اثر الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي علي التفسير

[أسامة محمد خيري]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

والصلاة والسلام علي افضل الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم

فإن علم الوقف والابتداء من أمتع العلوم فى علم التفسير ولنا بحث فيه اسمه _{كشف الخفاء عن أسرار الوقف والابتداء موجود بصيغةpdf}

وفى كشف الخفاء جولة طويلة فى اثر الوقف والأبتداء علي التفسير من اول القرآن الي آخره دون الإشارة إلي الخلاف بين الوقف النبوى والهبطي والشمرلي

لذلك رأيت أن اخصص هذا البحث لذكر اثر الخلاف بين الوقوف النبوية والهبطية والوقف الشمرلي علي التفسير

سورة الفاتحة

نلاحظ أن فى مصحف الوقف الهبطي برواية ورش عن نافع اول ايه الحمد لله رب العالمين مع جعل صراط الذين أنعمت عليهم أية مستقلة وعليه يبنى الوقف علي عليهم فقيل لا وقف فى النبوى لانها آية واحدة وعلي كل حال هذا لا يؤثر فى التفسير والمعنى وقد أشرنا لخلاف القراء فى ذلك فى كشف الخفاء فليرجع اليه

[أسامة محمد خيري]

سورة البقرة

{ الۤـمۤ } * { ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } * { ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلٰوةَ وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } * { وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }

نلاحظ الآتي

يوجد وقف هبطي علي الم جعله خبر مبتدأ مضمر ولو جعلت ذلك الكتاب مبتدأ وخبر والجملة خبر الم فالوصل أولي ونقل الاشمونى الوقف علي الكتاب لو خبر وعده ابن الانباري قبيحا

رجح الهبطي الوقف علي لاريب وذكرنا الخلاف فى كشف الخفاء عن الرازى وأثره علي التفسير هل الوقف علي ريب ام فيه وفى النبوى علامة جواز الوقف علي اى منهما ولايجمع بين الوقفين

لاوقف هبطي علي المتقين كأنه جعل الذين صفة للمتقين ويوجد وقف هبطي علي ينفقون ولا وقف علي يوقنون كأنه جعل الذين الثاني مبتدأ خبره أولئك

قال القرطبي فى الذين الأولي

قوله: { ٱلَّذِينَ } في موضع خفض نعت «للمتقين»، ويجوز الرفع على القطع أي هم الذين، ويجوز النصب على المدح...

وقال فى الذين الثانية

قيل: المراد مؤمنو أهل الكتاب كعبد اللَّه بن سَلاَم وفيه نزلت، ونزلت الأولى في مؤمني العرب. وقيل: الآيتان جميعاً في المؤمنين، وعليه فإعراب «الذين» خفضٌ على العطف، ويصح أن يكون رفعاً على الاستئناف أي وهم الذين. ومن جعلها في صنفين فإعراب «الذين» رفع بالابتداء، وخبره { أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى } ويحتمل الخفض عطفاً

قلت أسامة كأن الامام الهبطي رجح أنهما صنفان وهنا يظهر لك اثر عدم الوقف الهبطي وليس اثر الوقف الهبطي فقط وستمر أمثلة كثيره من هذا بعون الله

[أسامة محمد خيري]

_{الصفحة الثالثة من المصحف}

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

قيل الوقف علي يؤمنون تام لو ختم دعاء وحسن لو حال علي معنى وقد ختم ويوجد وقف هبطي علي يؤمنون

اتفقت المصاحف علي الوقف علي سمعهم وذكرت فى كشف الخفاء عن القرطبي اثر الوقف فى الآية علي التفسير هل الختم علي القلوب فقط فليراجع

يوجد وقف هبطي علي عظيم اخر كلام فى الكفار وبعده فى المنافقين

يوجد وقف هبطي علي ءامنوا مع قراءة يخادعون بضم الياء وفتح الخاء ...ونقل الاشمونى عدم الوقف علي أنفسهم وهووقف حسن عند ابن الانباري ولا وقف عليه فى المصاحف

يوجد وقف هبطي علي مرض وهو حسن عند ابن الانباري وقيل الوقف علي اليم قبيح ولايوجد وقف عليه فى المصاحف

الوقف علي السفهاء الأولي تام لانه اخر كلامهم وهو فى المصاحف ولا وقف علي السفهاء الثانية

يوجد وقف هبطي علي ءامنا ونقل الاشمونى عدم الوقف عليه لأنه يوهم معنى غير مراد وهو ربما إيمانهم ولايوجد وقف عليه فى النبوى والشمرلي ...يجوز الوقف علي معكم لو إنما نحن جواب سؤال مقدر ولايوجد وقف علي معكم فى المصاحف

[أسامة محمد خيري]

الصفحة الرابعة من المصحف
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَٰتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ

_ذكرت فى كشف الخفاء من جعل جواب فلما اضاءت محذوف طفئت أو خمدت وقف علي حوله وقد رجح هذا الهبطي فوقف علي حوله ويجوز أن يكون ضمير نورهم علي هذا للمنافقين كما نقلنا فى كشف الخفاء أما فى النبوى والشمرلي فلاوقف جعل الجواب ذهب الله

نقل الاشمونى عدم الوقف علي من السماء ومن الصواعق ومشوا فيه ويوجد وقف هبطي علي مشوا فيه

يَٰـأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ*ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ فِرَٰشاً وَٱلسَّمَاءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

الظاهر الذى خلقكم نعت لربكم فلاوقف علي ربكم ولو رفعت الذى فيجوز الوقف علي ربكم وهو ضعيف ...

يوجد وقف هبطي علي تتقون فالذى جعل خبر مبتدأ محذوف وان علقت الذى جعل نصبا بتتقون فلاوقف علي تتقون وان جعلت الذى جعل مبتدأ خبره فلاتجعلوا فلاوقف علي رزقا لكم ويوجد وقف عليه فى المصاحف ..ولا وقف علي اندادا

نقل ابن الانباري الوقف علي عبدنا قبيح وكذلك علي تفعلوا الأولي والثانية ولاوقف علي النار وهنا سؤال هل يجوز الوقف علي الناس واستئناف الحجارة أعدت للكافرين أظنه وقفا ضعيفا والمشهور الوقف علي الحجارة

[أسامة محمد خيري]

الصفحة الخامسة من المصحف


مما امتاز به مصحف الشمرلي علامة عدم الوقف (لا ) فتجدها علي رزقا لتعلق مابعدها بما قبلها

لايوجد وقف هبطي علي الفاسقين كأنه جعل الذين نعت للفاسقين ولو جعلت الذين ابتداء خبره اولئك فالوقف علي الفاسقين ولا وقف علي الارض حينئذ ويوجد فى المصاحف وقف علي الارض وهو الهبطي

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَٰتاً فَأَحْيَٰكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

نقلنا فى كشف الخفاء مانقل عن السجستانى فى أن الوقف علي احياكم تام لأنهم لايعترفون بالحياة بعد الموت ورد عليه ابن الانباري وتعقبه الاشمونى

وربما لو تأملت هذا الخلاف يظهر لك سر الوقف الهبطي علي يميتكم والنبوى والشمرلي علي احياكم

[أسامة محمد خيري]

الصفحة السادسة من المصحف

قَالَ يَآءَادَمُ أَنبِئْهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِيۤ أَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ

لاحظ علامة الوقف علي اسمائهم الاولى أما الثانية فلاوقف لان بعدها جواب الشرط

فى الوقف الهبطي وقف علي فسجدوا كأنه رجح انقطاع الاستثناء أما النبوى والشمرلي لايوجد وقف وكأنه رجح الاتصال والخلاف مشهور فى هذا الاستثناء وهل ابليس من الجن ام الملائكة ؟ ولنا بحث خاص فى اسرار الاستثناء فى القرآن فليطلب pdf

يوجد وقف هبطي علي اهبطوا وهو حسن عند ابن الانباري أما لو جعلت بعضكم حال من اهبطوا اى اهبطوا متعادين فلاوقف كما هو فى النبوى والشمرلي

نقل الاشمونى عدم الوقف علي كلمات ولا يوجد وقف فى المصاحف

[أسامة محمد خيري]

قبل الانتقال للصفحة القادمة اذكر لطيفة

قريء شاذا لكل وجهة بالإضافة وترك التنوين فلو علقتها باستبقوا الخيرات فلاوقف علي موليها ولاحظ الوقف علي موليها فى المصاحف وانكر الطبري قراءة الاضافة لعدم تمام المعنى والخبر فتأمل تغنم وخير الكلام ماقل ودل

الصفحة ٢٥ من المصحف

لاوقف علي الارض وهو وقف قبيح لأن لايات خبر إن فلاوقف الا علي تمام الخبر فى الآية

لاوقف هبطي علي العذاب مع قراءة تري وأن ولا وقف نبوى مع قراءة يري وأن وراجع مانقلته فى كشف الخفاء عن ابن الانباري

يوجد وقف هبطي علي العذاب الثانية ولا وقف لو جعلت إذ تبرأ بدل من إذ يرون

قال السمين

قوله: { كَذَلِكَ يُرِيهِمُ } في هذه الكافِ قولان، أحدُهما: أنَّ موضعَها نصبٌ: إمَّا نعتَ مصدرٍ محذوفٍ، أو حالاً من المصدرِ المعرَّفِ، أي: يُريهم رؤيةً كذلك، أو يَحْشُرهم حشراً كذلك، أو يَجْزيهم جزاءً كذلك، أو يُريهم الإِراءةَ مشبهةً كذلك ونحوُ هذا. والثاني: أن يكونَ موضعُها رفعاً على انه خبرُ مبتدأ محذوفٍ أي: الأمرُ كذلك أو حَشْرُهم كذلك قاله أبو البقاء. قال الشيخ: " وهو ضعيفٌ لأنه يقتضي زيادةَ الكافَ وحَذْفَ مبتدأ، وكلاهما على خلاف الأصل ". والإِشارةُ بذلك إلى إرءَتِهم تلك الأهوال، والتقدير: مثلَ إراءتهم الأهوال يُريهم اللهَ أعمالهم حسراتٍ، وقيل: الإِشارة إلى تبرؤ بعضِهم مِنْ بعضٍ

قلت اسامة علي القول الثاني فالوقف علي كذلك والمصاحف اختارت الاول

لا وقف علي الفحشاء للعطف

[أسامة محمد خيري]

طرحت فى كشف الخفاء سؤال هل يجوز علي قراءة ابيك شاذة الوقف علي ابراهيم والظاهر لا لان اسماعيل يكون عطفا علي ابيك اى وآله اسماعيل و....

الصفحة ٢١ من المصحف

لاحظوا الوقف علي حنيفا وهنا سؤال هل وماكان داخل فى القول ام مستأنف؟

لو نصبت صبغة بمقدر فلاوقف علي العليم ولو جعلت صبغة بدلا من ملة فلاوقف ويوجد وقف هبطي علي العليم

قيل الوقف جائز علي مخلصون علي قراءة ام تقولون ويوجد وقف هبطي عليها مع قراءة يقولون

قال الزمخشري

أَمْ تَقُولُونَ } يحتمل فيمن قرأ بالتاء أن تكون أم معادلة للهمزة في { أَتُحَاجُّونَنَا } بمعنى أيّ الأمرين تأتون المحاجة في حكمة الله أم ادّعاء اليهودية والنصرانية على الأنبياء؟ والمراد بالاستفهام عنهما إنكارهما معاً، وأن تكون منقطعة بمعنىبل أتقولون، والهمزة للإنكار أيضاً، وفيمن قرأ بالياء لا تكون إلا منقطعة

وقال أبو حيان

والأحسن أن تكون أم في القراءتين معاً منقطعة، وكأنه أنكر عليهم محاجتهم في الله ونسبة أنبيائه لليهودية والنصرانية، وقد وقع منهم ما أنكر عليهم. ألا ترى إلى قوله تعالى:{ قل يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم } [آل عمران: 65]. الآيات وإذا جعلناها متصلة، كان ذلك غير متضمن وقوع الجملتين، بل إحداهما، وصار السؤال عن تعيين إحداهما، وليس الأمر كذلك، إذ وقعا معاً.

قلت أسامة والعجب أن الامام الطبري وهو امام التفسير والناس كلها عيال علي تفسيره المبارك ترجيجه قراءة التاء وقال عن قراءة الياء شاذة

لا وقف علي الاسباط لان بعده خبر إن والوقف علي ام الله تام أو كافي

[أسامة محمد خيري]

الصفحة الثانية والعشرون من المصحف
لاحظ الوقف علي المغرب هل مابعده داخل فى القول ؟

يوجد وقف هبطي علي وسطا والظاهر اللام للعلة

لاحظ الوقف التام علي ربهم والظاهر أن وما الله استئناف اخبار وليس عطف والله اعلم

يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي العلم لان بعده الجواب

يوجد وقف هبطي علي الظالمين فالظاهر أن الذين اتيناهم مبتدأ لا صفة للظالمين

الصفحة الثالثة والعشرون من المصحف

يوجد علامة عدم وقف فى الشمرلي علي شطره وسببه ظاهر

يوجد وقف هبطي علي اخشونى فالظاهر أنه علق ولاتم بفعل محذوف وهو عرفتكم أمر القبلة ولايوجد فى النبوى والشمرلي فالظاهر عطف لأتم علي لئلا يكون فتأمل تغنم

يوجد وقف هبطي علي تهتدون ولايوجد وقف هبطي علي تعلمون فالظاهر أن الهبطي رجح تعلق كما أرسلنا بما بعدها وهو فاذكرونى وقيل علي هذا الكاف للتعليل وذكرنا الوقف فى كشف الخفاء راجعه وقد رجع الطبري القول الآخر ورد هذا القول الذى رجحه الهبطي فقال:

وقد قال قوم: إن معنى ذلك: فـاذكرونـي كما أرسلنا فـيكم رسولاً منكم أذكركم. وزعموا أن ذلك من الـمقدّم الذي معناه التأخير، _{فأغرقوا النزع، وبعدوا من الإصابة}، وحملوا الكلام علـى غير معناه الـمعروف وسوى وجهه الـمفهوم

[أسامة محمد خيري]

الصفحة ٢٤ من المصحف
قال السمين

وأما { بَلْ أَحْيَاءٌ } فيتحمل وجهين، أحدهما ألاَّ يكونَ له محلٌّ مِنَ الإِعرابِ، بل هو إخبارٌ مِنَ الله تعالَى بأنَّهم أحياءٌ، ويُرَجِّحُه قولُه: { وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } إذ المعنى لا شعورَ لكم بحياتِهم. والثاني: أن يكون محلُّه النصبُ بقولٍ محذوفٍ تقديرُه، بل قولوا هم أحياء

قلت أسامة ربما رجح الهبطي الثاني بالوقف علي احياء فتأمل

لاوقف هبطي علي الصابرين فالذين صفة لهم ..لاوقف علي مصيبة ويوجد وقف هبطي علي راجعون

يوجد علامة عدم وقف شمرلي علي الكتاب لان مابعده خبر إن فلاوقف

لاوقف هبطي علي اللاعنون رجح اتصال الاستثناء

لا وقف علي الكفار لان بعده خبر والوقف علي لعنة الله قيل قبيح وربما يجوز مع قراءة رفع الملائكة ومابعدها شاذة ولا وقف هبطي علي اجمعين

[أسامة محمد خيري]

الصفحة ٦٦ من المصحف


لاوقف علي تفشلا لو مابعده حال

يوجد وقف علي بلي فى النبوى كأنه علقها بما قبلها ولا وقف فى الهبطي ووقف علي منزلين علق بلي بما بعدها وذكرنا معنى الوقف عليها قبل ذلك

لا وقف علي فورهم ولا هذا لان بعده الجواب

لاوقف هبطي علي الحكيم علق ليقطع بالنصر ويجوز تعلق ليقطع بماجعله ويوجد وقف هبطي علي به يرجح تعلقها بالنصر

لاوقف هبطي علي خائبين كأنه عطف يتوب علي ليقطع ولو جعلت أو بمعنى حتى فالوقف علي خائبين وتقف عليها أيضا لأن مابعدها قصة أحد وقبلها بدر وقيل قبلها أحد راجع كشف الخفاء

قيل الوقف علي ترحمون تام علي قراءة سارعوا ويوجد وقف هبطي عليها مع قراءة سارعوا أما قراءة وسارعوا فعطف

الصفحة ٦٧

لا وقف علي الارض وقيل يحوز لو جعلت أعدت مستانف منقطع ولا وقف هبطي علي المتقين لان بعده نعت له
وكذلك لا وقف هبطي علي المحسنين ويوجد وقف هبطي علي يعلمون ولا وقف لو جعلت اولئك خبر الذين الاول

يوجد وقف هبطي علي سنن ولا وقف علي الاعلون


يوجد وقف هبطي علي الناس كأنه علق وليعلم بمحذوف ولايوجد وقف فى النبوى كأنه علقها بنداولها علي معنى
نُداوِلها بين الناسِ لنُظْهِرَ أمرَهم ولنبيِّن أعمالَهم، وليعلَم اللهُ الذين آمنوا وجَوَّز أبو البقاء وجهاً وهو أن تكونَ الواوُ زائدةً، وعلى هذا فاللامُ متعلقةٌ بـ " نُداوِلُها " مِنْ غيرِ تقدير شيءٍ نقله السمين فتأمل

الصفحة ٦٨

الوقف علي الجنة تام عند نافع

الوقف علي منكم علي قراءة رفع يعلم شاذة استئناف وقراءة الجمهور واو الصرف أو أن مقدرة وقريء شاذا بالجزم عطفت علي يعلم الاولي

لا وقف علي تلقوه

يوجد وقف هبطي علي نبي مع قراءة قتل هل رجح قتل النبي وحده ؟ علي معنى ومعه ربيون ويجوز القتل واقع علي الربيين مع النبي ويجوز للربيين فقط يرجحه قراءة قتل بالتشديد فتصل ولا تقف علي النبي أما قراءة المصحف النبوى قاتل ولا وقف ويوجد وقف هبطي علي كثير فضمير ماوهنوا للباقين منهم لو قلنا القتل واقع عليهم وراجع كشف الخفاء

ولنا بحث خاص عن أسرار القراءات به مايقرب من ألف وخمسمائة قراءة تؤثر فى التفسير بين متواترة وشاذة

[أسامة محمد خيري]

الصفحة ٦٩ من المصحف


لاحظوا الوقف الكافي علي بإذنه وهو الوقف الهبطي فحتى ابتدائية جوابها محذوف وهو الارجح ولو علقتها بصدقكم أو تحسونهم فلاوقف فتأمل تغنم

لاحظوا الوقف علي تحبون وهو الهبطي وقيل الوقف علي الآخرة كافي ومن صرف هو من ثبت لا من عصي

يوجد وقف هبطي علي المؤمنين علق إذ بمقدر ولا وقف لو علقتهابصرفكم أو عفا

لا يوجد وقف فى المصاحف علي أحد وهو تام عند نافع وكذلك بغم تام عند نافع والظاهر عدم الوقف لتعلق لكيلا بما قبلها وللمفسرين أقوال كثيرة فى تعلق لكيلا بما قبلها

الصفحة ٧٠ من المصحف

لاحظوا الوقف علي منكم وطائفة ابتداء لا عطف خبره قد اهمتهم انفسهم فالوقف علي أنفسهم وقيل الخبر يظنون وقيل يقولون فلاوقف

وقف بعضهم علي الحق والوقف علي شيء تام بعده رد عليهم
وكذلك ههنا

قيل لاوقف علي لله لو جعلت يخفون حالا من يظنون ويوجد وقف عليها فى المصاحف

يوجد وقف كافي فى النبوى علي مضاجعهم علق لام ليبتلي بمحذوف ولاوقف فى الهبطي عليها متعلقة بما قبلها

لا وقف علي الجمعان

قيل الوقف علي قتلوا تام لانه اخر كلامهم وتعلق اللام بمحذوف ولا وقف لو علقتها بلاتكونوا أو قالوا واللام للتعليل أو للعاقبة ولا وقف علي قتلوا فى المصاحف

[أسامة محمد خيري]

الصفحة ٧١

لا وقف علي المؤمنين ولا علي مثليها لان بعده جواب

لاحظوا الوقف التام علي أنفسكم هل بعده استئناف ام داخل فى القول

الصفحة ٧٢

لاوقف علي الجمعان ولا فباذن الله ولا وقف هبطي علي المؤمنين للعطف ويجوز الوقف علي نافقوا وقال الاشمونى لاوقف عليها

يوجد وقف هبطي علي يكتمون وعلي قتلوا كأنه رجح الذين خبر مبتدأ محذوف ولو جعلت الذين مبتدأ خبره قل فلا وقف علي قتلوا فتأمل

لاوقف علي قعدوا وقعدوا حال من قالوا


لاحظوا الوقف علي امواتا ويوجد وقف هبطي عليها وعلي احياء ولا وقف هبطي علي يرزقون فالمعنى عند ربهم يرزقون فرحين ويجوز الوقف علي ربهم ثم تستأنف يرزقون فرحين وفى النبوى لا وقف علي احياء ولا ربهم فتأمل

لا وقف علي خلفهم وقيل لاوقف علي فضل علي قراءة أن الله عطفا علي نعمة ويجوز الوقف علي قراءة إن الله بالكسر استئناف

لايوجد وقف هبطي علي المؤمنين جعل الذين بدلا منهم ويوجد وقف هبطي علي القرح وهو حسن عند ابن الانباري ولو جعلت الذين مبتدأ خبره للذين أحسنوا فلاوقف علي القرح فتأمل

الوقف علي عظيم وهو الهبطي لو الذين مبتدأ ولا لو الذين بدل مما قبلها ويوجد وقف هبطي علي إيمانا

الصفحة ٧٣

لا وقف علي فضل ويجوز الوقف علي أولياءه والوقف علي تخافوهم حسن عند الانباري وهو الوقف الهبطي

لاحظوا الوقف علي لأنفسهم وبعضهم علق إنما نملي بالحسبان قال الزمخشري

وقرأ يحيى بن وثاب بكسر الأولى وفتح الثانية. ولا يحسبنّ بالياء، على معنى ولا يحسبنّ الذين كفروا أن إملاءنا لازدياد الإثم كما يفعلون، وإنما هو ليتوبوا ويدخلوا في الإيمان. وقوله { أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لاِنفُسِهِمْ } اعتراض بين الفعل ومعموله. ومعناه أن إملاءنا خير لأنفسهم إن عملوا فيه وعرفوا إنعام الله عليهم بتفسيح المدّة وترك المعاجلة بالعقوبة. فإن قلت فما معنى قوله { وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } على هذه القراءة؟ قلت معناه ولا تحسبوا إن إملاءنا لزيادة الإثم وللتعذيب، والواو للحال، كأنه قيل ليزداودا إثماً معداً لهم عذاب مهين..

قلت أسامة فى الآية نقاش طويل بين أهل السنة أهل الحق وبين المعتزلة والزمخشري معتزلي

الصفحة ٧٤

لاحظوا الوقف اللازم علي أغنياء فى المصحف النبوى لانه اخر كلامهم والوقف علي قالوا قبيح وقال النحاس لايجب الوقف علي أغنياء

يجوز الوقف علي حق علي قراءة حمزة ويقول

يوجد وقف هبطي علي للعبيد ولا وقف لو الذين بدل من العبيد أو الذين قالوا

الوقف علي بالذى قلتم كافي عند الاشمونى

[أسامة محمد خيري]

الصفحة ٧٥ من المصحف

لا وقف علي أتوا وقيل يجوز الوقف علي يفعلوا والوصل أولي

لاحظ الوقف علي العذاب واستئناف لهم عذاب لانه غير داخل فى الحسبان فتأمل

لاوقف هبطي علي الألباب جعل الذين نعت لما قبله ويوجد وقف هبطي علي الارض ولو جعلت الذين مبتدأ وربنا ماخلقت فى محل رفع خبر المبتدا بتقدير يقولون ربنا فلاوقف علي جنوبهم ولا الأرض ولايوجد فى النبوى ولا الشمرلي وقف ويوجد فى الهبطي وقف علي الارض

لاوقف علي باطلا ولاحظوا الوقف علي اخزيته والظاهر وماللظالمين من بقية كلامهم

وقف المصاحف علي فأمنا ثم تستأنف ربنا فاغفر ويجوز أن تقف علي ربنا علي معنى فصدقنا بذلك يا ربنا

الصفحة ٧٦

الوقف علي ربهم علي قراءة إنى بالكسر شاذة

ذكرت الوقف علي انثي فى كشف الخفاء وهو كافي كما نقل الاشمونى وهو تام عند أبي حاتم ورد عليه ابن الانباري فالمعنى لااضيع عمل بعضكم من بعض مثل والله اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض

لا وقف علي الأنهار ويوجد وقف هبطي علي البلاد وهو تام عند أبي حاتم وضعف لأن المعنى التقلب متاع ويوجد وقف هبطي علي قليل

لا وقف علي خالدين فيها لو نزلا حال ولا وقف علي انزل إليهم ويوجد وقف هبطي علي لله ونقلنا فى كشف الخفاء الوقف علي خاشعين ثم تقول لله لايشترون وضعف هذا الوقف ..لا وقف علي اتقوا الله

[أسامة محمد خيري]

الصفحة السابعة والسبعون من المصحف

سورة النساء

لا وقف علي واحدة ولا كثيرا

ذكرنا فى كشف الخفاء علي قراءة جر الارحام لحمزة الوقف علي به أو الارحام وهل الواو للعطف ام للقسم وجوابه مابعده ؟ ووقف المصاحف علي الارحام مع النصب

ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي فكلوه لو جعلت هنيئا مريئا دعاء وهو اختيار الهبطي فوقف علي فكلوه ولا وقف فى النبوى والشمرلي فالنصب علي الحال

هل يجوز الوقف علي اليتامي وهل الابتلاء قبل ام بعد البلوغ؟ هل يجوز الوقف علي النكاح لو جواب إذا محذوف والظاهر لاوقف والجواب مابعده ..لا وقف علي رشدا لان بعده الجواب

الصفحة الثامنة والسبعون

ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي منه والمعنى الذى رجحه الطبري فى مرجع الضمير قولوا لهم اى لليتامي والمساكين والهبطي رجح الوقف علي منه فتأمل

الوقف علي لأبويه قبيح مفسد للمعنى المراد فتأمل بل الوقف علي النصف وتستأنف لابويه

لا وقف علي السدس الاولي ..لاحظوا الوقف فى المصاحف علي السدس الثانية وقيل لاوقف عليها عند ابي حاتم واشرنا له فى كشف الخفاء ...الوقف علي دين تام ولا وقف علي نفعا لو فريضة حال ويوجد وقف عليه فى المصاحف

الصفحة التاسعة والسبعون

لا وقف علي دين الثاني والوقف علي الدين الاول حسن وهو تام فى المصاحف وقيل حسن

ذكرت فى كشف الخفاء الوقف علي مضار وهل وصية منصوبة بمضمر ام بمضار ويرجح الثاني قراءة الحسن بحذف التنوين والإضافة راجع كشف الخفاء وعند النحاس لاوقف علي مضار لان وصية منصوبة بما قبلها وفى المصاحف الوقف علي مضار راجع كشف الخفاء

الصفحة الثمانون

لا وقف علي بجهالة ولا قريب ولا السيئات ولا الموت

ويجوز الوقف علي الان لو جعلت مابعده مبتدأ خبره أولئك وهذا يفتح لك آفاق فى الرد علي المعتزلة فى استدلالهم بالاية ورجح هذا الرازى وحينئذ فلاوقف علي كفار والمصاحف رجحت عدم الوقف علي الان والعطف ووقفت علي كفار فتأمل تغنم وراجع تفسير الرازى والطبري ولي بحث فى عدة مجلدات عن أسرار علم الكلام والتوحيد فى كتاب الله فاحرص علي اقتنائه pdf

لا وقف علي تعضلوهن