مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 83

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٢٢ من المصحف

    الوقف علي من الحق الاول كافي ولا وقف علي من الحق الثاني فى المصاحف .. هل ونطمع واو الحال ام استئناف ام عطف علي نؤمن اى ومالنا لانطمع الظاهر المصاحف رجحت العطف ..هل يجوز الوقف علي بالله لو جعلت ماجاءنا من الحق مبتدأ وخبر ؟

    لا وقف علي ايمانكم الأولي والثانية

    الصفحة ١٢٣

    قيل الوقف علي الميسر تام وخولف

    الوقف علي النعم جائز وهل اتاك نبأ الوقف علي قتل ليستدل بها الحنفية علي مذهبهم الفقهي فى أن المثل الواجب هو القيمة...

    الصفحة ١٢٤

    يوجد وقف هبطي علي طعامه نصب متاعا بفعل مقدر ولا وقف فى النبوى ولا وقف لو جعلته مفعولا لأجله والزمخشري جعله مفعول لأجله ليستدل علي مذهبه الفقهي

    لا وقف علي الارض للعطف ولا وقف علي الطيب

    يوجد وقف هبطي علي تسؤكم رجح ضمير عنها للمسألة اما لو جعلت تقديم وتأخير علي معنى لا تسئلوا عن أشياء عفا الله عنها فلاوقف علي تسؤكم ولا وقف فى النبوى فتأمل تغنم

    يوجد علامة عدم وقف علي حام فى مصحف الشمرلي ويوجد وقف هبطي عليها

    الصفحة ١٢٥

    لا وقف علي الوصية وهو غير تام عند ابن الانباري ولا وقف علي منكم ولا علي الارض ولا من غيركم

    وقف بعضهم علي فيقسمان ثم يستأنف بالله وهنا سؤال هل يجوز أن تكون إن ارتبتم من كلام الشاهدين ولا وقف فى المصاحف علي فيقسمان الأولي

    قيل الوقف علي شهادة علي قراءة النصب والتنوين اوسكون الهاء ومد لفظ الجلالة ابتداء قسم قراءة شاذة

    قال الزمخشري

    وعن الشعبي أنه وقف على شهادة، ثم ابتدأ الله بالمدّ، على طرح حرف القسم وتعويض حرف الاستفهام منه. وروي عنه بغير مدّ على ما ذكر سيبويه أن منهم من يحذف حرف القسم ولا يعوض منه همزة الاستفهام، فيقول ألله لقد كان كذا..انتهي

    ولا وقف علي ذا قربي

    نقل النحاس عن يعقوب الوقف علي استحق عليهم ورده

    قلت أسامة ربما يعقوب يجعل الأوليان خبر مبتدأ محذوف اى هما الأوليان

    قال الزمخشري

    ٱلأَوْلَيَانِ } الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما، وارتفاعهما على هما الأوليان كأنه قيل ومن هما؟ فقيل الأوليان. وقيل هما بدل من الضمير في يقومان، أو من آخران. ويجوز أن يرتفعا باستحق، أي من الذين استحق عليهم انتداب الأوليين منهم للشهادة لإطلاعهم على حقيقة الحال. وقرىء «الأوّلين» على أنه وصف للذين استحق عليهم، مجرور، أو منصوب على المدح.انتهي

    يوجد وقف هبطي علي فيقسمان الثانية ولايوجد فى النبوى ويوجد وقف هبطي علي اعتدينا

    يوجد وقف هبطي علي الفاسقين نصب يوم بمقدر

    قال الزمخشري

    يَوْمَ يَجْمَعُ } بدل من المنصوب في قوله واتقوا الله وهو من بدل الاشتمال، كأنه قيل واتقوا الله يوم جمعه. أو ظرف لقوله لا يهدي أي لا يهديهم طريق الجنة يومئذ كما يفعل بغيرهم. أو ينصب على إضمار اذكر. أو يوم يجمع الله الرسل كان كيت وكيت انتهي

    قلت أسامة فى كلام الزمخشري اعتزال خفي يدركه علماء الكلام قال السمين

    وفي نصبِه بـ " لا يَهْدي " نظر من حيث إنه لا يهديهم مطلقاً لا في ذلك اليوم ولا في الدنيا، أعني المحكومَ عليهم بالفسق، وفي تقدير الزمخشري " لايهديهم إلى طريق الجنة " نُحُوٌّ إلى مذهبه من أنّ نَفْي الهداية المطلقة لا يجوز على الله تعالى، ولذلك خَصَّص المُهْدَى إليه ولم يذكر غيره، والذي سَهَّل ذلك عنده أيضاً كونُه في يومٍ لا تكليفَ فيه، وأما في دار التكليف فلا يُجيز المعتزلي أن يُنْسَبَ إلى الله تعالى نَفْيُ الهدايةِ مطلقاً البتة.انتهي

    قلت أسامة لي بحث فى اسرار علم الكلام فى القرآن فليطلب pdf

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٢٦ من المصحف

    الوقف علي الغيوب لو نصب إذ بمقدر

    الوقف علي والدتك لو نصب إذ باذكر مقدرة لا المذكورة فى الآية

    الوقف علي برسولي صالح وهو الهبطي

    الوقف علي من السماء الأولي كافي ولا وقف علي من السماء الثانية فى الصفحة ١٢٧

    الصفحة ١٢٧

    وقف بعضهم علي ماليس لى ثم استأنف بحق أن كنت قلته وهو خطأ انظر كشف الخفاء ووقف المصاحف علي بحق وهو حسن

    قيل الوقف علي اعبدوا الله لأن ربي وربكم من كلام سيدنا عيسي وكي يظهر سر الوقف لابد من ذكر قول الزمخشري وابي حيان

    قال الزمخشري

    أن في قوله { أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ } إن جعلتها مفسرة لم يكن لها بدّ من مفسر. والمفسر إما فعل القول وإما فعل الأمر، وكلاهما لا وجه له. أما فعل القول فيحكى بعده الكلام من غير أن يتوسط بينهما حرف التفسير، لا تقول ما قلت لهم إلا أن اعبدوا الله. ولكن ما قلت لهم إلا اعبدوا الله. وأما فعل الأمر، فمسند إلى ضمير الله عزّ وجلّ. فلو فسرته باعبدوا الله ربي وربكم لم يستقم لأن الله تعالى لا يقول اعبدوا الله ربي وربكم، ....انتهي

    وقال أبو حيان

    أما قوله: وأما فعل الأمر إلى آخر المنع، وقوله لأن الله تعالى لا يقول اعبدوا الله ربي وربكم فإنما لم يستقم لأنه جعل الجملة وما بعدها مضمومة إلى فعل الأمر، ويستقيم أن يكون فعل الأمر مفسراً بقوله { اعبدوا الله } ويكون { ربي وربكم } من كلام عيسى على إضمار أعني أي أعني ربي وربكم لا على الصفة التي فهمها الزمخشري، فلم يستقم ذلك عنده.انتهي

    قلت أسامة وبهذا ظهر سر الوقف علي اعبدوا الله ولا يوجد وقف عليه فى المصاحف

    الوقف علي صدقهم جائز

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    قبل الانتقال لسورة الانعام نذكر لطيفة فى قوله تعالي

    { يَوْمَ يَجْمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ }

    قال الزمخشري

    وقرىء «علام الغيوب» بالنصب على أنّ الكلام قد تم بقوله { إِنَّكَ أَنتَ } أي أنك الموصوف بأوصافك المعروفة من العلم وغيره ثم نصب علام الغيوب على الاختصاص، أو على على النداء، أو هو صفة لاسم أنّ

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    ملحوظة اخري قبل الانتقال لسورة الانعام

    وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَـنَهُ

    ذكرنا علة الوقف التام فى النبوى علي ولدا اخر كلامهم لان بعده رد عليهم فسبحانه من صفة رب العالمين لا الولد وفى الشمرلي الوقف لازم علي ولدا

    الصفحة الثامنة والعشرون بعد المائة
    سورة الأنعام

    نقلت فى كشف الخفاء أن الوقف علي اجلا حسن عند ابن الانباري فالاول أجل انقضاء الدنيا والآخر لايعلمه إلا الله وهو وقف المصاحف

    اختار الهبطي الوقف علي الله والمعنى يعلم سركم فى السموات وفى الارض

    وفى الشمرلي الوقف علي الارض كافي

    واختار الطبري الوقف علي السموات علي معنى وهو الله فى السموات و يعلم سركم فى الارض راجع كشف الخفاء

    و عند الدانى التمام آخر الآية اى يعلم سركم وجهركم فى السموات والأرض ولا يوجد فى النبوى وقف فى الآية لا علي الله ولا علي السموات ولا علي الارض

    لا وقف علي من قرن ولا علي نمكن لكم ولا علي بأيديهم والوقف علي ملك كافي اخر كلامهم وبعده رد عليهم

    الصفحة التاسعة والعشرون بعد المائة

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي الرحمة لو جعلت ليجمعنكم جواب قسم محذوف والله ليجمعنكم ولا وقف لو جعلت ليجمعنكم بدل من الرحمة راجع كشف الخفاء ..واتفقت المصاحف علي الوقف علي الرحمة

    الوقف على لاريب فيه لو جعلت الذين خسروا مبتدأ ولا وقف لو جعلت الذين نعت للمكذبين

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٣٠ من المصحف


    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي الله وبه دليل لماذهب إليه أهل السنة فى إطلاق إن الله شيء وهو وقف المصاحف راجع كشف الخفاء

    قيل الوقف علي بلغ تام لو المعنى بلغته الآيه أو القرآن ولو المعنى بلغ الحلم فالتمام بعده نقله النحاس

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي أبناءهم لو جعلت الذين مبتدأ ولا وقف لو جعلتها نعت للذين اتيناهم فالذم والاستشهاد ليسا من جهة واحدة ويوجد وقف لازم فى النبوى علي أبناءهم ربما سره كيف يكون الذم والمدح وربما سره لو وصل لكان الذين خسروا صفة لابنائهم وهو غير مراد راجع كشف الخفاء

    الوقف علي النار حسن جواب لو محذوف ولا يوجد وقف عليها فى المصاحف وهو كافي عند الداني

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي نرد لو رفع نكذب ونكون استئناف وهو الوقف الهبطي مع رفعمها ولو رفع عطفا علي نرد فلاوقف فيدخل فى التمني ولا وقف فى النبوى مع نصبهما جواب للتمنى

    الصفحة ١٣١

    قيل الوقف علي نهوا عنه لو المعنى اخبار عن كذبهم فى الدنيا لا رد علي قولهم ياليتنا نرد فى الآخرة وعلي هذا القول الاخير اشكال مشهور ويوجد وقف هبطي علي لكاذبون فالظاهر وقالوا استئناف لاعطف علي جواب لو والتقدير ولو رُدُّوا لعادوا ولقالوا

    قيل الوقف علي الدنيا حسن والابتداء بما ظاهر معناه كفر وغير معتقد له لاحرج فيه مثل ومانحن مبعوثين لانه لا يوجد مسلم يعتقد هذا بل هو كلام الكفار

    الوقف علي بلقاء الله لو جعلت حتى ابتداء ولا وقف لو جعلتها غاية للتكذيب لا الخسران ولا وقف هبطي على بلقاء الله ويوجد وقف كافي فى المصاحف

    قيل الوقف علي فتأتيهم بأية والجواب محذوف فافعل احد الامرين

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٣٢ من المصحف

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي يسمعون وهو وقف لازم فى النبوى وقيل بجواز الوصل علي معنى الموتى هم الكفار الذين يهديهم الله وهو وقف حسن عند الاشمونى راجع كشف الخفاء

    لاوقف علي ينزل ايه ..ولايوجد وقف نبوى وهبطي علي الساعة وكأنهم جعلوا الجواب اغير الله ويوجد وقف كافي فى الشمرلي علي الساعة فالجواب محذوف تقديره من تدعون ويوجد وقف كافي ايضا علي تدعون فجواب إن محذوف

    يجوز الوقف علي إياه تدعون وعلي إن شاء وعلي تضرعوا وعلي قلوبهم ولا وقف علي قلوبهم لو العامل فى عدم التضرع القسوة والتزيين فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي كل شيء

    الصفحة ١٣٣ من المصحف

    يجوز الوقف علي خزائن الله ويجوز علي الغيب ووقف المصاحف علي ملك

    قال السمين :

    قوله: { وَلاۤ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ } في محلِّ هذه الجملة وجهان، أحدهما: النصب عطفاً على قوله " عندي خزائنُ الله " لأنه من جملة المقول، كأنه قال: لا أقول لكم هذا القولَ ولا هذا القولَ، قاله الزمشخري، وفيه نظرٌ من حيث إنه يؤدي إلى أنه يصير التقدير: ولا أقول لكم لا أَعْلَمُ الغيب، وليس بصحيحٍ. والثاني: أنه معطوف على " لا أقول " لا معمولٌ له، فهو أمَرَ أن يُخْبِرَ عن نفسه بهذه الجمل الثلاث فهي معمولة للأمر الذي هو " قل " ، وهذا تخريجُ الشيخ، قال بعد أن حكى قول الزمخشري: " ولا يتعيَّنُ ما قاله، بل الظاهرُ أنه معطوفٌ على " ألاَّ أقول " إلى آخره ".انتهي

    يوجد وقف هبطي علي يوحي إلي ..يوجد علامة عدم وقف علي الي ربهم فى بعض المصاحف ..ولا وقف علي شفيع

    يوجد وقف كافي علي وجهه فى النبوى ولايوجد فى الهبطي ..ولا وقف علي من شيء ولا فتطردهم والمعنى انتفاء الطرد لانتفاء كون حسابهم عليه والوقف علي فتطردهم تام عند يعقوب وخولف فى هذا ونص ابن الانباري بعدم التمام علي شيء ولا علي فتطردهم

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٣٤ من المصحف

    لاحظوا الوقف التام علي من بيننا فالظاهر مابعده استئناف وهنا سؤال هل يجوز أن يكون عطفا داخل فى قولهم واختلف من القائل كفار ام مؤمنون ؟ فتأمل

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي الرحمة مع قراءة إنه بالكسر ولا وقف مع الفتح بدلا من الرحمة ولا وقف هبطي علي الرحمة مع الفتح ويوجد وقف كافي فى المصاحف علي الرحمة مع قراءة أنه بالفتح فربما علي معنى المبتدا والخبر محذوف أو علي معنى لانه من عمل ولا وقف علي ماقبل أنه الثانية سواء فتح أو كسر لانها واقعة فى جواب الشرط فلا وقف علي واصلح راجع كشف الخفاء تجد المزيد

    لا وقف علي نفصل الآيات ويوجد علامة عدم وقف علي اهواءكم فى بعض المصاحف ولاحظوا الوقف علي الحق وقريء يقص بالصاد والضاد فى المتواتر

    قيل الوقف علي الارض علي قراءة رطب ويابس بالرفع شاذة

    ووقف بعضهم علي يابس

    قال السمين

    قوله: { إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } في هذا الاستثناء غموض، فقال الزمخشري: " وقوله: { إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } كالتكرير لقوله: { إِلاَّ يَعْلَمُهَا } لأن معنى " إلاَّ يعلمها " ومعنى " إلا في كتاب مبين " واحد، والكتاب علم الله أو اللوح " وأبرزه الشيخ في عبارة قريبة من هذه فقال: " وهذا الاستثناء جارٍ مجرى التوكيد لأن قوله: " ولا حبةٍ ولا رطب ولا يابس " معطوف على " مِنْ ورقة " والاستثناءُ الأولُ منسحبٌ عليها كما تقول: " ماجاءني من رجلٍ إلا أكرمته ولا أمرأةٍ " فالمعنى: إلا أكرمتها، ولكنه لَمَّا طال الكلام أعيد الاستثناء على سبيل التوكيد، وحَسَّنه كونُه فاصلة " انتهى. وجعل صاحب " النظم " الكلامَ تاماً عند قوله: { ولا يابس } ثم استأنف خبراً آخر بقوله { إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } بمعنى: وهو في كتاب مبين أيضاً. قال: " لأنك لو جَعَلْتَ قوله { إِلاَّ فِي كِتَابٍ } متصلاً بالكلام الأول لفسَدَ المعنى، وبيان فساده في فصل طويل ذكرناه في سورة يونس في قوله: " ولا أصغرَ من ذلك ولا أكبرَ إلا في كتاب مبين " انتهى. قلت: إنما كان فاسدَ المعنى من حيث اعتقد أنه استثناءٌ آخرُ مستقلٌّ، وسيأتي كيف فسادُه، أمَّا لو جعله استثناء مؤكداً للأول كما قاله أبو القاسم لم يفسد المعنى، وكيف يُتَصَوَّرُ تمام الكلام على قوله تعالى: { وَلاَ يَابِسٍ } ويُبْتَدَأ بـ " إلا " وكيف تقع " إلا " هكذا؟انتهي

    قلت أسامة وربما تقف علي يابس لو جعلت مابعده استثناءا منقطعا

    الصفحة ١٣٥

    يوجد وقف هبطي وكافي فى الشمرلي علي حفظة فالظاهر حتى للابتداء

    يجوز الوقف علي خفية ولا وقف عليها فى المصاحف والوصل أولي

    الصفحة ١٣٦

    الوقف علي ذكري غير تام لان لعلهم يتقون متصلة بما قبلها

    قيل لاوقف علي كسبت لو جعلت ليس لها صفة للنفس

    لا وقف علي هدانا الله ويوجد وقف هبطي علي حيران ولا وقف نبوى علي حيران فله أصحاب صفة لحيران

    لا وقف هبطي علي العالمين الظاهر عطف أن أقيموا علي لنسلم أو عطف علي إن هدى داخل فى القول ولا وقف فى الهبطي علي هو الهدى ويوجد وقف كافي عليه فى المصاحف فتأمل تغنم

    الوقف علي بالحق وهو فى المصاحف لو نصبت يوم بمقدر ولا وقف عليه لو عطفت يوم علي السموات أو مفعول اتقوه ..يوجد فى الهبطي وقف علي كن علي معنى فهو يكون ويوجد وقف فى المصاحف علي فيكون ولا وقف عليها لو المعنى فيكون قوله الحق فتعلق قوله بيكون ويوجد وقف علي الحق فى المصاحف جعل قوله الحق مبتدأ وخبر ..ويوجد وقف هبطي علي الملك الظاهر نصب يوم بمقدر ولا وقف نبوى علي الملك نصب يوم بنفس الملك..الوقف علي الصور فى المصاحف علي معنى هو عالم ولا وقف علي الصور علي قراءة جر عالم شاذة بدلا من هاء له فتأمل وراجع كشف الخفاء ففى الآية أقوال كثيرة

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٣٧

    قيل الوقف علي أبيه علي قراءة رفع ازر ليعقوب الحضرمي علي النداء ولا وقف فى المصاحف مع النصب ولا وقف مع قراءة أَأَزْراً تتخذ شاذة

    ربما الوقف علي كذلك لو المعنى الأمر كذلك فالكاف فى محل رفع خبر مبتدأ مضمر ولا وقف عليها فى المصاحف والكاف للتشبيه أو للتعليل .. الوقف علي الارض كافي عند الدانى تعلق ليكون بمحذوف ولا وقف فى المصاحف علي الارض علي معنى نري ليستدل بها وليكون أو تجعل الواو زائدة فالمعنى نري ليكون فتأمل

    الوقف علي وقد هدانى تام عند نافع وخولف ولاوقف عليها فى المصاحف

    يوجد وقف هبطي علي اشركتم

    يوجد وقف لازم فى الشمرلي وكافي فى النبوى علي بالأمن جواب إن محذوف وسر اللازم كى لاتتوهم أن الأحق بالأمن متوقف علي علمهم ولا يوجد وقف فى الهبطي على بالأمن

    يوجد وقف هبطي علي تعلمون جعل الذين مبتدأ خبره اولئك فلاوقف علي بظلم فى المصاحف

    وقيل يجوز الوقف علي بظلم وتعلق الذين امنوا بماقبله علي معنى الذين امنوا ام من لم يؤمن فتقف علي بظلم فتأمل تغنم

    قال السمين

    قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ }: هل هو من كلام إبراهيم أو من كلام قومه أو من كلام الله تعالى؟ ثلاثة أقوال للعلماء وعليها يترتب الإِعراب، فإن قلنا: إنها من كلام إبراهيم جواباً عن السؤال في قوله: " فأيُّ الفريقين " وكذا إن قلنا: إنها من كلام قومه، وأنهم أجابوا بما هو حجةٌ عليهم، كأن الموصولَ خبرُ مبتدأ محذوف، أي: هم الذين آمنوا، وإن جَعَلْنَاهُ من كلام الله تعالى وأنه أَمَرَ نبيه بأن يجيب به السؤال المتقدم فكذلك أيضاً، وإنْ جَعَلْنَاهُ لمجرد الإِخبار من الباري تعالى كان الموصول مبتدأ، وفي خبره أوجه أحدها: أنه الجملة بعده فإن " أولئك " مبتدأ ثان، و " الأمن " مبتدأ ثالث، و " لهم " خبره، والجملة خبر " أولئك " و " أولئك " وخبره خبر الاول انتهي

    الصفحة ١٣٨

    لاحظوا الوقف علي قبله قيل كافي لو ضمير ذريته لنوح ولو لابراهيم فالوقف علي اليسع

    لاحظوا الوقف الكافي علي الياس ورد النحاس الوقف عليه لاتصال المعنى

    قيل الوقف علي اليسع علي معنى وهدينا يونس ولوطا

    لاحظوا الوقف الكافي علي إخوانهم علي اضمار خبر ولاوقف لو عطفت اجتبيناهم علي فضلنا

    قال السمين

    قوله تعالى: { وَمِنْ آبَائِهِمْ }: فيه وجهان، أحدهما: أنه متعلق بذلك الفعلِ المقدَّر أي: وهَدَيْنا من آبائهم، أو فَضَّلْنا من آبائهم، و " مِنْ " تبعيضية. قال ابن عطية: " وهدينا من آبائهم وذرياتهم وإخوانهم جماعات ". فـ " مِنْ " للتبعيض والمفعول محذوف. الثاني: أنه معطوف على " كلاًّ " أي: وفضَّلنا بعض آبائهم. وقَدَّر أبو البقاء هذا الوجهَ بقوله: " وفَضَّلنا كلاً من آبائهم [أو] وهَدَيْنا كلاً مِنْ آبائهم ".

    وقوله: " واجتَبَيْناهم " يجوز أن يعطف على " فَضَّلنا " ، ويجوز أن يكون مستأنفاً وكرَّر لفظ الهداية توكيداً، ولأن/ الهداية أصل كلِّ خبر...انتهي

    الصفحة ١٣٩

    لاحظوا الوقف الكافي علي للناس وقيل لاوقف عليها مع قراءة التاء فى تجعلونه ووقف مع الياء ويوجد وقف هبطي عليها مع قراءة التاء

    وازيد الامر وضوحا فأقول اعلم اخي الحبيب ربما أصل الخلاف هل الكلام كله مع فرقة واحدة أم القائل ماانزل الله غير من جعل الكتاب قراطيس

    الطبري رجح غير فقال

    وأولى هذه الأقوال بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: عني بقوله: { وما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ } مشركو قريش. وذلك أن ذلك في سياق الخبر عنهم أوّلاً، فأن يكون ذلك أيضاً خبراً عنهم أشبه من أن يكون خبراً عن اليهود ولما يجر لهم ذكر يكون هذا به متصلاً، مع ما في الخبر عمن أخبر الله عنه في هذه الآية من إنكاره أن يكون الله أنزل على بشر شيئاً من الكتب وليس ذلك مما تدين به اليهود، بل المعروف من دين اليهود الإقرار بصحف إبراهيم وموسى وزبور داود. وإذا لم يكن بما روي من الخبر بأن قائل ذلك كان رجلاً من اليهود خبر صحيح متصل السند، ولا كان على أن ذلك كان كذلك من أهل التأويل إجماع، وكان الخبر من أوّل السورة ومبتدئَها إلى هذا الموضع خبراً عن المشركين من عبدة الأوثان، وكان قوله: { وَما قَدَرُوا حَقَّ اللّهَ قَدْرِهِ } موصولاً بذلك غير مفصول منه، لم يجز لنا أن ندّعي أن ذلك مصروف عما هو به موصول إلاَّ بحجة يجب التسليم لها من خبر أو عقل ولكني أظنّ أن الذين تأوّلوا ذلك خبراً عن اليهود، وجدوا قوله: «قُلْ مَنْ أنزل الكتابَ الَّذِي جاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى للنَّاسِ يَجْعَلُونَهُ قَرَاطيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيراً وعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أنْتُمْ وَلا آباؤكُمْ» فوجهوا تأويل ذلك إلى أنه لأهل التوراة، فقرءوه على وجه الخطاب لهم: { تجعلونه قراطِيس تبدونها وتخفون كثيراً وعلَّمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم } فجعلوا ابتداء الآية خبراً عنهم، إذ كانت خاتمتها خطاباً لهم عندهم. وغير ذلك من التأويل والقراءة أشبه بالتنزيل، لما وصفت قبل من أن قوله: { وَما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } في سياق الخبر عن مشركي العرب وعبدة الأوثان، وهو به متصل، فالأولى أن يكون ذلك خبراً عنهم. والأصوب من القراءة في قوله: «يَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيراً» أن يكون بالياء لا بالتاء، على معنى أن اليهود يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيراً، ويكون الخطاب بقوله: { قُلْ منْ أنزلَ الكتابَ } لمشركي قريش. وهذا هو المعنى الذي قصده مجاهد إن شاء الله في تأويل ذلك، انتهي

    والزمخشري جعل الكل لليهود فقال:

    وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } وما عرفوه حق معرفته في الرحمة على عباده واللطف بهم حين أنكروا بعثة الرسل والوحي إليهم، وذلك من أعظم وأجلّ نعمته{ وَمَا أَرْسَلْنَـٰكَ إِلاَّ رَحْمَةً لّلْعَـٰلَمِينَ } الأنبياء 107 أو ما عرفوه حق معرفته في سخطه على الكافرين وشدّة بطشه بهم، ولم يخافوه حين جسروا على تلك المقالة العظيمة من إنكار النبوّة. والقائلون هم اليهود، بدليل قراءة من قرأ «تجعلونه» بالتاء. وكذلك { تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ } وإنما قالوا ذلك مبالغة في إنكار إنزال القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألزموا ما لا بد لهم من الإقرار به من إنزال التوراة على موسى عليه السلام وأدرج تحت الإلزام توبيخهم وأن نعي عليهم سوء جهلهم لكتابهم وتحريفهم، وإبداء بعض وإخفاء بعض فقيل { جَاء بِهِ مُوسَىٰ } وهو نور وهدى للناس، حتى غيروه، ونقصوه وجعلوه قراطيس مقطعة وورقات مفرقة، ليتمكنوا مما راموا من الإبداء والإخفاء انتهي

    قلت أسامة فالظاهر علي قول الزمخشري الوصل أولي مع قراءة التاء وعلي قول الطبري الوقف أولي علي للناس مع قراءة الياء وقد قيل لاوقف مع قراءة التاء رغم يوجد وقف فى المصاحف مع قراءة التاء فتأمل ماقلت لك تغنم فقد فتحت لك بابا فى التدبر فالزمه

    يوجد وقف هبطي علي الموت جواب لو محذوف .والوقف على أيديهم غير تام ولا وقف عليه فى المصاحف

    لاحظوا الوقف الكافي علي أنفسكم فتستانف اليوم تجزون ويجوز الوقف علي اليوم علي معنى اخرجوا أنفسكم اليوم راجع كشف الخفاء

    الوقف علي تستكبرون تام اخر كلام الملائكة

    نقل الاشمونى الوقف كافي علي بينكم ولاوقف عليه فى المصاحف

    قلت أسامة الوقف عليه يحتاج توضيح وتأمل فأقول مستعينا بالله الحق واجب الوجود

    أما قراءة رفع بينكم متواترة فالوقف ظاهر بينكم فاعل

    أما قراءة النصب فلو جعلت الفاعل مابينكم ويرجحه قراءة ابن مسعود شاذة تقطع مابينكم فالوقف علي بينكم ظاهر

    أما لو جعلت تَقَطَّع و ضَلَّ متعلقين بقوله ما كنتمْ تزعُمون فهو فاعل فلاوقف علي بينكم وهذا الوجه أبو حيان رجحه فى البحر فقال:

    والذي يظهر لي أن المسألة من باب الإعمال تسلط على { ما كنتم تزعمون } تقطع وضل فأعمل الثاني وهو ضل وأضمر في { تقطع } ضمير ما وهم الأصنام فالمعنى { لقد تقطع بينكم } { ما كنتم تزعمون } وضلوا عنكم كما قال تعالى:{ وتقطعت بكم الأسباب } [البقرة: 166] أي لم يبق اتصال بينكم وبين { ما كنتم تزعمون } أنهم شركاء فعبدتموهم وهذا إعراب سهل لم يتنبه له أحد، انتهي

    فتأمل اخي الحبيب ولج بحار القرآن

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    اذكر لطيفة فى الصفحة ١٣٩ قبل الانتقال للصفحة ١٤٠

    قيل الوقف علي غير الحق لو بعد مستانف إخبار عن استكبارهم ولا وقف عليها فى المصاحف عطفا فجعل لعذاب الهون علتين هما القول والاستكبار فتأمل تغنم

    الصفحة ١٤٠

    الوقف علي الإصباح حسن علي قراءة جعل فعل ماضي ولا وقف لو قراءة جاعل ولا قف علي الإصباح فى المصاحف مع قراءة جاعل فى الهبطي وجعل فى النبوى

    يوجد وقف هبطي علي سكنا علي اضمار فعل تنصب الشمس به ولا وقف فى النبوى نصب الشمس عطفا علي الليل مع قراءة جعل

    الوقف علي دانية علي قراءة جنات شاذة بالرفع اما قراءة الجمهور فلاوقف عطف جنات علي خضرا

    الوقف علي شركاء الجن حسن غير تام عند ابن الانباري ولا وقف علي قراءة خلقهم باسكان اللام من الاختلاق شاذة اى جعلوا لله اختلاقهم وهو قولهم الله أمرنا بها أو الاصنام شفعاء ولا وقف فى المصاحف علي الجن مع قراءة خلقهم فعل ماضي فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي يصفون وعلي الارض علي معنى هو بديع ولو جعلت بديع مبتدأ خبره أني يكون له فلاوقف علي الارض

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٤١

    لاحظوا الوقف التام علي اشركوا فماجعلناك استئناف والظاهر لايجوز العطف وإدخالها فى المشيئة

    لاوقف علي دون الله

    يوجد وقف هبطي علي يشعركم مع قراءة أنها بالفتح ولايوجد فى النبوى وكأن الهبطي رجح مذهب ابن الانباري فى جواز الوقف مع قراءة أنها علي معنى لعلها وقريء شاذا لعلها أما النبوى رجح مذهب الداني فى عدم الوقف وتعلق أنها بيشعركم وذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي يشعركم علي قراءة الكسر إنها ..والخلاف مشهور هل لا زائدة ام لا وقريء يؤمنون وتؤمنون فى المتواتر والخلاف مشهور الخطاب لمن للمؤمنين ام الكفار فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي يؤمنون وهذا يضعف معنى من قال المعنى لا يؤمنون كما لم يؤمنوا به اول مرة فتأمل

    قال القرطبي

    هذه آية مُشْكِلة، ولا سِيّما وفيها { وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }. قيل: المعنى ونقلب أفئدتهم وأنظارهم يوم القيامة على لهب النار وحرِّ الجمر كما لم يؤمنوا في الدنيا. «وَنَذَرُهُمْ» في الدنيا، أي نمهلهم ولا نعاقبهم فبعض الآية في الآخرة، وبعضها في الدنيا. ونظيرها{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ } [الغاشية: 2] فهذا في الآخرة. «عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ» في الدنيا. وقيل: ونقلب في الدنيا أي نحول بينهم وبين الإيمان لو جاءتهم تلك الآية، كما حُلنا بينهم وبين الإيمان أوّل مرة لمّا دعوتَهم وأظهرتَ المعجزة. وفي التنزيل:{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } [الأنفال: 24]. والمعنى: كان ينبغي أن يؤمنوا إذا جاءتهم الآية فرأوها بأبصارهم وعرفوها بقلوبهم فإذا لم يؤمنوا كان ذلك بتقليب الله قلوبَهم وأبصارهم. { كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } ودخلت الكاف على محذوف، أي فلا يؤمنون كما لم يؤمنوا به أوّل مرة أي أوّل مرة أتتهم الآيات التي عجزوا عن معارضتها مثل القرآن وغيره. وقيل: ونقلِّب أفئدة هؤلاء كيلا يؤمنوا كما لم تؤمن كفار الأممِ السالفة لما رأوا ما ٱقترحوا من الآيات. وقيل: في الكلام تقديم وتأخير أي أنها إذا جاءت لا يؤمنون كما لم يؤمنوا أوّل مرة ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم...

    وقال أبو حيان

    ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون } الظاهر أن قوله: { ونقلب } جملة استئنافية أخبر تعالى أنه يفعل بهم ذلك وهي إشارة إلى الحيرة والتردد وصرف الشيء عن وجهه. والمعنى أنه تعالى يحولهم عن الهدى ويتركهم في الضلال والكفر. وكما للتعليل أي يفعل بهم ذلك لكونهم لم يؤمنوا به أول وقت جاءهم هدى الله كما قال تعالى:{ وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون } [التوبة: 125] ويؤكد هذا المعنى آخر الآية { ونذرهم في طغيانهم يعمهون } أي ونتركهم في تغمطهم في الشرِّ والإفراط فيه يتحيرون، وهذا كله إخبار من الله تعالى بفعله بهم في الدنيا. وقالت فرقة: هذا الإخبار هو على تقدير: أنه لو جاءت الآية التي اقترحوها صنعنا بهم ذلك. ولذلك قال الزمخشري { ونقلب أفئدتهم } { ونذرهم } عطف على { لا يؤمنون } داخل في حكم { وما يشعركم } بمعنى وما يشعركم أنهم لا يؤمنون { وما يشعركم } أنّا { نقلب أفئدتهم وأبصارهم } أي فنطبع على أبصارهم وقلوبهم فلا يفقهون ولا يبصرون الحق كما كانوا عند نزول آياتنا أولاً لا يؤمنون بها، لكونهم { وما يشعركم } أنّا { نذرهم في طغيانهم } أي نخليهم وشأنهم لا نكفهم ونصرفهم عن الطغيان حتى يعمهوا فيه

    وهذا معنى ما قاله ابن عباس ومجاهد وابن زيد قالوا: لو أتيناهم بآية كما سألوا لقلبنا أفئدتهم وأبصارهم عن الإيمان بها، وحلنا بينهم وبين الهدى فلم يؤمنوا كما لم يؤمنوا بما رأوا قبلها، عقوبة لهم على ذلك.

    والفرق بين هذا القول والذي بدأنا به أولاً أن ذلك استئناف إخبار بما يفعل بهم تعالى في الدنيا. وهذا إخبار على تقدير مجيء الآية المقترحة فذلك واقع وهذا غير واقع، لأن الآية المقترحة لم تقع فلم يقع ما رتب عليها....

    الصفحة ١٤٢

    قيل لا وقف علي يشاء الله

    يوجد وقف هبطي علي يفترون علق لام لتصغي بمحذوف وهو الذى ذكره الزمخشري ولوعلقتها بجعلنا أو يوحي فلاوقف وفى الاية مناظرة بين اهل السنة والمعتزلة

    قال الرازى

    المسألة الثانية: «اللام» { وَلِتَصْغَى } لا بد له من متعلق. فقال أصحابنا: التقدير: وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من شياطين الجن والإنس، ومن صفته أنه يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، وإنما فعلنا ذلك لتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون أي وإنما أوجدنا العداوة في قلب الشياطين الذين من صفتهم ما ذكرناه ليكون كلامهم المزخرف مقبولاً عند هؤلاء الكفار، قالوا: وإذا حملنا الآية على هذا الوجه يظهر أنه تعالى يريد الكفر من الكافر

    أما المعتزلة فقد أجابوا عنه من ثلاثة أوجه. الوجه الأول: وهو الذي ذكره الجبائي قال: إن هذا الكلام خرج مخرج الأمر ومعناه الزجر، كقوله تعالى:{ وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ } [الإسراء: 64] وكذلك قوله: { وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ } [الأنعام: 113] وتقدير الكلام كأنه قال للرسول: فذرهم وما يفترون ثم قال لهم على سبيل التهديد ولتصغى إليه أفئدتهم وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون.

    والوجه الثاني: وهو الذي اختاره الكعبي أن هذه اللام لام العاقبة أي ستؤل عاقبة أمرهم إلى هذه الأحوال. قال القاضي: ويبعد أن يقال: هذه العاقبة تحصل في الآخرة، لأن الإلجاء حاصل في الآخرة، فلا يجوز أن تميل قلوب الكفار إلى قبول المذهب الباطل، ولا أن يرضوه ولا أن يقترفوا الذنب، بل يجب أن تحمل على أن عاقبة أمرهم تؤل إلى أن يقبلوا الأباطيل ويرضوا بها ويعملوا بها.

    والوجه الثالث: وهو الذي اختاره أبو مسلم. قال: «اللام» في قوله: { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلأَخِرَةِ } متعلق بقوله:{ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُوراً } [الأنعام: 112] والتقدير أن بعضهم يوحي إلى بعض زخرف القول ليغروا بذلك { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلأَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ } الذنوب ويكون المراد أن مقصود الشياطين من ذلك الإيحاء هو مجموع هذه المعاني. فهذا جملة ما ذكروه في هذا الباب.

    أما الوجه الأول: وهو الذي عول عليه الحبائي فضعيف من وجوه ذكرها القاضي. فأحدها: أن «الواو» في قوله: { وَلِتَصْغَى } تقتضي تعلقه بما قبله فحمله على الابتداء بعيد. وثانيها: أن «اللام» في قوله: { وَلِتَصْغَى } لام كي فيبعد أن يقال: إنها لام الأمر ويقرب ذلك من أن يكون تحريفاً لكلام الله تعالى وأنه لا يجوز. وأما الوجه الثاني: وهو أن يقال: هذه اللام لام العاقبة فهو ضعيف، لأنهم أجمعوا على أن هذا مجاز وحمله على «كي» حقيقة فكان قولنا أولى...

    الصفحة ١٤٣

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي عليه وهل وإنه لفسق واو الحال ام الاستئناف والخلاف بين الحنفية والشافعية واستدلال الرازى علي مذهبه فى جعل الجملة حالية راجع الجوهرة ١٤٠ فى كشف الخفاء

    لاحظوا الوقف اللازم علي رسل الله فى النبوى لان بعده رد عليهم لا داخل فى قولهم

    الصفحة ١٤٤

    قيل الوقف علي يعملون علي قراءة نحشرهم وهو الوقف الهبطي ولا مع وقف علي يعملون مع قراءة يحشرهم

    الوقف علي الإنس الأولي كافي ولا وقف علي الثانية لان بعده مقول القول

    وقف بعضهم علي قال حتى يبرز أن النار ليست فاعل قال

    الصفحة ١٤٥

    قيل لاوقف علي عملوا مع قراءة يعملون ويوجد وقف فى المصاحف عليها مع قراءة الياء

    الوقف علي عامل كافي وبعده استئناف تهديد

    لاوقف علي تعلمون فى المصاحف جعلوا من موصولة ولو جعلتها استفهامية علي الابتداء جاز الوقف علي تعلمون

    قال السمين

    وقوله: { مَن تَكُونُ لَهُ } يجوز في " مَنْ " هذه وجهان أحدهما: أن تكون موصولةً وهو الظاهر، فهي في محل نصب مفعولاً به، و " علم " هنا متعديةٌ لواحد لأنها بمعنى العرفان.

    والثاني: أن تكون استفهامية فتكون في محل رفع بالابتداء. و { تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ ٱلدَّارِ } تكون واسمها وخبرها في محل رفع خبراً له...

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    قبل استكمال الرحلة اذكر ملحوظة

    ذكرت فى سورة آل عمران

    يوجد وقف هبطي علي من ربكم مع قراءة إنى أخلق بكسر الهمزة علي اضمار القول وقيل علي قراءة فتح الهمزة الوصل أولي وتكون هى الآية ولاوقف فى النبوى علي ربكم مع قراءة فتح أنى أخلق ويوجد وقف شمرلي مع قراءة أنى فكأن النبوى رجح أن الآية هى الخلق فتأمل والله اعلم

    ولاحظوا الوقف التام علي الدار فى الصفحة ١٤٥

    الصفحة ١٤٦

    لاحظوا الوقف علي افتراء عليه ولا يوجد وقف علي بزعمهم فى المصاحف

    الوقف علي أكله تام عند نافع ولايوجد فى المصاحف

    يوجد وقف هبطي علي مبين لو علق ثمانية بمقدر ولا وقف لو جعلت ثمانية بدلا من حمولة أو منصوب بكلوا

    الصفحة ١٤٧

    يجوز الوقف علي الانثيين

    قيل الوقف علي يطعمه لو الاستثناء منقطع ورد النحاس الوقف عليه

    يوجد وقف هبطي علي رجس وقيل بمنع الوقف عليه وقيل بجواز الوقف عليه لو نصبت فسقا بمضمر

    لايوجد وقف هبطي علي ظفر ويوجد وقف هبطي علي الغنم فالظاهر علق البقر والغنم بحرمنا الأولي

    اما النبوى والشمرلي علق البقر والغنم بحرمنا الثانية بالوقف علي ظفر وعدم الوقف علي الغنم

    قيل لاوقف علي ظهورهما للعطف فليست بقطع كافي

    الصفحة ١٤٨

    يوجد وقف هبطي علي واسعة

    يوجد وقف كافي فى النبوى علي البالغة ولا وقف فى الشمرلي وهنا سؤال هل فلو شاء داخلة فى القول ؟

    لاحظوا الوقف الكافي علي عليكم علي معنى هو أن لا تشركوا ونقلت فى كشف الخفاء الوقف علي ربكم ثم تستأنف عليكم الاتشركوا راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٤٢

    الصفحة ١٤٩

    قيل لاوقف علي فاعدلوا

    قيل لاوقف علي تذكرون علي قراءة فتح أن هذا صراطي عطفا علي أتل ما أو عطفا علي وصاكم به فلاوقف حينئذ علي تعقلون ويوجد وقف هبطي علي تذكرون مع قراءة الفتح كأنه جعل المعنى ولأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه فعلق أن بما بعدها فتأمل وعلي قراءة الكسر قيل الوقف علي تذكرون ثم تستأنف وإن هذا ويرجحه قراءة ابن مسعود وهذا صراطي

    قيل يجوز الوقف علي فاتبعوه لو علقت أن تقولوا باتقوا ولا وقف علي فاتبعوه لو علقت أن تقولوا بانزلنا علي معنى ان لاتقولوا فتأمل ولايوجد وقف هبطي علي ترحمون لان أن تقولوا متعلقة بانزلناه أو اتقوا ولا وقف هبطي ايضا علي فاتبعوه فربما رجح تعلق أن تقولوا بانزلنا فتأمل ولو علقت أن تقولوا بمضمر فربما الوقف علي ترحمون ومن حيث كونه رأس أية فالوقف عليه جائز

    قال السمين

    قوله تعالى: { أَن تَقُولُوۤاْ }: فيه وجهان

    أحدهما: أنه مفعول من أجله. قال الشيخ: " والعاملُ فيه " أنزلناه " مقدَّراً مدلولاً عليه بنفس " أنزلناه " الملفوظ به تقديره: أنزلناه أن تقولوا. قال: " ولا جائزٌ أن يعمل فيه " أنزلناه " الملفوظ به لئلا يلزمَ الفصلُ بين العامل ومعموله بأجنبي، وذلك أن " مبارك ": إمَّا صفة وإمَّا خبر وهو أجنبي بكل من التقديرين، وهذا الذي مَنَعَه هو ظاهر قول الكسائي والفراء.

    والثاني: أنها مفعول به، والعامل فيه " واتقوا " أي: واتقوا قولكم كيت وكيت، وقوله " لعلكم ترحمون " معترضٌ جارٍ مجرى التعليل، وعلى كونه مفعولاً من أجله يكون تقديرُه عند البصريين على حذف مضاف تقديره: كراهةَ أن تقولوا، وعند الكوفيين يكون تقديره: أن لا تقولوا كقوله:{ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ } [النحل: 15] أي: أن لا تميد بكم وهذا مطَّردٌ عندهم في هذا النحوِ، وقد تقدَّم ذلك غيرَ مرة. وقرأ الجمهور " تقولوا " بتاء الخطاب وقرأه ابن محيصن " يقولوا " بياء الغيبة. انتهي

    لاوقف هبطي علي لغافلين للعطف وقيل يجوز لكونه رأس أية وهو الارجح

    الصفحة ١٥٠

    الوقف علي ربك الأولي تام ولاوقف علي الثانية لتعلق لاينفع بما قبلها

    يوجد وقف هبطي علي انتظروا ...لاوقف علي مثلها لو وهم لايظلمون حال ويجوز لو جعلتها استئناف

    قيل الوقف علي مستقيم لو نصبت دينا بمضمر ولا وقف لو دينا بدل من الصراط ويوجد وقف هبطي علي مستقيم ثم تبدأ ايه اخرى دينا قيما ...

    لاوقف هبطي علي العالمين وهو حسن لاتام ولا كافي عند الداني والوقف علي أمرت كافي عند الداني

    يوجد وقف هبطي علي العقاب للفصل بين التحذير والتبشير ولا يوجد فى النبوى والوقف علي العقاب قبيح عند ابن الانباري

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    قبل الانتقال لسورة الاعراف اذكر سؤالا فى سورة آل عمران

    { قُلْ صَدَقَ ٱللَّهُ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

    ماسبب الوقف التام فى المصحف النبوى والشمرلي علي صدق الله فى المصاحف رغم الظاهر مابعده داخل فى القول ؟

    وفى بعض المصاحف وقف جائز لا تام

    قُلْ إِنَّ ٱلْفَضْلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

    نفس السؤال ماسبب الوقف التام فى المصاحف علي يشاء

    الصفحة ١٥١

    سورة الأعراف

    قيل الوقف علي المص تام لو معناه انا الله اعلم ولا وقف عليه لو مبتدأ خبره مابعده ولو جعلت كتاب خبر مبتدأ محذوف فالوقف علي المص ويجوز الوقف علي اليك ..ذكرنا فى كشف الخفاء لاوقف علي حرج منه لو علقت لتنذر بانزل ولاوقف عليه عند النحاس ويجوز الوقف عليه لو علقت لتنذر بمقدر ..قيل لا وقف علي لتنذر به لأن ذكري عطف علي كتاب والوقف علي لتنذر به علي معنى هو ذكري

    يوجد وقف هبطي علي للمؤمنين وقيل لا وقف عليه لو المعنى لتنذر وتقول لهم اتبعوا

    لاحظوا الوقف التام علي أولياء جعل قليلاً نعتُ مصدرٍ محذوف أي: تذكُّراً قليلاً تَذَكَّرون كما نقل السمين

    يجوز الوقف علي صورناكم ويوجد وقف هبطي علي فسجدوا جعله استثناءا منقطعا

    الصفحة ١٥٢

    هل يجوز الوقف علي اغويتني لوجعلت مااستفهامية علي معنى فبأي شيء من الأشياء أغويتني والظاهر عدم الوقف والباء للقسم جوابه لاقعدن

    لاوقف هبطي علي المستقيم ..لاحظوا الوقف علي مدحورا وهو الهبطي جعل لام لمن للابتداء وقريء شاذا بكسرها علي التعليل فلو علقتها بما قبلها فلاوقف علي مدحورا فتأمل تغنم

    لاوقف هبطي علي الناصحين

    الصفحة ١٥٣

    يوجد وقف هبطي علي اهبطوا فما بعده مبتدأ ولا وقف عليها لو جعلته علي الحال فالظاهر لاوقف كما فى المصاحف

    قال الالوسي

    بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } في موضع الحال من فاعل { ٱهْبِطُواْ } وهي حال مقارنة أو مقدرة، واختار بعض المعربين كون الجملة استئنافية كأنهم لما أمروا بالهبوط سألوا كيف يكون حالنا؟ فأجيبوا بأن بعضكم لبعض عدو، وأمر العداوة على تقدير دخول الشيطان في الخطاب ظاهر، وأما على تقدير التخصيص بآدم وحواء عليهما السلام فقد قيل: إنه باعتبار أن يراد بهما ذريتهما...انتهي

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي ريشا علي قراءة رفع لباس وهو الوقف النبوى ولاوقف عليها فى الهبطي مع قراءة النصب عطف لباس علي ماقبله ويوجد وقف هبطي علي التقوى وعلي خير أما فى النبوى لا وقف علي التقوى ووقف علي ريشا فالظاهر أن ذلك خير عائد علي لباس التقوى ويرجحه قراءة ابن مسعود ولباس التقوى خير فتأمل

    لاوقف علي الجنة ..لاحظوا الوقف التام علي سوءاتهما وقيل لاوقف عليها علي قراءة أنه شاذة بالفتح علي معنى لانه

    الوقف تام علي بها اخر كلامهم ..ولاحظوا الوقف الكافي علي بالفحشاء هل مابعده داخل فى القول؟؟

    لاحظوا الوقف الكافي علي بالقسط والظاهر عطف واقيموا علي أمر وقيل عطف علي بالقسط المجرور

    ذكرت فى كشف الخفاء لاوقف علي تعودون لو علقت مابعده به ويرجحه القراءة الشاذة تعودون فريقين فريقا فالمعنى ردوا لعلم الله فيهم فى الضلال والهداية ويوجد وقف هبطي علي تعودون علي معنى كما بدأ الحياة من العدم تعودون من العدم للحياة وعليه يدل الحديث النبوى ويوجد وقف هبطي علي هدى نصب فريقا بهدى وفريقا الثاني نصب بفعل محذوف ولا وقف علي هدى فى النبوى ولاحظوا الوقف التام علي الضلالة مع قراءة إنهم استئناف وربما لاوقف عليها علي قراءة أنهم بالفتح شاذة علي معنى حق عليهم الضلالة لأنهم اتخذوا وهذا مثل ماقلنا فى قراءة أنه يراكم بالفتح شاذة فتأمل وراجع كشف الخفاء الجوهرة ١٤٨

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٥٤

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي الدنيا علي قراءة الرفع فى خالصة ولا مع النصب والآية قيل علي معنى هى للذين امنوا والكفار فى الدنيا وخلوصها للمؤمنين فى الأخرة ولا وقف هبطي علي الدنيا مع الرفع ولا نبوى علي الدنيا مع النصب راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٤٩

    لاوقف علي بغير الحق للعطف ولا علي سلطانا ولا علي أجلهم
    لان بعده الجواب

    يوجد وقف كافي فى الشمرلي وهبطي علي ساعة ولايوجد فى النبوى وكي تفهم سر الخلاف نذكر ماقال السمين قال:

    قوله: { وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } هذا مستأنفٌ، معناه الإِخبار بأنهم لا يَسْبقون أَجَلَهم المضروبَ لهم بل لا بد من استيفائهم إياه، كما أنهم لا يتأخرون عنه أقلَّ زمان. وقال الحوفي وغيرُه: " إنه معطوفٌ على " لا يستأخرون " وهذا لا يجوزُ، لأن " إذا " إنما يترتَّب عليها وعلى ما بعدها الأمورُ المستقبلة لا الماضية، والاستقدامُ بالنسبة إلى مجيء الأجل متقدم عليه فكيف يترتب عليه؟ ويصير هذا من باب الإِخبار بالضروريات التي لا يَجْهل أحدٌ معناها، فيصير نظير قولك: " إذا قمت فيما يأتي لم يتقدم قيامك فيما مضى " ومعلوم أن قيامَك في المستقبل لم يتقدَّمْ قيامك هذا.

    وقال الواحدي: " إن قيل: ما معنى هذا مع استحالة التقديم على الأجل وقتَ حضوره؟ وكيف يَحْسُن التقديمُ مع هذا الأجل؟ قيل: هذا على المقاربة لأنَّ العربَ تقول: " جاء الشيء " إذا قَرُب وقتُه، ومع مقاربة الأجل يُتَصور الاستقدامُ، وإن كان لا يتصور مع الانقضاء، والمعنى: لا يستأخرون عن آجالهم إذا انقضَتْ ولا يَسْتقدمون عليها إذا قاربت الانقضاء ". قلت: هذا بناءً منه على أنه معطوفٌ على " لا يستأخرون " وهو ظاهرُ أقوال المفسرين...انتهي

    قلت أسامة فالنبوى رجح العطف والشمرلي والهبطي الاستئناف فتأمل

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي اياتي بعده الجواب

    الوقف علي الكتاب تام عند نافع وهو الوقف الهبطي وكافي فى النبوى فالظاهر حتى ابتداء وقيل غاية قال الطبري

    وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال: معنى ذلك: أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب مما كتب لهم من خير وشرّ في الدنيا ورزق وعمل وأجل وذلك أن الله جلّ ثناؤه أتبع ذلك قوله: { حتى إذَا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوفَّوْنَهُمْ قالُوا أيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ } فأبان بإتباعه ذلك قوله: { أُولَئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الكِتابِ } أن الذي ينالهم من ذلك إنما هو ما كان مقضياً عليهم في الدنيا أن ينالهم، لأنه قد أخبر أن ذلك ينالهم إلى وقت مجيئهم رسله لتقبض أرواحهم. ولو كان ذلك نصيبهم من الكتاب أو مما قد أعدّ لهم في الآخرة، لم يكن محدوداً بأنه ينالهم إلى مجيء رسل الله لو فاتهم لأن رسل الله لا تجيئهم للوفاة في الآخرة، وأن عذابهم في الآخرة لا آخر له ولا انقضاء فإن الله قد قضى عليهم بالخلود فيه، فبين بذلك أن معناه ما اخترنا من القول فيه انتهي

    لاوقف علي يتوفونهم

    الصفحة ١٥٥

    لاحظوا الوقف الكافي علي اختها ..لاوقف علي جميعا ..يوجد وقف هبطي علي ضعف والظاهر لا تعلمون اى الطائفتين وقيل علي قراءة تعلمون ضمير أهل الدنيا ويعلمون لشعبة للطائفتين

    هل يجوز الوقف علي فضل وهل فذوقوا كلام الله عز وجل ؟

    لاوقف علي عنها ولا السماء

    يوجد وقف هبطي علي وسعها جعل خبر الذين قبل وسعها ولاوقف لو خبر الذين أولئك

    يجوز الوقف علي غل ..وقيل الوقف علي لهذا حسن علي قراءة ماكنا لابن عامر وكافي علي قراءة وماكنا ويوجد وقف هبطي علي لهذا مع قراءة وماكنا ولا يوجد فى النبوى مع نفس القراءة

    الصفحة ١٥٦

    لاحظوا الوقف علي حقا ..لا وقف هبطي علي الظالمين فالذين نعت لهم..الوقف علي حجاب فى المصاحف

    الوقف علي يدخلوها لو جعلت المعنى عدم الدخول مع الطمع فى الدخول والوقف علي يطمعون تنقل النفي من الدخول للطمع اى دخلوها غير طامعين فى الدخول فلاوقف علي يدخلوها راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٥٠

    يوجد وقف هبطي علي تستكبرون ولو جعلت اهؤلاء من تتمة كلام أهل الاعراف فلاوقف ونقلت فى كشف الخفاء الوقف علي رحمة انقطاع كلام الملائكة ثم تستأنف كلام الله وقيل الكل كلام الله فلاوقف راجع كشف الخفاء

    قال السمين

    قوله تعالى: { أَهَـۤؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ }: يجوز في هذه الجملة وجهان، أحدهما: أنها في محل نصب بالقول المتقدم أي: قالوا: ما أغنى وقالوا: أهؤلاء الذين. والثاني: أن تكون جملةً مستقلةً غيرَ داخلةٍ في حيز القول، والمشارُ إليهم على القول الأول هم أهل الجنة، والقائلون ذلك هم أهل الأعراف، والمقولُ لهم هم أهل النار. والمعنى: وقال أهلُ الأعراف لأهل النار: أهؤلاء الذين في الجنة اليوم هم الذين كنتم تَحْلفون إنهم لا يدخلون الجنة، برحمة الله وفضله ادخلوا الجنة أي: قالوا لهم أو قيل لهم: ادخلوا الجنة.

    وأمَّا على القول الثاني وهو الاستئناف: فاختُلف في المشار إليه. فقيل: هم أهل الأعراف، والقائلُ ذلك مَلَكٌ يأمره الله بهذا القول، والمقول له هم أهلُ النار. وقيل: المشار إليه هم أهل الجنة، والقائلُ هم الملائكة، والمقولُ له هم أهل النار. وقيل: المشار إليهم هم أهل الأعراف وهم/ القائلون ذلك أيضاً، والمقول لهم الكفارُ، وقوله " ادخلوا الجنة " من قولةِ أهل الأعراف أيضاً أي: يرجعون فيخاطب بعضُهم بعضاً فيقولون: ادخلوا الجنة. وقال ابن الأنباري: " إن قوله: أهؤلاء الذين أَقْسَمْتم لا ينالهم الله برحمة " من كلام أصحاب الأعراف. وقوله " ادخلوا " من كلام الله تعالى، وذلك على إضمار قول أي: فقال لهم الله: ادخلوه، ونظيره قوله تعالى:{ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ } [الشعراء: 35] فهذا من كلام الملأ، فماذا تأمرون؟ فهذا من كلام فرعون أي: فقال: فماذا تأمرون؟.

    وقرأ الحسن وابن سيرين: " أَدْخِلوا الجنة " أمراً من أَدْخَل وفيها تأويلان، أحدهما: أن المأمور بالإِدخال الملائكة أي: أَدْخلوا يا ملائكةُ هؤلاء. ثم خاطب البشر بعد خطاب الملائكة فقال: لا خوف عليكم، وتكون الجملة من قوله: " لا خوف " لا محلَّ لها من الإِعراب لاستئنافها. والثاني: أن المأمور بذلك هم أهل الأعراف والتقدير: أدخلوا أنفسَكم، فحذف المفعولَ في الوجهين. ومثلُ هذه القراءة هنا قولُه تعالى: { أَدْخِلُوا آل فرعون } [غافر: 46].... إلا أن المفعولَ هناك مصرَّحٌ به في إحدى القراءتين.... انتهي

    لاوقف علي الجنة بعده القول ..ولا وقف هبطي علي الكافرين جعل الذين نعت لهم ووقف علي الدنيا ...لاوقف علي يومهم هذا لعطف ماكانواعلي كما نسوا

    الصفحة ١٥٧

    الوقف علي فيشفعوا لنا غير تام عند ابن الانباري

    الوقف علي حثيثا علي قراءة رفع مابعده ولا وقف فى المصاحف علي حثيثا مع النصب عطفا علي ماقبله....لاحظوا الوقف الكافي علي يدى رحمته

    الصفحة ١٥٨

    لاوقف علي العالمين لو أبلغكم من نعت الرسول والوقف لكونها رأس أية جايز

    الصفحة ١٥٩

    يوجد وقف هبطي علي سلطان وعلي فاننظروا

    قيل لاوقف علي بسوء

    الصفحة ١٦٠

    الظاهر عدم الوقف علي لمن آمن منهم بعده مقول القول

    الصفحة ١٦١

    لاوقف فى المصاحف علي توعدون وهنا سؤال هل يجوز أن تعلق من امن بتصدون وتقف علي توعدون

    لاوقف علي لم يؤمنوا بعده الجواب

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٦٢

    نقل عن بعضهم عدم الوقف علي كارهين لبشاعة الابتداء بما بعده والأصح الجواز لانه رأس ايه

    يوجد وقف هبطي علي جاثمين ولا وقف لو جعلت الذين نعتا لما قبله أما لو جعلت الذين مبتدأ خبره كان لم يغنوا فيها فالوقف علي فيها ثم تستأنف الذين كذبوا مبتدأ ويوجد وقف فى المصاحف علي يغنوا فيها وقف جائز وقيل تام

    يوجد وقف هبطي علي عفوا وهو تام عند الاخفش وحسن غير تام عند الانباري للعطف ولا يوجد فى النبوى والشمرلي

    الصفحة ١٦٣

    الوقف علي كذبوا غير تام عند ابن الانباري

    قيل لاوقف علي نائمون مع قراءة أو أمن باسكان الواو للعطف ووقف مع قراءة الفتح استفهام توبيخ ولا وقف علي نائمون فى الوقف الهبطي مع قراءة الفتح لورش عن نافع وكأن معنى العطف لايفارقها فلم يقف

    قال القرطبي

    أَوَ أَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا } قرأه الحرميان وابن عامر بإسكان الواو للعطف، على معنىٰ الإباحة مثل{ وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً } [الإنسان: 24]. جالس الحسن أو ٱبن سيرين. والمعنىٰ: أو أمنوا هذه الضروب من العقوبات. أي إن أمنتم ضرباً منها لم تأمنوا الآخر. ويجوز أن يكون «أو» لأحد الشيئين، كقولك: ضربت زيداً أو عمراً. وقرأ الباقون بفتحها بهمزة بعدها. جعلها واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام نظيره{ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً } [البقرة: 100]انتهي

    قلت أسامة الاسكان فى ايه البقرة فى الشواذ اما هنا كلاهما متواتر الاسكان والفتح

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي بذنوبهم ونطبع مستانف غير داخل فى الجواب وهو وقف المصاحف وهو تام عند الفراء وقيل هو علي العطف علي معنى استمرار الطبع راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٥٣

    قيل الوقف علي بالبينات لو جعلت ضمير جاءتهم للأمم وضمير فماكانوا لأهل مكة ولنا بحث فى جواهر الضمائر فى كتاب الله فى مجلدين وكذلك اختلف هل ضمير كذبوا هو نفس ضمير ليؤمنوا

    فى الوقف الهبطي وقف علي حقيق علق حقيق بما قبله فلم يقف علي العالمين علي معنى انى رسول من رب العالمين حقيق ثم تستأنف علي أن لا اقول علي الله الا الحق مع قراءة تشديد الياء وفتحها فى علي قراءة نافع أما فى النبوى مع قراءة اسكان الياء فلم يقف علي حقيق علقها بما بعدها علي معنى حقيق بأن وقريء شاذا حقيق بأن أو علي حرف جر راجع الأقوال فى كشف الخفاء الجوهرة ١٥٤

    الصفحة ١٦٤

    يوجد وقف هبطي علي من ربكم ولا وقف هبطي علي مبين

    ولا وقف هبطي علي عليم ويوجد وقف هبطي علي أرضكم وهو كافي فى المصاحف كأن الهبطي رجح أن فماذا تامرون من كلام فرعون لا الملا وتم كلام الملا علي أرضكم ولو جعلت يريد أن يخرجكم من كلام فرعون ويرجحه قالوا ارجه فالوقف علي عليم لا علي أرضكم وتكون الآية كلها من كلام فرعون ولو الآية كلها من كلام الملا خاطبوه بصيغة الجمع للتعظيم فى تامرون فلاوقف علي أرضكم فتأمل وراجع كشف الخفاء فتدبر

    لاوقف هبطي علي حاشرين لان ياتوك جواب ارسل


    الوقف علي استرهبوهم غير تام ولا يوجد فى المصاحف

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    84
    الصفحة ١٦٥

    لا وقف هبطي علي رب العالمين ...لاحظوا الوقف الكافي علي ءاذن لكم وقيل لاوقف ...قيل يجوز الوقف علي المدينة وتعلق لتخرجوا بمحذوف ولاوقف عليها فى المصاحف وهو الارجح

    قيل الوقف علي الارض لو قريء يذرك بالرفع شاذة علي الاستئناف ولا لو عطف علي اتذر ولا وقف فى المصاحف مع النصب راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٥٦

    لاحظوا الوقف علي اصبروا وعلي عباده هل والعاقبة للمتقين من بقية كلام سيدنا موسي عليه السلام فتأمل

    لاوقف علي الارض للفاء

    الصفحة ١٦٦

    نقل عن بعضهم الوقف علي ربك ثم تبدأ قسم بماعهد عندك والجواب بعده ووقف المصاحف علي عندك يرد هذا الوقف

    لاوقف علي فانتقمنا منهم لو مابعده هو الانتقام ولا وقف فى المصاحف عليها

    لا وقف علي يستضعفون ونقلنا فى كشف الخفاء هل الوقف علي مغاربها وما هو المفعول الثاني هل مشارق الأرض ومغاربها ام التى باركنا فيها بمعنى اورثنا الذين يستضعفون فى المشارق والمغارب الأرض التى باركنا ووقف المصاحف علي باركنا فيها ربما يرجح الوجه الثاني فتأمل وراجع كشف الخفاء الجوهرة ١٥٧

    لاحظوا الوقف علي صبروا وفى المصحف المغربي بالوقف الهبطي بما صبروا ايه منفصلة ولا وقف هبطي علي اسرائيل

    الوقف علي يعرشون غير تام عند ابن الانباري لان جاوزنا عطف علي دمرنا

    الصفحة ١٦٧

    يوجد وقف هبطي علي العالمين مع قراءة انجيناكم وقيل لاوقف عليها مع قراءة ابن عامر انجاكم داخل فى كلام سيدنا موسي فتأمل

    لاحظوا الوقف الكافي علي العذاب وقيل لاوقف لو يقتلون بدلا من يسومونكم

    يجوز الوقف علي واصلح ..ولا وقف علي كلمه ربه لان بعده الجواب

    الصفحة ١٦٨

    قيل الوقف علي شيء لو نصبت موعظة بمقدر ولا وقف فى المصاحف عليها علي إعرابها مفعول لأجله

    يجوز الوقف علي بغير الحق

    لاحظوا الوقف اللازم فى المصاحف علي سبيلا فى النبوى والشمرلي ربما سره أن الوصل يوهم أن ضمير اتخذوه للسبيل وهو غير مراد بل ضمير العجل فتأمل

    لاوقف علي قد ضلوا لان بعده الجواب

    الصفحة ١٦٩

    لاوقف علي أسفا لان بعده الجواب

    يوجد وقف هبطي علي الراحمين وهنا سؤال إن الذين اتخذوا كلام من؟ ولا حظوا الوقف علي الحياة الدنيا ونفس السؤال وكذلك نجزى كلام من ؟ ربما الوقف يرجح أن القائل مختلف هنا الكليم وهنا رب العزة فتأمل تغنم

    لا وقف علي الغضب لان بعده الجواب

    الصفحة ١٧٠

    لاوقف هبطي علي يؤمنون جعل الذين نعتا لما قبله ولاحظوا وقف المصاحف علي التى كانت عليهم وقيل يجوز الوقف علي الانجيل لو يأمرهم استئناف ولا وقف علي معنى يجدونه مكتوبا أمرا وناهيا وعدم وقف المصاحف ربما رجح هذا فتأمل ولاحظوا أولئك هم المفلحون خبر الذين آمنوا لا خبر الذين يتبعون لو جعل ابتداء وهناك علامة عدم وقف شمرلي علي انزل معه لان بعده الخبر فتأمل تلك الانوار وتدبر مع نفسك تلك الدرر

    لاوقف علي جميعا لو الذى مجرور علي النعت ووقف لو رفع علي القطع والاستئناف

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •