الصفحة ٢١٨
قيل الوقف علي به علي قراءة السحر بهمزة استفهام ولا وقف علي قراءة السحر فما موصولة وقريء شاذا ماجئتم به سحر يرجح قراءة الجمهور بلا استفهام انظر كشف الخفاء الجوهرة ١٩٤ ووقف المصاحف علي السحر لا علي به ..ووقف الشمرلي والهبطي علي سيبطله ولايوجد فى النبوى فالظاهر إن الله فى الاثنين من كلام سيدنا موسي عليه السلام وربما الوقف علي سيبطله يجعل مابعده استئناف من الله عز وجل
يوجد وقف هبطي علي الارض ...قيل الوقف علي الصلاة وهو وقف المصاحف والخطاب فى بشر المؤمنين لسيدنا محمد ولاوقف لو خطاب الكليم
قيل لاوقف علي الدنيا ويوجد وقف هبطي علي الدنيا مع قراءة ليضلوا بفتح الياء ربما جعلها دعاء واستشكل الدعاء مع قراءة ليضلوا بضم الياء ولا وقف فى النبوى علي الدنيا مع ضم الياء كأنه رجح لام العلة ولاحظوا الوقف علي سبيلك وقيل تام لان بعده دعاء
قال السمين
قوله تعالى: { لِيُضِلُّواْ }: في هذه اللامِ ثلاثةُ أوجه، أحدها: أنها لامُ العلة، والمعنىٰ: أنك أتيتَهم ما أتيتهم على سبيل الاستدراج فكان الإِيتاءُ لهذه العلة. والثاني: أنها لام الصيرورة والعاقبة كقوله:{ فَٱلْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً } [القصص: 8]....
والثالث: أنها للدعاء عليهم بذلك، كأنه قال: ليثبتوا على ما هم عليه من الضلال وليكونوا ضُلاَّلاً، وإليه ذهب الحسن البصري وبدأ به الزمخشري. وقد استُبْعِد هذا التأويلُ بقراءة الكوفيين " ليُضِلُّوا " بضم الياء فإنه يَبْعُد أن يَدْعُوَ عليهم بأن يُضِلُّوا غيرهم، وقرأ الباقون بفتحه...
قلت أسامة ربما هذا سر الوقف أو عدم الوقف علي الدنيا بين النبوى والهبطي ولى بحث جمعه فيه اسرار اللام والباء فى كتاب الله والزمخشري رجح لام الدعاء لنزعة اعتزالية
الصفحة ٢١٩
يوجد وقف هبطي علي استقيما ...ولا وقف علي الغرق بعده الجواب ...والوقف علي امنت علي قراءة إنه بالكسر استئناف ولا مع الفتح مفعولا لامنت أو علي معنى لانه ولا وقف فى المصاحف مع الفتح
لاوقف علي ببدنك كما نقل النحاس وان كان ظاهره الوقف عليه حسن
يوجد وقف هبطي علي الممترين ولا وقف لو عطفت لاتكونن علي ماقبلها
لاوقف هبطي علي يؤمنون لاتصال المعنى
الصفحة ٢٢٠
الوقف علي ءامنت كافي عند يعقوب وخولف وقيل الوقف علي إيمانها لو الاستثناء منقطع وهو تام عند يعقوب
قيل الوقف علي باذن الله كافي مع قراءة نجعل وحسن مع يجعل
الوقف علي الارض لوجعلت مانافية وهو الشمرلي والنبوى ولا لو عطف ولا يوجد فى الهبطي قال ابن عطية
ثم أعلم في آخر الآية أن النظر في الآيات والسماع من النذر وهم الأنبياء لا يغني إلا بمشيئة الله، وأن ذلك غير نافع لقوم قد قضى الله أنهم لا يؤمنون، وهذا على أن تكون { ما } نافية، ويجوز أن يعد استفهاماً على جهة التقرير الذي في ضمنه نفي وقوع الغناء، وفي الآية على هذا توبيخ لحاضري رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين، وقوله: { الآيات والنذر } ، حصر طريقي تعريف الله تعالى عباده، ويحتمل أن تكون { ما } في قوله: { وما تغني } ، مفعولة بقوله { انظروا } معطوفة على قوله: { ماذا } ، أي تأملوا قدر غناء الآيات والنذر عن الكفار إذا قبلوا ذلك كفعل قوم يونس فإنه يرفع بالعذاب في الدنيا والآخرة وينجي من المهلكات، فالآية على هذا تحريض على الإيمان. انتهي
يوجد وقف هبطي علي فانتظروا
وقف المصاحف علي آمنوا ثم تستأنف كذلك حقا والهبطي وقف علي كذلك ولم يقف علي ءامنوا ثم تستأنف حقا علينا ننج وقيل يحوز الوقف علي كذلك علي معنى الأمر كذلك
قال السمين :
قوله: { كَذَلِكَ } في هذه الكاف وجهان، أظهرهُما: أنه في محلِّ نصب تقديرُه: مثلَ ذلك الإِنجاء الذي نَجَّينا الرسلَ ومؤمنيهم ننجي مَنْ آمن بك يا محمد. والثاني: أنها في/ محل رفع على خبر ابتداء مضمر، وقدَّره ابن عطية وأبو البقاء بقولك: الأمر كذلك.
قوله: { حَقّاً } فيه أوجه، أحدها: أن يكون منصوباً بفعل مقدر أي: حَقَّ ذلك حقاً. والثاني: أن يكون بدلاً من المحذوف النائب عنه الكافُ تقديره: إنجاءً مثل ذلك حقاً والثالث: أن يكونَ " كذلك " و " حقاً " منصوبين بـ " نُنْجِ " الذي بعدهما. والرابع: أن يكونَ " كذلك " منصوباً بـ " نُنَجِّي " الأولى، و " حقاً " بـ " نُنْج " الثانية. وقال الزمخشري: " مثلَ ذلك الإِنجاء ننجي المؤمنين منكم ونهلك المشركين، و " حَقّاً علينا " اعتراض، يعني حَقَّ ذلك علينا حقاً ".انتهي
قلت أسامة ربما الوقف الهبطي يرجح الوجه الرابع والنبوى الوجه الثالث فتأمل
لاوقف هبطي علي المؤمنين عطف أن اقم علي ماقبله وتقف علي المؤمنين علي معنى واوحي الي أن اقم ويوجد وقف هبطي علي حنيفا وعلي المشركين