مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 14 من 15 الأولىالأولى ... 4101112131415 الأخيرةالأخيرة
النتائج 196 إلى 210 من 217

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #196
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٦٧

    لا وقف هبطي علي بالخاطئة والسبب ظاهر وقريء فى المتواتر قبله بكسر القاف وفتح الباء علي معنى ومن معه...لاوقف علي ربهم ....لا وقف هبطي علي الجارية بعده العلة ....لا وقف هبطي من فإذا نفخ الي ارجائها لاتصال الكلام ....لا وقف هبطي علي ثمانية بعده بدل ...قيل الوقف علي هآؤم ولا وقف فى المصاحف وهى بمعنى تعالوا وفسر هٰهنا بخذوا وهو متعد بنفسه إلى المفعول تعديته والمفعول محذوف دل عليه المذكور أعني كِتَـٰبيَهْ نقله الالوسي ....وقف الهبطي علي كتابيه وعلي حسابيه ....لاوقف هبطي علي راضية ولا علي عالية ....وقف الهبطي علي واشربوا ولم يقف النبوى والمعنى أكلا وشرباً هنيئاً أو هنيتم هنيئاً ....لا وقف هبطي علي بشماله رأس أية ووقف علي كتابيه وحسابيه ولم يقف الهبطي علي القاضية ووقف علي ماليه وسلطانيه ولم يقف علي فغلوه ولا علي صلوه للعطف ووقف علي فاسلكوه ولم يقف الهبطي علي العظيم للعطف

    الصفحة ٥٦٨

    لا وقف هبطي علي حميم ولا غسلين ووقف علي الخاطئون وقريء بحذف الهمزة مع ضم الطاء قيل من خطا يخطو أو يتخطون من الحق للباطل...قيل الوقف علي فلا ردا علي المشركين ولايوجد فى المصاحف ...لاوقف هبطي علي تبصرون الأولي والثانية ولا علي كريم ولا علي تؤمنون والسبب فى كله ظاهر ووقف علي كاهن وتذكرون....لاوقف هبطي علي الاقاويل بعده الجواب ولا علي باليمين للعطف ولا علي الوتين بعده باقي الكلام متصل به ووقف علي حاجزين ...وقف الهبطي علي مكذبين وقيل لا وقف لو جعلت ضمير إنه حسرة اى القرآن وهو التذكرة أو التكذيب حسرة فالوصل أولي ووقف الهبطي علي الكافرين واليقين

    سورة المعارج

    لا وقف هبطي علي واقع ولا علي دافع ووقف علي المعارج فعلق العذاب الواقع بالكافرين أي سأل سائل عذاباً واقعاً. { لِّلْكَافِرِينَ } أي على الكافرين وقريء شاذا علي الكافرين وعلق دافع بمابعده اى ليس له دافع عن الكافرين من الله قال الزمخشري :

    ضمن { سَأَلَ } معنى دعا، فعدّي تعديته، كأنه قيل دعا داع { بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } من قولك دعا بكذا. إذا استدعى وطلبه. ومنه قوله تعالى{ يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ } الدخان55 وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما هو النضر بن الحرث قال إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. وقيل هو رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، استعجل بعذاب للكافرين. وقرىء «سال سائل» وهو على وجهين إما أن يكون من السؤال وهي لغة قريش، يقولون سلت تسأل، وهما يتسايلان وأن يكون من السيلان. ويؤيده قراءة ابن عباس «سال سيل»، والسيل مصدر في معنى السائل، كالغور بمعنى الغائر. والمعنى اندفع عليهم وادي عذاب فذهب بهم وأهلكهم. وعن قتادة سأل سائل عن عذاب الله على من ينزل وبمن يقع؟ فنزلت، وسأل على هذا الوجه مضمن معنى عنى واهتم فإن قلت بم يتصل قوله { لِّلْكَـٰفِرِينَ } قلت هو على القول الأوّل متصل بعذاب صفة له، أي بعذاب واقع كائن للكافرين، أو بالفعل، أي دعا للكافرين بعذاب واقع، أو بواقع أي بعذاب نازل لأجلهم، وعلى الثاني هو كلام مبتدأ جواب للسائل، أي هو للكافرين. فإن قلت فقوله { مِّنَ ٱللَّهِ } بم يتصل؟ قلت يتصل بواقع، أي واقع من عنده، أو بدافع بمعنى ليس له دافع من جهته إذا جاء وقته وأوجبت الحكمة وقوعه..انتهي

    وقيل يجوز الوقف علي الكافرين ثم تستأنف مابعده وقريء متواترا سال من غير همز قيل من السيلان لا السؤال وقريء شاذا سيل بدلا من سائل اى سال سيل...ولو علقت فى يوم بواقع لاتقف قبله والظاهر تعلقه بتعرج لذلك وقف الهبطي علي المعارج ...لاوقف هبطي علي بعيدا ووقف علي قريبا ولا تقف لو يوم بدل من ضمير نراه ...لاوقف هبطي علي كالمهل ولا علي كالعهن للعطف واتصال الكلام ولا علي حميما وقريء فى المتواتر ولا يسأل بضم الياء وفتحها

    الصفحة ٥٦٩

    قلنا لم يقف الهبطي علي حميما فيبصرونهم صفة أي حميماً مبصرين معرفين إياهم علي معنى لعله لايبصره فلا يسئله فأجاب يبصرونهم وقريء شاذا بالتخفيف مع كسر الصاد أي يشاهدونهم.....وقف المصاحف علي يبصرونهم ....لا وقف هبطي علي بنيه ولا أخيه ولا تؤيه ولا ينجيه ووقف علي كلا اى كلا لا ينجيه أحد ولو كلا بمعنى حقا تقف علي ماقبلها وتستأنف بها ...لا وقف هبطي علي لظى مع رفع نزاعة بدل أو خبر ثاني ولا وقف لو نصب علي الحال ولو نصب مدح تقف...لا وقف هبطي علي تولي للعطف ....لا وقف هبطي من أن الإنسان الي دائمون لاتصال الكلام ...لا وقف هبطي علي معلوم والسبب ظاهر ...لا وقف هبطي علي مشفقون بعده علة الخوف...لا وقف هبطي علي حافظون للاستثناء ....لاوقف هبطي علي يحافظون بعده خبر الذين هم علي صلاتهم ووقف علي قائمون....لا وقف هبطي علي مهطعين علق عن بها وربما تعلق عن بعزين فتقف...لا وقف هبطي علي نعيم ووقف علي كلا رد علي الطمع فى دخول الجنة ولو بمعنى حقا لاتقف عليها تقف قبلها وتستأنف بها ولا وقف شمرلي عليها فتأمل تغنم

    الصفحة ٥٧٠

    لا وقف هبطي علي لقادرون والسبب واضح ....لاوقف علي خيرا منهم ....لاوقف هبطي علي يوعدون فيوم بدل ....لاوقف هبطي على يوفضون فخاشعة حال مما قبله والوقف كافي لو نصب خاشعة بترهقهم ...وقف المصاحف علي ذله مع قراءة التنوين ولا وقف مع القراءة الشاذة بالإضافة بغير تنوين مضافاً إلى ذٰلك ٱلْيوم بالجر.

    سورة نوح

    لاوقف هبطي علي مبين بعده كلامه او ارسلناه بأن اعبدوا وقيل أن تفسيرية فالوقف حسن ....لا وقف هبطي علي اطيعون بعده باقي الكلام ....لاحظوا الوقف علي مسمى والظاهر كله كلام نوح ...وقف الشمرلي وقف لازم علي يؤخر كى لايظن أنه لايوخر بشرط علمهم بل جواب لو محذوف ولم يقف الهبطى علي معنى لو تعلمون علمتم أن الاجل لايؤخر إذا جاء ومعنى الاية يؤخركم إن امنتم ولا يؤخر إن لم تؤمنوا...لا وقف هبطي علي نهارا بعده توضيح لحالهم بعد الدعوة ووقف علي فرارا ...لا وقف هبطي علي إسرارا ولا غفارا ((ويجب أن تعلم أنه يجوز الوقف علي رأس كل ايه ))

  2. #197
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٧١

    لاوقف هبطي علي مدرارا للعطف ...ولا وقف هبطي علي وقارا اى لاترجون وانتم تعلمون أنه عز وجل خلقكم....لاوقف هبطي علي طباقا للعطف ولا علي نباتا ...لا وقف هبطي علي بساطا بعده العلة ....لاوقف هبطي علي خسارا لعطف مكروا علي صلة من أو عصونى والأول أنسب لدلالته على أن المتبوعين ضموا إلى الضلال الإضلال نقله الالوسي ....وقف الهبطي علي كبارا وهو كافي علي استئناف مابعده خبر عن قريش ويرجحه قراءة ود بالضم صنم لقريش وقيل الكلام عن قوم نوح ويرجحه قراءة ود بفتح الواو صنم لقوم نوح ...لم يقف الهبطي علي سواعا رأس ايه للعطف ووقف الهبطي علي نسرا وهو تام عند نافع مابعده غير داخل فى قولهم بل من قول نوح عطفا علي مكروا ولاحظوا الوقف علي كثيرا والظاهر مابعده تتمة كلام سيدنا نوح دعاء عليهم...قيل الوقف علي نارا جائز ولا وقف هبطي علي نارا رأس أية...وقف الهبطي علي ديارا وكفارا وعلي المؤمنات دعاء علي الكفار بعد دعاء للمؤمنين

    الصفحة ٥٧٢(سورة الجن)

    لاوقف هبطي علي عجبا بعده بقية كلامهم ولا علي فأمنا به ووقف النبوى علي امنا به ...وقف الهبطي علي رأس كل ايه مع قراءة إنه بالكسر وقيل لاوقف مع قراءة أنه بالفتح واستشكل فتح أن وعطفه علي الموحي فى بعض الآيات لذلك جعل عطفا علي فأمنا به فدخل فى قول الجن كقراءة الكسر وضعف لانه لايعطف علي الضمير الا بإعادة حرف الجر...الوقف علي كذبا تام عند الداني اخر كلام الجن وتام علي أحدا عند الداني انتهاء كلام رب العزة قال القرطبي :

    وقيل: ٱنقطع الإخبار عن الجنّ ها هنا فقال الله تعالى: { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ } فمن فتح وجعله من قول الجنّ ردّها إلى قوله: «أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ»، ومن كسر جعلها مبتدأ من قول الله تعالى ...قوله تعالى: { وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ ٱللَّهُ أَحَداً } هذا من قول الله تعالى للإنس أي وأن الجنّ ظنوا أن لن يبعث الله الخلق كما ظننتم. الكلبيّ: المعنى: ظنت الجنّ كما ظنت الإنس أن لن يبعث الله رسولاً إلى خلقه يقيم به الحجة عليهم. وكل هذا توكيد للحجة على قريش أي إذا آمن هؤلاء الجنّ بمحمد، فأنتم أحقّ بذلك.انتهي

    قال ابن الجوزى:

    وقال الزجاج: والذي يختاره النحويون في هذه السورة أن ما كان من الوحي قيل فيه «أن» بالفتح، وما كان من قول الجن قيل «إن» بالكسر. معطوف على قوله تعالى: { إنا سمعنا قرآناً عجباً } وعلى هذا يكون المعنى: وقالوا: إنه تعالى جَدُّ ربنا، وقالوا: إنه كان يقول سفيهنا. فأما من فتح، فذكر بعض النحويين: يعني الفراء، أنه معطوف على الهاء في قوله تعالى: { فآمنا به } وبأنه تعالى جَدُّ رَبِّنا. وكذلك ما بعد هذا. وهذا رديء في القياس، لا يعطف على الهاء المتمكّنة المخفوضة إلا بإظهار الخافض. ولكن وجهه أن يكون محمولاً على معنى أمنَّا به، فيكون المعنى: وصدَّقْنا أنه تعالى جَدُّ رَبِّنا انتهي

    وقال الالوسي :

    وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ } أي الإنس { كَمَا ظَنَنتُمْ } أيها الجن على أنه كلام بعضهم لبعض { أَن لَّن يَبْعَثَ ٱللَّهُ أَحَداً } أي من الرسل إلى أحد من العباد وقيل أن لن يبعث سبحانه أحداً بعد الموت، وأياً ما كان فالمراد وقد أخطؤا وأخطأتم ولعله متعلق الإيمان، وقيل المعنى إن الجن ظنوا كما ظننتم أيها الكفرة أن لن الخ فتكون هذه الآية من جملة الكلام الموحى به معطوفة على قوله تعالى{ أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ } [الجن: 1] وعلى قراءة الكسر تكون استئنافاً من كلامه تعالى وكذا ما قبلها على ما قيل.

    وفي «الكشاف» قيل الآيتان يعني هذه وقوله تعالى{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ } [الجن: 6] الخ من جملة الموحى. وتعقب ذلك في «الكشف» بأن فيه ضعفاً لأن قوله سبحانه{ وَأَنَّا لَمَسْنَا ٱلسَّمَآءَ } [الجن: 8] الخ من كلام الجن أو مما صدقوه على القراءتين لا من الموحى إليه فتخلل ما تخلل وليس اعتراضاً غير جائز إلا أن يؤول بأنه يجري مجراه لكونه يؤكد ما حدث عنهم في تماديهم في الكفر أولاً ولا يخفى ما فيه من التكلف انتهى. وأبو السعود اختار في جميع الجمل المصدرة بأنا العطف على { أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ انتهي

    وقف النبوى علي للسمع ولم يقف الهبطي...

    الصفحة ٥٧٣

    الوقف الهبطي علي حطبا وقيل تام لانقضاء كلام الجن....لاوقف هبطي علي غدقا بعده العلة واختلف هل طريقة الحق ام الضلال...الوقف علي لنفتنهم فيه جائز وهو فى المصاحف ...وقف الهبطي علي صعدا وقيل لاوقف وقريء شاذا وإن المساجد ....وقف الهبطي علي أحدا مع قراءة وإنه بكسر الهمزة وهو كافي ولا وقف لو عطف مع الفتح علي وأن المساجد قال ابن الجوزى فى تفسير وانه لما قام :

    وفي معنى الآية ثلاثة أقوال.

    أحدها: أنه إخبار الله تعالى عن الجن يحكي حالهم. والمعنى: أنه لما قام يصلي كاد الجن لازدحامهم عليه يركب بعضهم بعضاً، حِرْصاً على سماع القرآن، رواه عطية عن ابن عباس.

    والثاني: أنه من قول الجن لقومهم لما رجعوا إليهم، فوصفوا لهم طاعة أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وائتمامهم به في الركوع، والسجود، فكأنهم قالوا: لما قام يصلي كاد أصحابه يكونون عليه لبداً. وهذا المعنى في رواية ابن جبير، عن ابن عباس.

    والثالث: أن المعنى: لما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدَّعوة تلبَّدت الإنس والجن، وتظاهروا عليه، ليبطلوا الحق الذي جاء به، قاله الحسن، وقتادة، وابن زيد.انتهي

    وقف الهبطي علي لبدا مع قراءة قال وقيل كافي مع قراءة قل ولا وقف مع قال خبر لا أمر قال الالوسي :

    وقرأ الأكثرون (قال) على أنه حكاية منه تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم للمتراكمين عليه أو حكاية من الجن له عند رجوعهم إلى قومهم فلا تغفل. وقراءة الأمر وهي قراءة عاصم وحمزة وأبـي عمرو بخلاف عنه أظهر وأوفق لقوله سبحانه: { قُلْ إِنّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً }.انتهي

    لاوقف علي من الله أحد...لاوقف هبطي علي ملتحدا لتعلق الا بلاغا بما قبلها استثناء متصل وقيل منقطع قال السمين:

    قوله: { إِلاَّ بَلاَغاً }: فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه استثناءٌ منقطعٌ. أي: لكنْ إنْ بَلَّغْتُ عن اللَّهِ رَحِمني؛ لأنَّ البلاغَ من الله لا يكونُ داخلاً تحت قولِه: { وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً } ، لأنه لا يكونُ مِنْ دونِ اللَّهِ، بل يكونُ من اللَّهِ وبإعانتِه وتوفيقِه. الثاني: أنه متصلٌ. وتأويلُه: أنَّ الإِجارةَ مستعارةٌ للبلاغِ، إذ هو سببُها، وسببُ رحمتِه تعالى، والمعنى: لن أجِدَ سبباً أميلُ إليه وأعتصمُ به، إلاَّ أَنْ أُبَلِّغَ وأُطيعَ، فيُجيرَني. وإذا كان متصلاً جاز نصبُه من وجهين، أحدهما: وهو الأرجح أَنْ يكونَ بدلاً مِنْ " مُلْتحداً "؛ لأنَّ الكلامَ غيرُ موجَبٍ. والثاني: أنه منصوبٌ على الاستثناءِ، وإلى البدليةِ ذهب أبو إسحاق. الثالث: أنه مستثنى مِنْ قولِه: { لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً } قال قتادة: أي لا أَمْلِكُ لكم إلاَّ بلاغاً إليكم.

    وقرَّره الزمخشريُّ فقال: " أي: لا أَمْلِكُ إلاَّ بلاغاً من اللَّهِ، و { قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي } جملةٌ معترضةٌ اعترضَ بها لتأكيدِ نَفْيِ الاستطاعة ". قال الشيخ: " وفيه بُعْدٌ لطولِ الفَصْلِ بينهما ". قلت: وأين الطولُ وقد وقع الفَصْلُ بأكثرَ مِنْ هذا؟ وعلى هذا فالاستثناءُ منقطعٌ..انتهي

    وقف الهبطي علي ابدا وهو تام لو بعده ابتداء ولا تمام لو حتى متعلقة بما قبلها قال الزمخشري :

    فإن قلت بم تعلق «حتى»، وجعل ما بعده غاية له؟ قلت بقوله{ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً } الجن 19 على أنهم يتظاهرون عليه بالعداوة، ويستضعفون أنصاره ويستقلون عددهم { حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } من يوم بدر وإظهار الله له عليهم. أو من يوم القيامة انتهي

    وقف الهبطي علي امدا فعالم خبر مبتدأ محذوف ولا وقف لو نعت ....لاوقف هبطي علي أحدا لاتصال الاستثناء وقيل منقطع ولي بحث عن الاستثناء فى القرآن ...لاوقف علي من رسول ....لا وقف هبطي علي رصدا بعده العلة ....الوقف علي ربهم قيل جائز

  3. #198
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٧٤(سورة المزمل)

    لاوقف هبطي علي المزمل ايه واحدة مع مابعدها فى المصاحف المغربية بالوقف الهبطي...لاوقف هبطي علي قليلا فنصفه بدل من الليل فيكون المقصود الثلث أو بدل من قليلا فيكون المقصود الاقليلا النصف راجع الرازى...لاوقف هبطي علي قليلا الثاني أيضا للعطف....وقف الهبطي علي تبتيلا مع رفع رب علي معنى هو رب ولا وقف لمن جر نعت لربك ووقف الهبطي علي المغرب وعلي هو وعلي وكيلا وعلي يقولون ...لاوقف هبطي علي جحيما للعطف...ولا وقف هبطي علي اليما علق يوم بما قبله ويجوز لو علق بمقدر ....لاوقف هبطي علي رسولا لتعلق الفاء بما قبلها...لاوقف مصاحف علي كفرتم وقيل تام عند نافع ونصب يوما بمضمر احذروا يوما أو الفاعل الله والظاهر تعلق يوما بتتقون اى عذاب يوم او بكفرتم اى حجدتم وكذبتم يوما ويرجح تعلقه بتتقون قراءة وكيف تتقون يوما يجعل ان كفرتم شاذة وقريء شاذا يوم يجعل بالإضافة قال القرطبي :

    قوله تعالى: { فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ ٱلْوِلْدَانَ شِيباً } هو توبيخ وتقريع، أي كيف تتقونَ العذاب إن كفرتم. وفيه تقديم وتأخير، أي كيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيباً إن كفرتم. وكذا قراءة عبد الله وعطية. قال الحسن: أي بأي صلاة تتقون العذاب؟ بأي صوم تتقون العذاب؟ وفيه إضمار، أي كيف تتقون عذاب يوم. وقال قتادة: واللَّهِ ما يتقي من كفر بالله ذلك اليوم بشيء. و «يَوْماً» مفعول بـ«ـتَتَّقُونَ» على هذه القراءة وليس بظرف، وإن قدر الكفر بمعنى الجحود كان اليوم مفعول «كَفَرْتُمْ». وقال بعض المفسرين: وقف التمام على قوله: { كَفَرْتُمْ } والابتداء «يَوْماً» يذهب إلى أن اليوم مفعول «يجعل» والفعل لله عز وجل، وكأنه قال: يجعل الله الولدان شيباً في يوم. قال ابن الأنباري: وهذا لا يصلح لأن اليوم هو الذي يفعل هذا من شدّة هوله. المهدويّ: والضمير في «يجعل» يجوز أن يكون لله عز وجل، ويجوز أن يكون لليوم، وإذا كان لليوم صلح أن يكون صفة له، ولا يصلح ذلك إذا كان الضمير لله عز وجل إلا مع تقدير حذف كأنه قال: يوماً يجعل الله الولدان فيه شيباً. ٱبن الأنباريّ: ومنهم من نصب اليوم بـ «ـكفرتم» وهذا قبيح لأن اليوم إذا عُلّق بـ «ـكفرتم» ٱحتاج إلى صفة أي كفرتم بيوم.انتهي

    لاوقف هبطي علي شيبا بعده صفة اليوم ايه واحدة فى المصحف المغربي ووقف المصاحف علي به وضمير به لله أو لليوم وكذلك ضمير وعده والوقف علي تذكرة كافي

    الصفحة ٥٧٥

    لاوقف علي الليل سواء نصب نصفة وثلته فى النبوى عطف علي ادنى أو جر عطفا علي ثلثي الليل فى الهبطي...يوجد علامة عدم وقف علي مرضي فى بعض المصاحف للعطف وكذلك علامة عدم وقف علي فضل الله لعطف آخرون علي مرضي وعند الاشمونى وقف حسن فصلا بين الضاربين والمجاهدين ...وقف الهبطي علي الزكاة...لا وقف مصاحف علي عند الله لنصب خيرا مفعول ثانى وقريء شاذا بالرفع مبتدأ وخبر والجملة مفعول ثاني

  4. #199
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    (سورة المدثر)

    لاوقف هبطي علي المدثر ....لاوقف هبطي علي الناقور ولا عسير والسبب واضح ....لا وقف هبطي علي وحيدا للعطف ووحيدا حال من الفاعل او المفعول ولا وقف هبطي من ذرنى الي كلا لا تصال الكلام علي معنى كلا لا أفعل ووقف النبوى ولم يقف الشمرلي علي كلا جعلها بمعنى حقا فوقف علي ماقبلها واستأنف بها

    الصفحة ٥٧٦

    لم يقف الهبطي من قوله إنه فكر حتى قول البشر وهنا التمام لاتصال الكلام ....قيل لاوقف علي تذر مع نصب لواحة شاذة علي الحال ويوجد وقف هبطي مع الرفع قراءة الجمهور....يوجد وقف هبطي علي ملائكة ...لاوقف علي كفروا بعده العلة ....يوجد علامة عدم وقف فى بعض المصاحف علي إيمانا للعطف وعلي المؤمنون بعده لام العاقبة أو تعليل فلاوقف....لا وقف علي كلا للقسم فى المصاحف ويجوز الوقف قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ وَٱلْقَمَرِ } قال الفراء: «كَلاَّ» صلة للقسم، التقدير أي والقمر. وقيل: المعنى حقاً والقمر فلا يوقف على هذين التقديرين على «كَلاَّ» وأجاز الطّبريّ الوقف عليها، وجعلها ردًّا للذين زعموا أنهم يقاومون خَزَنة جهنم أي ليس الأمر كما يقول من زعم أنه يقاوم خزنة النار. ثم أقسم على ذلك جلّ وعزّ بالقمر وبما بعده..انتهي

    لاوقف هبطي من القمر حتى قوله يتأخر لاتصال الكلام وتقف علي الكبر لو نصبت نذيرا بمقدر ولا وقف لو حال ...لاوقف هبطي علي رهينة رجح اتصال الاستثناء وهو تام لو منقطع قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ أَصْحَابَ ٱلْيَمِينِ }: فيه وجهان، أحدُهما: أنها استثناءٌ متصلٌ؛ إذ المرادُ بهم المسلمون الخالِصون الصالحون. والثاني: أنه منقطعٌ؛ إذ المرادُ بهم الأطفالُ أو الملائكةُ.انتهي

    قلت أسامة من رجح الاطفال قال بدليل سؤالهم بعد عن سبب دخول المجرمين والله اعلم

    وقف الهبطي علي اليمين وهو تام عند ابن الانباري ولم يقف علي يتساءلون ايه واحدة مع مابعدها ولم يقف ايضا علي المجرمين والسبب واضح

    قال الألوسى:فِي جَنَّـٰتِ } خبر مبتدأ محذوف والتنوين للتعظيم. والجملة استئناف وقع جواباً عن سؤال نشأ مما قبله من استثناء أصحاب اليمين كأنه قيل ما بالهم فقيل هم في جنات لا يكتنه كنهها ولا يدرك وصفها، وجوز أن يكون الظرف في موضع الحال من أصحاب اليمين أو من ضميرهم في قوله تعالى: { يَتَسَاءلُونَ انتهي

    قلت أسامة لو حال الظاهر لاوقف علي اليمين والله اعلم

    لاوقف هبطي من المصلين حتى اليقين لاتصال الكلام

    الصفحة ٥٧٧

    لاوقف هبطى علي معرضين للتشبيه ولا علي مستنفرة بعده صفة الحمر وقراءة نافع بفتح فاء مستنفرة مفعولة لا فاعلة....لا يوجد وقف هبطي أو شمرلي علي كلا بمعنى حقا ووقف النبوى علي معنى لايكون ذلك قال القرطبي :

    كَلاَّ } أي ليس يكون ذلك. وقيل: حقًّا. والأوّل أجود لأنه رد لقولهم انتهي

    أما كلا فى قوله كلا إنه تذكرة فلاوقف عليها إجماعا فى المصاحف لأنها بمعنى حقا ووجدت الطبري أشار أنها رد عليهم فقال :

    يعني جلّ ثناؤه بقوله: { كَلاَّ إنَّهُ تَذْكِرَةٌ } ليس الأمر كما يقول هؤلاء المشركون في هذا القرآن من أنه سحر يؤثر، وأنه قول البشر، ولكنه تذكرة من الله لخلقه، ذكرهم به....انتهي

    قلت أسامة علي هذا ربما يجوز الوقف علي كلا

  5. #200
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    ((سورة القيامة ))

    نقل عن بعضهم الوقف علي لا نافية لكلام الكفار قال الطبري :

    وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: إن الله أقسم بيوم القيامة، وبالنفس اللوّامة، وجعل «لا» ردّاً لكلام قد كان تقدّمه من قوم، وجواباً لهم. وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال بالصواب، لأن المعروف من كلام الناس في محاوراتهم إذا قال أحدهم: لا والله، لا فعلت كذا، أنه يقصد بلا ردّ الكلام، وبقوله: والله، ابتداء يمين..انتهي

    وقريء فى المتواتر لأقسم بحذف الالف ....لاوقف هبطي علي القيامة ووقف علي اللوامة....لاوقف هبطي علي عظامه ووقف علي بلي ولم يقف النبوى وهو حسن عند ابن الانباري...لاوقف هبطي من فإذا برق الي المفر لاتصال الكلام ... لا وقف مصاحف علي كلا بمعنى حقا وتقف لو رد علي كلام ....لا وقف هبطي علي بصيرة لاتصال الكلام ...وقف الهبطي علي قرءانه الأولي ولم يقف علي الثانية للعطف

    الصفحة ٥٧٨

    لا وقف علي كلا فى قوله كلا بل تحبون بمعنى حقا أو الا للتنبيه وعند الطبري ربما وقف قال الطبري :

    ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم، ولا تجازون بأعمالكم، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة، وإيثاركم شهواتها على آجل الآخرة ونعيمها، فأنتم تؤمنون بالعاجلة، وتكذّبون بالآجلة انتهي

    لا وقف هبطي علي العاجلة للعطف ووقف علي الآخرة ...لم يقف الهبطي علي ناضرة أو باسرة بعدهما صفة الوجوه....لا وقف مصاحف علي كلا فى كلا اذا بلغت بمعنى حقا وقيل هى رد علي الكفار رجحه الطبري وضعفه النحاس قال الطبري :

    يقول تعالى ذكره: ليس الأمر كما يظنّ هؤلاء المشركون من أنهم لا يعاقبون على شركهم ومعصيتهم ربهم بل إذا بلغت نفس أحدهم التراقي عند مماته وحشرج بها انتهي

    لا وقف هبطي من كلا اذا الي المساق لاتصال الكلام ...ولاحظوا حرف س علي من راق فى المصحف النبوى تسكت سكتة لطيفة كى لايظن أنها اسم فاعل من المروق فهو مارق بل هى من الرقي والصعود أو الرقية لذلك سكت عليها حفص وهذا سبب علامة س فى المصحف النبوى علي من...لا وقف هبطي علي فأولي الأولي ووقف علي الثانية وقيل اولي من الويل أو فعل ماضي ...لاوقف هبطي علي تمنى للعطف قراءة نافع بالتاء اى النطفة أما عاصم يمنى اى المنى...لاوقف هبطي علي فسوى لاتصال الكلام

    سورة الإنسان

    الوقف علي امشاج غير تام عند ابن الانباري والوقف علي نبتليه تام عند الداني ولاوقف علي شيء من هذا فى المصاحف وقيل المعنى علي التقديم والتأخير أو مريدين ابتلائه قال القرطبي :

    نَبْتَلِيهِ } أي نختبره. وقيل: نقدر فيه الابتلاء وهو الاختبار. وفيما يختبر به وجهان: أحدهما ـ نختبره بالخير والشر قاله الكلبي: الثاني ـ نختبر شكره في السَّراء وصبره في الضَّرَّاء قاله الحسن. وقيل: «نَبْتَلِيهِ» نُكلِّفه. وفيه أيضاً وجهان: أحدهما ـ بالعمل بعد الخلق قاله مقاتل. الثاني ـ بالدِّين ليكون مأموراً بالطاعة ومنهيًّا عن المعاصي. وروي عن ٱبن عباس: «نَبْتَلِيهِ»: نصرفه خلقاً بعد خلق لنبتليه بالخير والشر. وحكى محمد بن الجهم عن الفراء قال: المعنى والله أعلم { فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } لنبتليه، وهي مُقدَّمة معناها التأخير. قلت: لأن الابتلاء لا يقع إلا بعد تمام الخِلْقة. وقيل: { فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً }: يعني جعلنا له سمعاً يسمع به الهدى، وبصراً يبصر به الهدى انتهي

    لا وقف هبطي علي كافورا جعل عين بدلا منها لأنَّ ماءَها في بياضِ الكافور، وفي رائحتِه وبَرْدِه نقله السمين ونقف لو نصب بمضمر

  6. #201
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    لطيفة سورة هود

    ***وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ وَٱنْتَظِرُوۤاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

    لم يقف الهبطي علي عاملون مابعده تكملة القول وكلها ايه واحدة فى المصحف المغربي

    لطيفة سورة يوسف

    ***وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ قَالَ يٰبُشْرَىٰ هَـٰذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

    لاحظوا الوقف علي غلام اخر كلامه وتأمل دائما الوقف علي اخر الكلام فى المصاحف

    ***وَٱتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـيۤ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيْءٍ ذٰلِكَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ

    وقف الهبطي علي الناس وعلي القيم وقلت مرارا الهبطي كثيرا مايقف قبل الاستدراك ومنعه الاشمونى

    لطيفة فى سورة الرعد

    ***جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ

    لاحظوا الوقف علي ذرياتهم فالملائكة مبتدأ ولايجوز العطف لأنه فاسد المعنى وهو وقف المصاحف كلها ووقف الهبطي علي باب وهو رأس ايه فى النبوى

    الصفحة ٥٧٩

    ربما يحوز الوقف علي عباد الله ...لاوقف علي يوما ولا حبه والخلاف فى ضمير حبه مشهور ...لا وقف هبطي علي أسيرا ووقف الهبطي علي وجه الله وعلي شكورا ...لا وقف هبطي علي حريرا بعده حال ....الوقف علي الارائك كافي ولم يقف عليها الهبطي ولم يقف علي زمهريرا ربما عطف ودانية علي الجملة قبلها متكئين أو علي جنة اى وعدوا جنتين فتأمل وقريء شاذا برفع وجر دانية اى لايرون فيها ولا فى جنة دانية وقريء بالتذكير دانيا شاذة أيضا ....وقف الهبطي علي قواريرا الأولي وهى بالتنوين قراءة نافع بالتنوين فيهما....لا وقف هبطي علي زنجبيلا فعين بدل...وقف بعضهم علي ثم وضعف وقريء شاذا ثم بضم الثاء حرف عطف ....لا وقف هبطي علي كبيرا مع قراءة اسكان الياء وقيل يجوز بعده مبتدأ وخبر وقيل لا وقف مع قراءة فتح الياء حال مما قبله قال الزمخشري :

    قرىء «عاليهم» بالسكون، على أنه مبتدأ خبره { ثِيَابُ سُندُسٍ } أي ما يعلوهم من لباسهم ثياب سندس. وعاليهم بالنصب، على أنه حال من الضمير في { وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ } أو في { حَسِبْتَهُمْ } أي يطوف عليهم ولدان عالياً للمطوف عليهم ثياب. أو حسبتهم لؤلؤاً عالياً لهم ثياب.انتهي

    وقرأت عائشة علتهم بتاء التأنيث فعلاً ماضياً فثياب فاعل نقلها الالوسي ....وقف الهبطي علي فضة ..الوقف علي ربك جائز

    الصفحة ٥٨٠

    الوقف علي فاسجد له ربما يجوز....الوقف علي أسرهم كافي ولا يوجد فى الهبطي ..الوقف علي رحمته جائز وتام مع قراءة والظالمون شاذة وقريء وللظالمين شاذة

    سورة المرسلات


    الوقف الهبطي علي لواقع لم يقف قبله ولاحظوا عذرا مفعول لأجله أو بدل من ذكرا ..لا وقف هبطي من فإذا النجوم الي ليوم الفصل هنا التمام وقيل الوقف علي أجلت لو علقت ليوم بفعل مقدر اى أجلت ليوم وقيل لو جواب فإذا النجوم قوله ويل يومئذ فلاوقف قبله ..وقف الهبطي علي الأولين وهو كافي مع قراءة الجمهور ورفع نتبعهم والاخرين قريش ويرجحه القراءة الشاذة ثم سنتبعهم وقيل لاوقف لمن سكن علي الجزم فيكون الاولون والاخرون قبل قريش اهلكوا فتأمل قال القرطبي :

    وقرأ العامة «ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ» بالرفع على الاستئناف، وقرأ الأعرج «نُتْبِعْهُمْ» بالجزم عطفاً على { نُهْلِكِ ٱلأَوَّلِينَ } كما تقول: ألم تزرني ثم أكرمك. والمراد أنه أهلك قوماً بعد قوم على ٱختلاف أوقات المرسلين. ثم ٱستأنف بقوله: { كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ } يريد من يهلك فيما بعد. ويجوز أن يكون الإسكان تخفيفاً من «نُتْبِعُهُم» لتوالي الحركات. وروي عنه الإسكان للتخفيف. وفي قراءة ٱبن مسعود «ثُمَّ سَنُتْبِعُهُمْ» والكاف من { كَذَلِكَ } في موضع نصب، أي مثل ذلك الهلاك نفعله بكل مشرك.انتهي

    وقال الالوسي :{ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ ٱلآخِرِينَ }
    بالرفع على الاستئناف وهو وعيد لأهل مكة وإخبار عما يقع بعد الهجرة كبدر كأنه قيل ثم نحن نفعل بأمثالهم من الآخرين مثل ما فعلنا بالأولين ونسلك بهم سبيلهم لأنهم كذبوا مثل تكذيبهم ويقويه قراءة عبد الله (ثم سنتبعهم) بسين الاستقبال. وجوز العطف على قوله تعالى:{ أَلَمْ نُهْلِكِ } [المرسلات: 16] إلى آخره وقرأ الأعرج والعباس عن أبـي عمرو (نتبعهم) بإسكان العين فحمل على الجزم والعطف على (نهلك) فيكون المراد بالآخرين المتأخرين هلاكاً من المذكورين كقوم لوط وشعيب وموسى عليهم السلام دون كفار أهل مكة لأنهم بعد ما كانوا قد أهلكوا والعطف على (نهلك) يقتضيه. وجوز أن يكون قد سكن تخفيفاً كما في{ وَمَا يُشْعِرُكُمْ } [الأنعام: 109] فهو مرفوع كما في قراءة الجمهور إلا أن الضمة مقدرة.

  7. #202
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    ملحوظة قبل استكمال الرحلة

    عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ

    لاحظوا لاوقف علي سندس مع كل القراءات فلورفعت خضر واستبرق فخضر نعت الثياب واستبرق عطف علي ثياب فلا وقف وقراءة جر خضر صفة لسندس ورفع استبرق عطف علي ثياب فلاوقف وقراءة رَفْعُ " خُضْرٌ " نعتاً لـ " ثيابٌ " وجَرُّ " إستبرقٍ " نَسَقاً على " سُنْدُسٍ " ، أي: ثيابٌ خضرٌ مِنْ سُندسٍ ومِنْ إستبرقٍ، فعلى هذا يكون الإِستبرقُ أيضاً أخضرَ. نقله السمين فلاوقف وقراءة جر الاثنين فالخضر نعت لسندس واستبرق عطف علي سندس فلا وقف أيضا والسندس مارق من الثياب والاستبرق ماغلظ وقريء شاذا واستبرق بوصل الهمزة والفتح فعل ماضي من البريق

    الصفحة ٥٨١

    لاوقف هبطي علي مهين ولا مكين ولا معلوم ووقف الهبطي علي فقدرنا مع قراءة التشديد من التقدير وصفة الإرادة وهى صفة تخصيص للممكن ولا وقف نبوى مع التخفيف جعله من صفة القدرة التى يتأتى بها ايجاد الممكنات فتعلق بقادرون فلاوقف وهو حسن غير تام عند ابن الانباري للفاء ...لا وقف هبطي علي كفاتا نصب احياء به ولا علي امواتا للعطف...لا وقف هبطي علي تكذبون مع قراءة الجمهور انطلقوا الثانية فعل أمر كالاولي وقيل قطع كافي مع قراءة الثانية بفتح اللام فعل ماضي ولا خلاف فى الأولي أنها أمر ...لاوقف هبطي علي شعب بعده صفته ولا علي كالقصر بعده صفته ولا علي ينطقون للعطف ...الوقف علي الفصل كافي ولا يوجد فى الهبطي...لا وقف هبطي علي الأولين ولا عيون ووقف الهبطي علي واشربوا هل مابعده دعاء!!!...

    الصفحة ٥٨٢(سورة النبأ)

    وقف الهبطي علي عم ولم يقف علي يتساءلون قال القرطبي :

    وقيل: «عم» بمعنى: فيم يتشدّد المشركون ويختصمون. قوله تعالى: { عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } أي يتساءلون «عن النبإ العظِيم» فعن ليس تتعلق بـ «ـيتساءلون» الذي في التلاوة لأنه كان يلزم دخول حرف الاستفهام فيكون «عنِ النبإ العظِيم» كقولك: كم مالك أثلاثون أم أربعون؟ فوجب لما ذكرناه من ٱمتناع تعلقه بـ «ـيتساءلون» الذي في التلاوة، وإنما يتعلق بيتساءلون آخر مضمر. وحسن ذلك لتقدم يتساءلون قاله المَهْدويّ. وذكر بعض أهل العلم أن الاستفهام في قوله: «عن» مكرر إلا أنه مضمر، كأنه قال عم يتساءلون أعن النبإ العظيم؟ فعلى هذا يكون متصلاً بالآية الأولى. والنبأ العظيم» أي الخبر الكبير.انتهي

    وقال ابن عطية :

    وقال أكثر النحاة قوله: { عن النبإ العظيم } ، متعلق بـ { يتساءلون } الظاهر كأنه قال: لم يتساءلون عن هذا النبأ، وقال الزجاج: الكلام تام في قوله: { عم يتساءلون } ثم كان مقتضى القول أن يجيب مجيب فيقول: يتساءلون { عن النبإ العظيم } ، فاقتضى إيجاز القرآن وبلاغته أن يبادر المحتج بالجواب الذي تقتضيه الحال والمجاورة اقتضاباً للحجة وإسراعاً إلى موضع قطعهم، وهذا نحو قوله تعالى:{ قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد } [الأنعام:19] وأمثلة كثيرة انتهي

    قلت أسامة لاحظوا أية الانعام التى ذكرها ابن عطية لم يقف الهبطي علي شهادة كأنه اجاب فورا ولم ينتظر رد لهم والوقف عليها كافي فى المصاحف

    قال السمين :

    عَمَّ " فيه قولان، أحدُهما: ـ وهو الظاهرُ ـ أنَّه متعلِّقٌ بـ " يتساءلون " هذا الظاهرِ. قال أبو إسحاق: " الكلامُ تامٌّ في قوله: " عَمَّ يتساءلون " ، ثم كان مقتضى القول أن يُجيبَ مُجيبٌ، فيقولَ: يتساءلون عن النبأ العظيم، فاقتضى إيجازُ القرآنِ وبلاغتُه أَنْ يبادِرَ المحتَجُّ بالجوابِ التذي تقتضيه الحالُ والمحاورةُ اقتضاباً للحُجَّة، وإسراعاً إلى مَوْضِعِ قَطْعِهم ". والثاني: أنَّه متعلِّقٌ بفعلٍ مقدرٍ ويتعلَّقُ { عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } بهذا الفعلِ الظاهرِ. قال الزمخشري: " وعن ابن كثيرٍ أنه قرأ " عَمَّهْ " بهاءِ السَّكْتِ. ولا يَخْلو: إمَّا أَنْ يجريَ الوصلُ مَجْرى الوقفِ، وإمَّا أَنْ يقفَ ويَبْتَدِىءَ { يَتَسَآءَلُونَ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } على أَنْ يُضْمَرَ " يتساءلون "؛ لأنَّ ما بعده يُفَسِّرُه كشيءٍ يُبْهَمُ ثم يُفَسَّرُ ".انتهي

    لا وقف هبطي علي العظيم بعده صفة النبا ...لا وقف علي كلا فى المصاحف فى الموضعين بمعنى حقا ولو رد لكلام فالوقف عليها قال القرطبي :

    «كلا» ردّ عليهم في إنكارهم البعث أو تكذيبهم القرآن، فيوقف عليها. ويجوز أن يكون بمعنى حقاً أو «ألاَ» فيُبدأ بها انتهي

    لاوقف هبطي علي سيعلمون للعطف....لا وقف هبطي من الم نجعل حتى ألفافا لاتصال الكلام ..لاوقف هبطي من ان يوم الفصل الي سرابا لاتصال الكلام ...ولا وقف هبطي من ان جهنم الي احقابا وقيل لو لايذوقون فيها صفة لاحقابا فالوصل أولي وسيأتي كلام ابن الجوزى الحنبلي فى تفسيره ..لا وقف هبطي من لايذوقون الي وفاقا...لا وقف هبطي علي حسابا للعطف

    قال ابن الجوزى فى زاد المسير :

    فإن قيل: ما معنى ذكر الأحقاب، وخلودهم في النار لا نفاد له؟ فعنه جوابان.

    أحدهما: أن هذا لا يدل على غاية، لأنه كلما مضى حقب تبعه حقب.

    ولو أنه قال «لابثين فيها عشرة أحقاب أو خمسة» دل على غاية، هذا قول ابن قتيبة، والجمهور. وبيانه أن زمان أهل الجنة والنار يُتَصَوَّرُ دخوله تحت العدد، وإن لم يكن لها نهاية.

    والثاني: أن المعنى: أنهم يلبثون فيها أحقاباً { لا يذوقون } في الأحقاب { برداً ولا شراباً } فأما خلودهم في النار فدائم. هذا قول الزجاج. وبيانه أن الأحقاب حَدٌّ لعذابهم بالحميم والغَسّاق، فإذا انقضت الأحقاب عُذِّبوا بغير ذلك من العذاب انتهي

  8. #203
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٨٣

    لا وقف هبطي من ان للمتقين الي كذابا لاتصال الكلام ....وقف الهبطي علي حسابا مع رفع رب علي معنى هو رب ووقف علي بينهما جعل مع الرفع الرحمن مبتدأ خبره مابعده ولو جعلت رب مبتدأ خبره الرحمن تقف على الرحمن ولا تقف علي بينهما أما المصاحف وقفت علي الرحمن ولم تقف علي بينهما مع جر رب والرحمن فرب نعت لربك والرحمن نعت للرب فلا وقف علي حسابا أو بينهما ومن جر رب ورفع الرحمن فلا وقف علي حسابا ويقف علي بينهما فتأمل تغنم ولاحظوا الوقف علي الارض لايجوز ...وقف الهبطي علي خطابا علق يوم بلايتكلمون بعده لذلك لم يقف علي صفا ولا تقف علي خطابا لو علقت يوم بلا يملكون قبله فتقف علي صفا وهو وقف المصاحف ولم يقف عليه الهبطي اى علي صفا علق يوم بلايتكلمون فتأمل تلك الانوار ....الوقف علي قريبا ويداه لايوجد فى المصاحف وربما يجوز

    سورة النازعات

    الوقف علي أمرا تام لو جواب القسم محذوف اى لتبعثن والوقف الهبطي علي الرادفة ولم يقف قبله لان يوم متعلق بجواب القسم المضمر قال الزمخشري :

    والمقسم عليه محذوف، وهو «لتبعثن» لدلالة ما بعده عليه من ذكر القيامة. و { يَوْمَ تَرْجُفُ } منصوب بهذا المضمر. و { ٱلرَّاجِفَةُ } الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال، وهي النفخة الأولى وصفت بما يحدث بحدوثها { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } أي الواقعة التي تردف الأولى، وهي النفخة الثانية. ويجوز أن تكون الرادفة من قوله تعالى{ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ ٱلَّذِى تَسْتَعْجِلُونَ } النمل 72، أي القيامة التي يستعجلها الكفرة استبعاداً لها، وهي رادفة لهم لاقترابها. وقيل الراجفة الأرض والجبال، من قوله{ يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ } المزمل 14 والرادفة السماء والكواكب لأنها تنشق وتنتثر كواكبها على أثر ذلك. فإن قلت ما محل تتبعها؟ قلت الحال، أي ترجف تابعتها الرادفة. فإن قلت كيف جعلت { يَوْمَ تَرْجُفُ } ظرفاً للمضمر الذي هو لتبعثن، ولا يبعثون عند النفخة الأولى؟ قلت المعنى لتبعثنّ في الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان، وهم يبعثون في بعض ذلك الوقت الواسع، وهو وقت النفخة الأخرى. ودلّ على ذلك أنّ قوله { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } جعل حالاً عن الراجفة. ويجوز أن ينتصب { يَوْمَ تَرْجُفُ } بما دلّ عليه { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } أي يوم ترجف وجفت القلوب انتهي

    لا وقف هبطي علي واجفة بعده صفة اى أبصار أهلها...ووقف الهبطي علي خاشعة بعده كلام فى الدنيا ....لا وقف هبطي علي الحافرة مع قراءة الاستفهام فى الاول والخبر فى الثاني اذا كنا علق إذا كنا بمردودن قال الألوسى:

    { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً }
    تأكيد لإنكار البعث بذكر حالة منافية له، والعامل في (إذا) مضمر يدل عليه{ مَرْدُودُونَ } [النازعات: 10] أي أئذا كنا عظاماً بالية نرد ونبعث مع كونها أبعد شيء من الحياة. وقرأ / نافع وابن عامر (إذا كنا) بإسقاط همزة الاستفهام فقيل يكون خبر استهزاء بعد الاستفهام الإنكاري واستظهر أنه متعلق بمردودون انتهي

    وقريء نخرة بالية وناخرة صوت النخر فى المتواتر

    وقف الهبطي علي نخرة ولم يقف علي خاسرة والوقف علي خاسرة تام عند الدانى بعده كلام الله ...لا وقف هبطي علي واحدة لتعلق الفاء ...وقف الهبطي علي بالساهرة ...لم يقف الهبطي علي موسي وقيل الوقف عليه تام لانه لو وصل لصار إذ ظرفا للأيتاء وسبب عدم وقف الهبطي هو أن قوله: { إِذْ نَادَاهُ }: " إذ " منصوبٌ بـ " حديثُ " لا بـ " أتاك " لاختلافِ وقتَيْهما. نقله السمين فتأمل

    الصفحة ٥٨٤

    وقف الهبطي علي طوى علي اضمار القول ولا وقف لو علق إذهب باذ ناداه تفسير للنداء....لاوقف هبطي من اذهب الي فتخشي...ولا وقف هبطي من فأراه الي قوله الي الأولي ووقف بعضهم علي فحشر وقيل لو جواب القسم أن فى ذلك فلاوقف دونه ...وقف المصاحف علي السماء وهو حسن عند ابن الانباري ولا وقف لو المعنى التى بناها فتأمل قال الرازى :

    المسألة الثانية: قال الكسائي والفراء والزجاج: هذا الكلام تم عند قوله: { أَمِ ٱلسَّمَاء }. ثم قوله تعالى: { بَنَـٰهَا } ابتداء كلام آخر، وعند أبي حاتم الوقف على قوله: { بَنَـٰهَا } قال: لأنه من صلة السماء، والتقدير: أم السماء التي بناها، فحذف التي، ومثل هذا الحذف جائز، قال القفال: يقال: الرجل جاءك عاقل، أي الرجل الذي جاءك عاقل إذا ثبت أن هذا جائز في اللغة فنقول: الدليل على أن قوله: { بَنَـٰهَا } صلة لما قبله أنه لو لم يكن صلة لكان صفة، فقوله: { بَنَـٰهَا } صفةانتهي

    قلت أسامة أبو حاتم تشعر أنه كان من أهل التحقيق والتدقيق فى الوقف والأبتداء وله اختيارات

    وقال السمين :

    قوله: { أَمِ ٱلسَّمَآءُ }: عطفٌ على " أنتم " وقوله: " بناها " بيانٌ لكيفيةِ خَلْقِه إياها. فالوقفُ على " السماء " ، والابتداءُ بما بعدَها. ونظيرُه ما مرَّ في الزخرف [الآية: 58]{ أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ }

    ملحوظة فى أية الزخرف قال السمين :

    وأكثرُ أهلِ العصرِ يُقرُّونَ هذا الحرفَ بهمزةٍ واحدة بعدها ألفٌ على لفظِ الخبرِ ولم يقرأْ به أحدٌ من السبعة فيما قَرَأْتُ به، إلاَّ أنَّه رُوِي أنَّ وَرْشاً قرأ كذلك في روايةِ أبي الأَزْهر، وهي تحتملُ الاستفهامَ كالعامَّةِ، وإنما حَذَفَ أداةَ الاستفهامِ لدلالة " أم " عليها وهو كثيرٌ، وتَحْتمل أنَّه قرأه خبراً مَحْضاً وحينئذٍ تكون " أم " منقطعةً فتُقَدَّرُ بـ بل والهمزة.

    وأمَّا الجماعةُ فهي عندهم متصلةٌ. فقوله: " أم هو " على قراءةِ العامة عطفٌ على " آلهتنا " وهو من عطفِ المفرداتِ. التقدير: أآلهتُنا أم هو خيرٌ أي: أيُّهما خيرٌ. وعلى قراءةِ ورشٍ يكونُ " هو " مبتدأً، وخبرُه محذوفٌ تقديرُه: بل أهو خيرٌ، وليست " أم " حينئذٍ عاطفةً. انتهي

    لا وقف هبطي علي بناها ولا علي فسواها ووقف علي ضحاها نصب الأرض بفعل مضمر وقريء شاذا برفع الأرض والجبال ...لا وقف هبطي من الارض الي لانعامكم ولا وقف هبطي من فإذا جاءت الي يري ولا وقف هبطي من فأما من طغي الي المأوى ولا وقف هبطي من واما من خاف الي المأوى ...وقف بعضهم علي فيم قال السمين :

    قوله: { فِيمَ أَنتَ }: " فيم " خبرٌ مقدمٌ، و " أنت " مبتدأٌ مؤخرٌ و " مِنْ ذِكْراها " متعلِّقٌ بما تعلَّقَ به الخبرُ، والمعنى: أنت في أيِّ شيءٍ مِنْ ذِكْراها، أي: ما أنت مِنْ ذكراها لهم وتبيينِ وقتِها في شيءٍ. وقال الزمخشريُّ عن عائشةَ رضي الله عنها: " لم يَزَلْ عليه السلامُ يَذْكُرِ الساعةَ، ويُسْألُ عنها حتى نَزَلَتْ ". قال: فعلى هذا هو تَعَجُّبٌ مِنْ كثرةِ ذِكْرِه لها، كأنَّه قيل: في أيِّ شُغْلٍ واهتمامٍ أنا مِنْ ذِكراها والسؤال عنها ". وقيل: الوقفُ على قولِه: " فيمَ " وهو خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أي: فيم هذا السؤالُ، ثم يُبْتدأ بقولِه: { أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا } ، أي: إرسالُك وأنت خاتمُ الأنبياءِ، وآخرُ الرسلِ، والمبعوثُ في نَسْمِ الساعةِ، ذِكْرٌ مِنْ ذِكْراها وعلامةُ مِنْ علاماتِها، فكَفاهم بذلك دليلاً على دُنُوِّها ومشارَفَتِها والاستعدادِ لها، ولا معنى لسؤالِهم عنها، قاله الزمخشري، وهو كلامٌ حسنٌ لولا أنه يُخالِفُ الظاهرَ ومُفَكِّكٌ لنَظْمِ الكلامِ.انتهي

  9. #204
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    قبل استكمال الرحلة قلت وقف بعضهم علي فحشر ربما سره علي التقديم والتأخير قال القرطبي

    { فَحَشَرَ } أي جمع أصحابه ليمنعوه منها. وقيل: جمع جنوده للقتال والمحاربة، والسَّحَرة للمعارضة. وقيل: حشر الناس للحضور. { فَنَادَىٰ } أي قال لهم بصوت عال { أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } أي لا رب لكم فوقي..... وقيل: في الكلام تقديم وتأخير فنادى فحشر لأن النداء يكون قبل الحشر انتهي

    وقلت لم يقف الهبطي من قوله فإذا جاءت الطامة الكبري الي يري. وتقف علي الكبري لو جعلت جواب إذا محذوف وتنصب يوم بمضمر . ولا تقف علي يري لو جعلت فأما من طغي الجواب ولعل الهبطي رجح أن الجواب يوم يتذكر فلم يقف علي الكبري ولم يقف علي سعي للعطف ووقف علي يري وقريء شاذا تري اى النار أو سيدنا محمد قال السمين :

    قوله: { فَإِذَا جَآءَتِ }: في جوابِها أوجهٌ، أحدُها: قولُه: " فأمَّا مَنْ طغى " نحو: " إذا جاءك بنو تميم فأمَّا العاصي فَأَهِنْه، وأمَّا الطائعُ فأكْرِمْهُ ". وقيل: محذوفٌ، فقدَّره الزمخشري: فإنَّ الأمرَ كذلك، أي: فإنَّ الجحيمَ مَأْواه. وقدَّره غيرُ انقسم الراؤون قسمين. وقيل: عاينوا أو علموا. وقال أبو البقاء: " العاملُ فيها جوابُها، وهو معنى قولِه: " يومَ يتَذَكَّرَ الإِنسانُ ". انتهي

  10. #205
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٨٥(سورة عبس)

    لا وقف هبطي علي تولي بعده علة التولي وقرىء ءاأن جاءه» بهمزتين وبألف بينهما فتقف على { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ } ثم ابتديء، على معنى ألأن جاءه الأعمى فعل ذلك إنكاراً عليه قاله الزمخشري ...وقف الهبطي علي يدريك اى وما يُطْلِعُك على أمرهِ وعاقبةِ حالِه، ثم ابتدأ فقال: { لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ }.نقله السمين ...لا وقف هبطي علي يزكى للعطف ...لا وقف هبطي علي استغنى ولا علي تصدى ولا علي يسعي ولا يخشي ولا تلهي ووقف علي كلا علي معنى كلا لاتعرض عنه وهو تام عند الداني ومن جعل كلا بمعنى حقا لم يقف عليها ووقف علي ماقبله ولم يقف النبوى قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } «كلاَّ» كلمة ردع وزجر أي ما الأمرُ كما تفعل مع الفريقين أي لا تفعل بعدها مثلها: من إقبالك على الغنِيّ، وإعراضك عن المؤمن الفقير. والذي جرى من النبيّ صلى الله عليه وسلم كان تركَ الأولَى كما تقدّم، ولو حُمِل على صغيرة لم يبعد قاله القُشيري. والوقف على «كَلاّ» على هذا الوجه: جائز. ويجوز أن تقف على «تَلَهَّى» ثم تبتدىء «كَلاّ» على معنى حَقّاً انتهي

    وقال الطبري :

    يقول تعالى ذكره: { كَلاَّ } ما الأمر كما تفعل يا محمد، من أن تعبِس في وجه من جاءك يسعى وهو يخشى، وتتصدّى لمن استغنى انتهي

    وقف الهبطي علي تذكرة ولا وقف هبطي من قوله فمن شاء الي قوله الي بررة و قوله{ فَي صُحُفٍ }: صفةٌ لـ " تَذْكِرة....وقف الهبطي علي خلقه وقيل لاوقف لو بعده بيان ...لا وقف هبطي من نطفة خلقه الي فاقبره ...لا وقف علي كلا فى المصاحف والوقف عليها قبيح عند ابن الانباري وتقف لو ردع وزجر قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ } قال مجاهد وقتادة: «لَمّا يَقْضِ»: لا يقضي أحد ما أَمرِ به. وكان ٱبن عباس يقول: «لما يقضِ ما أمره» لم يف بالميثاق الذي أُخِذَ عليه في صلب آدم. ثم قيل: «كَلاَّ» ردع وزجر، أي ليس الأمر: كمَا يقول الكافر فإن الكافر إذا أُخبر بالنُّشور قال:{ وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّيۤ إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ } [فصلت: 50] ربما يقول قد قضيت ما أَمِرْت به. فقال: كلاّ لمْ يقض شيئاً بل هو كافر بي وبرسولي. وقال الحسن: أي حَقّاً لم يقض: أي لم يَعمل بما أُمر به

    وقال الطبري :

    وقوله: { كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ ما أمَرَهُ } يقول تعالى ذكره: كلا ليس الأمر كما يقول هذا الإنسان الكافر، من أنه قد أدّى حقّ الله عليه، في نفسه وماله انتهي

    وقف الهبطي علي طعامه مع قراءة إنا استيئناف وقيل لاوقف مع قراءة حفص أنا بفتح الهمزة بدل من الطعام أو بمعنى لأنا اى فلينظُرْ لأِنَّا قال القرطبي :

    قوله تعالى: { أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبّاً } قراءة العامة «إِنا» بالكسر، على الاستئناف. وقرأ الكوفيون ورُوَيْس عن يعقوب «أَنا» بفتح الهمزة، فـ «ـأنا» في موضع خفض على الترجمة عن الطعام، فهو بدل منه كأنه قال: «فلينظرِ الإِنسان إِلى طعامِهِ» إلى «أنا صببنا»، فلا يحسُن الوقف على «طعامِهِ» من هذه القراءة. وكذلك إن رفعت «أَنا» بإضمار هو أنا صببنا لأنها في حال رفعها مترجِمة عن الطعام. وقيل: المعنى: لأنا صببنا الماء، فأخرجنا به الطعام، أي كذلك كان. وقرأ الحسين بن عليّ «أَنَّى» ممال، بمعنى كيف؟ فمن أخذ بهذه القراءة قال: الوقف على «طعامه» تام انتهي

    لاوقف هبطي من اول إنا صببنا الي ولانعامكم لاتصال الكلام ....ولا وقف هبطي من فإذا جاءت الي بنيه والوقف عليه تام بشرط أن لا تجعل لكل امريء جواب فإذا ولو جعلت الجواب محذوف فتقف علي الصاخة...لا وقف هبطي علي مسفرة ولا علي غبرة والسبب واضح بعده نعتها

    الصفحة ٥٨٦(سورة التكوير )

    وقف التمام علي أحضرت وهنا الوقف الهبطي ولم يقف قبله وقبله وقوف كافية يجوز أن تقف علي رأس كل آية وهنا التمام ....لا وقف هبطي من فلا اقسم الي قوله امين وقيل الوقف علي كريم لو جعل أنه لقول جواب القسم والظاهر لاوقف لان بعده صفته فتقف علي امين وهذا ترجيح الهبطي ونقل عن نافع الوقف علي ثم وضعفه الداني وقريء شاذا ثم حرف عطف بالضم اى مطاع فى الملأ الاعلي ثم امين عند انفصاله عن الملأ الاعلي بالوحي الانبياء وقيل لو جواب القسم وماصاحبكم فلاوقف قبله...لاوقف هبطي علي رجيم فالمعنى اين تذهبون فى الحكم علي القرآن ولا علي للعالمين لتعلق بما بعده بما قبله والوقف علي مستقيم تام وقيل كافي لو المعنى ماتشاءون شيئا وقيل الكلام متصل لو المعنى وماتشاؤن الاستقامة نقله النحاس قال الزمخشري :

    وَمَا تَشَآءُونَ } الاستقامة يامن يشاؤها إلا بتوفيق الله ولطفه. أو وما تشاؤنها أنتم يامن لا يشاؤها إلا بقسر الله وإلجائه.انتهي

    قلت أسامة وفى كلام الزمخشري اعتزال لأنهم حملوها علي اللطف أو مشيئة الالجاء والقسر وهو لا يفعلها عندهم لان الانسان غير مجبر أما أهل السنة فقالوا لايقع شيئا إلا بمشيئة الله سواء استقامة أو معصية وهناك خلاف فى الآية بين الاشاعرة والماتريدية فاالماتريدية فرقوا بين الإرادة الجزئية والكلية ففرقوا بين المشيئتين فى الآية ولنا بحث فى عدة مجلدات عن أسرار علم التوحيد فى القرآن يطلب pdf

  11. #206
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٨٧(سورة الانفطار)


    الوقف الهبطي علي اخرت لان جواب إذا هو علمت ولم يقف قبله وقريء شاذا فجرت من الفجور لما زال البرزخ بغا البحر...لاوقف هبطي علي الكريم فالذى نعت الكريم ...لا وقف هبطي علي فعدلك مشددة من التعديل علق فى اى صورة بعدلك وقيل الوقف مع التخفيف من العدول والصرف لان فى لا تتعلق بعدلك مع قراءة التخفيف بل تتعلق بما بعدها قال الزمخشري :

    فَعَدَلَكَ } فصيرك معتدلاً متناسب الخلق من غير تفاوت فيه، فلم يجعل إحدى اليدين أطول، ولا إحدى العينين أوسع، ولا بعض الأعضاء أبيض وبعضها أسود، ولا بعض الشعر فاحماً وبعضه أشقر. أو جعلك معتدل الخلق تمشي قائماً لا كالبهائم. وقرىء «فعدلك» بالتخفيف وفيه وجهان، أحدهما أن يكون بمعنى المشدّد، أي عدل بعض أعضائك ببعض حتى اعتدلت والثاني { فَعَدَلَكَ } فصرفك. يقال عدله عن الطريق يعني فعدلك عن خلقة غيرك وخلقك خلقة حسنة مفارقة لسائر الخلق. أو فعدلك إلى بعض الأشكال والهيآت. { مَّا } في { مَّا شَآءَ } مزيدة، أي ركبك في أيّ صورة اقتضتها مشيئته وحكمته من الصور المختلقة في الحسن والقبح والطول والقصر والذكورة والأنوثة، والشبه ببعض الأقارب وخلاف الشبه فإن قلت هلا عطفت هذه الجملة كما عطف ما قبلها؟ قلت لأنها بيان لعدلك. فإن قلت بم يتعلق الجار؟ قلت يجوز أن يتعلق بركبك. على معنى وضعك في بعض الصور ومكنك فيه، وبمحذوف أي ركبك حاصلاً في بعض الصور ومحله النصب على الحال إن علق بمحذوف ويجوز أن يتعلق بعدلك، ويكون في أي معنى التعجب، أي فعدلك في صورة عجيبة، ثم قال ما شاء ركبك. أي ركبك ما شاء من التراكيب، يعني تركيباً حسناً

    وقال القرطبي :

    فِيۤ أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ } : إن شاء في صورة إنسان، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنزير. وقال مكحول: إن شاء ذكراً، وإن شاء أنثى. قال مجاهد: «فِي أي صورةٍ» أي في أي شبه من أبٍ أو أم أو عم أو خالٍ أو غيرهم. و «في» متعلقة بـ «ـركبك»، ولا تتعلق بـ «ـعدَلك»، على قراءة من خفف لأنك تقول عَدَلْت إلى كذا، ولا تقول عَدَلت في كذا ولذلك منع الفراء التخفيف لأنه قدّر «في» متعلقة بـ «ـعدَلك انتهي

    وقال الرازى :

    قرأ الكوفيون فعدلك بالتخفيف، وفيه وجوه أحدها: قال أبو علي الفارسي: أن يكون المعنى عدل بعض أعضائك ببعض حتى اعتدلت والثاني: قال الفراء: { فَعَدَلَكَ } أي فصرفك إلى أي صورة شاء، ثم قال: والتشديد أحسن الوجهين لأنك تقول: عدلتك إلى كذا كما تقول صرفتك إلى كذا، ولا يحسن عدلتك فيه ولا صرفتك فيه، ففي القراءة الأولى جعل في من قوله: { في أي صُورَةٍ } صلة للتركيب، وهو حسن، وفي القراءة الثانية جعله صلة لقوله: { فَعَدَلَكَ } وهو ضعيف، واعلم أن اعتراض الفراء إنما يتوجه على هذا الوجه الثاني، فأما على الوجه الأول الذي ذكره أبو علي الفارسي فغير متوجه والثالث: نقل القفال عن بعضهم أنهما لغتان بمعنى واحدا انتهي

    لاوقف علي كلا فى المصاحف والوقف عليها قبيح عند ابن الانباري وقيل يجوز الوقف لو بمعنى لا قال القرطبي :

    كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ } يجوز أن تكون «كَلاَّ» بمعنى حقًّا و «ألاَ» فيبتدأ بها. ويجوز أن تكون بمعنى «لا»، على أن يكون المعنى ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله محقُّون انتهي

    لا وقف هبطي من قوله كلا بل تكذبون بالدين الي قوله تفعلون والواو فى وان عليكم للحال ....ولا وقف هبطي من وان الفجار الي قوله غائبين فوقف علي غائبين ...لاوقف هبطي علي الدين الاولي ووقف علي الثانية وقيل تام لمن رفع يوم خبر مبتدأ مضمر ولا لو بدل مما قبله ولا وقف لمن نصب علي الظرفية ووقف الهبطي مع النصب علي معنى أعنى يوم علقه بمضمر

  12. #207
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    سورة المطففين

    لا وقف هبطي علي للمطففين بعده نعتهم ولا علي يستوفون للعطف ونقل عن بعضهم الوقف علي كالو جعل هم ضمير المطففين لا الناس قال السمين :

    قوله: { كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ }: رُسِمتا في المصحفِ بغير ألفٍ بعد الواوِ في الفعلَيْن، فمِنْ ثَمَّ اختلفَ الناسُ في " هم " على وجهين، أحدهما: هو ضميرُ نصبٍ، فيكونُ مفعولاً به، ويعودُ على الناس، أي: وإذا كالُوا الناسَ، أو وَزَنوا الناسَ. وعلى هذا فالأصلُ في هذَيْن الفعلَيْن التعدِّي لاثنين، لأحدِهما بنفسِه بلا خِلافٍ، وللآخرِ بحرفِ الجرِّ، ويجوزُ حَذْفُه. وهل كلٌّ منهما أصلٌ بنفسِه، أو أحدُهما أصلٌ للآخر؟ خلافٌ مشهورٌ. والتقدير: وإذا كالوا لهم طعاماً أو وَزَنُوه لهم، فحُذِف الحرفُ والمفعولُ المُسَرَّح. وأنشد الزمخشريُّ:
    4513ـ ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ولقد نَهْيْتُك عَن بناتِ الأَوْبَرِ
    أي: جَنَيْتُ لك. والثاني: أنه ضميرُ رفعٍ مؤكِّدٍ للواو. والضميرُ عائدٌ على المطففينِ، ويكونُ على هذا قد حَذَفَ المَكيلَ والمَكيلَ له والموزونَ والموزونَ لهُ. إلاَّ أنَّ الزمخشريَّ رَدَّ هذا، فقال: " ولا يَصِحُّ أَنْ يكونَ ضميراً مرفوعاً للمطفِّفين؛ لأنَّ الكلامَ يَخْرُجُ به إلى نَظْم فاسدٍ، وذلك أنَّ المعنى: إذا أخذوا من الناسِ اسْتَوْفُوا، وإذا أعطَوْهم أَخْسَروا. فإنْ جَعَلْتَ الضميرَ للمطفِّفين انقلبَ إلى قولِك: إذا أخذوا من الناسِ اسْتَوْفَوْا، وإذا تَوَلَّوا الكيلَ أو الوزنَ هم على الخصوص أَخْسَروا، وهو كلامٌ مُتَنَافِرٌ؛ لأنَّ الحديثَ واقعٌ في الفعل لا في المباشر ".

    قال الشيخ: " ولا تنافُرَ فيه بوجهٍ، ولا فرقَ بين أَنْ يؤكَّد الضميرُ أو لا يُؤَكَّد، والحديثُ واقعٌ في الفعل. غايةُ ما في هذا أنَّ متعلقَ الاستيفاء ـ وهو على الناس ـ مذكورٌ، وهو في { كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ } محذوفٌ للعلم به؛ لأنه من المعلوم أنهم لا يُخْسِرون ذلك لأنفسهم ". قلت: الزمخشريُّ يريدُ أَنْ يُحافظَ على أنَّ المعنى مرتبطٌ بشيئَيْن: إذا أخذوا مِنْ غيرِهم، وإذا أَعْطَوْا غيرَهم، وهذا إنما يَتِمُّ على تقديرِ أَنْ يكونَ الضميرُ منصوباً عائداً على الناس، لا على كونِه ضميرَ رفعٍ عائداً على المطفِّفين، ولا شكَّ أن هذا المعنى الذي ذكَره الزمخشريُّ وأرادَه أَتَمُّ وأَحسنُ مِنْ المعنى الثاني. ورجَّح الأوّلَ سقوطُ الألفِ بعد الواوِ، ولأنه دالٌّ على اتصالِ الضميرِ، إلاَّ أنَّ الزمخشري استدركه فقال: " والتعلُّقُ في إبطالِه بخطِّ المصحفِ وأنَّ الألفَ التي تُكتب بعد واوِ الجمع غيرُ ثابتةٍ فيه، ركيكٌ لأنَّ خَطَّ المصحفِ لم يُراعِ في كثيرٍ منه حَدَّ المصطلحِ عليه في علمِ الخطِّ، على أني رأيْتُ في الكتب المخطوطةِ بأيدي الأئمة المُتْقِنين هذه الألفَ مرفوضةً لكونِها غيرَ ثابتةٍ في اللفظِ والمعنى جميعاً؛ لأنَّ الواوَ وحدَها مُعْطِيَةٌ معنى الجَمْع، وإنما كُتِبت هذه الألفُ تَفْرِقَةً بين واوِ الجمعِ وغيرِها في نحو قولِك: " هم [لم] يَدْعُوا " ، و " هو يَدْعُو " ، فمَنْ لم يُثْبِتْها قال: المعنى كافٍ في التفرقةِ بينهما، وعن عيسى بنِ عمرَ وحمزةَ أنَّها يرتكبان ذلك، أي: يجعلان الضميرَيْن للمطففين، ويقفان عند الواوَيْن وُقَيْفَةً يُبَيِّنان بها ما أرادا انتهي

    لاوقف هبطي علي لمبعوثون ولا علي عظيم والسبب واضح وقيل الوقف علي عظيم لو علقت يوم بمقدر ...وقف الهبطي علي العالمين فكلا بمعنا حقا

    الصفحة ٥٨٨

    لاوقف علي كلا فى المصاحف وقيل هى بمعنى يقول تعالى ذكره: كلا، أي ليس الأمر كما يظنّ هؤلاء الكفار، أنهم غير مبعوثين ولا معذّبين، قاله الطبري فريما يجوز الوقف عليها حينئذ قال القرطبي

    قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ ٱلْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ } قال قوم من أهل العلم بالعربية: { كَلاَّ }: ردْع وتنبيه أي ليس الأمر على ما هم عليه من تطفيف الكيل والميزان، أو تكذيب بالآخرة، فليرتدعوا عن ذلك. فهي كلمة رَدْع وزَجْر، ثم ٱستأنف فقال: { إِنَّ كِتَابَ ٱلْفُجَّارِ }. وقال الحسن: { كَلاَّ } بمعنى حَقًّا. ورَوَى ناس عن ٱبن عباس «كَلاَّ» قال: ألا تصدقون فعلى هذا: الوقفُ «لِرب العالمِين. انتهي

    وقف الهبطي علي سجين الاول ولم يقف علي الثاني ربما بهذا الوقف رجح أن الكتاب المرقوم بدل من سجين لا كتاب الفجار فيكون الكتاب فى كتاب فتأمل ماقلت لك قال الرازى :

    السؤال الثاني: قد أخبر الله عن كتاب الفجار بأنه { فِى سِجّينٍ } ثم فسر سجيناً بـ { كِتَـٰبٌ مَّرْقُومٌ } فكأنه قيل: إن كتابهم في كتاب مرقوم فما معناه؟ أجاب القفال: فقال قوله: { كِتَـٰبٌ مَّرْقُومٌ } ليس تفسيراً لسجين، بل التقدير: كلا إن كتاب الفجار لفي سجين، وإن كتاب الفجار كتاب مرقوم، فيكون هذا وصفاً لكتاب الفجار بوصفين أحدهما: أنه في سجين والثاني: أنه مرقوم، ووقع قوله: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجّينٌ } فيما بين الوصفين معترضاً، والله أعلم.

    والأولى أن يقال: وأي استبعاد في كون أحد الكتابين في الآخر، إما بأن يوضع كتاب الفجار في الكتاب الذي هو الأصل المرجوع إلى في تفصيل أحوال الأشقياء، أو بأن ينقل ما في كتاب الفجار إلى ذلك الكتاب المسمى بالسجين، وفيه وجه ثالث: وهو أن يكون المراد من الكتاب، الكتابة فيكون في المعنى: كتابة الفجار في سجين، أي كتابة أعمالهم في سجين، ثم وصف السجين بأنه { كِتَـٰبٌ مَّرْقُومٌ } فيه جميع أعمال الفجار انتهي

    لاوقف هبطي علي للمكذبين فالذين نعت ولا علي أثيم بعده نعته...لا وقف علي كلا فى المصاحف بمعنى حقا ولو ردع تقف عليها قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }: «كَلاّ»: ردْع وزجْر، أي ليس هو أساطيرَ الأَوّلينَ. وقال الحسن: معناها حقاً «رَانَ على قُلُوبهمْ انتهي

    لاحظوا علامة س علي بل سكتة لطيفة عند حفص علي اللام قال القرطبي :

    ووقف حفص «بَلْ» ثم يبتديء «رَانَ» وقفاً يُبَيِّن اللام، لا للسكت. قوله تعالى: { كَلاَّ إِنَّهُمْ } أي حقاً «إنهم» يعني الكفار { عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ } أي يوم القيامة { لَّمَحْجُوبُونَ }. وقيل: «كلاَّ» ردع وزجر، أي ليس كما يقولون انتهي

    لاوقف مصاحف علي كلا انهم عن ربهم ويجوز لو بمعنى الردع كما نقل القرطبي وكذلك علي كلا أن كتاب الابرار لو بمعنى ليس الأمر كما زعموا تقف ولا وقف فى المصاحف بمعنى حقا....وقف الهبطي علي عليين ولم يقف علي عليون جعل كتاب بدل من عليون وهو شبيه بالوقف علي سجين قبله جعل الكتاب فى كتاب ....لا وقف هبطي علي مرقوم بعده صفته ...لا وقف هبطي من قوله إن الابرار الي مسك ونقل عن بعضهم الوقف علي الارائك ....لاوقف هبطي علي تسنيم فعينا بدل ...لا وقف هبطي من الذين اجرموا الي قوله حافظين وقيل الوقف علي لضالون تام بعده كلام الله وانتهي كلام الكفار وربما رجح الهبطي أن يكون من كلام الكفار فلم يقف علي لضالون قال الزمخشري :

    وَمَا أُرْسِلُواْ } على المسلمين { حَـٰفِظِينَ } موكلين بهم يحفظون عليهم أحوالهم، ويهيمنون على أعمالهم، ويشهدون برشدهم وضلالهم وهذا تهكم بهم. أو هو من جملة قول الكفار، وإنهم إذا رأوا المسلين قالوا إنّ هؤلاء لضالون وإنهم لم يرسلوا عليهم حافظين إنكاراً لصدّهم إياهم عن الشرك، ودعائهم إلى الإسلام وجدّهم في ذلك.انتهي

    وقال الطبري :

    وقد كان بعض أهل العلم بكلام العرب يفرّق بين معنى فاكهين وفكهين، فيقول: معنى فاكهين ناعمين، وفكهين: مَرِحين. وكان غيره يقول: ذلك بمعنى واحد، وإنما هو بمنزلة طامع وطَمِع، وباخل وبخل. وقوله: { وَإذَا رأَوْهُمْ قالُوا إنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ } يقول تعالى ذكره: وإذا رأى المجرمون المؤمنين قالوا لهم: إن هؤلاء لضالون، عن محجة الحقّ، وسبيل القصد { ومَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ } يقول جلّ ثناؤه: وما بُعث هؤلاء الكفار القائلون للمؤمنين إن هؤلاء لضالون، حافظين عليهم أعمالهم يقول: إنما كُلِّفوا الإيمان بالله، والعمل بطاعته، ولم يُجعلوا رُقباء على غيرهم يحفظون عليهم، أعمالهم ويتفقدونها.انتهي

    لم يقف الهبطي علي يضحكون ووقف علي الارائك فعلقها بما قبلها ثم استأنف علة الضحك ينظرون ولم يقف عليها الهبطي فجعل المعنى ينظرون الي عذاب الكفار وربما هذا المعنى يترجح أنه ذكر قبل هذا ضحك الكفار علي المؤمنين فى الدنيا فناسب أن يذكر بعده ضحك المؤمنين من رؤية عذاب الكفار فتأمل ومنع النحاس الوقف علي الارائك وضعفه وفى الحقيقة وان كنت لست من أهل العلم والترجيح بل أنا من العوام لكن اري النظم يقوي هذا الوقف كما ذكرت قال القرطبي :

    وذكر ٱبن المبارك: أخبرنا محمد بن بشار عن قتادة في قوله تعالى { فَٱلْيَوْمَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ ٱلْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ } قال: ذُكِر لنا أن كعباً كان يقول إن بين الجنة والنار كُوًى، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدوّ كان له في الدنيا ٱطلع من بعض الكُوَى قال الله تعالى في آية أخرى:{ فَٱطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } [الصافات: 55] قال: ذُكِر لنا أنه ٱطلع فرأى جماجم القوم تَغْليِ. وذكر ٱبن المبارك أيضاً: أخبرنا الكلبيّ عن أبي صالح في قوله تعالى{ ٱللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ } [البقرة: 15] قال: يقال لأهل النار وهم في النار: ٱخرجوا، فتفتح لهم أبواب النار، فإذا رأوها قد فتحت أقبلوا إليها يريدون الخروج، والمؤمنون ينظرون إليهم على الأرائك، فإذا ٱنتهوا إلى أبوابها غُلِّقت دونهم فذلك قوله ٱللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ } [البقرة: 15] ويضحك منهم المؤمنون حين غُلقِّتْ دونهم فذلك قوله تعالى: { فَٱلْيَوْمَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ ٱلْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ }. { عَلَى ٱلأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ } { هَلْ ثُوِّبَ ٱلْكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } وقد مضى هذا في أول سورة «البقرة». ومعنى «هل ثُوِّب» أي هل جُوزي بسخريتهم في الدنيا بالمؤمنين إذا فُعِل بهم ذلك. وقيل: إنه متعلق بـ«ـينظرون» أي ينظرون: هل جُوزي الكفار؟ فيكون معنى هل التقرير وموضعها نصباً بـ«ـينظرون». وقيل: ٱستئناف لا موضع له من الإعراب. وقيل: هو إضمار على القول، والمعنى يقول بعض المؤمنين لبعض «هل ثُوِّب الكفار» أي أُثيب وجُوزي. انتهي

  13. #208
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    لطيفة فى سورة الإسراء

    وَقُلْ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَزَهَقَ ٱلْبَاطِلُ إِنَّ ٱلْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً

    لاحظوا الوقف علي الباطل الاول جائز والثاني لايجوز الوقف عليه والظاهر إن الباطل داخل فى القول

    الصفحة ٥٨٩

    تكلمنا عن الوقف الهبطي علي الارائك وعدم الوقف الهبطي علي يضحكون

    سورة الانشقاق

    لم يقف الهبطي إلا علي حقت الثانية ولم يقف قبله وقيل تام لو لم تجعل الجواب بعده وقيل التمام وحقت الأولي والواو مقحمة وقيل الوقف علي تخلت حسن والواو زائدة والوقف علي فملاقيه تام لو لم تجعل بعده الجواب ...لا وقف هبطي من قوله فأما من الي قوله مسرورا لاتصال الكلام ولا وقف هبطي من واما من أوتى الي قوله سعيرا لاتصال الكلام ....لم يقف الهبطي علي يحور ووقف علي بلي وهو وقف النبوى ولم يقف الشمرلي ربما علقه بما بعده قال القرطبي :

    قوله تعالى: { بَلَىٰ } أي ليس الأمر كما ظنّ، بل يحور إلينا ويرجع. { إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً } قبل أن يخلقه، عالماً بأن مرجعه إليه. وقيل: بلَى ليَحُورنّ وليرجعَنّ. ثم ٱستأنف فقال: «إن ربه كان بِهِ بِصيرا»..انتهي

    لا وقف هبطي من فلا اقسم الي طبق وقريء لتركبن بفتح الباء خطاب للنبي وضمها خطاب للجميع ...لا وقف هبطي علي يؤمنون ولا علي يكذبون ووقف الهبطي علي اليم وهو كافي لو استثناء بعده متصل وتام لو منقطع قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ }: يجوزُ أَنْ يكونَ متصلاً، وأن يكون منقطعاً. هذا إذا كانت الجملةُ مِنْ قولِه: " لهم أَجْرٌ " مستأنفةً أو حاليةً. أمَّا إذا كان الموصولُ مبتدأً، والجملةُ خبرَه، فالاستثناء وليس مِنْ قبيلِ استثناءِ المفرداتِ، ويكونُ من قسمِ المنقطعِ، أي: لكِن الذين آمنوا لهم كيتَ وكيتَ. انتهي

    وقال الالوسي :

    إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ } استثناء منقطع من الضمير المنصوب في{ فَبَشِّرْهُمْ } [الانشقاق: 24] وجوز أن يكون متصلاً على أن يراد بالمستثنى من آمن وعمل الصالحات من آمن وعمل بعد منهم أي من أولئك الكفرة. والمضي في الفعلين باعتبار علم الله تعالى أوهما بمعنى المضارع ولا يخفى ما فيه من التكلف مع أن الأول أنسب منه بقوله تعالى: { لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ } لأن الأجر المذكور لا يخص المؤمنين منهم بل المؤمنين كافة وكون الاختصاص إضافياً بالنسبة إلى الباقين على الكفر منهم خلاف الظاهر على أن إيهام الاختصاص بالمؤمنين منهم يكفي في الغرض كما لا يخفى انتهي

    الوقف علي الصالحات جائز لو لم تجعل الذين مبتدأ ولهم خبره ولا وقف فى المصاحف

    الصفحة ٥٩٠(سورة البروج )

    لم يقف الهبطي إلا علي شهود ولم يقف قبله وقيل الوقف علي مشهود لو جواب القسم محذوف ...وربما جعل الهبطي الجواب قتل ولاحظوا النار بدل من الاخدود فلم يقف علي الاخدود وإذ ظرف لقتل فلم يقف علي الوقود أي لعنوا حين أحدقوا بالنار قاعدين حولها واختلف فى معنى قتل هل قتل حقيقي فيكون المقصود أهل الإيمان ام بمعنى لعن وهم الكفار ورجح الطبري أنهم كفار فقال :

    وأولى التأويلين بقوله: { قُتِلَ أصحَابُ الأُخْدُودِ }: لُعِن أصحاب الأخدود الذين ألقوا المؤمنين والمؤمنات في الأخدود. وإنما قلت: ذلك أولى التأويلين بالصواب للذي ذكرنا عن الربيع من العلة، وهو أن الله أخبر أن لهم عذاب الحريق مع عذاب جهنم، ولو لم يكونوا أحرقوا في الدنيا لم يكن لقوله{ ولَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ } معنى مفهوم، مع إخباره أن لهم عذاب جهنم، لأن عذابَ جهنم هو عذاب الحريق مع سائر أنواع عذابها في الآخرة والأخدود: الحفرة تحفر في الأرض انتهي

    وقال السمين :

    قد قُرِىء في الشاذِّ " النارُ " رفعاً، والرَفعُ على خبرِ ابتداءٍ مضمرٍ تقديرُه: قِتْلَتُهم النارُ. وقيل: بل هي مرفوعةً على الفاعليةِ تقديرُه: قَتَلَتْهم النارُ، أي: أَحْرَقَتْهم، والمرادُ حينئذٍ بأصحابِ الأخدودِ المؤمنون. انتهي

    وقال الرازى

    ذكروا في تفسير قوله تعالى: { قُتِلَ أَصْحَـٰبُ ٱلأُخْدُودِ } وجوهاً ثلاثة وذلك لأنا إما أن نفسر أصحاب الأخدود بالقاتلين أو بالمقتولين. أما على الوجه الأول ففيه تفسيران أحدهما: أن يكون هذا دعاء عليهم أي لعن أصحاب الأخدود، ونظيره قوله تعالى:{ قُتِلَ ٱلإِنسَـٰنُ مَا أَكْفَرَهُ } [عبس: 17]{ قُتِلَ ٱلْخَراصُونَ } [الذاريات: 10] والثاني: أن يكون المراد أن أولئك القاتلين قتلوا بالنار على ما ذكرنا أن الجبابرة لما أرادوا قتل المؤمنين بالنار عادت النار عليهم فقتلتهم، وأما إذا فسرنا، أصحاب الأخدود بالمقتولين كان المعنى أن أولئك المؤمنين قتلوا بالإحراق بالنار، فيكون ذلك خبراً لا دعاء. انتهي

    لاوقف هبطي علي الحميد الذى نعت له ....قيل الوقف علي لشديد تام لو جواب القسم ورجحه النحاس ...لم يقف الهبطي علي الودود ووقف علي العرش فعلق المجيد بما بعد اى المجيد فعال لما يريد ولم يقف علي المجيد ولا وقف علي العرش فى النبوى فالمجيد نعت ولا وقف علي العرش مع جر المجيد لو جعل نعت لله عز وجل أو للعرش قال السمين :

    قوله: { ٱلْمَجِيدُ }: قرأ الأخَوان بالجرِّ فقيل: نعتاً للعرش. وقيل: نعتاً لـ " ربِّك " في قوله:{ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } [البروج: 12]. قال مكي: " وقيل: لا يجوزُ أَنْ يكونَ نعتاً للعرش؛ لأنه مِنْ صفاتِ اللَّهِ تعالى ". والباقون بالرفع على أنه خبرٌ بعد خبرٍ. وقيل: هو نعتٌ لـ " ذو ". واستدلَّ بعضُهم على تعدُّدِ الخبرِ بهذه الآيةِ. ومَنْ مَنَعَ قال: لأنهما في معنى خبرٍ واحدٍ، أي: جامعٌ بين هذه الأوصافِ الشريفةِ، أو كلٌّ منها خبرٌ لمبتدأ مضمرٍ.انتهي

    لا وقف هبطي علي الجنود بعده بدل ....ولا وقف هبطي علي تكذيب ولا وقف هبطي علي مجيد بعده نعت للقران وقريء فى المتواتر برفع محفوظ نعت للقران وبالخفض نعت للوح وقريء فى الشواذ بالاضافة قرآن مجيد فالمجيد هو الله

  14. #209
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٥٩١(سورة الطارق )


    لم يقف الهبطي الا علي حافظ فجواب القسم إن كل نفس فلم يقف علي الطارق الاول ولا الثاني بعده نعته ...لا وقف هبطي علي دافق بعده نعت الماء ...لم يقف الهبطي علي لقادر ولا علي السرائر ولو علقت يوم بما بعده تقف علي لقادر ويكون فى رجعه ضمير الماء لا الإنسان فتأمل قال الرازى :

    والكناية في قوله على رجعه إلى أي شيء ترجع؟ فيه وجهان أولهما: وهو الأقرب أنه راجع إلى الإنسان، والمعنى أن الذي قدر على خلق الإنسان ابتداء وجب أن يقدر بعد موته على رده حياً، وهو كقوله تعالى:{ قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِى أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ } [يس: 79] وقوله:{ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } [الروم: 27] وثانيهما: أن الضمير غير عائد إلى الإنسان، ثم قال مجاهد: قادر على أن يرد الماء في الإحليل، وقال عكرمة والضحاك: على أن يرد الماء في الصلب. وروي أيضاً عن الضحاك أنه قادر على رد الإنسان ماء كما كان قبل، وقال مقاتل بن حيان: إن شئت رددته من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، ومن الصبا إلى النطفة، واعلم أن القول الأول أصح، ويشهد له قوله: { يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَائِرُ } أي أنه قادر على بعثه يوم القيامة،

    { يَوْمٍ } منصوب برجعه ومن جعل الضمير في رجعه للماء وفسره برجعه إلى مخرجه من الصلب والترائب أو إلى الحالة الأولى نصب الظرف بقوله: { فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ } أي ماله من قوة ذلك اليوم انتهي

    لم يقف الهبطي من قوله والسماء الي قوله بالهزل والسبب واضح للعطف وجواب القسم ....لا وقف هبطي علي كيدا الأولي للعطف

    سورة الاعلي

    لا وقف هبطي إلا علي احوى فلم يقف قبله والسبب واضح وقيل لا وقف علي احوى لو جعل الاستثناء بعده منه وهو بعيد ....لا وقف هبطي علي فلاتنسي للأستثناء وفيه كلام كثير فى التفسير وهل فلاتنسي نافية ام ناهية قال الزمخشري :

    إِلاَّ مَا شَاءَ ٱللَّهُ } فذهب به عن حفظه برفع حكمه وتلاوته، كقوله{ أَوْ نُنسِهَا } البقرة 106 وقيل كان يعجل بالقراءة إذا لقنه جبريل، فقيل لا تعجل، فإنّ جبريل مأمور بأن يقرأه عليك قراءة مكررة إلى أن تحفظه ثم لا تنساه إلا ، ثم تذكره بعد النسيان. أو قال إلا ، يعني القلة والندرة، كما روي 1292 أنه أسقط آية في قراءته في الصلاة، فحسب أبي أنها نسخت، فسأله فقال نسيتها أو قال إلا والغرض نفى النسيان رأساً كما يقول الرجل لصاحبه أنت سهيمي فيما أملك إلا في ولا يقصد استثناء شيء وهو استعمال القلة في معنى النفي. وقيل قوله { فَلاَ تَنسَىٰ } على النهي، والألف مزيدة للفاصلة، كقوله{ ٱلسَّبِيلاْ } الأحزاب 67، يعني فلا تغفل قراءته وتكريره فتنساه، إلا أن ينسيكه برفع تلاوته للمصلحة انتهي

    وقف الهبطي علي لليسري وقيل الوقف علي فذكر ولا يجمع بين الوقفين ولا وقف مصاحف علي فذكر قال السمين :

    قوله: { إِن نَّفَعَتِ }: " إنْ " شرطيةٌ. وفيه استبعادٌ لتذكُّرِهم. ومنه:
    4552ـ لقد أَسْمَعْتَ لو نادَيْتَ حَيَّاً ولكنْ لا حياةَ لمَنْ تُنادي
    وقيل: " إنْ " بمعنى إذْ كقولِه:{ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ } [آل عمران: 139]. وقيل: هي بمعنى " قد " ذكَرَه ابنُ خالويه، وهو بعيدٌ جداً. وقيل: بعده شيءٌ محذوفٌ تقديرُه: إنْ نَفَعَتِ الذكرى وإن لم تنفَعْ، قاله الفراء. والنحاس والجرجاني والزهراوي انتهي

    لا وقف هبطي علي يخشي للعطف ولا علي الاشقي بعده نعته ولا علي الكبري للعطف ....لا وقف هبطي علي تزكى للعطف

    الصفحة٥٩٢

    لا وقف هبطي علي الدنيا فالآخرة حال من فاعل تُؤْثِرُونَ ..لا وقف هبطي علي الاولي فصحف بدل من{ ٱلصُّحُفِ ٱلأُولَىٰ

    سورة الغاشية

    وقف الهبطي علي الغاشية وهو تام عند الداني ....لا وقف هبطي من قوله وجوه يومئذ الي ءانية كله نعت لها ...لا وقف هبطي علي ضريع بعده نعته ...لا وقف هبطي من وجوه يومئذ ناعمة الي قوله لاتسمع فيها لاغية بضم تاء تسمع قراءة نافع ...وقف الهبطي علي جارية ولا وقف هبطي من قوله فيها سرر مرفوعة الي مبثوثة للعطف ....لا وقف هبطي من افلا ينظرون الي سطحت للعطف...وقف الهبطي علي بمصيطر رجح انقطاع الاستثناء قال القرطبي :

    إِلاَّ مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ } استثناء منقطع، أي لكن من تولى عن الوعظ والتذكير. { فَيْعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلْعَذَابَ ٱلأَكْبَرَ } وهي جهنم الدائم عذابها. وإنما قال «الأكبر» لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقَحْط والأسر والقتل. ودليل هذا التأويل قراءة ابن مسعود: «إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَر. فإنه يعذبه الله». وقيل: هو استثناء متصل. والمعنى: لست بمسلّط إلا على من تولى وكفر، فأنت مُسَلَّط عليه بالجهاد، والله يعذبه بعد ذلك العذاب الأكبر، فلا نسخ في الآية على هذا التقدير. ورُوِي أن علياً أتِي برجل ارتد، فاستتابه ثلاثة أيام، فلم يعاود الإسلام، فضرب عنقه، وقرأ { إِلاَّ مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ }. وقرأ ابن عباس وقتادة «أَلاَ» على الاستفتاح والتنبيه،انتهي

    قلت أسامة وربما تجعله متصل مستثنى من مفعول فذكر فلا تقف قبله ولا حظ علي قراءة ألا استفتاح شاذة تقف علي بمصيطر...لا وقف هبطي علي كفر لتعلق الفاء وهذا يرجح أن الهبطي رجح انقطاع الاستثناء فعلق إلا من تولي بما بعده والوقف علي بمصيطر غير تام عند ابن الانباري وقيل لايبتديء بالاستثناء فلاوقف ...لا وقف هبطي علي إيابهم للعطف

  15. #210
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    ملحوظة قبل إكمال الرحلة

    قلت يجوز الوقف علي فذكر فى سورة الاعلي وذكرت الأقوال فى تفسير إن نفعت فلوان شرطية لايجوز الوقف علي فذكر ولو بمعنى قد فيجوز الوقف وقلت لايجمع بين الوقفين علي لليسري وعلي فذكر ووقف الهبطي علي لليسري فقط فتأمل

    سورة الفجر

    قيل الوقف علي يسر كافي عند نافع وقيل جواب القسم محذوف ووقف الهبطي علي حجر ولم يقف قبله ...لا وقف هبطي علي بعاد بعده بدل ووقف بعضهم علي ارم وضعفه النحاس لانه لا يبتديء بمخفوض ولان بعده نعت وقريء شاذا
    ورُوي عن ابن عباس " ذاتَ " بالنصب على أنها مفعولٌ بـ " أرَمَّ ". وفاعلُ " أرَمَّ " ضميرٌ يعودُ على الله تعالى، أي: أرَمَّها اللَّهُ تعالى ويكون " أرمَّ " بدلاً مِنْ " فَعَلَ ربُّكَ " أو تبييناً له نقلها السمين فأرم فعل ماضي علي تلك القراءة الشاذة
    ...لم يقف الهبطي من قوله ألم تر الي قوله سوط عذاب لا تصال الكلام ....قيل التمام هو أن ربك لبالمرصاد جواب القسم ...لاوقف هبطي علي ونعمه رأس أية وكذلك لاوقف هبطي علي رزقه راس أية بعدهما الجواب ولا وقف هبطي علي اهانن ووقف علي كلا علي معنى لايهان لفقر أو يكرم اغني وهو تام عند الداني ووقف النبوى ولم يقف الشمرلي ربما جعلها بمعنى حقا فتقف قبلها قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ } ردّ أي ليس الأمر كما يُظَنّ، فليس الغِنى لفضله، ولا الفقر لهوانه، وإنما الفقر والغنى من تقديري وقضائي. وقال الفراء: «كَلاّ» في هذا الموضع بمعنى لم يكن ينبغي للعبد أن يكون هكذا، ولكن يحمدُ الله عز وجل على الغنى والفقر. انتهي

    لا وقف هبطي علي اليتيم ولا على المسكين ولا علي أكلا لما والسبب واضح للعطف ولا وقف هبطي علي جما ووقف علي كلا للردع والزجر اى كَلاَّ ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر وهو تام عند الدانى وكافي فى النبوى كالاولي ولم يقف الشمرلي عليها ربما جعلها بمعنى حقا أو بمعنى الا للتنبيه ...لاوقف هبطي علي دكا ولا صفا للعطف...الوقف علي بجهنم كافي فى النبوى وهو رأس أية فى المصحف المغربي ولم يقف عليه الهبطي وعند الاشمونى لاوقف ويَوْمَئِذٍ } بدل من { إِذَا دُكَّتِ وعدم الوقف أظهر وهو جائز فى الشمرلي ..الوقف الهبطي علي الذكري والمعنى منفعة الذكري فلا بدّ من تقدير حذف المضاف، وإلا فبين «يَوْمَئذٍ يتذكر» وبين «وأَنَّى له الذكرى» تنافٍ قاله الزمخشريّ ونقله القرطبي

    الصفحة ٥٩٤

    لم يقف الهبطي علي أحد الأولي للعطف ووقف علي الثانية ...لم يقف الهبطي من قوله تعالي ياأيتها النفس الي اخر السورة لاتصال الكلام ووقف علي جنتى وقريء شاذا فى عبدى واختلف فى تفسير الآية هل المراد خروج الروح عند الموت وهو المشهور بين الناس ام رد الأرواح عند البعث ودخولها فى العباد ورجح الطبري الثاني اى يأمر الله الأرواح يوم القيامة أن ترجع إلى الأجساد، فيأتون الله كما خلقهم أوّل مرّة.

    سورة الغاشية

    نقل الوقف علي لا رد لكلام الكفار ووقف الهبطي علي كبد ولم يقف قبله لقد خلقنا جواب القسم ...لاوقف هبطي علي أحد وقيل تام لانه لو وصل لصارصفة لأحد ...الوقف علي لبدا كافي وهو الهبطي وعلي أحد الثاني تام وهو الوقف الهبطي...لا وقف هبطي من الم نجعل الي النجدين لاتصال الكلام ....وقف الهبطي علي العقبة الأولي والثانية قلت أسامة ربما علي قراءة فك فعل ماضي ونصب رقبة فلاوقف بَدَلٌ مِنْ قولِه " اقتحمَ " والله اعلم قال السمين :

    وقرأ أبو عمرو وابن كثير والكسائيُّ " فَكَّ " فعلاً ماضياً، " ورقبةً " نصباً " أو أَطْعم " فعلاً ماضياً أيضاً. والباقون " فَكُّ " برفع الكاف اسماً، " رقبةٍ " خَفْصٌ بالإِضافة، " أو إطعامٌ " اسمٌ مرفوعٌ أيضاً. فالقراءةُ الأولى الفعلُ فيها بَدَلٌ مِنْ قولِه " اقتحمَ " فهو بيانٌ له، كأنَّه قيل: فلا فَكَّ رقبةً ولا أطعَمَ، والثانيةُ يرتفع فيها " فَكُّ " على إضمار مبتدأ، أي: هو فَكُّ رقبة أو إطعامٌ، على معنى الإِباحة. وفي الكلامِ حَذْفُ مضافٍ دلَّ عليه " فلا اقتحمَ " تقديرُه: وما أدراك ما اقتحامُ العقبة؟ فالتقدير: اقتحامُ العقبة فكُّ رَقَبَة أو إطعامٌ، وإنما احْتيج إلى تقديرِ هذا المضافِ ليتطابقَ المفسِّر والمفسَّر. ألا ترى أنَّ المفسِّر - بكسرِ السين - مصدرٌ، والمفسَّر - بفتحِ السينِ - وهو العقبةُ غيرُ مصدر، فلو لم نُقَدِّرْ مضافاً لكان المصدرُ وهو " فَكُّ " مُفَسِّراً للعين، وهو العقبةُ.

    وقرأ أميرُ المؤمنين وأبو رجاء " فَكَّ أو أطعمَ " فعلَيْن كما تقدَّم، إلاَّ أنهما نصبا " ذا " بالألف. وقرأ الحسن " إطعامٌ " و " ذا " بالألفِ أيضاً وهو على هاتَيْنِ القراءتَيْن مفعولُ " أَطْعم " أو " إطعامٌ " و " يتيماً " حينئذٍ بدلٌ منه أو نعتٌ له. وهو في قراءةِ العامَّةِ " ذي " بالياء نعتاً لـ " يوم " على سبيل المجاز، وُصِفَ اليومُ بالجوع مبالغةً كقولهم: " ليلُك قائمٌ ونهارُك صائمٌ..انتهي

    قلت أسامة لاحظ أن اقتحام العقبة هو الفك أو الإطعام وليس العقبة هى الفك فتأمل

    لا وقف هبطي من فك رقبة الي ذا متربة لاتصال الكلام ولاحظوا الوقف الهبطي علي متربة وقيل تام وضعف التمام لانه لا ينفع عمل إلا مع ايمان قال الرازى:

    فإن قيل: لما كان الإيمان شرطاً للانتفاع بهذه الطاعات وجب كونه مقدماً عليها، فما السبب في أن الله تعالى أخره عنها بقوله: { ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ }؟ والجواب: من وجوه أحدها: أن هذا التراخي في الذكر لا في الوجود، كقوله:
    إن من ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده
    لم يرد بقوله: ثم ساد أبوه التأخر في الوجود، وإنما المعنى، ثم اذكر أنه ساد أبوه. كذلك في الآية وثانيها: أن يكون المراد، ثم كان في عاقبة أمره من الذين آمنوا وهو أن يموت على الإيمان فإن الموافاة شرط الانتفاع بالطاعات وثالثها: أن من أتى بهذه القرب تقربا إلى الله تعالى قبل إيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم آمن بعد ذلك بمحمد عليه الصلاة والسلام، فعند بعضهم أنه يثاب على تلك الطاعات، قالوا: ويدل عليه ما روي: أن حكيم بن حزام بعدما أسلم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا كنا نأتي بأعمال الخير في الجاهلية فهل لنا منها شيء؟ فقال عليه السلام: " أسلمت على ما قدمت من الخير " ورابعها: أن المراد من قوله: { ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } تراخي الإيمان وتباعده في الرتبة والفضيلة عن العنق والصدقة لأن درجة ثواب الإيمان أعظم بكثير من درجة ثواب سائر الأعمال انتهي

    وقف الهبطي علي بالمرحمة وهو كافي ووقف علي الميمنة وهو تام ووقف علي المشئمة وهو جائز

صفحة 14 من 15 الأولىالأولى ... 4101112131415 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •