الصفحة٣١٤
لاوقف علي يوحى لان بعده الموحي...يوجد وقف هبطي علي اليم ...لاوقف علي الساحل ولا وقف علي منى وربما يجوز لو علقت لتصنع بمضمر بعدها اى لتصنع فعلت ذلك من كذا وكذا والظاهر عدم الوقف لتعلقه بألقيت
لاوقف هبطي علي عيني لتعلق إذ تمشي بما قبله وقيل الوقف مع قراءة ابي جعفر باسكان اللام والجزم وهو أمر ولا وقف مع قراءة فتح التاء شاذة بمعنى لتكون حركتُك وتصرُّفُك على عينٍ مني...
لاوقف علي قدر فى المصاحف ...لاوقف هبطي علي طغي ...لاوقف علي لينا ....وقف النبوى علي تخافا كافي ولايوجد وقف هبطي عليه ....لاوقف علي رسولا ربك والوقف علي من ربك كافي
الصفحة ٣١٥
وقف المصاحف علي كتاب ولا وقف لو يضل صفة لكتاب قال السمين
قوله: { لاَّ يَضِلُّ رَبِّي } في هذه الجملة وجهان، أحدهما: أنها في محلِّ جرٍّ صفةً لـ " كتاب " ، والعائدُ محذوفٌ، تقديرُه: في كتاب لا يَضِلُّه ربي، أو لا يَضِلُّ حِفْظَه ربي، فـ " ربي " فاعل " يَضِلُّ " على هذا التقدير، وقيل: تقديرُه: الكتابَ ربي. فيكون في " يَضِلُّ " ضميرٌ يعود على " كتاب " ، وربي منصوبٌ على التعظيمِ. وكان الأصلُ: عن ربي، فحُذِفَ الحرفُ اتِّساعاً، يُقال: ضَلَلْتُ كذا وضَلَلْتُه بفتح اللام وكسرها، لغتان مشهورتان وشُهراهما الفتحُ. الثاني: أنها مستأنفةٌ لا محلَّ لها من الإِعراب ساقها تبارك وتعالىٰ لمجرد الإِخبارِ بذلك حكايةً عن موسى.
وقرأ الحسنُ وقتادة والجحدريُّ وعيسى الثقفي وابن محيصن وحَمَّاد بن سلمة " لا يُضِلُّ " بضم الياء أي: لا يُضِلُّ ربي الكتابَ أي: لا يُضَيِّعه يقال: أَضْلَلْتُ الشيءَ أي: أضعتُه.
فـ " ربي " فاعلٌ على هذا التقدير. وقيل: تقديرُه: لا يُضِلُّ أحدٌ ربي عن علمه أي: عن علم الكتاب، فيكون الربُّ منصوباً على التعظيم..انتهي
الوقف الهبطي علي ينسي وهو تام لو اخر كلام الكليم وهو ليس بتمام عند النحاس وقيل الوقف علي ماء اخر كلام الكليم قال السمين
قوله: { ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ }: في هذا الموصولِ وجهان، أحدُهما: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أو منصوبٌ بإضمار " أمدح " ، وهو على هذين التقديرين مِنْ كلامِ الله تعالىٰ لا مِنْ كلامِ موسىٰ، وإنما احْتجنا إلى ذلك لأنَّ قولَه { فَأَخْرَجْنَا بِهِ } ، وقوله: { كُلُواْ وَٱرْعَوْا أَنْعَامَكُمْ } وقولَه { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ } إلى قوله { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ } لا يَتَأتَّى أن يكونَ مِنْ كلام موسىٰ؛ فلذلك جَعَلْناه من كلامِ الباري تعالىٰ. ويكون فيه التفاتٌ من ضمير الغَيْبةِ إلى ضمير المتكلِّم المعظمِ نفسَه، فإن قلتَ: أجعلهُ مِنْ كلامِ موسى، يعني أنه وَصَفَ ربَّه تعالىٰ بذلك ثم التفتَ إلى الإِخبار عن الله بلفظِ المتكلِّمِ. قيل: إنما جَعَلناه التفاتاً في الوجهِ الأول؛ لأنَّ المتكلمَ واحدٌ بخلاف هذا، فإنه لا يتأتَّىٰ فيه الالتفاتُ المذكورُ وأخواتُه من كلام الله.
والثاني: أنَّ " الذي " صفةٌ لـ " ربي " فيكونُ في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ على حَسَبِ ما تقدَّم من إعراب " ربي ". وفيه ما تقدَّم من الإِشكال في نظمِ الكلام مِنْ قوله " فأَخْرَجْنا " وأخواتِه من عدم جوازٍ الالتفاتِ، وإن كان قد قال بذلك الزمخشري والحوفي. وقال ابن عطية: " إن كلامَ موسى تَمَّ عند قوله { وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً } وإنَّ قولَه " فأخرَجْنا " إلى آخره مِنْ كلام الله تعالىٰ " وفيه بُعْدٌ. انتهي
قلت أسامة يوجد وقف هبطي علي ماء ولا يوجد فى النبوى والشمرلي فتأمل كلام من ووقف الهبطي علي ينسي كما ذكرت ووقف علي شتى ....لا وقف علي سبلا للعطف ...
وقف المصاحف علي انعامكم ...لاوقف هبطي علي ياموسي فلنأتينك بقية كلامه ووقف الهبطي علي مثله
لاوقف علي الزينة وقريء شاذا تحشر اى يافرعون ويحشر اى اليوم
الوقف الهبطي علي النجوى مع قراءة تشديد إن هذان وهى قراءة مشكلة اختلف فيها النحاة ربما الوقف الهبطي عليها يرجح من ذهب إلي أن معنى إن نعم فقيل الوقف علي النجوى كافي علي هذا قال القرطبي
قوله تعالى: { إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ } قرأ أبو عمرو «إِنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ». ورويت عن عثمان وعائشة رضي الله عنهما وغيرهما من الصحابة وكذلك قرأ الحسن وسعيد بن جبير وإبراهيم النَّخَعيّ وغيرهم من التابعين ومن القراء عيسى بن عمر وعاصم الجحدري فيما ذكر النحاس. وهذه القراءة موافقة للإعراب مخالفة للمصحف. وقرأ الزهريّ والخليل بن أحمد والمفضل وأبان وابن محيصن وابن كثير وعاصم في رواية حفص عنه «إِنْ هَذَانِ» بتخفيف «إن» «لساحران» وابن كثير يشدّد نون «هذانّ». وهذه القراءة سلمت من مخالفة المصحف ومن فساد الإعراب، ويكون معناها ما هذان إلا ساحران. وقرأ المدنيون والكوفيون «إنَّ هَذَانِ» بتشديد «إنّ» «لساحران» فوافقوا المصحف وخالفوا الإعراب. قال النحاس: فهذه ثلاث قراءات قد رواها الجماعة عن الأئمة، وروي عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ «إِنْ هذانِ إِلاّ ساحِرَانِ» وقال الكسائي في قراءة عبد الله: «إِنْ هَذَانِ سَاحِرَانِ» بغير لام وقال الفراء في حرف أبيّ «إِنْ ذَانِ إِلاَّ سَاحِرَانِ» فهذه ثلاث قراءات أخرى تحمل على التفسير لا أنها جائز أن يقرأ بها لمخالفتها المصحف. قلت: وللعلماء في قراءة أهل المدينة والكوفة ستة أقوال ذكرها ابن الأنباري في آخر كتاب الردّ له، والنحاس في إعرابه، والمهدوي في تفسيره، وغيرهم أدخل كلام بعضهم في بعض. وقد خطأهم قوم حتى قال أبو عمرو: إني لأستحي من الله تعالى أن أقرأ «إِنَّ هَذَانِ»: وروى عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى:{ لَّـٰكِنِ ٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ } [النساء: 162] ثم قال: «والمقِيمِين» وفي «المائدة»{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ والصَّابِئُونَ } [البقرة: 62] و«إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ» فقالت: يا ابن أختيٰ هذا خطأ من الكاتب. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: في المصحف لحن وستقيمه العرب بألسنتهم. وقال أبان بن عثمان: قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان، فقال: لحن وخطأ فقال له قائل: ألا تغيِّروه؟ فقال: دَعُوه فإنه لا يحرّم حلالاً ولا يحلّل حراماً.
القول الأول من الأقوال الستة أَنها لغة بني الحرث بن كعب وزَبيد وخَثْعم وكنانة بن زيد يجعلون رفع الاثنين ونصبه وخفضه بالألف يقولون: جاء الزيدان ورأيت الزيدان ومررت بالزيدان، ومنه قوله تعالى وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ } [يونس: 16] على ما تقدّم....قال أبو جعفر النحاس: وهذا القول من أحسن ما حملت عليه الآية إذ كانت هذه اللغة معروفة، وقد حكاها من يرتضى بعلمه وأمانته منهم أبو زيد الأنصاري، وهو الذي يقول: إذا قال سيبويه حدّثني من أثق به فإنما يعنيني وأبو الخطاب الأخفش وهو رئيس من رؤساء اللغة، والكسائي والفراء كلهم قالوا هذا على لغة بني الحارث بن كعب. وحكى أبو عبيدة عن أبي الخطاب أن هذه لغة بني كنانة. المهدوي: وحكى غيره أنها لغة لخثعم. قال النحاس ومن أبين ما في هذا قول سيبويه: واعلم أنك إذا ثنيت الواحد زدت عليه زائدتين، الأولى منهما حرف مدّ ولين وهو حرف الإعراب قال أبو جعفر فقول سيبويه: وهو حرف الإعراب، يوجب أن الأصل ألا يتغير، فيكون «إِنَّ هَذَانِ» جاء على أصله ليعلم ذلك، وقد قال تعالى:{ ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ } [المجادلة: 19] ولم يقل استحاذ فجاء هذا ليدل على الأصل، وكذلك { إِنْ هَـٰذَانِ } ولا يفكر في إنكار من أنكر هذه اللغة إذْ كان الأئمة قد رووها. القول الثاني: أن يكون «إنّ» بمعنى نعم كما حكى الكسائي عن عاصم قال: العرب تأتي بـ«ـإنّ» بمعنى نعم، وحكى سيبويه أن «إنّ» تأتي بمعنى أَجَلْ....
وقال الزمخشري
قرأ أبو عمرو «إن هذين لساحران» على الجهة الظاهرة المكشوفة. وابن كثير وحفص «إنْ هذان لساحران» على قولك إنْ زيد لمنطلق. واللام هي الفارقة بين إن النافية والمخففة من الثقيلة. وقرأ أبيّ «إن ذان إلا ساحران» وقرأ ابن مسعود «أن هذان ساحران» بفتح أن وبغير لام، بدل من النجوى. وقيل في القراءة المشهورة { إِنْ هَـٰذٰنِ لَسَاحِرٰنِ } هي لغة بلحرث بن كعب، جعلوا الاسم المثنى نحو الأسماء التي آخرها ألف، كعصا وسعدى، فلم يقلبوها ياء في الجر والنصب. وقال بعضهم { إِنْ } بمعنى نعم...انتهي
وقف المصاحف علي صفا والظاهر وقد أفلح بقية كلامهم
قال الألوسي
وَقَدْ أَفْلَحَ ٱلْيَوْمَ مَنِ ٱسْتَعْلَىٰ } اعتراض تذييلي من قبلهم مؤكد لما قبله من الأمرين أي قد فاز بالمطلوب من غلب. فاستفعل بمعنى فعل كما في «الصحاح» أو من طلب العلو والغلب وسعى سعيه على ما في «البحر» فاستفعل على بابه، ولعله أبلغ في التحريض حيث جعلوا الفوز لمن طلب الغلب فضلاً عمن غلب بالفعل وأرادوا بالمطلوب ما وعدهم فرعون من الأجر والتقريب حسبما نطق به قوله تعالى:{ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ } [الأعراف: 114] وبمن استعلى أنفسهم جميعاً على طريقة قولهم{ بعزة فرعون إنا لَنَحْنُ ٱلْغَـٰلِبُونَ } [الشعراء: 44] أو من استعلى منهم حثاً على بذل المجهود في المغالبة. وقال الراغب: ((الاستعلاء قد يكون لطلب العلو المذموم وقد يكون لغيره وهو هٰهنا يحتملهما)) فلهذا جاز أن يكون هذا الكلام محكياً عن هؤلاء القائلين للتحريض على إجماعهم واهتمامهم وأن يكون من كلام الله عز وجل فالمستعلى موسى وهارون عليهما السلام ولا تحريض فيه. وأنت تعلم أن الظاهر هو الأول..انتهي