مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 8 من 15 الأولىالأولى ... 456789101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 106 إلى 120 من 217

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #106
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٧٢

    لاوقف هبطي علي يوحي إليهم ولا علي تعلمون علي معنى لاتعلمون بالبينات والزبر أو يوحي إليهم بالبينات والزبر والوقف علي تعلمون لو علقت بالبينات بمحذوف أى أرسلوا بالبينات راجع كشف الخفاء اخر الجوهرة ٢٣٧

    قيل لاوقف علي الارض ...لاوقف هبطي علي يشعرون ولا علي بمعجزين ...يجوز الوقف علي سجدا لله والظاهر عدم الوقف لان واو وهم للحال أو عطف ...يجوز الوقف علي دابة والظاهر عدم الوقف عطف الملائكة علي ماقبل والظاهر عدم الوقف علي الملائكة أيضا

    كره بعضهم الوقف علي واحد لعدم الابتداء فاياي فارهبون والوقف عليه فى المصاحف كافي ولاكراهة فى الابتداء به ..الوقف علي واصبا جائز

    لاوقف هبطي علي يشركون جعل لا ليكفروا ربما للتعليل والوقف عليها لو لام الأمر

    الصفحة ٢٧٣

    الوقف علي فتمتعوا جائز والوصل أولي بعده تهديد

    الوقف علي تفترون غير تام عند النحاس لعطف يجعلون علي يجعلون

    يوجد وقف هبطي علي سبحانه ويوجد علامة عدم وقف شمرلي عليها فالهبطي جعل ولهم استئناف إخبار والشمرلي عطف ولهم مايشتهون علي البنات فدخل فى الجعل انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٣٨

    لا وقف علي مسودا ...لاوقف هبطي علي كظيم ...لاوقف علي بظلمهم بعده الجواب ولا وقف علي دابة ويوجد وقف هبطي عليها والظاهر الاشمونى يمنع الوقف قبل الاستدراك والهبطي يجيزه

    يوجد وقف هبطي وشمرلي علي ساعة ولا يوجد فى النبوى وذكرنا علته قبل ذلك وعدم الوقف النبوى علي معنى قرب المجيء للاجل لا المجيء نفسه فلا استحالة

    يوجد وقف هبطي علي يكرهون ...ذكرنا الوقف فى لاجرم...لاوقف علي قبلك للفاء بعدها

    يوجد وقف هبطي علي اليوم وهذا الوقف يطرح سؤالا هل اليوم فى الدنيا ام القيامة قال الزمخشري

    فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلْيَوْمَ } حكاية الحال الماضية التي كان يزين لهم الشيطان أعمالهم فيها. أو فهو وليهم في الدنيا فجعل اليوم عبارة عن زمان الدنيا. ومعنى { وَلِيُّهُمُ } قرينهم وبئس القرين. أو يجعل { فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلْيَوْمَ } حكاية للحال الآتية، وهي حال كونهم معذبين في النار، أي فهو ناصرهم اليوم لا ناصر لهم غيره نفياً للناصر لهم على أبلغ الوجوه ويجوز أن يرجع الضمير إلى مشركي قريش، و أنه زين للكفار قبلهم أعمالهم، فهو ولي وهؤلاء لأنهم منهم. ويجوز أن يكون على حذف المضاف، أي فهو ولي أمثالهم اليوم...انتهي

    قلت أسامة ربما الوقف الهبطي علي اليوم يرجح المراد وليهم فى الدنيا

    الصفحة ٢٧٤

    لاوقف علي ماء ...الوقف علي لعبرة كافي وربما علي قراءة تسقيكم فالوصل أجدر

    لاوقف هبطي علي للشاربين ربما عطف ومن ثمرات علي مما فى بطونه والوقف حينئذ يجوز علي الأعناب ولم يقف الهبطي علي الأعناب أما لو علقت من ثمرات بتتخذون فتقف علي للشاربين ولا تقف علي الأعناب انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٣٩

    لاوقف علي بيوتا ..ولا وقف هبطي علي يعرشون ...الوقف على ألوانه لو ضمير فيه شفاء للقرآن ولاوقف لو ضمير العسل والمصاحف رجحت الاخير فلم تقف علي ألوانه

  2. #107
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    ملحوظة فى سورة الحجر

    ذكرنا لاوقف هبطي علي المقتسمين جعل الذين جعلوا نعت لهم ووقف علي عضين وهو حسن عند ابن الانباري وربما يرجح هذا إن المقتسمين أهل الكتاب وهنا سؤال هل يجوز أن يكون الذين جعلوا مبتدأ خبره فوربك لنسئلنهم فلاتقف علي عضين مجرد سؤال

    ملحوظة فى سورة النحل

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي اختلفوا فيه علته ماقال الزمخشري قال

    وَهَدَىً و رَحْمَةً } معطوفان على محل { لِتُبَيّنَ } إلا أنهما انتصبا على أنهما مفعول لهما لأنهما فعلا الذي أنزل الكتاب. ودخل اللام على لتبين لأنه فعل المخاطب لا فعل المنزل...انتهي

    الصفحة ٢٧٥

    يوجد وقف هبطي علي يعلم ..لاوقف علي رزقا حسنا ...يجوز الوقف علي رجلين وعلي مولاه

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي يأمر بالعدل وهو وقف صالح عند الاشمونى ...لاوقف علي يستوى هو

    يجوز الوقف علي تعلمون شيئا ..يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي الأفئدة ...يجوز الوقف علي جو السماء

    الصفحة ٢٧٦

    يجوز الوقف علي سكنا ...يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي إقامتكم ويوجد وقف هبطي عليها وهو حسن لو بعده استئناف كما قال الاشمونى

    لاوقف علي الحر ولا وقف علي نعمته عليكم ...يوجد وقف هبطي علي ينكرونها ...الوقف علي دونك اخر كلامهم ...لاوقف علي القول

    الصفحة ٢٧٧

    الوقف علي أنفسهم كافي فى المصاحف ولا يوجد وقف هبطي عليها ....لا وقف علي لكل شيء

    الوقف علي القربي كافي عند الداني ولايوجد فى المصاحف وعلي البغي تام عند الداني

    الوقف علي أنكاثا جائز ...لاوقف علي دخلا بينكم والوقف علي يبلوكم الله به جائز

    قيل لاوقف علي أمة واحدة ويوجد وقف هبطي عليه

    الصفحة ٢٧٨

    لاوقف علي دخلا بينكم ..يوجد وقف فى المصاحف علي سبيل الله ولايوجد وقف هبطي عليه

    قيل الوقف علي باق كافي علي قراءة لنجزين بالنون وحسن علي قراءة الياء وليجزين ذكره الداني وهو تام فى المصحف مع النون ومثل هذا الخلاف لايغير المعنى

    لاوقف علي وهو مؤمن ...يوجد وقف علي طيبة فى المصحف وليس بوقف عند الاشمونى

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي مكان ءاية ...الوقف علي مفتر اخر كلامهم ...يجوز الوقف علي ءامنوا لو هدى استئناف

    الصفحة ٢٧٩

    الوقف علي بشر تام اخر كلامهم ..يجوز الوقف علي اعجمى ....لاوقف علي بآيات الله ويوجد وقف هبطي علي يهديهم الله

    يوجد وقف هبطي علي الكاذبون جعل من كفر خبر مبتدأ مضمر أو مبتدأ خبره مضمر ولاوقف لو جعلت من كفر بدلا من لايؤمنون وهنا إشكال أو بدلا من الكاذبون ويوجد وقف هبطي علي بالإيمان وقيل لاوقف عليه ولو جعلت من كفر مبتدأ خبره فعليهم غضب من الله فلاوقف قبله ويوجد وقف هبطي علي من الله انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٠

    قيل يجوز الوقف علي الآخرة علي معنى يحشرون فى الآخرة ولايوجد فى المصاحف ...

    هل يجوز الوقف علي صبروا تأمل ما قال السمين :

    قوله تعالى: { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ }: في خبر " إنَّ " هذه ثلاثةُ أوجهٍ، إنه قولُه { لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، و { إِنَّ رَبَّكَ } الثانيةُ واسمُها تأكيدٌ للأولى واسمِها، فكأنه قيل: ثم إنَّ ربَّك إنَّ ربَّك لغفورٌ رحيم، وحينئذٍ يجوز في قولِه " للذين " وجهان: أن يتعلَّقَ بالخبرين على سبيل التنازعِ، أو بمحذوفٍ على سبيلِ البيان كأنه قيل: الغُفرانُ والرحمةُ للذين هاجرُوا. الثاني: أن الخبرَ هو نفسُ الجارِّ بعدها كما تقول: إنَّ زيداً لك، أي: هُوَ لك لا عليك بمعنى هو ناصرُهم لا خاذِلُهم، قال معناه الزمخشريُّ [ثم قال " كما يكون المَلِكُ للرجل لا عليه، فيكون مَحْمِيَّاً مَنْفُوْعاً].

    الثالث: أن خبرَ الأولى مستغنى عنه بخبر الثانية،/ يعني أنه محذوفٌ لفظاً لدلالةِ ما بعده عليه، وهذا معنى قولِ أبي البقاء: " وقيل: لا خبرَ لـ " إنَّ " الأولى في اللفظ؛ لأنَّ خبرَ الثانيةِ أغنى عنه " وحينئذٍ لا يَحْسُنُ رَدُّ الشيخِ عليه بقوله: " وهذا ليس بجيدٍ أنه أَلْغَى حكمَ الأولى، وجَعَلَ الحكمَ للثانيةِ، وهو عكسُ ما تقدَّمَ ولا يجو..انتهي

    قلت أسامة لاحظ القول الثاني وهو الخبر نفس الجار بعدها ربما حينئذ يجوز الوقف علي صبروا فتأمل تلك الانوار

  3. #108
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٨٠

    الوقف الهبطي ربما علق يوم بمقدر لانه وقف علي رحيم قبلها ولا وقف لو علقت يوم بما قبله قال السمين

    قوله تعالى: { يَوْمَ تَأْتِي }: يجوز أَنْ ينتصبَ بـ " رحيم " ، ولا يلزمُ مِنْ ذلك تقييدُ رحمته بالظرف؛ لأنه إذا رَحِم في هذا اليوم فرحمتُه في غيرِه أَوْلَى وأحْرَى، وأن ينتصِبَ بـ " اذكر " مقدرةً... انتهي

    لاوقف علي مطمئنة ولاعلي كل مكان ولا علي بأنعم الله

    يوجد وقف هبطي علي حلالا طيبا ...لاوقف علي نعمت الله

    قيل لاوقف علي الكذب لان هذا حلال منصوب بالقول أو بدل من الكذب فلاوقف علي الكذب ولا علي حلال ولاعلي حرام والوقف علي الكذب الأولي كافي عند أبي حاتم ربما نصبه بمضمر أما الكذب الثانية فجائز بعده استئناف إن الله اما الكذب الثالثة فلاوقف عليها لان لايفلخون خبر الذين فتأمل الوقف علي الكذب فى الآية ويوجد قراءات شاذة فى الكذب الأولي مثل بضمِّ الكاف والذال، ورفعِ الباءِ صفةً للألسنة...ولنا بحث فى اسرار القراءات

    يوجد وقف هبطي علي قليل وعلي ماظلمناهم

    الصفحة ٢٨١

    الوقف علي أصلحوا جائز وقيل لا وقلت أسامة ربما هذا يرجع لنفس الخلاف فى الوقف علي صبروا فى الآية ١١٠ ذكرناه من قبل فلو جعلت خبر إن الجار فيجوز الوقف علي أصلحوا ولو جعلته لغفور رحيم فلاوقف وعدم وقف المصاحف ربما رجح هذا فى تلك الآية وتلك فتأمل وأحمد الله أن هداك لمعرفة هذا الوقف

    يوجد وقف هبطي علي المشركين ولاوقف لو شاكرا خبر كان

    قال السمين :قوله تعالى: { شَاكِراً }: يجوز أن يكونَ خبراً ثالثاً، او حالاً مِنْ أحدِ الضميرين في " قانِتاً " أو " حنيفاً انتهي

    يوجد وقف فى المصاحف علي لأنعمه ولو علقت لانعمه باجتباه اى اختاره فى حال مايشكر نعمه فالظاهر لاوقف علي لأنعمه راجع كشف الخفاء وهنا سؤال هل يجوز الوقف علي شاكرا ولا تقف علي المشركين ثم تستأنف لانعمه اجتباه قال السمين

    قوله: " لأَنْعُمِهِ " يجوز تعلُّقه بـ " شاكراً " أو بـ " اجتباه " ، و " اجتباه ": إمَّا حالٌ، وإمَّا خبرٌ آخرُ لـ كان..انتهي

    ...الوقف علي اختلفوا فيه جائز ....وقف النبوى والشمرلي علي الحسنة ولاوقف هبطي عليه للعطف... يوجد وقف هبطي علي واصبر...ويجوز الوقف علي لاتحزن عليهم

    الصفحة ٢٨٢(سورة الإسراء)

    الوقف علي ءاياتنا جائز وضمير إنه الأشهر لرب العزة وقيل للنبي

    لاوقف علي وكيلا لو نصب ذرية بيتخذوا أو تتخذوا ولا وقف هبطي علي وكيلا مع قراءة تتخذوا والوقف علي وكيلا لو المعنى ياذرية أو أعنى ذرية وخص بعضهم النداء بقراءة التاء أما الياء فذرية مفعول لاغير فلاتقف علي وكيلا راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٤١

    لاوقف علي أول مرة ويوجد وقف هبطي علي تتبيرا قال الالوسي

    فَإِذَا جَاء وَعْدُ } المرة { ٱلأَخِرَةَ } من مرتى إفسادكم { لِيَسُوؤاْ } متعلق بفعل حذف لدلالة ما سبق عليه وهو جواب (إذا) أي بعثناهم ليسوؤا...انتهي

    قلت أسامة هل يجوز أن يكون الجواب عسي ربكم أن يرحمكم فلاتقف علي تتبيرا

  4. #109
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    قبل استكمال سورة الإسراء اذكر مثال تدريبي علي الوقف والابتداء من أول سورة الإسراء

    سُبْحَانَ ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَا ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ

    لاحظوا لا وقف علي الإقصى فى المصاحف رغم ماقبله يظهر جملة تامة المعنى ولكن سبب عدم وجود وقف علي الأقصى لان الذى نعت للمسجد الأقصى فلو وقفت علي الاقصي واستأنفت الذى باركنا جعلت الذى مبتدأ وهو غير مراد بل هى نعت للمسجد الاقصي فلاتقف علي الاقصي ...وكذلك لاوقف علي حوله فى المصاحف لان لنريه متعلقة بأسري .. مثل تلك الملاحظات ربما لن تجدها فى كتب الوقف والابتداء بل تستطيع أن تستنبطها بنفسك بتأمل الوقف والابتداء واعطيتك مثال وعليك المزيد

    الصفحة ٢٨٣

    الوقف علي يرحمكم جائز ...الوقف علي عدنا جائز فى النبوى ولازم فى الشمرلي وربما سره كى لايتوهم أن جعلنا عطف علي عدنا فيتوقف جعل جهنم للكافرين علي عودتهم وهى مجعولة للكافرين سواء عادوا أو لا فتأمل

    الوقف علي اقوم جائز ...لاوقف هبطي علي كبيرا لعطف أن علي أن

    لاوقف علي مبصرة ...الوقف علي الحساب حسن عند ابن الانباري وتعلق كل بمضمر ولا وقف علي الحساب لو عطفت كل علي ماقبله قال السمين :

    قوله: { وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ } فيه وجهان، أحدهما: أنَّه منصوبٌ على الاشتغال، ورُجِّح نصبُه لتقدُّمِ جملةٍ فعلية. وكذلك{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ } [الإِسراء: 13]. والثاني: - وهو بعيد - أنه منصوبٌ نَسَقاً على " الحِسابَ " ، أي: لتعلموا كلَّ شيءٍ أيضاً، ويكون " فَصَّلْناه " على هذا صفةً.انتهي

    يوجد وقف كافي نبوى علي عنقه ولا وقف هبطي عليه مع قراءة نخرج وقريء يخرج بفتح الياء وضم الراء والفاعل الطائر وربما هنا الوصل أولي انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٤١

    قيل لاوقف علي مترفيها مع قراءة الجمهور أمرنا من الأمر ووقف علي مترفيها مع قراءة يعقوب بمد الهمزة اى كثرنا وقراءة أمرنا بالتشديد شاذة اى جعلناهم أمراء انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٢

    الصفحة ٢٨٤

    لاوقف علي مؤمن بعده الجواب ....يوجد وقف هبطي علي نمد ولا وقف لو بعده بدل ولا وقف نبوى وشمرلي عليه

    قال السمين :

    قوله تعالى: { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـٰؤُلاۤءِ }: " كُلاًّ " منصوب بـ " نُمِدُّ " و " هؤلاء " بدلٌ، " وهؤلاء " عطفٌ عليه، أي: كلَّ فريق نُمِدُّ هؤلاء الساعين بالعاجلة، وهؤلاء الساعين للآخرة، وهذا تقديرٌ جيد. وقال الزمخشري في تقديرِه: " كلَّ واحد من الفريقين نُمِدُّ ". قال الشيخ: " كذا قَدَّره الزمخشريُّ، وأعربوا " هؤلاء " بدلاً مِنْ " كُلاًّ " ولا يَصِحُّ أن يكونَ بدلاً مِنْ " كل " على تقدير: كلَّ واحد، لأنه إذ ذاك بدلُ من بعض، فينبغي أن يكونَ التقدير: كلَّ الفريقين.انتهي

    لاحظوا الوقف علي بعض وللاخرة استئناف غير داخل فى النظر

    الوقف الهبطي علي إياه ربما علق بالوالدين بمضمر اى واَوْصى بالوالدين قال السمين

    وقال الحوفي: الباءُ متعلقةٌ بـ " قضى " ، ويجوز أن تكونَ متعلقةً بفعلٍ محذوفٍ تقديرُه: واَوْصى بالوالدين إحساناً، وإحساناً مصدر، أي: يُحْسِنون بالوالدين إحساناً "...انتهي

    الوقف علي الكبر علي قراءة يبلغان متواترة جائز مع ضعفه وشذوذه لان بعده جواب الشرط أما قراءة يبلغن فالظاهر لا وقف لان الفاعل أحدهما وكذلك فى المصاحف لاوقف عليها مع قراءة يبلغن والظاهر عدم الوقف علي الكبر ولا كلاهما لان بعده جواب الشرط وهو فلاتقل راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٣

    يوجد وقف هبطي علي الرحمة ...لاحظوا الوقف علي نفوسكم ولا وقف علي صالحين فإن تكونوا متعلقه بما بعدها لابماقبلها فلو لم تقف علي نفوسكم ووقفت علي صالحين صار المعنى اعلم بمافى نفوسكم أن تكونوا صالحين فيفسد المعنى فتأمل الوقف علي نفوسكم

  5. #110
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٨٥


    لاوقف علي ترجوها ...ولا عنقك ولا تبسطها ولا البسط

    قيل الوقف علي سلطانا علي قراءة تسرف خطابا للقاتل الاول اما يسرف فالمراد الولي فلاوقف ولا يوجد وقف مصاحف علي سلطانا مع قراءة يسرف ضمير الولي ولاحظوا الوقف علي القتل والخلاف فى ضمير إنه مشهور هل للمقتول ام وليه ام قاتل قتله الولي اسرافا وربما لو جعلت الضمير فى يسرف وإنه كان للولي فالوصل ظاهر فتأمل ولنا بحث به أكثر من ستمائة خلاف فى مرجع الضمير فى القرآن وقريء شاذا فلاتسرفوا

    قيل الوقف علي العهد حسن وهو كافي فى المصحف لو المراد صاحب العهد كان مسئولا قال الالوسي

    كَانَ مَسْئُولاً } أي مسؤولاً عنه على حذف الجار وجعل الضمير بعد انقلابه مرفوعاً مستكناً في اسم المفعول ويسمى الحذف والإيصال وهو شائع وجوز أن يكون الكلام على حذف مضاف أي إن صاحب العهد كان مسؤولاً، وقيل لا حذف أصلاً والكلام على التخييل كأنه يقال للعهد لِمَ نكثْتَ وهلا وفِّي بك؟ تبكيتاً للناكث كما يقال للموؤدة{ بِأَيّ ذَنبٍ قُتِلَتْ انتهي

    لاوقف نبوى علي ربك مع قراءة سيئه فمكروها خبر كان وسيئه اسمها ولاوقف هبطي علي ربك مع قراءة سيئة بالتنوين فمكروها خبر ثان لكان فلم يقف علي سيئة بالتنوين ويجوز الوقف علي ربك لو نصبت مكروها بمقدر وقريء شاذا سيئاته راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٣

    الصفحة ٢٨٦

    لاوقف علي ءاخر بعده الجواب ولا علي يقولون بعده الجواب وهو إذا لابتغوا ..وقيل لاوقف علي بحمده ويوجد وقف هبطي عليه ...يوجد وقف هبطي علي فضلوا

    الصفحة ٢٨٧

    لاوقف هبطي علي حديدا ....الوقف علي يعيدنا اخر كلامهم كافي لا تام لان بعده متصل بما قبله وكذلك الوقف علي متى هو ..الوقف علي احسن فى المصحف هل إن الشيطان داخل فى القول

    لاحظوا عدم الوقف علي الوسيلة فى المصاحف وسره قال الزمخشري :

    أُولَـٰئِكَ } مبتدأ، و { ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ } صفته، و { يَبْتَغُونَ } خبره، يعني أن آلهتهم أولئك يبتغون الوسيلة وهي القربة إلى الله تعالى. و { أَيُّهُم } بدل من واو يبتغون، وأي موصولة، أي يبتغي من هو أقرب منهم وأزلف الوسيلة إلى الله، فكيف بغير الأقرب. أو ضمن يبتغون الوسيلة معنى يحرصون، فكأنه قيل يحرصون أيهم يكون أقرب إلى الله، وذلك بالطاعة وازدياد الخير والصلاح، ويرجون، ويخافون، كما غيرهم من عباد الله فكيف يزعمون أنهم آلهة؟ انتهي

    قلت أسامة فأيهم بدل من واو يبتغون ولو جعلت ايهم اقرب مبتدأ وخبر ربما جاز الوقف علي الوسيلة قال الالوسي

    وجوز الحوفي والزجاج أن يكون { أَيُّهُمْ أَقْرَبُ } مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب بينظرون أي يفكرون، والمعنى ينظرون أيهم أقرب فيتوسلون به وكأن المراد يتوسلون بدعائه..انتهي

    الصفحة ٢٨٨

    يجوز الوقف علي نخوفهم ..يوجد وقف هبطي علي فسجدوا استثناء منقطع ..ربما يحوز الوقف علي كرمت علي ولاوقف علي يوم القيامة ..الوقف علي عدهم انتهاء خطاب مع ابليس ويوجد وقف هبطي علي موفورا

    الصفحة ٢٨٩

    لاوقف هبطي علي وكيلا ..يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي بما كفرتم ...الوقف علي فى البر والبحر ربما يجوز

  6. #111
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٩٠

    الوقف علي قليلا حسن عند ابن الانباري علي معنى يعذبون كسنة

    لاوقف فى المصاحف علي الليل لعطف قرءان علي الصلاة وقيل يجوز الوقف لوعلقت قرءان بمضمر أى الزموا قرءان

    الوقف علي مشهودا قيل غير تمام عند النحاس لعطف تهجد به علي اقم فربما المعنى قران الفجر وقران الليل والخلاف فى ضمير به مشهور ويوجد وقف هبطي علي مشهودا قال السمين :

    قوله تعالى: { وَمِنَ ٱلَّيْلِ }: في " منْ " هذه وجهان، أحدُهما: أنها متعلقةٌ بـ " تَهَجَّدْ " ، أي: تَهَجَّدْ بالقرآنِ بعضَ الليل، والثاني: أنها متعلقةٌ بمحذوفٍ تقديرُه: وقُمْ قَوْمةً من الليل..انتهي

    الوقف علي نافلة لك ربما يجوز وعلي مخرج صدق ولاحظوا الوقف علي الباطل هل إن الباطل داخل فى القول

    يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي للمؤمنين ويوجد وقف هبطي عليه..

    الوقف علي أمر ربي جائز ..لاوقف هبطي علي وكيلا رجح الاتصال علي معنى الارحمة يرده اليك ولو استثناء منقطع فعلي معنى ولكن رحمة تركته لم يذهب فتأمل

    لاوقف علي بمثله ...لاوقف هبطي علي ينبوعا ولا علي تفجيرا ولا علي قبيلا

    الوقف علي السماء ربما يجوز ..الوقف علي نقرؤه تام اخر كلامهم علي قراءة قل وقيل كافي علي قراءة قال سبحان ربي

    لاوقف علي الهدى ولا مطمئنين ..لاحظوا الوقف علي بينكم هل إنه كان داخل فى القول

    الصفحة ٢٩٢

    الوقف علي دونه كافي ..لاوقف علي رفاتا ....يوجد وقف هبطي علي لاريب فيه ...لاحظوا الوقف علي الإنفاق هل وكان الإنسان داخل فى القول

    قيل الوقف علي بنى اسرائيل لو علقت إذ جاءهم بمضمر يخبرونك إذ جاءهم ولاوقف لو علقت باتينا ويكون فسئل بنى اسرائيل اعتراضا وقريء شاذا فسال فعل ماضي وهى تقوي سؤال سيدنا موسي لاسيدنا محمد علي الجميع الصلاة والسلام وحينئذ الظاهر فلاوقف علي بنى اسرائيل لان سؤاله حين المجيء وسر الوقف علي بنى اسرائيل فى القراءة المشهورة لو علقت إذ بمقدر كى لايتوهم أن سؤال سيدنا محمد حين المجيء بل المعنى سل يخبروك إذ جاءهم راجع تفسير الالوسي وانظر كشف الخفاء اخر الجوهرة ٢٤٣

    لاوقف علي علمت علي قراءة الفتح والضم...يوجد وقف هبطي علي بصائر وعلي اسكنوا الأرض

    الصفحة ٢٩٣

    يوجد وقف هبطي علي انزلناه وعلي نزل

    يوجد وقف هبطي علي نذيرا وقيل لاوقف لو المعنى ارسلناك مبشرا ونذيرا وقرءانا اى رحمة نقله ابن الانباري

    يوجد وقف هبطي علي مكث ..لاحظوا الوقف علي أولا تؤمنوا ...لاحظوا الوقف علي الرحمن

    قال السمين :

    وقيل: " ما " شرطيةٌ عند مَنْ وقف على " أياً " وجعل المعنى: أيَّ الاسمينِ دَعَوْتموه به جاز ثم استأنف { مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ } يعني أنَّ " ما " شرطٌ ثانٍ، و " فله الأسماءُ " جوابُه، وجوابُ الأول مقدِّرٌ. وهذا مردودٌ بأنَّ " ما " لا تُطْلق على آحاد أولي العلم، وبأنَّ الشرطَ يقتضي عموماً، ولا يَصِحُّ هنا، وبأن فيه حَذْفَ الشرط والجزاء معاً..انتهي

    وقال الالوسي :

    ونقل في «البحر» أن منهم من وقف على { أَيّا } على معنى أي اللفظين تدعوه به جاز ثم استأنف فقال { ما تدعوا / فله الأسماء الحسنى }. وتعقبه بأن هذا لا يصح لأن { ما } لا يطلق على آحاد ذوي العلم ولأن الشرط يقتضي عموماً وهو لا يصح هنا انتهي

    لاوقف علي تدعوا والوقف علي الحسنى جائز والوقف علي الذل انتهاء القول ثم تستأنف أمر كبره

  7. #112
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٩٣(سورة الكهف)


    الوقف الهبطي علي عوجا ولاحظوا علامة س (السكت) فى المصاحف النبوية والوقف علي عوجا تام عند النحاس وتعلق قيما بمضمر وقيل قيما حال من الكتاب علي التقديم والتأخير اى انزل الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا فالوقف يكون علي قيما لاعلي عوجا وعند ابن الانباري الوقف علي عوجا غير تام علي التقديم والتأخير. وهو تمام عند النحاس لانه لو علقت قيما حال من الكتاب لصارت لام لينذر بلا تعلق فالصحيح تعلقها بما قبلها قال الزمخشري

    فإن قلت بم انتصب { قَيِّماً }؟ قلت الأحسن أن ينتصب بمضمر ولا يجعل حالاً من الكتاب لأنّ قوله { وَلَمْ يَجْعَل } معطوف على أنزل، فهو داخل في حيز الصلة، فجاعله حالاً من الكتاب فاصل بين الحال وذي الحال ببعض الصلة، وتقديره ولم يجعل له عوجا جعله قيماً لأنه إذا نفى عنه العوج فقد أثبت له الاستقامة انتهي

    قال السمين

    ووقف حفصٌ على تنوينِ " عِوَجاً " يُبْدله ألفاً، [ويسكت] سكتةً لطيفةً من غير قَطْع نَفَسٍ، إشْعاراً بأنَّ " قَيِّماً " ليس متصلاً بـ " عِوَجاً " ،وإنما هو مِنْ صفةِ الكتاب. وغيرُه لم يَعْبَأْ بهذا الوهمِ فلم يسكتْ اتِّكالاً على فَهْمِ المعنى.

    قلت: قد يتأيَّد ما فعله حفصٌ بما في بعضِ مصاحفِ الصحابةِ: " ولم يَجْعَلْ له عِوَجاً، لكنْ جَعَلَه قيَّماً ". وبعض القراء يُطْلِقُ فيقول: يَقِف على " عِوَجا " ، ولم يقولوا: يُبدل التنوين ألفاً، فيُحْتمل ذلك، وهو أقربُ لغرضِه فيما ذكرْتُ.

    ورَأيْتُ الشيْخَ شهابَ الدين أبا شامة قد نقل هذا عن ابنِ غلبون وأبي علي الأهوازيِّ، أعني الإِطلاقَ. ثم قال: " وفي ذلك نَظَرٌ - أي على إبدالِ التنوين ألفاً - فإنه لو وَقَفَ على التنوين لكان أَدَلَّ على غرضِه، وهو أنه واقفٌ بنيَّةِ الوصلِ ".

    وقال الأهوازيُّ: " ليس هو وَقْفاً مختاراً، لأنَّ في الكلامِ تقديماً وتأخيراً، معناه: أَنْزَلَ على عبدِه الكتاب قيِّماً ولم يَجْعَلْ له عِوَجاً ". قلت: دَعْوى التقديمِ والتأخيرِ وإنْ كان قاله به غيرُه، إلا أنها مَرْدودةٌ بأنَّها على خلافِ الأصل، وقد تقدَّم تحقيقُه.

    وفَعَلَ حفص في مواضعَ من القرآن مثلَ فِعْلِهِ هنا مِنْ سكتةٍ لطيفةٍ نافيةٍ لوَهْمٍ مُخِلٍّ. فمنها: أَنَّه كان يقفُ على " مَرْقَدِنا " ، ويَبْتدئ:{ هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ } [يس: 52]. قال: " لئلا يُتَوَهَّمَ أنَّ " هذا " صفةٌ لـ " مَرْقَدِنا " فالوقفُ يبيَِّن أنَّ كلامَ الكفارِ انقَضى، ثم ابتُدِئ بكلامِ/ غيرِهم. قيل: هم الملائكةُ. وقيل: هم المؤمنون. وسيأتي في يس ما يَقْتضي أنْ يكونَ " هذا " صفةً لـ " مَرْقَدِنا " فيفوتُ ذلك.

    ومنها:{ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } [القيامة: 27]. كان يقف على نونِ " مَنْ " ويَبْتَدِئ " راقٍ " قال: لئلا يُتَوَهَّمَ أنَّها كلمةٌ واحدةٌ على فَعَّال اسمَ فاعلٍ للمبالغة مِنْ مَرَق يَمْرُق فهو مَرَّاق.

    ومنها:{ بَلْ رَانَ } [المطففين: 14] كان يقفُ على لام بل، ويَبْتدئ " رانَ " لِما تقدَّم.

    قال المهدويُّ: " وكان يَلْزَمُ حفصاً مثلُ ذلك، فيما شاكَلَ هذه المواضِعَ، وهو لا يَفعلُه، فلم يكن لقراءتِه وَجْهٌ من الاحتجاجِ إلا اتباعُ الأثَرِ في الرواية ". قال أبو شامة: " أَوْلَى من هذه المواضعِ بمراعاةِ الوقفِ عليها: " ولا يَحْزُنْكَ قولُهم.{ إِنَّ ٱلْعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً } [يونس: 65]، الوقفُ على " قَوْلُهم " لئلا يُتَوَهَّم أنَّ ما بعده هو المقولُ " ، وكذا{ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ * ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ } [غافر: 6ـ7] ينبغي أن يُعْتَنَى بالوقفِ على " النار " لئلا تُتَوَهَّم الصفةُ ".

    قلت: وَتَوَهُّمُ هذه الأشياءِ مِنْ أبعدِ البعيدِ. وقال أبو شامةَ أيضاً: " ولو لَزِم الوقفُ على اللامِ والنونِ ليَظْهرا لَلَزِمَ ذلك في كلِّ مُدْغَمٍ ". قلت: يعني في " بَلْ رَان " وفي " مَنْ راقٍ ".

    قوله: " لِيُنْذِرَ " في هذه اللامِ وجهان، أحدُهما: أنَّها متعلقةٌ بـ " قَيِّماً " قاله الحوفيُّ. والثاني: -وهو الظاهرُ- أنها تتعلَّق بـ " أَنْزَلَ ". وفاعلُ " لِيُنْذِرَ " يجوز أن يكونَ " الكتابَ " وأن يكونَ الله، وأن يكون الرسول.انتهي

    لاوقف هبطي علي حسنا ولا علي ابدا والوقف علي ولدا تام اخر كلامهم وقال ابن الانباري من كره الوقف عليه لاعلم لهم

    قلت أسامة هل يجوز الوصل لو جعلت مالهم صفة الولد قال السمين

    قوله: { مَّا لَهُمْ بِهِ }: أي: بالولدِ، أو باتخاذه، أو بالقولِ المدلولِ عليه بـ " اتَّخذ " وبـ " قالوا " ، أو بالله.

    وهذه الجملةُ المنفيةُ فيها ثلاثةُ أوجهٍ، أظهرُها: أنها مستأنفةٌ سِيقَتْ للإِخبارِ بذلك. والثاني: أنها صفةٌ للولدِ، قال المهدويُّ. وردَّه ابنُ عطيةَ: بأنه لا يَصِفُه بذلك إلا القائلون، وهم لم يَقْصِدوا وَصْفَه بذلك. الثالث: أنها حالٌ مِنْ فاعلِ " قالوا " ، أي: قالوه جاهلين..انتهي

    الصفحة ٢٩٤

    لاوقف علي زينة لها ...الوقف الهبطي علي عجبا علي معنى اذكر إذ وقيل لاوقف علي عجبا لو تنصب إذ بعجبا

    الوقف علي لدنك رحمة ربما يجوز ...لا وقف هبطي علي عددا ...

    لاوقف علي قلوبهم ..قيل يجوز الوقف علي الارض ..الوقف علي آلهة كافي

    الصفحة ٢٩٥

    الوقف علي إلا الله تام عند الداني ولاوقف لوعلق فأوا بما قبله جواب إذ ولاوقف عليه فى المصاحف قال الزمخشري

    وَمَا يَعْبُدُونَ } نصب، عطف على الضمير، يعني وإذ اعتزلتموهم واعتزلتم معبوديهم { إِلاَّ ٱللَّهُ } يجوز أن يكون استثناء متصلاً، على ما روي أنهم كانوا يقرون بالخالق ويشركون معه كما أهل مكة. وأن يكون منقطعاً. وقيل هو كلام معترض إخبار من الله تعالى عن الفئة أنهم لم يعبدوا غير الله انتهي

    قلت أسامة هل يجوز الوقف علي اعتزلتموهم لو جعلت مانافية اخبار من الله ولي بحث جمعت فيه جواهر ما فى القرآن فاطلبه pdf

    الوقف علي ذات اليمين وذات الشمال ربما يجوز ولايوجد فى المصاحف

    الوقف علي ذات الشمال الثانية كافي فى النبوى فكلبهم استئناف مرفوع غير داخل فى التقليب ووددت انا أسامة لو اجد بعد البحث قراءة شاذة بنصبه فيدخل فى التقليب والعناية لحبه لأهل الله فلم اظفر بذلك ولايوجد فى الهبطي وقف علي ذات الشمال

    الوقف علي كم لبثتم كافي ولا وقف علي بمالبثتم... ولاوقف علي المدينة ويوجد وقف هبطي علي وليتلطف ...ويجوز الوقف علي ملتهم

  8. #113
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٢٩٦

    لاوقف علي حق ...يوجد وقف هبطي علي لاريب فيها ربما علق إذ بمقدر ولا وقف نبوى علق إذ يتنازعون باعثرنا أو ليعلموا قال الالوسي:

    إِذْ يَتَنَـٰزَعُونَ } ظرف لأعثرنا عليهم قدم عليه الغاية إظهاراً لكمال العناية بذكرها. وجوز أبو حيان وأبو البقاء وغيرهما كونه ظرفاً { لِيَعْلَمُواْ } وتعقب بأنه يدل على أن التنازع يحدث بعد الإعثار مع أنه ليس كذلك، وبأن التنازع كان قبل العلم وارتفع به فكيف يكون وقته وقته؛ وللمناقشة في ذلك مجال...انتهي

    قلت أسامة هل التنازع فى أمر الفتية ام البعث؟

    لاوقف هبطي علي أمرهم ويوجد وقف كافي فى المصاحف ..لاحظوا الوقف علي بنيانا هل ربهم اعلم بهم بقية كلامهم ام استئناف من الله ربما الوقف يرجح الاستئناف قال السمين

    قوله: { رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ } يجوز أن يكونَ مِنْ كلام الباري تعالى، وأن يكونَ من كلامِ المتنازِعَيْنِ فيهم انتهي

    الوقف علي اعلم بهم تام عند ابن الانباري

    الوقف الهبطي علي ويقولون سبعة جعل وثامنهم كلبهم استئناف من الله ولا وقف نبوى علي سبعه جعل وثامنهم واو عطف من كلامهم واشرنا لهذا الوقف فى كشف الخفاء ولنا بحث فى جواهر العطف فى كتاب الله

    الوقف هبطي علي بعدتهم ولا يوجد فى النبوى يطرح سؤالا وهو هل مايعلمهم إلا قليل داخل فى القول ام استئناف من الله

    لاوقف هبطي علي غدا استثناء متصل علي معنى إلا أن تقول إن شاء الله ولاوقف عليه عند الاشمونى أيضا وهو رأس ايه فى النبوى وفى المصحف المغربي متصل بما بعده ايه واحدة راجع كشف الخفاء ذكرنا الخلاف فى الآية ضمن الجوهرة ٢٤٤

    والوقف علي يشاء الله جائز وقيل تام قلت أسامة ربما سر عدم التمام فى المصاحف أن المقصود واذكر ربك إذا نسيت هو نسيان الاستثناء فيتعلق بماقبله ومن قال تام فالمعنى عنده ربما غير متعلق بالاستثناء بل بالغضب أو غيره فتأمل تغنم

    الوقف علي بمالبثوا كافي هل مابعده وهو له غيب داخل فى القول ام استئناف من الله

    الوقف الهبطي علي ولي مع قراءة يشرك ولا وقف نبوى مع نفس القراءة وقيل مع قراءة التاء والجزم للخطاب لاوقف علي ولي ولا علي أبصر به واسمع فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي لكلماته

    الصفحة ٢٩٧

    لاوقف علي العشي ...ربما يحوز الوقف علي عيناك عنهم والوصل أولي ...يوجد وقف كافي علي من ربكم ولاوقف هبطي عليه هل فمن شاء داخل فى القول

    الوقف الهبطي والنبوى جائز علي فليكفر وقيل لاوقف لان بعده تهديد فلاتمام

    لاوقف علي كالمهل ...يوجد وقف هبطي علي الشراب

    يوجد وقف هبطي علي عملا جعل الخبر إنا لانضيع ولا وقف لو جعلت اولئك خبر إن قال السمين

    قوله: { إِنَّا لاَ نُضِيعُ }: يجوزُ أَنْ يكونَ خبرَ { إِنَّ ٱلَّذِينَ } والرابطُ: إمَّا تَكَرُّرُ الظاهرِ بمعناه، وهو قولُ الأخفش. ومثلُه في الصلة / جائزٌ. ويجوز ان يكونَ الرابطُ محذوفاً، أي: منهم، ويجوز أن يكونَ الرابطُ العمومَ، ويجوز أن يكونَ الخبرُ قولَه: { أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ } ، ويكونَ قولُه: { إِنَّا لاَ نُضِيعُ } اعتراضاً.انتهي

    لاوقف علي استبرق...لاوقف هبطي علي نهرا ويوجد وقف هبطي علي ثمر بقراءة ضم الثاء والميم والثمر المال ولا وقف نبوى عليه بفتحتين والثمر ثمر الشجر المعروف

  9. #114
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    قبل استكمال الرحلة نذكر لطيفة قال ابن كثير

    يقول تعالى مخبراً عن اختلاف الناس في عدة أصحاب الكهف، فحكى ثلاثة أقوال، فدل على أنه لا قائل برابع، ولما ضعف القولين الأولين بقوله { رَجْماً بِٱلْغَيْبِ } أي قولاً بلا علم، كمن يرمي إلى مكان لا يعرفه، فإنه لا يكاد يصيب، وإن أصاب، فبلا قصد. ثم حكى الثالث، وسكت عليه، أو قرره بقوله { وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } فدل على صحته، وأنه هو الواقع في نفس الأمر انتهي

    لاحظوا قول ابن كثير قرره بقوله وثامنهم كأنه رجح أن ثامنهم من كلام الله لا كلامهم والوقف الهبطي علي سبعة يرجح ذلك كما ذكرت من قبل

    الصفحة ٢٩٨

    الوقف الهبطي علي لنفسه ولا وقف هبطي علي ابدا ومن قوله تعالي ودخل جنته الي منقلبا ايه واحدة فى المصحف المغربي بالوقف الهبطي

    لا وقف علي تراب...يوجد وقف هبطي علي رجلا والوقف علي إلا بالله جائز وربما يجوز الوقف علي ماشاء الله مبتدأ وخبره محذوف واقع وكائن ولاوقف فى المصاحف والوصل أجدر وأولي

    لاوقف هبطي علي ولدا ربما رجح جواب إن ترن هو عسي ولو الجواب محذوف مقدر مثل تحتقرني يجوز الوقف علي ولدا

    لاوقف علي جنتك ....لاوقف هبطي علي زلقا

    يوجد وقف هبطي علي دون الله وعلي منتصرا ولاوقف علي منتصرا لوعلقت هنالك بماقبله فتقف علي هنالك اى ماكان منتصرا هنالك فى الدنيا أو الآخرة ثم تستأنف الولاية لله الحق ..الوقف جائز فى النبوى علي الحق مع قراءة جر الحق صفة لله وهو وقف حسن مع الجر أما قراءة رفع الحق صفة للولاية قالوقف تام علي الحق

    لاوقف هبطي علي فاختلط هنا فى الكهف وسبق أن ذكرنا الوقف عليها

    الصفحة ٢٩٩

    لاوقف علي خير ولا بارزة والوقف علي صفا جائز ...الوقف علي احصاها اخر كلامهم ....يوجد وقف هبطي علي فسجدوا استثناء منقطع ...

    قيل الوقف علي خلق أنفسهم احسن مع قراءة كنت بفتح التاء خطاب للنبي ماكنت انت ولا وقف عليها فى المصاحف مع قراءة رفع التاء اى وماكنت انا

    الوقف علي فلم يستجيبوا لهم ربما يجوز

    الصفحة ٣٠٠

    الظاهر لاوقف علي ويستغفروا ربهم ...ربما يجوز الوقف علي نسيا حوتهما

  10. #115
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٠١

    يوجد وقف هبطي علي الحوت ...لاوقف علي الشيطان

    الوقف فى المصاحف علي أذكره وهنا سؤال واتخذ سبيله كلام من قال الالوسي:
    وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى ٱلْبَحْرِ عَجَبًا } الظاهر الذي عليه أكثر المفسرين أن مجموعه كلام يوشع وهو تتمة لقوله: { فَإِنّى نَسِيتُ ٱلْحُوتَ } وفيه إنباء عن طرف آخر من أمره وما بينهما اعتراض قدم عليه للاعتناء بالاعتذار كأنه قيل حي واضطرب ووقع في البحر واتخذ سبيله فيه سبيلاً عجباً، فسبيله مفعول أول لاتخذ و { فِى ٱلْبَحْرِ } حال منه و { عَجَبًا } مفعول ثان، وفي ذكر السبيل ثم إضافته إلى ضمير الحوت ثم جعل الظرف حالاً من المضاف تنبيه إجمالي على أن المفعول الثاني من جنس الأمور الغريبة، وفيه تشويق للمفعول الثاني وتكرير مفيد للتأكيد المناسب للمقام، فهذا التركيب في إفادة المراد أو في لحق البلاغة من أن يقال واتخذ في البحر سبيلاً عجباً. وجوز أن يكون { فِى ٱلْبَحْرِ } حالاً من { عَجَبًا } وأن يكون متعلقاً باتخذ، وأن يكون المفعول الثاني له و { عَجَبًا } صفة مصدر محذوف أي اتخاذاً عجباً وهو كون مسلكه كالطاق والسرب، وجوز أيضاً على احتمال كون الظرف مفعولاً ثانياً أن ينصب { عَجَبًا } بفعل منه مضمر أي أعجب عجباً، وهو من كلام يوشع عليه السلام أيضاً تعجب من أمر الحوت بعد أن أخبر عنه، وقيل إن كلام يوشع عليه السلام قد تم عند { ٱلْبَحْرِ } وقول أعجب عجباً كلام موسى عليه السلام كأنه قيل: وقال موسى: أعجب عجباً من تلك الحال التي أخبرت بها، وأنت تعلم أنه لو كان كذلك لجيء بالجملة الآتية بالواو العاطفة على هذا المقدر، وقيل يحتمل أن يكون المجموع من كلامه عز وجل وحينئذٍ يحتمل وجهين، أحدهما أن يكون إخباراً منه تعالى عن الحوت بأنه اتخذ سبيله في البحر عجباً للناس، وثانيهما أن يكون إخباراً منه سبحانه عن موسى عليه السلام بأنه اتخذ سبيل الحوت في البحر عجباً يتعجب منه و { عَجَبًا } على هذا مفعول ثان ولا ركاكة في تأخير قَالَ } [الكهف: 64] الآتي عنه على هذا لأنه استئناف لبيان ما صدر منه عليه السلام بعد، ويؤيد كونه من كلام يوشع عليه السلام قراءة أبـي حيوة { واتخاذ } بالنصب على أنه معطوف على المنصوب في { أَذْكُرَهُ انتهي

    قلت أسامة ربما لو جعلت واتخذ سبيله فى البحر عجبا من باقي كلام يوشع فلاتقف علي اذكره وتقف لو خبر من الله عن سيدنا موسي أو الحوت ويوجد وقف هبطي علي البحر وهو ربما رجح بهذا أن يكون عجبا من كلام سيدنا موسي وقبله كلام سيدنا يوشع وهو الأشهر أو إخبار من الله راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٨

    لاحظوا الوقف علي نبغ اخر الكلام ..الوقف علي اثارهما تام عند الاخفش

    لاوقف هبطي علي قصصا ...ويوجد وقف هبطي علي صابرا ربما رجح أن الاستثناء لايشمل لااعصي لك أمرا والله اعلم

    قال القرطبي

    قوله تعالى: { قَالَ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِراً } أي سأصبر بمشيئة الله. { وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً } أي قد ألزمت نفسي طاعتك. وقد اختلف في الاستثناء، هل هو يشمل قوله: { وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً } أم لا؟ فقيل: يشمله كقوله:{ وَٱلذَّاكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذَّاكِرَاتِ } [الأحزاب: 35]. وقيل: استثنى في الصبر فصبَرَ، وما استثنى في قوله: { وَلاَ أَعْصِي لَكَ أمْراً } فاعترض وسأل. قال علماؤنا: إنما كان ذلك منه لأن الصبر أمر مستقبل ولا يدري كيف يكون حاله فيه، ونفيُ المعصية معزوم عليه حاصل في الحال، فالاستثناء فيه ينافي العزم عليه. ويمكن أن يفرق بينهما بأن الصبر ليس مكتسباً لنا بخلاف فعل المعصية وتركها، فإن ذلك كله مكتسب لنا والله أعلم انتهي

    يجوز الوقف علي فانطلقا وحتى للابتداء ....قبل يجوز الوقف علي فقتله وقيل لا لان قال جواب إذا ...يجوز الوقف علي بغير نفس

    الصفحة ٣٠٢

    الوقف فى النبوى علي تصاحبني ولايوجد فى الهبطي ...يوجد وقف هبطي علي كنز لهما ...الوقف علي كنزهما حسن عند ابن الانباري

    الصفحة ٣٠٣

    لاوقف هبطي علي سببا الأولي والثانية مع قراءة فاتبع بتشديد التاء

    يوجد وقف هبطي علي نكرا ....قيل يجوز الوقف علي جزاء مع قراءة جزاء بالتنوين ولا وقف مع قراءة الاضافة والحسنى الجنة أو الأعمال الصالحة انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٤٩ ولا وقف فى الهبطي ولاالنبوى مع الإضافة والتنوين

    لاوقف هبطي علي سببا والاية بعدها ايه واحدة معها كالسابقة

    لاوقف هبطي علي سترا ووقف علي كذلك قال الزمخشري

    كَذٰلِكَ } أي أمر ذي القرنين كذلك، أي كما وصفناه تعظيماً لأمره { وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ } من الجنود والآلات وأسباب الملك { خُبْراً } تكثيراً لذلك. وقيل لم نجعل لهم من دونها ستراً مثل ذلك الستر الذي جعلنا لكم من الجبال والحصون والأبنية والأكنان من كل جنس، والثياب من كل صنف. وقيل بلغ مطلع الشمس مثل ذلك، أي كما بلغ مغربها. وقيل تطلع على قوم مثل ذلك القبيل الذي تغرب عليهم، يعني أنهم كفرة مثلهم وحكمهم مثل حكمهم في تعذيبه لمن بقي منهم على الكفر، وإحسانه إلى من آمن منهم.انتهي

    وقال الطبري

    وأما قوله: { كَذَلِكَ } فإن معناه: ثم أتبع سببـاً كذلك، حتـى إذا بلغ مطلع الشمس وكذلك: من صلة أتبع. وإنـما معنى الكلام: ثم أتبع سببـا، حتـى بلغ مطلع الشمس، كما أتبع سببـاً حتـى بلغ مغربه انتهي

    قلت أسامة ربما رجح الهبطي معنى سترا كذلك الذى عندكم أو المعنى الذى ذكره الزمخشري و الطبري ولو المعنى الأمر كذلك تقف علي كذلك وهو كافي فى النبوى ولايوجد فى الشمرلي وتام عند الداني

    لاوقف هبطي علي سببا ...لاوقف علي قوما ..لاوقف علي خرجا...يوجد وقف هبطي علي خير .....لاوقف علي بقوة ...يوجد وقف هبطي علي ردما ..الوقف علي الحديد وانفخوا كافي ..لاوقف علي نارا بعده الجواب

  11. #116
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة الرابعة بعد الثلاثمائة

    الوقف كافي فى المصاحف علي ربي الأولي وقيل ضعيف لان بعدها من تمام كلام ذى القرنين وهو وقف حسن غير تام عند ابن الانباري لاوقف علي ربي الثانية بعدها الجواب ولا الثالثة بعدها خبر كان ...يوجد وقف علي دكاء فى المصاحف ولايوجد وقف هبطي عليه

    لاحظوا الوقف علي بعض وهنا سؤال هل المقصود يأجوج ومأجوج بعد بناء السد ام الكفار يوم القيامة

    لاوقف هبطي علي عرضا فالذين صفة الكافرين ..يجوز الوقف علي ذكري

    لاوقف هبطي علي أعمالا فالذين صفة للاخسرين وما بعد أعمالا ايه واحدة فى المصحف المغربي ووقف الهبطي علي صنعا ولا وقف علي صنعا لو الذين مبتدأ خبره اولئك وحينئذ تقف علي أعمالا

    الوقف علي ذلك لو المعنى الأمر ذلك والوقف علي جزاؤهم لو ذلك جزاؤهم مبتدأ وخبر وجهنم خبر مبتدأ مضمر ولا وقف فى المصاحف علي ذلك ولا علي جزاؤهم ولا علي جهنم ربما جعلوا بما كفروا خبر ذلك ..وقيل ذلك إشارة إلي الأخسرين

    لاوقف هبطي علي نزلا ...

    لاوقف علي لكلمات ربي الأولي باتفاق لان بعدها الجواب وهو لنفد ولا وقف فى المصاحف علي كلمات ربي الثانية أيضا وقيل الوقف علي الثانية لان جواب لو الثانية محذوف اى لنفذ فتأمل الوقف الممنوع علي الاولي لان جواب لو الأولي مذكور بعدها وهو لنفد وجواز الوقف علي الثانية لان جواب لو الثانية مقدر

    قيل الوقف علي يوحي إلي علي قراءة إنما إلهكم بالكسر نقلها الاشمونى ولا وقف علي صالحا وقيل يحوز مع قراءة رفع يشرك نقلها الاشمونى ولم اجد تلك القراءات الشاذة فى كتب التفسير والمذكور فى الكتب قراءة تشرك بالتاء فربما عليها يجوز الوقف علي صالحا التفاتا من الغيبة الي الخطاب

  12. #117
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٠٥(سورة مريم )


    يوجد وقف هبطى علي كهيعص فذكر مبتدأ خبره محذوف أو خبر مبتدأ محذوف ولا وقف لو جعلت ذكر خبر الحروف المقطعة والوقف تام لو المعنى اتل كهيعص ...وأبو جعفر قرا بالسكت علي كل حرف فلكل حرف تحته أسرار ..وادغم بعض القراء الصاد فى ذال ذكر ...وقريء شاذا ذكر بالتخفيف ماضي ونصب رحمة ورفع عبده وقريء شاذا أيضا ذكر ماضي بالتشديد والفاعل الله أو القرآن وقريء شاذا أيضا ذكر أمر

    لاوقف هبطي علي زكريا فنصب إذ نادى بذكر أو رحمة وربما يجوز الوقف لو علقت إذ بمقدر

    قيل الوقف علي وليا مع قراءة رفع يرثنى استئناف ولا يوجد وقف هبطي عليها مع الرفع لانه يرثنى صفة للولي ولا وقف مع الجزم فيرثنى جواب وكما قال النحاس لاوقف كافي علي وليا مع قراءة الجزم والرفع ورجح الطبري الرفع وقال:

    وأولـى القراءتـين عندي فـي ذلك بـالصواب قراءة من قرأه برفع الـحرفـين علـى الصلة للولـيّ، لأنّ الولـيّ نكرة، وأن زكريا إنـما سأل ربه أن يهب له ولـيا يكون بهذه الصفة، كما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أنه سأله ولـيا، ثم أخبر أنه إذا وهب له ذلك كانت هذه صفته، لأن ذلك لو كان كذلك، كان ذلك من زكريا دخولاً فـي علـم الغيب الذي قد حجبه الله عن خـلقه...انتهي

    لاوقف علي يحيي لان لم نجعل له صفته

    قيل الوقف علي كذلك لو المعنى كذلك الامر ماذكرته من الكبر وامراءتك عاقر أو المعنى الأمر كذلك ولا وقف عليها فى المصاحف فتعلق كذلك بما بعدها قال الرازى :

    في قوله: { قَالَ رَبُّكَ هُوَ هَيّنٌ } وجوه. أحدها: أن الكاف رفع أي الأمر كذلك تصديقاً له ثم ابتدأ قال ربك. وثانيها: نصب يقال وذلك إشارة إلى مبهم تفسيره هو علي هين وهو كقوله تعالى:{ وَقَضَيْنَا إِلَيْكَ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَـؤُلآْء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ } [الحجر: 66] وثالثها أن المراد لا تعجب فإنه كذلك قال ربك لا خلف في قوله ولا غلط ثم قال بعده هو علي هين بدليل خلقتك من قبل ولم تك شيئاً. ورابعها: أنا ذكرنا أن قوله أنى يكون لي غلام معناه تعطيني الغلام بأن تجعلني وزوجتي شابين أو بأن تتركنا على الشيخوخة ومع ذلك تعطينا الولد، وقوله: { كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ } أي نهب الولد مع بقائك وبقاء زوجتك على الحاصلة في الحال..انتهي

    وقال الزمخشري :

    كَذٰلِكَ } الكاف رفع، أي الأمر كذلك تصديق له، ثم ابتدأ { قَالَ رَبُّكَ } أو نصب بقال، وذلك إشارة إلى مبهم يفسره { هُوَ عَلَىَّ هَيّنٌ } ونحوه{ وَقَضَيْنَآ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَـؤُلآْء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ } الحجر 66 ..انتهي

    قيل الوقف علي ليال لو جعلت سويا حال من زكريا اى خالي من المرض وقيل لاوقف كافي ولاتام علي ليال علي نفس المعنى اى لاتكلم الناس سويا ثلاث ليال ولو كان الوقف تام علي ليال لرفع سوي ذكره النحاس قال الالوسي :

    سَوِيّاً } حال من فاعل { تُكَلّمَ } مفيد لكون انتفاء التكلم بطريق الإعجاز وخرق العادة لا لاعتقال اللسان بمرض أي يتعذر عليك تكليمهم، ولا تطيقه حال كونك سوي الخلق سليم الجوارح ما بك شائبة بكم ولا خرس وهذا ما عليه الجمهور، وعن ابن عباس أن { سَوِيّاً } عائد على الليالي أي كاملات مستويات فيكون صفة لثلاث...انتهي

    الصفحة ٣٠٦

    يوجد وقف هبطي علي صبيا نصب حنانا بمقدر ولاوقف لو عطف علي الحكم ووقف الهبطي علي تقيا نصب برا بمقدر ولا وقف لو عطف علي تقيا ....الوقف علي حيا تام بعده قصة سيدنا عيسي ومريم علي الجميع السلام

    لاوقف هبطي علي شرقيا لتعلق فاتخذت بما قبلها

    قيل الوقف علي منك لو جعلت جواب إن كنت محذوف أو إن نافية ولا وقف لو المعنى اعوذ إن كنت تقيا فكيف إن لم تكن تقيا قال الالوسي :

    إِن كُنتَ تَقِيّاً } شرط جوابه محذوف ثقة بدلالة السياق عليه أي إن كان يرجى منك أن تتقي الله تعالى وتخشاه وتحتفل بالاستعاذة به فإني عائذة به منك كذا قدره الزمخشري. / وفي «الكشف» أنه أشار إلى أن وجه هذا الشرط مع أن الاستعاذة بالرحمن إن لم يكن تقياً أولى أن أثر الاستجارة بالله تعالى أعني مكافته وأمنها منه إنما يتم ويظهر بالنسبة إلى المتقي، وفيه دلالة على أن التقوى مما تقتضي للمستعيذ بالله تعالى حق الذمام والمحافظة وعلى عظم مكان التقوى حيث جعلت شرطاً للاستعاذة لا تتم دونها وقال: إن كان يرجى إظهاراً لمعنى أن وإنها إنما أوثرت دلالة على أن رجاء التقوى كان فضلاً عن العلم بها. والحاصل أن التقوى لم تجعل شرط الاستعاذة بل شرط مكافته وأمنها منه وكنت عن ذلك بالاستعاذة بالله تعالى حثاً له على المكافة بألطف وجه وأبلغه وأن من تعرض للمستعيذ به فقد تعرض لعظيم سخطه انتهى.

    وقدر الزجاج إن كنت تقياً فتتعظ بتعويذي، والأولى عليه تتعظ بإسقاط الفاء لأن المضارع الواقع جواباً لا يقترن بالفاء فيحتاج إلى جعله مرفوعاً بتقدير مبتدأ، وقدر بعضهم فاذهب عني وبعضهم فلا تتعرض بـي وقيل إنها أرادت إن كنت تقياً متورعاً فإني أعوذ منك فكيف إذا لم تكن كذلك وكأنه أراد أنها استعاذت بهذا الشرط ليعلم استعاذتها بما يقابله من باب أولى، وقال الشهاب: الظاهر أن إن على هذا القول وصلية وفي مجيئها بدون الواو كلام، وذكر أن الجملة على هذا حالية والمقصود بها الالتجاء إلى الله تعالى من شره لا حثه على الانزجار وقيل نافية، والجملة استئناف في موضع التعليل أي ما كنت تقياً متورعاً بحضورك عندي وانفرادك بـي وهو خلاف الظاهر، وأياً كان فالتقي وصف من التقوى، وقول من قال: إنه اسم رجل صالح أو طالح ليس بسديد...انتهي

    الوقف علي هين فى المصاحف وقيل كافي وقيل تام عند الدانى وتعلق لام لنجعله بمحذوف اى ولنجعله ايه نخلقه وقيل لاوقف عطفا علي علة محذوفة علي معنى لنثبت قدرتنا ولنجعله فاللام لام كى وجعها ابو حاتم للقسم ووقف علي هين وخولف فى هذا من علماء العربية فتأمل قال السمين :

    قوله: " وَلِنَجْعَلَه " يجوز أن يكونَ علةً، ومُعَلَّلُه محذوفٌ تقديره: لنجعلَه آيةً للناسِ فَعَلْنا ذلك. ويجوز أَنْ يكونَ نَسَقاً على علةٍ محذوفةٍ تقديره: لِنُبَيِّنَ به قُدْرَتَنا ولنجعَله آيةً..انتهي

    يجوز الوقف علي النخلة ..الوقف الهبطي علي جنيا رأس ايه وقيل لاوقف...

    ملحوظة

    هناك الكثير من الوقوف فى المصاحف لاتؤثر أو تغير المعنى لا اذكرها وفى رحلتنا نذكر اثر الوقف النبوى والشمرلي و الهبطي أو عدم الوقف فعدم الوقف كمثال مثل سورة النساء الآية ١٥٥و١٥٦ تجد عدم الوقف الهبطي علي قليلا وعظيما لعطف وقولهم وبكفرهم علي ماقبله وعدم الوقف علي غلف فى الهبطي مع وجوده فى المصاحف الأخري

  13. #118
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٠٧

    قيل الوقف علي أحد حسن لو بعده استئناف ولا وقف لو بعده الجواب علي معنى فسألكي فقولي

    لاوقف هبطي علي نبيا لعطف جعلني علي ماقبله

    لاوقف فى المصاحف علي أين ما كنت لعطف برا علي مباركا ولا يوجد وقف هبطي علي حيا لهذا السبب وقيل يحوز الوقف علي كنت علي قراءة جر بر شاذة عطف علي بالصلاة فتأمل وربما يجوز الوقف علي حيا لو نصب برا بمقدر

    يوجد وقف هبطي علي بوالدتى

    لاوقف علي ابن مريم عند الدانى مع نصب قول ولاوقف عليها عند ابن الانباري مع رفع قول ويوجد وقف نبوى عليها مع النصب كأنه نصب قول بضمر اى اقول القول الحق أو علي المدح ويوجد وقف هبطي عليها مع الرفع خبر مبتدأ مضمر ورجحه الطبري فقال :

    وقد اختفلت القرّاء فـي قراءة ذلك، فقرأته عامَّة قرّاء الـحجاز والعراق: «قَوْلُ الـحَقّ» برفع القول، علـى ما وصفت من الـمعنى، وجعلوه فـي إعرابه تابعا لعيسى، كالنعت له، ولـيس الأمر فـي إعرابه عندي علـى ما قاله الذين زعموا أنه رفع علـى النعت لعيسى، إلا أن يكون معنى القول الكلـمة، علـى ما ذكرنا عن إبراهيـم، من تأويـله ذلك كذلك، فـيصحّ حينئذٍ أن يكون نعتا لعيسى، وإلا فرفعه عندي بـمضمر، وهو هذا قول الـحقّ علـى الابتداء، وذلك أن الـخبر قد تناهى عن قصة عيسى وأمه عند قوله { ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَـمَ } ثم ابتدأ الـخبر بأن الـحقّ فـيـما فـيه تـمتري الأمـم من أمر عيسى، هو هذا القول، الذي أخبر الله به عنه عبـاده، دون غيره. وقد قرأ ذلك عاصم بن أبـي النَّـجُود وعبد الله بن عامر بـالنصب، وكأنهما أرادا بذلك الـمصدر: ذلك عيسى ابن مريـم قولاً حقاً، ثم أدخـلت فـيه الألف واللام. وأما ما ذُكر عن ابن مسعود من قراءته: «ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَـم قالُ الـحقّ»، فإنه بـمعنى قول الـحقّ، مثل العاب والعيب، والذام والذيـم. قال أبو جعفر: والصواب من القراءة فـي ذلك عندنا: الرفع، لإجماع الـحجة من القرّاء علـيه....انتهي

    ولا وقف لو جعلت قول بدل أو خبر فتأمل راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٥١

    يوجد وقف فى المصاحف ولد وهو وقف لازم فى الشمرلي كى لاتظن أن سبحانه صفة الولد

    يوجد وقف هبطي علي كن علي معنى فهو يكون ولاوقف نبوى وشمرلي عليه عطف يكون علي يقول

    يوجد وقف هبطي علي فيكون مع قراءة وأن الله علي معنى لان الله علقها بما بعدها ولا وقف لو عطف أن الله علي بالصلاة فيدخل فى كلام سيدنا عيسي ويرجحه القراءة الشاذة وبأن الله ربي أما قراءة الكسر إن الله استئناف ويرجحه القراءة الشاذة إن الله بدون واو وبعضهم ادخله فى كلام سيدنا عيسي عطفا علي إنى عبد الله انظر كشف الخفاء الجوهرة ٢٥١

    لاحظوا الوقف علي فاعبدوه ..هل يجوز الوقف علي أسمع بهم الظاهر لايجوز قال السمين:

    وقوله { يَوْمَ يَأْتُونَنَا } معمولٌ لـ " أَبْصِرْ ". ولا يجوز أن يكونَ معمولاً لـ " أَسْمِعْ " لأنه لا يُفْصَلُ بين فعلِ التعجبِ ومعمولِه، ولذلك كان الصحيحُ أنه لا يجوزُ أن تكونَ المسألة من التنازع. وقد جَوَّزه بعضُهم ملتزِماً إعمالَ الثاني، وهو خلافُ قاعدةِ الإِعمال. وقيل بل هو أمرٌ حقيقةً، والمأمورُ به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، والمعنى: أَسْمِعِ الناسَ وأَبْصِرْهم بهم وبحديثهم: ماذا يُصنع بهم من العذاب؟ وهو منقولٌ عن أبي العالية.انتهي

    يوجد وقف هبطي علي مبين ربما يظهر فائدته لاحقا

    الصفحة ٣٠٨

    الوقف علي الأمر كافي فى الشمرلي ولايوجد فى المصاحف وربما سره والله اعلم كى لاتظن أن وهم فى غفلة حال من إذ قضي الامر فلا غفلة حينئذ بل وهم فى غفلة حال من فى ضلال مبين أو حال من انذرهم ويرجح الثاني الوقف الهبطي علي ضلال مبين فتامل

    قال الزمخشري

    وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ } متعلق بقوله في ضلال مبين عن الحسن. وأنذرهم اعتراض. أو هو متعلق بأنذرهم، أي وأنذرهم على هذه الحال غافلين غير مؤمنين يحتمل أنه يميتهم ويخرب ديارهم، وأنه يفني أجسادهم ويفني الأرض ويذهب بها انتهي

    لاوقف فى المصاحف علي غفلة بعده حال وربما يجوز لو بعده استئناف

    لاوقف هبطي علي ابراهيم رأس أية ولا علي نبيا علق إذ بماقبله ولو علقت بمقدر فالوقف علي نبيا

    قال الزمخشري

    ويجوز أن يتعلق إذ بـ كان أو بـ صديقاً نبياً، أي كان جامعاً لخصائص الصديقين والأنبياء حين خاطب أباه تلك المخاطبات...انتهي

    لاحظوا الوقف علي لاتعبد الشيطان فى المصاحف والظاهر بعده داخل فى كلام الخليل وربما استئناف من الله والأول أظهر

    الوقف علي الهتى تام عند نافع وهو الهبطي ثم تستأنف يا ابراهيم لئن لم تنته أما فى النبوى والشمرلي الوقف علي يا ابراهيم وتستأنف لئن لم تنته ولايوجد وقف هبطي علي يا ابراهيم

    الوقف علي لأرجمنك فى النبوى والشمرلي بعده أمر ولايوجد وقف هبطي عليه

    لاوقف هبطي علي حفيا والسبب ظاهر ...الوقف علي من دون الله قيل حسن ولايوجد فى المصاحف أما الثانية فلاوقف لان بعدها جواب وهو وهبنا له

  14. #119
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣٠٩

    لاوقف هبطي علي رسولا نبيا ...ويوجد وقف هبطي علي الزكاة ومثل تلك الوقوف لا تغير المعنى

    لايوجد الوقف فى المصاحف علي نوح أو اسرائيل والوصل أولي وأظهر للعطف ووقف المصاحف علي اجتبينا

    لاوقف هبطى علي غيا ربما رجح اتصال الاستثناء قال السمين

    قوله تعالى: { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ }: فيه وجهان، أظهرهما: أنه استثناءٌ متصلٌ. وقال الزجاج: " هو منقطعٌ " وهذا بناءً منه على أنَّ المُضَيِّعَ للصلاة من الكفار

    وقال الالوسي

    إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً } استثناء منقطع عند الزجاج. وقال في «البحر»: ظاهره الاتصال، وأيد بذكر الإيمان كون الآية في الكفرة أو عامة لهم ولغيرهم لأن من آمن لا يقال إلا لمن كان كافراً إلا بحسب التغليظ، وحمل الإيمان على الكامل خلاف الظاهر، وكذا كون المراد إلا من جمع التوبة والإيمان، وقيل: المراد من الإيمان الصلاة كما في قوله تعالى:{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ } [البقرة: 143] ويكون ذكره في مقابلة إضاعة الصلاة وذكر العمل الصالح في مقابلة اتباع الشهوات انتهي

    لا وقف هبطي علي شيئا فجنات بدل من الجنة وتقف لو نصب جنات بمقدر أو قراءة رفع جنات شاذة خبر مبتدأ مضمر
    او مبتدأ خبره بعده

    يوجد وقف هبطي علي لغوا استثناء منقطع لان السلام خارج عن اللغو

    لاحظوا الوقف علي ومابين ذلك

    قال الالوسي:

    وقال أبو مسلم وابن بحر: أول الآية إلى { وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَ } من كلام المتقين حين يدخلون الجنة والتنزل فيه من النزول في المكان، والمعنى وما نحل الجنة ونتخذها منازل إلا بأمر ربك تعالى ولطفه وهو سبحانه مالك الأمور كلها سالفها ومترقبها وحاضرها فما وجدنا وما نجده من لطفه وفضله، وقوله سبحانه: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً } تقرير من جهته تعالى لقولهم أي وما كان سبحانه تاركاً لثواب العاملين أو ما كان ناسياً لأعمالهم والثواب عليها حسبما وعد جل وعلا، وفيه أن حمل التنزل على ما ذكر خلاف الظاهر. وأيضاً مقتضاه بأمر ربنا لأن خطاب النبـي صلى الله عليه وسلم كما في الوجه الأول غير ظاهر إلا أن يكون حكاه الله تعالى على المعنى لأن ربهم وربه واحد ولو حكى على لفظهم لقيل ربنا، وإنما حكى كذلك ليجعل تمهيداً لما بعده، وكون ذلك خطاب جماعة المتقين لواحد منهم بعيد وكذا { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً } إذ لم يقل ربهم. وأيضاً لا يوافق ذلك سبب النزول بوجه، وكأن القائل إنما اختاره ليناسب الكلام ما قبله ويظهر عطفه عليه. وقد تحقق أنا في غنى عن ارتكابه لهذا الغرض..انتهي

    قال الرازى

    وقال أبو مسلم قوله: { وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبّكَ } يجوز أن يكون قول أهل الجنة والمراد وما نتنزل الجنة إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا أي في الجنة مستقبلاً وما خلفنا مما كان في الدنيا وما بين ذلك أي ما بين الوقتين وما كان ربك نسياً لشيء مما خلق فيترك إعادته لأنه عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة وقوله: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً } ابتداء كلام منه تعالى في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتصل به: { رَبّ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } أي بل هو { رَبّ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱعْبُدْهُ } قال القاضي وهذا مخالف للظاهر من وجوه: أحدها: أن ظاهر التنزل نزول الملائكة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله بأمر ربك وظاهر الأمر بحال التكليف أليق، وثانيها: أنه خطاب من جماعة لواحد وذلك لا يليق بمخاطبة بعضهم لبعض في الجنة وثالثها: أن ما في سياقه من قوله: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً * رَبّ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا } لا يليق إلا بحال التكليف ولا يوصف به الرسول صلى الله عليه وسلم فكأنهم قالوا للرسول وما كان ربك يا محمد نسياً يجوز عليه السهو حتى يضرك إبطاؤنا بالتنزل عليك إلى مثل ذلك انتهي

    يوجد وقف هبطي علي نسيا فرب خبر مبتدأ مضمر ولا وقف لو جعلتها بدلا من رب

    الصفحة ٣١٠

    لاوقف علي مامت ولا علي من قبل

    لاوقف علي شيعة خصوصا علي قراءة ايهم بالنصب شاذة ولا وقف فى المصاحف مع الرفع فايهم مرفوع بشيعة أو موصولة بمعنى الذى مذهب سيبويه ولو جعلتها استئناف مبتدأ ربما جاز الوقف راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٥١

    قال القرطبي

    أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً } النحاس: وهذه آية مشكلة في الإعراب لأن القراء كلهم يقرؤون «أيهم» بالرفع إلا هارون القارىء الأعور فإن سيبويه حكى عنه: «ثم لننزِعن مِن كل شِيعةٍ أَيَّهُمْ» بالنصب أوقع على أيهم لننزعن. قال أبو إسحاق في رفع «أيهم» ثلاثة أقوال قال الخليل بن أحمد حكاه عنه سيبويه: إنه مرفوع على الحكاية والمعنى: ثم لننزعن من كل شيعة الذي يقال من أجل عتوه أيهم أشدّ على الرحمن عتيا وأنشد الخليل، فقال:
    ولقد أبيت من الفتاة بمنزلٍ فأبيتُ لا حرِج ولا محروم
    أي فأبيت بمنزلة الذي يقال له لا هو حَرِج ولا محروم. وقال أبو جعفر النحاس: ورأيت أبا إسحاق يختار هذا القول ويستحسنه قال: لأنه معنى قول أهل التفسير.
    وزعم أن معنى «ثم لننزعن من كل شيعة» ثم لننزعن من كل فرقة الأعتى فالأعتى. كأنه يبتدأ بالتعذيب بأشدّهم عتيا ثم الذي يليه وهذا نص كلام أبي إسحاق في معنى الآية. وقال يونس: «لننزعن» بمنزلة الأفعال التي تلغى ورفع «أيهم» على الابتداء. المهدوي: والفعل الذي هو «لننزعن» عند يونس معلق قال أبو علي: معنى ذلك أنه يعمل في موضع «أيهم أشدّ» لا أنه ملغى. ولا يعلق عند الخليل وسيبويه مثل «لننزعن»، إنما يعلق بأفعال الشك وشبهها ما لم يتحقق وقوعه. وقال سيبويه: «أَيُّهُمْ» مبني على الضم لأنها خالفت أخواتها في الحذف لأنك لو قلت: رأيت الذي أفضل ومن أفضل كان قبيحاً، حتى تقول من هو أفضل، والحذف في «أيهم» جائز. قال أبو جعفر: وما علمت أحداً من النحويين إلا وقد خطأ سيبويه في هذا، وسمعت أبا إسحاق يقول: ما يبين لي أن سيبويه غلط في كتابه إلا في موضعين هذا أحدهما قال: وقد علمنا أن سيبويه أعرب أياً وهي مفردة لأنها تضاف، فكيف يبنيها وهي مضافة؟! ولم يذكر أبو إسحاق فيما علمت إلا هذه الثلاثة الأقوال. أبو عليّ: إنما وجب البناء على مذهب سيبويه لأنه حذف منه ما يتعرف به وهو الضمير مع افتقار إليه، كما حذف في: «من قبل ومن بعد» ما يتعرفان به مع افتقار المضاف إلى المضاف إليه لأن الصلة تبين الموصول وتوضحه كما أن المضاف إليه يبين المضاف ويخصصه. قال أبو جعفر: وفيه أربعة أقوال سوى هذه الثلاثة التي ذكرها أبو إسحاق قال الكسائي: «لننزعن» واقعة على المعنى، كما تقول: لبست من الثياب، وأكلت من الطعام، ولم يقع «لننزعن» على «أيهم» فينصبها. زاد المهدوي: وإنما الفعل عنده واقع على موضع «من كل شيعة» وقوله: «أيهم أشد» جملة مستأنفة مرتفعة بالابتداء ولا يرى سيبويه زيادة «من» في الواجب. وقال الفراء: المعنى ثم لننزعن بالنداء، ومعنى «لننزعن» لننادين. المهدوي: ونادى فعل يعلق إذا كان بعده جملة، كظننت فتعمل في المعنى ولا تعمل في اللفظ. قال أبو جعفر: وحكى أبو بكر بن شقير أن بعض الكوفيين يقول في «أيهم» معنى الشرط والمجازاة، فلذلك لم يعمل فيها ما قبلها والمعنى: ثم لننزعن من كل فرقة إن تشايعوا أو لم يتشايعوا، كما تقول: ضربت القوم أيهم غضب والمعنى إن غضبوا أو لم يغضبوا. قال أبو جعفر: فهذه ستة أقوال، وسمعت علي بن سليمان يحكي عن محمد بن يزيد قال: «أيهم» متعلق «بشيعة» فهو مرفوع بالابتداء والمعنى: ثم لننزعن من الذين تشايعوا أيهم أي من الذين تعاونوا فنظروا أيهم أشدّ على الرحمن عتياً وهذا قول حسن. وقد حكى الكسائي أن التشايع التعاون. و«عتيا» نصب على البيان.انتهي

    لاوقف علي بينات بعده الجواب ولا علي ءامنوا بعده مقول القول

    وقف المصاحف علي مدا وهو رأس ايه فى المصحف المغربي بالوقف الهبطي وهو وقف غير تام عند النحاس

    لاوقف فى المصاحف علي الساعة بعده الجواب وربما يجوز الوقف لو جواب إذا محذوف اى آمنوا وبعده ابتداء تهديد فسيعلمون

    الصفحة ٣١١

    لا وقف هبطي علي ولدا ...لاوقف علي الغيب ....لاوقف هبطي علي عهدا ووقف علي كلا وهو وقف المصاحف وهو تام عند الدانى فكلا رد وزجر ونفي كلام راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٥٢ قال السمين

    قوله: { كَلاَّ }: للنحويين في هذه اللفظةِ ستةُ مذاهبَ. أحدها:- وهو مذهبُ جمهور البصريين كالخليل وسيبويه وأبي الحسن الأخفش وأبي العباس - أنها حرفُ رَدْعٍ وزَجْر، وهذا معنىً لائقٌ بها حيث وَقَعَتْ في القرآن، وما أحسنَ ما جاءَتْ في هذه الآيةِ حيث زَجَرَتْ وَرَدَعَتْ ذلك القائلَ/. والثاني: - وهو مذهبُ النَّضْر بن شميل أنها حرفُ تصديقٍ بمعنى نعم، فتكون جواباً، ولا بُدَّ حينئذٍ مِنْ أَنْ يتقدَّمَها شيءٌ لفظاً أو تقديراً. وقد تُسْتعمل في القسم. والثالث: - وهو مذهب الكسائي وأبي بكر بن الأنباري ونصير بن يوسف وابن واصل - أنها بمعنى حقاً. والرابع - وهو مذهبُ أبي عبد الله محمد بن الباهلي- أنها رَدٌّ لما قبلها وهذا قريبٌ من معنى الرَّدْع. الخامس: أنها صلةٌ في الكلام بمعنى " إي " كذا قيل. وفيه نظرٌ فإنَّ " إي " حرفُ جوابٍ ولكنه مختصٌّ بالقسم. السادس: أنها حرفُ استفتاحٍ وهو قولُ أبي حاتم. ولتقريرِ هذه المواضعِ موضوعٌ هو أليقُ بها قد حققتُها بحمدِ الله تعالى فيه.

    وقد قُرِئ هنا بالفتح والتنوين في " كَلاَّ " هذه، وتُرْوى عن أبي نُهَيْك. وسيأتي لك ان الزمخشريَّ يحكي هذه القراءةَ ويَعْزِيْها لابن نُهَيْك في قوله:{ كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ } [مريم: 82] ويحكي أيضاً قراءةً بضم الكاف والتنوين، ويَعْزِيْها لابن نهيك أيضاً. فأمَّا قولُه: " ابن نهيك " فليس لهم ابنُ نهيك، إنما لهم ابو نُهَيْك بالكُنْية.

    وفي قراءةِ الفتحِ والتنوينِ أربعةُ اوجهٍ، أحدُها: أنه منصوبٌ على المصدرِ بفعلٍ مقدرٍ مِنْ لفظها تقديرُه: كَلُّوا كَلاًّ، أي: أَعْيَوْا عن الحق إعْياءً، أو كَلُّوا عن عبادةِ الله لتهاونِهم بها، من قولِ العرب: " كَلَّ السيفُ " إذا نَبا عن الضَّرْب، وكَلَّ زيد، أي: تَعِبَ. وقيل: المعنى: كَلُّوا في دَعْواهم وانقطعوا.

    والثاني: أنَّه مفعولٌ به بفعلٍ مقدرٍ من معنى الكلام تقديره: حَمَلُوا كَلاَّ، والكَلُّ أيضاً: الثَّقْل. تقول: فلان كَلٌّ على الناس، ومنه قوله تعالى:{ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلاهُ } [النحل: 76] والثالث: أنَّ التنوينَ بدلٌ مِنْ ألف " كَلاَّ " وهي التي يُراد بها الرَّدْعُ والزَّجْر، فيكونُ صَرْفاً أيضاً.انتهي ...

    لاوقف علي يقول لعطف نمد علي ماقبله ...لاوقف هبطي علي عزا ووقف علي كلا وهو تام عند الداني وهو وقف المصاحف قال السمين

    وروى ابن عطية والدانيُّ وغيرُه عن أبي نهيك أنه قرأ " كُلاَّ " بضم الكافِ والتنوين. وفيها تأويلان، أحدهما: أن ينتصِبَ على الحالِ، أي: سيكفرون جميعاً. كذا قَدَّره أبو البقاء واستبعدَه. والثاني: أنه منصوبٌ بفعلٍ مقدرٍ، أي: يَرْفُضون أو يَجْحَدون أو يُتْرَكُون كُلاًّ، قاله ابن عطية.

    وحكى ابن جرير أنَّ أبا نهيك قرأ " كُلٌّ " بضم الكاف ورفع اللام منونةً على أنَّه مبتدأ، والجملةُ الفعليةُ بعد خبرُه. وظاهرُ عبارةِ هؤلاء أنه لم يُقرأ بذلك إلا في " كُلاَّ " الثانية...انتهي

    قال القرطبي

    كلا» هنا يحتمل أن تكون بمعنى لا، ويحتمل أن تكون بمعنى حقًّا أي حقاً «سيكفرون بِعِبادتهِم». وقرأ أبو نهيك: «كَلاًّ سيكفرون» بالتنوين. وروي عنه مع ذلك ضم الكاف وفتحها. قال المهدوي: «كلا» ردع وزجر وتنبيه ورد لكلام متقدم، وقد تقع لتحقيق ما بعدها والتنبيه عليه كقوله:{ كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ } [العلق: 6] فلا يوقف عليها على هذا، ويوقف عليها في المعنى الأول فإن صلح فيها المعنيَان جميعاً جاز الوقف عليها والابتداء بها. فمن نوّن «كلا» من قوله: { كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ } مع فتح الكاف فهو مصدر كَلَّ ونصبه بفعل مضمر والمعنى كَلَّ هذا الرأي والاعتقاد كَلاًّ، يعني اتخاذهم الآلهة «لِيكونوا لهم عِزا» فيوقف على هذا على «عِزا» وعلى «كَلاًّ». وكذلك في قراءة الجماعة، لأنها تصلح للرد لما قبلها، والتحقيق لما بعدها. ومن روى ضم الكاف مع التنوين، فهو منصوب أيضاً بفعل مضمر، كأنه قال: سيكفرون «كُلاًّ سيكفرون بِعِبادتهِم» يعني الآلهة. قلت: فتحصل في «كلاّ» أربعة معان: التحقيق وهو أن تكون بمعنى حقاً، والنفي، والتنبيه، وصلة للقسم، ولا يوقف منها إلا على الأول. وقال الكسائي: «لا» تنفي فحسب، و«كلا» تنفي شيئاً وتثبت شيئاً، فإذا قيل: أكلت تمراً، قلت: كلا إني أكلت عسلاً لا تمراً، ففي هذه الكلمة نفي ما قبلها، وتحقق ما بعدها...انتهي

    الوقف الهبطي علي عدا نصب يوم بمقدر ولا وقف لو علقت يوم بنعد

    لاوقف هبطي علي وفدا لعطف نسوق علي ماقبلها

    الوقف الهبطي علي عهدا والوصل موهم أن الشفاعة لمن قال اتخد الرحمن ولدا فالوقف تام علي عهدا فتأمل

    لاوقف هبطي علي إدا ..ربما يجوز الوقف علي منه ولا وقف عليه فى المصاحف لعطف تنشق علي ماقبلها

    لاوقف هبطي علي هدا والسبب ظاهر لان أن دعوا علة لما قبلها

    الصفحة ٣١٢

    لاوقف علي أحدا لعطف تسمع علي تحس

  15. #120
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    218
    الصفحة ٣١٣((سورة طه))

    يوجد وقف هبطي علي طه ومابعدها ايه واحدة فى المصحف المغربي ولا وقف لو المعنى يارجل أو قسم جوابه مابعده أو المعنى طأ الأرض ويرجح هذا الأخير قراءة الحسن الشاذة طه بسكون الهاء فأصلها طأ اى طأ الأرض وانت تصلي فماانزلنا عليك القرآن لتشقي راجع الأقوال فى كشف الخفاء الجوهرة ٢٥٣

    لاوقف هبطي علي لتشقي فتذكرة حال اى الا مذكرا أو مفعول لأجله وربما الوقف لو الا بمعنى لكن قال الالوسي

    إِلاَّ تَذْكِرَةً } نصب على الاستثناء المنقطع أي ما أنزلناه لشقائك لكن تذكيراً { لّمَن يَخْشَىٰ } أي لمن شأنه أن يخشى الله تعالى ويتأثر بالإنذار لرقة قلبه ولين عريكته أو لمن علم الله تعالى أنه يخشى بالتخويف، والجار والمجرور متعلق بتذكرة أو بمحذوف صفة لها، وخص الخاشي بالذكر مع أن القرآن تذكرة للناس كلهم لتنزيل غيره منزلة العدم فإنه المنتفع به. وجوز الزمخشري كون { تذكرة } مفعولاً له لـِ{ أَنَزَلْنَا } [طه: 2]، وانتصب لاستجماع الشرائط بخلاف المفعول الأول لعدم اتحاد الفاعل فيه، والمشهور عن الجمهور اشتراطه للنصب فلذا جر، ويجوز تعدد العلة بدون عطف وإبدال إذا اختلفت جهة العمل كما هنا لظهور أن الثاني مفعول صريح والأول جار ومجرور، وكذا إذا اتحدت وكانت إحدى العلتين علة للفعل والأخرى علة له بعد تعليله نحو أكرمته لكونه غريباً لرجاء الثواب أو كانت العلة الثانية علة للعلة الأولى نحو لا يعذب الله تعالى التائب لمغفرته له لإسلامه فما قيل عليه من أنه لا يجوز / تعدد العلة بدون اتباع غير مسلم.

    وفي «الكشف» أن المعنى على هذا الوجه ما أنزلناه عليك لتحتمل مشاقه ومتاعبه إلا ليكون تذكرة، وحاصله أنه نظير ما ضربتك للتأديب إلا إشفاقاً، ويرجع المعنى إلى ما أدبتك بالضرب إلا للإشفاق كذلك المعنى هنا ما أشقيناك بإنزال القرآن إلا للتذكرة، وحاصله حسبك ما حملته من متاعب التبليغ ولا تنهك بدنك ففي ذلك بلاغ اهـ. واعترض القول بجعله نظير ما ضربتك للتأديب إلا إشفاقاً بأنه يجب في ذلك أن يكون بين العلتين ملابسة بالسببية والمسببية حتماً كما في المثال المذكور، وفي قولك: ما شافهته بالسوء ليتأذى إلا زجراً لغيره فإن التأديب في الأول مسبب عن الإشفاق والتأذي في الثاني سبب لزجر الغير وما بين الشقاء والتذكرة تناف ظاهر، ولا يجدي أن يراد به التعب في الجملة المجامع للتذكرة لظهور أن لا ملابسة بينهما بما ذكر من السببية والمسببية وإنما يتصور ذلك أن لو قيل مكان { إِلاَّ تَذْكِرَةً } إلا تكثيراً لثوابك فإن الأجر بقدر التعب كما في الحديث انتهى.

    يوجد وقف هبطي علي يخشي نصب تنزيلا بمضمر ولا وقف لو جعلت تنزيلا بدلا من تذكرة أو مفعول يخشي قال السمين :

    قوله: { تَنزِيلاً }: في نصبِه أوجهٌ، أحدها: أن يكونَ بدلاً مِنْ " تذكرةً " إذا جُعِل حالاً لا إذا كان مفعولاً [له] لأنَّ الشيءَ لا يعَلَّلُ بنفسِه. قلت: لأنه يصيرُ التقديرُ: ما أنزَلْنا القرآنَ إلاَّ للتنزيل. الثاني: أن ينتصبَ بـ نزَّل مضمراً. الثالث: أن ينتصبَ بـ " أَنْزَلْنا " لأنَّ معنى ما أنزلناه إلاَّ تذكرةً: أنزَلْناه تذكرةً. الرابع: أن ينتصبَ على المدحِ والاختصاصِ.

    الخامس: أن ينتصبَ بـ " يَخْشَىٰ " مفعولاً به أي: أنزله للتذكرةِ لمَنْ يخشىٰ تنزيلَ الله، وهو معنى حسنٌ وإعرابٌ بيِّن.
    ....انتهي

    نقلت فى كشف الخفاء وقف علي العرش ثم تستأنف استوى له مافي السموات ....وقيل وقف ضعيف

    لاوقف هبطي علي موسي علق إذ بالحديث والوقف لو علقت بمقدر ولايجوز تعلق إذ بأتاك قال السمين

    قوله: { إِذْ رَأَىٰ }: يجوز أَنْ يكونَ منصوباً بالحديث وهو الظاهرُ. ويجوز أن ينتصِبَ بـ " اذكر " مقدَّراً، كما قاله أبو البقاء، أو بمحذوفٍ بعدَه أي: إذ رأى ناراً كان كيتَ وكيتَ، كما قاله الزمخشريُّ..انتهي

    الوقف علي امكثوا جائز ...قيل لاوقف علي يموسي مع قراءة أنى بفتح الهمزة والوقف مع قراءة إنى بكسر الهمزة ولا وقف هبطي مع كسر الهمزة لان الظاهر متعلق بالنداء وعند الداني لايبتديء بها مع الكسر أو الفتح

    قال الرازى

    قرأ أبو عمرو وابن كثير أنى بالفتح أي نودي بأني أنا ربك والباقون بالكسر أي نودي فقيل: يا موسى أو لأن النداء ضرب من القول فعومل معاملته..انتهي

    يوجد وقف هبطي علي طوى وقيل لاوقف مع قراءة حمزة وأنا اخترناك بتشديد النون راجع كشف الخفاء

    الصفحة ٣١٣

    لاوقف هبطي علي يوحي بعده الوحي ..الوقف علي فاعبدنى ربما يجوز ولاوقف عليه فى المصاحف

    نقلت فى كشف الخفاء الوقف علي اكاد لو علقت بمضمر ولا وقف علي أكاد لو علقت باخفيها والوقف علي أخفيها كافي عند الداني اى اخفيها من نفسي وكذلك قريء فى الشاذ وهو غير تام عند ابن الانباري ولا وقف علي شيء من هذا فى المصاحف والظاهر تعلق لتجزي بأتية علي قراءة الجمهور وتعلقها باخفيها مع قراءة فتح الهمزة شاذة اى أظهرها
    راجع كشف الخفاء الجوهرة ٢٥٦

    ربما الوقف علي غنمى يجوز ...لاوقف هبطي علي اخري لتعلق لنريك بما قبل

    لاوقف هبطي علي صدري ولا علي امري ولا علي لسانى ولا علي قولي ولا علي أهلي ووقف الهبطي علي اخي

    وقيل لاوقف علي اخي ولا ازري مع قراءة ابن عامر بقطع الهمزة فى اشدد وضم همزة اشركه علي الجواب والوقف الهبطي علي اخي ولم يقف علي ازري وقراءته موافقة لحفص والجمهور وهى التى رجحها الطبري فقال

    وذُكر عن عبد الله بن أبـي إسحاق أنه كان يقرأ: «أَشْدُد بِهِ أزْرِي» بفتـح الألف من أشدد «وأُشْرِكْه فِـي أمْرِي» بضم الألف من أشركه، بـمعنى الـخبر من موسى عن نفسه، أنه يفعل ذلك، لا علـى وجه الدعاء. وإذا قرىء ذلك كذلك جزم أشدد وأشرك علـى الـجزاء، أو جواب الدعاء، وذلك قراءة لا أرى القراءة بها، وإن كان لها وجه مفهوم، لـخلافها قراءة الـحجة التـي لا يجوز خلافها انتهي

    وقال ابن عطية:

    وقرأ ابن عامر وحده " أَشدد " بفتح الهمزة و " أُشركه " بضمها على أن موسى أسند هذه الأفعال إلى نفسه، ويكون الأمر هنا لا يريد به النبوءة بل يريد تدبيره ومساعيه لأن النبوة لا يكون لموسى أن يشرك فيها بشراً، وقرأ الباقون " أُشدد " بضم الهمزة " وأشرك " على معنى الدعاء في شد الأزر وتشريك هارون في النبوءة وهذه هي الوجه لأنها تناسب ما تقدم من الدعاء وتعضدها آيات غير هذه بطلبه تصديق هارون إياه انتهي

    لاوقف هبطي علي امرى ولا كثيرا الأولي والثانية ووقف الهبطي علي بصيرا انتهاء كلام الكليم ...ولا وقف هبطي علي اخري لتعلق إذ اوحينا بماقبلها

صفحة 8 من 15 الأولىالأولى ... 456789101112 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •