مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 23456
النتائج 76 إلى 84 من 84

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    الصفحة ١٧١

    الوقف علي أمما جائز وهو ليس بتمام عند النحاس للعطف

    يوجد وقف هبطي علي ظلمونا ... لاوقف علي قيل لهم

    الوقف علي يسبتون قبيح لأنه يجعل المعنى أن الحيتان تأتى فى غير السبت شرعا وهو غير مراد ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي يسبتون فتأمل

    ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي لاتأتيهم لنفي الإتيان المطلق يوم السبت وهو الوقف الهبطي ثم تستأنف كذلك والمعنى كذلك الاختبار والابتداء نختبرهم

    ويجوز الوقف علي كذلك لو المعنى لاتاتيهم كيوم السبت شرعا فلاينفي مجيئها غير شرعا ثم تستأنف نبلوهم فتأمل وتدبر

    الصفحة ١٧٢

    لاحظوا الوقف علي العذاب تام

    يجوز الوقف علي سيغفر لنا ولو جعلت الواو للحال فلاوقف وتمسك الزمخشري بأنها واو الحال علي عقيدته وطعن فى أهل الحق أهل السنة فقال :

    وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ } الواو للحال، أي يرجون المغفرة وهم مصرون عائدون إلى مثل فعلهم، غير تائبين. وغفران الذنوب لا يصحّ إلاّ بالتوبة، والمصر لا غفران له { أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مّيثَاقُ ٱلْكِتَـٰبِ } يعني قوله في التوراة من ارتكب ذنباً عظيماً فإنه لا يغفر له إلاّ بالتوبة { وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ } في الكتاب من اشتراط التوبة في غفران الذنوب، والذي عليه المجبرة(يقصد أهل السنة ) هو مذهب اليهود بعينه كما ترى انتهي

    يوجد وقف هبطي علي تعقلون جعل الذين مبتدأ خبره إنا لانضيع فلاوقف علي الصلاة ولو عطفت الذين يمسكون علي الذين يتقون فلاوقف علي تعقلون ولا يتقون وتقف علي الصلاة وهو كافي عند الداني والوقف علي تعقلون غير تام عند ابن الانباري للعطف فتأمل

    الصفحة ١٧٣

    يوجد وقف هبطي علي تتقون علق إذ بمقدر

    اختار الهبطي الوقف علي بلي مع قراءة تقولوا فكانه جعل شهدنا أن تقولوا من كلام الملائكة علي معنى كى لا تقولوا

    ورجح ابن الانباري عدم الوقف لتعلق أن يقولوا باشهدهم

    ولو وقفت علي بلي شهدنا فتجعله من كلام الذرية جائز ويوجد علامة تعانق الوقف فى المصاحف فتقف علي بلي أو شهدنا ولا تجمع بين الوقفين راجع قول القرطبي ذكرناه فى كشف الخفاء فتأمل

    لا وقف هبطي علي غافلين لعطف تقولوا علي تقولوا

    يجوز الوقف علي هواه ..يجوز الوقف علي مثلا لو الفاعل مضمر علي معنى ساء مثلهم مثلا ثم تستأنف القوم اى هم القوم ولاوقف علي مثلا لو رفع القوم بساء فتأمل

  2. #77
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    ((ملحوظة)) :علامة تعانق الوقف علي بلي شهدنا فى المصاحف الشمرلية فلم يرجح وفى النبوية وقف علي شهدنا رجح القائل بلي شهدنا الذرية كما ذكرنا من قبل أما الهبطي وقف علي بلي رجح شهدنا أن تقولوا من كلام الملائكة وفى التكرار إفادة

    ((ملحوظة)) :هناك علامة عدم وقف شمرلي علي لم تعظون قوما ولعل سره أن مهلكهم من صفة القوم فلاوقف

    ((ملحوظة )): بمناسبة الوقف القبيح علي يسبتون اعلم إن الوقف القبيح الذى يفسد المعنى فى القرآن يمكن أن تستنبطه بنفسك كنت أقرأ منذ قليل قوله تعالي :

    وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ

    فقلت الوقف علي تألمون الأولي قبيح وربما يوهم معنى غير مراد لذلك تجد وقف كافي علي القوم ثم تستأنف إن تكونوا تألمون فتعلقها بما بعدها لا بما قبلها والوقف علي تألمون الثانية كافي لان ترجون مستأنف غير متعلقة بالشرط كما ذكرنا فى رحلتنا فالاولي الوقف عليها قبيح والثانية كافي فتأمل

    الصفحة ١٧٤

    الوقف علي الإنس كافي ...لاحظوا الوقف التام علي يتفكروا وهو الهبطي

    قال السمين

    قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِمْ }: يجوز في " ما " أوجه، أحدُها: أن تكونَ استفهاميةً في محلِّ رفع بالابتداء، والخبر " بصاحبهم " أي: أيُّ شيء استقر بصاحبهم من الجنون؟ فالجِنَّة مصدرٌ يُراد بها الهيئة كالرِّكبة والجِّلسة. وقيل: المراد بالجِنَّة الجنُّ كقوله:{ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ } ولا بد حينئذ مِنْ حذف مضاف أي: مَسِّ جنة أو تخبيط جنة.

    والثاني: أن " ما " نافية، أي: ليس بصاحبهم جنون ولا مسُّ جِنّ.

    وفي هاتين الجملتين: أعني الاستفهاميةَ أو المنفية فيهما وجهان، أظهرهما: أنها في محل نصب بعد إسقاطِ الخافض لأنهما عَلَّقا التفكُّر لأنه من أفعال القلوب. والثاني: أن الكلامَ تمَّ عند قوله: " أو لم يتفكروا " ثم ابتدأ كلاماً آخر: إمَّا استفهامَ إنكار وإمَّا نفياً. وقال الحوفي: " إنَّ " ما بصاحبهم " معلقةٌ لفعلٍ محذوف دلَّ عليه الكلامُ، والتقدير: أو لم يتفكروا فيعلموا ما بصاحبهم ". قال: " وتفكَّر " لا يُعَلَّقُ لأنه لم يدخل على جملة ". وهذا ضعيفٌ، لأنهم نَصُّواعلى أن فعلَ القلب المتعدِّي بحرفِ جر أو إلى واحد إذا عُلِّق هل يبقى على حاله أو يُضَمَّن ما يتعدَّى لاثنين؟

    الثالث: أن تكون " ما " موصولة بمعنى الذي تقديره: أو لم يتفكروا في الذي بصاحبهم، وعلى هذا يكون الكلام خرج على زعمهم. وعلى قولنا إنها نافية يكون " من جنة " مبتدأ و " مِنْ " مزيدةٌ فيه و " بصاحبهم " خبره أي: ما جِنَّةٌ بصاحبهم. انتهي

    قلت أسامة لي بحث جمعت فيه اسرار ما فى كتاب الله

    قيل لاوقف علي من شيء للعطف

    الوقف علي هادى له علي قراءة يذرهم بالرفع استئناف ولا وقف مع قراءة الجزم ويوجد وقف فى المصاحف مع الرفع

    لاحظوا الوقف الكافي علي عند ربي هنا سؤال هل يجليها داخلة فى القول ....

    الوقف علي حفي عنها فى المصاحف ونقل عن بعضهم قريء شاذا حفي بها ولولا هذه القراءة لكان الوقف علي حفي ثم تستأنف عنها بمعنى يسئلونك عنها

    الصفحة ١٧٥

    يوجد وقف هبطي علي الخير ونقل الاشمونى لاوقف للعطف ولا وقف فى النبوى رجح العطف والهبطي جعل مامسنى استئناف والسوء ربما الجنون ويوجد وقف هبطي علي نذير وقيل الوقف تام علي السوء لو بمعنى الجنون ويوجد وقف علي السوء فى النبوى راجع كشف الخفاء الجوهرة ١٦٣

    الوقف علي ءاتاهما تام عند الداني لان بعده المقصود الذرية لا ادم وحواء بدليل يشركون

    الوقف علي يخلقون غير تام عند ابن الانباري والوقف علي نصرا غير تام عند النحاس والوقف علي يتبعوكم حسن عند ابن الانباري

    لاحظوا الوقف الكافي علي بها فى المواضع

    الصفحة ١٧٦

    لاحظوا الوقف الكافي علي يسمعوا فتراهم استئناف

    قال القرطبي

    وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ } شرط، والجواب { لاَ يَسْمَعُواْ }. { وَتَرَاهُمْ } مستأنف. { يَنظُرُونَ إِلَيْكَ } في موضع الحال. يعني الأصنام. ومعنىٰ النظر فتح العينين إلى المنظور إليه أي وتراهم كالناظرين إليك. وخبّر عنهم بالواو وهي جماد لا تبصر لأن الخبر جرىٰ على فعل مَن يعقل. وقيل: كانت لهم أعين من جواهر مصنوعة فلذلك قال { وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ }. وقيل: المراد بذلك المشركون، أخبر عنهم بأنهم لا يبصرون حين لم ينتفعوا بأبصارهم.انتهي

    الوقف علي تذكروا غير تام عند ابن الانباري

    يوجد وقف هبطي علي الغي وهو صالح عند النحاس

    الوقف علي من ربكم غير تام عند ابن الانباري ولا وقف علي هدى ورحمة ..ولا وقف علي انصتوا

  3. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    ملحوظة فى سورة الأنعام

    ٱنظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

    يوجد وقف نبوى وشمرلي علي أنفسهم فضل استئناف

    ولايوجد هذا الوقف فى الهبطي فالظاهر جعل ضل معطوف داخل فى النظر والله اعلم

  4. #79
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    ملحوظة فى سورة الأنعام

    قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَـادِقِينَ

    يوجد وقف كافي فى الشمرلي علي الساعة جعل جواب إن أتاكم محذوف ولا يوجد فى النبوى جعل الجواب أغير الله ويوجد وقف شمرلي علي تدعون فجواب إن كنتم محذوف وقد أجاز الزمخشري أن يكون جواب إن أتاكم أغير الله ورده ابو حيان

    قال السمين

    ولما جَوَّزَ الزمخشري أن الشرطَ متعلِّقٌ بقوله: { أغير الله } سأل سؤالاً وأجابَ عنه، قال: " فإنْ قلت: إنْ عَلَّقْتَ الشرطَ بِه فما تصنعُ بقوله: " فيكشِفُ ما تَدْعُون إليه " مع قوله: { أَوْ أَتَتْكُمْ السَّاعَةُ } وقوارع الساعة لا تكشف عن المشركين؟ قلت: قد اشترط في الكشفِ المشيئةَ وهو قوله " إنْ شاء " إيذاناً بأنه إنْ فَعَلَ كان له وجهٌ من الحكمة، إلا أنه لا يَفْعلُ لوجهٍ آخرَ من الحكمةِ أرجحَ منه " قال الشيخ: " وهذا مبنيٌّ على أن الشرط متعلقٌ بـ " أغير الله ". وقد استَدْلَلْنا على أنه لا يجوز " قلت: تَرَك الشيخُ التبنيهَ على ماهو أهمُّ من ذلك وهو قوله: " إلا أنه لا يفعل لوجهٍ آخر من الحكمة أرجحَ منه " وهذا أصل فاسد من أصول المعتزلة يزعمون أن أفعاله تعالى تابعةٌ لمصالحَ وحِكمٍ يترجَّح مع بعضها الفعلُ ومع بعضها التركُ، ومع بعضها يجب الفعل أو الترك، تعالى الله عن ذلك بل أفعاله لا تُعَلَّلُ بغرضٍ من الأغراض، لا يُسأل عما يَفعل، وموضوع هذه المسألةِ غيرُ هذا الموضوع، ولكني نبَّهْتُك عليهاإجمالاً.

  5. #80
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    ملحوظة علي الصفحة ١٣٧

    قلت الوقف علي وقد هدانى تام عند نافع ولا وقف عليها فى المصاحف والصواب لاوقف تام عليها فى المصاحف ويوجد وقف عليها جائز فى المصاحف فالظاهر جعلوا ولا اخاف استئناف مع جواز أن تكون حالا

    قال السمين

    قوله: { وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ } هذه الجملة يجوز أن تكونَ مستأنفة، أخبر عليه السلام بأنه لا يخاف ما تشركون به ربَّه ثقةً به، وكانوا قد خوَّفوه مِنْ ضررٍ يحصُل له بسبب سَبِّ آلهتهم، ويحتمل أن تكون في مَحَلِّ نصبٍ على الحال...

  6. #81
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    نستكمل الرحلة ((الصفحة ١٧٧ من المصحف النبوى ))


    الوقف علي الانفال كافي وقيل لاوقف لإن بعده الجواب والوقف علي الرسول اخر جواب السؤال

    قيل الوقف علي المؤمنين تام لو علقت كما اخرجك بيجادلونك بعدها ولو علقتها بيسئلونك فلا تمام

    يوجد وقف هبطي علي يتوكلون وهو غير تمام عند النحاس ولا وقف هبطي علي ينفقون كأنه جعل الذين يقيمون مبتدأ خبره اولئك

    لاحظوا الوقف علي حقا وهنا سؤال هل يجوز الوقف علي المؤمنون ثم تستأنف حقا لهم

    يوجد وقف هبطي علي كريم ولا وقف هبطي علي لكارهون كأنه علق كما اخرجك بيجادلونك ويجوز أن تتعلق بيسئلونك أو اولئك هم المؤمنون حقا فى أقوال كثيرة فى كتب التفسير راجع كشف الخفاء

    يوجد وقف هبطي علي تكون لكم ولا وقف هبطي علي الكافرين لتعلق ليحق بما قبلها

    ويوجد وقف هبطي علي المجرمون وقيل الوقف عليها تام لو علقت إذ تستغيثون بمقدر وكافي لو علقتها بيحق الحق وانكر السمين تعلقها بيحق الحق فقال

    قوله تعالى: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ }: فيه خمسة أوجه، أحدها: أنه منصوب باذكر مضمراً، ولذلك سمَّاه الحوفي مستأنفاً أي: إنه مقتطعٌ عما قبله. الثاني: أنه منصوب بيحقُّ أي: يحقُّ الحق وقت استغاثتكم. وهو قول ابن جرير. وهو غلط، لأنَّ " ليحقَّ " مستقبل لأنه منصوب بإضمار " أَنْ " ، و " إذ " ظرف لما مضى، فكيف يعمل المستقبل في الماضي؟ الثالث: أنه بدلٌ من " إذ " الأولى، قاله الزمخشري....

    وقال الالوسي

    وأجيب بأن ذلك مبني على ما ذهب إليه بعض النحاة كابن مالك من أن { إِذْ } قد تكون بمعنى إذا للمستقبل كما في قوله تعالى:{ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ ٱلأَغْلَـٰلُ فِى أَعْنَـٰقِهِمْ }...

    الصفحة ١٧٨

    الوقف علي حكيم وهو الهبطي تعلق إذ يغشيكم بمقدر وكذلك وقف هبطي علي الاقدام

    هل يجوز الوقف علي الرعب ؟؟

    قال الالوسي

    والخطاب في { فَٱضْرِبُواْ } للمؤمنين صادراً من الملائكة حكاه الله تعالى لنا، وجوز أن يكون ذلك الكلام من جملة الملقن داخلاً تحت القول، كأنه قيل: قولوا لهم قولي سألقي الخ، أو كأنه قيل: كيف نثبتهم؟ فقيل: قولوا لهم قولي سألقي الخ، ولا يخفى أن هذا القول أضعف الأقوال معنى ولفظاً. وأما القول بأن { فَٱضْرِبُواْ } الخ خطاب منه تعالى للمؤمنين بالذات على طريق التلوين فمبناه توهم وروده قبل القتال، وأنى ذلك؟ والسورة الكريمة إنما نزلت بعد تمام الواقعة، وبالجملة الآية ظاهرة فيما يدعيه الجماعة من وقوع القتال من الملائكة...انتهي

    وقال القرطبي

    فَٱضْرِبُواْ فَوْقَ ٱلأَعْنَاقِ } هذا أمر للملائكة. وقيل: للمؤمنين، أي ٱضربوا الأعناق

    لا وقف علي الاعناق

    يوجد وقف هبطي علي فذوقوه علي معنى وأعلموا ان للكافرين أو أن للكافرين خبر مبتدأ محذوف والواجب أن للكافرين .. ولا وقف علي فذوقوه فى النبوى عطفا علي ذلكم ..ولا وقف علي ذلكم فى المصاحف ويجوز علي معنى الأمر ذلكم فتأمل

    قال السمين

    قوله تعالى: { ذٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ }: يجوز في " ذلكم " أربعةُ أوجه أحدها: أن يكونَ مرفوعاً على خبر ابتداء مضمر أي: العقاب ذلكم أو الأمر ذلكم. الثاني: أن يرتفعَ بالابتداء والخبرُ محذوفٌ أي: ذلكُ العقابُ. وعلى هذين الوجهين فيكون قولُه " فذوقوه " لا تَعَلُّق لها بما قبلها مِنْ جهة الإِعراب. والثالث: أن يرتفع بالابتداء، والخبرُ قوله: " فذوقوه ......

    قوله: { وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ } الجمهور على فتح " أنَّ " وفيها تخريجات، أحدها: أنها وما في حَيِّزها في محل رفع على الابتداء، والخبرُ محذوفٌ تقديره: حَتْمٌ استقرارُ عذابِ النار للكافرين. والثاني: أنها خبر مبتدأ محذوف أي: الحتم/ أو الواجب أن للكافرين، أو الواجب أن للكافرين عذاب النار. الثالث: أن تكون عطفاً على " ذلكم " في وجهَيْه، قاله الزمخشري، ويعني بقوله " في وجهيه " ، أي: وجهي الرفع وقد تقدَّما. الرابع: أن تكون في محلِّ نصب على المعيَّة، قال الزمخشري: " أو نصب على أن الواو بمعنى مع، والمعنى: ذوقوا هذا العذابَ العاجلَ مع الآجل الذي لكم في الآخرة، فوضَع الظاهرَ موضعَ المضمر " يعني بقوله " وَضَع الظاهرَ موضعَ المضمر " أن أصلَ الكلام: فذوقوه وأن لكم، فوضع " للكافرين " موضعَ " لكم " ، شهادةً عليهم بالكفر ومَنْبَهَةً على العلة. الخامس: أن يكون في محل نصب بإضمار اعلموا...انتهي

    قلت أسامة الوجه الرابع ظاهر جدا مع عدم الوقف النبوى علي فذوقوه

  7. #82
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    الصفحة ١٧٩

    يوجد وقف هبطي علي تقتلوهم

    لاحظوا الوقف علي رمي وتعلق لام ليبلي بمحذوف

    قال السمين

    قوله: { وَلِيُبْلِيَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } ، متعلِّقٌ بمحذوف أي: وليبليَ فَعَلَ ذلك. أو يكون معطوفاً على علةٍ محذوفة أي: ولكن الله رَمَى ليمحق الكفار وليُبْلي المؤمنين....انتهي

    الوقف علي ذلكم علي معنى الأمر ذلكم ولا وقف عليه فى المصاحف

    يوجد وقف هبطي علي نعد لان لن تغنى استئناف

    قيل لاوقف علي كثرت مع قراءة أن الله بالفتح ويوجد وقف هبطي علي كثرت مع قراءة أن بالفتح علي معنى وأعلموا أن ولا وقف لو المعنى ولأن الله مع المؤمنين ولاوقف نبوى علي كثرت مع فتح أن علي هذا المعنى اما قراءة الكسر إن الله استئناف فالوقف علي كثرت فتأمل

    قيل يجوز الوقف علي قلبه ولا وقف فى المصاحف لعطف مابعده داخل فى العلم

    الصفحة ١٨٠

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي مثل هذا وهو وقف حسن عند الاشمونى وقال لا بشاعة فى الابتداء بما بعده لان لايوجد مسلم يعتقده

    لاحظوا الوقف علي وأنت فيهم وقال الدانى هو كافي لو جعلت كله للكفار وتام ان جعلت ضمير معذبهم للمؤمنين والظاهر لو جعلت كل الضمائر للكفار فلاوقف واستشكل استغفار المشركين تراجع كتب التفسير

    الصفحة ١٨١

    يوجد وقف هبطي علي المتقون ومنعه الاشمونى للاستدراك وكثيرا تجد وقف هبطي قبل الاستدراك ومنعه الاشمونى

    يوجد وقف تام علي يغلبون وهو الهبطي ولا هبطي علي يحشرون علق ليميز بيحشرون ويجوز أن تعلق ليميز بتكون عليهم حسرة والمقصود حينئذ نفقة الأموال ولكن رجح الهبطي تعلقها بيحشرون لانه وقف علي يغلبون فالمقصود الكفار لا النفقة فتأمل ماقلت لك تغنم ويجوز الوقف علي يحشرون لكونه رأس ايه

    لا وقف علي الطيبات ويوجد وقف هبطي علي ماقد سلف وعلي نعم المولي

    الصفحة ١٨٢

    قيل الوقف علي ابن السبيل لو جواب إن كنتم مقدر ولاوقف فى المصاحف عليها جعلوا الجواب قبله وهو فاعلموا

    قال السمين

    قوله: { إِن كُنتُمْ } شرطٌ جوابه مقدرٌ عند الجمهور لا متقدمٌ، أي: إن كنتم آمنتم فاعلموا أن حكمَ الخُمْس ما تقدَّم، أو فاقبلوا ما أُمِرتم به...انتهي

    الوقف علي الجمعان تام بعده استئناف والوقف علي قدير غير تمام عند النحاس ويوجد فى الهبطي علق إذ انتم بمقدر

    يوجد وقف هبطي علي الميعاد ويوجد علامة عدم وقف شمرلي عليه والوصل افضل عند الاشمونى

    لاوقف هبطي علي مفعولا مع جعل ليهلك ايه منفصلة

    الوقف علي بينة جائز والوصل أولي

    يوجد وقف هبطي علي عليم علق إذ يريكهم بمقدر

    قيل لاوقف علي الأمر ويوجد وقف هبطي عليه

    وقيل الوقف علي قليلا تام لو علقت وإذ بمقدر ولا يوجد وقف علي قليلا فى المصاحف وهو الظاهر لاتصال المعنى

  8. #83
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    الصفحة ١٨٣

    الوقف علي جار لكم اخر كلام الشيطان

    الوقف علي اخاف الله جائز وهو الوقف الهبطي وهنا سؤال هل والله شديد العقاب من بقية كلام الشيطان فيكون الوصل أولي ام استئناف من الله عز وجل

    الوقف علي دينهم تام لانه اخر كلامهم

    رجح الهبطي الوقف علي كفروا ففاعل يتوفي الله أو الذين كفروا علي معنى يستوفون اجالهم ثم تستأنف الملائكة يضربون ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي كفروا كأنه جعل الملائكة فاعلة التوفى بدليل قراءة ابن عامر تتوفي والظاهر عدم الوقف علي الملائكة لان يضربون حال مما قبله ويجوز لو جعلت يضربون استئناف والظاهر الضارب الملائكة ولاوقف علي ادبارهم لان وذوقوا من كلام الملائكة وقيل من قول الله عز وجل فالوقف علي ادبارهم وهو قول ضعيف فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي للعبيد وهو غير تام عند ابن الانباري

    ويوجد وقف هبطي علي آل فرعون ولا وقف هبطى علي من قبلهم كأنه جعل ضمير كفروا للذين من قبلهم ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي آل فرعون ووقف علي من قبلهم كأنه جعل ضمير كفروا للجميع فتأمل تغنم

    الصفحة ١٨٤

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي مابأنفسهم والظاهر مابعده داخل فى التعليل قال الالوسي


    وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } عطف على { أَنَّ ٱللَّهَ } الخ داخل معه في حيز التعليل، أي وسبب أنه تعالى سميع عليم يسمع ويعلم جميع ما يأتون ويذرون من الأقوال والأفعال السابقة واللاحقة فيرتب على كل منها ما يليق من إبقاء النعمة وتغييرها. وقرىء { وَإِنَّ ٱللَّهَ } بكسر الهمزة فالجملة حينئذ استئناف مقرر لمضمون ما قبله...انتهي

    يوجد وقف هبطي علي فرعون ولم يقف علي قبلهم ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي فرعون ووقف علي قبلهم وذكرنا العلة من قبل فى الصفحة السابقة فتأمل ويوجد وقف هبطي علي بذنوبهم وعلي اغرقنا آل فرعون ولو علقت كدأب آل فرعون بما قبله فلاتقف علي عليم

    لاوقف هبطي علي يؤمنون ووقف علي لا يتقون جعل الذين نعت لما قبله ولو جعلت الذين مبتدأ خبره فأما تثقفنهم فلاوقف علي لايتقون وتقف علي لا يؤمنون فتأمل

    الوقف علي سبقوا علي قراءة إنهم استئناف وهو وقف المصاحف ولا وقف علي قراءة أنهم بمعنى لأنهم

    يوجد وقف هبطي علي الخيل ربما سره كى لاتظن أن الضمير المجرور فى ترهبون به للخيل بل بل للإعداد والاستطاعة والله اعلم

    الوقف علي عدوكم تام عند الاخفش نصب آخرين بمضمر لا بالعطف وربما هذا القول يترجح مع جعل الآخرين هم الجن ورجحه الطبري فقال هم الجن قال الطبري


    وأما قوله: { وآخِرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ } فإن قول من قال: عني به الجنّ، أقرب وأشبه بالصواب لأنه جلّ ثناؤه قد أدخل بقوله: { وَمِنْ رِباطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } الأمر بارتباط الخيل لإرهاب كلّ عدوّ لله وللمؤمنين يعلمونهم، ولا شكّ أن المؤمنين كانوا عالمين بعداوة قريظة وفارس لهم، لعلمهم بأنهم مشركون وأنهم لهم حرب، ولا معنى لأن يقال: وهم يعلمونهم لهم أعداء، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ولكن معنى ذلك: إن شاء الله ترهبون بارتباطكم أيها المؤمنون الخيل عدوّ الله وأعداءكم من بني آدم الذين قد علمتم عداوتهم لكم لكفرهم بالله ورسوله، وترهبون بذلك جنسا آخر من غير بني آدم لا تعلمون أماكنهم وأحوالهم الله يعلمهم دونكم، لأن بني آدم لا يرونهم. وقيل: إن صهيل الخيل يرهب الجنّ، وإن الجنّ لا تقرب داراً فيها فرس. فإن قال قائل: فإن المؤمنين كانوا لا يعلمون ما عليه المنافقون، فما تنكر أن يكون عني بذلك المنافقون؟ قيل: فإن المنافقين لم يكن تروعهم خيل المسلمين ولا سلاحهم، وإنما كان يروعهم أن يظهر المسلمون على سرائرهم التي كانوا يستسرّون من الكفر، وإنما أمر المؤمنون بإعداد القوّة لإرهاب العدوّ، فأما من لم يرهبه ذلك فغير داخل في معنى من أمر بإعداد ذلك له المؤمنون،..انتهي

    قلت أسامة فربما هذا سر الوقف علي عدوكم التام عند الاخفش وقد رجح ابن كثير أن الآخرين هم المنافقون فقال:

    وقال مقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم هم المنافقون، وهذا أشبه الأقوال، ويشهد له قوله تعالى{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ ٱلأَعْرَابِ مُنَـٰفِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنَّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ انتهي

    فتأمل اخي الحبيب كيف فتح لك الوقف والابتداء بابا للتدبر قل من يلتفت إليه فتمسك بما فتحت لك من كنوز ولج بحار القرآن بالتدبر فى الوقف والأبتداء

    يوجد وقف هبط علي لا تعلمونهم

  9. #84
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    85
    الصفحة ١٨٥

    لاوقف هبطي علي بالمؤمنين لعطف الف علي ايدك.. ويوجد وقف علي قلوبهم الأولي فى المصاحف وهبطي علي قلوبهم الثانية وقيل لاوقف علي الثانية للاستدراك ولايوجد فى النبوى

    يوجد وقف هبطي علي حسبك الله علي معنى ومن اتبعك حسبهم الله ولاوقف نبوى للعطف علي معنى حسبك الله وحسبك من اتبعك فمن فى محل رفع عطف علي لفظ الجلالة أو بمعنى حسبك الله و حسب من اتبعك فمن عطف علي كاف حسبك راجع كشف الخفاء

    يوجد وقف هبطي علي عرض الدنيا والوقف تام علي الآخرة وهو الهبطي

    الصفحة ١٨٦

    لاوقف علي الأسري ..الوقف علي منهم تام والله عليم مستأنف

    لا وقف علي سبيل الله الاول والثاني لان الخبر بعده ..الوقف علي حقا وقف المصاحف

    الوقف علي اولئك منكم واولوا الارحام استئناف مبتدأ

    الصفحة ١٨٧(سورة التوبة )

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي معجزى الله الأولي للعطف ..الوقف علي الكافرين كافي لو لم تعطف اذان علي براءة

    الوقف علي الاكبر علي قراءة إن الله بالكسر شاذة ولا وقف فى المصاحف مع الفتح

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي المشركين فالرسول عطف علي محل اسم ان ولو جعلت رسوله مبتدأ خبره محذوف فالوقف علي المشركين وعلي قراءة نصب رسوله شاذة عطفا علي الله لا تقف علي المشركين وتقف علي رسوله وعلي قراءة جر رسوله شاذة علي القسم جوابه محذوف تقف علي المشركين راجع كشف الخفاء

    الوقف علي معجزى الله الثانية تام وتستأنف وبشر غير داخل فى جواب الشرط فتأمل

    لاوقف هبطي علي اليم للأستثناء ..يجوز الوقف علي كلام الله

    الصفحة ١٨٨

    الوقف علي الدين تام ثم تستأنف ونفصل غير متعلق بالشرط

    يوجد وقف هبطي علي الكفر ويوجد علامة عدم وقف شمرلي عليه لان بعده علة للقتال

    الوقف علي أول مرة جائز ولا يوجد وقف هبطي عليه وهو تام عند الاخفش وهو كافي عند الداني ..والوقف علي اتخشونهم جائز ومنعه ابن الانباري

    الصفحة ١٨٩

    لا وقف هبطي علي مؤمنين لعطف ويذهب علي ماقبله ..ووقف علي قلوبهم فى المصاحف مع رفع يتوب استئناف ولا وقف علي قراءة نصب يتوب داخلة فى جواب الأمر راجع كشف الخفاء

    الوقف علي الظالمين تام بل لازم ولا يجوز وصله بالذين آمنوا

    الصفحة ١٩٠

    لاوقف هبطي علي مقيم فخالدين حال مما قبله وكذلك عند الاشمونى

    الوقف علي ترضونها قبيح عند ابن الانباري لان الخبر لم يأت بعد وتمام الوقف علي بأمره وهو وقف المصاحف

    لاوقف علي كثيرة لو عطفت يوم علي ماقبله ويوجد وقف شمرلي علي كثيرة وسره نصب يوم بمضمر وعدم العطف لان الاعجاب بالكثرة كان يوم حنين لا المواطن

    قال الزمخشري

    فإن قلت كيف عطف الزمان والمكان وهو { يَوْمٍ حُنَيْنٍ } على المواطن؟ قلت معناه وموطن يوم حنين. أو في أيام مواطن كثيرة ويوم حنين. ويجوز أن يراد بالموطن الوقت كمقتل الحسين، على أنّ الواجب أن يكون يوم حنين منصوباً بفعل مضمر لا بهذاالظاهر. وموجب ذلك أنّ قوله { إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ } بدل من يوم حنين، فلو جعلت ناصبه هذا الظاهر لم يصحّ لأنّ كثرتهم لم تعجبهم في جميع تلك المواطن ولم يكونوا كثيراً في جميعها، فبقي أن يكون ناصبه فعلاً خاصاً به، إلاّ إذا نصبت «إذ» بإضمار «اذكر»انتهي

    قلت أسامة ربما هذا سر وقف الشمرلي الذى لايوجد فى النبوى ولا فى الهبطي ورجحوا العطف راجع كشف الخفاء

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي حنين لان إذ متعلقة به مع الوقف الشمرلي علي كثيرة كما أسلفنا

    يجوز الوقف علي شيئا وعلي تروها والافضل الوصل

صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 23456

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •