مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل هذا البحث مفيد لأهل التفسير؟

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    0 0%
  • لا

    0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 135 من 183

الموضوع: اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة٣١٤

    لاوقف علي يوحى لان بعده الموحي...يوجد وقف هبطي علي اليم ...لاوقف علي الساحل ولا وقف علي منى وربما يجوز لو علقت لتصنع بمضمر بعدها اى لتصنع فعلت ذلك من كذا وكذا والظاهر عدم الوقف لتعلقه بألقيت

    لاوقف هبطي علي عيني لتعلق إذ تمشي بما قبله وقيل الوقف مع قراءة ابي جعفر باسكان اللام والجزم وهو أمر ولا وقف مع قراءة فتح التاء شاذة بمعنى لتكون حركتُك وتصرُّفُك على عينٍ مني...

    لاوقف علي قدر فى المصاحف ...لاوقف هبطي علي طغي ...لاوقف علي لينا ....وقف النبوى علي تخافا كافي ولايوجد وقف هبطي عليه ....لاوقف علي رسولا ربك والوقف علي من ربك كافي

    الصفحة ٣١٥

    وقف المصاحف علي كتاب ولا وقف لو يضل صفة لكتاب قال السمين

    قوله: { لاَّ يَضِلُّ رَبِّي } في هذه الجملة وجهان، أحدهما: أنها في محلِّ جرٍّ صفةً لـ " كتاب " ، والعائدُ محذوفٌ، تقديرُه: في كتاب لا يَضِلُّه ربي، أو لا يَضِلُّ حِفْظَه ربي، فـ " ربي " فاعل " يَضِلُّ " على هذا التقدير، وقيل: تقديرُه: الكتابَ ربي. فيكون في " يَضِلُّ " ضميرٌ يعود على " كتاب " ، وربي منصوبٌ على التعظيمِ. وكان الأصلُ: عن ربي، فحُذِفَ الحرفُ اتِّساعاً، يُقال: ضَلَلْتُ كذا وضَلَلْتُه بفتح اللام وكسرها، لغتان مشهورتان وشُهراهما الفتحُ. الثاني: أنها مستأنفةٌ لا محلَّ لها من الإِعراب ساقها تبارك وتعالىٰ لمجرد الإِخبارِ بذلك حكايةً عن موسى.

    وقرأ الحسنُ وقتادة والجحدريُّ وعيسى الثقفي وابن محيصن وحَمَّاد بن سلمة " لا يُضِلُّ " بضم الياء أي: لا يُضِلُّ ربي الكتابَ أي: لا يُضَيِّعه يقال: أَضْلَلْتُ الشيءَ أي: أضعتُه.

    فـ " ربي " فاعلٌ على هذا التقدير. وقيل: تقديرُه: لا يُضِلُّ أحدٌ ربي عن علمه أي: عن علم الكتاب، فيكون الربُّ منصوباً على التعظيم..انتهي

    الوقف الهبطي علي ينسي وهو تام لو اخر كلام الكليم وهو ليس بتمام عند النحاس وقيل الوقف علي ماء اخر كلام الكليم قال السمين

    قوله: { ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ }: في هذا الموصولِ وجهان، أحدُهما: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أو منصوبٌ بإضمار " أمدح " ، وهو على هذين التقديرين مِنْ كلامِ الله تعالىٰ لا مِنْ كلامِ موسىٰ، وإنما احْتجنا إلى ذلك لأنَّ قولَه { فَأَخْرَجْنَا بِهِ } ، وقوله: { كُلُواْ وَٱرْعَوْا أَنْعَامَكُمْ } وقولَه { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ } إلى قوله { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ } لا يَتَأتَّى أن يكونَ مِنْ كلام موسىٰ؛ فلذلك جَعَلْناه من كلامِ الباري تعالىٰ. ويكون فيه التفاتٌ من ضمير الغَيْبةِ إلى ضمير المتكلِّم المعظمِ نفسَه، فإن قلتَ: أجعلهُ مِنْ كلامِ موسى، يعني أنه وَصَفَ ربَّه تعالىٰ بذلك ثم التفتَ إلى الإِخبار عن الله بلفظِ المتكلِّمِ. قيل: إنما جَعَلناه التفاتاً في الوجهِ الأول؛ لأنَّ المتكلمَ واحدٌ بخلاف هذا، فإنه لا يتأتَّىٰ فيه الالتفاتُ المذكورُ وأخواتُه من كلام الله.

    والثاني: أنَّ " الذي " صفةٌ لـ " ربي " فيكونُ في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ على حَسَبِ ما تقدَّم من إعراب " ربي ". وفيه ما تقدَّم من الإِشكال في نظمِ الكلام مِنْ قوله " فأَخْرَجْنا " وأخواتِه من عدم جوازٍ الالتفاتِ، وإن كان قد قال بذلك الزمخشري والحوفي. وقال ابن عطية: " إن كلامَ موسى تَمَّ عند قوله { وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً } وإنَّ قولَه " فأخرَجْنا " إلى آخره مِنْ كلام الله تعالىٰ " وفيه بُعْدٌ. انتهي

    قلت أسامة يوجد وقف هبطي علي ماء ولا يوجد فى النبوى والشمرلي فتأمل كلام من ووقف الهبطي علي ينسي كما ذكرت ووقف علي شتى ....لا وقف علي سبلا للعطف ...

    وقف المصاحف علي انعامكم ...لاوقف هبطي علي ياموسي فلنأتينك بقية كلامه ووقف الهبطي علي مثله

    لاوقف علي الزينة وقريء شاذا تحشر اى يافرعون ويحشر اى اليوم

    الوقف الهبطي علي النجوى مع قراءة تشديد إن هذان وهى قراءة مشكلة اختلف فيها النحاة ربما الوقف الهبطي عليها يرجح من ذهب إلي أن معنى إن نعم فقيل الوقف علي النجوى كافي علي هذا قال القرطبي

    قوله تعالى: { إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ } قرأ أبو عمرو «إِنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ». ورويت عن عثمان وعائشة رضي الله عنهما وغيرهما من الصحابة وكذلك قرأ الحسن وسعيد بن جبير وإبراهيم النَّخَعيّ وغيرهم من التابعين ومن القراء عيسى بن عمر وعاصم الجحدري فيما ذكر النحاس. وهذه القراءة موافقة للإعراب مخالفة للمصحف. وقرأ الزهريّ والخليل بن أحمد والمفضل وأبان وابن محيصن وابن كثير وعاصم في رواية حفص عنه «إِنْ هَذَانِ» بتخفيف «إن» «لساحران» وابن كثير يشدّد نون «هذانّ». وهذه القراءة سلمت من مخالفة المصحف ومن فساد الإعراب، ويكون معناها ما هذان إلا ساحران. وقرأ المدنيون والكوفيون «إنَّ هَذَانِ» بتشديد «إنّ» «لساحران» فوافقوا المصحف وخالفوا الإعراب. قال النحاس: فهذه ثلاث قراءات قد رواها الجماعة عن الأئمة، وروي عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ «إِنْ هذانِ إِلاّ ساحِرَانِ» وقال الكسائي في قراءة عبد الله: «إِنْ هَذَانِ سَاحِرَانِ» بغير لام وقال الفراء في حرف أبيّ «إِنْ ذَانِ إِلاَّ سَاحِرَانِ» فهذه ثلاث قراءات أخرى تحمل على التفسير لا أنها جائز أن يقرأ بها لمخالفتها المصحف. قلت: وللعلماء في قراءة أهل المدينة والكوفة ستة أقوال ذكرها ابن الأنباري في آخر كتاب الردّ له، والنحاس في إعرابه، والمهدوي في تفسيره، وغيرهم أدخل كلام بعضهم في بعض. وقد خطأهم قوم حتى قال أبو عمرو: إني لأستحي من الله تعالى أن أقرأ «إِنَّ هَذَانِ»: وروى عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى:{ لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ } [النساء: 162] ثم قال: «والمقِيمِين» وفي «المائدة»{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ والصَّابِئُونَ } [البقرة: 62] و«إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ» فقالت: يا ابن أختيٰ هذا خطأ من الكاتب. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: في المصحف لحن وستقيمه العرب بألسنتهم. وقال أبان بن عثمان: قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان، فقال: لحن وخطأ فقال له قائل: ألا تغيِّروه؟ فقال: دَعُوه فإنه لا يحرّم حلالاً ولا يحلّل حراماً.

    القول الأول من الأقوال الستة أَنها لغة بني الحرث بن كعب وزَبيد وخَثْعم وكنانة بن زيد يجعلون رفع الاثنين ونصبه وخفضه بالألف يقولون: جاء الزيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان، ومنه قوله تعالى وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ } [يونس: 16] على ما تقدّم....قال أبو جعفر النحاس: وهذا القول من أحسن ما حملت عليه الآية إذ كانت هذه اللغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى بعلمه وأمانته منهم أبو زيد الأنصاري، وهو الذي يقول: إذا قال سيبويه حدّثني من أثق به فإنما يعنيني وأبو الخطاب الأخفش وهو رئيس من رؤساء اللغة، والكسائي والفراء كلهم قالوا هذا على لغة بني الحارث بن كعب. وحكى أبو عبيدة عن أبي الخطاب أن هذه لغة بني كنانة. المهدوي: وحكى غيره أنها لغة لخثعم. قال النحاس ومن أبين ما في هذا قول سيبويه: واعلم أنك إذا ثنيت الواحد زدت عليه زائدتين، الأولى منهما حرف مدّ ولين وهو حرف الإعراب قال أبو جعفر فقول سيبويه: وهو حرف الإعراب، يوجب أن الأصل ألا يتغير، فيكون «إِنَّ هَذَانِ» جاء على أصله ليعلم ذلك، وقد قال تعالى:{ ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ } [المجادلة: 19] ولم يقل استحاذ فجاء هذا ليدل على الأصل، وكذلك { إِنْ هَـٰذَانِ } ولا يفكر في إنكار من أنكر هذه اللغة إذْ كان الأئمة قد رووها. القول الثاني: أن يكون «إنّ» بمعنى نعم كما حكى الكسائي عن عاصم قال: العرب تأتي بـ«ـإنّ» بمعنى نعم، وحكى سيبويه أن «إنّ» تأتي بمعنى أَجَلْ....

    وقال الزمخشري

    قرأ أبو عمرو «إن هذين لساحران» على الجهة الظاهرة المكشوفة. وابن كثير وحفص «إنْ هذان لساحران» على قولك إنْ زيد لمنطلق. واللام هي الفارقة بين إن النافية والمخففة من الثقيلة. وقرأ أبيّ «إن ذان إلا ساحران» وقرأ ابن مسعود «أن هذان ساحران» بفتح أن وبغير لام، بدل من النجوى. وقيل في القراءة المشهورة { إِنْ هَـٰذٰنِ لَسَاحِرٰنِ } هي لغة بلحرث بن كعب، جعلوا الاسم المثنى نحو الأسماء التي آخرها ألف، كعصا وسعدى، فلم يقلبوها ياء في الجر والنصب. وقال بعضهم { إِنْ } بمعنى نعم...انتهي

    وقف المصاحف علي صفا والظاهر وقد أفلح بقية كلامهم

    قال الألوسي

    وَقَدْ أَفْلَحَ ٱلْيَوْمَ مَنِ ٱسْتَعْلَىٰ } اعتراض تذييلي من قبلهم مؤكد لما قبله من الأمرين أي قد فاز بالمطلوب من غلب. فاستفعل بمعنى فعل كما في «الصحاح» أو من طلب العلو والغلب وسعى سعيه على ما في «البحر» فاستفعل على بابه، ولعله أبلغ في التحريض حيث جعلوا الفوز لمن طلب الغلب فضلاً عمن غلب بالفعل وأرادوا بالمطلوب ما وعدهم فرعون من الأجر والتقريب حسبما نطق به قوله تعالى:{ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ } [الأعراف: 114] وبمن استعلى أنفسهم جميعاً على طريقة قولهم{ بعزة فرعون إنا لَنَحْنُ ٱلْغَـٰلِبُونَ } [الشعراء: 44] أو من استعلى منهم حثاً على بذل المجهود في المغالبة. وقال الراغب: ((الاستعلاء قد يكون لطلب العلو المذموم وقد يكون لغيره وهو هٰهنا يحتملهما)) فلهذا جاز أن يكون هذا الكلام محكياً عن هؤلاء القائلين للتحريض على إجماعهم واهتمامهم وأن يكون من كلام الله عز وجل فالمستعلى موسى وهارون عليهما السلام ولا تحريض فيه. وأنت تعلم أن الظاهر هو الأول..انتهي

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣١٦


    الوقف علي ألقوا وصنعوا وساحر كافي ....لاوقف علي سحرهم علي قراءة تخيل أو يخيل فى المتواتر أو بالنون فى الشواذ

    الوقف علي السحر كافي وتبدأ بالتهديد فلأقطعن..الوقف علي النخل ربما يجوز ...الوقف علي فطرنا كافي والواو عطف أو قسم

    قيل الوقف علي خطايانا لو ما نافية ولايوجد فى المصاحف رجحوا أنها موصولة اى الذى اكرهتنا عليه

    قال القرطبي

    لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا } يريدون الشِّرْك الذي كانوا عليه. { وَمَآ أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ ٱلسِّحْرِ } «ما» في موضع نصب معطوفة على الخطايا. وقيل: لا موضع لها وهي نافية أي ليغفر لنا خطايانا من السّحر وما أكرهتنا عليه. النحاس: والأول أولى. المهدوي: وفيه بعدٌ لقولهم:{ أَإِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ } [الشعراء: 41] وليس هذا بقول مُكْرَهين ولأن الإكراه ليس بذنب، وإن كان يجوز أن يكونوا أكرهوا على تعليمه صغاراً. قال الحسن: كانوا يعلَّمون السحر أطفالاً ثم عملوه مختارين بعد. ويجوز أن تكون «ما» في موضع رفع بالابتداء ويضمر الخبر، والتقدير: وما أكرهتنا عليه من السحر موضوع عنَّا.
    و«من السحر» على هذا القول والقول الأوّل يتعلق بـ«ـأكرهتنا». وعلى أنّ «ما» نافية يتعلق بـ«ـخطايانا.انتهي

    قلت أسامة القول ان ما ابتداء والخبر مضمر وماموصولة فالوقف علي خطايانا... لاحظوا الوقف التام علي السحر فى المصاحف والظاهر والله خير من تتمة كلامهم

    يوجد وقف هبطي علي أبقي فالظاهر أنه من يأت من كلام الله قال القرطبي

    قوله تعالى: { إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً } قيل: هو من قول السحرة لما آمنوا. وقيل: ابتداء كلام من الله عز وجل..انتهي

    لاوقف علي مجرما

    الصفحة ٣١٧

    قيل يجوز الوقف علي يبسا علي قراءة الجمهور تخاف بضم الفاء ولا وقف علي قراءة حمزة بالجزم تخف علي الجواب ولا وقف فى المصاحف علي يبسا مع الرفع.. وعلي قراءة حمزة لو جعلت ولا تخشي استئناف لا عطف تقف علي دركا وان جعلته عطف علي لغة من أثبت الياء فلاوقف

    قال السمين

    قوله: { لاَّ تَخَافُ } العامَّةُ على " لا تَخاف " مرفوعاً، وفيه أوجهٌ، أحدها: أنه مستأنفٌ فلا محلَّ له من الإِعراب. الثاني: أنه في محلِّ نصبٍ على الحالِ من فاعل " اضرِبْ " أي: اضرب غيرَ خائفٍ. والثالث: أنه صفةٌ لـ " طريقاً " ، والعائدُ محذوفٌ أي لا تخافُ فيه.

    [وقرأ حمزةُ وحدَه من السبعة " لا تَخَفْ " بالجزم على النهي. وفيه أوجهٌ، أحدُها: أن يكونَ نَهْياً مستأنِفاً. الثاني: أنه نهيٌ أيضاً في محلِّ نصب على الحال من فاعل " اضرِبْ " أو صفةٌ لطريقاً، كما تقدَّم في قراءةِ العامَّةِ، إلاَّ أن ذلك يحتاج إلى إضمار قول أي: مقولاً لك، أو طريقاً مقولاً فيها: لا تخف. كقوله:
    3308ـ جاؤوا بمَذْقٍ هل رَأَيْتَ الذئبَ قَطّ
    الثالث: مجزومٌ على جوابِ الأمر أي: إن تضربْ طريقاً يَبَساً لا تَخَفْ.

    قوله: { وَلاَ تَخْشَىٰ } لم يُقْرأ إلاَّ ثابتَ الألفِ. وكان مِنْ حَقِّ مَنْ قرأ " لا تَخَفْ " جزماً أن يَقْرأ " لا تَخْشَ " بحذفِها، كذا قال بعضُهم. وليس بشيءٍ لأنَّ القراءةَ سُنَّةٌ. وفيها أوجه أحدها: أن تكونَ حالاً. وفيه إشكالٌ: وهو أنَّ المضارعَ المنفيَّ بـ " لا " كالمُثْبَتِ في عدمِ مباشرةِ الواو له. وتأويلُه على حذف مبتدأ أي: وأنت لا تَخْشَىٰ كقولِه:
    3309ـ........................ نَجَوْتُ وأَرْهَنُهـــم مالِكــا
    والثاني: أنه مستأنفٌ. أخبره تعالىٰ أنه لا يَحْصُل له خوفٌ.

    والثالث: أنه مجزومٌ بحذفِ الحركةِ تقديراً كقولِه:
    3310ـ إذا العَجوْزُ غَضِبَتْ فَطَلِّقِ ولا تَرَضَّاها ولا تَمَلَّقِ
    وقولِ الآخر:
    3311ـ........................ كَأَنْ لم تَرَى قبلي أسيراً يمانيا
    ومنه{ فَلاَ تَنسَىٰ } [الأعلى: 6] في أحد القولين، إجراءً لحرفِ العلة مُجْرى الحرفِ الصحيح. وقد تقدَّم لك من هذا جملةٌ صالحة في سورةِ يوسف عند{ مَن يَتَّقِ } [الآية: 90]. والرابع: أنه مجزومٌ أيضاً بحذفِ حرفِ العلةِ. وهذه الألفُ ليسَتْ تلك، أعني لامَ الكلمة، إنما هي ألفُ إشباع أُتِيَ بها موافقةً للفواصلِ ورؤوسِ الآي، فهي كالألفِ في قولِه:{ ٱلرَّسُولاَ } [الأحزاب: 66] و{ ٱلسَّبِيلاْ } [الأحزاب: 67] و{ ٱلظُّنُونَاْ } [الأحزاب: 10] وهذه الأوجهُ إنما يحتاجُ إليها في قراءةِ جزمِ " لا تَخَفْ ". وأمَّا من قرأه مرفوعاً فهذا معطوفٌ عليه...انتهي

    لاوقف علي تطغوا فيه والوقف علي غضبي كافي....الوقف علي أسفا جائز... وربما يجوز علي اثري وعلي من بعدك والوصل أولي

    لاوقف علي بملكنا ...الوقف علي فقذفناها ربما يجوز

    الوقف الهبطي علي السامري فالظاهر ان فأخرج استئناف من الله

    الصفحة ٣١٨

    هل يجوز الوقف علي موسي لو جعلت فنسي من كلام الله ولايوجد فى المصاحف وقف علي موسي

    قال ابن عطية

    قوله تعالى { فنسي } يحتمل أن يكون من كلام بني إسرائيل أي فنسي موسى ربه وإلهه فذهب يطلبه في غير موضعه، ويحتمل أن يكون قوله { فنسي } إخباراً من الله تعالى عن السامري، أي نسي دينه وطريق الحق ع فالنسيان في التأويل الأول بمعنى الذهول، وفي الثاني بمعنى الترك، انتهي

    لاوقف علي قولا ..الوقف علي فتنتم به كافي...لا وقف علي عاكفين .....الوقف علي براسي كافي ولايوجد فى الهبطي .....الوقف علي يبصروا به جائز لاتام وقريء بالياء والتاء فى المتواتر

    قيل الوقف علي عاكفا علي معنى والله لنحرقنه وهو فى المصاحف ولا يوجد فى الهبطي

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣١٩

    لاوقف هبطي علي وزرا فخالدين حال قال السمين

    قوله: { خَالِدِينَ }: حالٌ مِنْ فاعل " يَحْمِلُ ". فإنْ قيل: كيفَ [وقع] الجمعُ حالاً من مفردٍ؟ فالجوابُ أنه حُمِل على لفظ " مَنْ " فَأُفْرِدَ الضميرُ في قولِه " أَعْرَضَ " و " فإنَّه " و " يَحْمِلُ " ، وعلى معناها فَجُمِعَ في " خالدين " و " لهم ". والضميرُ في " فيه " يعود لـ " وِزْراً ". والمرادُ في العقاب المتسَبِّبِ عن الوِزْرِ وهو الذنبُ فَأُقيم السببُ مُقامَ المُسَبَّبِ....انتهي

    الوقف الهبطي علي حملا لو نصبت يوم بمقدر ولا وقف لو بدل من يوم القيامة...لاوقف هبطي علي زرقا فيتخافتون حال من زرقا أو المجرمين

    لاوقف هبطي علي نسفا عطف فيذرها علي ينسفها وضمير يذرها للأرض أو الجبال ...الوقف الهبطي علي امتا وقيل كافي لو علقت يومئذ بيتبعون وجائز لو علقت يومئذ بماقبله

    لاوقف علي الشفاعة فى المصاحف والظاهر الاستثناء متصل وقيل منقطع ...لا وقف علي وهو مؤمن بعده الجواب

    الصفحة ٣٢٠

    الوقف الهبطي علي فسجدوا جعله استثناءا منقطعا ولا يوجد فى المصاحف علي اتصال الاستثناء والخلاف مشهور هل ابليس من الجن ام الملائكة

    الوقف علي تعري مع قراءة إنك بالكسر استئناف وهو الوقف الهبطي مع قراءة الكسر وقيل لاوقف مع قراءة أنك بالفتح وهى قراءة الجمهور عطفا علي الا تجوع

    الوقف الهبطي علي الشيطان ...لاوقف علي فأكلا منها ...الوقف علي جميعا ولا وقف لو بعضكم حال وربما الوقف يطرح سؤال هل هبوط ابليس مع ادم وحواء فى وقت واحد من السماء الدنيا الي الارض

    قيل يجوز الوقف علي ضنكا مع رفع نحشره ولاوقف مع جزم نحشره شاذة ...لا وقف علي اعمى

    الصفحة ٣٢١

    لاوقف علي أسرف ...لاوقف علي من ربك ....قيل يجوز الوقف علي لزاما علي معنى له اجل ولاوقف لو المعنى ولولا كلمة وأجل مسمى لكان لزاما عطف أجل علي كلمة وهو الظاهر واختيار المصاحف عدم الوقف

    لاوقف فى المصاحف علي أزواجا منهم فزهرة بدل ويجوز الوقف لو نصبت زهرة بمقدر وقريء فى المتواتر باسكان الهاء وفتحها فقيل الفتح جمع زاهر صفة لازواج

    لاحظوا الوقف الكافي علي رزقا والتام علي نرزقك

    هل يجوز الوقف علي بينة مع قراءة التنوين شاذة ومانافية

    قال السمين

    وقرأ العامَّةُ " بَيِّنَةُ ما " بإضافة " بَيِّنَة " إلَى " ما " مرفوعةً وهي واضحةٌ. وقرأ أبو عمروٍ فيما رواه أبو زيدٍ بتنوينِ " بَيِّنَةٌ " مرفوعةً. وعلى هذه القراءةِ ففي " ما " أوجهٌ، أحدُها: أنها بدلٌ من " بَيِّنَةٌ " بدل كل من كل. والثاني: أن تكونَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هي ما في الصحف الأولىٰ. والثالث أَنْ تكونَ " ما " نافيةً. قال صاحب: اللوامح ": " وأُريدَ بذلك ما في القرآن من الناسخ والفصلِ ممَّا لم يكنْ في غيرِه من الكتب " انتهي

    لاوقف علي رسولا

    الصفحة ٣٢٢(سورة الأنبياء )

    لاوقف علي حسابهم ولا علي استمعوه ...لاوقف هبطي علي يلعبون فلاهية حال مما قبلها ... الوقف علي قلوبهم فى المصاحف

    لو جعلت الذين ظلموا بدلا من ضمير أسروا فلاوقف علي النجوى ولو جعلته نعتا للناس فلا تقف علي قلوبهم ولا علي النجوى والمصاحف رجحت الاول فوقفت علي قلوبهم .ولو جعلت الذين مبتدأ خبره مابعده علي معنى يقولون هل هذا فالوقف علي النجوى وهو كافي عند الدانى لو المعنى هم الذين خبر مبتدأ مضمر فتأمل قال السمين

    قوله: { وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } يجوزُ في محلِّ " الذين " ثلاثةُ أوجهٍ: الرفعُ والنصبُ والجرُّ. فالرفعُ مِنْ أوجهٍ، أحدها: أنه بدلٌ من واو " أَسَرُّوا " تنبيهاً على اتِّسامهم بالظلمِ الفاحش، وعزاه ابن عطية لسيبويه، وغيره للمبرد.

    الثاني: أنه فاعلٌ. والواوُ علامةُ جمعٍ دَلَّتْ على جمعِ الفاعل، كما تَدُلُّ التاءُ على تأنيثه، وكذلك يفعلون في التثنية فيقولون: قاما أخواك. وأنشدوا:
    3331ـ يَلُوْمونني في اشتراء النَّخيـــ ـــــلِ أهلـي فكلُّهُـــمُ أَلْـــوَمُ
    وقد تقدَّمت هذه المسألة في المائدة عند قوله تعالى:{ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ } [الآية: 71] وإليه ذهب الأخفش وأبو عبيدة. وضعَّف بعضُهم هذه اللغةَ، وبعضُهم حَسَّنها ونسبها لأزد شنوءة، وقد تقدمت هذه المسألة في المائدة عند قوله تعالىٰ: { ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ }.

    الثالث: أن يكونَ " الذين " مبتدأً، و " أَسَرُّوا " جملةً خبريةً قُدِّمَتْ على المبتدأ، ويُعْزَى للكسائي.

    الرابع: أن يكون " الذين " مرفوعاً بفعلٍ مقدرٍ فقيل تقديره: يقولُ الذين. واختاره النحاس قال: " والقول كثيراً ما يُضْمَرُ. ويَدُلُّ عليه قولُه بعد ذلك: { هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ }. وقيل: تقديرُه: أَسَرَّها الذين ظلموا.

    الخامس: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ تقديرُه: هم الذين ظلموا.

    السادس: أنه مبتدأٌ. وخبرُه الجملةُ من قوله: { هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ } ولا بُدَّ من إضمار القولِ على هذا القول تقديرُه: الذين ظلموا يقولون: هل هذا إلاَّ بَشَرٌ، والقولُ يُضمر كثيراً.

    والنصبُ مِنْ وجهين، أحدُهما: الذمُّ. الثاني: إضمار أعني. والجرُّ من وجهين أيضاً: أحدهما: النعت، والثاني: البدلُ، من " للناس " ، ويُعْزَىٰ هذا للفراءِ, وفيه بُعْدٌ. انتهي

    لاوقف علي ظلموا ...الوقف علي تبصرون فى الهبطي مع قراءة قل علي الأمر لاقال علي الخبر قراءة حفص

    الوقف الهبطي علي شاعر...لاوقف علي بأية ...الوقف الهبطي علي الطعام ....لاوقف علي الوعد

    الصفحة ٣٢٣

    لاوقف علي بأسنا ..رجح الهبطي الوقف علي لدنا فجعل إن نافية لاشرطية ولا وقف فى النبوى والشمرلي قال القرطبي

    إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } قال قتادة ومقاتل وابن جريج والحسن: المعنى ما كنا فاعلين مثل{ إِنْ أَنتَ إِلاَّ نَذِيرٌ } [فاطر: 23] أي ما أنت إلا نذير. و«إن» بمعنى الجحد وتم الكلام عند قوله: { لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ }. وقيل: إنه على معنى الشرط أي إن كنا فاعلين ذلك ولكن لسنا بفاعلين ذلك لاستحالة أن يكون لنا ولد إذ لو كان ذلك لم نخلق جنة ولا ناراً ولا موتاً ولا بعثاً ولا حساباً. وقيل: لو أردنا أن نتخذ ولداً على طريق التبني لاتخذناه من عندنا من الملائكة. ومال إلى هذا قوم لأن الإرادة قد تتعلق بالتبني فأما اتخاذ الولد فهو محال، والإرادة لا تتعلق بالمستحيل ذكره القشيري.انتهي

    وقال السمين :

    قوله: { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ }: في " إنْ " هذه وجهان، أحدهما: أنها نافيةٌ أي: ما كُنَّا فاعلين. والثاني: أنها شرطيةٌ. وجوابُ الشرطِ محذوفٌ لدلالةِ جوابِ " لو " عليه. والتقدير: إنْ كُنَّا فاعلينَ اتَّخَذْناه...انتهي

    لاوقف علي فيدمغه ...وقف المصاحف علي الارض ومن عنده استئناف وقيل عطف فلاوقف وتقف علي عنده أو بعدها

    قال السمين :

    قوله: { وَمَنْ عِنْدَهُ }: يجوز فيه وجهان، أحدُهما: أنه معطوفٌ على " مَنْ " الأولى. أخبرَ تعالى عن مَنْ في السماوات والأرض، وعن مَنْ عنده بأنَّ الكلَّ له في مِلْكِه، وعلى هذا فيكون من باب ذِكْرِ الخاصِّ بعد العام مَنْبَهَةً على شرفه. لأنَّ قولَه: { مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } شَمَل مَنْ عنده، وقد مَرَّ نظيرُه في قولِه:{ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ } [البقرة: 98]. وقوله: { لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } على هذا فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه حال/ مِنْ " مَنْ " الأولى أو الثانية أو منهما معاً. وقال أبو البقاء: " حالٌ: إمَّا مِن الأولى أو الثانيةِ على قولِ مَنْ رَفَع بالظرف " يعني أنَّه إذا جَعَلْنا " مَنْ " في قولِه { وَلَهُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } مرفوعاً بالفاعليةِ، والرافعُ الظرفُ؛ وذلك على رأي الأخفش، جاز أَنْ يكونَ " لا يَسْتبكرون " حالاً: إمَّا مِنْ " مَنْ " الأولى، وإمَّا مِن الثانية؛ لأن الفاعلَ يجيءُ منه الحالُ. ومفهومُه أنَّا إذا جَعَلْنا مبتدأً لا يجيءُ " يستكبرون " حالاً، وكأنه يرىٰ أنَّ الحالَ لا تجيءُ من المبتدأ، وهو رأيٌ لبعضِهم. وفي المسألةِ كلامٌ مقررٌ في غيرِ هذا الموضوعِ، ويجوزُ أَنْ يكونَ " لا يستكبرون " حالاً من الضميرِ المستكنِّ في " عندَه " الواقعِ صلةً، وأن يكونَ حالاً من الضميرِ المستكنِّ في " له " الواقع خبراً.

    والوجهُ الثاني من وجهَيْ " مَنْ ": أن تكونَ مبتدأً، و " لا يستكبرون " خبرُه، وهذه جملةٌ معطوفةٌ على جملةٍ قبلَها. وهل الجملةُ مِنْ قوله { وَلَهُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ } استئنافيةٌ أو معادِلَةٌ لجملة قولِه: { وَلَكُمُ ٱلْوَيْلُ } أي: لكم الوَيْلُ، ولله تعالى جميعُ العالَمِ عُلْوِيِّه وسُفْلِيِّه؟ والأولُ أظهرُ. انتهي

    نقل عن بعضهم الوقف علي الليل وهو لايجوز ضعيف عند الدانى لان التسبيح ليلا ونهارا

    الوقف الهبطي علي يفعل ....قيل يحوز الوقف علي يعلمون مع قراءة رفع الحق شاذة قال السمين

    وقرأ الحسن وابن محيصن وحميد برفع " الحق ". وفيه وجهان، أحدُهما: أنَّه مبتدأٌ والخبرُ مضمرٌ. والثاني: أنه خبرٌ لمبتدأ مضمرٍ. قال الزمخشري: " وقُرِىء " الحقُّ " بالرفعِ على توسيطِ التوكيد بين السببِ والمُسَبَّب. والمعنىٰ: أن إعراضَهم بسببِ الجهلِ هو الحقُّ لا الباطلُ ".انتهي

    الصفحة ٣٢٤

    لاوقف علي نوحي إليه ..الوقف علي ولدا لازم فى الشمرلي كى لايتوهم أن سبحانه من صفة الولد بل من صفة رب العزة واجب الوجود

    الوقف علي بالقول تام عند نافع ...الوقف الهبطي علي خلفهم

    لاوقف علي من دونه ...الوقف علي ففتقناهما كافي

    لاوقف علي رواسي ...وقيل يحوز الوقف علي تميد بهم لو علقت لعلهم بجعلنا الثانية لا الأولي ولا وقف عليه فى المصاحف فتأمل ..ولاوقف علي رواسي ولا علي سبلا

    لاوقف علي الخير لو فتنة مفعول لأجله وقيل يجوز لو نصبت بمقدر

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٢٥

    الوقف الهبطي علي هزوا جعل الجواب قبل ولاوقف نبوى عليه لو جعلت الجواب بعد هزوا قال السمين

    وفي جواب " إذا " قولان، أحدهما: أنه " إنْ " النافيةُ، وقد تقدَّم ذلك. والثاني: أنه محذوفٌ، وهو القولُ الذي قد حكى به الجملةَ الاستفهاميةَ في قوله: { أَهَـٰذَا ٱلَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ } إذ التقديرُ: وإذا رآك الذين كفروا يقولونَ: أهذا الذي. وتكونُ الجملةُ المنفيةُ معترضةً بين الشرطِ وبين جوابهِ المقدَّرِ انتهي


    ربما يجوز الوقف علي الهتكم والوصل أولي ..الوقف الهبطي علي ينصرون جواب لو محذوف تقديره مااستعجلوا وهو وقف حسن عند ابن الانباري

    لاوقف علي من قبلك ...لاحظوا الوقف التام علي الرحمن فالظاهر بل استئناف غير داخل فى القول ...الوقف علي دوننا جائز فصلا بين الاستخبار والإخبار ...الوقف علي أطرافها جائز

    الصفحة ٣٢٦

    الوقف علي بالوحي جائز علي قراءة ولا يسمع الصم يجوز داخلة فى القول أما قراءة ولاتسمع بضم التاء ونصب الصم خطاب للنبي فالظاهر الوقف علي بالوحي تام وهو تام عند الدانى وابن الانباري

    لاوقف علي عذاب ربك ولا وقف علي خردل ....الوقف علي الفرقان لو نصب ضياء بمقدر ولاوقف لو عطف أو الواو زائدة وقريء فى الشواذ الفرقان ضياء

    لاوقف هبطي علي المتقين جعل الذين نعت لهم ..والوقف علي الغيب جائز

    يجوز الوقف علي من قبل لو علقت إذ قال بعالمين ولا وقف علي من قبل ولا عالمين لو علقت إذ قال بقوله ءاتينا ويوجد وقف هبطي علي عالمين علق إذ قال بمقدر ولو علقتها بما قبلها فلاتقف علي عالمين فتأمل

    يوجد وقف هبطي علي فطرهن

  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٢٧

    لا وقف علي كبيرا لهم ...الوقف علي بألهتنا لو من استفهامية ولا لو موصولة فمن مبتدأ خبره إنه لمن الظالمين ولا وقف فى المصاحف علي بألهتنا قال السمين :

    قوله: { مَن فَعَلَ }: يجوز في " مَنْ " أن تكونَ استفهاميةً. وهو الظاهر. فعلى هذا تكونُ الجملةُ مِنْ قولِه " إنَّه لمِن الظالمين " استئنافاً لا محلَّ لها من الإِعراب، ويجوزُ أَنْ تكونَ موصولةً بمعنى الذي، وعلى هذا فالجملةُ من " إنَّه " في محلِّ رفع خبراً للموصولِ. والتقديرُ: الذي فَعَلَ هذا بآلهتنا إنه...انتهي

    نقلت فى كشف الخفاء الجوهرة ٢٥٩ الوقف علي فعله عن الكسائي وقيل الوقف علي كبيرهم نقله الرازى ونقلنا قراءة فعله بالتشديد اسم لافعل لحل الاشكال المشهور فى الآية ولاوقف علي شيء من هذا فى المصاحف قال القرطبي :

    فقال لهم إبراهيم على جهة الاحتجاج عليهم: { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا } أي إنه غار وغضب من أن يعبد هو ويعبد الصغار معه ففعل هذا بها لذلك، إن كانوا ينطقون فاسألوهم. فعلق فعل الكبير بنطق الآخرين تنبيهاً لهم على فساد اعتقادهم. كأنه قال: بل هو الفاعل إن نطق هؤلاء. وفي الكلام تقديم على هذا التأويل في قوله: { فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُواْ يِنْطِقُونَ }. وقيل: أراد بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون. بين أن من لا يتكلم ولا يعلم لا يستحق أن يعبد. وكان قوله من المعاريض، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب. أي سلوهم إن نطقوا فإنهم يصدقون، وإن لم يكونوا ينطقون فليس هو الفاعل. وفي ضمن هذا الكلام اعتراف بأنه هو الفاعل وهذا هو الصحيح لأنه عدده على نفسه، فدل أنه خرج مخرج التعريض. وذلك أنهم كانوا يعبدونهم ويتخذونهم آلهة من دون الله، كما قال إبراهيم لأبيه:{ يٰأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يَبْصِرُ } [مريم: 42] ـ الآية ـ فقال إبراهيم: { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا } ليقولوا إنهم لا ينطقون ولا ينفعون ولا يضرون فيقول لهم فلم تعبدونهم؟ فتقوم عليهم الحجة منهم، ولهذا يجوز عند الأمة فرض الباطل مع الخصم حتى يرجع إلى الحق من ذات نفسه فإنه أقرب في الحجة وأقطع للشبهة، كما قال لقومه: «هَذَا رَبِّي» وهذه أختي و«إِنِّي سَقِيمٌ» و«بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا» وقرأ ابن السميقع «بل فَعَلَّهُ» بتشديد اللام بمعنى فلعل الفاعل كبيرهم. وقال الكسائي الوقف عند قوله: «بل فعله» أي فعله من فعله ثم يبتدىء «كَبِيُرُهم هذا». وقيل: أي لم ينكرون أن يكون فعله كبيرهم؟ فهذا إلزام بلفظ الخبر. أي من اعتقد عبادتها يلزمه أن يثبت لها فعلاً والمعنى: بل فعله كبيرهم فيما يلزمكم انتهي

    يوجد وقف هبطي علي رءوسهم....لاوقف علي ءالهتكم

    الوقف الهبطي علي اسحاق خص النافلة بيعقوب وهى الزيادة اى ولد الولد وهو حسن عند ابن الانباري ولا وقف نبوى علي اسحاق فالنافلة العطية فاسحاق ويعقوب عطية وهذا رجحه الرازى

    قال الزمخشري

    النافلة ولد الولد. وقيل سأل إسحاق فأعطيه، وأعطي يعقوب نافلة، أي زيادة وفضلاً من غير سؤال

    وقال الرازى:

    { وَوَهَبْنَا لَهُ } هبة أي وهبناهما له عطية وفضلاً من غير أن يكون جزاء مستحقاً، وهذا قول مجاهد وعطاء. والثاني: وهو قول أبي بن كعب وابن عباس وقتادة والفراء والزجاج: أن إبراهيم عليه السلام لما سأل الله ولداً قال:{ رَبّ هَبْ لِي مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينِ } [الصافات: 100] فأجاب الله دعاءه: ووهب له إسحق وأعطاه يعقوب من غير دعائه فكان ذلك: { نَافِلَةً } كالشيء المتطوع به من الآدميين فكأنه قال: { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَـٰقَ } إجابة لدعائه: ووهبنا له يعقوب نافلة على ما سأل كالصلاة النافلة التي هي زيادة على الفرض وعلى هذا النافلة يعقوب خاصة. والوجه الأول: أقرب لأنه تعالى جمع بينهما، ثم ذكر قوله: { نافلة } فإذا صلح أن يكون وصفاً لهما فهو أولى انتهي

    الصفحة ٣٢٨

    لا وقف علي الخيرات ..الوقف الهبطي علي عابدين فلوطا منصوب بمقدر ويوجد وقف هبطي علي علما...الوقف علي الصالحين تام عند ابن الانباري علي معنى اذكر نوحا وهو الوقف الهبطي وقيل نوحا عطف علي لوطا

    الوقف الهبطي علي اجمعين فداود منصوب بمقدر ....لاوقف علي الحرث ...يوجد وقف هبطي علي القوم

    قيل الوقف علي الجبال علي معنى كيف سخرهن ولاوقف لو عطف الطير علي الجبال ووقف المصاحف علي الطير وقريء شاذا برفع الطير فتقف علي يسبحن وتجعل الطير مبتدأ خبره محذوف أو تعطفه علي ضمير يسبحن فلاوقف..

    لاوقف علي لبوس لكم وقريء فى المتواتر لتحصنكم بالتاء والياء والنون

    الوقف الهبطي علي شاكرون فتنصب الريح بفعل مقدر اى وسخرنا لسليمان الريح فالوقف كافي وقيل الوقف تام علي قراءة رفع الريح شاذة مبتدأ والخبر الجار قبله

    الصفحة ٣٢٩

    الوقف علي الصالحين ونصب ذا النون بمقدر ...الوقف علي نقدر عليه غير تام لان مابعده يشرح المعنى ....لاوقف علي الظلمات ولا علي انت ولا علي سبحانك ....قيل يحوز الوقف علي نادى ربه علي اضمار القول .....لاوقف علي يحيي

  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٣٠

    الوقف الهبطي علي واحدة....

    ذكرت فى كشف الخفاء يجوز تعلق حرام بما قبلها وهو العمل الصالح أو بما بعدها وهو أنهم لا يرجعون وهل لازائدة ام لا وعلي قراءة الجمهور أنهم بالفتح فالظاهر لاتقف علي اهلكناها وقريء شاذا إنهم بالكسر استئناف فربما يجوز علي هذا الوقف علي اهلكناها وتعلق حرام بما قبلها راجع كشف الخفاء وكلام الرازى

    قال الزمخشري

    وقرىء «إنهم» بالكسر. وحق هذا أن يتمّ الكلام قبله، فلا بدّ من تقدير محذوف، كأنه قيل وحرام على قرية أهلكناها ذاك. وهو المذكور في الآية المتقدمة من العمل الصالح والسعي المشكور غير المكفور، ثم علل فقيل إنهم لا يرجعون عن الكفر، فكيف لا يمتنع ذلك. والقراءة بالفتح يصح حملها على هذا؟ أي لأنهم لا يرجعون ولا صلة على الوجه الأوّل. فإن قلت بم تعلقت { حَتَّىٰ } واقعة غاية له، وآية الثلاث هي؟ قلت هي متعلقة بحرام، وهي غاية له لأنّ امتناع رجوعهم لا يزول حتى تقوم القيامة..انتهي

    يوجد وقف هبطي علي يرجعون ربما لم يعلق حتى بما قبلها
    قال السمين

    قوله: { حَتَّىٰ إِذَا }: قد تقدم الكلام على " حتى " الداخلةِ على " إذا " مشبعاً. وقال الزمخشري هنا: " فإنْ قلت: بمَّ تعلَّقَتْ " حتىٰ " واقعةً غايةً له وأيَّة الثلاث هي؟ قلت: هي متعلقةٌ بـ " حرامٌ " وهي غايةٌ له؛ لأنَّ امتناعَ رجوعِهم لا يزول حتى تقومَ القيامةُ، وهي " حتى " التي يُحْكىٰ بعدها الكلامُ، والكلامُ المحكيُّ هو الجملةُ من الشرطِ والجزاءِ، أعني " إذا " وما في حيزها ". وأبو البقاء نَحا هذا النحوَ فقال: " وحتى " متعلقةٌ في المعنى بـ " حرامٌ " أي: يستمرُّ الامتناع إلى هذا الوقتِ، ولا عملَ لها في " إذا ".

    وقال الحوفي: " هي غايةٌ، والعاملُ فيها ما دَلَّ عليه المعنىٰ مِنْ تأسُّفِهم على مافَرَّطوا فيه من الطاعةِ حين فاتَهم الاستداركُ ". وقال ابنُ عطية: " حتى " متعلقةٌ بقوله " وتَقَطَّعوا ". وتحتملُ على بعضِ التأويلاتِ المتقدمة أَنْ تتعلَّق بـ " يَرْجِعون " ، وتحتمل أَنْ تكونَ حرفَ ابتداءٍ، وهو الأظهر؛ بسبب " إذا "؛ لأنها تقتضي جواباً هو المقصودُ ذِكْرُه ". قال الشيخ: " وكونُ " حتى " متعلقةً بـ " تَقَطَّعوا " فيه بُعْدٌ من حيثن كثرةُ الفصلِ لكنه من حيث المعنىٰ جيدٌ: وهو أنهم لا يزالون مختلفين على دين الحقِّ إلى قُرْب مجيءِ الساعةِ، فإذا جاءت الساعةُ انقطع ذلك كلُّه ".

    وتلخَّصَ في تعلُّق " حتى " أوجهُ، أحدها: أنها متعلقةٌ بـ " حرامٌ ". الثاني: أنها متعلقةٌ بمحذوفٍ دَلَّ عليه المعنىٰ، وهو قولُ الحوفيِّ. الثالث: أنها متعلقةٌ بـ " تَقَطَّعوا ". الرابع: أنها متعلقةٌ بـ " يَرْجِعون ". وتلخَّص في " حتى " وجهان، أحدهما: أنها حرفُ ابتداءٍ وهو قولُ الزمخشري وابنِ عطية فيما اختاره، الثاني: حرفُ جرّ، بمعنى إلى..انتهي

    لاوقف هبطي علي ينسلون ربما رجح أن جواب إذا اقترب

    قال القرطبي

    قوله تعالى: { وَٱقْتَرَبَ ٱلْوَعْدُ ٱلْحَقُّ } يعني القيامة. وقال الفراء والكسائي وغيرهما: الواو زائدة مقحمة والمعنى: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق «فَاقْتَرَبَ» جواب «إذا». وأنشد الفراء:
    فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الْحَيِّ وَانْتَحَى
    أي انتحى، والواو زائدة ومنه قوله تعالى: «وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ. ونَادَيْناهُ» أي للجبين ناديناه. وأجاز الكسائي أن يكون جواب «إذا»{ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } [الأنبياء: 97] ويكون قوله: { وَٱقْتَرَبَ ٱلْوَعْدُ ٱلْحَقُّ } معطوفاً على الفعل الذي هو شرط. وقال البصريون: الجواب محذوف والتقدير: قالوا يا ويلنا وهو قول الزجاج، وهو قول حسن. قال الله تعالى:{ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ } [الزمر: 3] المعنى: قالوا ما نعبدهم، وحذف القول كثير. قوله تعالى: { فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ } «هي» ضمير الأبصار، والأبصار المذكورة بعدها تفسير لها كأنه قال: فإذا أبصار الذين كفروا شخصت عند مجيء الوعد. وقال الشاعر:
    لَعمرُ أبيها لا تقول ظَعِينتِي أَلاَ فَرَّ عني مالكُ بن أبِي كعب
    فكنى عن الظعينة في أبيها ثم أظهرها. وقال الفراء: «هي» عماد، مثل{ فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ٱلأَبْصَارُ } [الحج: 46]. وقيل: إن الكلام تم عند قوله: «هي» التقدير: فإذا هي بمعنى القيامة بارزة واقعة أي مِن قُربها كأنها آتية حاضرة، ثم ابتدأ فقال: { شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } على تقديم الخبر على الابتداء أي أبصار الذين كفروا شاخصة من هذا اليوم أي من هوله لا تكاد تطرف يقولون: يا ويلنا إنا كنا ظالمين بمعصيتنا، ووضعنا العبادة في غير موضعها...انتهي

    لا حظ الوقف علي هى الذى ذكره القرطبي اى القيامة ...الوقف علي كفروا كافي عند الداني وحسن عند ابن الانباري ...

    لاوقف علي ءالهة والوقف علي وردوها كافي ولا وقف علي الحسني

    الصفحة ٣٣١

    الوقف علي الملائكة كافى عند الداني بعده استئناف ولا وقف لو علي معنى قائلين هذا يومكم

    الوقف الهبطي على توعدون نصب يوم بمقدر قال السمين:

    قوله: { يَوْمَ نَطْوِي }: فيه أوجهٌ، أحدها: أنه منصوبٌ بـ " لا يَحْزُنُهم ". والثاني: أنه منصوبٌ بـ " تتلقَّاهم ". الثالث أنه منصوبٌ بإضمار اذكر أو أعني. الرابع: أنه بدلٌ من العائدِ المقدرِ تقديرُه: تُوْعَدُونه/ يومَ نَطْوي فـ " يومَ " بدل من الهاء. ذكره أبو البقاء. وفيه نظرٌ..انتهي

    الوقف علي نعيده وتنصب وعدا بمقدر اى وعدنا ذلك وعدا

    لاوقف علي الذكر ولا وقف علي يوحي إلي

    يوجد وقف هبطي علي حين مع قراءة قل أمر وقيل لاوقف مع قراءة قال ومن حيث رأس ايه يجوز الوقف ...لاحظوا الوقف التام علي بالحق

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٣٢(سورة الحج)


    الوقف الهبطي علي عظيم نصب يوم بمقدر أو تذهل...الوقف علي حملها وسكاري الأولي ربما يجوز أما بسكاري الثانية فقيل لاوقف للاستدراك

    لاوقف هبطي علي مريد بعده صفة الشيطان قال القرطبي

    كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ } قال قتادة ومجاهد: أي من تولّى الشيطان...انتهي

    قال ابن عطية :

    والضمير في { عليه } عائد على الشيطان قاله قتادة ويحتمل أن يعود على المجادل...انتهي

    لاوقف علي تولاه ولا علي تراب ولا علي مخلفة

    وقف المصاحف علي لكم ونقر مرفوعة استئناف وقريء شاذا بالنصب قيل عطف علي لنبين فالظاهر لاوقف حينئذ وقريء شاذا بفتح النون وضم القاف بمعنى نصب

    لاوقف علي أرذل العمر

    الصفحة ٣٣٣

    لاوقف علي الحق ولا الموتى ...ولاوقف هبطي علي قدير والسبب ظاهر وهو العطف ...لا وقف علي ريب فيها ..ولاوقف هبطي علي منير فثانى عطفه حال من المجادل

    لاوقف علي يداك مع قراءة الجمهور وأن الله بالفتح لو عطفت علي العلة ويجوز الوقف لو المعنى والأمر أن الله وربما يجوز لو قريء إن الله بالكسر شاذة وربما قريء بها فى الشواذ والله اعلم

    قال ابن عطية

    واختلف في الوقف على قوله { يداك } فقيل لا يجوز لأن التقدير: وبأن الله أي { وأن الله } هو العدل فيك بجرائمك وقيل يجوز بمعنى والأمر أن الله تعالى { ليس بظلام }..انتهي

    يَدْعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُ وَمَا لاَ يَنفَعُهُ ذٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلاَلُ ٱلْبَعِيدُ } * { يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ }

    لاوقف هبطي علي البعيد ووقف علي يدعو فعلق يدعو بما قبلها ثم استأنف مبتدأ لمن ضره خبره لبئس المولي فلم يقف علي نفعه أما فى النبوى وقف علي نفعه ولم يقف علي يدعو قيل علي معنى يقول لمن ضره اقرب من نفعه اله وقيل اقوال اخري قال ابن عطية:

    واختلف الناس في قوله تعالى: { يدعو لمن ضره } فقالت فرقة من الكوفيين اللام مقدمة على موضعها وإنما التقدير " يدعو من لضره " ، ويؤيد هذا التأويل أن عبدالله بن مسعود قرأ " يدعو من ضره " وقال الأخفش { يدعو } بمعنى يقول، و { من } مبتدأ و { ضره } مبتدأ، و { أقرب } خبره، والجملة صلة، وخبر { من } محذوف والتقدير يقول لمن ضره أقرب منه نفعه إله وشبه هذا، يقول عنترة: " يدعون عنتر والرماح كأنها " ع وهذا القول فيه نظر فتأمل إفساده للمعنى إذ لم يعتقد الكافر قط أن ضر الأوثان أقرب من نفعها واعتذار أبي علي هنا مموه، وأيضاً فهو لا يشبه البيت الذي استشهد به، وقيل المعنى في { يدعو } يسمى، وهذا كالقول الذي قبله، إلا أن المحذوف آخراً مفعول تقديره إلهاً، وقال الزجاج يجوز أن يكون { يدعو } في موضع الحال وفيه هاء محذوفة والتقدير ذلك هوالضلال البعيد يدعو أو يدعوه، فيوقف على هذا، قال أبو علي ويحسن أن يكون ذلك بمعنى الذي، أي الذي هو الضلال البعيد { يدعو } فيكون قوله ذلك موصلاً بقوله { ذلك هو الضلال البعيد } ويكون { يدعو } عاملاً في قوله { ذلك } ع كون { ذلك } بمعنى الذي غير سهل وشبهه المهدوي بقوله تعالى:{ وما تلك بيمينك يا موسى } [طه: 17] وقد يظهر في الآية أن يكون قوله { يدعو } متصلاً بما قبله، ويكون فيه معنى التوبيخ كأنه قال { يدعو } من لا يضر ولا ينفع. ثم كرر { يدعو } على جهة التوبيخ غير معدى إذ عدي أول الكلام ثم ابتدأ الإخبار بقوله { لمن ضره } واللام مؤذنة بمجيء القسم والثانية التي في { لبئس } لام القسم وإن كان أبو علي مال إلى أنها لام الابتداء والثانية لام اليمين، ويظهر أيضاً في الآية أن يكون المراد يدعو من ضره ثم علق الفعل باللام وصح أن يقدر هذا الفعل من الأفعال التي تعلق وهي أفعال النفس كظننت وخشيت، وأشار أبو علي إلى هذا ورد عليه انتهي

    وقال الطبري:

    واختلف أهل العربـية فـي موضع «مَنْ»، فكان بعض نـحوِّيـي البصرة يقول: موضعه نصب بـ «يدعو»، ويقول: معناه: يدعو لآلهة ضرّها أقرب من نفعها، ويقول: هو شاذّ لأنه لـم يوجد فـي الكلام: يدعو لزيداً. وكان بعض نـحويِّـي الكوفة يقول: اللام من صلة «ما» بعد «مَنْ» كأن معنى الكلام عنده: يدعو من لَضَرّه أقرب من نفعه وحُكي عن العرب سماعاً منها: عندي لَـمَا غيرُه خير منه، بـمعنى: عندي ما لغيره خير منه وأعطيتك لـما غيرُه خير منه، بـمعنى: ما لغيره خير منه. وقال: جائز فـي كلّ ما لـم يتبـين فـيه الإعراب الاعتراض بـاللام دون الاسم. وقال آخرون منهم: جائز أن يكون معنى ذلك: هو الضلال البعيد يدعو فـيكون «يدعو» صلة «الضلال البعيد»، وتضمر فـي «يدعو» الهاء ثم تستأنف الكلام بـاللام، فتقول لـمن ضرّه أقرب من نفعه: لبئس الـمولـى كقولك فـي الكلام فـي مذهب الـجزاء: لَـمَا فَعَلْتَ لَهُو خَيْر لك. فعلـى هذا القول «من» فـي موضع رفع بـالهاء فـي قوله «ضَرُّه»، لأن «مَنْ» إذا كانت جزاء فإنـما يعربها ما بعدها، واللام الثانـية فـي «لبئس الـمولـى» جواب اللام الأولـى. وهذا القول الآخر علـى مذهب العربـية أصحّ، والأوّل إلـى مذهب أهل التأويـل أقرب..انتهي

    قلت أسامة القول الذى ذكره الطبري وقال علي مذهب العربية أصح رجحه الوقف الهبطي

    لاوقف علي الآخرة ولا على السماء ولا علي فلينظر

    الصفحة ٣٣٤

    الوقف الهبطي علي بينات علي معنى والأمر أن الله ولا وقف نبوى علي معنى العطف اى أنزلنا أن الله قال السمين

    قوله: { وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي } يجوز في " أنَّ " ثلاثةُ أوجهٍ أحدُها: أنَّها منصوبةٌ المحلِّ عَطْفاً على مفعولِ " أَنْزَلْناه " أي: وأنزَلْنا أنَّ الله يَهْدِي مَنْ يريد. أي: أَنْزَلْنا هدايةَ اللهِ لمن يريدُ هدايتَه. الثاني: أنها على حَذْف حرفِ الجر، وذلك الحرفُ متعلقٌ بمحذوفٍ. والتقديرُ: ولأنَّ اللهَ يهدِي مَنْ يريدُ أَنْزَلناه، فيجيءُ في موضعها القولان المشهوران: أفي محلِّ نَصْبٍ هي أم جر. وإلى هذا ذهب الزمخشريُّ وقال في تقدِيره: " ولأنَّ الله يهديْ به الذي يعلمُ أنهم يؤمنونَ أنزله كذلك مبيَّناً ". الثالث: أنها في محلِّ رفعٍ خبراً لمبتدأ مضمر، تقديرُه: والأمرُ أنَّ الله يهدِي مَنْ يريد...انتهي

    لاوقف علي النصاري ولا المجوس ولا اشركوا بعده الخبر

    قيل يجوز الوقف علي الدواب لو بعده مستانف غير داخل فى السجود ولا وقف فى المصاحف علي الدواب ووقف علي الناس فالظاهر وكثير من الناس داخل فى السجود وقيل المعنى وكثير من الناس فى الجنة فيكون الوقف تام علي الدواب ولا يتم علي الناس ورجح النحاس أن الكل يسجد والتمام علي العذاب قال القرطبي

    ثم قال: { وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ } وهذا مشكل في الإعراب، كيف لم ينصب ليعطف ما عمل فيه الفعل على ما عمل فيه الفعل مثل{ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } [الإنسان: 31]؟ فزعم الكسائي والفرّاء أنه لو نصب لكان حسناً، ولكن اختِير الرفع لأن المعنى وكثير أبى السجود فيكون ابتداء وخبراً، وتم الكلام عند قوله «وكثير من الناس». ويجوز أن يكون معطوفاً، على أن يكون السجود التذلُّلَ والانقيادَ لتدبير الله عز وجل من ضعف وقوّة وصحة وسقم وحسن وقبح، وهذا يدخل فيه كل شيء. ويجوز أن ينتصب على تقدير: وأهان كثيراً حق عليه العذاب، ونحوه. وقيل: تم الكلام عند قوله: «والدّوابُّ» ثم ابتدأ فقال: «وكثير من الناس» في الجنة «وكثير حق عليه العذاب». وكذا روي عن ابن عباس أنه قال: المعنى وكثير من الناس في الجنة وكثير حق عليه العذاب ذكره ابن الأنباري. وقال أبو العالية: ما في السموات نجم ولا قمر ولا شمس إلا يقع ساجداً لله حين يغيب، ثم لا ينصرف حتى يؤذن له فيرجع من مطلعه. قال القُشَيري: وورد هذا في خبر مسند في حق الشمس فهذا سجود حقيقي، ومن ضرورته تركيب الحياة والعقل في هذا الساجد. قلت: الحديث المسند الذي أشار إليه خرجه مسلم، وسيأتي في سورة «يۤس» عند قوله تعالى:{ وَٱلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا } [يۤس: 38]. وقد تقدم في البقرة معنى السجود لغة ومعنًى...انتهي

    وقال الزمخشري

    سميت مطاوعتها له فيما يحدث فيها من أفعاله ويجريها عليه من تدبيره وتسخيره لها سجوداً له، تشبيهاً لمطاوعتها بإدخال أفعال المكلف في باب الطاعة والانقياد، وهو السجود الذي كل خضوع دونه، فإن قلت فما تصنع بقوله { وَكَثِيرٌ مّنَ ٱلنَّاسِ } وبما فيه من الاعتراضين، أحدهما أنّ السجود على المعنى الذي فسرته به، لا يسجده بعض الناس دون بعض. والثاني أنّ السجود قد أسند على سبيل العموم إلى من في الأرض من الإنس والجن أولاً، فإسناده إلى كثير منهم آخراً مناقضة؟ قلت لا أنظم كثيراً في المفردات المتناسقة الداخلة تحت حكم الفعل، وإنما أرفعه بفعل مضمر يدل عليه قوله { يَسْجُدُ } أي ويسجد له كثير من الناس سجود طاعة وعبادة. ولم أقل أفسر يسجد الذي هو ظاهر بمعنى الطاعة والعبادة في حق هؤلاء لأنّ اللفظ الواحد لا يصحّ استعماله في حالة واحدة على معنيين مختلفين، أو أرفعه على الابتداء والخبر محذوف وهو مثاب، لأنّ خبر مقابله يدل عليه، وهو قوله { حَقَّ عَلَيْهِ ٱلْعَذَابُ } ويجوز أن يجعل من الناس خبراً له، أي من الناس الذين هم الناس على الحقيقة وهم الصالحون والمتقون. ويجوز أن يبالغ في تكثير المحقوقين بالعذاب، فيعطف كثير على كثير، ثم يخبر عنهم بحقّ عليهم العذاب، كأنه قيل وكثير وكثير من الناس حق عليهم العذاب انتهي

    لاوقف علي بطونهم ..ربما يجوز الوقف علي اعيدوا فيها والظاهر الوصل

    قيل يجوز الوقف علي ذهب مع قراءة نصب لؤلؤا علي معنى ويحلون لؤلؤا ولاوقف مع الجر ولا وقف فى المصاحف علي ذهب مع النصب وعند ابن الانباري لاوقف مع الجر والنصب


    قال السمين :

    قوله: { وَلُؤْلُؤاً } قرأ نافعٌ وعاصمٌ بالنصبِ. والباقون بالخفضِ. فأمَّا النصبُ ففيه أربعةُ أوجهٍ، أحدها: أنَّه منصوبٌ بإضمار فعلٍ تقديرُه: ويُؤْتَوْن لُؤْلؤاً. ولم يذكر الزمخشريُّ غيرَه/، وكذا أبو الفتح حَمَله على إضمار فعلٍ. الثاني: أنَّه منصوبٌ نَسَقاً على موضع " مِنْ أساور " ، وهذا كتخريجِهم " وأرجُلَكُمْ " بالنصب عطفاً على محلِّ { برؤوسكم } [المائدة: 6]، ولأن { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ } في قوة: " يَلْبَسون أساور " فَحُمِل هذا عليه. والثالث: أنه عطفٌ على " أساور "؛ لأنَّ " مِنْ " مزيدةٌ فيها كما تقدَّم تقريرُه. الرابع: أنه معطوفٌ على ذلك المفعولِ المحذوفِ. التقديرُ: يُحَلَّوْن فيها الملبوسَ مِنْ أساور ولؤلؤاً. فـ " لؤلؤاً " عطفٌ على الملبوس.

    وأمَّا الجرُّ فعلى وجهَيْن، أحدُهما: عطفُه على " أساور ". والثاني: عَطْفُه على " مِنْ ذهبٍ " لأنَّ السِّوارَ يُتَّخَذُ من اللؤلؤ أيضاً، يُنْظَمُ بعضُه إلى بعضٍ. وقد منع أبو البقاء العطفَ على " ذهب " قال: " لأنَّ السِّوار لا يكونَ مِنْ لؤلؤ في العادة ويَصِحُّ أن يكونَ حُلِيّاً ".انتهي

  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٣٥

    قيل يجوز الوقف علي للناس مع قراءة الرفع فى سواء ولاوقف مع نصب سواء ولا وقف هبطي مع الرفع ولا نبوى
    مع النصب قال ابن عطية

    وقرأ جمهور الناس " سواء " بالرفع وهو على الابتداء و { العاكف } خبره، وقيل الخبر { سواء } وهو مقدم وهو قول أبي علي والمعنى الذي جعلناه للناس قبلة أو متعبداً، وقرأ حفص عن عاصم " سواء " بالنصب وهي قراءة الأعمش وذلك يحتمل وجهين أحدهما أن يكون مفعولاً ثانياً لـ " جعل " ويرتفع " العاكفُ " به لأنه مصدر في معنى مستوٍ أُعْمِلَ عمل اسم الفاعل، والوجه الثاني ان يكون حالاً من الضمير في { جعلنا } وقرأت فرقة " سواءً " بالنصب " العاكفِ " بالخفض عطفاً على الناس...انتهي

    قلت أسامة ربما سر عدم الوقف الهبطي مع الرفع أنه جعل الجملة سواء العاكف فيه والباد المفعول الثاني لجعلنا ورجحه الزمخشري لا محذوف كماقدره ابن عطية فتأمل

    الوقف علي الباد والأشهر أن خبر إن محذوف وقيل يصدون والواو زائدة

    لاوقف علي بظلم.... قيل الوقف علي البيت تام لو الخطاب فى تشرك لسيدنا محمد ولا وقف فى المصاحف والأشهر للخليل وقريء شاذا يشرك ترجح أنه الخليل ...يوجد وقف هبطي علي شيئا

    لاوقف علي بالحج ...نقل عن بعضهم الوقف علي ضامر وضعفه الدانى لان يأتين صفة لضامر وقريء شاذا يأتون ضمير الناس فعلي هذا يجوز الوقف علي ضامر

    قيل الوقف علي عميق صالح ولاوقف هبطي عليه لتعلق ليشهدوا بما قبله وهو أذن أو ياتوك

    لاوقف علي منافع لهم ...يوجد وقف هبطي ونبوى وشمرلي علي ذلك علي معنى الأمر ذلك أو الزموا ذلك وفى بعض المصاحف لاتجد وقف علي ذلك

    لاوقف هبطي علي الزور فحنفاء حال

    الصفحة ٣٣٦

    ربما يجوز الوقف علي لله والأشهروالاولي الوصل ...لا وقف علي السماء ....نقلنا الوقف علي ذلك علي معنى الأمر ذلك أو التزموا ذلك ....لاوقف على شعائر الله ....لاوقف هبطي علي المخبتين فالذين نعت لهم ...لا وقف علي ما أصابهم وقريءشاذا والمقيم الصلاة علي الإفراد

    يجوز الوقف علي شعائر الله الثانية أما الأولي قلنا لاوقف ....لاوقف علي جنوبها

    الصفحة ٣٣٧

    يوجد وقف هبطي علي لقدير علي معنى هم الذين ولا وقف لو جعلت الذين نعت...لاوقف علي بغير حق ولا وقف علي ببعض

    قيل الوقف علي صلوات لوجعلت الذكر فى المساجد فقط ووقف المصاحف علي كثيرا يرجح الذكر فى الكل

    قال القرطبي

    وقال النحاس: «يُذْكَرُ فِيها اسْمُ اللَّهِ» الذي يجب في كلام العرب على حقيقة النظر أن يكون «يُذْكَرُ فِيها اسْمُ اللَّهِ» عائداً على المساجد لا على غيرها لأن الضمير يليها. ويجوز أن يعود على «صوامع» وما بعدها ويكون المعنى وقت شرائعهم وإقامتهم الحق. ..انتهي

    الوقف الهبطي علي عزيز وقيل لا يبلغ التمام بل حسن لو الذين نعت ..الوقف علي المنكر تام ....

    لاوقف هبطي علي ثمود ولا لوط والسبب ظاهر للعطف ويوجد وقف هبطي علي مدين وموسي

    لاوقف علي عروشها ولا معطلة ولا الأبصار

    قبل الانتقال للصفحة القادمة

    لاحظوا الوقف الكافي فى صفحة ٣٣٤ علي فى ربهم ثم تستأنف فالذين كفروا لماذا كافي وغير تام الاشهر ان الخصمين الكفار والمؤمنون وقيل الجنة والنار قال القرطبي

    وقال عكرمة: المراد بالخصمين الجنة والنار اختصمتا فقالت النار: خلقني لعقوبته. وقالت الجنة خلقني لرحمته. قلت: وقد ورد بتخاصم الجنة والنار حديثٌ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اِحتجت الجنة والنار فقالت هذه يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين فقال الله تعالى لهذه: أنت عذابي أعذب بِك من أشاء وقال لهذه: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها " خرّجه البخاري ومسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ..انتهي

    الصفحة ٣٣٨

    الوقف الهبطي على بالعذاب وعلي اخذتها وهو تام عند الداني

    لاوقف علي معاجزين بعده الخبر وقريء بتشديد الجيم
    اى مثبطين أما معاجزين فمعاندين

    قيل الوقف علي أمنيته جائز والأشهر الوصل

    لاوقف هبطي علي حكيم جعل ليجعل متعلقة بيحكم أوينسخ فلم يقف علي ءاياته والوقف النبوى تام علي ءاياته ربما والله اعلم علق اللام بمحذوف فعل ذلك ليجعل

    قال السمين

    قوله: { لِّيَجْعَلَ }: في متعلَّق هذه اللامِ ثلاثةُ أوجهٍ، أظهرُها: أنها متعلقةٌ بـ " يُحْكِم " أي: يُحْكِم اللهُ آياتِه ليجعلَ. وقولُه: { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } جملةُ اعتراضٍ. وإليه نحا الحوفيُّ. والثاني: أنها متعلقةٌ بـ " يَنْسَخُ " وإليه نحا ابن عطية. وهو ظاهرٌ أيضاً. الثالث: أنها متعلقةٌ بأَلْقَىٰ، وليس بظاهر. وفي اللامِ قولان، أحدهما: أنها للعلةِ، والثاني: أنها للعاقبةِ...انتهي

    الوقف الهبطي علي قلوبهم وهو تام فى المصاحف ووقف الهبطي علي بعيد وقيل لاوقف علي هذا إلا علي سبيل التسامح لعطف وليعلم علي ليجعل ....لا وقف علي فيؤمنوا به ...الوقف علي قلوبهم الثاني تام أيضا فى النبوى وهو الوقف الهبطي

    الصفحة ٣٣٩

    الوقف الهبطي علي لله ....لاوقف علي بأياتنا ولا علي ماتوا ....ذكرنا الوقف علي ذلك ومعناه الأمر ذلك وتستأنف ومن عاقب ....لاوقف علي بغي عليه ....

    لاوقف علي ذلك الثانية فذلك مبتدأ وهو النصر والخبر بأن الله يولج قال السمين

    قوله: { ذٰلِكَ }: مبتدأ، و { بِأَنَّ ٱللَّهَ } خبرُه أي: ذلك النصر بسببِ أنَّ الله يُوْلج.

    وقرأ العامَّةُ و " أنَّ ما " عطفاً على الأولىٰ, والحسن بكسرِها استنافاً...انتهي

    لاوقف علي الليل ولا علي الحق ولا علي الباطل

    قيل الوقف علي ماء حسن لان فتصبح استئناف مرفوع لا جواب ولاوقف فى المصاحف للعطف قال ابن عطية

    ورفع قوله { فتصبحُ } من حيث الآية خبر والفاء عاطفة وليست بجواب لأن كونها جواباً لقوله { ألم تر } فاسد المعنى، وروي عن عكرمة أنه قال: هذا لا يكون إلا بمكة وتهامة ومعنى هذا أنه أخذ قوله { فتصبح } مقصوداً به صباح ليلة المطر وذهب إلى أن ذلك الاخضرار في سائر البلاد يتأخر.

    قال القاضي أبو محمد: وقد شاهدت هذا في السوس الأقصى نزل المطر بعد قحط وأصبحت تلك الأرض التي تسقيها الرياح قد اخضرت بنبات ضعيف دقيق. انتهي

    وقال الزمخشري

    فإن قلت فما له رفع لم ينصب جواباً للاستفهام؟ قلت لو نصب لأعطى ما هو عكس الغرض، لأنّ معناه إثبات الاخضرار، فينقلب بالنصب إلى نفي الاخضرار، مثاله أن تقول لصاحبك ألم تر أني أنعمت عليك فتشكر إن نصبته فأنت ناف لشكره شاك تفريطه فيه، وإن رفعته فأنت مثبت للشكر. وهذا وأمثاله مما يجب أن يرغب له من اتسم بالعلم في علم الإعراب وتوقير أهله انتهي

    قلت أسامة قريء شاذا مَخْضَرَة بالتخفيف اى ذات خضروات

    الصفحة ٢٤٠

    الوقف علي الارض مع قراءة رفع الفلك شاذة ...الوقف الهبطي علي بأمره وعلي يميتكم ....لاوقف علي سلطانا ولا علي بينات ....يوجد وقف كافي علي المنكر و لايوجد فى الهبطي علي الحال

    لاحظوا الوقف علي ذلكم مع رفع النار ولا وقف مع قراءة الجر شاذة بدلا من النار قال السمين

    قوله: " النار " يُقرأ بالحركاتِ الثلاث: فالرفعُ مِنْ وجهين. أحدُهما: الرفعُ على الابتداءِ، والخبرُ الجملةُ مِنْ " وَعَدَها الله " والجملةُ لا محلَّ لها فإنها مفسِّرةٌ للشرِّ المتقدِّمِ. كأنه قيل: ما شَرٌّ من ذلك؟ فقيل: النارُ وعدها الله. والثاني: أنها خبرُ مبتدأ مضمرٍ كأنه قيل: ما شرُّ من ذلك؟ فقيل: النارُ أي: هو النارُ، وحينئذٍ يجوزُ في " وعدها الله " الرفعُ على كونِها خبراً بعد خبرٍ.

    وأُجيز أن تكون بدلاً من " النار ". وفيه نظرٌ: من حيث إنَّ المُبْدَلَ منه مفردٌ. وقد يُجاب عنه: بأنَّ الجملةَ في تأويلِ مفردٍ، وتكونُ بدلَ اشتمالٍ. كأنه قيل النارُ وعدها اللهُ الكفارَ. وأجيز أن تكونَ مستأنفةً لا محلَّ لها. ولا يجوزُ ِأَنْ تكونَ حالاً. قال أبو البقاء: " لأنه ليس في الجملةِ ما يَصْلُح أَنْ يَعْمَلَ في الحال ". وظاهرُ نَقْلِ الشيخ عن الزمخشري أنه يُجيز كونَها حالاً فقال: " وأجاز الزمخشريُّ اَنْ تكونَ " النار " مبتدأً، و " وعدَها " خبرٌ، وأَنْ يكونَ حالاً على الإِعرابِ الأول ". انتهىٰ. والإِعرابُ الأولُ هو كونُ " النار " خبرَ مبتدأ مضمرِ. والزمخشريُّ لم يجعَلْها حالاً إلاَّ إذا نَصَبْتَ " النار " أو جَرَرْتَها بإضمار " قد " هذا نصُّه. وإنما مَنَعَ ذلك لِما تقدَّم من قولِ أبي البقاء، وهو عدمُ العاملِ.

    والنَصبُ ـ وهو قراءةُ زيدِ بن علي وابن أبي عبلة ـ من ثلاثةِ أوجهٍ، أحدها: أنها منصوبةٌ بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره الفعلُ الظاهرُ، والمسألةُ من الاشتغال. الثاني: أنها منصوبةٌ على الاختصاصِ، قاله الزمخشري. الثالث: أن ينتصبَ بإضمارِ أعني، وهو قريبٌ ممَّا قبله أو هو هو.

    / والجرُّ ـ وهو قراءةُ ابن أبي إسحاق وإبراهيم بن نوح على البدل مِنْ " شر "...انتهي

    قلت أسامة سؤال لشحذ الهمم هل المعنى وعد النار الذين كفروا ام وعد الذين كفروا النار؟

  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٤١

    لاحظوا الوقف علي فاستعموا له فى المصاحف وقيل لاوقف لو بعده تفسير للمثل قال القرطبي

    فإن قيل: فأين المثل المضروب ففيه وجهان: الأوّل: قال الأخفش: ليس ثَمّ مثل، وإنما المعنى ضربوا لي مثلاً فاستمعوا قولهم يعني أن الكفار جعلوا لله مثلاً بعبادتهم غيره فكأنه قال جعلوا لي شبيهاً في عبادتي فاستمعوا خبر هذا الشبه. الثاني: قول القُتَبيّ: وأن المعنى يا أيها الناس، مَثَلُ من عبد آلهة لم تستطع أن تخلق ذباباً وإن سلبها الذباب شيئاً لم تستطع أن تستنقذه منه. وقال النحاس: المعنى ضرب الله عز وجل ما يُعبد من دونه مثلاً، قال: وهذا من أحسن ما قيل فيه أي بيّن الله لكم شبهاً ولمعبودكم انتهي

    وقال السمين :

    قوله: { ضُرِبَ مَثَلٌ }: قال الأخفش: " ليس هنا مَثَلٌ، وإنما المعنىٰ: جَعَلَ الكفارُ للهِ مثلاً " وقال الزمخشري: " فإنْ قلتَ: الذي جاء به ليس مَثَلاً فكيف سَمَّاه مَثَلاً؟ قلت: قد سُمِّيَتِ الصفةُ والقصةُ الرائعةُ المتلقَّاةُ بالاستحسانِ والاستغرابِ مثلاً؛ تشبيهاً لها ببعض الأمثالِ المسيَّرةِ لكونِها مستغربةً مستحْسنةً ". وقال غيره: هو مَثَلٌ " من حيث المعنىٰ؛ لأنه ضُرِب مثلُ مَنْ يعبد الأصنامَ بمن يعبد ما لا يخلقُ ذُباباً انتهي

    لاوقف علي الخير ...يوجد وقف هبطي علي اجتباكم ...الوقف فى المصاحف علي حرج ونصب مله بمقدر اى الزموا مله وهو حسن عند ابن الانباري

    وقف المصاحف علي ابراهيم والناس ولا وقف فيها علي من قبل ولا علي فى هذا فقيل لو ضمير هو سماكم للخليل فالوقف علي من قبل كافي ولايتم علي ملة أبيكم ابراهيم ولو ضمير هو سماكم لرب العزة فالتمام عند وفى هذا لو علقت لام ليكون بمحذوف وان علقتها بسماكم فلاتقف إلا علي الناس وربما المصاحف رجحت هذا فوقفت كلها علي الناس ولم تقف علي فى هذا ولا علي من قبل وقريء فى الشواذ الله سماكم يرجح ضمير الله عز وجل

    قال السمين :

    قوله: { هُوَ سَمَّاكُمُ } في هذا الضميرِ قولان، أحدهما: أنه عائدٌ على " إبراهيم " فإنه أقربُ مذكورٍ. إلاَّ أنَّ ابنَ عطيةَ قال: " وفي هذه اللفظةِ ـ يعني قولَه " وفي هذا " ـ ضَعْفُ قَوْلِ مَنْ قال: الضمير لإِبراهيم. ولا يَتَوَجَّه إلاَّ بتقديرِ محذوفٍ من الكلامِ مستأنفٍ " انتهىٰ. ومعنى " ضَعْف قولِ مَنْ قال بذلك " أنَّ قوله " وفي هذا " عطفٌ على " مِنْ قبلُ " ، و " هذا " إشارةٌ إلى القرآن المشارَ إليه إنما نزل بعد إبراهيم بمُدَدٍ طِوالٍ؛ فلذلك ضَعُفَ قولُه. وقوله: " إلاَّ بتقديرِ محذوفٍ " الذي ينبغي أَنْ يقدَّرَ: وسُمِّيْتُم في هذا القرآن المسلمين. وقال أبو البقاء: " قيل الضميرُ لإِبراهيم، فعلى هذا الوجهِ يكونُ قولُه " وفي هذا " أي: وفي هذا القرآن سببُ تسميتِهم ". والثاني: أنه عائدٌ على اللهِ تعالىٰ ويَدُلُّ له قراءةُ أُبَيّ: " الله سَمَّاكم " بصريح الجلالةِ أي: سَمَّاكم في الكتبِ السالفةِ وفي هذا القرآنِ الكريمِ أيضاً.

    قوله: { لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ } متعلقٌ بسَمَّاكم انتهي

    الوقف الهبطي علي الزكاة وعلي بالله وعلي مولاكم وعلي المولي

  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٤٢(سورة المؤمنون)

    الوقف الهبطي علي المؤمنون وهو حسن غير تام عند ابن الانباري ولا وقف لو جعلت الذين نعت لهم والوقف علي معنى هم الذين ونقل ابن الانباري قراءة شاذة قد افلحوا فتقف علي افلحوا ....لوجعلت الذين مبتدأ خبره أولئك هم الوارثون فلاتمام قبله من خاشعون حتى الوارثون ويوجد وقف هبطي علي خاشعون ...لاوقف هبطي علي حافظون قال أبو حيان:

    وحفظ لا يتعدى بعلى. فقيل: على بمعنى من أي إلا من أزواجهم كما استعملت من بمعنى على في قوله{ ونصرناه من القوم } [الأنبياء: 77] أي على القوم قاله الفراء، وتبعه ابن مالك وغيره والأولى أن يكون من باب التضمين ضمن { حافظون } معنى ممسكون أو قاصرون، وكلاهما يتعدى بعلى كقوله أمسك عليك زوجك } [الأحزاب: 37] انتهي

    وقف الهبطي علي راعون ولاوقف هبطي علي يحافظون فاولئك خبر الذين ولاوقف هبطي علي الوارثون لان الذين نعت..هناك وقف هبطي علي الفردوس ولاوقف فى المصاحف فما بعده حال مما قبله

    يوجد وقف هبطي علي طرائق وهو قطع صالح عند النحاس ولايوجد هذا الوقف فى النبوى قلت أسامة ربما سر الوقف الهبطي أنه جعل الخلق عام وعدم الوقف النبوى جعل الخلق خاص بالسموات قال الالوسي

    وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلْخَلْقِ } أي عن جميع المخلوقات التي من جملتها السمٰوات السبع { غَـٰفِلِينَ } مهملين أمره بل نفيض على كل ما تقتضيه الحكمة، ويجوز أن يراد بالخلق الناس، والمعنى أن خلقنا السمٰوات لأجل منافعهم ولسنا غافلين عن مصالحهم، وأل على الوجهين للاستغراق وجوز أن تكون للعهد على أن المراد بالخلق المخلوق المذكور وهو السمٰوات السبع أي وما كنا عنها غافلين بل نحفظها عن الزوال والاختلال وندبر أمرها، والإظهار في مقام الإضمار للاعتناء بشأنها، وإفراد الخلق على سائر الأوجه لأنه مصدر في الأصل أو لأن المتعدد عنده تعالى في حكم شيء واحد...انتهي

    الصفحة ٣٤٣

    يجوز الوقف علي اعناب وعلي كثيرة ولايوجد فى المصاحف ....لاوقف هبطي علي تأكلون عطف شجرة علي جنات فلم يقف علي اى شيء قبله

    يجوز الوقف علي بطونها....لا وقف هبطي علي تأكلون والسبب ظاهر ....لا وقف علي بشر مثلكم ....لا وقف هبطي علي الأولين بعده بقية كلامهم ....يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي التنور بعده الجواب فلاوقف .... نقل عن بعضهم الوقف علي اثنين وجعل اهلك من الهلاك وهو عجيب ....لا وقف فى المصاحف علي اهلك فالظاهر اتصال الاستثناء لو المقصود بالأهل نسب وإيمان قال الالوسي:

    فَٱسْلُكْ } أي واسلك أهلك، والمراد بهم أمة الإجابة الذين آمنوا به عليه الصلاة والسلام سواء كانوا من ذوي قرابته أم لا وجاء إطلاق الأهل على ذلك، وإنما حمل عليه هنا دون المعنى المشهور ليشمل من آمن ممن ليس ذا قرابة فإنهم قد ذكروا في سورة هود والقرآن يفسر بعضه بعضاً، وعلى هذا يكون قوله تعالى: { إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ مِنْهُمْ } استثناء منقطعاً، واختار بعضهم حمل الأهل على المشهور وإرادة امرأته وبنيه منه كما في سورة هود وحينئذٍ يكون الاستثناء متصلاً كما كان هناك، انتهي

    الصفحة ٣٤٤

    لاوقف هبطي علي آخرين لتعلق الفاء بماقبلها ....لا وقف علي رسولا منهم ولا علي الآخرة ولا علي الدنيا ولا علي مثلكم

    لاوقف هبطي من قوله وقال الملأ حتى ومانحن له بمؤمنين ولم يقف علي روؤس الآيات وقيل هنا التمام أو كافي ولايوجد قبله وقف مختار الا الوقف علي رأس كل ايه

    لاوقف علي عظاما ولا علي بالحق

    الصفحة ٣٤٥

    لاوقف هبطي علي مبين والسبب واضح ...يوجد وقف هبطي علي يهتدون وهو غير تام عند النحاس لعطف جعلنا علي ءاتينا الا لو جعلته خبر آخر مستأنف

    يوجد وقف هبطي علي أية ....يوجد وقف هبطي علي عليم مع قراءة أن بالفتح علي معنى وأعلموا ان ولو عطفتها علي الموصول قبله فتدخله فى المعلوم فلاوقف علي عليم ولو جعلت معناه ولأن فتقف علي عليم ولا تقف علي واحدة ووقف الهبطي علي واحدة وعلي عليم لذلك قلت المعنى عنده واعلموا أن أما قراءة الكسر فقيل الوقف تام علي عليم بعده استئناف قال القرطبي

    قرىء «وإن هذه» بكسر «إنّ» على القطع، وبفتحها وتشديد النون. قال الخليل: هي في موضع نصب لمّا زال الخافض أي أنا عالم بأن هذا دينكم الذي أمرتكم أن تؤمنوا به. وقال الفرّاء: «أنّ» متعلقة بفعل مضمر تقديره: واعلموا أن هذه أمتكم. وهي عند سيبويه متعلقة بقوله: «فاتقون» والتقدير فاتقون لأن أمتكم واحدة. وهذا كقوله تعالى:{ وَأَنَّ ٱلْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً } [الجن: 18] أي لأن المساجد لله فلا تدعوا معه غيره. ..انتهي

    لاوقف هبطي علي بنين ربما رجح مذهب أبي حاتم فى أن نسارع مفعول ثان داخل فى الحسبان أو خبر أن والوقف علي بنين كافي عند الداني قال القرطبي

    قوله تعالى: { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ } «ما» بمعنى الذي أي أيحسبون يا محمد أن الذي نعطيهم في الدنيا من المال والأولاد هو ثواب لهم، إنما هو استدراج وإملاء، ليس إسراعاً في الخيرات. وفي خبر «أنّ» ثلاثة أقوال، منها أنه محذوف. وقال الزجاج: المعنى نسارع لهم به في الخيرات، وحذفت به. وقال هشام الضرير قولاً دقيقاً، قال: «أنما» هي الخيرات فصار المعنى: نسارع لهم فيه، ثم أظهر فقال «في الخيرات»، ولا حذف فيه على هذا التقدير. ومذهب الكسائي أن «أنما» حرف واحد فلا يحتاج إلى تقدير حذف، ويجوز الوقف على قوله: «وبنين». ومن قال: «أنما» حرفان فلا بدّ من ضمير يرجع من الخبر إلى اسم «أنّ» ولم يتم الوقف على «وبنين». وقال السِّخْتِيانيّ: لا يحسن الوقف على «وبنين» لأن «يحسبون» يحتاج إلى مفعولين، فتمام المفعولين «في الخيرات». قال ابن الأنباري: وهذا خطأ لأن «أنّ» كافية من اسم أن وخبرها ولا يجوز أن يؤتى بعد «أن» بمفعول ثان. وقرأ أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ وعبد الرحمن بن أبي بكرة «يسارِع» بالياء، على أن يكون فاعله إمدادنا. وهذا يجوز أن يكون على غير حذف أي يسارع لهم الأمداد. ويجوز أن يكون فيه حذف، ويكون المعنى يسارع الله لهم...انتهي

    وقريء فى الشواذ إنَّمَا نُمِدُّهُمْ بالكسر

    لاوقف هبطي علي مشفقون ولا يؤمنون ولا يشركون ولا راجعون ووقف علي الخيرات فأولئك الخبر ولا وقف علي الخيرات فى النبوى

  11. #131
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٤٦



    قلت لا وقف هبطي من قوله إن الذين الي الخيرات فاولئك خبر

    يوجد وقف هبطي علي من هذا ووقف علي من دون ذلك ربما هذا الوقف يرجح أن ضمير لهم للمؤمن لا الكافر أو الاختلاف فى الضمير بين مؤمن وكافرقال الالوسي

    وَلَهُمْ أَعْمَـٰلٌ } سيئة كثيرة { مِن دُونِ ذَلِكَ } الذي ذكر من كون قلوبهم في غمرة مما ذكر وهي فنون كفرهم ومعاصيهم التي من جملتها طعنهم في القرآن الكريم المشار إليه في قوله تعالى:{ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَـٰمِراً تَهْجُرُونَ } [المؤمنون: 67]. وأخرج ابن المنذر وغيره عن ابن عباس أن المراد بالغمرة الكفر والشك وأن { ذٰلِكَ } إشارة إلى هذا المذكور، والمعنى لهم أعمال دون الكفر. وأخرج ابن جرير وغيره عن قتادة أن { ذٰلِكَ } كهذا إشارة إلى ما وصف به المؤمنون من الأعمال الصالحة أي لهم أعمال متخطية لما وصف به المؤمنون أي أضداد ما وصفوا به مما وقع في حيز الصلات وهذا غاية الذم لهم { هُمْ لَهَا عَـٰمِلُونَ } أي مستمرون عليها معتادون فعلها ضارون بها لا يفطمون عنها و { عَامِلُونَ } عامل في الضمير قبله واللام للتقوية.

    هذا وقال أبو مسلم: إن الضمير في قوله تعالى: { بَلْ... هُمْ } الخ عائد على المؤمنين الموصوفين بما تقدم من الصفات كأنه سبحانه قال بعد وصفهم: ولا نكلف نفساً إلا وسعها ونهايته ما أتى به هؤلاء المشفقون ولدينا كتاب يحفظ أعمالهم ينطق بالحق فلا يظلمون بل يوفى عليهم ثواب [كل] أعمالهم، ثم وصفهم سبحانه بالحيرة في قوله تعالى: { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ } فكأنه عز وجل قال: وهم مع ذلك الوجل والخوف كالمتحيرين في [جعل] أعمالهم أهي مقبولة أم مردودة ولهم أعمال من دون ذلك أي لهم أيضاً من النوافل ووجوه البر سوى ما هم عليه انتهى، قال الإمام: وهو الأولى لأنه إذا أمكن رد الكلام إلى ما يتصل به من ذكر المشفقين كان أولى من رده إلى ما بعد منه خصوصاً وقد يرغب المرء في فعل الخير بأن يذكر أن أعماله محفوظة كما [قد] يحذر بذلك من الشر، وقد يوصف المرء لشدة فكره في أمر آخرته بأن قلبه في غمرة ويراد أنه قد استولى عليه الفكر في قبول عمله أو رده وفي أنه هل أداه كما يجب أو قصر، و { هَـٰذَا } على هذا إشارة إلى إشفاقهم ووجلهم انتهى، ولا يخفى ما فيه على من ليس قلبه في غمرة.انتهي

    قلت أسامة الوقف الهبطي علي عاملون رغم الظاهر تعلق حتى بها قال الرازى

    وأما قوله تعالى: { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ مّنْ هَـٰذَا } ففيه قولان: أحدهما: أنه راجع إلى الكفار وهم الذين يليق بهم قوله: { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ مّنْ هَـٰذَا } ولا يليق ذلك بالمؤمنين إذ المراد في غمرة من هذا الذي بيناه في القرآن أو من هذا الكتاب الذي ينطق بالحق أو من هذا الذي هو وصف المشفقين ولهم أي لهؤلاء الكفار أعمال من دون ذلك أي أعمال سوى ذلك أي سوى جهلهم وكفرهم ثم قال بعضهم أراد أعمالهم في الحال، وقال بعضهم بل أراد المستقبل وهذا أقرب لأن قوله: { هُمْ لَهَا عَـٰمِلُونَ } إلى الاستقبال أقرب وإنما قال: { هُمْ لَهَا عَـٰمِلُونَ } لأنها مثبتة في علم الله تعالى وفي حكم الله وفي اللوح المحفوظ، فوجب أن يعملوها ليدخلوا بها النار لما سبق لهم من الله من الشقاوة القول الثاني: وهو اختيار أبي مسلم أن هذه الآيات من صفات المشفقين كأنه سبحانه قال بعد وصفهم: { وَلاَ نُكَلّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } ونهايته ما أتى به هؤلاء المشفقون { وَلَدَيْنَا كِتَابٌ } يحفظ أعمالهم { يَنطِقُ بِٱلْحَقّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } بل نوفر عليهم ثواب كل أعمالهم { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ مّنْ هَـٰذَا } هو أيضاً وصف لهم بالحيرة كأنه قال وهم مع ذلك الوجل والخوف كالمتحيرين في جعل أعمالهم مقبولة أو مردودة ولهم أعمال من دون ذلك أي لهم أيضاً من النوافل ووجوه البر سوى ما هم عليه إما أعمالاً قد عملوها في الماضي أو سيعملونها في المستقبل، ثم إنه سبحانه رجع بقوله: { حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِٱلْعَذَابِ } إلى وصف الكفار...انتهي

    قيل الوقف علي تتلي عليكم حسن ولايوجد فى المصاحف

    لا وقف هبطي علي تنكصون ووقف علي به جعل به متعلق بمستكبرين ومستكبرين حالا مما قبله ولا وقف فى النبوى علي به فربما علق به بما بعده والخلاف مشهور فى مرجع الضمير نقلناه فى كشف الخفاء وسنذكره وعند ابن الانباري الوقف علي مستكبرين حسن علي معنى بالبيت سامرا قال السمين :

    قوله: { مُسْتَكْبِرِينَ }: حالٌ مِنْ فاعل " تَنْكِصُون ". قوله: " به " فيه قولان، أحدُهما: أنَّه يتعلقُ بـ " مُسْتكْبرين ". والثاني أنه متعلقٌ بـ " سامِراً ". وعلى الأولِ فالضميرُ للقرآن أو للبيتِ شَرَّفه اللهُ تعالىٰ، أو للرسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم أو للنُكوصِ المدلولِ عليه بـ " تَنْكِصون " ، كقوله:{ ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ } [المائدة: 8]. والباءُ في هذا كلِّه للسببية؛ لأنه استكبروا بسببِ القرآنِ لَمَّا تُلِيَ عليهم، وبسببِ البيتِ لأنَّهم يقولون: نحن وُلاتُه وبالرسولِ لأنهم يقولون: هو مِنَّا دونَ غيرِه، أو بالنُّكوصِ لأنه سببُ الاستكبارِ. وقيل: ضَمَّنَ الاستكبارَ معنى التكذيبِ؛ فلذلك عُدِّيَ بالباءِ، وهذا يَتَأَتَّى على أن يكونَ الضميرُ للقرآنِ أو للرسولِ.

    وأمَّا على الثاني وهو تَعَلُّقُه بـ " سامِراً " فيجوزُ أن يكونَ الضميرُ عائداً على ما عادَ عليه فيما تقدَّم، إلاَّ النكوصَ لأنهم كانوا يَسْمُرُون بالقرآن وبالرسول أي: يجعلونَهما حديثاً لهم يَخُوضون في ذلك كما يُسْمَرُ بالأحاديث، وكانوا يَسْمُرُون في البيتِ، فالباء ظرفيةٌ على هذا، و " سامِراً " / نصبٌ على الحالِ: إمَّا مِنْ فاعل " تَنْكِصُون " ، وإمَّا مِنَ الضمير في " مُسْتَكْبرين ".انتهي

    قلت أسامة قراءة نافع تهجرون بضم التاء وكسر الجيم من الهجر والفحش فى القول وحفص تهجرون بفتح التاء من الهجر والصد والبعد عن أيات الله

    يوجد وقف هبطي على بالحق وعلي بذكرهم وعلي خرجا

    الصفحة ٣٤٧

    الوقف الهبطي علي يتضرعون قال الالوسي:

    حَتَّىٰ } مع كونها غاية للنفي السابق مبتدأ لما بعدها من مضمون الشرطية كأنه قيل: هم مستمرون على هذه الحال حتى إذا فتحنا عليهم يوم القيامة باباً ذا عذاب شديد.انتهي

    لاوقف هبطي علي الأولون بعده قولهم ....ويوجد وقف هبطي علي لمبعوثون وعلي من قبل(( وهنا سؤال هل هذا كلام الكفار ام الأوليين؟))

    يوجد وقف لازم شمرلي علي ومن فيها كى لاتتوهم أن ملك الله للارض ومافيها متوقف علي علمهم ولايوجد وقف عليها نبوى ولا هبطي قال الالوسي

    إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } جوابه محذوف ثقة بدلالة الاستفهام عليه أي إن كنتم من أهل العلم ومن العقلاء أو عالمين بذلك فأخبروني به..انتهي

    لاوقف هبطي علي تعلمون

    يوجد وقف لازم شمرلي علي يجار عليه وسببه نفس العلة التى ذكرناها كى لاتظن أن الملك متوقف علي علمهم بل جواب إن محذوف وهذه من انفرادات الوقف الشمرلي

    لاوقف هبطي علي تعلمون

    الصفحة ٣٤٨

    الوقف الهبطي علي بالحق ...الوقف الهبطي علي يصفون مع رفع عالم اى هو عالم وقيل هو تام مع الرفع وجائز مع جر عالم وعند الدانى لاوقف مع الجر بدلا من لفظ الجلالة

    الوقف الهبطي علي الشهادة ولاوقف هبطي علي يوعدون بقية كلامه بعده ....لاوقف هبطي علي الشياطين بعده بقية الاستعاذة...

    الوقف الهبطي علي يحضرون قال السمين :

    قوله: { حَتَّىٰ إِذَا }: في " حتى " هذه أوجهٌ، أحدُها: أنها غايةٌ لقولِه: " بما يَصِفون ". والثاني: أنها غايةٌ لـ " كاذبون ". وبَيَّنَ هذين الوجهين قولُ الزمخشري: " حتى تتعلق بـ " يَصِفون " أي: لا يزالون على سوءِ الذكر إلى هذا الوقت، والآيةُ فاصلةٌ بينهما على وجهِ الاعتراضِ والتأكيدٍ ". ثم قال: " أو على قولِه " وإنهم لكاذِبون ". قلت: قوله: أو على قولِه كذا " كلام محمولٌ على المعنىٰ إذ التقدير " حتى " مُعَلَّقَةٌ على " يَصِفُون " أو على قوله: " لَكاذِبون ". وفي الجملة فعبارةٌ مُشْكلة.

    الثالث: قال ابنُ عطية: " حتى " في هذه المواضع حرفُ ابتداءٍ. ويُحتمل أَنْ تكونَ غايةً مجردةً بتقديرِ كلامٍ محذوفٍ. والأولُ أَبْيَنُ؛ لأنَّ ما بعدها هو المَعْنِيُّ به المقصودُ ذِكْرُه ". قال الشيخ: " فَتَوَهَّمَ ابنُ عطية أن " حتى " إذا كانت حرفَ ابتداءٍ لا تكونَ غايةً، وهي وإنْ كانَتْ: حرفَ ابتداءٍ، فالغايةُ معنًى لا يُفاريقها، ولم يُبَيِّنْ الكلامَ المحذوفَ المقدَّرَ ". وقال أبو البقاء: " حتى " غايةٌ في معنى العطفِ ". وقال الشيخ: " والذي يَظْهر لي أن قبلها جملةً محذوفةً تكون " حتى " غايةً لها يَدُلُّ عليها ما قبلها. التقديرُ: فلا أكونُ كالكفارِ الذين تَهْمِزُهم الشياطينُ ويَحْضُرونهم، حتى إذا جاء. ..انتهي

    لاوقف هبطي علي يرجعون فلعلي بقية كلامه...الوقف الهبطي علي كلا ولم يقف علي تركت والنبوى وقف علي تركت وكلا فلو معناها حقا الوقف قبلها ولو الردع والزجر تقف عليها والظاهر الثاني فالوقف عليها وربما يجوز الاول والوقف عليها تام عند الداني قال القرطبي

    { كَلاَّ } هذه كلمة رَدّ أي ليس الأمر على ما يظنه من أنه يجاب إلى الرجوع إلى الدنيا، بل هو كلام يطيح في أدراج الريح. وقيل: لو أجيب إلى ما يطلب لما وَفَّى بما يقول: كما قال:{ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ } [الأنعام: 28]. وقيل: { كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا } ترجع إلى الله تعالى أي لا خلف في خبره، وقد أخبر أنه لن يؤخر نفساً إذا جاء أجلها، وأخبر بأن هذا الكافر لا يؤمن. وقيل: «إنها كلمة هو قائلها» عند الموت، ولكن لا تنفع...انتهي

    لاوقف هبطي علي خالدون فتلفح من وصفهم

  12. #132
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٤٩

    الوقف الهبطي علي تكلمون وقريء شاذا أنه كان اى لانه كان فهو علة لما قبله ...لاوقف هبطي علي الراحمين لتعلق الفاء بماقبلها....الوقف علي ذكري جائز ....لاوقف فى المصاحف علي صبروا مع قراءة أنهم علي معنى جزيتهم فوزهم أو لأنهم والوقف مع قراءة كسر إنهم استئناف ....يوجد وقف هبطي علي بعض يوم وقريء شاذا العادين بالتخفيف اى الظلمة جمع عادى وهناك قراءة شاذة اخري العاديين بمعنى القدماء المعمرين ....الوقف الهبطي علي الفائزون والعادين مع قراءة قال

    الوقف الشمرلي لازم علي قليلا كى لاتتوهم أن لبثهم القليل متوقف علي العلم وجواب لو محذوف ولايوجد فى الهبطي ربما علي معنى لو كنتم تعلمون لعلمتم أن لبثتم الا قليلا وهو كافي فى النبوى

    لاوقف علي عبثا ولا ءاخر ولا به ....لاحظوا الوقف علي عند ربه وقريء شاذا بالفتح أنه فعلي هذه القراءة الظاهر عدم الوقف فحسابه مبتدأ وعدم الفلاح خبر او علي معنى لانه

  13. #133
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٥٠((سورة النور))


    ربما يجوز الوقف علي فرضناها لو علقت لعلكم بانزلنا ولا يوجد فى المصاحف والتخفيف بمعنى اوجبناها وتشديد فرضناها بمعنى القطع والتنزيل مرة بعد مرة أو من تكثير المفروض وكلاهما متواتر

    لاوقف علي دين الله ....يوجد وقف هبطي علي ثمانين جلدة ربما كى لاتظن أن التائب لايحد ولا يوجد فى النبوى ولم يقف الهبطي علي ابدا فجعل شهادة التائب تقبل ولم يقف علي الفاسقون للأستثناء ووقف النبوى علي ابدا فجعل الاستثناء غير متعلق بالشهادة فشهادة التائب لا تقبل

    قال ابن عطية :

    ثم استثنى عز وجل من تاب وأصلح بعد القذف فإِنه وعدهم بالرحمة والمغفرة، فتضمنت الآية ثلاثة أحكام في القاذف: جلده، ورد شهادته أبداً، وفسقه، فالاستثناء، غير عامل في جلده بإجماع وعامل في فسقه بإجماع، واختلف الناس في عمله في رد الشهادة، فقال شريح القاضي وإبراهيم النخعي والحسن والثوري وأبو حنيفة لا يعمل الاستثناء في رد شهادته وإنما يزول فسقه عند الله تعالى، وأما شهادة القاذف فلا تقبل البتة ولو تاب وأكذب نفسه ولا بحال من الأحوال، وقال جمهور الناس الاستثناء عامل في رد الشهادة فإذا تاب القاذف قبلت شهادته،انتهي

    قلت أسامة لاحظوا الوقف الهبطي علي جلدة مع قول ابن عطية غير عامل فى الجلد بإجماع وهذا سر الوقف الهبطي

    لاوقف علي أنفسهم لان فشهادة أحدهم خبر...يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي شهادات بالله الأولي والثانية....لاوقف هبطي علي الصادقين لعطف الخامسة علي اربع

    لاوقف هبطي علي الكاذبين مع رفع والخامسة وقيل الوقف عليها مع الرفع وأما مع النصب عطف علي اربع المنصوب فلاوقف ومع النصب لايبتدا بها عند الداني

    لاوقف علي رحمته والوقف الهبطي علي حكيم وهو تام عند ابن الانباري وجواب لولا محذوف

    ٣٥١

    وقف النبوى علي عصبة منكم جعله خبر إن ولم يقف الهبطي عليه جعل عصبة بدلا من فاعل جاءوا والخبر لاتحسبوه فوقف علي شرا لكم فتأمل تلك الانوار وسل ربك التوفيق وفتح مغاليق الوقف والابتداء

    الوقف علي الإثم بعده الذى مبتدأ ...لا وقف علي خيرا ....الوقف علي شهداء وتبدأ فإذ.....لاوقف علي الآخرة

    لاوقف هبطي علي عظيم فاذ تتعلق بمسكم أو أفضتم ...الوقف علي هينا لو جعلت هو استئناف...لاوقف فى المصاحف علي بهذا فالظاهر سبحانك و مابعده داخل فى القول ...لا وقف علي ابدا .....الوقف علي مؤمنين وهو الهبطي غير تام عند النحاس لعطف يبين علي يعظكم ...الوقف الهبطي علي يعلم ....الوقف الهبطي علي رحيم جواب لولا محذوف ولو الجواب مازكى منكم فلاوقف حتى ياتى به

    الصفحة ٣٥٢

    الوقف الهبطي علي ابدا ...لاوقف هبطي علي عظيم علق يوم بعذاب ....يجوز الوقف علي للخبيثين وعلي للطيبين...الوقف علي يقولون فلهم مستأنف ولو لهم خبر اولئك فلاوقف والله اعلم

    الصفحة ٣٥٣

    الوقف علي فارجعوا كافي ولايوجد فى الهبطي وهو ازكى استئناف اى الرجوع ازكى....الوقف علي ازكى لهم تام ...الوقف الهبطي علي فروجهن ....لا وقف من ولايبدين حتى عورات النساء ...لاوقف علي المؤمنون

    الصفحة ٣٥٤

    الوقف علي فضله تام ...وقف المصاحف علي خيرا كافي وهو الهبطي والوقف فرق بين حكم الندب والايجاب ولو كلاهما نفس الحكم فى عدم الايجاب فلاوقف وهو مذهب مالك قال الرازى

    قال الشافعي رحمه الله يجب على المولى إيتاء المكاتب وهو أن يحط عنه جزءاً من مال الكتابة أو يدفع إليه جزءاً مما أخذ منه، وقال مالك وأبو حنيفة وأصحابه إنه مندوب إليه لكنه غير واجب، حجة الشافعي رحمه الله ظاهر قوله: { وآتوهم من مال الله الذي آتاكم } والأمر للوجوب فقيل عليه إن قوله: { فَكَـٰتِبُوهُمْ } وقوله: { وَءَاتُوهُم } أمران وردا في صورة واحدة فلم جعلت الأولى ندباً والثاني إيجاباً؟ وأيضاً فقد ثبت أن قوله { وَءَاتُوهُم } ليس خطاباً مع الموالي بل مع عامة المسلمين.انتهي

    لاوقف علي مبينات ...ولا قبلكم ....الوقف علي الارض حسن عند ابن الانباري لو المراد بنوره نور المؤمن ولايجوز أن يكون نور الله وهو وقف المصاحف وقريء شاذا نور المؤمن ....يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي غربية

    الوقف الهبطي علي عليم فلم يعلق فى بيوت بما قبلها من ذكر المشكاة بل بما بعدها من ذكر الرجال ولو علقتها بما قبلها فيجوز أن تقف علي اسمه لولم تعلق فى بيوت بيسبح أو رجال ولا وقف هبطي علي الاصال مع قراءة يسبح بالكسر مثل حفص وقيل حسن مع قراءة يسبح بفتح الباء لو لم تعلق فى بيوت برجال وفى المصحف الهبطي مابعد الاصال ايه واحدة غير مقطوعة ولم يقف علي الآصال ووقف علي الزكاة ويجوز أن تقف علي رجال مع قراءة يسبح بالكسر ثم تستأنف لاتلهيهم قال القرطبي

    قال ابن الأنباري: إن جعلت «في» متعلقة بـ«ـيسبِّح» أو رافعة للرجال حَسُن الوقف على قوله «والله بكل شيء عليم». وقال الرُّمَّانِي: هي متعلقة بـ«ـيوقد» وعليه فلا يوقف على «عليم». فإن قيل: فما الوجه إذا كانت البيوت متعلقة بـ«ـيوقد» في توحيد المصباح والمشكاة وجمع البيوت، ولا يكون مشكاة واحدة إلا في بيت واحد. قيل: هذا من الخطاب المتلوّن الذي يفتح بالتوحيد ويختم بالجمع كقوله تعالى:{ يٰأيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ } [الطلاق: 1] ونحوه. وقيل: رجع إلى كل واحد من البيوت...

    فمن قرأ «يسبَّح» بفتح الباء كان على معنيين: أحدهما أن يرتفع «رجال» بفعل مضمر دلّ عليه الظاهر بمعنى يسبّحه رجال فيوقف على هذا على «الآصال» وقد ذكر سيبويه مثل هذا. وأنشد:
    لِيُبْكَ يَزِيدُ ضارعٌ لخصومة ومُخْتَبِط مما تُطيح الطّوائحُ
    المعنى: يبكيه ضارع. وعلى هذا تقول: ضُرب زيد عمرو على معنى ضربه عمرو. والوجه الآخر: أن يرتفع «رجال» بالابتداء، والخبر «في بيوت» أي في بيوت أذن الله أن ترفع رجال. و«يسبح له فيها» حال من الضمير في «ترفع» كأنه قال: أن ترفع مسبّحاً له فيها، ولا يوقف على «الآصال» على هذا التقدير. ومن قرأ «يسبح» بكسر الباء لم يقف على «الآصال» لأن «يسبح» فعل للرجال،..انتهي القرطبي

    قال السمين

    قوله: { فِي بُيُوتٍ }: فيها ستةُ أوجهٍ. أحدُها: أنها صفةٌ لـ " مِشْكاةٍ " أي: كمِشْكاةٍ في بيوتٍ أي: في بيتٍ من بيوتِ الله. الثاني: أنه صفةٌ لمصباح. الثالث: أنه صفةٌ لـ " زجاجة ". الرابع: أنه متعلقٌّ بـ " تُوْقَدُ ". وعلى هذه الأقوالِ لا يُوقف على " عليم ". الخامس: أنه متعلِّقٌ بمحذوفٍ كقولِه{ فِي تِسْعِ آيَاتٍ } [النمل: 12] أي: يُسَبِّحونه في بيوت. السادس: أَنْ يتعلَّقَ بـ " يُسَبِّحُ " أي: يُسَبِّحُ رجالٌ في بيوت. وفيها تكريرٌ للتوكيدِ كقولِه:{ فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا } [هود: 108]. وعلى هذه القولَيْن فيُوْقَفُ على " عليم ". وقال الشيخ: " وعلى هذه الأقوالِ الثلاثةِ " ولم يُذْكر سوىٰ قولين....

    قوله: { يُسَبِّحُ } قرأ ابنُ عامرٍ وأبو بكر بفتح الباء مبنياً للمفعولِ. والقائمُ مَقامَ الفاعلِ أحدُ المجروراتِ الثلاثة. والأَوْلَىٰ منها بذلك الأولُ لاحتياجِ العاملِ إلى مرفوعِه، والذي يليه أَوْلَىٰ. و " رجالٌ " على هذه القراءةِ مرفوعٌ على أحدِ وجهين: إمَّا بفعلٍ مقدرٍ لِتَعَذُّرِ إسنادُ الفعلِ إليه، وكأنه جوابُ سؤالٍ مقدَّرٍ، كأنه قيل: مَنْ يُسَبِّحه؟ فقيل: يُسَبِّحُه رجالٌ. وعليه في أحدِ الوجهين قولُ الشاعر:
    3448ـ لِيُبْكَ يََزِيْدُ ضارعٌ لخُصُومَةٍ ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطيحُ الطَّوائحُ
    كأنه قيل: مَنْ يبكيه؟ فقيل: يَبْكيه ضارعٌ. إلاَّ أنَّ في اقتياس هذا خلافاً، منهم مَنْ جَوَّزَه، ومنهم مَنْ مَنعه. والوجهُ الثاني في البيت: أنَّ " يَزيدُ " منادىٰ حُذِف منه حرفُ النداءِ أي: يا يزيد، وهو ضعيف جداً.

    والثاني: أنَّ رجالاً خبرُ مبتدأ محذوفٍ أي: المُسَبِّحه رجالٌ. وعلى هذه القراءةِ يُوْقفُ على الآصال.

    وباقي السبعةِ بكسرِ الباءِ مبنياً للفاعل. والفاعلُ " رجال " فلا يُوْقَفُ على الآصال.

    وقرأ ابن وثاب وأبو حيوة " تُسَبِّح " بالتاءِ مِنْ فوقُ وكسرِ الباء؛ لأنََّ جَمْعَ التكسيرِ يُعامَلُ مُعامَلَةَ المؤنثِ في بعض الأحكامِ وهذا منها. وقرأ أبو جعفر كذلك إلاَّ أنَّه فَتَح الباءَ. وخَرَّجها الزمخشري على إسنادِ الفعل إلى الغُدُوّ والآصال على زيادة الباء، كقولهم: " صِيْد عليه يومان " أي: وَحْشُها. وخَرَّّجها غيرُه على أنَّ القائمَ مَقامَ الفاعلِ ضميرُ التسبيحة أي: تُسَبَّح التسبيحةُ....انتهي

  14. #134
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٥٥

    لا وقف علي ذكر الله وقلت إن الهبطي وقف علي الزكاة جعل يخافون مستأنف ولا وقف لو حال ويوجد علامة عدم وقف شمرلي علي الزكاة رجح الحالية ...لا وقف هبطي علي الأبصار علق ليجزيهم بيخافون واللام لام كى ويجوز الوقف لوعلقت اللام بمحذوف اى فعلوا ذلك ليجزيهم...الوقف علي ماء جائز حتى للابتداء ولا يوجد فى المصاحف فالغاية لاتفارق حتى ..

    قيل يجوز الوقف علي موج الثاني لمن قرأ سحاب ظلمات بالإضافة من غير تنوين ورفع سحاب وهو البزى ولم يقف علي سحاب ومن قرأ بالجر والتنوين فى سحاب وهو قنبل لم يقف علي موج ولا سحاب لان ظلمات بدل من ظلمات الأولي أما فى المصاحف فالوقف علي سحاب مع رفع سحاب ورفع ظلمات كلاهما منون قال السمين

    قوله: { ظُلُمَاتٌ } قرأ العامَّةُ بالرفع وفيه وجهان، أجودُهما: أن يكونَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ تقديرُه: هذه، أو تلك ظلمات. الثاني: أَنْ يكونَ " ظُلُمات " مبتدأً. والجملةُ من قولِه " بعضُها فوقَ بعض " خبرُه. ذكره الحوفي. وفيه نظرٌ لأنَّه لا مُسَوِّغ للابتداء بهذه النكرةِ، اللَّهم إلاَّ أَنْ يُقالَ: إنها موصوفةً تقديراً، أي: ظلماتٌ كثيرةٌ متكاثفةٌ, كقولهم: " السَّمْنُ مَنَوَانِ بدرهم ".

    وقرأ ابن كثير " ظلماتٍ " بالجرِّ إلاَّ أنَّ البزيَّ روىٰ عنه حينئذٍ حَذْفَ التنوينِ من " سَحاب " ، فقرأ البزي عنه " سحابُ ظلماتٍ " بإضافة " سَحابُ " لـ " ظلمات

    ورَوَىٰ قنبل عنه التنوينَ في " سَحابٌ " كالجماعة مع جرِّه لـ " ظُلُماتٍ ". فأمَّا روايةُ البزي فقال أبو البقاء:/ " جَعَلَ الموجَ المتراكمَ بمنزلةِ السحابِ " ، وأمَّا روايةُ قنبل فإنه جَعَلَ " ظلماتٍ " بدلاً مِنْ " ظلماتٍ " الأولى.انتهي

    لاحظوا الوقف التام علي تسبيحه فى المصاحف وهو الهبطي هل يرجح معنى أن كل قد علم صلاة وتسبيح نفسه قال الرازى

    أما قوله: { كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ } ففيه ثلاثة أوجه: الأول: المراد كل قد علم الله صلاته وتسبيحه قالوا ويدل عليه قوله سبحانه: { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } وهو اختيار جمهور المتكلمين والثاني: أن يعود الضمير في الصلاة والتسبيح على لفظ { كُلٌّ } أي إنهم يعلمون ما يجب عليهم من الصلاة والتسبيح والثالث: أن تكون الهاء راجعة على ذكر الله يعني قد علم كل مسبح وكل مصل صلاة الله التي كلفه إياها وعلى هذين التقديرين فقوله: { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ } استئناف انتهي

    وقال السمين

    قوله: { كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ } في هذه الضمائرِ أقوالٌ، أحدُها: أنَّها كلَّها عائدةٌ على " كل " أي: كلٌّ قد عَلِمَ هو صلاةَ نفسِه وتسبيحَها. وهذا/ أَوْلَىٰ لتوافُقِ الضمائر. والثاني: أنَّ الضميرَ في " عَلِمَ " عائدٌ على اللهِ تعالىٰ، وفي " صلاتَه وتسبيحَه " عائدٌ على " كل ". الثالث: بالعكس أي: عَلِمَ كلٌ صلاةَ الله وتسبيحَه أي: أَمَرَ بهما، وبأن يُفْعَلا كإضافةِ الخَلْقِ إلى الخالق. انتهي

    وقال القرطبي

    وقرأ بعض الناس «كلٌّ قد عُلِم صلاتُه وتسبيحُه» غير مسمّى الفاعل. وذكر بعض النحويين أن بعضهم قرأ «كلٌّ قد عَلَّم صلاتَه وتسبيحه» فيجوز أن يكون تقديره: كلٌّ قد علّمه الله صلاته وتسبيحه. ويجوز أن يكون المعنى: كلٌّ قد علّم غيرَه صلاته وتسبيحه، أي صلاة نفسه فيكون التعليم الذي هو الإفهام والمراد الخصوص لأن من الناس من لم يُعَلِّم...انتهي


    الصفحة ٣٥٦

    يوجد وقف هبطي علي بطنه ورجلين ....لاوقف علي ليحكم بينهم ....الوقف علي رسوله جائز ....لاوقف علي بينهم لان أن يقولوا اسم كان وقول خبرها وقريء شاذا برفع قول اسم كان

    الوقف علي لا تقسموا فى المصاحف وهو تام عند ابن الانباري علي معنى يقولون منا طاعة قال القرطبي

    قُل لاَّ تُقْسِمُواْ } وتم الكلام. { طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ } أوْلَى بكم من أيمانكم أو ليكن منكم طاعة معروفة، وقول معروف بإخلاص القلب، ولا حاجة إلى اليمين. وقال مجاهد: المعنى قد عُرفت طاعتكم وهي الكذب والتكذيب أي المعروف منكم الكذب دون الإخلاص...انتهي

    قلت أسامة قريء شاذا بنصب طاعة علي معنى اطيعوا طاعة

    الصفحة ٣٥٧

    الوقف علي الرسول كافي فى المصاحف وهو الهبطي وقال النحاس لاتام ولا كافي داخل فى الخطاب والأصل فإن تتولوا وقيل حسن لاكافي ....لا وقف علي قبلهم ولا علي ليمكنن لهم ولا ارتضي لهم ...الوقف علي امنا جائز ولا لو حال من وعد الله ....الوقف علي الارض فى المصاحف فلا تحسب أن ماواهم النار داخل فى النهي عن الحسبان بل استئناف ....لاوقف علي ايمانكم ولا علي الفجر ولا الظهيرة والوقف علي العشاء مع رفع ثلاث جائز ولا وقف علي العشاء مع نصب ثلاث بدل من ثلاث مرات ...الوقف علي بعدهن جائز مع رفع طوافون ولا وقف مع نصب طوافين شاذة علي الحال ....الوقف علي طوافون عليكم يوجد فى الهبطي

    الصفحة ٣٥٨

    قيل الوقف علي حرج والوصل أولي كله فى المطاعم قال ابن الجوزى

    قوله تعالى: { ليس على الأعمى حَرَجٌ } في سبب نزولها خمسة أقوال.

    أحدها: أنه لمّا نزل قوله تعالى:{ لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } [النساء: 29] تحرَّج المسلمون عن مؤاكلة المرضى والزَّمنى والعُمْي والعُرْج، وقالوا: الطعام أفضل الأموال، وقد نهى الله تعالى عن أكل المال بالباطل، والأعمى لا يُبْصِر موضع الطعام الطيِّب، والمريض لا يستوفي الطعام، فنزلت هذه الآية، قاله ابن عباس.

    والثاني: أن ناساً كانوا إِذا خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضعوا مفاتيح بيوتهم عند الأعمى والأعرج والمريض وعند أقاربهم، وكانوا يأمرونهم أن يأكلوا مما في بيوتهم إِذا احتاجوا، فكانوا يَتَّقون أن يأكُلوا منها، ويقولون: نخشى أن لا تكون أنفُسُهم بذلك طيِّبة، فنزلت هذه الآية، قاله سعيد بن المسيب.

    والثالث: أن العُرجان والعُميان كانوا يمتنعون عن مؤاكلة الأصحاء، لأن الناس يتقذَّرونهم، فنزلت هذه الآية، قاله سعيد بن جبير، والضحاك.

    والرابع: أن قوماً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إِذا لم يكن عندهم ما يُطعمون المريض والزَّمِن، ذهبوا به إِلى بيوت آبائهم وأُمهاتهم وبعض من سمَّى اللّهُ عز وجل في هذه الآية، فكان أهل الزمَّانَة يتحرَّجون من أكل ذلك الطعام لأنه أطعمهم غير مالكه، فنزلت هذه الآية، قاله مجاهد.

    والخامس: أنها نزلت في إِسقاط الجهاد عن أهل الزمَّانَة المذكورين في الآية، قاله الحسن، وابن زيد.

    فعلى القول الأول يكون معنى الآية: ليس عليكم في الأعمى حرج أن تأكلوا معه، ولا في الأعرج، وتكون «على» بمعنى «في»، ذكره ابن جرير. وكذلك يخرَّج [معنى الآية] على كل قول بما يليق به. وقد كان جماعة من المفسرين يذهبون إلى أن آخر الكلام { ولا على المريض حرج } وأن ما بعده مستأنَف لا تعلُّق له به، وهو يقوِّي قول الحسن، وابن زيد. انتهي

    الوقف علي صديقكم جائز ولا وقف قبله فى الاية للعطف...لا وقف علي الأيات

    الصفحة ٣٥٩

    الوقف الهبطي علي ماانتم عليه نصب يوم على الظرف ولا لو عطف ولا يوجد فى النبوى وقف علي عليه ولا فى الشمرلي قال السمين

    وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ } في " يوم " وجهان أحدُهما: أنه مفعولٌ به لا ظرفٌ لعطفِه على قولِه: { مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ } أي: يعلمُ الذي أنتم عليه مِنْ جميعِ أحوالِكم، ويَعْلَمُ يومَ يُرْجَعُون كقولِه: { إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } { لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ }. والثاني: أنه ظرفٌ لشيءٍ محذوف. قال ابن عطية: " ويجوزُ أَنْ يكونَ التقديرُ: والعلمُ الظاهرُ لكم ـ أو نحو هذا ـ يومَ، فيكونُ النصبُ على الظرفِ " انتهى

    سورة الفرقان

    الوقف الهبطي علي نذيرا وقيل غير تام

    الصفحة ٣٦٠

    لاوقف علي ءالهة...الوقف علي وهم يخلقون غير تام عند النحاس ...لاوقف علي الأولين...يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي الأسواق لان بعده كلامهم ...لاوقف هبطي علي نذيرا بعده بقية كلامهم...الوقف علي الانهار جائز مع رفع يجعل استئناف ولا وقف فى المصاحف مع الجزم قال السمين

    قوله: { وَيَجْعَل لَّكَ } قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر برفع " ويجعَلُ " والباقون بإدغامِ لامِ " يَجْعَلْ " في لام " لك ". وأمَّا الرفعُ ففيه وجهان، أحدُهما: أنَّه مستأنفٌ. والثاني: أنه معطوفٌ على جوابِ الشرط. قال الزمخشري: " لأنَّ الشرطَ إذا وقع ماضياً جاز في جوابِه الجزمُ، والرفعُ كقولِه:
    3474ـ وإنْ أتاه خليلٌ يومَ مَسْألةٍ يقولُ لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
    قال الشيخ: " وليس هذا مذهبَ سيبويه، بل مذهبُه: أنَّ الجوابَ محذوفٌ، وأنَّ هذا المضارعَ مَنْوِيُّ به التقديمُ، ومذهبُ المبرد والكوفيين أنه جوابٌ على حَذْفِ الفاءِ. ومذهبُ آخرين: أنه جوابٌ لا على حَذْفِها، بل لمَّا كان الشرطُ ماضياً ضَعُفَ تأثيرُ " إنْ " فارتفع ". قلت: فالزمخشريُّ بنىٰ قولَه على هذين المذهبين. ثم قال الشيخ: " وهذا التركيبُ جائزٌ فصيحٌ. وزعم بعضُ أصحابِنا أنه لا يجيءُ إلاَّ في ضرورة ".

    وأمَّا القراءةُ الثانيةُ فتحتمل وجهين، أحدُهما: أنَّ سكونَ اللامِ للجزمِ عطفاً على مَحَلِّ " جَعَل "؛ لأنَّه جوابُ الشرط. والثاني: أنه مرفوعٌ، وإنما سُكِّن لأجلِ الإِدغام. قال الزمخشري وغيرُه وفيه نظرٌ؛ من حيث إنَّ مِنْ جملةِ مَنْ قرأ بذلك ـ وهو نافعٌ والأخَوان وحفصٌ ـ ليس مِنْ أصولِهم الإِدغامُ، حتى يُدَّعَىٰ لهم في هذا المكانِ. نعم أبو عمرو أصلُه الإِدغامُ وهو يقرأ هنا بسكونِ اللامِ، فيُحتمل ذلك على قراءته، وهذا من محاسِنِ علمِ النحوِ والقراءاتِ معاً...انتهي

    الوقف الهبطي علي قصورا وقيل غير كافي علي معنى كذبوه لأنهم لايؤمنون بالميعاد لا لانه يمشي ويأكل نقله النحاس

    لا وقف هبطي علي سعيرا بعده من وصف السعير

  15. #135
    تاريخ التسجيل
    Nov 2024
    المشاركات
    184
    الصفحة ٣٦١

    لاوقف نبوى علي دون الله مع قراءة يحشرهم وفيقول ولا وقف هبطي مع قراءة نحشرهم وفيقول وقيل لاوقف لمن قرأ بالياء معا أو النون معا وقيل لاوقف لعطف يقول علي يحشرهم ....الوقف الهبطي علي أولياء

    لاوقف نبوى علي تقولون مع قراءة تستطيعون ولا وقف هبطي علي تقولون مع قراءة يستطيعون وقيل يجوز مع قراءة يستطيعون قال ابن عطية

    وقوله تعالى: { فقد كذبوكم } الآية خطاب من الله تعالى بلا خلاف، فمن قال إن المجيب الأصنام كان معنى هذه إخبار الكفار أن أصنامهم قد كذبوهم، وفي هذه الأخبار خزي وتوبيخ، والفرقة التي قالت إن المجيب هو الملائكة وعزير وعيسى ونحوهم اختلفت في المخاطب بهذه الآية، فقالت فرقة المخاطب الكفار على جهة التقريع والتوبيخ وقالت فرقة المخاطب هؤلاء المعبودون أعلمهم الله تعالى أن الكفار بأفعالهم القبيحة قد كذبوا هذه المقالة وزعموا أن هؤلاء هم الأولياء من دون الله، وقالت فرقة خاطب الله تعالى المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أي كذبوكم أيها المؤمنون الكفار فيما تقولونه من التوحيد والشرع، وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم " بما يقولون فما يستطيعون " بالياء فيهما، وقرأ حفص عن عاصم " بما تقولون فما تستطيعون " بالتاء فيهما، وقرأ الباقون وأبو بكر أيضاً عن عاصم والناس " تقولون " بالتاء من فوق " فما يستطيعون " بالياء من تحت، ورجحها أبو حاتم، وقرأ أبو حيوة " يقولون " بالياء، من تحت " فما تستطيعون " بالتاء من فوق، وقال مجاهد الضمير في " يستطيعون " هو للمشركين، قال الطبري وفي مصحف ابن مسعود، " فما يستطيعون لك صرفاً..انتهي

    لاوقف علي المرسلين وقريء شاذا إلا أنهم اى إلا لأنهم مثلكم فى الاكل والمشي ...يوجد وقف هبطي علي فتنة وعلي اتصبرون وقيل لايجمع بين الوقفين والنبوى وقف علي اتصبرون فقط

    الصفحة ٣٦٢

    لاوقف علي الملائكة ....الوقف علي ربنا تام عند الدانى اخر كلامهم وهو وقف فى المصاحف ...لاوقف علي الملائكة الثاني فى المصاحف وقيل يجوز لو نصبت يوم بمقدر ...قيل لا وقف علي للمجرمين ويوجد وقف هبطي عليه

    وقف الهبطى علي حجرا ولم يقف النبوى عليه رجح الهبطي من قال حجرا الكفار أما الوقف النبوى القائل الملائكة قال القرطبي

    ويجوز أن يكون المعنى: اذكر يوم يرون الملائكة: ثم ابتدأ فقال: { لاَ بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً } أي وتقول الملائكة حراماً محرّماً أن تكون لهم البشرى إلا للمؤمنين...وروي عن الحسن أنه قال: «وَيَقُولُونَ حِجْراً» وقفٌ من قول المجرمين فقال الله عز وجل: { مَحْجُوراً } عليهم أن يعاذوا أو يجاروا فحجر الله ذلك عليهم يوم القيامة والأوّل قول ابن عباس. وبه قال الفرّاء قاله ابن الأنباريّ.انتهي

    وقال الطبري

    وقال آخرون: ذلك خبر من الله عن قـيـل الـمشركين إذا عاينوا الـملائكة. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنـي الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج { يَوْمَ يَرَوْنَ الـمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ للْـمُـجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَـحْجُوراً } قال ابن جُرَيج: كانت العرب إذا كرهوا شيئاً قالوا: حجراً، فقالوا حين عاينوا الـملائكة. قال ابن جُرَيج: قال مـجاهد: { حِجْراً }: عوذاً، يستعيذون من الـملائكة. قال أبو جعفر: وإنـما اخترنا القول الذي اخترنا فـي تأويـل ذلك من أجل أن الـحِجْر هو الـحرام، فمعلوم أن الـملائكة هي التـي تـخبر أهل الكفر أن البُشرى علـيهم حرام. وأما الاستعاذة فإنها الاستـجارة، ولـيست بتـحريـم. ومعلوم أن الكفـار لا يقولون للـملائكة حرام علـيكم، فـيوجه الكلام إلـى أن ذلك خبر عن قـيـل الـمـجرمين للـملائكة.انتهي

    لاوقف هبطي علي سبيلا ولا خليلا ووقف علي جاءنى اخر كلام الظالم وهو تام عند ابن الانباري وهنا سؤال هل وكان الشيطان استئناف من الباريء ام داخل فى قول الظالم فالوصل أولي قال الالوسي

    وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً } مبالغاً في الخذلان وهو ترك المعاونة والنصرة وقت الحاجة ممن يظن فيه ذلك، والجملة اعتراض مقرر لمضمون ما قبله إما من جهته تعالى أو من تمام كلام الظالم على أنه سمى خليله شيطاناً بعد وصفه بالإضلال الذي هو أخص الأوصاف الشيطانية أو على أنه أراد بالشيطان إبليس لأنه الذي حمله على مخالة المضلين ومخالفة الرسول الهادي عليه الصلاة والسلام بوسوسته وإغوائه فإن وصفه بالخذلان يشعر بأنه كان يعده في الدنيا ويمنيه بأن ينفعه في الآخرة وهو أوفق لحال إبليس عليه اللعنة...انتهي

    رجحت المصاحف الوقف علي واحدة فجعلت كذلك من كلام الباريء ولو وقفت علي كذلك فتكون من كلام الكفار قال القرطبي


    وقد قيل: إن قوله { كَذَلِكَ } من كلام المشركين، أي لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك، أي كالتوراة والإنجيل، فيتم الوقف على { كَذَلِكَ } ثم يبتدىء { لِنُثْبِّتَ بِهِ فُوَادَكَ }. ويجوز أن يكون الوقف على قوله: { جُمْلَةً وَاحِدَةً } ثم يبتدىء { كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُوَادَكَ } على معنى أنزلناه عليك كذلك متفرّقا لنثبت به فؤادك. قال ابن الأنباري: والوجه الأوّل أجود وأحسن، والقول الثاني قد جاء به التفسير.انتهي

    الصفحة ٣٦٣

    الوقف الهبطي علي وزيرا وغير تام عند النحاس ...الوقف الهبطي علي بأياتنا ولا يوجد فى النبوى وقيل لايجوز مع قراءة الأمر شاذة فدمراهم أمر لموسي وهارون قال السمين

    قوله: { فَدَمَّرْنَاهُمْ }: العامَّةُ على " فَدَمَّرْنا " فعلاً ماضياً معطوفاً على محذوفٍ أي: فَذَهبا فكذَّبُوهما فدَمَّرْناهم. وقرأ عليٌّ كرَّم اللهُ وجهَه " فَدَمِّراهم " أمراً لموسىٰ وهارون. وعنه أيضاً " فَدَمِّرانِّهم " كذلك أيضاً، ولكنه مؤكَّدٌ بالنونِ الشديدةِ. وعنه أيضاً: " فدَمِّرا بهم " بزيادةِ باءِ الجر بعد فعلِ الأمرِ، وهي تُشْبِهُ القراءةَ قبلَها في الخَط. ونَقَلَ عنه الزمخشري " فَدَمَّرْتُهم " بتاءٍ المتكلِّمِ انتهي

    الوقف الهبطي علي تدميرا نصب قوم بمقدر وقيل لاوقف لو عطفت قوم علي الضمير المنصوب فى دمرناهم ....الوقف الهبطي علي اليما نصب عادا بمقدر ولاوقف لو عطف علي الضمير المنصوب فى جعلناهم وحينئذ لاتقف علي ءاية
    ولا اليما

    الوقف الهبطي علي هزوا.. ولم يقف الهبطي علي رسولا لان بعده بقية كلام الكفار

    الصفحة ٣٦٤

    يوجد وقف هبطي علي الظل وساكنا ولم يقف علي دليلا للعطف...لا وقف هبطي علي طهورا لتعلق اللام ...الوقف علي ليذكروا حسن عند ابن الانباري ....وقف الهبطي علي الكافرين وعلي أجاج وربما يجوز الوقف علي البحرين

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 5678910111213 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •