[ALIGN=RIGHT]المقصود بقول ابن تيمية: "نفى الحلول" هو الحلول الذي نفاه أصحاب القول الأول، ووافقهم عليه الهروي وأمثاله.
قال ابن تيمية: "فمنهم طائفة نفت الحلول كالقاضي أبي يعلى وأمثاله، وقالوا: ظهر كلام الله في هذا، ولا نقول: حل لأن حلول صفة الخالق في المخلوق أو حلول القديم في المحدث ممتنع.
وطائفة أطلقت القول بأن كلام الله حال في المصحف كأبي إسماعيل الأنصاري الهروي الملقب بشيخ الإسلام، وقالوا: ليس هذا هو الحلول المحذور الذي نفيناه".
فواضح أن ابن تيمية نسب إلى الهروي نفي الحلول بمعنى: حلول صفة الخالق في المخلوق أو حلول القديم في المحدث.
فهل بقي عندك إشكال في كلام الهروي وابن تيمية؟[/ALIGN]