُّدّي والضحاك وقتادة وعطاء والحسن وٱبن عباس أيضاً. أي واسأل مؤمني أهل الكتابين التوراة والإنجيل. وقيل: المعنى سلنا يا محمد عن الأنبياء الذين أرسلنا قبلك فحذفت «عن»، والوقف على «رُسُلِنَا» على هذا تام، ثم ابتدأ بالاستفهام على طريق الإنكار. انتهي

    لا وقف علي بأياتنا

    الصفحة ٤٩٣

    هل يجوز الوقف علي ربك لو بما عهد قسم جوابه مابعده ....هل يجوز الوقف علي مصر لو هذه مبتدأ ....الوقف الهبطي علي تبصرون وقيل الوقف علي جعل ام بمعنى بل أو استفهام ونقل الوقف علي ام علي معنى افلاتبصرون ام تبصرون جعلها عاطفة قال القرطبي :

    وقال الأخفش: في الكلام حذف، والمعنى: أفلا تبصرون أم تبصرون كما قال:
    أيا ظَبْيَةَ الوَعْساء بين جُلاجِلٍ وبين النَّقا آأنتِ أمْ أمُّ سالمِ
    أي أنت أحسن أم أمّ سالم. ثم ٱبتدأ فقال: «أَنَا خَيْرٌ». وقال الخليل وسيبويه: المعنى «أَفَلاَ تُبْصِرُونَ»، أم أنتم بصراء، فعطف بـ «ـأم» على «أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» لأن معنى «أَمْ أَنَا خَيْرٌ» أم أي تبصرون وذلك أنهم إذا قالوا له أنت خير منه كانوا عنده بصراء. وروي عن عيسى الثَّقفِيّ ويعقوب الحضرميّ أنهما وقفا على «أم» على أن يكون التقدير أفلا تبصرون أم تبصرون فحذف تبصرون الثاني. وقيل من وقف على «أم» جعلها زائدة، وكأنه وقف على «تُبْصِرُونَ» من قوله: { أَفَلاَ تُبْصِرُونَ }. ولا يتم الكلام على «تُبْصِرُونَ» عند الخليل وسيبويه لأن «أم» تقتضي الاتصال بما قبلها. وقال قوم: الوقف على قوله: { أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } ثم ٱبتدأ «أَمْ أَنَا خَيْرٌ» بمعنى بل أنا انتهي

    لاوقف هبطي علي اجمعين للفاء ...الوقف علي هو جائز اخر كلامهم ....

    الصفحة ٤٩٤

    وقف الهبطي علي اطيعون هل بعده تتمة كلام سيدنا عيسي ام استئناف من الله مقرر لكلامه والظاهر كلام سيدنا عيسي والوقف علي فاعبدوه فى المصاحف والظاهر بعده بقية كلام سيدنا عيسي عليه السلام .....الوقف الهبطي علي تحزنون جعل الذين مبتدأ خبره ادخلوا الجنة لأنه لم يقف علي مسلمين اى قال لهم ادخلوا وقيل يجوز الوقف علي الجنة ولاوقف لو انتم توكيد ولاوقف علي تحزنون لو الذين نعت وتقف علي مسلمين ...يجوز الوقف علي كثيرة....

    الصفحة ٤٩٥

    وقف الهبطي علي ظلمناهم ....الوقف الهبطي علي مبرمون ولاوقف لو عطف ام علي الاولي ....وقف المصاحف علي نجواهم ووقف الهبطي علي بلي اى بلي نسمعها ...وقف الهبطي على ولد جعل ان نافية ولم يقف النبوى جعلها شرطية قال القرطبي :

    اختلف في معناه فقال ابن عباس والحسن والسُّدّي: المعنى ما كان للرحمٰن ولد، فـ «ـإن» بمعنى ما، ويكون الكلام على هذا تاماً، ثم تبتدىء: «فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ» أي الموحدين من أهل مكة على أنه لا ولد له. والوقف على «الْعَابِدِينَ» تام. وقيل: المعنى قل يا محمد إن ثبت للّه ولد فأنا أوّل من يعبد ولَده، ولكن يستحيل أن يكون له ولد وهو كما تقول لمن تناظره: إن ثبت ما قلت بالدليل فأنا أوّل من يعتقده وهذا مبالغة في الاستبعاد أي لا سبيل إلى اعتقاده. وهذا ترقيق في الكلام كقوله:{ وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } [سبأ: 24]. والمعنى على هذا: فأنا أوّل العابدين لذلك الولد، لأن تعظيم الولد تعظيم للوالد. وقال مجاهد: المعنى إن كان للرحمٰن ولد فأنا أوّل من عبده وحده، على أنه لا ولد له. وقال السُّدّي أيضاً: المعنى لو كان له ولد كنت أوّل من عبده على أن له ولداً ولكن لا ينبغي ذلك. قال المهدويّ: فـ «إن» على هذه الأقوال للشرط، وهو الأجود، وهو ٱختيار الطبري، لأن كونها بمعنى ما يتوهم معه أن المعنى لم يكن له فيما مضى. وقيل: إن معنى «الْعَابِدِينَ» الآنفين. وقال بعض العلماء: لو كان كذلك لكان العَبِدِينَ. وكذلك قرأ أبو عبد الرحمٰن واليماني «فَأَنَا أَوَّلُ الْعَبِدِينَ» بغير ألف انتهي

    لاوقف علي الارض ...وقف الهبطي علي الساعة ...لا وقف علي الشفاعة ولا علي بالحق ....وقف الهبطي علي يؤفكون مع فتح ونصب قيله نصبه بمضمر ولو عطف علي ماقبله فلاوقف دونه وفيه اقوال كثيرة وقيل لاوقف مع الكسر عطف علي الساعة وقيل يجوز علي القسم وجوابة أن هؤلاء وقريء شاذا بالرفع مبتدأ خبره مضمر اى مسموع أو الجملة بعده الخبر قال الفرطبي:

    في «قِيلِهِ» ثلاث قراءات: النصب، والجرّ، والرفع. فأمّا الجرّ فهي قراءة عاصم وحمزة. وبقية السبعة بالنصب. وأما الرفع فهي قراءة الأعرج وقتادة وابن هُرْمُز ومسلم بن جُنْدُب. فمن جرّ حمله على معنى: وعنده علم الساعة وعلم قِيلِه. ومن نصب فعلى معنى: وعنده علم الساعة ويعلم قِيلَه وهذا ٱختيار الزجاج. وقال الفرّاء والأخفش: يجوز أن يكون { وَقِيلِهِ } عطفاً على قوله:{ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم } [الزخرف: 80]. قال ابن الأنباري: سألت أبا العباس محمد بن يزيد المبرد بأيّ شيء تنصب القيل؟ فقال: أنصبه على «وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيَعْلَم قِيلَهِ». فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على «تُرْجَعُونَ»، ولا على «يَعْلَمُونَ». ويحسن الوقف على «يَكْتُبُونَ». وأجاز الفراء والأخفش أن ينصب القيل على معنى: لا نسمع سِرّهم ونجواهم وقِيلَه كما ذكرنا عنهما. فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على «يَكْتُبُونَ». وأجاز الفراء والأخفش أيضاً: أن ينصب على المصدر كأنه قال: وقال قِيله، وشكا شكواه إلى الله عز وجل، كما قال كعب بن زهير:
    تمشي الوُشاةُ جَنابَيها وقِيَلُهُم إنّك يا بْنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتُولُ
    أراد: ويقولون قيلهم. ومن رفع «قيله» فالتقدير: وعنده قيلُه، أو قِيلُه مسموع، أو قيلُه هذا القول. الزمخشريّ: والذي قالوه ليس بقوي في المعنى مع وقوع الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بما لا يحسن اعتراضاً ومع تنافر النظم. وأقوى من ذلك وأوجه أن يكون الجر والنصب على إضمار حرف القسم وحذفه. والرفع على قولهم: أيمن الله وأمانة الله ويمين الله ولعمرك، ويكون قوله: { وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } جواب القسم كأنه قال: وأقسم بقيله يا ربّ، أو قيله يا ربّ قسمي، إن هؤلاء قوم لا يؤمنون. وقال ابن الأنباري: ويجوز في العربية «وقيلُه» بالرفع، على أن ترفعه بإن هؤلاء قوم لا يؤمنون. المهدوِيّ: أو يكون على تقدير وقِيلُه قِيلُه يا ربّ فحذف قيله الثاني الذي هو خبر، وموضع «يا ربّ» نصب بالخبر المضمر، ولا يمتنع ذلك من حيث ٱمتنع حذف بعض الموصول وبقي بعضه لأن حذف القول قد كثر حتى صار بمنزلة المذكور. والهاء في «قِيله» لعيسى، وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم انتهي

    وقال الزمخشري

    وَقِيلِهِ } قرىء بالحركات الثلاث، وذكر في النصب عن الأخفش أنه حمله على أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم وقيله وعنه وقال قيله. وعطفه الزجاج على محل الساعة، كما تقول عجبت من ضرب زيد وعمراً، وحمل الجرّ على لفظ الساعة، والرفع على الابتداء، والخبر ما بعده وجوّز عطفه على علم الساعة على تقدير حذف المضاف. معناه وعنده علم الساعة وعلم قيله. والذي قالوه ليس بقوي في المعنى مع وقوع الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بما لا يحسن اعتراضاً، ومع تنافر النظم. وأقوى من ذلك وأوجه أن يكون الجرّ والنصب على إضمار حرف القسم وحذفه، والرفع على قولهم أيمن الله، وأمانة الله، ويمين الله، ولعمرك، ويكون قوله { إِنَّ هَـؤلآَءِ قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ } جواب القسم، كأنه قيل وأقسم بقيله يا رب. أو وقيله يا رب قسمي إنّ هؤلاء قوم لا يؤمنون انتهي

    الوقف الهبطي علي سلام مع قراءة تعلمون ولا وقف عند النحاس مع قراءة التاء ووقف النبوى مع قراءة الياء وقيل علي الياء غير داخل فى القول فاجدر الوقف

  12. #177
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٩٦(سورة الدخان )

    الوقف الهبطي علي حم ولم يقف علي المبين ولا مباركة ووقف علي منذرين جعل إنا كنا جواب القسم والنبوى وقف علي مباركة جعل الجواب انا انزلناه...لا وقف هبطي علي حكيم نصب امرا بيفرق ويجوز أن يكون مفعول منذرين اى منذرين الناس أمرا وتقف لو نصب بمضمر وقريء شاذا بنصب كل ورفع حكيم فاعل يفرق ....لاوقف هبطي علي مرسلين فرحمه مفعول به لمرسلين او مفعول لأجله وتقف لو نصب بمضمر ...وقف الهبطي العليم مع رفع رب علي معنى هو رب ولاوقف مع الجر نعت لربك فلاتقف علي ربك ولا العليم ووقف النبوى علي ربك مع الجر ...وقف الشمرلي لازم علي بينهما كى لاتظن أن الربوبية متوقفة علي ايقانهم ولم يقف الهبطي علي معنى ان كنتم موقنين علمتم أن الله رب الكل ووقف النبوى كافي والجواب محذوف ....الوقف الهبطي علي موقنين ولا وقف لو جعلت لا إله خبر رب مع قراءة الرفع ...وقف الهبطي علي الا هو ...لاوقف هبطي علي مبين فيغشي من صفة الدخان ...الوقف علي الناس كافي وهذا عذاب يجوز خبر ويجوز علي معنى قائلين هذا فيكون من كلام الناس ...الوقف علي الذكري ربما يجوز ....لاوقف هبطي علي مبين للعطف ...وقف الهبطي علي عائدون نصب يوم بمضمر وهنا سؤال هل لو المعنى عائدون للعذاب لاالشرك يجوز أن يتصل يوم بعائدون؟....وقف الهبطي علي الكبري ....لاوقف هبطي علي كريم فالمعنى جاءهم بأن أدوا ولا وقف علي ادوا الي... وعباد الله يجوز أن يكونوا بنى اسرائيل فتكون مفعول أو علي النداء أدوا الي ياعباد الله اى اعطونى الطاعة ...لم يقف الهبطي علي عباد الله ربما رجح معنى النداء فلم يقف ووقف النبوى ربما رجح معنى ارسلوا معى بنى اسرائيل والله اعلم ....لا وقف هبطي علي امين لعطف أن علي أن

    الصفحة ٤٩٧

    وقف المصاحف علي الله بعده استئناف ولم يقف الهبطي فالظاهر دخوله فى القول وقُرِئ شاذا بالفتح على تقديرِ اللامِ أي: وأَنْ لا تَعْلُوا لأنِّي آتِيْكم نقله السمين ....لاوقف هبطي علي مبين ولا علي ترجمون ولا علي متبعون ولا علي عيون ولا علي كريم للعطف....الوقف علي رهوا كافي وقريء شاذا أنهم جند بالفتح اى لأنهم جند ..... وقف الهبطي علي فاكهين وعلي كذلك علي معنى الأمر كذلك ولو علقتها بما قبلها فلا تقف علي فاكهين قال السمين :

    قوله: { كَذَلِكَ }: يجوزُ أَنْ تكونَ الكافُ مرفوعةَ المحلِّ خبراً لمبتدأ مضمر أي: الأمرُ كذلك، وإليه نحا الزجَّاج. ويجوزُ أَنْ تكون منصوبةَ المحلِّ، فقَدَّرها الحوفيُّ: أَهْلكنا إهْلاكاً وانتقَمْنا انتقاماً كذلك. وقال الكلبيُّ: " كذلك أَفْعَلُ بمَنْ عَصاني ". وقيل: تقديرُه: يَفْعل فِعْلاً كذلك. وقال أبو البقاء: " تَرْكاً كذلك " فجعله نعتاً للتركِ المحذوفِ. وعلى هذه الأوجهِ كلِّها يُوْقَفُ على " كذلك " ويُبْتدأ " وأَوْرَثْناها ". وقال الزمخشري: " الكافُ منصوبةٌ على معنى: مثلَ ذلك الإِخراجِ أَخْرَجْناهم منها وأَوْرَثْناها قوماً آخرين ليسوا منهم " ، فعلى هذا يكون " وأَوْرَثْناها " معطوفاً على تلك الجملةِ الناصبةِ للكاف، فلا يجوزُ الوقفُ على " كذلك " حينئذٍ.انتهي

    لاوقف هبطي علي المهين فمن بدل من العذاب وقرأ ابن عباس " مَنْ فرعونُ " بفتح ميم " مَنْ " ورفع " فرعونُ " على الابتداءِ والخبرِ، وهو استفهامُ تحقيرٍ نقله السمين...الوقف علي فرعون جائز ...لاوقف هبطي علي العالمين للعطف...لا وقف هبطي علي ليقولون بعده ايه واحدة ...لاوقف هبطي علي بمنشرين بعده باقي كلامهم ...وقف الهبطي علي تبع وهو حسن عند ابن الانباري وجعل الذين استئناف مبتدأ خبره اهلكناهم ووقف عليه ولم يقف علي قبلهم أما النبوى والشمرلي عطفا الذين علي قوم تبع فلم يقفا علي تبع ووقف النبوى علي اهلكناهم ولم يقف علي قبلهم ووقف الشمرلي علي قبلهم ولم يقف علي اهلكناهم وفى بعض المصاحف تجد وقف علي قبلهم جائز واهلكناهم كافي ....يوجد وقف هبطي علي بالحق وقيل لاوقف

    الصفحة ٤٩٨

    لاوقف هبطي علي اجمعين يوم بدل من يوم ويجوز لو نصب بمقدر ....لاوقف هبطي علي ينصرون استثناء متصل قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ } يجوزُ فيه أربعةُ أوجهٍ، أحدُها: - وهو قولُ الكسائيِّ - أنه منقطِعٌ. الثاني: أنه متصِلٌ تقديرُه: لا يُغْني قريبٌ عن قريبٍ إلاَّ المؤمنين فإنَّهم يُؤْذَنُ لهم في الشفاعةِ فيَشْفَعُون في بعضِهم. الثالث: أَنْ يكونَ مرفوعاً على البدليةِ مِنْ " مَوْلَى " الأول، ويكونُ " يُغْني " بمعنى يَنْفَعُ، قاله الحوفي. الرابع: أنه مرفوعُ المحلِّ أيضاً على البدلِ مِنْ واو " يُنْصَرُون " أي: لا يمنعُ من العذابِ إلاَّ مَنْ رحمه الله.انتهي

    وقال الالوسي:

    وقال الكسائي: إنه منقطع أي لكن من رحمه الله تعالى / فإنه لا يحتاج إلى قريب ينفعه ولا إلى ناصر ينصره، ولا وجه له مع ظهور الاتصال، نعم إنه لا يتأتى على كون الاستثناء من الضمير وكونه راجعاً للكفار فلا تغفل.انتهي

    لاوقف هبطي علي الزقوم مابعده ايه واحدة ولا علي الاثيم ولا علي المهل مع قراءة تغلي وقيل الوقف علي المهل حسن مع قراءة تغلي بالتاء ضمير الشجرة وقريء يغلي ضمير الطعام أو الزقوم أو المهل....لاوقف هبطي علي البطون بعده تشبيه ...لاوقف هبطي علي الجحيم للعطف...لاوقف هبطي علي الحميم ووقف علي ذق مع قراءة إنك وقيل لاوقف مع قراءة أنك اى لأنك ولم يقف النبوى مع إنك ...لاوقف هبطي علي أمين ولاعيون ووقف علي متقابلين وعلى كذلك اى الأمر كذلك ولم يقف النبي علي كذلك علقها بما بعدها علي معنى اثبناهم مثل ذلك وزوجناهم ...وقف الهبطي علي آمنين ....وقف الهبطي علي الموت استثناء منقطع ولم يقف النبوى جعله متصلا وفى الاتصال إشارة لطيفة قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ ٱلْمَوْتَةَ ٱلأُولَىٰ } فيه أوجهٌ، أحدُها: أنَّه منقطعٌ أي: لكنْ الموتةُ الأولى قد ذاقُوها. الثاني: أنه متصلٌ وتَأَوَّلوه: بأنَّ المؤمنَ عند موتِه في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينة ما يُعْطاه منها، أو لِما يَتَيَقَّنُه مِنْ نعيمِها ....انتهي.....لا وقف هبطي علي الجحيم فضلا مفعول لأجله ويجوز لو نصب بمقدر ....وقف الهبطي علي فارتقب

  13. #178
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٤٩٩(سورة الجاثية )

    الوقف الهبطي علي حم فتنزيل مبتدأ خبره من الله ولا وقف لو تنزيل خبر حم...الوقف الهبطي علي للمؤمنين مع رفع ايات وقيل لاوقف مع كسر ايات ...الوقف علي يوقنون مع رفع ايات كافي عند الداني بعده مستأنف علي تقدير وفى اختلاف وقريء فى الشواذ وفى اختلاف ولم يقف الهبطي علي يوقنون مع الرفع ربما رجح مذهب الاخفش فى العطف بحرف العطف معمولين علي معمولين وانكره سيبويه وعند ابن الانباري مع الكسر لاتمام الي يعقلون ...لاوقف علي موتها ولا علي الرياح ...لا وقف هبطي علي أثيم بعده صفته...لاوقف علي شيئا .....الوقف علي هدى كافي...لا وقف علي بآيات ربهم ولا علي بأمره ولا علي فضله ...الوقف علي سخر لكم ضعيف

    الصفحة ٥٠٠

    لاوقف علي ايام الله لتعلق اللام بما قبله من الأمر بالمغفرة ...لاوقف هبطي علي العالمين للعطف ....وقف الهبطي علي العلم ربما نصب بغيا بمقدر ولاوقف نبوى مفعول لأجله ....لاوقف علي يوم القيامة ...وقف الهبطي علي فاتبعها ...لا وقف علي للناس ....قيل الوقف علي الصالحات مع رفع سواء والضمير للكفار فقط اى سواء محياهم ومماتهم ولا هبطي مع الرفع ولا نبوى مع النصب فالضمير للمؤمن والكافر قال القرطبي:

    وقراءة العامة «سَوَاءٌ» بالرفع على أنه خبر ٱبتداء مقدّم، أي محياهم ومماتهم سواء. والضمير في «مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ» يعود على الكفار، أي محياهم محيا سوء ومماتهم كذلك. وقرأ حمزة والكسائي والأعمش «سَوَاء» بالنصب، واختاره أبو عبيد قال: معناه نجعلهم سواء. وقرأ الأعمش أيضاً وعيسى بن عمر «وَمَمَاتَهم» بالنصب على معنى سواء في محياهم ومماتهم فلما أسقط الخافض انتصب. ويجوز أن يكون «مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ» بدلاً من الهاء والميم في نجعلهم المعنى: أن نجعل محياهم ومماتهم سواء كمحيا الذين آمنوا ومماتهم. ويجوز أن يكون الضمير في «مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ» للكفار والمؤمنين جميعاً. قال مجاهد: المؤمن يموت مؤمناً ويبعث مؤمناً، والكافر يموت كافراً ويبعث كافراً.انتهي

    وقف الهبطي علي بالحق واللام للقسم عند ابي حاتم والصواب أنها للتعليل

    الصفحة ٥٠١

    لاوقف علي هواه ولا قلبه ولا غشاوة والوقف علي لفظ الجلالة الثاني فى المصاحف ...الوقف علي الدهر اخر كلامهم ...وقف الهبطي علي ريب فيه والظاهر مابعده داخل فى القول ولاوقف نبوى ...وقف المصاحف علي الارض كافى شمرلي وجائز نبوى علقوا يوم بيخسر ولا وقف لو علق بما قبله وربما حينئذ تقف علي الساعة قال السمين :

    قوله: { وَيَوْمَ تَقُومُ }: في عامِله وجهان، أحدُهما: أنه " يَخْسَرُ " ويومئذٍ بدلٌ مِنْ " يومَ تَقومُ " ، التنوينُ على هذا تنوينُ عوضٍ من جملةٍ مقدرةٍ، ولم يتقدَّم من الجمل إلاَّ " تقومُ الساعةُ " فيصير التقديرُ: ويومَ تقومُ الساعةُ يومئذٍ تقومُ الساعةُ. وهذا الذي قَدَّروه ليس فيه مزيدُ فائدةٍ، فيكونُ بدلاً توكيدياً. والثاني: أن العاملَ فيه مقدرٌ. قالوا: لأنَّ يومَ القيامةِ حالةٌ ثالثةٌ ليسَتْ بالسماءِ ولا بالأرضِ؛ لأنهما يتبدَّلان فكأنه قيل: ولله مُلْكُ السماواتِ والأرضِ، والمُلْكُ يومَ تقومُ. ويكون قولُه " يومئذ " معمولاً ليَخْسَرُ. والجملةُ مستأنفةٌ من حيث اللفظُ، وإنْ كان لها تعلُّقٌ بما قبلَها مِنْ حيث المعنى..انتهي

    الوقف علي جاثية فى المصاحف كلها مع رفع كل ولا وقف مع النصب كل بدل من كل ويقف علي كتابها ...وقف الهبطي علي كتابها فاليوم معمول لما بعده ولم يقف النبوى ...لاوقف علي حق مع رفع ونصب الساعة....ولا وقف علي ريب فيها ....ربما يحوز الوقف علي الساعة الثانية ولا يوجد فى المصاحف باقي كلامهم بعده ...وقيل الوقف علي ظنا حسن ولا كراهة فى الابتداء بما بعده ولا وقف مصاحف علي الساعة ولا ظنا

    الصفحة ٥٠٢

    وقف الهبطي علي عملوا ولم يقف النبوى للعطف ...الوقف علي النار كافي عند الداني ....لاوقف علي هزوا...

    سورة الاحقاف

    الوقف الهبطي علي حم ولاوقف لو بعده خبر حم ....لاوقف علي بالحق للعطف...الوقف علي مسمى جائز ....قيل يجوز الوقف علي الارض لو بعده استفهام منقطع ...الوقف علي السموات كافي بعده استئناف أمر تعجيز...لاوقف علي قبل هذا ولا علي علم ....الوقف علي القيامة تام عند نافع ولا يوجد فى المصاحف

  14. #179
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    (((لطائف فى سورة آل عمران)))

    ***قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

    تأملوا الوقف التام علي شهداء هل مابعده غير داخل فى الخطاب ؟؟

    ***وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

    وقف الهبطي علي اخوانا ولم يقف النبوى لعطف كنتم علي كنتم

    ((لطائف سورة النساء ))

    ***قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ فَمَالِ هَـٰؤُلاۤءِ ٱلْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً

    لاحظوا الوقف فى المصاحف علي الله الظاهر بعده استئناف من الله غير داخل فى القول

    ***قَالْوۤاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَآءَتْ مَصِيراً

    لاحظوا الوقف علي فيها فى المصاحف الظاهر اخر كلام الملائكة

    ***وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ ٱلصَّلَٰوةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ مَّعَكَ.....

    لاحظوا الوقف علي أسلحتهم الاول كافي والثانى تام ولاوقف علي اسلحتكم الاول للعطف والوقف علي اسلحتكم الثاني كافي ووقف الهبطي علي ورائكم ولم يقف النبوى

    ***وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفاً وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً

    لاحظوا الوقف التام علي حنيفا

    ***وَللَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيّاً حَمِيداً

    لاحظوا الوقف علي اتقوا الله هل وان تكفروا داخل فى التوصية لأهل الكتاب ام استئناف خطاب لهذه الأمة وحدها

    الصفحة ٥٠٣

    لا وقف علي بينات ولا علي جاءهم ...لاحظوا الوقف الكافي علي بكم والظاهر الوصل لان بعده داخل فى القول ...ووقف الهبطي علي يوحي إلي ...قيل الوقف علي كفرتم به لو الجواب محذوف تقديره فمن اظلم منكم ...يجوز الوقف علي مثله لو لم تجعل فآمن واستكبرتم جواب الشرط ووقف المصاحف علي استكبرتم....لاحظوا الوقف علي سبقونا إليه وهو تام عند الدانى اخر كلامهم ....لا وقف علي يهتدوا به ولا علي مصدق ولا علي عربيا ..الوقف علي ظلموا لو بعده استئناف مبتدأ وخبر ولا لو عطف علي ينذر...لا وقف علي استقاموا ...الوقف الهبطي علي يحزنون ولا وقف لوجعلت بعده خبر إن ...وقف الهبطي علي خالدين فيها

    الصفحة ٥٠٤

    لا وقف علي أشده ولا سنة ولا والدى...وقف الهبطي علي ترضاه ولايوجد فى النبوى ومنعه الاشمونى ....الوقف علي الجنة كافي وقيل لاوقف ... قيل الوقف علي يستغيثان الله تفريقا بين الاستغاثة والدعوة...لاوقف علي ءامن وقيل كافي عند نافع...لا وقف علي حق...الوقف علي الإنس وعملوا كافي ....وقف الهبطي علي استمتعتم بها مع قراءة اذهبتم همزة واحدة كحفص وربما الوقف أظهر علي قراءة الاستفهام بهمزتين ولم يقف النبوى

    الصفحة ٥٠٥

    لا وقف علي عاد ...وقف الهبطي علي الا الله...لاوقف علي اوديتهم ....الوقف علي بل هو قبيح ...الوقف علي به كافي ...وقف الهبطي علي اليم والظاهر الوصل أولي لو بعده صفة للريح ...وقف الهبطي علي بأمر ربها ...الوقف علي فيه جائز ولو عطف جعلنا علي مكناهم فلاوقف ....وقف الهبطي علي أفئدة ....لا وقف علي شيء ...وقف الهبطي علي بايات الله ...لا وقف علي افكهم وقريء شاذا افكهم فعل ماضي وقريء آفكهم اى صارفهم

  15. #180
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    لطيفة فى سورة النساء

    وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلْكِتَٰبِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ ٱللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ

    وقف الهبطي علي غيره ولم يقف النبوى وربما سر الوقف ماقال الالوسي أنه غير داخل تحت التنزيل فقال :

    وقوله تعالى: { إِنَّكُمْ إِذاً مّثْلُهُمْ } تعليل للنهي غير داخل تحت التنزيل...

    الصفحة ٥٠٦

    الوقف علي انصتوا كافي اخر كلامهم ...لاوقف علي موسي ولا علي يديه ولا علي الحق ولا ذنوبكم ....وقف الهبطي علي اليم والظاهر بعده استئناف والوقف علي اولياء جائز ...وقف الهبطي علي بلي ولم يقف علي الموتى ووقف النبوى علي الاثنين ووقف الشمرلي علي الموتى ولم يقف علي بلي عكس الهبطي....لا وقف علي بلي الثانية فى المصاحف والوقف علي وربنا ....وقف الهبطي علي تستعجل وعلق لهم ببلاغ فجعل بلاغ مبتدا خبره لهم ولم يقف علي نهار أما النبوى فوقف علي فلاتستعجل لهم ووقف علي نهار جعل بلاغ خبر مبتدأ محذوف وقريء شاذا بجر بلاغ صفة لنهار ذى بلاغ فلاتقف علي نهار وقريء شاذا بلغ فعل أمر فتقف علي نهار ثم تقف علي بلغ وقريء فعل ماضي وقريء بنصب بلاغ لو نصبته بمقدر تقف علي نهار ولو نصب بما قبله فلا تقف قال السمين :

    قوله: " بلاغٌ " العامَّةُ على رَفْعِه. وفيه وجهان، أحدهما: أنَّه خبرُ مبتدأ محذوفٍ، فقدَّره بعضُهم: تلك الساعةُ بلاغٌ، لدلالةِ قولِه: { إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ } وقيل: تقديرُه هذا أي: القرآن والشرعُ بلاغٌ. والثاني: أنَّه مبتدأٌ، والخبرُ قولُه: " لهم " الواقعُ بعد قولِه: " ولا تَسْتَعْجِلْ " أي: لهم بلاغٌ، فيُوْقَفُ على " فلا تَسْتعجل ". وهو ضعيفٌ جداً للفصلِ بالجملةِ التشبيهية، لأنَّ الظاهرَ تَعَلُّقُ " لهم " بالاستعجال، فهو يُشْبِه التهيئةَ والقطعَ. وقرأ زيد بن علي والحسن وعيسى " بلاغاً " نصباً على المصدرِ أي: بَلَغَ بلاغاً، ويؤيِّده قراءةُ أبي مجلز " بَلِّغْ " أمراً. وقرأ أيضاً " بَلَغَ " فعلاً ماضياً.

    ويُؤْخَذُ مِنْ كلامِ مكيّ أنه يجوزُ نصبُه نعتاً لـ " ساعةً " فإنه قال: " ولو قُرِئ " بلاغاً " بالنصبِ على المصدر أو على النعتِ لـ " ساعةً " جاز ". قلت: قد قُرِئ به وكأنه لم يَطَّلِعْ على ذلك.

    وقرأ " الحسن " أيضاً " بلاغ " بالجرِّ. وخُرِّجَ على الوصف لـ " نهار " على حَذْفِ مضافٍ أي: مِنْ نَهارٍ ذي بلاغ، أو وُصِف الزمانُ بالبلاغ مبالغةً.انتهي

    قلت أسامة هذا الضعيف جدا رجحه الوقف الهبطي....ولا وقف علي يوعدون

    سورة محمد

    يوجد علامة عدم وقف فى بعض المصاحف علي ربهم لان كفر عنهم خبر ...الوقف علي سيئاتهم ربما يجوز .....الوقف علي أمثالهم فى الهبطي وهو تام وقيل كافي ...وقف الهبطي علي الرقاب وقيل لاوقف ولم يقف النبوى ....وقف الهبطي علي الوثاق ويوجد علامة عدم وقف شمرلي عليه ...وقف الهبطي علي اوزارها رأس ايه ولم يقف علي ذلك ووقف النبوى والشمرلي علي أوزارها وعلي ذلك علي معنى الأمر ذلك أو افعلوا ذلك وفى بعض المصاحف علامة تعانق وقف فتقف علي اى منهما ولا تجمع بينهما ...وقف الهبطي علي لانتصر منهم والوقف علي ببعض تام ....لا وقف هبطي علي بالهم للعطف ...لاوقف علي ينصركم ....الوقف علي فتعسا لهم كافي عند الدانى غير تام عند ابن الانباري ومنعه الاشمونى ولا يوجد فى المصاحف...الوقف علي عليهم كافي وهو حسن عند ابن الانباري والكافرين أهل مكة

    الصفحة ٥٠٨

    الوقف علي اخرجتك أو اهلكناهم جائز ولا يجمع بينهما ...وقف النبوى علي المتقون فمثل مبتدأ خبره مضمر ولم يقف الهبطي ربما جعل الخبر بعده ووقف المصاحف علي مصفي ووقف النبوى علي من ربهم ولم يقف الهبطي وقيل كمن هو خالد خبر مثل قال ابن عطية

    واختلف الناس في قوله تعالى: { مثل الجنة } الآية، فقال النضر بن شميل وغيره: { مثل } معناه صفة، كأنه قال صفة الجنة ما تسمعون فيها كذا وكذا، وقال سيبويه: المعنى فيما يتلى عليكم مثل الجنة. ثم فسر ذلك الذي يتلى بقوله: فيها كذا وكذا.

    قال القاضي أبو محمد: والذي ساق أن يجعل { مثل } بمثابة صفة هو أن الممثل به ليس في الآية، ويظهر أن القصد في التمثيل هو إلى الشيء الذي يتخيله المرء عند سماعه فيها كذا وكذا فإنه يتصور عند ذلك بقاعاً على هذه الصورة وذلك هي { مثل الجنة } ومثالها، وفي الكلام حذف يقتضيه الظاهر، كأنه يقول: { مثل الجنة } ظاهر في نفس من وعى هذه الأوصاف. وقرأ علي بن أبي طالب: " مثال الجنة ". وقرأ علي بن أبي طالب أيضاً وابن عباس: " أمثال الجنة ". وعلى هذه التأويلات كلها ففي قوله: { كمن هو خالد } حذف تقديره: أساكن هذه، أو تقديره: أهؤلاء إشارة إلى المتقين، ويحتمل عندي أيضاً أن يكون الحذف في صدر الآية. كأنه قال: أمثل أهل الجنة { كمن هو خالد } ، ويكون قوله: { مثل } مستفهماً عنه بغير ألف الاستفهام، فالمعنى: أمثل أهل الجنة، وهي بهذه الأوصاف { كمن هو خالد في النار } فتكون الكاف في قوله: { كمن } مؤكدة في التشبيه، ويجيء قوله: { فيها أنهار } في موضع الحال على هذا التأويل.انتهي

    الوقف علي ءانفا اخر كلامهم...الوقف علي بغتة كافي ولا يوجد فى الهبطي وقريء شاذا إن تأتهم شرط جوابه فقد جاء أو انى لهم فلاوقف دون الجواب وتقف علي الساعة أما قراءة الجمهور فلاتقف علي الساعة لانها مابعدها بدل منها بدل اشتمال فتأمل ... الوقف علي اشراطها فى المصاحف ...لا وقف علي الا الله ....

    الصفحة ٥٠٩

    لاوقف علي محكمة ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي القتال ... وقف الهبطي علي فاولي لهم وهو حسن عند ابن الانباري علي معنى يقولون منا طاعة او المعنى طاعة وقول اولي بكم وقيل لاوقف والمعنى أولي بهم طاعة وقيل الوقف علي أولي فعل ماضي الفاعل الهلاك لهم ثم تقول لهم طاعة وقول معروف قال السمين:

    قوله: { فَأَوْلَىٰ لَهُمْ طَاعَةٌ } اختلف اللغويون والمُعْربون في هذه اللفظةِ، فقال الأصمعي: إنها فعلٌ ماضٍ بمعنى: قارَبَ ما يُهْلِكه وأنشد:
    4062 ـ فعادَى بينَ هادِيَتَيْنِ مِنْها وَأَوْلَى أَنْ يزيدَ على الثلاثِ
    أي: قارَبَ أن يزيدَ. قال ثعلب: " لم يَقُلْ أحدٌ في " أَوْلَى " أحسنَ مِنْ قولِ الأصمعيِّ " ، ولكنْ الأكثرون على أنه اسمٌ. ثم اختلف هؤلاء فقيل: هو مشتقٌّ من الوَلْيِ وهو القُرْبُ كقوله:
    4063 ـ يُكَلِّفُني لَيْلَى وقد شَطَّ وَلْيُها وعادَتْ عَوادٍ بيننا وخُطُوْبُ
    وقيل: هو مشتقُّ مِن الوَيْلِ. والأصلُ: فيه أَوْيَل فقُلبت العين إلى ما بعدَ اللام فصارَ وزنُه أَفْلَع. وإلى هذا نحا الجرجانيُّ. والأصلُ عدم القَلْبِ. وأمَّا معناها فقيل: هي تهديدٌ ووعيدٌ كقولِه:
    4064 ـ فأَوْلَى ثم أَوْلَى ثم أَوْلَى وهَلْ للدَرِّ يُحْلَبُ مِنْ مَرَدِّ
    وقال المبرد: يُقال لمَنْ هَمَّ بالغضبِ: أَوْلَى لك، كقولِ أعرابي كان يُوالي رَمْيَ الصيدِ فيَفْلَتُ منه فيقول: أَوْلى لك، ثم رمى صيداً فقارَبَه فأفلتَ منه، فقال:
    4065 ـ فلو كان أَوْلَى يُطْعِمُ القومَ صِدْتُهم ولكنَّ أَوْلى يَتْرُكُ القومَ جُوَّعا
    هذا ما يتعلَّقُ باشتقاقِه ومعناه. أمَّا الإِعرابُ: فإن قلنا بقول الجمهور ففيه أوجهٌ، أحدُها: أنَّ " أَوْلَى " مبتدأٌ، و " لهم " خبرُه، تقديرُه: فالهلاكُ لهم. وسَوَّغَ الابتداءَ بالنكرة كونُه دعاءً نحو:{ ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ } [الهمزة: 1]. الثاني: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ تقديرُه العقابُ أو الهلاكُ أَوْلَى لهم، أي: أقربُ وأَدْنى. ويجوز أن تكونَ اللامُ بمعنى الباءِ أي: أَوْلَى وأحَقُّ بهم. الثالث: أنه مبتدأٌ، و " لهم " متعلِّقٌ به، واللامُ بمعنى الباء. و " طاعةٌ " خبره، والتقدير: أولَى بهم طاعةٌ دونَ غيرِها. وإنْ قلنا بقول الأصمعيِّ فيكون فعلاً ماضياً وفاعلُه مضمر، يَدُلُّ عليه السِّياقُ كأنه قيل: فأَوْلَى هو أي: الهلاكُ، وهذا ظاهرُ عبارةِ الزمخشري حيث قال: " ومعناه الدعاءُ عليهم بأَنْ يَلِيَهم المكروهُ ". وقال ابن عطية:/ " المشهورُ من استعمالِ العرب أنك تقول: هذا أَوْلَى بك مِنْ هذا أي: أحقُّ. وقد تَسْتعملُ العربُ " أَوْلَى " فقط على جهةِ الحذفِ والاختصارِ لِما معها من القول فتقول: أَوْلَى لك يا فلانُ على جهةِ الزَّجْرِ والوعيد " ....قوله: { طَاعَةٌ }: فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه خبرُ " أَوْلَى لهم " على ما تقدَّم. الثاني: أنها صفةٌ لـ " سورةٌ " أي: فإذا أُنْزِلَتْ سورةٌ مُحْكَمَةٌ طاعةٌ أي: ذاتُ طاعةٍ أو مُطاعةٌ. ذكره مكيٌّ وأبو البقاء وفيه بُعْدٌ لكثرةِ الفواصلِ. الثالث: أنها مبتدأٌ و " قولٌ " عطفٌ عليها، والخبرُ محذوفٌ تقديرُه: أَمْثَلُ بكم مِنْ غيرِهما. وقَدَّره مكي: مِنَّا طاعةٌ، فقدَّره مقدَّماً. الرابع: أن يكونَ خبرَ مبتدأ محذوفٍ أي: أَمْرُنا طاعةٌ. الخامس: أنَّ " لهم " خبرٌ مقدمٌ، و " طاعةٌ " مبتدأٌ مؤخرٌ، والوقف والابتداء يُعْرَفان مِمَّا قدَّمْتُه فتأمَّلْه.انتهي

    الوقف علي الأمر لو الجواب محذوف ولا لو الجواب بعده...يوجد علامة عدم وقف فى بعض المصاحف علي الهدى بعده الخبر....الوقف الهبطي علي سول لهم مع نفس قراءة حفص وهو كافي عند الدانى بعده فعل الله علي كل القراءات ولا وقف نبوى جعل املي فعل الشيطان وهذه قاعدة لو جعلت فعل املي الشيطان فلاتقف وقيل من ضم وقف علي لهم قال السمين :

    قوله: " وأَمْلَى " العامَّةُ على " أَمْلَى " مبنياً للفاعل، وهو ضمير الشيطان. وقيل: هو للباري تعالَى. قال أبو البقاء: " على الأول يكونُ معطوفاً على الخبر، وعلى الثاني يكونُ مُسْتأنفاً ". ولا يَلْزَمُ ما قاله بل هو معطوفٌ على الخبر في كلا التقديرَيْن، أخبر عنهم بهذا وبهذا. وقرأ أبو عمروٍ في آخرين " أُمْلِيَ " مبنياً للمفعول، والقائمُ مَقامَ الفاعلِ الجارُّ. وقيل: القائم مَقامَه ضميرُ الشيطان، ذكره أبو البقاء، ولا معنى لذلك. وقرأ يَعْقُوبُ وسلام ومجاهد/ " وأُمْلِيْ " بضمِ الهمزةِ وكسرِ اللام وسكونِ الياءِ. فاحتملَتْ وجهَيْن، أحدُهما: أَنْ يكونَ مضارعاً مُسْنداً لضمير المتكلم أي: وأُمْلِي أنا لهم، وأَنْ يكونَ ماضياً كقراءة أبي عمروٍ سُكِّنَتْ ياؤه تخفيفاً. وقد مضى منه جملةٌ.انتهي

    وقال الالوسي :

    وَأَمْلَىٰ لَهُمْ } أي ومد لهم الشيطان في الأماني والآمال، ومعنى المد فيها توسيعها وجعلها ممدودة بنفسها أو بزمانها بأن يوسوس لهم بأنكم تنالون في الدنيا كذا وكذا مما لا أصل لهم حتى يعوقهم عن العمل. وأصل الإملاء الإبقاء ملاوة من الدهر أي برهة، ومنه قيل: المعنى وعدهم بالبقاء الطويل، وجعل بعضهم فاعل { أملى } ضميره تعالى، والمعنى أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة؛ وفيه تفكيك لكن أيد بقراءة مجاهد وابن هرمز والأعمش وسلام ويعقوب { وَأملي } بهمزة المتكلم مضارع أملى فإن الفاعل حينئذٍ ضميره تعالى على الظاهر والأصل توافق القراءتين، وجوز أن يكون ماضياً مجهولاً من المزيد سكن آخره للتخفيف كما قالوا في بقي بقي بسكون الياء.

    وعلى الظاهر جوز أن تكون الواو للاستئناف وأن تكون للحال ويقدر مبتدأ بعدها أي وأنا أملي لئلا يكون شاذاً كقمت وأصك وجهه، وجوزت الحالية في قراءة الجمهور أيضاً على جعل الفاعل ضميره تعالى فحينئذٍ تقدر قد على المشهور.

    وقرأ ابن سيرين والجحدري وشيبة وأبو عمرو وعيسى { وأملى } بالبناء للمفعول ـ فلهم ـ نائب الفاعل أي أمهلوا ومد في أعمارهم، وجوز أن يكون ضمير { ٱلشَّيْطَـٰنُ } والمعنى أمهل الشيطان لهم أي جعل من المنظرين إلى يوم القيامة لأجلهم ففيه بيان لاستمرار ضلالهم وتقبيح حالهم.انتهي

    لاحظوا الوقف علي الأمر اخر كلامهم ....الوقف علي الملائكة عند نافع ولا وقف مصاحف ....

    الصفحة ٥١٠

    قيل الوقف علي الصابرين علي قراءة رويس باسكان الواو استئناف لاعطف....لا وقف علي الهدى ووقف الهبطي علي شيئا ....الوقف علي السلم ربما يجوز ...وقف الهبطي علي الله معكم وهو تام عند ابن الانباري ...لاوقف علي تبخلوا والوقف علي يبخل الاول كافي ولا وقف علي يبخل الثاني..وقف الهبطي علي الغني ...لاوقف علي غيركم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •