تنبيه قلت فى الصفحة ٥٩٤ سهوا سورة الغاشية والصواب سورة البلد
الصفحة ٥٩٥(سورة الشمس)
قيل الوقف علي رأس كل آية لو جواب القسم محذوف وقيل الوقف علي زكاها لو جواب القسم قد أفلح والوقف الهبطي علي دساها وهو التمام ولم يقف الهبطي علي شيء من اول السورة الي دساها...
لم يقف الهبطي من كذبت ثمود الي فسواها لاتصال الكلام ووقف الهبطي علي فسواها مع قراءة فلا يخاف بإلفاء وهو موافق للداني لا الاشمونى لان عند الاشمونى لاوقف علي اشقاها وسقياها وفسواها لمن قرأ بإلفاء أما عند الدانى لا وقف لمن قرأ بالواو علي الحال من رب العزة عز وجل أو الاشقي فلا يقف علي فسواها قال السمين :
قوله: { وَلاَ يَخَافُ }: قرأ نافعٌ وابنُ عامر " فلا " بالفاء، والباقون بالواو، ورُسِمَتْ في مصاحفِ المدينة والشام بالفاء وفي غيرِها بالواوِ، فقد قرأ كلُّ بما يوافقُ رَسْمَ مُصْحَفِه. ورُوِيَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأُ " ولم يَخَفْ " وهي مُؤَيَّدَةٌ لقراءةِ الواوِ، ذكره الزمخشري، فالفاءُ تقتضي التعقيبَ، وهو ظاهرٌ. والواوُ يجوزُ أَنْ تكونَ للحالِ، وأنْ تكونَ لاستئنافِ الأخبارِ، وضميرُ الفاعل في " يَخاف " يحتملُ عَوْدُه على الرَّبِّ، وهو الأظهرُ، لكونِه أقربَ مذكورٍ. والثاني: أنه يعودُ على رسولِ الله، أي: ولا يخاف عُقْبىٰ هذه العقوبةِ لإِنذاره إياهم. والثالث: أنه يعودُ على " أشقاها " أي: انبعَثَ لعَقْرها، والحالُ أنه غيرُ خائفٍ عاقبةَ هذه الفَعْلَةِ الشنعاءِ. وعُقبىٰ الشيء خاتمتُه انتهي
سورة الليل
وقف الهبطي علي لشتى وهو تام عند الدانى جواب القسم ان سعيكم ولم يقف الهبطي علي شيء قبله من اول السورة ...لاوقف هبطي علي واتقي ولا علي بالحسنى والسبب واضح للعطف والجواب وكذلك لم يقف علي استغنى وبالحسني ...لم يقف الهبطي علي للهدى للعطف...ولم يقف علي تلظى بعدها صفتها
الصفحة ٥٩٦
لاوقف هبطي علي الاشقي بعده نعته وكذلك لم يقف علي الاتقي لنفس السبب....لا وقف هبطي علي تجزى جعل مابعده مفعول لأجله وربما تقف لو استثناء منقطع قال الزمخشري :
ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ } مستثنى من غير جنسه وهو النعمة أي ما لأحد عنده نعمة إلاّ ابتغاء وجه ربه، كقولك ما في الدار أحد إلاّ حماراً. وقرأ يحيى بن وثاب «إلا ابتغاء وجه ربه» بالرفع على لغة من يقول ما في الدار أحد ألا حمار وأنشد في اللغتين قول بشر بن أبي حازم
أَضْحَتْ خَلاءً قِفَاراً لاَ أَنِيسَ بِهَا إلاّ الْجَآذِرُ وَالظّلْمَانُ تَخْتَلِفُ
وقول القائل
وَبَلْدَةٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسُ إلاَّ الْيَعَافِيرُ وَإلاَّ الْعَيسُ
ويجوز أن يكون { ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ } مفعولاً له على المعنى، لأنّ معنى الكلام لا يؤتي ماله إلاّ ابتغاء وجه ربه، لا لمكافأة نعمة انتهي
وقف الهبطي علي الاعلي وقوله تعالى: { وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } جواب قسم مضمر أي وبالله لسوف يرضى والضمير فيه للأتقى المحدث عنه وهو وعد كريم بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه وأجملها إذ به يتحقق الرضا وجوز الإمام كون الضمير للرب تعالى...وقد قرىء { وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } بالبناء للمفعول من الإرضاء نقله الالوسي
سورة الضحى
الوقف الهبطي علي قلي ولم يقف قبله جواب القسم ماودعك....لا وقف هبطي من قوله ألم يجدك الي فأغنى للعطف
سورة الشرح
اول الوقف الهبطي على ذكرك ولم يقف قبله لاتصال الكلام عطفا ونعتا...لم يقف الهبطي علي يسرا الاول ووقف علي الثاني وقيل لاوقف من أول السورة الي يسرا الأولي للفاء وقيل الوقف علي الثانية وعند الداني يسرا الأولي وقف كافي والثاني وقف تام وفى مصحف ابن مسعود لاتكرار...لا وقف هبطي علي فانصب لعطف أمر علي أمر وقريء فى الشواذ فرغِّب أمر من رغِّب بشد الغين أي فرغب الناس إلى طلب ما عنده عز وجل