مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 13 من 13 الأولىالأولى ... 3910111213
النتائج 181 إلى 194 من 194

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #181
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥١١(سورة الفتح )

    لا وقف هبطي علي مبينا بعده متعلق به وهو كافي عند الداني وغير تام عند ابن الانباري واللام للقسم عند ابي حاتم
    ...لاوقف هبطي علي مستقيما ووقف علي عزيزا....لاوقف علي المؤمنين ....لا وقف هبطي علي حكيما ولا علي عظيما ...لاوقف علي المشركات...الوقف علي السوء الاول والثاني فى المصاحف لماذا فى النبوى الاول جائز والثاني كافي؟...لا وقف هبطي علي نذيرا وهو تام عند أبي حاتم انتقال من خطاب الرسول للمرسل إليهم ....وقف المدينة علي توقروه وهو كافي عند الداني ربما رجح النبوى ضمير تعزروه وتوقروه للنبي ولم يقف الهبطي ربما رجح الهبطي الكل ضمير الله عز وجل ومال إليه البيضاوى وقريءشاذا تعززه بزاءَيْن من العزَّة....

    الصفحة ٥١٢

    وقف الهبطي علي الله الأولي ثم تستأنف يد الله ....لا وقف علي الاعراب ....الوقف علي ابدا ربما يجوز ....لاوقف علي لتاخذوها... الوقف علي نتبعكم كافي اخر كلامهم...لاحظوا الوقف علي تتبعونا هل مابعده داخل فى القول ...والوقف علي تحسدوننا اخر كلامهم

    الصفحة٥١٣

    لاوقف علي الاعراب والوقف علي يسلمون كافي ابتداء شرط ... لا وقف علي من قبل ...لا وقف علي المؤمنين ....لاوقف هبطي علي قريبا عطف مغانم علي فتحا ...الوقف علي يأخذونها تام والوقف علي تاخذونها ربما يجوز والوصل أظهر ...وقف الهبطي علي عنكم علق اللام بمحذوف وقيل اللام زائدة وتعلقها بكف فلاتقف ولم يقف النبوى ....وقف الهبطي علي مستقيما ولا لوقف لو عطف اخري علي مغانم ....وقف الهبطي علي نصيرا علق سنة بمقدر

    الصفحة ٤١٤

    لاوقف علي الحرام .....الوقف علي علم فى النبوى جواب لولا محذوف ولاوقف هبطي عليه ووقف الهبطي علي يشاء ولا تقف علي يشاء لو جواب لولا لعذبنا والوقف علي علم تام عند أبي حاتم اللام عنده فى ليدخل للقسم...وقف الهبطي علي اليما علق إذ بمقدر ولا وقف لو علقت إذ بعذبنا....لاوقف علي الحمية ووقف الهبطي علي الجاهلية ...نقل عن بعضهم الوقف علي الرؤيا وجعل بالحق قسم جوابه بعده ولا وقف مصاحف علي الرؤيا لتعلق بالحق بصدق ووقف النبوى علي بالحق ربما لتدخلن جواب قسم مضمر ولم يقف الهبطي علي بالحق ربما لأن مابعده تقرير وتفسير للرؤيا...لا وقف علي تعلموا

    الصفحة ٥١٥

    تقف علي محمد رسول الله لو مبتدأ وخبر وتستأنف الذين وهو وقف المصاحف ولو جعلت رسول صفة ويرجحه القراءة الشاذة بنصب رسول وعطفت الذين عليه والخبر أشداء فلاتقف علي الله ولو جعلت الذين عطف علي الله مع قراءة النصب مجروراً عطفاً على الجلالة أي: ورسولُ الذين آمنوا معه؛ لأنه لَمَّا أُرْسِل إليهم أُضيف إليهم فهو رسولُ اللَّهِ بمعنى: أنَّ اللَّهَ أرسله، ورسولُ أمتِه بمعنى: أنه مُرْسَلٌ إليهم، ويكون " أشدَّاءُ " حينئذٍ خبرَ مبتدأ مضمر أي: هم أشدَّاء نقله السمين فربما تقف علي معه .. والوقف علي الكفار جائز فالخبر أشداء ولم تقف المصاحف علي الكفار لان رحماء نعت لاشداء ووقف المصاحف علي بينهم ولم تقف علي سجدا فيبتغون حال وربما تقف لو مستأنف ...وقف المصاحف علي التوراه جعلوه مثل منفصل عن مثل الانجيل وتقف علي الانجيل ولا تقف علي التوراه لو جعلته مثل واحد ذكر فى التوراه والإنجيل قال السمين :

    قوله: { وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ } يجوزُ فيه وجهان، أحدُهما: أنَّه مبتدأٌ وخبرُه " كزَرْعٍ " فيُوقَفُ على قولِه: " في التوراة " فهما مَثَلان. وإليه ذهب ابن عباس. والثاني: أنه معطوفٌ على " مَثَلُهم " الأولِ، فيكونُ مَثَلاً/ واحداً في الكتابَيْن، ويُوْقَفُ حينئذٍ على " الإِنجيل " وإليه نحا مجاهدٌ والفراء، ويكون قولُه على هذا: " كزَرْع " فيه أوجهٌ، أحدها: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي: مَثَلُهم كزَرْعٍ، فَسَّر بها المثل المذكور. الثاني: أنه حالٌ من الضمير في " مَثَلُهم " أي: مُماثِلين زَرْعاً هذه صفتُه. الثالث: أنها نعتُ مصدرٍ محذوفٍ أي: تمثيلاً كزرع، ذكره أبو البقاء. وليس بذاك. وقال الزمخشريُّ: " ويجوزُ أَنْ يكونَ " ذلك " إشارةً مُبْهَمَةً أُوْضِحَتْ بقولِه: " كَزَرْع " كقوله: { وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ انتهي

    لاوقف علي شطئه..الوقف علي فئازره قيل حسن ولا وقف مصاحف للفاء....وكذلك علي سوقه ....ولا وقف علي الزراع ...والوقف علي الكفار فى المصاحف والظاهر تعلق ليغيظ بمحذوف وقيل متعلق بوعد الله قال السمين :

    قوله: " ليَغيظَ " فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه متعلِّقٌ بـ " وَعَدَ "؛ لأنَّ الكفارَ إذا سَمِعوا بعِزِّ المؤمنين في الدنيا وما أُعِدَّ لهم في الآخرة غاظَهم ذلك. الثاني: أَنْ يتعلَّق بمحذوفٍ دَلَّ عليه تشبيهُهم بالزَّرْعِ في نَمائِهم وتَقْويتِهم. قاله الزمخشري أي: شَبَّههم اللَّهُ بذلك ليَغيظَ. الثالث: أنه متعلِّقٌ بما دَلَّ عليه قولُه: { أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } إلى آخره أي: جعلهم بهذه الصفاتِ ليَغيظَ.انتهي

    قلت أسامة هل يجوز علي الوجه الاول الوقف علي الزراع وتم المثل وتعلق ليغيظ بوعد فلاتقف علي الكفار !!!!

    سورة الحجرات

    لا وقف علي النبي للعطف ولا وقف علي لبعض لان أن تحبط مفعول لأجله ولا وقف علي رسول الله بعده الخبر ولا وقف علي الحجرات بعده الخبر

  2. #182
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥١٦

    لاوقف علي فتبينوا ولا علي بجهالة ...وقف النبوى علي رسول الله جعل لو يطيعكم استئناف ولم يقف الهبطي فجعله حالا من فيكم ...وقف الهبطي علي لعنتم...الوقف علي العصيان جائز ...لاوقف هبطي علي الراشدون جعل فضلا مفعول لأجله ويجوز الوقف لو علقت بمقدر ....لا وقف علي الأخري بعده الجواب ....لاوقف علي خيرا منهم للعطف...الوقف علي أنفسكم ربما يجوز

    الصفحة ٥١٧

    وقف الهبطي علي الظن وعلي تجسسوا...الوقف علي لتعارفوا فى المصاحف وهو تام عند الدانى ولا وقف علي قراءة لتعرفوا أن أكرمكم شاذة قال السمين :

    وقرأ الأعمش بتاءَيْن وهو الأصلُ الذي أدغمه البزيُّ وحَذَفَ منه الجمهورُ. وابن عباس: " لِتَعْرِفُوا " مضارعَ عَرَفَ. والعامَّةُ على كسرِ " إنَّ أكْرَمَكم ". وابن عباس على فتحها: فإنْ جَعَلْتَ اللامَ لامَ الأمرِ ـ وفيه بُعْدٌ ـ اتَّضَحَ أَن يكونَ قولُه: " أنَّ أَكْرَمَكم " بالفتح مفعولَ العِرْفان، أَمَرَهم أَنْ يَعْرِفوا ذلك، وإنْ جَعَلْتَها للعلة لم يظهرْ أَنْ يكونَ مفعولاً؛ لأنه لم يَجْعَلْهم شعوباً وقبائلَ ليعرِفوا ذلك، فينبغي أن يُجْعَلَ المفعولُ محذوفاً واللامُ للعلة أي: لِتَعْرِفوا الحقَّ؛ لأنَّ أكرمَكم.انتهي

    وقف النبوى علي ءامنا ولم يقف الهبطي بعده الجواب عليهم...الوقف علي اسلمنا لايوجد فى المصاحف وربما يجوز بعده استئناف وجعلها الزمخشري حالا من قولوا فلا وقف فقال:

    فإن قلت قوله { وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلاْيمَـٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ } بعد قوله تعالى { قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ } يشبه التكرير من غير استقلال بفائدة متجددة. قلت ليس كذلك، فإن فائدة قوله { لَّمْ تُؤْمِنُواْ } هو تكذيب دعواهم، وقوله { وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلاْيمَـٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ } توقيت لما أمروا به أن يقولوه، كأنه قيل لهم { وَلَـٰكِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا } حين لم تثبت مواطأة قلوبكم لألسنتكم لأنه كلام واقع موقع الحال من الضمير في { قُولُواْ } وما في لما من معنى التوقع دال على أن هؤلاء قد آمنوا فيما بعد انتهي

    الوقف علي سبيل الله فى المصاحف فالخبر قبله ولو الخبر بعده فلاوقف علي سبيل الله ....لاوقف مصاحف علي بدينكم لان بعده حال من مفعول أتَعْلَمُونَ وربما لو جعلته استئناف تقف....لاوقف علي للإيمان فى المصاحف قال الالوسي :

    إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } أي في ادعاء الإيمان فهو متعلق الصدق لا الهداية فلا تغفل؛ وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله أي فلله المنة عليكم..انتهي

    قال الرازى:

    فإن قيل كيف من عليهم بالهداية إلى الإيمان مع أنه بيّن أنهم لم يؤمنوا؟ نقول الجواب عنه من ثلاثة أوجه أحدها: أنه تعالى لم يقل: بل الله يمن عليكم أن رزقكم الإيمان، بل قال: { أَنْ هَداكُمْ لإِيمَـٰنِ } وإرسال الرسل بالآيات البينات هداية ثانيها: هو أنه تعالى يمن عليهم بما زعموا، فكأنه قال أنتم قلتم آمنا، فذلك نعمة في حقكم حيث تخلصتم من النار، فقال هداكم في زعمكم ثالثها: وهو الأصح، هو أن الله تعالى بيّن بعد ذلك شرطاً فقال: { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ }.انتهي

    وقال السمين :وقرأ زيد بن علي " إذ هَداكم " بـ " إذ " مكانَ " أَنْ " وهي تفيد التعليلَ. وجوابُ الشرطِ مقدرٌ أي: فهو المانُّ عليكم لا أنتم عليه وعليَّ.انتهي

  3. #183
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥١٨(سورة ق)

    وقف الهبطي علي ق ولم يقف علي المجيد فجواب القسم بعده وتقف لو الجواب ق ووقف الهبطي علي بعيد ولم يقف علي شيء قبله قال السمين :

    قوله: { وَٱلْقُرْآنِ }: قَسَمٌ. وفي جوابِه أوجهٌ، أحدُها: أنَّه قولُه: { قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلأَرْضُ }. الثاني: { مَا يُبَدَّلُ ٱلْقَوْلُ } الثالث: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ }. الرابع: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ }. الخامس { بَلْ عَجِبُوۤاْ } وهو قولٌ كوفيٌّ. قالوا: لأنَّه بمعنى " قد عَجِبوا " السادس: أنَّه محذوفٌ، فقدَّره الزجَّاج والأخفشُ والمبردُ " لَتُبْعَثُنَّ انتهي

    لم يقف الهبطي علي عجيب بعده باقي كلامهم وربما رجح الجواب بعده ....يوجد وقف مصاحف علي ترابا والجواب محذوف اى رجعنا ولا يوجد فى الهبطي ربما الهبطي لم يقف لانه باقي كلامهم ولوجعلت بعده جواب القسم فلا تقف علي ترابا ونقل الوقف علي ترابا ومابعده كلام الله قال السمين :

    قوله: { أَإِذَا مِتْنَا }: قرأ العامَّةُ بالاستفهام، وابنُ عامر في روايةٍ، وأبو جعفر والأعمش والأعرج بهمزةٍ واحدةٍ، فتحتملُ الاستفهامَ كالجمهورِ، وإنما حَذَفَ الأداةَ للدلالةِ، وتحتملُ الإِخبارَ بذلك. والناصبُ للظرفِ في قراءةِ الجمهورِ مقدرٌ أي: أنُبْعَثُ أو أَنَرْجِعُ إذا مِتْنا. وجوابُ " إذا " على قراءةِ الخبرِ محذوفٌ أي: رَجَعْنا. وقيل: قولُه: " ذلك رَجْعٌ " على حذفِ الفاءِ، وهذا رأيُ بعضِهم. والجمهور لا يُجَوِّزُ ذلك إلاَّ في شعرٍ. وقال الزمخشريُّ: " ويجوزُ أَنْ يكونَ الرَّجْعُ بمعنى المَرْجوع هو الجوابَ، ويكونَ مِنْ كلامِ اللَّهِ تعالى، استبعاداً لإِنكارهم ما أُنْذِروا به من البَعْثِ. والوقفُ على ما قبلَه على هذا التفسيرِ حسنٌ ". فإنْ قلت: فما ناصبُ الظرفِ إذا كان الرَّجْعُ بمعنى المَرْجوع؟ قلت: ما دَلَّ عليه المنذِرُ من المنذَرِ به وهو البعثُ " وأَنْحَى عليه الشيخُ في فهمِه هذا الفهمَ انتهي

    وقف الهبطي علي بعيد كما قلت ....الوقف علي مريج تام لو جواب القسم قبله ...الوقف علي رواسي ربما يجوز ...لم يقف الهبطي علي بهيج نصب تبصرة علي الحال أو مفعول لاجلة تبصيرَ أمثالِهم وتذكيراً مِنَّا لهم وتقف لو علقت بمقدر .....لاوقف علي مباركا ...لا وقف هبطي علي الحصيد لعطف النخل علي جنات...الوقف علي باسقات ربما يجوز ....لاوقف هبطي علي نضيد لان رزقا مفعول لأجله أو حال ...الوقف علي للعباد كافي ...لاوقف هبطي علي ثمود للعطف ولا علي لوط للعطف ...والوقف علي تبع فى المصاحف وعلي الاول

    الصفحة ٥١٩

    الوقف الهبطى علي الوريد علق إذ بمقدر ولا وقف لو العامل فى إذ اقرب ...نقل عن يعقوب الوقف علي اليمين وخولف....لا وقف هبطي علي عنيد بعده صفته....لاوقف علي الخير...لاوقف هبطي علي مريب جعل الذى نعت الكافر وتقف لو الذى مبتدأ ولا وقف علي ءاخر فى المصاحف ....وقف الهبطي علي للعبيد نصب يوم بمقدر ولا وقف لو ظلام عامل فى يوم ...الوقف علي امتلأت ربما يجوز ولايوجد فى المصاحف ...وقف الهبطي علي حفيظ جعل من مبتدأ ولم يقف علي منيب ربما جعل مابعده خبر من علي معنى يقال لهم ادخلوها بسلام ولو جعلت من بدل من كل لا تقف علي حفيظ ...لاوقف علي بالغيب ...وقف الهبطي علي فيها ونرجو من الله المزيد ...

    الصفحة٥٢٠

    لا وقف علي بطشا مع قراءة الجمهور وقريء فى الشواذ فنقبوا بكسر القاف أمر فيجوز الوقف وقُرِىء " نَقِبوا " بكسرها خفيفةً أي: تَعِبَتْ أقدامُهم وأقدامُ إِبِلهم ودَمِيَتْ....وقف الهبطي علي البلاد ولم يقف النبوى تأمل كلام الألوسي كى تعلم السر قال :

    هَلْ مِن مَّحِيصٍ } على إضمار قول هو حال من واو { نَقَّبُوا } أي قائلين هل لنا مخلص من الله تعالى أو من الموت؟ أو على إجراء التنقيب لما فيه من معنى التتبع والتفتيش مجرى القول على ما قيل أو هو كلام مستأنف لنفي أن يكون لهم محيص أي هل لهم مخلص من الله عز وجل أو من الموت انتهي قلت أسامة ربما النبوى رجح الاول والهبطي الثاني

    الوقف علي ايام جائز ...وقف الهبطي علي يقولون وهو استراح يوم السبت كما فى التوراه المحرفة ...انفرد الشمرلي بالوقف علي واستمع ولم يقف النبوى ولا الهبطي ربما الشمرلي جعل المعنى واستمع الي ماااخبرك به فوقف أما النبوى والهبطي علي معنى استمع لويل الكافر يوم ينادى المنادى أو انتظر يوم قال الالوسي:

    وَٱسْتَمِعْ } أمر بالاستماع، والظاهر أنه أريد به حقيقته، والمستمع له محذوف تقديره واستمع لما أخبره به من أهوال يوم القيامة، وبين ذلك بقوله تعالى: { يَوْمَ يُنَادِ ٱلْمُنَادِ } إلى آخره، وسلك هذا لما في الإبهام ثم التفسير من التهويل والتعظيم لشأن المخبر به. وانتصب { يَوْمٍ } بما دل عليه{ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ } [قۤ: 42] أي يوم ينادي المنادي يخرجون من القبور، وقيل: المفعول محذوف تقديره نداء المنادي، وقيل: تقديره نداء الكافرين بالويل والثبور و { يَوْمٍ } ظرف لذلك المحذوف..انتهي

    وقال السمين:

    قوله: { وَٱسْتَمِعْ }: هو استماعٌ على بابِه. وقيل: بمعنى الانتظارِ، وهو بعيدٌ. فعلى الأولِ يجوزُ أَنْ يكونَ المفعولُ محذوفاً أي: استمعْ نداءَ المنادي أو نداءَ الكافر بالويلِ والثُّبور، فعلى هذا يكون " يومَ ينادي " ظرفاً لـ " استمتعْ " أي: استمعْ ذلك في يوم.

    وقيل: استمعْ ما أقولُ لك. فعلى هذا يكون " يومَ يُنادي ". منصوباً بـ " يَخْرجون " مقدَّراً مدلولاً عليه بقوله:{ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ } [ق: 42]، وعلى الثاني يكون " يومَ ينادي " مفعولاً به أي: انتظرْ ذلك اليومَ.

    ووقف ابن كثير على " يُنادي " بالياء، والباقون دونَها. ووجهُ إثباتِها أنه لا مُقْتضٍ لحذفِها، ووجهُ حَذْفِها وَقْفاً اتِّباعُ الرسمِ، وكان الوقفُ مَحَلَّ تخفيفٍ. وأمَّا " المنادي " فأثبتَ ابنُ كثير أيضاً ياءَه وصلاً ووقفاً، ونافع وأبو عمروٍ بإثباتِها وصلاً وحَذْفِها وقفاً، وباقي السبعةِ بحَذْفِها وَصْلاً ووقفاً. فمَنْ أثبت فلأنَّه الأصلُ، ومَنْ حَذَفَ فلاتِّباع الرسمِ، ومَنْ خَصَّ الوقفَ بالحذفِ فلأنَّه مَحَلُّ راحةٍ ومَحَلُّ تغييرٍ.انتهي

    لم يقف الهبطي علي قريب فيوم بدل من يوم ووقف علي بالحق وهو وقف المصاحف باتفاق ....وقف الهبطي علي المصير علق يوم بمقدر ولا وقف لو العامل فيه ماقبله....

    سورة الذاريات

    الوقف علي لصادق لو الجواب ولو عطف مابعده عليه فالتمام لواقع وهو الوقف الهبطى ولم يقف علي شيء قبله وبعده قسم بالسماء

  4. #184
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    ((لطائف فى سورة المائدة ))

    ***ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ

    وقف النبوى علي الطيبات جعل طعام مبتدأ ووقف علي حل لهم جعل المحصنات مبتدأ خبره محذوف ولم يقف الهبطي علي شيء من هذا ربما رجح العطف علي الطيبات وذكرنا الآية فى رحلتنا وقول ابي البقاء فى العطف الذى ضعف وذكرنا الوقف علي الطيبات الاول

    ***لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

    لاحظوا الوقف التام فى النبوى علي جميعا الظاهر مابعده استئناف غير داخل فى القول

    ***يَوْمَ يَجْمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ

    وقف النبوى علي لا علم لنا ولم يقف الهبطي بقية كلام سيدنا عيسي وذكرنا الوقف علي انت مع نصب علام فى رحلتنا....ووقف الهبطي علي وارزقنا ولم يقف النبوى

    (((لطائف سورة الأنعام )))

    ***قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَٰدةً قُلِ ٱللَّهُ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ

    ***قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ قُل للَّهِ

    الوقف النبوى يقف علي ماقبل قل الثانية وهو شهادة والأرض وهذا يتكرر يقف قبل قل الثانية ولا يقف الهبطي

    الصفحة ٥٢١

    لاوقف هبطي علي الحبك ولا علي مختلف والمعنى يؤفك عن القول وهو المؤمن أو عن تعليل اى يصرف بسببه من أراد الاسلام ...لا وقف هبطي علي الخراصون فالذين نعت لهم ....لا وقف هبطي علي ساهون بعده صفتهم ....لا وقف هبطي علي الدين فيوم بدل من يوم وقريء شاذا بالرفع وقيل حكاية لقولهم استهزاءا....وقف الهبطي علي فتنتكم ولم يقف النبوى اى عذابكم أو جزاء فتنتكم .....لا وقف هبطي علي عيون بعده حال ....وقف الهبطي علي محسنين وقيل الوصل لو مابعدها نافية وسيأتي ....وقف الهبطي علي قليلا ربما رجح مانافية والمعنى كان عددهم قليلا ولم يقف النبوى قال القرطبي :

    وٱختلف في «ما» فقيل: صلة زائدة ـ قاله إبراهيم النخعي ـ والتقدير كانوا قليلاً من الليل يهجعون أي ينامون قليلاً من الليل ويصلّون أكثره. قال عطاء: وهذا لما أمروا بقيام الليل. وكان أبو ذرّ يحتجِز ويأخذ العصا فيعتمد عليها حتى نزلت الرخصة { قُمِ ٱلْلَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً } الآية. وقيل: ليس «ما» صلة بل الوقف عند قوله: «قَلِيلاً» ثم يبتدىء { مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } فـ«ـما» للنفي وهو نفي النوم عنهم البَتّةَ. قال الحسن: كانوا لا ينامون من الليل إلا أقله وربما نَشِطوا فجدّوا إلى السحر. روي عن يعقوب الحضرمي أنه قال: ٱختلفوا في تفسير هذه الآية فقال بعضهم: «كَانُوا قَلِيلاً» معناه كان عددهم يسيراً ثم ٱبتدأ فقال: { مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } على معنى من الليل يهجعون قال ٱبن الأنباري: وهذا فاسد لأن الآية إنما تدل على قلة نومهم لا على قلة عددهم، وبعد فلوا ٱبتدأنا «مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» على معنى من الليل يهجعون لم يكن في هذا مدح لهم لأن الناس كلهم يهجعون من الليل إلا أن تكون «ما» جَحْداً. قلت: وعلى ما تأوّله بعض الناس ـ وهو قول الضحاك ـ من أن عددهم كان يسيراً يكون الكلام متصلاً بما قبل من قوله: { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ } أي كان المحسنون قليلاً، ثم ٱستأنف فقال: { مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } وعلى التأويل الأوّل والثاني يكون «كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ» خطاباً مستأنفاً بعد تمام ما تقدّمه ويكون الوقف على «مَا يَهْجَعُونَ»، وكذلك إن جعلت «قَلِيلاً» خبر كان وترفع «ما» بقليل كأنه قال: كانوا قليلاً من الليل هجوعهم. فـ«ـما» يجوز أن تكون نافية، ويجوز أن تكون مع الفعل مصدراً، ويجوز أن تكون رفعاً على البدل من ٱسم كان، التقدير كان هجوعهم قليلاً من الليل انتهي

    وقف الهبطي علي رزقكم ولم يقف علي توعدون ربما رجح ماتوعدون مبتدأ مستانف بعده خبره ولم يقف النبوى عطف وقريء شاذا رازقكم والله منزة عن المكان والجهة ....لا وقف علي لحق مع رفع او نصب مثل ....لا وقف هبطي علي المكرمين علق إذ بحديث أو المكرمين والمعنى ابراهيم اكرمهم إذ ...وقف الهبطي علي سلام الثانية وهو كافي عند الدانى وحسن عند ابن الانباري علي معنى انتم قوم وهنا سؤال يجوز أن يكون قال لاهل بيته عنهم قوم منكرون والوقف علي سلاما الاول كافي فى المصاحف ....لا وقف هبطي علي سمين بعده باقي القصة ....الوقف علي تخف كافي ...الوقف علي وجهها ربما يجوز

    الصفحة ٥٢٢

    لا وقف هبطي علي مجرمين بعده العلة ...ولا علي طين بعده صفته...ولا وقف هبطي علي المؤمنين ولا المسلمين ...وقف الهبطي علي الأليم ولاوقف لو عطف وفى موسي علي وتركنا فيها قال الزمخشري :

    وَفِى مُوسَىٰ } عطف على { وَفِى ٱلأَرْضِ ءايَـٰتٌ } أو على قوله { وَتَرَكْنَا فِيهَا ءايَةً } على معنى وجعلنا في موسى آية انتهي

    لا وقف هبطي علي مبين لتعلق فتولي بما قبله ....لا وقف هبطي علي العقيم بعده صفة للريح ....ولا وقف هبطي علي حين بعده صفتهم ...وقف الهبطي علي منتصرين علق قوم بمضمر مع النصب ولا وقف لو عطف علي ماقبلها قال السمين

    قوله: { وَقَوْمَ نُوحٍ }: قرأ الأخَوان وأبو عمرو بجرِّ الميم، والباقون/ بنصبها. وأبو السَّمَّال وابن مقسم وأبو عمرو في روايةِ الأصمعيِّ " وقومُ " بالرفع. فأمَّا الخفضُ ففيه أربعةُ أوجهٍ، أحدُها: أنه معطوفٌ على " وفي الأرض ". الثاني: أنه معطوفٌ على " وفي موسى " الثالث: أنه معطوفٌ على " وفي عاد ". الرابع: أنه معطوفٌ على " وفي ثمودَ " ، وهذا هو الظاهرُ لقُرْبِه وبُعْدِ غيرِه. ولم يذكرْ الزمخشريُّ غيرَه فإنه قال: " وقُرِىء بالجرِّ على معنى " وفي قوم نوح ". ويُقَوِّيه قراءةُ عبد الله " وفي قوم نوح ". ولم يَذْكُرْ أبو البقاء غيرَ الوجهِ الأخيرِ لظهورِه.

    وأمّا النصبُ ففيه ستةُ أوجهٍ، أحدها: أنه منصوبٌ بفعلٍ مضمرٍ أي: وأهلَكْنا قومَ نوح؛ لأنَّ ما قبلَه يَدُلُّ عليه. الثاني: أنه منصوبٌ بـ اذْكُرْ مقدراً، ولم يَذْكُرْ الزمخشريُّ غيرَهما. الثالث: أنَّه منصوبٌ عطفاً على مفعول " فأَخَذْناه ". الرابع: أنه معطوفٌ على مفعول { فَنَبَذْنَاهُمْ فِي ٱلْيَمِّ } وناسَبَ ذلك أنَّ قومَ نوح مُغْرقون من قبلُ. لكنْ يُشْكِلُ أنَّهم لم يَغْرَقوا في اليمِّ. وأصلُ العطفِ أَنْ يقتضيَ التشريكَ في المتعلَّقات. الخامس: أنَّه معطوفٌ على مفعولِ " فَأَخَذَتْهم الصاعقةُ ". وفيه إشكالٌ؛ لأنهم لم تأخُذْهم الصاعقةُ، وإنما أُهْلكوا بالغَرَقِ. إلاَّ أَنْ يُرادَ بالصاعقةِ الداهيةُ والنازلةُ العظيمة من أيِّ نوع كانت، فيَقْرُبُ ذلك. السادس: أنه معطوفٌ على محلِّ " وفي موسى " ، نقله أبو البقاء وهو ضعيفٌ.

    وأما الرفعُ على الابتداءِ والخبرُ مقدَّرٌ أي: أهلَكْناهم. وقال أبو البقاء: " والخبرُ ما بعدَه " يعني مِنْ قولِه: إنهم كانوا قوماً فاسقين. ولا يجوز أَنْ يكونَ مرادُه قولَه: " من قبلُ "؛ إذ الظرفُ ناقصٌ فلا يُخبَرُ به انتهي

    قلت أسامة لاحظوا لو جر عطفا علي ثمود فلاوقف علي حين ولا ينظرون ولا منتصرين ولا حظوا مع قراءة الرفع شاذة والخبر إنهم لاوقف علي من قبل

    وقف الهبطي علي فرشناها....وقف الهبطي علي مبين

  5. #185
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٢٣


    وقف الهبطي علي كذلك اى الأمر كذلك والإشارة لتكذبب الرسول ولم يقف النبوى علقه بما بعده اى كذبت قريش كتكذبب الأمم قبلها قال السمين :

    قوله: { كَذَلِكَ }: فيه وجهان، أظهرُهما: أنه خبرُ مبتدأ محذوفٍ أي: الأمرُ مثلُ ذلك. والإِشارةُ بـ " ذلك " قال الزمخشريُّ: " إلى تكذيبهِم الرسولَ وتسميتِه ساحراً ومجنوناً " ثم فَسَّر ما أَجْمل بقولِه: " ما أَتى ". والثاني: أن الكاف في محلِّ نصبٍ نعتاً لمصدر محذوف، قاله مكي، ولم يُبَيِّنْ تقديرَه/ ولا يَصِحُّ أَنْ ينتصِبَ بما بعده لأجل " ما " النافية. وأمَّا المعنى فلا يمتنعُ، ولذلك قال الزمخشري: " ولا يَصِحُّ أن تكون الكافُ منصوبةً بـ " أتى " لأنَّ " ما " النافيةَ لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، ولو قيل: لم يأتِ لكان صحيحاً " يعني لو أتى في موضع " ما " بـ " لم " لجازَ أن تنتصِبَ الكافُ بـ " أتى " لأن المعنى يَسُوغ عليه. والتقدير: كَذَّبَتْ قريشٌ تكذيباً مثلَ تكذيب الأمم السابقة رسلَهم. ويَدُلُّ عليه قولُه: { مَآ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } الآية انتهي

    لاوقف هبطي علي بملوم لعطف أمر علي أمر ووقف الهبطي على وذكر ...الوقف علي رزق جائز وكذلك الرزاق وكذلك اصحابهم ربما يجوز

    سورة الطور

    وقف الهبطي علي لواقع ولم يقف علي شيء قبله فإن عذاب جواب القسم ...وقف الهبطي علي دافع علق يوم بمقدر ولا وقف لو علق يوم بواقع ....لاوقف هبطي علي مورا للعطف ...لا وقف هبطي علي المكذبين فالذين نعت لهم ...وقف الهبطي علي يلعبون علق يوم بمقدر ولا وقف لو جعلت يوم بدل من يومئذ

    الصفحة ٥٢٤

    قيل الوقف علي هذا لو ام بمعنى بل ولم تقف المصاحف ...الوقف الهبطي علي تبصرون وربما لا تقف لو المعنى ام لاتبصرون النار فى الآخرة وتقف علي اصلوها قال القرطبي :

    هَـٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ } في الدنيا. قوله تعالى: { أَفَسِحْرٌ هَـٰذَا } ٱستفهام معناه التوبيخ والتقريع أي يقال لهم: «أَفَسِحْرٌ هَذَا» الذي ترون الآن بأعينكم { أَمْ أَنتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ }. وقيل: «أَمْ» بمعنى بل أي بل كنتم لا تبصرون في الدنيا ولا تعقلون. قوله تعالى: { ٱصْلَوْهَا } أي تقول لهم الخزنة ذوقوا حرّها بالدخول فيها.انتهي

    لا وقف هبطي علي نعيم بعده حال ..وقف الهبطي علي ربهم ...لاوقف هبطي علي تعملون بعده حال ...وقف الهبطي علي عين فالذين مبتدأ خبره الحقنا فلاتقف علي بايمان ونقل عن الزمخشري أنه عطف الذين علي ماقبله ووقف علي ذريتهم واستأنف بايمان اى بإيمان الآباء والذرية صغار قال الزمخشري :

    وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } معطوف على { بِحُورٍ عِينٍ } أي قرناهم بالحور وبالذين آمنوا، أي بالرفقاء والجلساء منهم، كقوله تعالى{ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ } الحجر 47 فيتمتعون تارة بملاعبة الحور، وتارة بمؤانسة الإخوان المؤمنين { وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 1093 " إن الله يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه لتقرّبهم عينه " ثم تلا هذه الآية. فيجمع الله لهم أنواع السرور بسعادتهم في أنفسهم، ومزاوجة الحور العين، وبمؤانسة الإخوان المؤمنين، وباجتماع أولادهم ونسلهم بهم. ثم قال { بِإِيمَـٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرّيَّتَهُمْ } أي بسبب إيمان عظيم رفيع المحل، وهو إيمان الآباء ألحقنا بدرجاتهم ذريتهم وإن كانوا لا يستأهلونها، تفضلاً عليهم وعلى آبائهم..انتهي

    وقال السمين عن شيخه أبي حيان صاحب البحر :

    قال الشيخ: " ولا يتخيَّلُ أحدٌ أنَّ " والذين آمنوا " معطوفٌ على " بحورٍ عينٍ " غيرُ هذا الرجلِ، وهو تخيُّلُ أعجميٍّ مُخالفٍ لِفَهْمِ العربيِّ القُحِّ ابنِ عباسٍ وغيرِه ". قلت: أمَّا ما ذكره أبو القاسم من المعنى فلا شكَّ في حُسْنِه ونَضارَتِه، وليس في كلامِ العربيِّ القُحِّ ما يَدْفَعُه، بل لو عُرِض على ابنِ عباسٍ وغيرِه لأَعْجبهم. وأيُّ مانعٍ معنوي أو صناعي يمنعُه؟...انتهي

    الوقف علي ذريتهم الثاني جائز وقريء ذريتهم وذرياتهم وقريء واتبعتهم واتبعناهم...لاوقف هبطي علي يشتهون بعده حال ...لا وقف هبطي علي مشفقين بعده باقي كلامهم ...وقف الهبطي علي السموم وقيل لاوقف لو بعده داخل فى القول وهو الظاهر ...وقف المصاحف علي ندعوه مع قراءة إنه استئناف وقيل لاوقف مع قراءة أنه علي معنى لأنه ولم يقف الهبطي علي ندعوه مع قراءة فتح الهمزة ....قيل الوقف علي فذكر يجوز ...وقف الهبطي علي تربصوا...

    الصفحة ٥٢٥

    وقف النبوى علي بهذا الظاهر ام بمعنى بل ولم يقف الهبطي ربما جعلها عاطفة والراجح أنها بمعنى بل وقريء مجاهد بل هم ...لاوقف علي ساقطا ....لا وقف هبطي علي يصعقون علق يوم بما قبله وتقف لو علق بمقدر ....وقف الهبطي علي دون ذلك ....

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٢٦(سورة النجم)

    قيل الوقف علي غوى وجواب القسم ماضل ذكره الدانى ووقف الهبطي علي يوحي ولم يقف قبله ...لم يقف الهبطي علي القوى ووقف علي ذو مرة ولم يقف علي فاستوى والوقف علي فاستوى قبيح عند ابن الانباري لان المعنى فاستوى جبريل ومحمد وربما الهبطي رجح هذا وفى الاية خلاف كبير

    قال السمين :

    قوله: { وَهُوَ بِٱلأُفُقِ }: فيه وجهان، أظهرهما: أنه مبتدأٌ، و " بالأفق " خبرُه، والضميرُ لِجبريلَ أو للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. ثم في هذه الجملةِ وجهان، أحدُهما: أنَّ هذه الجملةَ حالٌ مِنْ فاعل " استوى " قاله مكي. والثاني: أنها مستأنفةٌ أخبر تعالى بذلك. والثاني: أنَّ " هو " معطوفٌ على الضميرِ المستترِ في " استوى ". وضميرُ " استوى " و " هو ": إمَّا أن يكونا لله تعالى، وهو قولُ الحسنِ. وقيل: ضميرُ " استوى " لجبريل و " هو " لمحمد عليه السلام. وقيل: بالعكس. وهذا الوجهُ الثاني إنما يتمشَّى على قول الكوفيين؛ لأن فيه العطفَ على الضمير المرفوع المتصل مِنْ غيرِ تأكيدٍ ولا فاصلٍ. وهذا الوجهُ منقولٌ عن الفراء والطبريِّ.انتهي

    لاوقف هبطي علي فتدلي بعده تتمة الخبر ...لا وقف هبطي علي اخري ولا علي المنتهي ولا علي المأوى لان إذ تتعلق برءاه....لاوقف هبطي علي العزى للعطف ولا علي الأخري لان
    أرأيت " بمعنى أَخْبِرْني فيتعدَّى لاثنين، أوَّلُهما: " اللات وما عُطِف عليها. والثاني: الجملةُ الاستفهاميةُ مِنْ قولِه: " أَلكُمُ الذَّكَرَ نقله السمين ...الوقف علي اباؤكم ربما يجوز ...وقف الهبطي علي الهدى فام منقطعة ولو جعلت ام متعلقة بماتهوى فلاوقف

    الصفحة ٥٢٧

    قيل الوقف علي الارض لو علقت لام ليجزى بمحذوف وهو كافي عند الداني ولاوقف فى المصاحف لتعلقها بقوله ولله مافي السموات ....وقف الهبطي علي بالحسنى علي معنى هم الذين وقيل لاوقف لو نعت لما قبله ...لاوقف علي بكم ولا علي الارض ...لاوقف هبطي علي تولي للعطف ولم يقف علي اكدى ...وقف الهبطي علي يري وأم بمعنى بل ....لا وقف هبطي علي موسي للعطف ولا علي وفى لان بعده مافي الصحف ووقف الهبطي علي اخري هل هنا انقطع مافي الصحف!!!!...وقف الهبطي علي سعي وقيل لاوقف ووقف الهبطي علي يري وقيل لاوقف ...ووقف الهبطي علي الاوفي وقريء شاذا وإن الي ربك فتكون استئناف ليست فى الصحف ...ووقف الهبطي علي المنتهي وقيل لاوقف ووقف علي ابكي وعلي احيا...لا وقف هبطي علي الانثي لتعلق من نطفة بماقبله...لاوقف هبطي علي الاولي للعطف ولا علي ابقي للعطف...الوقف علي من قبل فى المصاحف وهنا سؤال هل ضمير إنهم لقوم نوح فقط ام الأمم الثلاثة...وقف الهبطى علي اطغي نصب المؤتفكة باهوى ووقف علي اهوى وقيل لاوقف ...لاوقف هبطى علي تعجبون ولا علي تبكون والسبب ظاهر ووقف علي سامدون

    سورة القمر

    الوقف علي اهواءهم جائز ...وقف الهبطى علي مستقر وعلي مزدجر مع قراءة الجمهور بضم مستقر وقرا ابو جعفر بالخفض فلو جعلت كل مبتدأ خبره حكمة فلاوقف قبله قال السمين :

    وقرأ أبو جعفر وزيد بن علي بكسر القاف وجَرِّ الراء وفيها أوجهٌ، أحدُها: ولم يَذْكُرْ الزمخشريُّ غيرَه أَنْ يكونَ صفةً لأمر. ويرتفعُ " كلُّ " حينئذٍ بالعطفِ على " الساعة " ، فيكونُ فاعلاً، أي: اقتربَتِ الساعةُ وكلُّ أمرٍ مستقرٍ. قال الشيخ: " وهذا بعيدٌ لوجودِ الفصلِ بجملٍ ثلاثٍ، وبعيدٌ أَنْ يوجدَ مثلُ هذا التركيبِ في كلام العربِ نحو: أكلتُ خبزاً، وضربْتُ خالداً، وإن يَجِىءْ زيدٌ أُكْرِمْه، ورَحَل إلى بني فلان، ولحماً، فيكونُ " ولحماً " معطوفاً على " خبزاً " بل لا يوجَدُ مثلُه في كلام العربِ. انتهى ". قلت: وإذا دلَّ دليلٌ على المعنى فلا نبالي بالفواصلِ. وأين فصاحةُ القرآن من هذا التركيبِ الذي ركَّبه هو حتى يَقيسَه عليه في المنع؟

    الثاني: أَنْ يكونَ " مُسْتقرٍ " خبراً لـ " كلُّ أمرٍ " وهو مرفوعٌ، إلاَّ أنه خُفِضَ على الجِوار، قاله أبو الفضل الرازي. وهذا لا يجوزُ؛ لأن الجِوارَ إنما جاء في النعتِ أو العطفِ، على خلافٍ في إثباته، كما قدَّمْتُ لك الكلامَ فيه مستوفى في سورةِ المائدة. فكيف يُقال في خبر المبتدأ: هذا ما لا يجوزُ؟ الثالث: أنَّ خبرَ المبتدأ قولُه " حكمةٌ بالغةٌ " أخبر عن كلِّ أمرٍ مستقرٍ بأنَّه حكمةٌ بالغةٌ، ويكون قولُه: " ولقد جاءهم من الأنباءِ ما فيه مُزْدَجَرٌ " جملةَ اعتراضٍ بين المبتدأ وخبرِه. الرابع: أنَّ الخبرَ مقدرٌ، فقدَّره أبو البقاء: معمولٌ به، أو أتى. وقدَّره غيرُه: بالغوه لأنَّ قبلَه { وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَآءَهُمْ } ، أي: وكلُّ أمرٍ مستقرٍّ لهم في القَدَر مِن خيرٍ أو شرٍّ بالغوه.انتهي

    الوقف علي بالغة كافي...وقف المصاحف علي فتول عنهم وهو لازم فى النبوى لان يوم متعلق بيخرجون بعده لذلك لم يقف الهبطي علي نكر وهو تام عند الدانى وغير تام عند ابن الانباري وهنا سؤال هل يجوز تعلق تول بيوم قال الالوسي :

    يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ } ظرف ـ ليخرجون ـ أو مفعول به لاذكر مقدراً، وقيل: لانتظر، وجوز أن يكون ظرفاً لتغني، أو لمستقر وما بينهما اعتراض، أو ظرفاً ـ ليقول الكافر ـ أو ـ لتول ـ أي تول عن الشفاعة لهم يوم القيامة، أو هو معمول له بتقدير إلى، وعليه قول الحسن فتول عنهم إلى يوم. والمراد استمرار التولي والكل كما ترى.انتهي تأمل تغنم

    الصفحة ٥٢٩

    لا وقف علي أبصارهم ...لاوقف هبطي علي منتشر بعده حال ...هل يجوز الوقف علي مجنون لو ازدجر خبر من الله قال الالوسي :

    وَقَالُواْ مَجْنُونٌ } أي لم يقتصروا على مجرد التكذيب بل نسبوه إلى الجنون فقالوا هو مجنون { وَٱزْدُجِرَ } عطف على ـ قالوا ـ وهو إخبار منه عز وجل أي وزجر عن التبليغ بأنواع الأذية والتخويف قاله ابن زيد، وقرأ{ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يٰنُوحٌ * لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُرْجُومِينَ } [الشعراء: 116] وقال مجاهد: هو من تمام قولهم أي هو مجنون، وقد ازدجرته الجن انتهي

    لاوقف هبطى علي مستمر بعده صفة للريح ...قيل يجوز الوقف علي نتبعه ولا كراهية فى الابتداء بما بعده والوصل أظهر لان مابعده نتيجة الاتباع علي قولهم ...لاوقف هبطي علي سعر بعده باقي كلامهم ...الوقف علي فتنة لهم كافي عند الداني

    الصفحة ٥٣٠

    الوقف علي قسمة بينهم حسن عند ابن الانباري وهو وقف المصاحف ...وقف المصاحف علي ءال لوط ولم يقف عليه الهبطي فنجيناهم صفتهم ووقف علي بسحر نصب نعمة بمقدر وربما مفعول لأجله وهو الظاهر ...الوقف علي اعينهم جائز ...الوقف علي مقتدر تام بعده خطاب أهل مكة ...لا وقف هبطى علي سعر علق يوم بما قبله وتقف لو نصبته بمضمر فيكون وقف كافي وقريء شاذا برفع كل وفيها مناظرة بين اهل السنة والمعتزلة جعلوا خلقناه صفة للشيء

    الصفحة ٥٣١

    لاوقف هبطي علي نهر لتعلق فى مقعد بما قبله وقريء شاذا مقاعد وقريء شاذا ونهر بضمتين قبل جمع نهار

  7. #187
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    لطائف فى سورة الأنعام


    ***قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ إِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يٰحَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ

    لاوقف مصاحف علي فرطنا فيها رغم اخر كلامهم لان وهم يحملون حال من قالوا

    *** وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ

    لاوقف علي ينزل ايه عند الاشمونى للاستدراك ووقف الهبطي وذكرنا هذا مرارا ولا وقف مصاحف..ووقف الهبطي علي تضرعوا

    ***قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ ٱلأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّالِمِينَ

    لاحظوا الوقف التام علي بينكم هل مابعده استئناف غير داخل فى القول

    ***قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ

    لاحظوا الوقف التام علي بعض بعده استئناف أمر غير داخل فى القول

    الصفحة ٥٣١(سورة الرحمن )

    لاوقف هبطي علي الرحمن وفى المصحف المغربي الرحمن علم القرءان أية واحدة....لاوقف هبطي علي الميزان علي معنى لئلا تطغوا فلا نافية أو ان مفسرة علي معنى لاتطغوا فلاناهية وقريء شاذا ووضع الميزان بخفض الميزان معطوف علي مفعول رفعها اى جعل له مكانة...لاوقف هبطي علي الميزان عطف أمر علي نهي وقيل وقف وتستأنف أمر واقيموا ووقف الهبطي علي الميزان بعده ...لاوقف هبطي علي للأنام بعده وصف الأرض ...لا وقف هبطي علي الأكمام عطف الحب علي المرفوع قبله والوقف كافي علي الأكمام لو نصب الحب بمقدر ولا وقف علي العصف سواء قريء الريحان برفع فهو الريحان المعروف او جر....لا وقف هبطي علي كالفخار لعطف خلق علي خلق ...وقف الهبطي علي تكذبان ولا وقف لو جعلت رب بدل من فاعل خلق أو علي قراءة رب بالخفض شاذة بدل من ربكما

    الصفحة ٥٣٢

    وقف الهبطي علي المغربين وعلي تكذبان ولا وقف لو جعلت مرج خبر رب ....لا وقف هبطي علي يلتقيان بعده صفة البحرين ...لا وقف هبطي علي فان لاتصال الكلام ....وقف الهبطي علي الاكرام وتكذبان فيبقى مستأنف ومن علق يسئله بيبقي اى ييقى مسئولا فلاوقف دونه....وقف المصاحف علي الارض وتستأنف كل يوم ولم يقف الهبطي علي الارض ربما علق كل يوم بيسئله والوقف علي يوم تام عند يعقوب قال القرطبي :

    كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } هذا كلام مبتدأ. وٱنتصب «كُلَّ يَوْمٍ» ظرفاً، لقوله: «فِي شَأْنٍ» أو ظرفاً للسؤال ثم يبتدىء { هُوَ فِي شَأْنٍ }. وروى أبو الدرداء رضي الله عنه " عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } قال:«من شأنه أن يغفر ذنباً ويفرّج كرباً ويرفع قوماً ويضع آخرين» " وعن ٱبن عمر " عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } قال:«يغفر ذنباً ويكشف كرباً ويجيب داعياً» " انتهي

    قلت أسامة ربما من ذهب إلي تعلق كل بما قبلها أن ظاهر قوله تعالي كل يوم هو فى شأن جواز حلول الحوادث فى الذات الإلهية فعلق كل بيسئله وتأمل الحديث النبوى الصحيح الذى نقله القرطبي شرح الآية بصفات الأفعال فتأمل ومسألة حلول الحوادث مسألة طويلة فى علم الكلام وإجماع أهل السنة علي نفي حلول الحوادث فى الذات ...الوقف الهبطي علي شأن وقيل لاوقف مع قراءة سيفرغ...لا وقف علي نار مع قراءة نحاس بالخفض أو الرفع وقريء فى الشواذ ونَحُسُّ " بضم الحاء والسين مشددةً من قوله:{ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ } [آل عمران: 152] أي: ونقتلُ بالعذاب ذكرها السمين ....لا وقف هبطي علي كالدهان ولا تكذبان جعل جواب إذا فيومئذ وقيل الجواب مقدر

    الصفحة ٥٣٣

    لاوقف هبطي علي المجرمون بعده صفتهم ...لاوقف هبطي علي جنتان ولا تكذبان لان ذواتا من صفة الجنتين....لا وقف علي تكذبان لو جعلت متكئين حال مما قبله ووقف الهبطي عليها...لاوقف عند الاشمونى علي جان وتكذبان لان كأنهم من صفة القاصرات الطرف ووقف عليهما الهبطي....لاوقف هبطي علي جنتان ولا تكذبان لان مدهامتان صفة لهما

    الصفحة ٥٣٤

    وقف الهبطي علي حسان ولا وقف عند الاشمونى وغير تام عند الداني وكذلك تكذبان وقف الهبطي ومنعه الاشمونى لان حور صفة الحسان ووقف الهبطي علي الخيام وقيل الوصل أولي ووقف الهبطي علي تكذبان ولا تقف لو متكئين حال مما قبله

  8. #188
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    سورة الواقعة

    لم يقف الهبطي علي الواقعة ووقف علي كاذبة خافضة خبر مبتدأ محذوف ولا تقف لو علقت إذا رجت باذا وقعت ولا لو نصب خافضة شاذة علي الحال وكافي لو نصب علي المدح ....لاوقف هبطي علي رافعة علق إذا بما قبلها...لا وقف هبطي علي رجا ولا بسا ولا منبثا ووقف علي ثلاثة ....لم يقف علي الميمنة الأولي ايه منفصلة ووقف علي الثانية وكذلك المشئمة الأولي لم يقف والثانية وقف ...وقف الهبطي علي السابقون جعل مبتدأ وخبر اى السابقون للطاعة السابقون للجنة ولو جعلت السابقون الثانية نعت والخبر بعده اولئك فتقف علي النعيم ولا وقف هبطي علي المقربون ووقف علي النعيم ....لاوقف هبطي علي الأولين ولا علي الآخرين ولو علقت سرر بمتكئين تقف علي الآخرين ولا وقف هبطي علي موضونة ووقف علي متقابلين ولا تقف لو بعده حال ...

    الصفحة ٥٣٥

    لا وقف هبطي من يطوف الي قوله يشتهون جعل المعنى لهم حور ولو عطف علي الولدان فلاوقف وعلي قراءة الجر عطفا علي اكواب او جنات فلاوقف وعلي النصب شاذة تقف نصب بمقدر قال الزمخشري :

    ووقف بعضهم على والسابقون وابتدأ السابقون أولئك المقرّبون، والصواب أن يوقف على الثاني، لأنه تمام الجملة،...قرىء «وحور عين» بالرفع على وفيها حور عين، كبيت الكتاب
    إِلاَّ رَوَاكِدُ جَمْرُهُنَّ هَبَاء وَمُشَجَّجٌ............
    أو للعطف على ولدان، وبالجر عطفاً على جنات النعيم، كأنه قال هم في جنات النعيم، وفاكهة ولحم وحور. أو على أكواب، لأن معنى { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ17 { بِأَكْوَابٍ } ينعمون بأكواب، وبالنصب على ويؤتون حورا...انتهي

    لا وقف هبطي علي عين بعده صفتهم...ولا علي المكنون بعده مفعول لأجله ....وقف الهبطي علي تاثيما استثناء منقطع وقيل لاوقف .....وقف الهبطي علي اليمين وقيل الوصل أولي بعده الخبر ...لا وقف هبطي من مخضود الي مرفوعة لاتصال الكلام ....لاوقف هبطي من انشاء الي اليمين علي معنى هم ثلة ولم يقف علي الأولين للعطف ووقف علي الشمال الثانية ....لاوقف هبطي من حميم الي كريم ....لاوقف هبطي علي لمبعوثون مع قراءة أو بالفتح جعلها عطفا ولو مبتدأ خبره محذوف تقف ....لا وقف هبطي علي الآخرين و لا علي رأس الآية لمجموعون فى المصحف المغربي

    الصفحة ٥٣٦

    لا وقف هبطي من المكذبون الي الهيم لاتصال الكلام ....وقف الهبطي علي خلقناكم ....لا وقف هبطي علي تمنون ولا علي بمسبوقين ...وقف الهبطي علي الاولي ....لاوقف هبطي علي تحرثون ولا تفكهون بعده جملة قولية حالية ولا لمغرمون ووقف علي محرومون ....لا وقف هبطي علي تشربون ولا وقف علي المزن...وقف الهبطي علي اجاجا ...لاوقف هبطي علي تورون ...لا وقف علي شجرتها...قيل الوقف علي فلا رد علي كلام الكفار فى القرآن ثم تستأنف اقسم ولايوجد فى المصاحف ورده ابو حيان ...لا وقف هبطي علي النجوم ولا علي عظيم كله صفة القرآن

    الصفحة ٥٣٧

    لاوقف هبطي علي كريم ولا مكنون ووقف علي المطهرون وقيل النجوم نجوم القرآن ولا تقف علي المطهرون لو تنزيل نعت الكتاب ويكون التمام العالمين ذكره النحاس ...لا وقف هبطي علي مدهنون ولا الحلقوم ولا تنظرون ولا تبصرون.... ولاوقف هبطي علي مدينين الي صادقين فجواب لولا ترجعونها...لاوقف هبطى علي المقربين ولا علي اليمين ولا علي الضالين بعدهم الجواب ...لاوقف هبطي علي حميم للعطف ووقف علي جحيم

  9. #189
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    لطائف فى سورة الأنعام

    ***وَلَوْ تَرَىۤ إِذِ ٱلظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ ٱلْمَوْتِ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ بَاسِطُوۤاْ أَيْدِيهِمْ....

    جواب لو محذوف ومن ثم قيل الوقف علي الموت ولا يوجد فى المصاحف لا النبوى ولا الهبطي هذا الوقف وسبب عدم الوقف فى المصاحف أن جملة الملائكة باسطوا فى محل نصب علي الحال مما قبلها

    ***وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ لَئِن جَآءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا ٱلآيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ

    لاحظوا وقف المصاحف علي عند الله هل مابعده داخل فى القول ام استئناف

    ***وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ قَدِ ٱسْتَكْثَرْتُمْ مِّنَ ٱلإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلإِنْسِ رَبَّنَا ٱسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيۤ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ

    لاحظوا الوقف التام علي ماشاء الله سببه أن بعده خطاب لسيدنا محمد والله اعلم

    ***فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ

    ربما الوقف الهبطي علي واسعة وذكرناه من قبل يرجح أن لايرد استئناف غير داخل فى القول والظاهر دخوله والله اعلم

    الصفحة ٥٣٧(سورة الحديد )

    الوقف علي الباطن كافي

    الصفحة ٥٣٨

    الوقف علي رسوله ربما يجوز ...يوجد علامة عدم وقف علي بالله لان والرسول واو الحال فلا تقف ...لا وقف علي سبيل الله بعده واو الحال ....لاحظوا الوقف علي قاتل رجحوا ضمير يستوى من أنفق هل يجوز أن تقف علي يستوى وتجعل ضمير الانفاق وتجعل من مبتدأ خبره اعظم فلاتقف علي قاتل ....قيل الوقف علي حسنا مع الرفع فيضاعفه علي الاستئناف ولا وقف هبطي مع الرفع رجح العطف علي يقرض ...وقف الهبطي علي كريم جعل العامل فى يوم مضمر ...

    الصفحة ٥٣٩

    لاوقف علي المؤمنات ...وقف الهبطي علي وبايمانهم وهنا سؤال هل يجوز الوقف علي أيديهم علي معنى بايمانهم كتبهم ورجح هذا المعنى الطبري.....وقف الهبطي علي العظيم نصب يوم بمضمر....الوقف علي نوركم جائز وعلي نورا ....قيل الوقف علي بسور وضعف لان بعده صفته ...ونقل عن بعضهم الوقف علي باب علي جعل باطنه للسور والظاهر أنه للباب ولاوقف ...الوقف علي بلي تام عند الدانى ولا يوجد فى المصاحف بعده باقي كلامهم ...لاحظوا الوقف علي كفروا ولا يوجد فى الهبطي...لا وقف علي لذكر الله ... قيل الوقف علي الحق لو لاناهية ولو عطف علي تخشع ولا نافية فلاوقف...لاوقف علي حسنا

    الصفحة ٥٤٠

    رجحت المصاحف الوقف علي الصديقون وعند الاشمونى التمام الشهداء فالشهداء صفة من قبلهم ففى المصاحف الشهداء مبتدأ خبره عند ربهم فوقف الهبطي علي ربهم ولم يقف النبوى جعل الخبر لهم قال ابن كثير:

    قوله تعالى { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ } هذه مفصولة { وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ } وقال أبو الضحى { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ } ثم استأنف الكلام فقال { وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ } وهكذا قال مسروق والضحاك ومقاتل بن حيان وغيرهم. وقال الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ } قال هم ثلاثة أصناف يعني المصدقين، والصديقين، والشهداء كما قال تعالى{ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ } النساء 69 ففرق بين الصديقين والشهداء، فدل على أنهما صنفان، ولا شك أن الصديق أعلى مقاماً من الشهيد كما رواه الإمام مالك بن أنس، رحمه الله، في كتابه " الموطأ " عن صفوان بن سليم، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل مابينهم " قالوا يارسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال " بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " اتفق البخاري ومسلم على إخراجه من حديث مالك، به. وقال آخرون بل المراد من قوله تعالى { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ } فأخبر عن المؤمنين با لله ورسله بأنهم صديقون وشهداء، حكاه ابن جرير عن مجاهد، ثم قال ابن جرير حدثني صالح بن حرب أبو مَعْمَر، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن البراء بن عازب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " مؤمنو أمتي شهداء " قال ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ } هذا حديث غريب انتهي

    وقال السمين :

    قوله { وَٱلشُّهَدَآءُ } يجوز فيه وجهان: أنه معطوفٌ على ما قبلَه، ويكون الوقفُ على الشهداء تاماً. أخبر عن الذين آمنوا أنهم صِدِّيقون شهداءُ. فإنْ قيل: الشهداءُ مخصوصون بأوصافٍ أُخَرَ زائدةٍ على ذلك كالسبعَةِ المذكورين. أجيب: بأنَّ تَخْصِيصَهم بالذِّكْر لشَرَفِهم على غيرِهم لا للحَصْر.

    والثاني: أنه مبتدأٌ، وفي خبرِه وجهان، أحدهما: أنه الظرفُ بعده. والثاني: أنه قولُه " لهم أَجْرهُم " إمَّا الجملةُ، وإمَّا الجارُّ وحدَه، والمرفوع فاعلٌ به. والوقفُ لا يَخْفَى على ما ذكَرْتُه من الإِعراب.انتهي

    لاوقف علي بينكم ...لاحظوا الوقف الكافي علي الاولاد ولم يقف عليه الهبطي للتشبيه ورجح الاشمونى عدم الوقف ...لا وقف علي غيث ولا نباته ولا شديد ولا الأرض ...لا وقف هبطي علي يسير لتعلق لكيلا بما قبلها ويجوز الوقف لو علقت بمقدر ...وقف الهبطي علي فخور علي معنى هم الذين أو مبتدأ خبره محذوف ولا تقف لو جعلت الذين بدل من كل ...وقف المصاحف علي بالبخل

    الصفحة ٥٤١

    لا وقف علي شديد ..وقف الهبطي علي للناس علق ليعلم بمقدر ولا وقف نبوى عطف ليعلم علي ليقوم

    وقف الهبطي والنبوى علي الانجيل ولم يقف الشمرلي للعطف...وقف النبوى علي رحمة نصب رهبانية بفعل مقدر اى وابتدعوا رهبانية ولم يقف الهبطي لعطف رهبانية علي رحمة فتدخل فى الجعل وهنا مناظرة فى علم التوحيد قال السمين :

    قوله: { وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا } في انتصابِها وجهان، أحدهما: أنها معطوفةٌ على " رأْفَةً ورحمةً ". و " جَعَلَ " إمَّا بمعنى خَلق أو بمعنى صيَّر، و " ابْتدعوها " على هذا صفةٌ لـ " رَهْبانية " وإنما خُصَّتْ بذِكر الابتداعِ لأنَّ الرأَفةَ والرحمةَ في القلب أمرُ غريزةٍ لا تَكَسُّبَ للإِنسانِ فيها بخلافِ الرهبانية فإنها أفعالُ البدن، وللإِنسانِ فيها تكسُّبٌ. إلاَّ أنَّ أبا البقاء منعَ هذا الوجهَ بأنَّ ما جعله اللَّهُ لا يَبْتدعونه. وجوابُه ما تَقَدَّم: مِنْ أنَّه لَمَّا كانت مكتسبةً صَحَّ ذلك فيها. وقال أيضاً: " وقيل: هو معطوفٌ عليها، وابتدعوها نعتٌ له. والمعنى: فَرَضَ عليهم لزومَ رهبانيةٍ ابتدعوها، ولهذا قال: { مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ رِضْوَانِ ٱللَّهِ }.

    والوجه الثاني: أنه منصوبةٌ بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره الظاهرُ وتكون المسألةُ من الاشتغالِ. وإليه نحا الفارسيُّ والزمخشريُّ وأبو البقاء وجماعةٌ إلاَّ أنَّ هذا يقولون إنه إعرابُ المعتزلة؛ وذلك أنَّهم يقولون: ما كانَ مِنْ فِعْلِ الإِنسانِ فهو مخلوقٌ له، فالرحمةُ والرأفة لَمَّا كانتْ من فِعْلِ اللَّهِ تعالى نَسَبَ خَلْقَهما إليه. والرَّهْبانِيَّة لَمَّا لم تكنْ من فِعْلِ اللَّهِ تعالى بل مِنْ فعل العبدِ يَسْتَقِلُّ بفعلِها نَسَب ابتداعَها إليه، وللردِّ عليهم موضعٌ آخرُ هو أليقُ به من هذا الموضعِ، انتهي

    تأمل كيف يفتح هذا الوقف مناظرات فى علم التوحيد فالاول رجحه الهبطي والثانى ربما رجحه النبوى

    والوقف علي رحمة حسن عند ابن الانباري ....وقف الهبطي علي رضوان الله والخلاف فى ضمير رعوها مشهور وربما عدم الوقف يرجح ضمير من تقدم فتأمل

    لاوقف علي برسوله ولا رحمته ولا تمشون به ...لاحظوا الوقف علي يغفر لكم فى المصاحف ولا تقف لو علقت لئلا بيؤتكم ولم يقف الهبطي علي رحيم لتعلق لئلا بما قبل وقريء شاذا ليعلم ...فى بعض المصاحف يوجد علامة عدم وقف علي فضل الله للعطف داخل فى حيز العلم

  10. #190
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    قبل الانتقال للصفحة القادمة لاحظوا

    مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ رِضْوَانِ ٱللَّهِ

    لم تقف المصاحف علي كتبناها عليهم ربما رجحوا اتصال الاستثناء فيكون الله كتبها عليهم ولو منقطع فالمعنى لم تكتب عليهم ولكن ابتدعوها فتأمل

    الصفحة٥٤٢

    لاوقف علي زوجها للعطف ....لا وقف علي قالوا ...وقف الهبطي علي مهين نصب يوم بمقدر ....لا وقف علي جميعا ...

    الصفحة ٥٤٣

    الوقف علي الارض كافي ....لا وقف علي رابعهم ولا سادسهم ولا اكثر ....الوقف علي نهوا عنه ربما يجوز ...وقف الهبطي علي معصيت الرسول الأولي والثانية ...لا وقف علي الله ...الوقف علي نقول اخر كلامهم ....لاوقف علي الشيطان بعده العلة ...لاوقف علي المجالس علي قراءة الجمع او الإفراد ...لاوقف علي انشزوا....لا وقف علي منكم فى المصاحف وذهب إليه الاشمونى وقيل الوقف وتنصب الذين بفعل مضمر فيرفع الله المؤمن العالم أكثر من المؤمن الغير عالم قال السمين :

    قوله: { وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ } يجوز أَنْ يكونَ معطوفاً على " الذين آمنوا " فهو مِنْ عطفِ الخاصِّ على العامِّ؛ لأن الذين أُوْتوا العلمَ بعضُ المؤمنين منهم. ويجوزُ أَنْ يكونَ " والذين أُوْتُوا " مِنْ عطفِ الصفاتِ أي: تكونُ الصفاتُ لذاتٍ واحدةٍ، كأنه قيل: يرفعُ الله المؤمنين العلماءَ. و " دَرَجاتٍ " مفعولٌ ثانٍ، وقد تقدَّم الكلامُ على نحوِ ذلك في الأنعام. وقال ابنُ عباس: تمَّ الكلامُ عند قولِه " منكم " وينتصِبُ " الذين أُوْتُوا " بفعلٍ مضمرٍ أي: ويَخُصُّ الذين أوتوا العلمَ بدرجات/، أو ويرْفعُهم درجاتٍ.انتهي

    الصفحة ٥٤٤

    لا وقف علي عليكم ووقف الهبطي علي الزكاة ....لا وقف علي ولامنهم ...وقف الهبطي علي خالدون نصب يوم بمضمر....لا وقف علي جميعا ....لاحظوا الوقف علي رسلي الظاهر مابعده استئناف

    الصفحة ٥٤٥

    لاوقف علي الاخر ...فى بعض المصاحف علامة عدم وقف علي رسوله ....الوقف علي الايمان ربما يجوز ولا فى المصاحف للعطف ...الوقف علي منه كافي ولا يوجد فى الهبطي للعطف

    سورة الحشر

    وقف الهبطي علي من الله ولم يقف النبوى لتعلق الفاء ....الوقف علي يحتسبوا كافي ...وقف الهبطي علي المؤمنين ....لاحظوا الوقف علي الدنيا مابعده استئناف غير متعلق بجواب { لَوْلاَ } أي إنهم إن نجوا من عذاب الدنيا وهو القتل لأمر أشق عليهم وهو الجلاء لم ينجوا من عذاب الآخرة قاله الالوسى...

    الصفحة ٥٤٦

    لا وقف علي أصولها ....وقف الهبطي علي ركاب ....الوقف علي الأغنياء منكم كافي لو بعده فى الغنائم وتام لو بعده عام ...الوقف الهبطى علي العقاب والوصل يجعل العقاب للفقراء فتأمل ولو الفقراء بدل من ذى القربي لا وقف علي فخذوه ومابعدها وربما تسكت سكته علي العقاب كى لايكون العقاب للفقراء فتأمل ووقف الهبطي علي فخذوه ...الوقف علي رسوله فى المصاحف ...وقف الهبطي علي الصادقون جعل الذين مبتدأ ولا تقف لو عطف الذين علي ماقبله قال القرطبي :

    واختلف أيضاً هل هذه الآية مقطوعة مما قبلها أو معطوفة فتأوّل قوم أنها معطوفة على قوله: { لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ } وأن الآيات التي في الحشر كلها معطوفة بعضها على بعض. ولو تأملوا ذلك وأنصفوا لوجدوه على خلاف ما ذهبوا إليه لأن الله تعالى يقول: { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَخْرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ ٱلْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ } إلى قوله ـ { ٱلْفَاسِقِينَ } فأخبر عن بني النضير وبني قَيْنُقاع. ثم قال: { وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ } فأخبر أن ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لم يُوجف عليه حين خَلّوه. وما تقدم فيهم من القتال وقطع شجرهم فقد كانوا رجعوا عنه وانقطع ذلك الأمر. ثم قال: { مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ } وهذا كلام غير معطوف على الأول. وكذا { وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ } ابتداء كلام في مدح الأنصار والثناء عليهم فإنهم سلّموا ذلك الفيء للمهاجرين وكأنه قال: الفيء للفقراء المهاجرين، والانصار يحبون لهم لم يحسدوهم على ما صفا لهم من الفيء. وكذا. { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ } ابتداء كلام والخبر { يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا }. وقال إسماعيل ابن إسحاق: إن قوله { وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ } { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا } معطوف على ما قبل، وأنهم شركاء في الفيء أي هذا المال للمهاجرين والذين تبوّءوا الدار..انتهي

    لاوقف علي أوتوا والوقف علي خصاصة فى المصاحف ولا وقف علي نفسه ..وقف الهبطي علي المفلحون ولا تقف لو بعده عطف

    الصفحة ٥٤٧

    وقف الهبطى علي ءامنوا وتستأنف ربنا وهو حسن عند ابن الانباري ويجوز أن تقف علي ربنا ولا تجمع بين الوقفين ولم يقف النبوى والشمرلي علي اى منهما ....وقف الهبطي علي لننصرنكم اخر كلامهم ...الوقف علي معهم جائز ....الوقف الهبطي علي يعقلون وهو كافي لو كمثل خبر مبتدأ محذوف ...وقف الهبطي علي قريبا وعلي أمرهم ووقف النبوى علي قريبا فقط ولاحظوا المصاحف رجحت نصب قريبا بالتشبيه المتقدم وليس بذاقوا....الوقف الهبطى علي أليم وهو كافي لو كمثل خبر مبتدأ محذوف ....الوقف علي اكفر ربما يجوز...

    الصفحة ٥٤٨

    فيل يجوز الوقف علي النار علي قراءة الجمهور علي القطع ولا علي قراءة الحسن بعده خبر إن نقله ابن الانباري قال القرطبي:
    وقرأ الحسن «فَكَانَ عَاقِبَتُهُما» بالرفع على الضد من ذلك. وقرأ الأعمش «خَالِدَانِ فِيهَا» بالرفع وذلك خلاف المرسوم. ورفعه على أنه خبر «أنّ» والظرف ملغى.انتهي

    ولا وقف مصاحف علي النار لان خالدين حال ....الوقف علي الجنة تام وعلي خشية الله تام أو كافي...قريء المصور بفتح الراء شاذة فيحرم الوقف علي المصور قال السمين:

    وقرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن وابن السَّمَيْفَع وحاطب بن أبي بَلْتعة بفتح الواو ونصب الراء. وتخريجُها: على أن يكونَ منصوباً بالباري والمُصَوَّر هو الإِنسانُ: إمَّا آدمُ، وإمَّا هو وبنوه. وعلى هذه القراءةِ يَحْرُم الوقفُ على " المصوَّر " بل يجب الوصلُ ليظهرَ النصبُ في الراء ....وإذا صَحَّ هذا عن أمير المؤمنين فيتخرَّج على أنه من القطع. كأنه قيل: أَمْدَحُ المصوِّر كقولِهم: " الحمدُ لله أهلَ الحمد " بنصب أهلَ، وقراءةِ مَنْ قرأ { للَّهِ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 1] بنصب " ربَّ
    انتهي

  11. #191
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٤٩((سورة الممتحنة))

    الوقف الهبطي علي أولياء بعده استئناف وهو كافي عند الداني ولا وقف نبوى لان تلقون حال من تتخذوا أوصفة لأولياء ...لا وقف علي بالمودة...وقف الهبطي علي الحق بعده استئناف ولا وقف نبوى يخرجون حال من كفروا...لاوقف علي الرسول ...فى بعض المصاحف علامة عدم وقف علي اياكم لان أن تؤمنوا مفعول لأجله متعلق بيخرجون وهو وقف حسن عند الداني لاتام ولا كافي ....وقف الهبطي علي ربكم وهو حسن غير تام عند ابن الانبارى ولا وقف نبوى عليه لتعلق الشرط بعده بلا تتخذوا...وقف النبوى علي مرضاتى فتسرون مستانف ولا وقف هبطي فتسرون حال من تلقون...لاوقف مصاحف علي بالمودة لان وانا اعلم حال من فاعل تسرون أي: وأيُّ طائلٍ لكم في إسْراركم وقد عَلِمتم أن الإِسرارَ والإِعلان سيَّانِ في علمي نقله السمين ويجوز الوقف لو استئناف ....وقف الهبطي علي بالسوء لان وداد الكفر ليس مترتب علي الظفر ولم يقف النبوى عطف علي الجواب قال السمين :

    قوله: { وَوَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ }: في " وَدُّوا " وجهان، أحدهما: أنه معطوفٌ على جواب الشرطِ وهو قوله: " يكونوا " و " يَبْسُطوا " قاله الزمخشري. ثم رتَّب عليه سؤالاً وجواباً فقال: " فإنْ قلتَ: كيف أورَدَ جوابَ الشرط مضارعاً مثلَه ثم قال: " وَدُّوا " بلفظ الماضي؟ قلت: الماضي وإنْ كان يجري في باب الشرط مَجْرى المضارع في علم الإِعراب، فإن فيه نكتةً، كأنه قيل: وودُّوا قبل كلِّ شيءٍ كُفْرَكم وارتدادَكم، يعني: أنهم يريدون أن يُلْحِقوا بكم مَضارَّ الدنيا والآخرةِ جميعاً ". والثاني: أنه معطوفٌ على جملةِ الشرط والجزاء، ويكون تعالى قد أخبر بخبَرَيْن: بما تَضَمَّنَتْه الجملةُ الشرطيةُ، وبودادتهم كُفْرَ المؤمنين. وجعل الشيخُ هذا راجحاً، وأسقط به سؤالَ الزمخشريِّ وجوابَه فقال: " وكان الزمخشريُّ فَهِمَ مِنْ قولِه: " وَوَدُّوا " أنه معطوفٌ على جوابِ الشرطِ. والذي يظهرُ أنه ليس معطوفاً عليه لأنَّ/ ودادتَهم كفرَهم ليسَتْ مترتبةً على الظفر بهم والتسليطِ عليهم، بل هم وادُّون كفرَهم على كلِّ حالٍ، سواءً ظَفِروا بهم أم لم يظفروا بهم ". انتهى.

    قلت: والظاهرُ أنه عطفٌ على الجواب. وقوله: هم وادُّون ذلك مُطلقاً مُسَلَّمٌ، ولكن ودادتَهم له عند الظفرِ والتسليطِ أقربُ وأطمعُ لهم فيه.انتهي

    وقف المصاحف علي أولادكم ويجوز الوقف علي القيامة قال السمين :

    قوله: { يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ }: يجوز فيه وجهان، أحدهما: أَنْ يتعلَّقَ بما قبلَه أي: لن ينفعَكم يومَ القيامة فَيُوقَفُ عليه ويُبْتدأ " يَفْصِلُ بينكم ". والثاني: أَنْ يتعلَّقُ بما بعده أي: يَفْصِلُ بينكم يومَ القيامة، فيوقف على " أولادكم " ويُبتدأ " يوم القيامة "انتهي

    قيل الوقف علي معه وهو غير تام ولا وقف مصاحف ...قيل الوقف علي وحده علي الاستثناء المنقطع وربما المصاحف رجحت الاتصال قال القرطبي:

    { إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ } فلا تتأسَّوْا به في الاستغفار فتستغفرون للمشركين فإنه كان عن مَوْعِدة منه له قاله قتادة ومجاهد وغيرهما. وقيل: معنى الاستثناء أن إبراهيم هجر قومه وباعدهم إلا في الاستغفار لأبيه، ثم بيّن عذره في سورة «التوبة». وفي هذا دلالة على تفضيل نبيّنا عليه الصلاة والسلام على سائر الأنبياء لأنا حين أُمِرْنَا بالاقتداء به أُمِرْنا أمراً مطلقاً في قوله تعالى:{ وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ } [الحشر:7] وحين أُمِرنا بالاقتداء بإبراهيم عليه السلام استثنى بعض أفعاله. وقيل: هو استثناء منقطع أي لكن قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنّ لك، إنما جرى لأنه ظنّ أنه أسلم، فلما بان له أنه لم يُسلم تبرّأ منه. وعلى هذا يجوز الاستغفار لمن يُظنّ أنه أسلم وأنتم لم تجدوا مثل هذا الظن، فلِم توالوهم انتهي

    لاحظوا الوقف علي شيء آخر خطابه لأبيه...وقف الهبطي علي كفروا

    الصفحة ٥٥٠

    الوقف علي مودة جائز ....لا وقف علي تبروهم... وقف الهبطي علي الكوافر ولم يقف النبوى ولم يقف علي حكم الله هو ولا النبوى فيحكم حال من الحكم ووقف الشمرلي عليه وقف كافي علي الاستئناف

    الصفحة ٥٥١

    لاوقف علي شيئا ولا علي أولادهن ولا علي أرجلهن...ويوجد علامة عدم وقف فى بعض المصاحف علي معروف لان بعده الجواب فلاوقف دونه...

    سورة الصف

    قيل الوقف علي عند الله لو جعلت أن تقولوا خبر مبتدأ محذوف ولا وقف مصاحف مبتدأ خبره ماقبله اوبدل ....لاوقف علي صفا ....الوقف علي اليكم كافي اخر كلام الكليم

    الصفحة ٥٥٢

    لاوقف علي اليكم... وقيل بجواز الوقف علي بعدى ولا وقف لو موضع جر صفة لرسول ولم تقف المصاحف ...والوقف علي احمد كافي ...لا وقف علي بالبينات ولا علي نوره ولا علي الحق ولا علي الدين كله ...لاوقف هبطي علي اليم علي معنى ان تؤمنوا فبعده تفسير للتجارة ولم يقف علي أنفسكم ووقف النبوى ولم يقف الهبطي علي تعلمون ووقف علي عدن وعلي العظيم وتقف علي اليم لو جعلت تؤمنون خبر مبتدأ محذوف أو علي معنى الامر وقريء شاذا امنوا وجاهدوا وقلنا وقف الهبطي علي العظيم نصب اخري بمضمر ولا وقف لو عطف علي تجارة ووقف النبوى علي تحبونها وهو كافي عند الداني ولم يقف الهبطي فنصر بدل من اخري والوقف علي قريب تام ...لا وقف علي انصار الله ولا علي للحواريين والوقف علي الي الله كافي وعلي انصار الله تام ولا وقف علي إسرائيل والوقف علي طائفة كافي

  12. #192
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٥٣(سورة الجمعة)

    الوقف علي الارض علي قراءة رفع الملك شاذة ....لا وقف فى المصاحف علي منهم ولا علي الحكمة وربما يجوز الوقف عليهما...لا وقف هبطي علي آخرين عطف الآخرين علي ماقبلها قال السمين :

    قوله: { وَآخَرِينَ }: فيه وجهان، أحدُهما: أنه مجرورٌ عطفاً على الأمِّيِّيْنَ، أي: وبَعَثَ في آخرين من الأمِّيِّيْنَ. و { لَمَّا يَلْحَقُواْ بِهِمْ } صفةٌ لـ " آخرين " قبلُ. والثاني: أنه منصوبٌ عَطْفاً على الضمير المنصوبِ في " يَعَلِّمُهم " ، أي: ويُعَلِّمُ آخرين لم يَلْحقوا بهم وسيَلْحقون، وكلُّ مَنْ يَعْلَم شريعةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم إلى آخرِ الزمان فرسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُعَلِّمه بالقوة؛ لأنه أصلُ ذلك الخيرِ العظيمِ والفَضْل الجَسيمِ.انتهي

    لاوقف علي يحملوها ولا علي الناس ....بعضهم وقف علي منه ويقويه القراءة الشاذة إنه ملاقيكم ولا وقف مصاحف عليه وقيل الخبر الذى تفرون علي معنى هو الذى والأظهر فإنه ملاقيكم....لاوقف علي الشهادة

    الصفحة ٥٥٤

    لاوقف علي الجمعة ولا علي ذكر الله ...الوقف علي الارض ربما يجوز وكذلك علي فضل الله ولاحظوا الوقف علي التجارة والظاهر مابعده داخل فى القول

    سورة المنافقون

    الوقف علي لرسول الله تام فى النبوى وهو الهبطي ولا يوجد فى الشمرلي قال الزمخشري:

    فإن قلت أي فائدة في قوله تعالى { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ }؟ قلت لو قال قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يشهد إنهم الكاذبون، لكان يوهم أنّ قولهم هذا كذب فوسط بينهما قوله { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ }؟ ليميط هذا الإيهام انتهي

    وقف الهبطي علي لرسوله وهو تام عند نافع ....الوقف الهبطي علي لكاذبون وهو وقف لو جواب إذا قالوا ولا وقف لو الجواب اتخذوا فتأمل ...وقف النبوى علي لقولهم وعلي مسندة ووقف الهبطي علي مسنده فقط ....لاحظوا الوقف علي عليهم فى المصاحف كلها وهنا سؤال هل يجوز عدم الوقف لو المعنى يحسبون أهل كل صيحة هم العدو قال السمين :

    قوله: { يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ } فيه وجهان، أظهرهما: أنَّ " عليهم " هو المفعولُ الثاني للحُسْبان، أي: واقعةً وكائنةً عليهم، ويكون قولُه: " هم العدوُّ " جملةً مستأنفةً، أخبر تعالى بذلك. والثاني: أَنْ يكونَ " عليهم " متعلقاً بصيحة، و " هم العدوُّ " الجملةُ في موضعِ المفعول الثاني للحُسبان. قال الزمخشري: " ويجوزُ أَنْ يكونَ " هم العدوُّ " هو المفعولَ الثاني: كما لو طَرَحْتَ الضميرَ. فإنْ قلتَ: فحقُّه أن يُقالَ: هي العدو قلت: منظورٌ فيه إلى الخبر، كما ذُكِر في قوله:{ هَـٰذَا رَبِّي } [الأنعام: 77]، وأَنْ يُقَدَّرَ مضافٌ محذوفٌ على " يَحْسَبُون كلَّ أهلِ صحيةٍ " انتهى. وفي الثاني بُعْدٌ بعيدٌ.انتهي

    وقف الهبطي علي العدو ولم يقف النبوى

    الصفحة ٥٥٥

    لاوقف علي رسول الله...وقف الهبطي علي تستغفر لهم ولم يقف النبوى وقيل لاوقف مع قراءة الجمهور ويجوز مع قراءة
    آسْتَغْفَرْت بمدة...لاحظوا الوقف التام علي ينفضوا اخر كلامهم ....وقف الهبطي علي الارض ....لاحظوا الوقف علي الاذل اخر كلامهم وفى ليخرجن قراءة شاذة كثيرة...وقف الهبطي علي للمؤمنين ....لا وقف علي الموت ولا علي قريب ...

    الصفحة ٥٥٦(سورة التغابن )

    وقف بعضهم علي خلقكم قال القرطبي :

    قال علماؤنا: والمعنى تعلّق العلم الأزلي بكل معلوم فيجري ما علم وأراد وحكم. فقد يريد إيمان شخص على عموم الأحوال، وقد يريده إلى وقت معلوم. وكذلك الكفر. وقيل في الكلام محذوف: فمنكم مؤمن ومنكم كافر ومنكم فاسق فحذف لما في الكلام من الدلالة عليه قاله الحسن. وقال غيره: لا حذف فيه لأن المقصود ذكر الطرفين. وقال جماعة من أهل العلم: إن الله خلق الخلق ثم كفروا وآمنوا. قالوا: وتمام الكلام { هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ }. ثم وصفهم فقال: { فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ } كقوله تعالى:{ وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ } [النور:45] الآية. قالوا: فالله خلقهم، والمَشْي فعلهم. واختاره الحسين بن الفضل، قال: لو خلقهم مؤمنين وكافرين لما وصفهم بفعلهم في قوله { فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ }. واحتجوا: بقوله عليه الصلاة والسلام: " كل مولود يولد على الفِطرة فأبَوَاه يُهوِّدانه ويُنَصِّرانه ويُمَجِّسانه " الحديث انتهي

    لا وقف علي بالحق ....الوقف علي أمرهم لو بعده استئناف ...وقف الهبطي علي يهدوننا ولم يقف علي تولوا ولم يقف النبوى علي يهدوننا ووقف علي تولوا ...لا وقف علي بلي فى المصاحف لاتصالها بقسم ولو بشرط أيضا فلاوقف عليها...قبل الوقف علي لتبعثن يجوز...وقف الهبطي علي خبير نصب يوم بمقدر وقيل لاوقف من زعم الي الجمع ووقف النبوى علي الجمع ولم يقف الهبطي والسبب ظاهر....لاوقف علي صالحا....

    الصفحة ٥٥٧

    لاوقف علي بأياتنا...الوقف الهبطي علي حليم وهو تام لو عالم مبتدأ ولا لونعت...وقف الهبطي علي الشهادة

    الصفحة ٥٥٨(سورة الطلاق)

    قيل الوقف علي لعدتهن....الوقف الهبطي علي بيوتهن ولم يقف النبوى ربما الهبطي رجح أن الفاحشة الزنا والنبوى رجح أنها الخروج فلم يقف...الوقف علي حدود الله الاول جائز ولا وقف علي الثاني بعده الجواب ....لاوقف هبطي علي مخرجا للعطف...لاوقف علي نسائكم فى المصاحف ...

  13. #193
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٥٩

    الوقف الكافي علي أجورهن ولا يوجد فى الهبطي للعطف ....وقف الهبطي علي اخري وقريء شاذا لِيُنفِق بلام كي ونصب القاف على أن التقدير شرعنا ذلك لينفق....لاوقف هبطي علي نكرا لتعلق الفاء بما قبلها....وقف الهبطي علي أمرها....وقف الهبطي علي الألباب فالذين نصب بمضمر ولم يقف علي ءامنوا ووقف المصاحف علي ءامنوا لا علي الألباب فالذين نعت...وقف الهبطي علي ذكرا نصب رسولا بمقدر ولا وقف لو نصب رسولا بدل من ذكرا قال الزمخشري :

    { رَسُولاً } هو جبريل صلوات الله عليه أبدل من ذكرا، لأنه وصف بتلاوة آيات الله، فكان إنزاله في معنى إنزال الذكر فصح إبداله منه. أو أريد بالذكر الشرف، من قوله{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } الزخرف 44 فأبدل منه، كأنه في نفسه شرف إما لأنه شرف للمنزل عليه، وإما لأنه ذو مجد وشرف عند الله، كقوله تعالى{ عِندَ ذِى ٱلْعَرْشِ مَكِينٍ } التكوير 20 أو جعل لكثرة ذكره لله وعبادته كأنه ذكر. أو أريد ذا ذكر، أي ملكاً مذكوراً في السموات وفي الأمم كلها. أو دل قوله{ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً } الطلاق 10 على أرسل فكأنه قيل أرسل رسولا أو أعمل ذكراً في رسولا إعمال المصدر في المفاعيل، أي أنزل الله أن ذكر رسولا أو ذكره رسولا. وقرىء «رسول»، على هو رسول انتهي

    لاوقف علي مبينات ولا صالحا ولا الأنهار ....الوقف علي ابدا كافي ولايوجد فى الهبطي...وقف النبوى والهبطي علي مثلهن علقا لتعلموا بقوله يتنزل ولا تقف لو علقت لتعلموا بخلق وربما رجح هذا الشمرلي فلم يقف علي مثلهن والوقف عليه كافي عند الداني ولا وقف علي بينهن وقريء شاذا برفع مثلهن مبتدأ والجار قبله خبر فعلي هذا ربما تقف علي سموات وربما تقف مع نصب مثلهن لو نصبته بمقدر لاعطفا والظاهر عدم الوقف للعطف

    الصفحة ٥٦٠(سورة التحريم )

    وقف النبوى علي لك فتبتغي استئناف ولم يقف الهبطي لان تبتغي حال من فاعل تحرم....وقف الهبطي علي حديثا...وقف النبوى علي انبأك هذا ولم يقف الهبطي ....اتفقت المصاحف علي الوقف علي صالح المؤمنين وقيل الوقف علي مولاه وهو تام عند نافع وقيل الوقف علي جبريل

    قال السمين :

    قوله: { وَجِبْرِيلُ } يجوزُ أَنْ يكون عطفاً على اسمِ الله تعالى ورُفِعَ نظراً إلى محلِّ اسمِها، وذلكَ بعد استكمالِها خبرَها، وقد عَرَفْتَ مذاهبَ الناسِ فيه، ويكونَ " جبريلُ " وما بعده داخلَيْن في الولايةِ لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ويكونَ جبريلُ ظهيراً له بدخولِه في عمومِ الملائكةِ، ويكونَ " الملائكة " مبتدأً و " ظهيرٌ " خبرَه، أُفْرِدَ لأنه بزنةِ فَعيل. ويجوزُ أَنْ يكونَ الكلامُ تمَّ عند قولِه: " مَوْلاه " ويكونُ " جبريل " مبتدأ، وما بعده عَطْفٌ عليه.انتهي

    وقال القرطبي :

    قوله تعالى: { وَجِبْرِيلُ } فيه لغات تقدّمت في سورة «البقرة». ويجوز أن يكون معطوفاً على «مَوْلاَهُ» والمعنى: الله وَلِيُّهُ وجبريلُ ولِيّهُ فلا يوقف على «مَوْلاَهُ» ويوقف على «جِبْريلُ» ويكون { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } مبتدأ { وَالْمَلاَئِكَةُ } معطوفا عليه. و { ظَهِيرٌ } خبراً وهو بمعنى الجمع. وصالح المؤمنين أبو بكر قاله المسيّب بن شريك. وقال سعيد بن جُبير: عمر. وقال عكرمة: أبو بكر وعمر. وروى شقيق عن عبد الله: عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } قال: إن صالح المؤمنين أبو بكر وعمر. وقيل: هو عليّ. " عن أسماء بنت عُمَيْس قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « { وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } عليّ بن أبي طالب» " وقيل غير هذا مما تقدم القول فيه. ويجوز أن يكون «وجِبْرِيلُ» مبتدأ وما بعده معطوفاً عليه. والخبر «ظَهِيرٌ» وهو بمعنى الجمع أيضاً. فيوقف على هذا على «مَوْلاَهُ». ويجوز أن يكون { وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } معطوفاً على «مَوْلاَهُ» فيوقف على «المؤمنينَ» ويكون { وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } ابتداء وخبراًانتهي

    لاحظوا لو جبريل مبتدأ ثم عطف عليه مابعده والخبر ظهير فلاوقف علي المؤمنين

    لاوقف علي خيرا منكن...لاوقف مصاحف علي نارا بعدها صفتها...قيل يجوز الوقف علي الحجارة ومن الوقف القبيح أن تقف علي الناس وتستأنف الحجارة فتجعل ضمير عليها للحجارة ...الوقف علي أمرهم ربما يجوز والوقف علي اليوم كافي نبوى ولا وقف هبطي عليه

    الصفحة ٥٦١

    قيل الوقف علي نصوحا لو بعده استئناف وقريء نصوحا بضم النون اى لأجل النصح وفتح النون اى خالصة من نصح الثوب...قيل الوقف علي الانهار والظاهر لا وقف...قيل الوقف علي النبي وبه رد الماتريدى علي المعتزلة فقال فى تفسيره :

    وللمعتزلة بهذه الآية تعلق، وهو أن قالوا بأن الله تعالى أخبر أنه لا يخزي النبي والمؤمنين، والإخزاء يقع بالعذاب؛ فقد وعد ألا يعذب الذين آمنوا، ولو كان أصحاب الكبائر مؤمنين لم يخف عليهم العذاب؛ إذ قد وعد ألا يخزي المؤمنين ومن قولكم: إنهم يُخاف عليهم العقاب؛ فثبت أنهم ليسوا بمؤمنين.
    ولكن نقول: إن هذا السؤال يلزمهم من الوجه الذي أرادوا إلزام خصومهم؛ لأن في الآية وعدا بألا يخزي الذين آمنوا، وهم مقرون بأن أهل الكبائر ممن قد آمنوا، ولكنهم بعد ارتكابهم الكبائر ليسوا بمؤمنين، والآية لم تنطق بنفي الإخزاء عن المؤمنين؛ لأنه لم يقل: يوم لا يخزي الله النبي والمؤمنين، وإنما قال: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ } ، وهم يقطعون القول بإخزاء من قد آمن؛ فصاروا هم المحجوجين بهذه الآية، ثم حق هذه الآية عندنا أن نقف على قوله: { ٱلنَّبِيَّ } ، أي: لا يخزيه الله تعالى في أن يرد شفاعته أو يعذبه، وقوله: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ } ، ابتداء كلام وخبره { نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ }؛ وهو كقوله - تعالى -:{ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ } [آل عمران: 7].

    أو لا نخزي الذين آمنوا بعد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.

    ويحتمل أن الإخزاء هو الفضيحة، أي: لا يفضحهم يوم القيامة بين أيدي الكفار، ويجوز أن يعذبهم على وجه لا يقف عليه الكفرة، والخزي: هو الفضيحة، وهتك الستر، ولا يفعل ذلك بالمؤمنين بفضله، والله أعلم.انتهي

    وقف المصاحف علي معه ولم يقف الهبطي عليه ووقف الهبطي علي بايمانهم وقيل الوقف علي أيديهم والمعنى بايمانهم كتبهم ....لاحظوا الوقف علي لوط وقيل لاوقف بعده تفسير لضرب المثل...والوقف علي فخانتاهما ربما يجوز ....لا وقف علي فرعون ...وقف الهبطي علي الظالمين وهو كافي لو نصب مريم بمقدر وجائز لو عطف علي امرأت فرعون ...لاوقف علي فرجها...قيل الوقف علي روحنا جائز

  14. #194
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    195
    الصفحة ٥٦٢(سورة الملك )

    وقف الهبطي علي قدير جعل الذى مبتدأ ولا وقف لو الذى نعت ووقف الهبطى علي الغفور علي معنى هو الذى ولاوقف لو الذى نعت والوقف علي طباقا كافي ....لا وقف علي كرتين ...الوقف الكافي علي للشياطين ولايوجد فى الهبطي للعطف...الوقف الهبطي علي السعير ولا وقف لمن نصب عذاب جهنم شاذة عطف علي عذاب السعير...الوقف علي جهنم كافي ....لاوقف هبطي علي تفور بعده صفتها...لاحظوا الوقف علي الغيظ فكلما متعلقة بما بعدها وهنا سؤال هل يجوز تعلق كلما بما قبلها ....لاوقف علي بلي فى المصاحف ....لاوقف علي شيء فالظاهر أن انتم من تتمة كلام الكفار فلاوقف وقيل من كلام خزنة جهنم أو الرسل فحينئذ ربما تقف علي شيء ....لاوقف علي نعقل....وقف الهبطي علي بذنبهم و قيل وقف حسن....لاوقف علي بالغيب بعده الخبر

    الصفحة ٥٦٣

    الوقف علي به كافي ....الوقف علي خلق قيل يجوز ...لا وقف علي مناكبها...الوقف علي الارض جائز ...وقف الهبطي علي تمور وقيل لاوقف والوقف علي حاصبا كافي بعده تهديد ...وقف الهبطي علي من قبلهم ...الوقف علي صافات ربما يجوز ....الوقف علي رزقه جائز ...لاوقف علي اهدى ....لاحظوا الوقف علي الأفئدة الظاهر مابعده داخل فى القول

    الصفحة ٥٦٤

    لا وقف علي رحمنا ...الوقف علي توكلنا كافى والظاهر مابعده داخل فى القول ...قيل الوقف علي غورا ولا وقف مصاحف من حيث جواب الشرط لم يأت بعد

    سورة القلم

    وقف المصاحف علي نون وقريء شاذا بنصبها اى اتل ن....لا وقف هبطي علي يسطرون بعده جواب القسم ولا علي بمجنون للعطف داخل فى جواب القسم وكذلك لم يقف علي ممنون بعده داخل فى جواب القسم ....لاوقف هبطي علي يبصرون رجح أن الباء بمعنى فى اى فى أيكم وقريء كذلك فى الشواذ ونقف لو الباء زائدة ...وقف الهبطي علي سبيله ..ووقف علي المكذبين ولا لو بعده عطف وكذلك علي يدهنون وقف الهبطي ولا تقف لو بعده عطف....لاوقف هبطي علي مهين ولا علي بنميمم ولا علي أثيم بعده صفته ...لم يقف الهبطي علي زنيم مع قراءة أن علي معنى لان كان وقيل الوقف مع قراءة الهمزتين استفهام كافي والجواب مقدر قبل اى اتطيعه أو بعد كذب وحجد ولم يقف الهبطي علي بنين وقريء شاذا إن كان قال القرطبي :

    قوله تعالى: { أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو حَيْوة والمغيرة والأعرج «آن كان» بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام. وقرأ المُفَضّل وأبو بكر وحمزة «أأن كان» بهمزتين مُحَقّقتين. وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر فمن قرأ بهمزة مطولة أو بهمزتين محققتين فهو استفهام والمراد به التوبيخ، ويحسن له أن يقف على «زنِيم»، ويبتدىء «أَنْ كَانَ» على معنى ألأِن كان ذا مال وبنين تطيعه. ويجوز أن يكون التقدير: ألأِن كان ذا مال وبنين يقول إِذَا تُتْلَى عليهِ آيَاتُنَا: أَسَاطِيرُ الأَوَّلِين!! ويجوز أن يكون التقدير: ألأن كان ذا مال وبنين يكفر ويستكبر. ودلّ عليه ما تقدم من الكلام فصار كالمذكور بعد الاستفهام. ومن قرأ «أَنْ كَانَ» بغير استفهام فهو مفعول من أجله والعامل فيه فعل مضمر، والتقدير: يكفر لأن كان ذا مال وبنين. ودل على هذا الفعل: { إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ }. ولا يعمل في «أَنْ»: «تُتْلَى» ولا «قَالَ» لأن ما بعد «إِذَا» لا يعمل فيما قبلها لأن «إذَا» تضاف إلى الجمل التي بعدها، ولا يعمل المضاف إليه فيما قبل المضاف. و «قَالَ» جواب الجزاء ولا يعمل فيما قبل الجزاء إذ حكم العامل أن يكون قبل المعمول فيه، وحكم الجواب أن يكون بعد الشرط فيصير مقدماً مؤخراً في حال. ويجوز أن يكون المعنى لا تطعه لأن كان ذا يسار وعدد. قال ٱبن الأنباري: ومن قرأ بلا استفهام لم يحسن أن يقف على «زَنِيم» لأن المعنى كان وبأن كان، فـ «ـأن» متعلقة بما قبلها. قال غيره: يجوز أن يتعلق بقوله: «مَشَّاءٍ بِنَمِيم» والتقدير يمشي بنميم لأن كان ذا مال وبنين. وأجاز أبو عليّ أن يتعلق بـ «ـعُتُلٍّ انتهي

    وقال الرازى :

    اعلم أن قوله: { أَن كَانَ } يجوز أن يكون متعلقاً بما قبله وأن يكون متعلقاً بما بعده أما الأول: فتقديره: ولا تطع كل حلاف مهين أن كان ذا مال وبنين، أي لا تطعه مع هذه المثالب ليساره وأولاده وكثرته، وأما الثاني: فتقديره لأجل أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال: أساطير الأولين، والمعنى لأجل أن كان ذا مال وبنين جعل مجازاة هذه النعم التي خولها الله له الكفر بآياته.قال أبو علي الفاسي: العامل في قوله: { أَن كَانَ } إما أن يكون هو قوله: { تُتْلَىٰ } أو قوله { قَالَ }. أو شيئاً ثالثاً، والأول باطل لأن { تُتْلَىٰ } قد أضيفت { إِذَا } إليه والمضاف إليه لا يعمل فيما قبله ألا ترى أنك لا تقول: القتال زيداً حين يأتى تريد حين يأتي زيداً، ولا يجوز أن يعمل فيه أيضاً { قَالَ } لأن { قَالَ } جواب { إِذَا } ، وحكم الجواب أن يكون بعدما هو جواب له ولا يتقدم عليه، ولما بطل هذان القسمان علمنا أن العامل فيه شيء ثالث دل ما في الكلام عليه وذلك هو يجحد أو يكفر أو يمسك عن قبول الحق أو نحو ذلك، وإنما جاز أن يعمل المعنى فيه، وإن كان متقدماً عليه لشبهه بالظرف، والظرف قد تعمل فيه المعاني وإن تقدم عليها، ويدلك على مشابهته للظرف تقدير اللام معه، فإن تقدير الآية: لأن كان ذا مال وإذا صار كالظرف لم يمتنع المعنى من أن يعمل فيه، كما لم يمتنع من أن يعمل في نحو قوله:{ يُنَبّئُكُمْ إِذَا مُزّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِى خَلْقٍ جَدِيدٍ } [سبأ: 7] لما كان ظرفاً، والعامل فيه القسم الدال عليه قوله: { إِنَّكُمْ لَفِى خَلْقٍ جَدِيدٍ } فكذلك قوله: { أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } تقديره: إنه جحد آياتنا، لأن كان ذا مال وبنين أو كفر بآياتنا، لأن كان ذا مال وبنين. المسألة الثانية: قرىء: { أَأن كَانَ } على الاستفهام، والتقدير: ألأن كان ذال مال كذب، أو التقدير: أتطيعه لأن كان ذا مال. وروى الزهري عن نافع: إن كان بالكسر، والشرط للمخاطب، أي لا تطع كل حلاف شارطاً يساره، لأنه إذا أطاع الكافر لغناه فكأنه اشترط في الطاعة الغنى...انتهي

صفحة 13 من 13 الأولىالأولى ... 3910111213

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •