الصفحة ١٧١
الوقف علي أمما جائز وهو ليس بتمام عند النحاس للعطف
يوجد وقف هبطي علي ظلمونا ... لاوقف علي قيل لهم
الوقف علي يسبتون قبيح لأنه يجعل المعنى أن الحيتان تأتى فى غير السبت شرعا وهو غير مراد ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي يسبتون فتأمل
ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي لاتأتيهم لنفي الإتيان المطلق يوم السبت وهو الوقف الهبطي ثم تستأنف كذلك والمعنى كذلك الاختبار والابتداء نختبرهم
ويجوز الوقف علي كذلك لو المعنى لاتاتيهم كيوم السبت شرعا فلاينفي مجيئها غير شرعا ثم تستأنف نبلوهم فتأمل وتدبر
الصفحة ١٧٢
لاحظوا الوقف علي العذاب تام
يجوز الوقف علي سيغفر لنا ولو جعلت الواو للحال فلاوقف وتمسك الزمخشري بأنها واو الحال علي عقيدته وطعن فى أهل الحق أهل السنة فقال :
وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ } الواو للحال، أي يرجون المغفرة وهم مصرون عائدون إلى مثل فعلهم، غير تائبين. وغفران الذنوب لا يصحّ إلاّ بالتوبة، والمصر لا غفران له { أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مّيثَاقُ ٱلْكِتَـٰبِ } يعني قوله في التوراة من ارتكب ذنباً عظيماً فإنه لا يغفر له إلاّ بالتوبة { وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ } في الكتاب من اشتراط التوبة في غفران الذنوب، والذي عليه المجبرة(يقصد أهل السنة ) هو مذهب اليهود بعينه كما ترى انتهي
يوجد وقف هبطي علي تعقلون جعل الذين مبتدأ خبره إنا لانضيع فلاوقف علي الصلاة ولو عطفت الذين يمسكون علي الذين يتقون فلاوقف علي تعقلون ولا يتقون وتقف علي الصلاة وهو كافي عند الداني والوقف علي تعقلون غير تام عند ابن الانباري للعطف فتأمل
الصفحة ١٧٣
يوجد وقف هبطي علي تتقون علق إذ بمقدر
اختار الهبطي الوقف علي بلي مع قراءة تقولوا فكانه جعل شهدنا أن تقولوا من كلام الملائكة علي معنى كى لا تقولوا
ورجح ابن الانباري عدم الوقف لتعلق أن يقولوا باشهدهم
ولو وقفت علي بلي شهدنا فتجعله من كلام الذرية جائز ويوجد علامة تعانق الوقف فى المصاحف فتقف علي بلي أو شهدنا ولا تجمع بين الوقفين راجع قول القرطبي ذكرناه فى كشف الخفاء فتأمل
لا وقف هبطي علي غافلين لعطف تقولوا علي تقولوا
يجوز الوقف علي هواه ..يجوز الوقف علي مثلا لو الفاعل مضمر علي معنى ساء مثلهم مثلا ثم تستأنف القوم اى هم القوم ولاوقف علي مثلا لو رفع القوم بساء فتأمل