مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 15 من 15 الأولىالأولى ... 51112131415
النتائج 211 إلى 216 من 216

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #211
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    تنبيه قلت فى الصفحة ٥٩٤ سهوا سورة الغاشية والصواب سورة البلد

    الصفحة ٥٩٥(سورة الشمس)

    قيل الوقف علي رأس كل آية لو جواب القسم محذوف وقيل الوقف علي زكاها لو جواب القسم قد أفلح والوقف الهبطي علي دساها وهو التمام ولم يقف الهبطي علي شيء من اول السورة الي دساها...

    لم يقف الهبطي من كذبت ثمود الي فسواها لاتصال الكلام ووقف الهبطي علي فسواها مع قراءة فلا يخاف بإلفاء وهو موافق للداني لا الاشمونى لان عند الاشمونى لاوقف علي اشقاها وسقياها وفسواها لمن قرأ بإلفاء أما عند الدانى لا وقف لمن قرأ بالواو علي الحال من رب العزة عز وجل أو الاشقي فلا يقف علي فسواها قال السمين :

    قوله: { وَلاَ يَخَافُ }: قرأ نافعٌ وابنُ عامر " فلا " بالفاء، والباقون بالواو، ورُسِمَتْ في مصاحفِ المدينة والشام بالفاء وفي غيرِها بالواوِ، فقد قرأ كلُّ بما يوافقُ رَسْمَ مُصْحَفِه. ورُوِيَ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأُ " ولم يَخَفْ " وهي مُؤَيَّدَةٌ لقراءةِ الواوِ، ذكره الزمخشري، فالفاءُ تقتضي التعقيبَ، وهو ظاهرٌ. والواوُ يجوزُ أَنْ تكونَ للحالِ، وأنْ تكونَ لاستئنافِ الأخبارِ، وضميرُ الفاعل في " يَخاف " يحتملُ عَوْدُه على الرَّبِّ، وهو الأظهرُ، لكونِه أقربَ مذكورٍ. والثاني: أنه يعودُ على رسولِ الله، أي: ولا يخاف عُقْبىٰ هذه العقوبةِ لإِنذاره إياهم. والثالث: أنه يعودُ على " أشقاها " أي: انبعَثَ لعَقْرها، والحالُ أنه غيرُ خائفٍ عاقبةَ هذه الفَعْلَةِ الشنعاءِ. وعُقبىٰ الشيء خاتمتُه انتهي

    سورة الليل

    وقف الهبطي علي لشتى وهو تام عند الدانى جواب القسم ان سعيكم ولم يقف الهبطي علي شيء قبله من اول السورة ...لاوقف هبطي علي واتقي ولا علي بالحسنى والسبب واضح للعطف والجواب وكذلك لم يقف علي استغنى وبالحسني ...لم يقف الهبطي علي للهدى للعطف...ولم يقف علي تلظى بعدها صفتها

    الصفحة ٥٩٦

    لاوقف هبطي علي الاشقي بعده نعته وكذلك لم يقف علي الاتقي لنفس السبب....لا وقف هبطي علي تجزى جعل مابعده مفعول لأجله وربما تقف لو استثناء منقطع قال الزمخشري :

    ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ } مستثنى من غير جنسه وهو النعمة أي ما لأحد عنده نعمة إلاّ ابتغاء وجه ربه، كقولك ما في الدار أحد إلاّ حماراً. وقرأ يحيى بن وثاب «إلا ابتغاء وجه ربه» بالرفع على لغة من يقول ما في الدار أحد ألا حمار وأنشد في اللغتين قول بشر بن أبي حازم
    أَضْحَتْ خَلاءً قِفَاراً لاَ أَنِيسَ بِهَا إلاّ الْجَآذِرُ وَالظّلْمَانُ تَخْتَلِفُ
    وقول القائل
    وَبَلْدَةٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسُ إلاَّ الْيَعَافِيرُ وَإلاَّ الْعَيسُ
    ويجوز أن يكون { ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ } مفعولاً له على المعنى، لأنّ معنى الكلام لا يؤتي ماله إلاّ ابتغاء وجه ربه، لا لمكافأة نعمة انتهي

    وقف الهبطي علي الاعلي وقوله تعالى: { وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } جواب قسم مضمر أي وبالله لسوف يرضى والضمير فيه للأتقى المحدث عنه وهو وعد كريم بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه وأجملها إذ به يتحقق الرضا وجوز الإمام كون الضمير للرب تعالى...وقد قرىء { وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ } بالبناء للمفعول من الإرضاء نقله الالوسي

    سورة الضحى

    الوقف الهبطي علي قلي ولم يقف قبله جواب القسم ماودعك....لا وقف هبطي من قوله ألم يجدك الي فأغنى للعطف

    سورة الشرح

    اول الوقف الهبطي على ذكرك ولم يقف قبله لاتصال الكلام عطفا ونعتا...لم يقف الهبطي علي يسرا الاول ووقف علي الثاني وقيل لاوقف من أول السورة الي يسرا الأولي للفاء وقيل الوقف علي الثانية وعند الداني يسرا الأولي وقف كافي والثاني وقف تام وفى مصحف ابن مسعود لاتكرار...لا وقف هبطي علي فانصب لعطف أمر علي أمر وقريء فى الشواذ فرغِّب أمر من رغِّب بشد الغين أي فرغب الناس إلى طلب ما عنده عز وجل

  2. #212
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    الصفحة ٥٩٧(سورة التين )

    لم يقف الهبطي علي شيء من اول السورة الي ممنون للعطف وجواب القسم وقيل الوقف علي تقويم كافي لو المراد بالإنسان جميع الناس واكفي لو المراد النبي والظاهر الهبطي رجح اتصال الاستثناء فلم يقف علي سافلين وفيه خلاف قال السمين :

    قوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ }: فيه وجهان أحدُهما: أنه متصلٌ على أنَّ المعنى: رَدَدْناه أسفلَ مِنْ سِفْلٍ خلْقاً وتركيباً يعني: أقبحَ مِنْ خَلْقِه وأَشْوَهَه صورةً، وهم أهلُ النار فالاتصالُ على هذا واضحٌ، والثاني: أنه منقطعٌ على أنَّ المعنى: ثم رَدَدْناه بعد ذلك التقويم والتحسينِ أسفَل مِنْ سِفْل في أحسنِ الصورةِ والشكلِ حيث نَكَّسْناه في خلْقِه فقوَّسَ ظهرُه وضَعُفَ بصرُه وسَمْعُه. والمعنى: ولكن الذين كانوا صالحين مِنْ الهَرْمىٰ فلهم ثوابٌ دائمٌ، قاله الزمخشري ملخصاً.انتهي

    وقال الالوسي :

    ومن الناس من حملهم على قراء القرآن وجعل الاستثناء متصلاً مخرجاً لهم عن حكم الرد إلى أرذل العمر بناء على ما أخرج الحاكم / وصححه والبيهقي في «الشعب» عن الحبر قال من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر وذلك قوله تعالى { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } قال إلا الذين قرؤوا القرآن وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة نحوه وفيه أنه لا ينزل تلك المنزلة يعني الهرم كي لا يعلم من بعد علم شيئاً أحد من قراء القرآن ولا يخفى أن تخصيص { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بما خصص به خلاف الظاهر وفي كون أحد من القراء لا يرد إلى أرذل العمر توقف فليتتبع انتهي

    وقف الهبطي علي بالدين وفى تفسير فمايكذبك خلاف فقيل المراد من يكذبك يامحمد بعد هذا البيان وقيل الخطاب للكفار

    سورة العلق

    قيل الوقف علي اقرا الثانية قال القرطبي :

    قوله تعالى: { ٱقْرَأْ } تأكيد، وتم الكلام، ثم استأنف فقال: { وَرَبُّكَ ٱلأَكْرَمُ } أي الكريم. وقال الكلبيّ: يعني الحليم عن جهل العباد، فلم يُعَجِّل بعقوبتهم. والأوّل أشبه بالمعنى، لأنه لما ذكر ما تقدّم من نعمه، دلَّ بها على كرمه. وقيل: «إقرأ وربك» أي اقرأ يا محمد وربك يعينك ويفهمك، وإن كنت غير القارىء انتهي

    لاوقف هبطي علي الأكرم بعده نعت ولا علي بالقلم بعده بيان ...لا وقف علي كلا فى المصاحف بمعنى حقا وربما وقف عند الطبري فقال :

    وقوله: { كَلاَّ } يقول تعالى ذكره: ما هكذا ينبغي أن يكون الإنسان أن يُنْعِمَ عليه ربُّه بتسويته خَلقه، وتعليمه ما لم يكن يعلم، وإنعامه بما لا كُفؤَ له، ثم يكفر بربه الذي فعل به ذلك، ويطغى عليه، أن رآه استغنى انتهي

    لاوقف هبطي علي ليطغي وقوله سبحانه: { أَن رَّآهُ ٱسْتَغْنَىٰ } مفعول من أجله أي يطغى لأن رأى نفسه مستغنياً نقله الالوسي...الوقف علي استغنى تام ...لا وقف هبطي علي ينهي بعده مفعول ينهي ... لا وقف هبطي علي الهدى للعطف..لا وقف هبطي علي تولي ربما رجح الجواب بعده قال الرازى :

    أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ }
    وفيه قولان. القول الأول: أنه خطاب مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك لأن الدلائل التي ذكرها في أول هذه السورة جلية ظاهرة، وكل أحد يعلم ببديهة عقله، أن منع العبد من خدمة مولاه فعل باطل وسفه ظاهر، فإذن كل من كذب بتلك الدلائل وتولى عن خدمة مولاه بل منع غيره عن خدمة مولاه يعلم بعقله السليم أنه على الباطل، وأنه لا يفعل ذلك إلا عناداً، فلهذا قال تعالى لرسوله: أرأيت يا محمد إن كذب هذا الكافر بتلك الدلائل الواضحة، وتولى عن خدمة خالقه، ألم يعلم بعقله أن الله يرى منه هذه الأعمال القبيحة ويعلمها، أفلا يزجره ذلك عن هذه الأعمال القبيحة والثاني: أنه خطاب للكافر، والمعنى إن كان يا كافر محمد كاذباً أو متولياً، ألا يعلم بأن الله يرى حتى ينتهي بل احتاج إلى نهيك.انتهي

    لا وقف علي كلا فى المصاحف وربما تجد فى بعض المصاحف وقف عليها للردع والزجر كما قال الطبري :

    وقوله: { كَلاَّ لَئِن لَمْ يَنْتَهِ } يقول: ليس كما قال: إنه يطأ عنق محمد، يقول: لا يقدر على ذلك، ولا يصل إليه.انتهي

    لا وقف هبطي علي بالناصية بعده بيان لها ولاوقف هبطي علي ناديه بعده الرد عليه ..لا وقف فى المصاحف علي كلا وربما الوقف عليها علي معنى ماقال الطبري:

    وقوله: { كَلاَّ } يقول تعالى ذكره: ليس الأمر كما يقول أبو جهل، إذ ينهى محمداً عن عبادة ربه، والصلاة له انتهي

    الوقف علي تطعه قيل حسن للفصل بين النهي والأمر وقيل فى بعض الأقوال أن الخطاب فى اقترب للكافر للتهديد فربما علي هذا الوقف علي واسجد قال الماتريدى فى تفسيره :

    يحتمل قوله: { وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب } أن يكون هذا خطابا للنبي - عليه السلام - أي: صل، واقترب إلى الله عز وجل.

    ويحتمل أن يكون قوله: { وَٱسْجُدْ } خطابا للنبي - عليه السلام - أي: صل، وقوله: { وَٱقْتَرِب } خطابا لأبي جهل، أي: اقترب إلى محمد؛ حتى ترى على سبيل الوعيد؛ لما كان يقصد المكر بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال الصلاة.

    الصفحة ٥٩٨

    وقف الهبطي علي رأس كل ايه الا الفجر ....وقيل الوقف علي ربهم لو علقت من كل أمر بسلام وتقف علي سلام علي القراءة الشاذة امريء اى من كل امريء من الملائكة سلام علي المؤمنين نقله ابن الانباري قال السمين :

    قوله: { مِّن كُلِّ أَمْرٍ } يجوزُ في " مِنْ " وجهان، أحدهما: أنها بمعنى اللام. ويتعلَّقُ بـ " تَنَزَّلُ " ، أي: تَنَزَّلُ مِنْ أجلِ كلِّ أمرٍ قُضي إلى العامِ القابل: والثاني: أنَّها بمعنى الباء، أي: تتنزَّلُ بكلِّ أمرٍ، فهي للتعدية، قاله أبو حاتم. وقرأ العامَّةُ " أَمْرٍ " واحدُ الأمور. وابن عباس وعكرمة والكلبي " امْرِئٍ " مُذ‍كَّرُ امرأة، أي: مِنْ أجلِ كلِّ إنسانٍ. وقيل: مِنْ أجل كلِّ مَلَكٍ، وهو بعيدٌ. وقيل: " مِنْ كلِّ أَمْرٍ " ليس متعلقاً بـ " تَنَزَّلُ " إنما هو متعلِّقٌ بما بعده، أي: هي سلامٌ مِنْ كلِّ أمرٍ مَخُوفٍ، وهذا لا يتمُّ على ظاهرِه لأنَّ " سَلامٌ " مصدرٌ لا يتقدَّم عليه معمولُه، وإنما المرادُ أنَّه متعلِّقٌ بمحذوفٍ يَدُلُّ عليه هذا المصدرُ.

    قوله تعالى: { سَلاَمٌ هِيَ } فيه وجهان، أحدُهما: أنَّ " هي " ضمير الملائكة، و " سلام " بمعنى التسليم، أي: الملائكة ذاتُ تَسْليمٍ على المؤمنين. وفي التفسير: أنهم يُسَلِّمون تلك الليلةَ على كلِّ مؤمنِ ومؤمنة بالتحية. والثاني: أنها ضميرُ ليلةِ القَدْرِ، وسلامٌ بمعنى سَلامة، أي: ليلةُ القَدْرِ ذاتُ سلامةٍ مَنْ شيءٍ مَخْوفٍ. ويجوزُ على كلٍ من التقديرَيْن أَنْ يرتفعَ " سلامٌ " على أنه خبرٌ مقدمٌ، و " هي " مبتدأٌ مؤخرٌ، وهذا هو المشهورُ، وأنْ يرتفع بالابتداء و " هي " فاعلٌ به عند الأخفشِ، لأنه لا يَشْتَرِطُ الاعتمادَ في عَمَلِ الوصفِ. وقد تقدَّم أَنْ بعضَهم يجعلُ الكلامُ تامَّاً على قولِه { بِإِذْنِ رَبِّهِم } ويُعَلِّقُ " مِنْ كلِّ أمرٍ " بما بعدَه، وتقدَّم تأويلُه.

    وقال أبو الفضل: " وقيل: معناه: هي سلامٌ مِنْ كلِّ أمرٍ أو امرئٍ، أي: سالمةٌ أو مُسَلَّمةٌ منه. ولا يجوزُ أَنْ يكونَ " سلامٌ " - هذه اللفظةُ الظاهرةُ التي هي المصدر - عاملاً فيما قبله لامتناع تقدُّمِ معمولِ المصدرِ على المصدرِ، كما أنَّ الصلةَ كذلك، لا يجوزُ تقديمُها على الموصول " انتهى. وقد تقدَّم أنَّ معنىٰ ذلك عند هذا القائلِ أَنْ تتعلَّقَ بمحذوفٍ مَدْلولٍ عليه بـ " سَلام " فهو تفسيرُ معنىً لا تفسيرُ إعرابٍ. وما يُرْوَىٰ عن ابنِ عباس أنَّ الكلامَ تَمَّ على قولِه تعالى { سلامٌ } ويُبْتدأ بـ " هي " على أنَّها خبرُ مبتدأ، والإِشارةُ بـ " ذلك " إلى أنها ليلةُ السابعِ والعشرين، لأن لفظةَ " هي " سابعةٌ وعشرون مِنْ كَلِمِ هذه السورةِ، وكأنَّه قيل: ليلةُ القدر الموافقةُ في العددِ لفظةَ " هي " مِنْ كِلَمِ هذه السورةِ، فلا ينبغي أن يُعْتَقَدَ صحتُه لأنه إلغازٌ وتبتيرٌ لنَظْم فصيحِ الكلامِ انتهي

    تأمل الضمير فى هي ولنا بحث عن أسرار الضمائر فى كتاب الله فى مجلدين ولابن الانباري كتاب فى الضمائر ولكن مفقود

    سورة البينة

    لاوقف علي الكتاب ولا المشركين ولا منفكين ...قيل لاوقف علي البينة لو جعلت الرسول هو البينة ووقف الهبطي علي البينة قال السمين :
    قوله: { رَسُولٌ }: العامَّةُ على رفعِه بدلاً من " البيِّنة ": إمَّا بدلَ اشتمالٍ، وإمَّا كلٍ مِنْ كل على سبيلِ المبالغة، جَعَلَ الرسولَ نفسَ البيِّنة، أو على حَذْفِ مضافٍ، أي: بَيِّنَةُ رسولٍ. ويجوزُ رَفْعُه على خبرِ ابتداء مضمرٍ، أي: هي رسولٌ. وقرأ عبد الله وأُبَيّ " رسولاً " على الحالِ من البيِّنة.انتهي

    لا وقف هبطي علي مطهرة بعده وصف الصحف والوقف علي قيمة تام عند الداني والمراد بالكتب قيل الاحكام وقيل غيره...لا وقف علي الدين ولا علي حنفاء والوقف علي الزكاة فى المصاحف ..لا وقف علي جهنم والوقف علي خالدين فيها جائز ولا وقف لو بعده خبر ثاني...لا وقف علي الصالحات وقريء فى المتواتر البرية بالهمز ومن غير همز ولنا بحث عن أسرار القراءات فى كتاب الله وقد استدل بقراءة الهمز من فضّل بني آدم على الملائكة

  3. #213
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    الصفحة ٥٩٩

    قيل الوقف علي عدن حسن إن لم تجعل تجري خبر ثاني أو نعت ...لا وقف علي الأنهار والوقف علي رضوا عنه جائز

    سورة الزلزلة

    الوقف الهبطي علي أوحي لها ولم يقف قبله وهو كافي لو نصب يومئذ يصدر بمقدر ولا لو بدل ولاحظوا عدم وقف الهبطي علي اخبارها رغم الجواب يومئذ تحدث والسبب تعلق بأن ربك يتحدث قال السمين :

    قوله: { بِأَنَّ رَبَّكَ }: متعلِّقٌ بـ " تُحَدِّثُ " أي: تُحَدِّثُ. ويجوزُ أَنْ يتعلَّقَ بنفسِ " أخبارَها " وقيل: الباءُ زائدةٌ، وأنَّ وما في حَيِّزها بدلٌ من " أخبارَها " وقيل: الباءُ سببيةٌ، أي: بسبب إيحاءِ اللَّهِ تعالىٰ إليها. وقال الزمخشري: " فإنْ قلتَ: أين مفعولاً " تُحَدِّثُ "؟ قلت: حُذِفَ أَوَّلُهما، والثاني: " أخبارَها " ، وأصله: تُحَدِّث الخلقَ أخبارَها. إلاَّ أنَّ المقصودَ ذِكْرٌ تَحْديثِها الأخبارَ لا ذِكْرُ الخَلْقِ تعظيماً لليوم. فإنْ قلت: بمَ تَعَلَّقَتِ الباءُ في قولِه " بأنَّ ربَّك "؟ قلت: بتُحَدِّثُ؛ لأنَّ معناه: تُحَدِّثُ أخبارَها بسببِ إيحاءِ رَبِّك. ويجوزُ أَنْ يكونَ االمعنىٰ: تُحَدِّثُ ربَّك بتحديثِ أنَّ ربَّك أوحىٰ لها أخبارَها، على أنَّ تَحْديثَها بأنَّ ربَّك أوحى لها تَحْديثٌ بأخبارِها، كما تقول: نَصَحْتَني كلَّ نصيحة بأَنْ نَصَحْتَني في الدين " قال الشيخ: " وهو كلامٌ فيه عَفْشٌ يُنَزَّه القرآنُ عنه ". قلت: وأيُّ عَفْشٍ فيه مع صِحَّته وفصاحتِه؟ ولكنْ لَمَّا طالَ تقديرُه مِنْ جهةِ إفادتِه هذا المعنى الحسنَ جَعَله عَفْشاً وحاشاه...انتهي

    وقال القرطبي :

    قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } «يومئِذٍ» منصوب بقوله «إِذا زلزِلت». وقيل: بقوله: «تُحَدِّثُ أَخْبارها» أي تخبر الأرضُ بما عُمِل عليها من خير أو شر يومئذٍ. ثم قيل: هو من قول الله تعالى. وقيل: مِن قول الإنسان أي يقول الإنسان مالها تحدّث أخبارها متعجباً. وفي الترمذيّ عن أبي هريرة قال: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } قال: «أَتدرُون ما أخبارُها ـ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أَمَة بما عَمِل على ظهرها، تقول عمل يوم كذا، كذا وكذا» قال: «فَهَذِهِ أَخْبارُها» " قال: هذا حديث حسن صحيح...بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا } أي إنها تحدّث أخبارها بوحي الله «لها»، أي إليها. والعربُ تضع لام الصفة موضع «إلى». قال العجَّاج يصف الأرض:
    وَحَى لَها القرَار فاستَقرّتِ وشَدَّها بالرّاسيات الثبَّتِ
    وهذا قول أبي عبيدة: " أَوحى لها " أي إليها. وقيل: " أوْحَى لها " أي أمرها قاله مجاهد. وقال السدّي: «أَوْحَى لها» أي قال لها انتهي

    لاوقف هبطي علي اشتاتا راس أية فى المصحف المغربي لتعلق اللام والوقف علي اعمالهم كافي ووقف الهبطي علي يره الاول ولم يقف علي الثاني ولا وقف علي ذرة بعده الجواب

    سورة العاديات

    فيل الوقف علي لكنود تام أو حسن جواب القسم إن جعلت مابعده مستأنف ولم يقف الهبطي إلا علي لشديد للعطف واتصال الكلام فلم يقف قبله فتأمل وقيل الوقف علي لشهيد حسن سواء جعل الضمير لله أو للإنسان ...لا وقف هبطي علي القبور للعطف

    الصفحة ٦٠٠

    ولم يقف الهبطي علي الصدور وقيل تام لومفعول { يَعْلَمُ } محذوف اى افلا يعلم مآله وهو العامل في { إِذَا } وهنا سؤال هل جعل الهبطي إن ربهم متعلق بيعلم قال السمين :

    قوله: { إِنَّ رَبَّهُم }: العامَّةُ على كَسْرِ الهمزةِ لوجودِ اللامِ في خبرِها. والظاهرُ أنَّها معلِّقَةٌ لـ " يَعْلَمُ " فهي في محلِّ نصب، ولكن لا يَعْمَلُ في " إذا " خبرُها لِما تقدَّم؛ بل يُقَدَّرُ له عاملٌ مِنْ معناه كما تقدَّم. ويدلُّ على أنها مُعَلِّقَةٌ للعِلْمِ لا مستأنفةٌ قراءةُ أبي السَّمَّال وغيرِه " أنَّ ربَّهم بهم يؤمئذٍ خبيرٌ " بالفتح وإساقطِ اللامِ، فإنَّها في هذه القراءةِ سادَّةٌ مَسَدَّ مفعولَيْها. ويُحْكَى عن الخبيثِ الروحِ الحَجَّاج أنه لما فَتَح همزةَ " أنَّ " استدرك على نفسِه فتعمَّد سقوطَ اللامِ. وهذا إنْ صَحَّ كُفْرٌ. ولا يُقالُ: إنها قراءةٌ ثابتةٌ، كما نَقَلْتُها عن أبي السَّمَّال، فلا يكفرُ، لأنه لو قرأها كذلك ناقِلاً لها لم يُمْنَعْ منه، ولكنه أسقطَ اللامَ عَمْداً إصلاحاً للِسانِه. وأجمعَ الأمةُ على أنَّ مَنْ زاد حرفاً في القرآن أو نَقَصَه عَمْداً فهو كافِرٌ، وإنما قلتُ ذلك لأنِّي رأيتُ الشيخَ قال: " وقرأ أبو السَّمَّال والحجَّاج " ولا يُحْفَظُ عن الحجَّاجِ إلاَّ هذا الأثرُ السَّوْءُ، والناسُ يَنْقُلونه عنه كذلك، وهو أقلُّ مِنْ أَنْ يُنْقَلَ عنه....انتهي

    وقال الالوسي:

    وقوله تعالى: { أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي ٱلْقُبُورِ } الخ تهديد ووعيد والهمزة للإنكار والفاء للعطف على مقدر يقتضيه المقام ومفعول { يَعْلَمُ } محذوف وهو العامل في { إِذَا } وهي ظرفية أي أيفعل ما يفعل من القبائح أو ألا يلاحظ فلا يعلم الآن مآله إذا بعثر من في القبور من الموتى وإيراد (ما) لكونهم إذ ذاك بمعزل من رتبة العقلاء وقال الحوفي العامل في { إِذَا } الظرفية { يَعْلَمُ } وأورد عليه أنه لا يراد منه العلم في ذلك الوقت بل العلم في الدنيا وأجيب بأن هذا إنما يرد إذا كان ضمير { يَعْلَمُ } راجعاً إلى الإنسان وذلك غير لازم على هذا القول لجواز أن يرجع إليه عز وجل ويكون مفعولاً { يَعْلَمُ } محذوفين والتقدير أفلا يعلمهم الله تعالى عاملين بما عملوا إذا بعثر على أن يكون العلم كناية عن المجازاة والمعنى أفلا يجازيهم إذا بعثر ويكون الجملة المؤكدة بعد تحقيقاً وتقريراً لهذا المعنى وهو كما ترى. وقيل إن (إذا) مفعول به ليعلم على معنى أفلا يعلم ذلك الوقت ويعرف تحققه ..انتهي

    سورة القارعة

    وقف الهبطي علي القارعة الثاني ولم يقف علي الاولي وكلها ايه واحدة فى المصحف المغربي ووقف علي الثالثة وهو كافي لو نصب يوم بمقدر وتام عند الداني ...لا وقف هبطي علي المبثوث للعطف ووقف علي المنقوش...لاوقف هبطي علي موازينه الأولي والثانية لان بعدهما الجواب ووقف علي راضية وهاوية وماهية ورفع نار على أنها خبر مبتدأ محذوف أي هي نار

    سورة التكاثر

    لم يقف الهبطي علي التكاثر لتعلق حتى بما قبلها ...لا وقف مصاحف علي كلا بمعنى حقا فالوقف قبلها لذلك وقف الهبطي علي المقابر وقيل الوقف علي كلا علي معنى كلا لن ينفعكم التكاثر ولا وقف علي اى من كلا فى هذه السورة فى المصاحف قال الطبري :

    وقوله: { كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ } يقول تعالى ذكره: ما هكذا ينبغي أن تفعلوا، أن يلهيكم التكاثر أيها الناس، لو تعلمون أيها الناس علماً يقيناً، أن الله باعثكم يوم القيامة من بعد مماتكم، من قبوركم، ما ألهاكم التكاثر انتهي

    لم يقف الهبطي علي تعلمون الأولي للعطف ووقف علي الثانية لان كلا بمعنى حقا ولم يقف علي الثالثة لان علم مفعول تعلمون وقيل الوقف علي تعلمون الثالثة لو جعلت علم اليقين قسم جوابه والله لترون فتقف علي تعلمون ولا تقف علي اليقين ووقف الهبطي علي اليقين لان جواب لو محذوف ولترون متعلقة بقسم محذوف ولا يجوز أن يكون الجواب لترون لانه محقق الوقوع غير متوقف علي العلم والوقف علي اليقين تام عند الداني وهنا سؤال هل يجوز أن يكون الجواب لترون علي معنى لو تعلمون علم اليقين وتدرجتم فى مدارج أهل السلوك لترون الجحيم كشفا فلاتقف علي اليقين وقف تمام قال القرطبي :

    قوله تعالى: { كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ } أعاد «كَلاَّ» وهو زجر وتنبيه، لأنه عَقَّب كل واحد بشيء آخر كأنه قال: لا تفعلوا، فإنكم تندمون، لا تفعلوا، فإنكم تستوجبون العقاب. وإضافة العلم إلى اليقين، كقوله تعالى:{ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ } [الواقعة: 95]. وقيل: اليقين هاهنا: الموت قاله قتادة. وعنه أيضاً: البعث لأنه إذا جاء زال الشك، أي لو تعلمون علم البعث. وجواب «لو» محذوف أي لو تعلمون اليوم من البعث ما تعلمونه إذا جاءتكم نفخة الصور، وانشقت اللُّحود عن جُثَثكم، كيف يكون حَشْركم؟ لشغلَكُم ذلك عن التكاثر بالدنيا. وقيل: { كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ } أي لو قد تطايرتِ الصحف، فشقِيٌّ وسعيدٌ. وقيل: إن «كَلاَّ» في هذه المواضع الثلاثة بمعنى «أَلاَ» قاله ابن أبي حاتم، وقال الفرّاء: هي بمعنى «حَقًّا» وقد تقدّم الكلام فيها مستوفى....

    وقيل: معنى { لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ } أي لو تعلمون اليوم في الدنيا، علم اليقين فيما أمامكم، مما وصفت: { لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ } بعيون قلوبكم فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك وهو أن تَتَصَوَّر لك تارات القيامة، وقطع مسافاتها انتهي

    وقال الرازى :

    اتفقوا على أن جواب لو محذوف، وأنه ليس قوله: { لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ } جواب لو ويدل عليه وجهان أحدهما: أن ما كان جواب لو فنفيه إثبات، وإثباته نفي، فلو كان قوله: { لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ } جواباً للو لوجب أن لا تحصل هذه الرؤية، وذلك باطل، فإن هذه الرؤية واقعة قطعاً، فإن قيل: المراد من هذه الرؤية رؤيتها بالقلب في الدنيا، ثم إن هذه الرؤية غير واقعة قلنا: ترك الظاهر خلاف الأصل والثاني: أن قوله:{ ثُمَّ لَتُسْـئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ } [التكاثر: 8] إخبار عن أمر سيقع قطعاً، فعطفه على مالا يوجد ولا يقع قبيح في النظم، واعلم أن ترك الجواب في مثل هذا المكان أحسن، يقول الرجل للرجل: لو فعلت هذا أي لكان كذا، قال الله تعالى:{ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لاَ يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ } [الأنبياء: 39] ولم يجيء له جواب وقال:{ وَلَوْ تَرَى إِذ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبّهِمْ } [الأنعام: 30] إذا عرفت هذا فنقول: ذكروا في جواب لو وجوهاً أحدها: قال الأخفش: لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم التكاثر وثانيها: قال أبو مسلم لو علمتم ماذا يجب عليكم لتمسكتم به أو لو علمتم لأي أمر خلقتم لاشتغلتم به وثالثها: أنه حذف الجواب ليذهب الوهم كل مذهب فيكون التهويل أعظم، وكأنه قال: لو علمتم علم اليقين لفعلتم مالا يوصف ولا يكتنه، ولكنكم ضلال وجهلة، وأما قوله: { لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ } فاللام يدل على أنه جواب قسم محذوف، والقسم لتوكيد الوعيد، وأن ما أوعدا به مما لا مدخل فيه للريب وكرره معطوفاً بثم تغليظاً للتهديد وزيادة في التهويل. المسألة الثانية: أنه تعالى أعاد لفظ كلا وهو للزجر، وإنما حسنت الإعادة لأنه عقبه في كل موضع بغير ما عقب به الموضع الآخر، كأنه تعالى قال: لا تفعلوا هذا فإنكم تستحقون به من العذاب كذا لا تفعلوا هذا فإنكم تستوجبون به ضرراً آخر، وهذا التكرير ليس بالمكروه بل هو مرضي عندهم، وكان الحسن رحمه الله يجعل معنى { كَلاَّ } في هذا الموضع بمعنى حقاً كأنه قيل حقاً: لو تعلمون علم اليقين...انتهي

    لا وقف هبطي علي الجحيم للعطف ولا علي اليقين الثاني للعطف وقيل جائز لاختلاف المسئول عنه كما ذكرنا فى كشف الخفاء أما اليقين الاول فوقف الهبطي وتكلمنا عنه فانظر كيف فتح لك تأمل الوقف والابتداء آفاق فى التفسير اخي الحبيب

  4. #214
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    الصفحة ٦٠١(سورة العصر )


    لم يقف الهبطي إلا علي آخرها وهو بالصبر وقيل الوقف علي الخسر جائز لو المراد بالإنسان الجنس ورجح الهبطي اتصال الاستثناء ورجحه الداني والانسان بمعنى الناس فلا وقف دون آخرها فلم يقف الهبطي وقيل الوقف علي الصالحات وقيل لايجوز لان التواصي داخل تحت الأعمال قال الزمخشري :

    والإنسان للجنس. والخسر الخسران، كما قيل الكفر في الكفران. والمعنى أن الناس في خسران من تجارتهم إلاّ الصالحين وحدهم، لأنهم اشتروا الآخرة بالدنيا، فربحوا وسعدوا، ومن عداهم تجروا خلاف تجارتهم، فوقعوا في الخسارة والشقاوة انتهي

    قلت أسامة للمعتزلة ومنهم الزمخشري استدلال من هذا الاستثناء علي خلود مرتكب الكبيرة وفى الاية نقاش آخر فى مفهوم الايمان بين أهل الحق والمعتزلة

    سورة الهمزة

    لا وقف هبطي علي لمزة بعده بدل وتقف لو خبر مبتدأ محذوف ...لاوقف هبطي علي عدده جعل بعده حال من فاعل جمع وتقف لو استئناف وقريء شاذا عدده بالتخفيف فقيل المعنى عشيرته واقاربه ...لاوقف هبطي علي اخلده ووقف علي كلا للردع والزجر ووقف النبوى عليها ولم يقف الشمرلي ربما جعلها بمعنى حقا أو بمعنى الا للتنبيه وقوله تعالى: { لَيُنبَذَنَّ } جواب قسم مقدر والجملة استئناف مبين لعلة الردع أي والله ليطرحن بسبب أفعاله المذكورة نقله الالوسي وقريء شاذا لينبذان بالتثنيه فالمراد هو وعشيرته أو هو وماله ...وقف الهبطي علي الحطمة الأولي والثانية ...لا وقف هبطي علي الموقدة بعده صفتها فقيل الوقف عليها قبيح والصحيح جواز الوقف رأس أية ...لا وقف هبطي علي مؤصدة لتعلق فى عمد بما قبله قال القرطبي :

    فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ } الفاء بمعنى الباء أي موصدة بعمد ممدّدة، قاله ابن مسعود وهي في قراءته «بِعَمَدٍ مُمَدَّدةٍ انتهي

    سورة الفيل

    وقف الهبطي علي الفيل فصلا بين الاستفهامين ولم يقف علي تضليل للعطف ولا علي ابابيل لان بعده صفة الطير وقريء شاذا يرميهم اى الله ولم يقف الهبطي علي سجيل لتعلق وترتب الفاء وقيل لاوقف علي اخر السورة عند من جعل سورة قريش متعلقة بها فتعلق لايلاف بما قبلها اى اهلك أصحاب الفيل لنعمتى علي قريش ولتألف قريش ولا يوجد وقف هبطي علي مأكول وبالطبع هما سورتان بإجماع كل المصاحف وباجماع الأمة وسيأتي

    الصفحة ٦٠٢

    سورة قريش

    لم يقف الهبطي علي قريش وهو وقف قبيح عند ابن الانباري لان الايلاف الثاني تابع للأول تأكيد لفظى وقيل بدل ووقف الهبطي علي الصيف وقيل كافي لو لم تعلق لإيلاف بقوله فليعبدوا بل المعنى أعجبوا لإيلاف ولو علقتها بقوله فليعبدوا فلا وقف الي اخر السورة ...لا وقف هبطي علي البيت فالذى نعته وهنا سؤال هل الذى نعت الله عز وجل ام البيت ؟...ولا وقف هبطي علي جوع رأس ايه للعطف قال القرطبي :

    لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ }
    قيل: إن هذه السورة متصلة بالتي قبلها في المعنى. يقول: أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريش أي لتأتلف، أو لتتفق قريش، أو لكي تأمن قريش فتُؤْلِف رحلتيها. وممن عدّ السورتين واحدة أبيّ بن كعب، ولا فصل بينهما في مصحفه. وقال سفيان بن عيينة: كان لنا إمام لا يفصل بينهما، ويقرؤهما معاً. وقال عمرو بن ميمون الأَوْدِيّ: صلينا المغرب خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرأ في الأولى:{ وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيْتُونِ } [التين: 1] وفي الثانية{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ } [الفيل: 1] و{ لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ } [قريش: 1]. وقال الفراء: هذه السورة متصلة بالسورة الأولى لأنه ذكَّر أهل مكة عظيم نعمته عليهم فيما فعل بالحبشة، ثم قال: «لإيلاف قُريش» أي فعلنا ذلك بأصحاب الفيل نِعْمَةً منا على قريش. وذلك أن قريشاً كانت تخرج في تجارتها، فلا يُغار عليها ولا تُقْرب في الجاهلية. يقولون: هم أهل بيت الله جلّ وعزّ حتى جاء صاحب الفيل ليهدم الكعبة ويأخذ حجارتها، فيبني بها بيتاً في اليمن يَحُج الناس إليه فأهلكهم الله عز وجل، فذكَّرهم نِعْمته. أي فجعل الله ذلك لإيلاف قريش أي ليألفوا الخروج ولا يُجْتَرَأ عليهم وهو معنى قول مجاهد وابن عباس في رواية سعيد بن جبير عنه. ذكره النحاس: حدّثنا أحمد بن شُعيب قال أخبرني عمرو بن عليّ قال: حدّثني عامر بن إبراهيم ـ وكان ثقة من خيار الناس ـ قال حدّثني خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة، قال: حدّثني أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، في قوله تعالى: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ } قال: نعمتي على قريش إيلافُهُمْ رحلة الشتاء والصيف. قال: كانوا يَشْتون بمكة، ويَصِيفون بالطائف. وعلى هذا القول يجوز الوقف على رؤوس الآي وإن لم يكن الكلام تاماً على ما نبينه أثناء السورة. وقيل: ليست بمتصلة لأن بين السورتين «بسم الله الرحمن الرحيم» وذلك دليل على انقضاء السورة وافتتاح الأخرى، وأن اللام متعلقة بقوله تعالى: «فلْيعبدوا» أي فليعبدوا هؤلاء ربَّ هذا البيت، لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف للامتيار. وكذا قال الخليل: ليست متصلة كأنه قال: ألَّف الله قريشاً إيلافاً فليعبدوا ربَّ هذا البيت. وعمِل ما بعد الفاء فيما قبلها لأنها زائدة غير عاطفة كقولك: زيداً فاضرب. وقيل: اللام في قوله تعالى: { لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ } لام التعجب أي اعجبوا لإيلاف قريش قاله الكسائيّ والأخفش. وقيل: بمعنى إلى...وقرأ عِكرمة «لَيَأْلفْ» بفتح اللام على الأمر...انتهي

    وقال الزمخشري

    لإِيلَـٰفِ قُرَيْشٍ } متعلق بقوله { فَلْيَعْبُدُواْ } أمرهم أن يعبدوه لأجل إيلافهم الرحلتين فإن قلت فلم دخلت الفاء؟ قلت لما في الكلام من معنى الشرط لأن المعنى إما لا فليعبدوه لإيلافهم، على معنى أنّ نعم الله عليهم لا تحصى، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه، فليعبدوه لهذه الواحدة التي هي نعمة ظاهرة. وقيل المعنى عجبوا لإيلاف قريش. وقيل هو متعلق بما قبله، أي فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش، وهذا بمنزلة التضمين في الشعر وهو أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقاً لا يصحّ إلاّ به، وهما في مصحف أبيّ سورة واحدة، بلا فصل. وعن عمر أنه قرأهما في الثانية من صلاة المغرب.....انتهي

    نقلت فى كشف الخفاء كلام الرازى فليراجع ولا غنى لمن طالع هذا البحث عن كشف الخفاء ولا غنى لمن طالع كشف الخفاء عن هذا البحث فكلاهما يكمل الآخر

    سورة الماعون

    لم يقف الهبطي علي الدين للفاء وبعده نعت المكذب وقيل الوقف حسن لتناهي الاستفهام ...لا وقف هبطي علي اليتيم للعطف ووقف علي المسكين وهو تام ...لا وقف هبطي علي للمصلين وقيل وقف قبيح لأنه يوهم معنى فاسد بل المراد قوم مخصوصين لا كل المصلين ومن حيث كونه رأس أية ربما يجوز...لا وقف هبطي علي ساهون بعده نعتهم وكذلك لاوقف هبطي علي يراءون للعطف وهى ايه واحدة فى المصحف المغربي

    سورة الكوثر

    لاوقف هبطي علي الكوثر لتعلق الفاء وقيل يجوز من حيث الابتداء بالأمر ووقف الهبطي علي وانحر ولبعض العارفين إشارات فى اتصال تلك الآيات ببعضها ونقل عن ابن عباس أن الكوثر الخير الكثير فالنهر من الكوثر فربما تدخل أمته كلها فى الكوثر وهناك من الصحابة من قتل ونحر أقاربه لأجل حب الاسلام فى القتال فارتفع ذكر محمد أما شانئه فهو الابتر المنقطع نسله فتأمل

    ملحوظة بسيطة قبل الانتقال للصفحة القادمة

    قلنا فى سورة الغاشية لاوقف هبطي علي خاشعة ويتأكد عدم الوقف أكثر لو عاملة ناصبة فى الآخرة لا فى الدنيا ونقلنا كلام القرطبي فى اخر كشف الخفاء فى تفسير الآية

  5. #215
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    الصفحة ٦٠٣(سورة الكافرون )


    لم يقف الهبطي علي الكافرون بعده القول ولم يقف الهبطي علي تعبدون وقيل جائز علي استئناف مابعده وليس بوقف لو توكيد ووقف الهبطي علي أعبد فالأرجح أن مابعده ليس تكرارا قال الطبري :

    { لا أعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ } من الآلهة والأوثان الآن { وَلا أنْتُمْ عابِدُونَ ما أعْبُدُ } الآن { وَلا أنا عابِدٌ } فيما أستقبل { ما عَبَدْتُمْ } فيما مضى { وَلا أنْتُمْ عابِدُونَ } فيما تستقبلون أبداً { ما أعْبُدُ } أنا الآن، وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك، لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم أنهم لا يؤمنون أبداً، وسبق لهم ذلك في السابق من علمه، فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يُؤَيِّسَهم من الذي طمعوا فيه، وحدّثوا به أنفسهم، وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم، في وقت من الأوقات، وآيسَ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم، ومن أن يفلحوا أبداً، فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا، إلى أن قُتِل بعضُهم يوم بدر بالسيف، وهلك بعض قبل ذلك كافراً.انتهي


    وقال الزمخشري :

    { لاَ أَعْبُدُ } أريدت به العبادة فيما يستقبل، لأنّ «لا» لا تدخل إلاّ على مضارع في معنى الاستقبال، كما أن «ما» لا تدخل إلاّ على مضارع في معنى الحال، ألا ترى أن «لن» تأكيد فيما تنفيه «لا». وقال الخليل في «لن» أنّ أصله «لا أن» والمعنى لا أفعل في المستقبل ما تطلبونه مني من عبادة آلهتكم، ولا أنتم فاعلون فيه ما أطلب منكم من عبادة إلٰهي { وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } أي وما كنت قطّ عابداً فيما سلف ما عبدتم فيه يعني لم تعهد مني عبادة صنم في الجاهلية، فكيف ترجى مني في الإسلام { وَلاَ أَنتُمْ عَـٰبِدُونَ مَا أَعْبُدُ } أي وما عبدتم في وقت ما أنا على عبادته. فإن قلت فهلا قيل ما عبدت، كما قيل ما عبدتم؟ قلت لأنهم كانوا يعبدون الأصنام قبل المبعث، وهو لم يكن يعبد الله تعالى في ذلك الوقت.انتهي

    وقال أبو حيان فى البحر ردا علي الزمخشري :

    وأما قوله، وهو لم يكن إلى آخره، فسوء أدب منه على منصب النبوة، وهو أيضاً غير صحيح، لأنه صلى الله عليه وسلم لم يزل موحداً لله عز وجل منزهاً له عن كل ما لا يليق بجلاله، مجتنباً لأصنامهم بحج بيت الله، ويقف بمشاعر إبراهيم عليه الصلاة والسلام. وهذه عبادة لله تعالى، وأي عبادة أعظم من توحيد الله تعالى ونبذ أصنامهم! والمعرفة بالله تعالى من أعظم العبادات، قال تعالى:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } [الذاريات: 56] قال المفسرون: معناه ليعرفون. فسمى الله تعالى المعرفة به عباده.

    والذي أختاره في هذه الجمل أنه أولاً: نفى عبادته في المستقبل، لأن لا الغالب أنها تنفي المستقبل، قيل: ثم عطف عليه { ولا أنتم عابدون ما أعبد } نفياً للمستقبل على سبيل المقابلة؛ ثم قال: { ولا أنا عابد ما عبدتم } نفياً للحال، لأن اسم الفاعل العامل الحقيقة فيه دلالته على الحال؛ ثم عطف عليه { ولا أنتم عابدون ما أعبد } نفياً للحال على سبيل المقابلة، فانتظم المعنى أنه صلى الله عليه وسلم لا يعبد ما يعبدون، لا حالاً ولا مستقبلاً، وهم كذلك، إذ قد حتم الله موافاتهم على الكفر..انتهي

    ووقف الهبطي علي أعبد كما قلنا وهو كافي عند الداني ولم يقف علي عبدتم ووقف علي أعبد الثاني أيضا وهو كافي عند الدانى اى أن الهبطي وقف علي أعبد فى كل السورة ولم يقف علي تعبدون ولا علي عبدتم ولا علي الكافرون

    سورة النصر

    ليس فيها وقف تمام للعطف وجواب إذا فسبح ولم يقف الهبطي الا علي واستغفره وهو وقف جائز فى المصاحف واستدل بالسورة علي أن ايمان المقلد صحيح وفيه نقاش فى كتب أهل السنة راجع تفسير الرازى

    سورة المسد

    وقف الهبطي علي تب وعلي كسب للابتداء بالتهديد ...لم يقف الهبطي علي لهب ووقف علي وامراءته مع قراءة حمالة بالرفع ولم يقف علي الحطب فعطف امراءته علي فاعل سيصلي ثم استأنف حمالة الحطب فى جيدها وتقف علي لهب لو جعلت امراءته مبتدأ خبره حمالة الحطب فتقف علي الحطب أو خبره مابعده فتقف علي مسد وقرأ عاصم حمالة بفتح التاء علي الذم والشتم فلو جعلت امراءته مبتدأ خبره فى جيدها لا تقف علي الحطب ورجح الامام الزمخشري الفتح فقال

    وقرىء «حمالة الحطب» بالنصب على الشتم وأنا أستحب هذه القراءة وقد توسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميل من أحب شتم أم جميل. انتهي

    ورجح الطبري الرفع واستدل بالسورة علي جواز تكليف مالايطاق ووقوعه قال الرازى :

    احتج أهل السنة على وقوع تكليف مالا يطاق بأن الله تعالى كلف أبا لهب بالإيمان، ومن جملة الإيمان تصديق الله في كل ما أخبر عنه، ومما أخبر عنه أنه لا يؤمن وأنه من أهل النار، فقد صار مكلفاً بأنه يؤمن بأنه لا يؤمن، وهذا تكليف بالجمع بين النقيضين وهو محال...انتهي

    وقال الالوسي :

    وأجاب بعضهم بأن قوله تعالى: { سَيَصْلَىٰ } الخ ليس نصاً في أنه لا يؤمن أصلاً فإن صلي النار غير مختص بالكفار فيجوز أن يفهم أبو لهب منه أن دخوله النار لفسقه ومعاصيه لا لكفره ولا يجري هذا في الجواب عن تكليف أولئك الكافرين بناء على فهمهم السورة إرادة الاستمرار.

    وأجاب بعض آخر بأن من جاء فيه مثل ذلك وعلم به مكلف بأن يؤمن بما عداه مما جاء به صلى الله عليه وسلم. وأجاب الكعبـي وأبو الحسين البصري وكذا القاضي عبد الجبار بغير ما ذكر مما رده الإمام. وقيل في خصوص هذه الآية أن المعنى سيصلى ناراً ذات لهب ويخلد فيها إن مات ولم يؤمن. فليس ذلك مما هو نص في أنه لا يؤمن وما لهذه الأجوبة وما عليها يطلب من مطولات كتب الأصول والكلام..انتهي

    قلت أسامة لي بحث فى اسرار علم الكلام فى القرآن فى عدة مجلدات يطلب pdf

    وقال القرطبي :

    وقراءة العامة «حمَّالَةُ» بالرفع، على أن يكون خبراً «وامرأته» مبتدأ. ويكون في «جِيدِها حبلٌ من مَسَدِ» جملة في موضع الحال من المضمر في «حَمّالة». أو خبراً ثانياً. أو يكون «حمالة الحطب» نعتاً لامرأته. والخبر { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ } فيوقف على هذا على «ذَاتَ لَهَبٍ». ويجوز أن يكون «وامرأَته» معطوفة على المضمر في «سَيَصْلَى» فلا يوقف على «ذَاتَ لَهَبٍ» ويوقف على «وامْرَأَته» وتكون «حَمَّالة الحَطَبَ» خبر ابتداء محذوف. وقرأ عاصم «حمالة الحَطَب» بالنصب على الذم، كأنها اشتهرتْ بذلك، فجاءت الصفة للذم لا للتخصيص، كقوله تعالى:{ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوۤاْ } [الأحزاب: 61]. وقرأ أبو قِلابة «حامِلَةَ الحَطَب..انتهي

  6. #216
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    217
    الصفحة ٦٠٤(سورة الإخلاص )


    وقف الهبطي علي أحد بعده مبتدأ وخبر ولو وصلت نونت وقريء شاذا قل هو اللَّهُ الواحد فقيل أحد نفي كم المتصل وواحد نفي كم المنفصل وبسط هذا فى علم التوحيد ...ووقف الهبطي علي الصمد علي استئناف مابعده ولا وقف لو جعل مابعده خبر ثاني ووقف الهبطي علي يولد علي استئناف مابعده وان كان ظاهره العطف وقريء فى المتواتر كفؤا بالهمز ومن غير همز والكُفْءُ النظيرُ وقريء شاذا كِفاءٌ بالكسر والمدِّ أي: لا مِثْلَ له ولم يقف الهبطي علي أحد الثانية

    سورة الفلق

    لاوقف هبطي فيها لاتصال الآيات بعضها ببعض فلاوقف إلا علي اخرها والوقف علي رأس كل آية سنة حسنة ولم يقف الهبطي علي حسد

    سورة الناس

    لا وقف هبطي إلا علي آخرها فوقف علي الناس الأخيرة لاتصال الكلام وقيل الوقف علي الخناس لو الذى خبر مبتدأ مضمر أو نصب علي الذم ولا لو نعت واختلف فى تعلق من الجنة بما قبلها فقيل بيانٌ للذي يوسوِسُ، على أن الشيطان ضربان: إنسِيُّ وجنيُّ، كما قال{ شَيَاطِينَ ٱلإِنْسِ وَٱلْجِنِّ } [الأنعام: 112] فمن لابتداء الغاية وقيل بيان للناس بناء على أنه يطلق على الجن أيضاً مثل قوله وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ ٱلإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ ٱلْجِنِّ لكن هنا سؤال هل يوسوس للجن؟وقيل الناس الأخيرة عطف علي الوسواس اى فالوسواس من الجن والاستعاذة من شر الوسواس وشر الناس ومن ذهب لهذا قال لايجوز عطف الناس علي الجنة لان الناس لا توسوس ورد أن الشياطين من الانس والجن بنص القرآن وفى كتب التفسير تجد المزيد

    قلت أسامة ولي بحث فى جواهر من وجواهر العطف فى كتاب الله يطلب pdf

    قلت أسامة بما أنه ورد أن أفضل الأعمال الحالُّ المُرتَحِلُ الَّذي يَفتَحُ القرآنَ ويَختمِهُ، صاحبُ القرآنِ يَضرِبُ مِن أَوَّلِه إلى آخِرِه، ومِن آخِرِه إلى أَوَّلِه، كلَّما حلَّ ارْتحلَ. فأقول لم يقف الهبطي فى سورة الفاتحة علي العالمين ولا الرحيم بعده صفة رب العالمين ووقف علي الدين ونستعين فبعد الثناء دعاء فالنصف لله والنصف للعبد وهذا بينى وبين عبدى ولم يقف الهبطي علي المستقيم بعده بدل وبيان للصراط ولم يقف علي أنعمت عليهم وهى رأس ايه فى المصحف المغربي لان غير بدل من الذين

    تم البحث بفضل الله وكرمه والحمد لله رب العالمين وتم تحويله الي صيغة pdf بفضل الله فمن أراده فليتواصل مع العبد الفقير وانا سائل أخا اطلع علي هذا البحث أو كشف الخفاء أو بحوث اخري أن يدعو لي دعوة بظهر الغيب عسي أن يرحمنى الله بها تحت التراب ويوم العرض فعسي دعوة من رجل صالح يغفر لها الله ذنوب هذا العبد المذنب الفقير بعد الممات

    كتبه المفتقر الي عفو ربه /أسامة محمد خيري عبد الرحمن
    (رقم التليفون لطلب البحوث من مصر )((٠١١٤٠٥٠٥٥٣١))

صفحة 15 من 15 الأولىالأولى ... 51112131415

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •